التصنيفات
شخصيات تاريخية

العربي بن مهيدي " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "

العربي بن مهيدي " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "


الونشريس

السلام علكيم و رحمة الله و بركاته
ابناء وطني الحبيب اريد بهذه المناسبة المجيدة التي تصادف اول نوفمبر ان اطرح هذا الموضوع تخليدا و عرفانا لما قدمه اباءنا و اجداننا من اجلنا نحن من اجل ان نعيش احرارا معزيزين مكرمين في وطننا الحبيب الجزائر ، و كما يعلم الجميع ان الجزائر دفعت مليون و نصف مليون شهيد حتى تسترجع كرامتها التي سلبت منها من طرف المستعمر الغاشم و من هؤلاء الشهداء الكثر الذين نعتز و نفتخر بهم اخترت التحدث و التعريف بشهيد الثورة العربي بن مهيدي صاحب المقولة الشهيرة " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "
فبدل من ننقل مواضيع " الاشقاء" و نهتم باقوالهم و اراءهم التي لا تهمنا و لا ناقة لنا فيها و لا جمل ارتايت ان اطرح هذا الموضوع حتى نستفيد و نتعرف باحد رموز الثورة
فلنتعرف معا على هذا البطل القومي رحمة الله عليه
محمد العربي بن مهيدي مناضل جزائري وأسطورة
الثورة الجزائرية[FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#6600ff] من مواليد مدينة عين مليلة الواقعة في شرق الجزائر.
مولده

ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة التابعة لولاية أم البواقي وهو الإبن الثاني في ترتيب الاسرة التي تتكون من ثلاث بنات وولدين، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة انتقل إلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما حصل على الشهادة الإبتدائية عاد لأسرته التي انتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمد العربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة. في عام 1939 إنضم لصفوف الكشافة الإسلامية "فوج الرجاء" ببسكرة، وبعد بضعة أشهر أصبح قائد فريق الفتيان
جوانب عن شخصيته

كان العربي بن مهيدي ملتزما بواجباته الدينيةوالوطنية، إلا أن هذا لم يمنعه من حب الفن فكان يهوى أغاني المطربة فضيلة الجزائرية. وكان أيضا يحب الموسيقى خاصة الأندلسية منها مما جعله عطوفا حنونا، كما كان يكثر من مشاهدة الأفلام و لاسيما الأفلام الحربيةوالثورية كالفيلم الذي يدور محتواه حول الثائر المكسيكي زاباتا فاتخذ هذا الاسم كلقب سري له قبل أندلاع الثورة، مثلما كان يلقب أيضا بالعربي البسكري والحكيم، كان بن مهيدي يهوى المسرحوالتمثيل، فقد مثل في مسرحية "في سبيل التاج" التي ترجمها إلى اللغة العربية الأديب المصري مصطفى لطفي المنفلوطي وكانت مسرحيته مقتبسة بطابع جزائري يستهدف المقتبس من خلالها نشر الفكرة الوطنية والجهاد ضد الاستعمار. كان بن مهيدي لاعبا في كرة القدم فكان أحد المدافعين الأساسيين في فريق الاتحاد الرياضي الإسلامي لبسكرة الذي أنشأته الحركة الوطنية، ولقد كان هذا الرجل يستعمل كل الأساليب العصرية والحديثة لخدمة الجزائر التي فداها بدمه وروحه فقد كان رمز الرجل الذي يحب وطنه ويلتزم بمبادىء دينه ويعيش عصره وينظر إلى المستقبل ويفكر في كيفية بنائه، وقد كتب عنه أحد العارفين به في عدد 20 أغسطس1957 من جريدة المجاهد التي كانت تتحدث باسم الثورة الجزائرية آنذاك يقول أنه "شاب مؤمن، بر وتقي، مخلص لدينه ولوطنه، بعيد كل البعد عن كل ما يشينه. كان من أقطاب الوطنية ويمتاز بصفات إنسانية قليلة الوجود في شباب العصر، فهو من المتدينين الذين لا يتأخرون عن أداء واجباتهم الدينية، لا يفكر في شيء أكثر مما يفكر في مصير بلاده الجزائر، له روح قوية في التنظيم وحسن المعاملة مع الخلق ترفعه إلى درجة الزعماء الممتازين. رجل دوخ وأرهق الاستعمار الفرنسي بنضاله وجهاده.
النشاط السياسي

في عام 1942 إنضم لصفوف حزب الشعب بمكان إقامته، حيث كان كثير الاهتمام بالشؤون السياسية والوطنية، في 8 مايو1945 و كان من بين المعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيب بمركز الشرطة. عام 1947 كان من بين الشباب الأوائل الذين إلتحقوا بصفوف المنظمة الخاصة حيث ما لبث أن أصبح من أبرز عناصر هذا التنظيم وفي عام 1949 أصبح مسؤول الجناح العسكري بسطيف وفي نفس الوقت نائبا لرئيس أركان التنظيم السري على مستوى الشرق الجزائري الذي كان يتولاه يومذاك محمد بوضياف، وفي عام 1950 ارتقى إلى منصب مسؤول التنظيم بعد أن تم نقل محمد بوضياف للعاصمة. بعد حادث مارس 1950 إختفى عن الأنظار وبعد حل المنظمة عيّن كمسؤول الدائرة الحزبية بوهران إلى 1953. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل في مارس 1954 أصبح من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا في جماعة 22 التاريخية
نشاطه أثناء الثورة

لعب بن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة، و سعى إلى إقناع الجميع بالمشاركة فيها، و قال مقولته الشهيرة إلقوا بالثورة إلى الشارع سيحتضنها الشعب، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة وهران. كان الشهيد من بين الذين عملوا بجد لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخي في 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورة الجزائرية (القيادة العليا للثورة) ، قاد معركة الجزائر بداية سنة 1956.
استشهاده

إعتقل نهاية شهر فيفري 1957 و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس1957، بعد أن أعطى درسا في البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي مارسيل بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم

يا الله هذا اعتراف جريئ من العدو فتخيلو عظمة هذه الشخصية
لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت
العالم
لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم
فالمجد و الخلود لشهداءنا الابرار
اتمنى ان يلاقي الموضوع استحسان المشرفين و الاخوة الاعضاء
لا تنسو الردود حتى يبقى الموضوع في الصفحة الاولى و شكرا




رد: الـــعــربــي بـــن مـــهـــيـــدي " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "

شكرا لك على الموضوع
نتمنى لك دوام التألق والابداع
في إنتظار جديدك…




رد: الـــعــربــي بـــن مـــهـــيـــدي " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "

الونشريس




رد: الـــعــربــي بـــن مـــهـــيـــدي " ارمو بالثورة الى الشارع يحتضنها الشعب "

شكرا جزيلا على المعلومات القيمة دمتم ذخرا لنا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.