الذاكرة الحاضرة والقوية نعمة لا يقدِّرها إلا من يفتقرها. فإن كنت من ضعاف الذاكرة، ستجد نفسك وقد نسيت المكان الذي وضعت فيه نظارتك، أو اسم زميل لك في العمل أو المدرسة، أو حضور عرض مسرحي يشارك فيه ابنك، أو إجراء اتصال تليفوني مهم، أو ابتياع كل ما تريد دون استخدام قائمة المشتريات. هذا دليل على انشغال عقلك وامتلائه بآلاف الأشياء غير المنظمة، أو يدل على افتقارك لمهارة حضور الذهن. وبما أن الذاكرة تلعب دورًا بالغ الأهمية والحيوية في إنجاز جميع أعمالنا، فعلينا أن نلجأ إلى بعض الوسائل لتقويتها:
·عندما تنوي تعلُّم شيء جديد، ابحث عن مكان هادئ كي لا تعيق الضوضاء قدرة ذاكرتك على الاحتفاظ بالمعلومة.
·استعن بأكثر من أداة تذكير، مثل دفتر المذكرات أو الورق اللاصق أو السبورة أو ساعة التنبيه في التليفون المحمول. سجل المعلومة التي تريد تذكُّرها – سواء بوسيلة صوتية أو مرئية أو كتابية – ثم عُد إليها أكثر من مرة.
·ارسم صورة لما تريد أن تتذكره، كخريطة مثلاً تساعدك في معرفة الاتجاهات.
·قم بتجزئة المعلومة. فبدلاً من أن تحاول حفظ الرقم 344585965، قم بتقسيمه إلى ثلاث مجموعات عددية.
·اربط عقليًا بين الأشياء. فحين تريد تذكر اسم شخص ما، ابحث عن صفة لهذا الشخص أو شيء يميزه واربطه باسمه، أو اربط بين اسمه واسم شخص تعرفه من عائلتك أو أصدقائك، أو تخيل في عقلك الشكل الذي تُكتب به حروف الاسم.
·خذ فترة راحة مدتها خمس أو عشر دقائق بعد فترة تركيز مدتها 45 أو 60 دقيقة. فقدرتك على التذكر والاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة.
·استعن بحواسك الخمس عند الحفظ. فإذا كانت الكلمة مسموعة، رددها على نفسك ثم اكتبها على ورق. وإن كانت مقروءة، فاقرأها بصوت مسموع ثم أعد كتابتها أو تحديدها بلون مختلف أو ضع خطًا تحتها.
·انتبه للأماكن التي تتحرك فيها أو تترك فيها أشياءك وممتلكاتك مثل نظارتك أو كتبك أو حذائك. واستخدم عددًا من حواسك، كأن تقول لنفسك بصوت مسموع: "سأضع نظارتي في جيب معطفي".
·طور مهاراتك التنظيمية، لأنك إن كنت معتادًا على وضع أدواتك أو كتبك في نفس المكان دائمًا، فلن تضيع الوقت في البحث عنها. أو على العكس من ذلك، اخلق طقوسًا تذكيرية معينة. فإن كانت الفواتير الموضوعة على المنضدة لا تلفت نظرك، جرب أن تضع فوقها تفاحة أو فردة حذاء مثلاً. وعندما تكتشف أن التفاحة أو فردة الحذاء ليستا في مكانهما الطبيعي، ستتذكر دفع الفواتير.
·واظب على المراجعة حتى تظل المعلومة حاضرة في ذهنك.
·حاول أن تحفظ شيئًا جديدًا كل يوم؛ فذاكرة الإنسان مثلها مثل العضلات، كلما استخدمتها ودربتها زادت قدراتها وإمكاناتها.
جميعنا يُمرِّن عضلات جسمه، ولكن ما فائدة الجسم السليم إن لم يكن العقل سليمًا؟ بالتأكيد تستطيع كتابة كل شيء والاحتفاظ بقوائم منظمة ورسائل تذكير على تليفونك المحمول أو مفكرتك الإلكترونية، ولكن ماذا لو لم تكن هذه الأدوات قريبة منك أو متاحة لك عندما تحتاجها؟ ساعتها لن يتبقى أمامك خيار سوى تقوية ذاكرتك وتحسين قدرتك على الاسترجاع بشكلٍ سريع ودقيق.
شكرا غلى المعلومات القيم…………………..ما شد أنتبه في الموضوع.. افتقارك لمهارة حضور الذهن. أرجو التوضيح.بوركتي أختي
شكرا على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا لك على المعلومات المفيدة
شكراجزيلا على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك .
بارك الله فيك…………….معلومات مفيدة و نحتاجها كثيرا………………..فالذاكرة نعمة يجهلها الا من افتقدها
بارك الله فيك على المعلومات القيمة إن شاء الله في ميزان حسناتك