جمعية المقاصد الخيرية بالهامل /ولاية المسيلة

لقد استطاعت جمعية المقاصد الخيرية أن تحقق الكثير رغم المدة القصيرة من تاريخ تأسيسها وربما هذا يبين الإرادة الخيرة التي تحلى بها رجالها وعزمهم على الوفاء للأهداف التي سطروها فكانت فاتحة المشاريع بعمل تكافلي معبر وهو:
المشروع الأول: قفة رمضان
حيث كان هذا المشروع بداية انطلاقة فعلية للجمعية في العمل الخيري بتوزيع 150 قفة على المحتاجين والفقراء قبل شهر رمضان المعظم (1430هـ) .بقمة مالية تساوي 2000دج لكل واحد.

ثم المشروع الثاني :الختان الجماعي
حيث تكفلت الجمعية بختان 23 طفلا معوزا في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان من عام 1443هـ وشمل هذا التكفل (تخصيص الأطباء والتنقل واللباس و الدواء وتقديم هدايا قيمة ثم إقامة حفلة على شرفهم.
ثم المشروع الثالث: الزفاف الجماعي
حيثيعتبر هذا العمل الخيري تأكيدا فعليا على أن الجمعية تتعامل مع الواقع ومشاكله الاجتماعية تعاملا احترافيا .وكما أراده رئيس الجمعية أن يكون يوم فرح للهامل وأكد عليه في أكثر من مناسبة بأنه ليس مساعدة للفقير فقط بل هو تضامن مع كل من حالت ظروفه المادية من إتمام نصف دينه .فاستطاعت الجمعية – بفضل- الله – وبعض ذوي الأيادي البيضاء من المحسنين. أن تؤهل (36) عريسا بكامل ما تتطلبه مثل هذه المناسبات, حيث تم رصد مبلغ 200.000,00دج لكل عريس مقسم على مستلزمات العرس من غرفة النوم والصداق وجميع لوازم العشاء وبعض الهدايا وإقامة حفل بهيج على شرفهم فكانت فرحة للهامل وللجميع.
انجازات اخرى
– تقديم مساعدات مالية معتبرة لبعض المساجد والمصليات من اجل إكمال هذه الصروح الدينية.
– التكفل بعديد من العمليات الجراحية لعديد من الفقراء و المعوزين.
– توزيع كمية معتبرة من الأغطية والافرشة على المحتاجين في فصل الشتاء .كما تم اقتناء عدد من المدفآت وتوزيعها وايضا تركيب بعض عدادات الغاز للفقراء والمعوزين وتوزيع البسة (قشابيات) على بعض الأيتام أطفال الفقراء.
إن كل هذا الذي تحقق كان في فترة قصيرة لا تتجاوز العشرة شهور مما يبشر بغد أفضل لهذه الجمعية الفتية مع هذه النخبة التي تحيط بها وتسهر على أن تكون جمعيتهم منارة يهتدي بها غيرهم ومكانا أمنا لصدقات المحسنين وملجأ للمضطر إذا دعا.

.