بانفراد اليكم أحبتي الأفاضل أقدم التواقيت الجديدة للتعليم الابتدائي(من السنة الأولى إلى السنة الخامسة ) للموسم الدراسي2011/2012
ملاحظة : هذه التواقيت خاصة بنظام الدوامين (أرجو منكم تثبيت الموضوع ).. سائلا المولى عز وجل التوفيق للجميع ولاتنسوا الدعاء لأخيكم محمود العمري.
رابط التحميل :
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
الرابط لا يعمل
السلام عليكم جبتلكم فيديو مبكي جدا جدا عن كل المسلمين وخاصة اخواننا في غزة
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
ان شاء الله ينال اعجابكم
السلام عليكم جبتلكم فيديو مبكي جدا جدا عن كل المسلمين وخاصة اخواننا في غزة
ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل ان شاء الله ينال اعجابكم |
لكن أي هو الفيديو؟
اين الفيديو؟؟
آآآسفة بس لم اقدر وضعه لم اعرف لماذا آآآآسفة مرة ثانية
لا داعي للأسف عزيزتي لينا …عادة ما تحدث مثل هاته الأخطاء
قلوبنا مع إخواننا في غزة
وفي فلسطين كلها
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
واهزم أعداء الدين
شكرا لك اختي كريمة انا كتير آآسفة يعني هو اسم..
karim gang boy guantanamo
اذاتبحثو عليه فيyou tube
ملاحظة : هذه التواقيت خاصة بنظام الدوام الواحد (أرجو منكم تثبيت الموضوع )..وقريبا جداإن شاء الله نقدم التواقيت الخاصة بنظام الدوامين ،سائلا المولى عز وجل التوفيق للجميع ولاتنسوا الدعاء لأخيكم محمود العمري.
رابط التحميل :
التواقيت النموذجية المقترحة 2022.rar
ههههههههه مرسي شكرا كنت رايحا نديرو هدا موضوع سبقتني شكرا لك
المشاركة مخالفة لان يوجد فيها دليل مدونة اخر وهذا مخالف للقوانين
الرجاء إفادتنا بالجديد وشكرا لك
هذا هو الرابط الصحيح أخي
لقد تم تعديل الرابط شكرا لكم جميعا.
شكراً أخي الكريم على الموضوع، لقد تم التثبيت للأهمية
والشكر موصول لـ نور الهدى و فاروق و
cuup2010على حرصهم واهتمامهم بارك الله فيكم جميعاً
شكرا جزيلا على الموضوع
بارك الله فيك
·هل تعلم أن الترمس يحتوي على مقدار هائل من البروتين تصل نسبته إلى 30% من وزنه. كما أن الترمس غني بالألياف التي تلعب دوراً كبيراً في مقاومة الإمساك من خلال تحريض الأمعاء, إضافة إلى مقادير أخرى من المعادن.
اتمنى ان تعم الفائدة جميع الاخوة والاخوات
تحياتي
شكرا على الافادة التي قدمتها
العفوووووووو اختي
شكرااااااااااااااا
ان اجد مواضيعك رائعة فعلا كما ان الموضوع
يسحتق التثبيت
بارك الله فيك
وفـــــــــــــــــيك بركة اخي صادق
مشاركاتك تسعدني وتشجعني
مشكووووووووووور
معلومات جد قيمة
مشووووووووورة على الرد
نموذج للدفتر اليومي في مادة التربية البدنية
Je n’ai pas besoin
Peut-être qu’il a besoin de professeur
mrc bcq
ونظرا لأهمية الموضوع وانتشارو بزاف بين كل الفئات العمرية لازم يكون فيه رجيم صحي وديني في نفس الوقت.
واليكم هذا الريجيم الديني اللي يساعد على توازن وزنكم وصحتكم :
وعلابالك اختي المسلمة ان:
الإقبال على الله في الصلاة وإعطاء كل حركة حقها
على تمام الركوع وتمام السجود وتمام القيام بعدد الفرائض 17 ركعة ثم الحرص على السنن الراتبة اثنين قبل الصبح واثنين أو أربعة قبل الظهر، واثنين بعده واثنين قبل العصر، واثنين قبل المغرب واثنين بعده واثنين قبل العشاء واثنين بعده مع ثلاثة وتر بالإضافة إلى اثنين تحية المسجد يوم الجمعة قبل الصلاة واثنين في البيت أو أربعة في المسجد… ذلك بالإضافة إلى صلاة الضحى ومن أراد قيام الليل ليصلي 8 ركعات ثم الوتر
لو أننا حرصنا على ذلك لا نظن إلا أن نصل إلى المرونة والليونة والنشاط وتمام الحركة إلى كل مفاصل الجسم وذلك عبر نشاط الدورة الدموية..
والأعظم من ذلك رضا الله ثم رضا الإنسان عن نفسه..
* وعلابالك تاني أختي المسلمة لو أننا حرصنا على
صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع
وصيام ثلاثة أيام من كل شهر عربي 13، 14، 15… وصمنا صيام التطوع قبل يوم عرفة ويوم عاشوراء وتحرينا أفضل الصيام بعد رمضان وذلك في شهر الله المحرم وصيام أكثر شعبان وأفضل من ذلك صيام دواد وهو صيام يوم وأفطار يوم وهو أفضل الصيام ولا أفضل منه…
والله لو اتبعنا ذلك لحققنا السنة وأرحنا المعدة ونلنا خير الجزاء ويكفي الحديث القدسي "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به "
الموضوع الأصلى من هنا: شبكة عدوية الاسلامية
ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن النية هي مدار العمل فيجب أن تكون النية هي الطاعة أولا ثم تقويم أجسامنا بطريقة شرعية نثاب عليها بدلا من أن يكون رفض الطيبات من الرزق وحرمان النفس من المتع التي سخرها الله بلا ثواب بل نطيع ونؤجر من الله…
" اللهم اجعلنا من الصائمين والصائمات "
وتعرفي تاني أختي المسلمة أن
إتقان العمل
ما هو إلا رياضة ذهنية وبدنية. فإتقان العمل يحتاج إلى حركة جادة ومستقيمة ومحافظة على الوقت ونوم مبكر واستيقاظ مبكر ومجهود يبذله الإنسان بنفس راضية مرضية وفي نفس الوقت اتباع للرسول صلى الله عليه وسلم في الحث على إتقان العمل…
* ابتعدي تماما عما يسمي ريجيم النوع الواحد
من الطعام فذلك يسبب اضطرابا كبيرا في سيطرة الفرد على أعصابه وأعماله المنزلية والخارجية وبعد مدة يبدأ الضعف والإصفرار والبقع البيضاء تظهر في الوجه. بل اتبعي الغذاء المتكامل دون إسراف أو تبذير.
* ابتعدي تماما عما يسمي ريجيم "بأقراص الشبع "
* وإياك والاعتماد علي ما يسمي "بريجيم الحوامض "
والذي يعتمد على شرب كوب من الجريب فروت قبل الإفطار في الصباح.. فذلك يؤثر على جدار المعدة ويعرضها لآلام القرحة.
أعلموا أعزائي أن ديننا الحنيف لم يترك شيئاّ فيه النفع والخير للانسان الا امر به..
نفعنا الله واياكم بتعاليم ديننا العظيم!!!
http://www.youtube.com/watch?v=FnQR6w4oiUg
خبرتي اليكم
انا طالبة في السنة اولى ثانوي و اردت ان انقل اليكم تجربتي في شهادة التعليم المتوسط للعام الماضي و عن السنة اولى ثانوي
السنة 4 متوسط سهلة عموما . و لاجتيازها بنتيجة جيدة يجب اولا المتابعة الجيدة في القسم و حل التمارين المطلوب حلها فمثلا في المواد العلمية كنت اتابع الدرس جيداا في القسم ثم اقوم باعادة الدرس في البيت على شكل نقاط اساسية ثم اقوم بحل تمارين المطلوبة و تمارين خارجية كما كنت اعتمد كثيرا على حل المواضيع النموذجية المرفقة بالتصحيح اما اللغات فهي سهلة و مراجعتها عادة تكون بسيطة و بالنسبة لمواد الحفظ صحيح ان القاعدة تقول ان احسن حفظ هو حفظ الصباح لكن هذا لا ينطبق على الجميع و انا واحدة منهم بل اختاروا الوقت الذي يناسبكم و لاتنسوا ادعية الحفظ و الفهم و ادعية الامتحان
و عند اقتراب المتحان فلا داعي لان ترهقو ا انفسكم كثيرا لان التحضير يكون طوال السنة و ليس في اخرها و ان شاء الله سيكون سهل فنحن في العام الماضي اسهل مادة كانت الغة الفرنسية و اصعبها الرياضيات لانه كان طويل لكن كل شيىء مر على خير و الحمد لله فمعدلي في الفصل 1كان 17.19 و في الفصل 2 17.88 و الفصل 3 17.88 اما معدل الشهادة فكان 17.40 و عادة معدل الشهادة يكون اقل من المعدل السنوي لان المصححين لا يعرفونكم كاساتذتكم و هدا كل شيىء بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط و اتمنى لكم التوفيق
اما في الثانوية فالامور مختلفة كثيرا . اولا المواد المدروسة هي رياضيات لغة عربية لغة انجليزية و فرنسية تربية اسلامية تاريخ و جغرافيا علوم فيزياء تكنولوجيا و اعلام الي . مادة التيكنولوجيا يدرسها العلميين فقط و تدرسون فيها 3 مواد كل مادة في فصل و هي هندسة مدنية و هندسة كهربائية و تسيير و اقتصاد
اما عن الساعات الدراسية الاسبوعية لكل مادة فهي 6 ساعات رياضيات . 4ساعات فيزياء . 4 ساعات علوم طبيعية . 3 سا انجليزية .3 سا فرنسية . 2 سا تيكنولوجيا .1 ساعة اسلامية . 1 ساعة اعلام الي. 4 سا عربية . و 2 سا تاريخ و جغرافيا بالاضافة الى ساعتين رياضة و لا تنسوا ان هذا بالنسبة لجذع مشترك علوم و تكنولوجيا و ليس جذع مترك اداب و لغات لانني علمية و ساتكلم لكم عن كل مادة
اولا الرياضيات معظم الدروس جديدة و تمثل القاعدة لكنها سهلة خاصة اذا حالفكم الحظ باستاذ جيد فنحن و للاسف استاذتنا كارثة و اهم الدروس هي المجالات . الدوال المرجعية و عموميات على الدوال و المعادلات و المتراجحات و المواضيع تكون عادية
الفيزياء نفس الشيىء و اهم الدروس هي هندسة و بنية بعض الانواع الكيميائية . المرجع و الفعلين المتبادلين اما عن المواضيع ففي مؤسستنا كانت صعبة للغاية خاصة اختبار الفصل الثاني كان صعب للغاية
العلوم الطبيعية نفس اليىء و اهم الدروس التكاثر . الزراعة. التنفس .التخمر .التحكم العصبي و الهرموني و المواضيع فهي مختلفة تماما عن المتوسط فالمواضيع تكون في 3 الى 4 صفحات و تعتمد كثيرا على المنحنيات البيانية . التحليل . تقديم الاستنتاجات و التفسيرات و موضوع الفصل 2 كان صعب
التاريخ و الجغرافيا مواضيعها تصبح لا تعتمد على الحفظ الا التواريخ و بعض المصطلحات اما الباقي فهي اسئلة اجوبتها انت تستنتجها و موضوع الفصل 2 كان ايضا صعب و طويل فعلى العموم مواضيع مؤسستنا صعبة
لغة عربية لا يصبح العمل بالافكار الاساسية بل بالاجابة عن اسئلة النص فقط و الاختبار يكون دائما عبارة عن قصيدة و ستدرسون فيها عر الجاهلية و شعر صدر الاسلام ..
اما في اللغتين الفرنسية و الانجليزية و الاسلاميةفلا تغيير
و مادة الاعلام الالي عادي ايضا
اما عن مادة التكنولوجيا فتدرسون في الفصل1 هندسة مدنية و تدرسون فيها البناء. و في الفصل2 تسيير و اقتصاد تدرسون فيه عن النشاط الاقتصادي المؤسسات الاقتصادية … و في الفصل 3 تدرسون هندسة كهربائية اي كهرباء مثل الفيزياء
يوجد فرضين في المواد الاساسية اي علوم فيزياء و رياضيات و فرض في باقي المواد اما الختبارات فكما في المتوسط فقط كل الاختبارات مدتها ساعتين
اذا لديكم اي استفسارات او اسئلة فيمكنكم طرحها او اي مساعدة فانا جاهزة
و اتمنى لكم التوفيق
سيدي المهم النجاح ليس التزواخ كما في العنوان
اليكم وسيلة لتعشقو الصلاة
مشكوووووور جزيل الشكر اخي رائد . . . بارك الله فيك .
شكرا لك صديقتي خولة ثم يمكنك قول اختي لا اخي
رائع وشكرااااااااااااا جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا لك وجعله الله في ميزان حسناتك
شكراااااااااااااااااااااااا اخي على الموضوع الرائع
اميييييييييين وانت معهم
في يوم الشهيد اليكم أم الشهداء
من فضلكم انا كنت غائبة في دروس المجال نتاع انتقال الصفات الوراثبة ارجو ان تشرحهولييييي غدوة نعقب وسؤال كيفاش تفرقو بين الاستجاة المناعية الخلطية واللانوعية:win k0st:
اين انتم:confu sed:
تمنيت نساعدك لكن للاسف نسيت كلش عن العلوم سوغتو هادو الدروس
نتمنى يعاونوك ……..وربي يكون معاك
شكراااااااااااااااااا
ساعدونيييييييييييييييييي
نسي نفهم ختيت لعزيزة
شوفي لانوعية تكون ضد كامل الاجسام الغريبة زعما كي تدخل عفسة في عينينا يسيحو دموع هادي لانوعية
خلطية تكون ب انتاج اجسام مضادة ولكل جسم غريب جسم مضاد خاص به
نشالله تستفيدي من هذا الدرس
2- يثير دخول الأجسام الغريبة (مولد الضد) استجابة مناعية معقدة، لإقصائها أو القضاء عليها، و تكون الاستجابة إما نوعية طبيعية، أو نوعية مكتسبة.
3- خلال الاستجابة المناعية الطبيعية يستعمل الجسم جملة من الوسائل الدفاعية الطبيعية تكون دوما نفسها مع كل الأجسام الغريبة أي لا نوعية.
ظهرت بوادر علم المناعة بظهور الأوبئة في العصور الغابرة. وكانت البشرية تفقد بالأوبئة الفتاكة أكثر مما تفقده في الحروب و الكوارث الطبيعية، فقد هلك في القرن السادس عشر الميلادي أكثر من 60 مليون في العالم بسبب الجدري، وهلك نصف سكان سبيريا تقريبا في القرن الثامن عشر ميلادي بالجدري أيضا، وكانت أوبئة الكوليرا والطاعون تقضي على قرى بكاملها وعلى جيوش بكاملها، وكانت أول المحاولات للتخلص من هذه الأوبئة الفتاكة هي استنشاق القشور المأخوذة من جلود المرضى بالجدري تحصنا ضد الجدري، وهذه المحاولات كانت مطبقة لدى الصينيين و الهندوس.
غير أن الخطوة العلمية الأولى في التحصن و الوقاية تمت في أوروبا عندما لقح طبيب إنجليزي جينر(Jenner) عام 1797 أفرادا أصحاء بمحتويات بثرات جدرية لأبقار مصابة بالجدري وأدى ذلك إلى وقايتهم من الإصابة اللاحقة، أضافت أبحاث باستور و أعماله معلومات عامة حول علم المصول (الأمصال) و اللقاحات حيث تمكنت من تحضير لقاحات واقية ضد الكلب و ضد الكوليرا عند الدجاج ثم تتابعت الأبحاث في هذا المجال فتم اكتشاف الأضداد (الأجسام المضادة) ومولدات الضد والذيفانات الجرثومية (التو كسينات).
ووضعت أسس وقوانين التلقيح ضد أمراض كثيرة خلال ثمانون سنة مضت من قبل متشينكوف العالم الروسي الأخصائي في علم الحيوان و باستور، مما أدى إلى اختفاء أوبئة و أمراض كثيرة كانت تقضي على الملايين من البشر كالطاعون و الجدري و التيفوس وهكذا ظهر علم المناعة إلى الوجود الذي بقي إلى غاية 1960 م علم الأجسام المضادة و لكن خلال هذه المرحلة كان اهتمام علماء المناعة متجها نحو وسيلة أخرى دفاعية غير الأجسام المضادة وهي الخلايا القاتلة المدمرة المكلفة بتخريب و تدمير الخلايا الغريبة مثل الطعم المزروع، وخلايا الجسم المتعفنة والمصابة بفيروسات و الخلايا السرطانية.
إن الأجسام المضادة و الخلايا القاتلة التي يهدف علم المناعة إلى دراستها في الحقيقة ما هي إلا وسائل دفاعية تابعة لجهاز خاص يدعى جهاز المناعة.
كما أن هناك أمراض معدية ظهرت في السنين الأخيرة سببتها بكتيريا وفيروسات معينة.
ففي سنة 1976 ظهر مرض فيلقي معدي سببه بكتيريا، أباد المرض وفتك بالعشرات من صفوف قدماء المقاتلين الأمريكيين (الفيلق الأمريكي) خلال اجتماعه بالكونغرس المنعقد ب Pennsylvania بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سنة 1981 م وصفت أولى حالات الإصابة بالسيدا (Sida) ايدز الفتاك الذي يعتبر أخطر الأمراض الفيروسية الذي يشهدها القرن21 ، كما أن هناك أمراض طفيلية تضرب بقوة بعض المناطق من العالم مثل الملاريا.
ويتم حاليا التعرف أحسن فأحسن على آليات الدفاع المناعي للجسم، وبفضل هذه المعلومات المتوصل إليها مجتمعة مع المجهودات البيوتكنولوجية إبتدأ التطبيق العملي لهذه التقنيات الحديثة في المناعة.
من التقنيات المطبقة في السنوات الأخيرة هي تقنية Hybridomes والتي يصنع عن طريقها أجسام مضادة تدعى Monoclonaux وذلك بدمج خلية سرطانية بخلية ليمفاوية B (بائية) فينتج عن ذلك كميات كبيرة من الأجسام المضادة النقية.
يعيش الإنسان في وسط يشاركه فيه حشد من العناصر الغريبة، التي تختلف عن بعضها البعض في قدها، وبنيتها، ونمط حياتها، وقدرتها على أحداث الأمراض وفي وسط كهذا، يكون جسم الإنسان معرض وفي أية لحظة لغارة غير مرئية تشنها عليه هذه العناصر الغريبة والتي يكون لها جسمه بالمرصاد عن طريق مجموعة من الحواجز المتوفرة لديه كالجلد، و الإفرازات المخاطية و الغدد المفرزة للعرق و إنزيمات الدمع واللعاب… الخ، أن هذه المجموعة من الحواجز الطبيعية يستعملها الجسم لرد و إيقاف غزو أي جسم غريب مهما كان نوعه وهذا ما يسمى بالاستجابة المناعية الطبيعية اللانوعية.
يستعمل الجسم خلالها وسائله الدفاعية الطبيعية اللانوعية ضد كل الأجسام الغريبة المختلفة (الغزاة)، وبهذا فهي لا نوعية كما إنها لا تتغير بتكرار التعرض للجسم الغريب، فهي تستعمل دوما نفس الوسائل الدفاعية سواء كانت حواجز طبيعية أو كانت البروتينات المحللة المختلفة كجزيئات المتمم أو أنزيم الليزوزيم الهادم، أو الخلايا القاتلة الطبيعية (كيلر الطبيعية NK) أو الخلايا البالعة الصغيرة منها و الكبيرة. أو الخلايا ماستوسيت (الليفية) المفرزة للهستامين.
(Les moyens de défense non spécifiques)
يتعرض الجسم بصورة مستمرة لغزو العناصر الغريبة عنه مسببة في إثارة استجابة مناعية مباشرة وطبيعية لا نوعية، وسائلها الدفاعية لا نوعية.
ولقد قدر أن 1410 (مائة ألف مليار) هو عدد البكتيريا التي نأويها فوق البشرة وداخل الجهاز الهضمي، فالحواجز الطبيعية تمنع دخولها.
ومن هذه الوسائل نذكر:
إن الخلايا التالفة من جراء جرح أو عن طريق الميكروبات (غزاة) تحرر مختلف المواد المعروفة باسم وسائط الالتهاب وهي تتفاعل وتؤثر محليا وتحدث احمرارا، وحرارة، وانتفاخا، وألما، ووسائط أخرى تجذب كيميائيا الكريات البيضاء الدموية المتعددة النوى.
إن الالتهاب يظهر كظاهرة ضرورية للعضوية وخصوصا توجيه العناصر الفعالة من جهاز المناعة نحو مناطق الإصابة بالعدوى.
عرفت هذه الظاهرة سنة 1883، وهي وسيلة دفاعية سريعة تمتاز بها الخلايا البالعة (اللاقمات) حيث تتعرف على الجسم الغريب ثم تبتلعه عن طريق الاقتناص والبلعمة بعد إحاطته كليا بأرجله الكاذبة ثم تهضمه و تحلله عن طريق الإنزيمات المحللة الموجودة بالليزوزومات ( Les lysosomes) التي ينتجها جهاز غولجي.
بروتينات تفرزها الخلايا المصابة بالعدوى للدفاع عن نفسها ضد الفيروس بمنع وتوقيف نشاط الفيروس وإنقسامه و تكاثره.
تتمثل في الأجسام الغريبة التي تغزو أجسامنا وهي:
كائنات وحيدة الخلية مثل العامل الممرض المسبب للملاريا (يكون داخل الجسم) يتواجد داخل الخلايا أو مثل الأميبة الذي يتواجد خارج الخلايا.
قدها يصل إلى بضعة أعشار من الميكرومتر وهي طفيليات إجبارية تعتبر جسيمات مادية، تعيش إجباريا داخل العضوية الحية، خارج العضوية تكون خاملة، لها تركيب بسيط يسمح لها بالحياة داخل الخلايا الحية أين تجد العضيات و الأنزيمات الضرورية لتكاثرها. تحتوي على AND أو ARN ومحفظة بروتينية سكرية. إن الخلايا المصابة بالفيروسات تخرب في نهاية المطاف ومن بين الفيروسات نذكر فيروس شلل الأطفال (Poliomyélite)، الحصبة ( rougeole )، الحميراء (Rubéole)، الحماق (Varicelle)، أيدز (Sida)، إلتهاب الكبد (Hépatites)، النكاف (Oreillons)، الزكام (Grippes)، داء الكلب ( Rage ) والجدري ( Variole ).
عضويات مجهرية، قدها يتراوح من 1 إلى بضعة ميكومتر، إن نشاطها الممرض يمارس عن طريق قدرتها الخارقة على التضاعف، و أحيانا إفراز السموم القوية التي تنفذ داخل الجسم، إن الكثير من الأمراض من أصل بكتيري مثل إلتهاب السحايا (Méningite)، السل
(Tuberculose)، التيفوئيد (Typhoïde)، الكوليرا (Choléra)، الطاعون (Peste)، البرص (Lèpre)، الكزاز (Tétanos)، التيفوس (Typhus)، السعال الديكي (Coqueluche).
من نمط الخمائر (Les levures) تعيش على سطح الجسم و يمكن أن تتوغل داخل الجسم مثل الميكوز (Mycoses)، تغزو جلد الشعر، أو مخاطية الفم أو مخاطية المهبل، وحتى مخاطية المجاري الهضمية و التنفسية.
يتجدد الجلد باستمرار وغير نفوذ للغزاة بفضل طبقته القرنية أي المتقرنة.
إفرازات الأنف و القصبات الهوائية، تغلف البكتيريا التي يمكنها اللجوء إلى داخل المجاري التنفسية عن طريق الأهداب المهتزة، فالمخاط يعرقل دخولها.
تفرز عرقا حامضيا PH=3.5 يمنع نمو بعض البكتيريا و الفطريات المجهرية.
إن العصارة المعدية حامضية لإفراز جدران المعدة حمض PH<7) HCL) وهذه الحموضة تخرب العديد من البكتيريا.
عند وصول الصفراء إلى الإثنى عشر تجعل PH الأمعاء قاعدي (الأمعاء الدقيقة) وهذا لا يسمح بنمو البكتيريا بها.
إن الدموع، المخاط الأنفي، اللعاب تحتوي على أنزيم الليزوزيم (Lysozyme) المسبب لموت بعض البكتيريا بتحليل جدارها الخارجي.
البكتيريا الغير ممرضة المتعايشة تجعل الأنبوب الهضمي الوسط الغير الملائم لنمو الميكروبات المختلفة الممرضة، ويوجد في المهبل (Vagin) خلايا تجمع الغليكوجين، ثم يستعمل من طرف بكتيريا عضوية متعايشة وهي (Bacilles de d***246;derlein) التي تحوله إلى حمض اللبن ذو PH حامضي، لا يسمح للميكروبات بالعيش في المهبل.
إفرازات الخصية عند الرجل القاعدية ال PH لوجود سبرمين Spermine وهو ذو خاصية المضادات الحيوية (Antibiotiques).
إن هذا الأنزيم عبارة عن بروتين ذي وزن جزيئي منخفض، يوجد بتراكيز عالية نسبيا في الخلايا المبتلعة، و كما هو في معظم سوائل الأنسجة، فيما عدا السائل المخي الشوكي Cerebrodinal Fluid، كما يوجد في العرق، اللعاب، الدمع والبول. و هو ما يعرف بأنزيم ميورا ميديز Muramidase، حيث يفلق السكريات عن البيبتيد وجيلكان Péptidoglycan الموجود بالجدار الخلوي، للعديد من البكتيريا الموجبة الجرام مسببا تحللها، و يبدو من المرجح أن الأنزيم المحلل، قد يؤدي أيضا دورا في تدمير بعض البكتيريا السالبة الغرام.
و يبدو الببتيدوجليكان في معظم البكتريا الممرضة محميا من التعرض للأنزيم، المحلل بمكونات الجدار الأخرى، مثل عديدات السكر الدهنية، و قد يكون مطلوبا نشاط إنزيمات أخرى من الخلايا المبتلعة، أو المكمل (المتمم) من أجل إزالة الحماية، و تعريض الببتيدوجليكان لنشاط الأنزيم المحلل.
الالتهاب هو تفاعل الجسم تجاه الضرر مثل غزو عامل ممرض معد، أو التعرض لمادة كيميائية مؤذية أو جرح طبيعي، أو وخز إبرة أو شوكة …إلخ.
و علامات الالتهاب هي: الاحمرار، الحرارة، الانتفاخ، الألم و التقيح و أحيانا فقدان الوظيفة.
إن الأحداث الخلوية التي تحدث خلال الالتهاب هي:
2- زيادة نفاذية الأوعية الدموية.
3- التسرب الخلوي (الانسلال Infiltration).
و تتسبب هذه التغيرات أساسا بواسطة وسائط كيميائية المبينة في الجدول و التي تنتشر بشكل واسع عبر أنحاء الجسم و غير نشط. ثم تحرر محليا عند موضع الالتهاب لتنشط العملية الالتهابية ثم بعد تحريرها تثبط سريعا لتضمن التحكم في العملية الالتهابية. و هناك وسائط أخرى تجذب الكريات البيضاء المتعددة النوى إلى موقع الإصابة (حدوث العدوى) لتباشر عملها في بلعمة الأجسام الغريبة.
– لماذا ترتفع الحرارة خلال الالتهاب؟
إن الحمى عرض من الأعراض المعروفة منذ القدم و تكون مرافقة لحدوث عدوى مرضية إنتانية تعفنية، و تتمثل في ارتفاع غير عادي و متواصل لحرارة الجسم الداخلية، فالجسم ينتج حرارة مبالغة فيها، و تنخفض قدرته على خسارة هذه الحرارة و ضياعها فيبقى محافظا عليها و ذلك تحت تأثير مواد تدعى المواد المسببة للحمى و جزئيات التجلط Clothing و جزئيات المتمم الشلالية و يؤدي تسرب السائل إلى حدوث انتفاخ (تسرب البلازما) كما ينتج عن جزيئات التجلط تسرب الليفين مشكلا بذلك عائقا طبيعيا ضد انتشار البكتيريا، و يصرف الإفراز الالتهابي (الوسائط) باستمرار بواسطة الأوعية الليمفاوية، كما تحمل مولدات الأضداد مثل البكتيريا و سمومها إلى عقدة الصرف الليمفاوية، حيث يمكن أن تتولد الاستجابة المناعية.
إن توسيع الأوعية الدموية يعني أن مزيدا من الخلايا يكون عن قرب و سوف تصل الخلايا المتعددة النوى المتعادلة أولا و تبدأ في تدمير و إزالة العامل المهاجم و سوف تنجح في ذلك الأغلبية، لكن بعضها سوف يموت محررا محتوياته المحطمة للأنسجة مما يؤدي إلى زيادة العملية الالتهابية.
و سوف تصل إلى مشهد الأحداث الخلايا المبتلعة الوحيدة النواة لتنهي إزالة الحطام المتبقية و تحث الإصلاح.
و تستمر العملية الالتهابية حتى تزول الظروف المسؤولة عن بدئها و يحدث هذا سريعا جدا في أغلب الأحوال مع تفاعل التهابي يبقى ساعات أو بضعة أيام و مع ذلك فإذا لم يزل العامل المسبب بسهولة أو كأن يعاد إدخاله باستمرار عندئذ يعقب ذلك التهاب مزمن مع إمكان تدمير النسيج و فقد وظيفته تماما.
– لماذا الألم ؟ إن تسرب البلازما سيؤدي إلى زيادة الضغط على الأنسجة ثم الألم.
و تحت بعض المركبات ذاتها مثل البروستوجلايدينات و الهستامين (وسائط الالتهاب) على استجابات الألم.
– لماذا التقيح ؟ يظهر القيح نتيجة الدفاع عن الجسم المكثف و هو يحتوي على فضلات و بكتيريا و خصوصا الكريات البيضاء النشطة المتعددة النوى و المقتولة في قليل من البلازما إن حطام و بقايا الخلايا المقتولة يعطي للقيح (Pus) اللون الأصفر الشاحب المميز.
إن الزيادة في درجة الحرارة التي تعقب العديد من مختلف أنواع الإصابة يمكن أن تعمل كاستجابة حماية ضد الكائن الدقيق المعدي. و يتحكم في الاستجابة الحمية في كثير من الحالات، مركب ينتج كجزء من الاستجابة المناعية و يعد مولد الحمى الداخلي Endogenouspyrogen و هو المعروف الآن على أنه الأنترلوكين I، الذي تنتجه البالعات الكبيرة، فهو مسؤول عن الزيادة في درجة الحرارة و هو ينتج عقب الإصابة، و يعمل مباشرة أو من خلال حث تخليق بناء بروستاجلاندين على المركز التنظيمي للحرارة في المنطقة تحت سريرية Hypothamus، فتحثه على رفع حرارة الجسم و بهذا تنشط البالعات الكبيرة و الكريات البيضاء المتعددة النوى.
إن الحمى دليل مؤكد على نشاط و تطور العضويات المجهرية التي تغزو الجسم شريطة ألا تتجاوز 40م° لأنها في هذه الحالة تصبح خطيرة و خصوصا على الطفل.
– لماذا الاحمرار ؟
إن التمدد الموضعي للأوعية الدموية بفضل الوسائط الكيميائية مثل الهستامين يؤدي إلى الاحمرار.
إن هذا التمدد يسهل خروج قليلا من البلازما و بعض الكريات البيضاء عن طريق الانسلال و التسرب الخلوي التي تنجذب بأعداد كبيرة نحو مناطق الإصابة (من 10 إلى 30 دقيقة كافية).
و يسبب توسع الأوعية الدموية زيادة في إمداد الدم للمنطقة مسببا احمرارا و سخونة (Heat) كما أن توسع الأوعية الدموية يسمح بعبور البلازما و بروتينات البلازما تتضمن الغلوبيلينات المناعية الأجسام المضادة Anticorps.
هو أصل و منشأ الخلايا الدموية و الليمفاوية أي مسقط رأسها عند الثدييات. يصل زنه عند الإنسان 4 كلغ و هو عضو مناعي ليمفاوي مركزي رئيسي.
إن الخلايا الأم الأصلية تنقسم انقسامات خيطية متساوية مشكلة خلايا مماثلة لها تنقسم بدورها لتنتج خلايا تتمايز إلى مختلف الخلايا المناعية و أيضا خلايا دموية حسبما هو موضح في الشكل التخطيطي.
– الكريات البيضاء: Leucocytes يترواح عددها بين 6000-8000 في مم3 من الدم.
كبيرة القد تتواجد في الدم و تدور مع الدورة الدموية تشكل حوالي 6-8% من مجموع الكريات البيضاء، و تكون في النسج بالعات كبيرة.
(Les Globules Blancs Polynucléaires)
تتواجد داخل الدم، مفصصة النواة يحتوي السيتوبلازم على عدة ليزوزومات، شرهة لبعض الملونات مما يسمح برؤيتها و تمييزها إلى ثلاث مجموعات:
متعادلة (Les Neutrophiles): و هي كثيرة العدد تشكل حوالي
60 إلى 65%.
*
قاعدية (Les Basophiles): بها حويصلات الهستامين و تشكل حوالي 0,5 إلى 1%.
*
حامضية (Les Acidophiles): و تشكل حوالي 1 إلى 2%.
*
تفرز الخلايا المصابة بالعدوى الفيروسية بروتينات تدعى الأنترفيرون Interférons التي تتثبت على المستقبلات الغشائية للخلايا المجاورة، إن الخلايا المحسسة تبني داخل السيتوبلازم بروتينات مضادة للفيروس تمنع و توقف انقسامه و تكاثره.
لقد عرف مصطلح الأنترفيرون عام 1957 بأنه عامل ينتج بواسطة الخلايا المصابة بالعدوى الفيروسية لكي يحمي خلايا أخرى من نفس النوع و مجاورة من مهاجمة الفيروس لها بمدى واسع، و من الواضح الآن هذا النشاط يكون وسيطا، بعدد من عائلة كبيرة من البروتينات التنظيمية Régulatory Proteins
و تعمل الأنترفيرونات (المتدخلات) على:
2- تنشيط آليات دفاع العائل
و لدى الإنسان كما هو لدى عدد كبير آخر من الأنواع يوجد نوعان من الأنترفيرون (INF) يتكون النوع الأول (INF1) من الأنترفيرون a، و الأنترفيرون b.
أما النوع الثاني (INF2) يتكون من الأنترفيرون g (قاما)، أما الأنترفيرون a (ألفا) فيوجد له على الأقل 23 مورثة مختلفة تشفر (Coding) ل 15 بروتين وظيفي، وكل مورثات (ألفا) a، ذات قرابة وثيقة ومتكتلة على الكروموزوم (9) ويقع إنتاج الأنترفيرون تحت تحكم إستحثائي صارم، وتنتج أنترفيرونات من النوع 1 إستجابة لوجود فيروس أو بكتيريا معينة داخل خلية، وينتج أنترفيرون(g) قاما الذي له دور كبير في التحكم في الإستجابة المناعية من الخلايا الليمفاوية المنشطة بالأنتجين(مولد الضد)، ولتبذل هذه الجزيئات تأثيرها الحيوي فإنها لابد وأن تتفاعل مع مستقبلات سطح الخلية، ويشارك كل أنترفيون(b) بيتا و(a) ألفا مستقبلا عشوائيا مشتركا، بينما يرتبط الأنترفيون قاما(g) بمستقبله النوعي الخاص.
وتعمل الأنترفيرونات بعد الإرتباط بمستقبل سطح الخلية بالحث السريع و المؤقت، وبرفع تنظيم المورثات الخلوية (Up-regulating) أو بخفض تنظيم الأخرى (Down regulating) ويكون التأثير الكلي هو تثبيط التكاثر الفيروسي، و تنشيط آليات دفاع العائل.
إن مورثة الأنترفيرون قاما (g) تقع على الكروموزوم 12.
يكون النشاط ضد الفيروسي وسيطا عن طريق الأنترفيرون المحرر من الخلية المصابة فيروسيا وإرتباطه بخلية مجاورة و حثها على تخليق بروتينات الضد فيروسية.
وتعد الأنترفيرونات شديدة القوة في هذه الوظيفة وتعمل على تراكيز حتى واحد فيميتوعياري ( o 1510 Femeto molar) ويمكنها أن تثبط (توقف) أطوارا عديدة من دور حياة الفيروس كالاتصال Atachement ، التقشير Uncoating ، النسخ Transcription، التبرعم Budding .
و يمكن اكتشاف بروتينات جديدة عديدة في الخلايا بعد حثها بالأنترفيرون، وبعض تأثيرات الأنترفيرون تكون نوعية للفيروس إذ أن بروتين أم إكس (MX) المستحث عند الفئران بواسطة أنترفيرون ألفا، بيتا يكون نوعيا مسؤولا عن المقاومة ضد الإصابة بفيروس الإنفلونزا.
من يثير استجابة مناعية في الجسم؟
يعرف مولد الضد بأنه أي مادة قادرة على إثارة استجابة الجهاز المناعي لأي حيوان و الإنسان، فيستجيب الجهاز المناعي باستعماله لوسائله الدفاعية المختلفة بتوليد تفاعل مناعي نوعي موجه ضد العامل المستحث (المثير).
و يلاحظ نوعان من مولدات الضد الصلبة منها Antigènes Particuliers مثل البكتيريا و باقي الأجسام الغريبة و خصوصا جدارها و غلافها و مولدات ضد منحلة Antigènes Solubles مثل السموم البكتيرية و تكون بشكل جزيئات حرة. إن وجود مولدات الضد في البلازما و المصل يساعد على تشخيص بعض الأمراض و كذلك الوقاية منها باستعمال التلقيح Vaccin إن الاستجابة المناعية التي يثيرها مولد الضد لا تكون لكل مولد الضد بل لمجموعات كيميائية فردية تلك يكون لها شكل ثلاثي البعد و تعتبر هذه المجموعات محددات مولد الضد Antigénic déterminants أو التكوينات الفوقية Epitopes، و على هذا الأساس فكل جزيئة بروتينية تعرف على أنها غريبة و تكون أكبر من m0.5 فهي مولد ضد.
هناك مولدات ضد تخلق حساسية مفرطة و هي عديدة منها النباتية و الحيوانية و الكيميائية و التي بإمكانها أن تجعل الجسم في حالة حساسية Etat d’allergie، كما تمكن الباحثون من تحضير مولدات مخبريا و بكميات ضئيلة (1/10- 1/500000) و التي تستعمل كلقاحات Vaccins تحقن إلى المصاب و تساهم في علاج الحساسية. و نذكر من بين مولدات الضد الخاصة بالحساسية غبار المنازل، طلع بعض النباتات، أوبار بعض الحيوانات، ريش الطيور مواد كيميائية، مواد غذائية حلي غير ذهبية أو فضية أي معدنية.
هو جملة من الأنزيمات (نظام أنزيمي معقد) يتكون من حوالي 20 بروتين بلازمي و للدخول في العمل و النشاط يجب أن يكون المتمم محفز و منشط، و هناك عدة منبهات و محفزات لنشاط المتمم إن العمل الحقيقي للمتمم هو تحلل الخلايا الغريبة أو المصابة بالعدوى إن التحفيز و التنشيط الشلالي لقطع (جزيئات) المتمم تنتهي بتشكيل معقد دفاعي غشائي يعمل على ثقب الغشاء و دخول الماء عن طريق الثقب الغشائي و يسبب تخريب الخلايا الغريبة.
تنشأ الخلايا المناعية في نخاع العظام الأحمر و منه تشدّ رحالها لتسلك طريق الدورة الدموية نحو مواقع نسيجية، لتتثبّت بصورة غير قابلة للعكس فيه حيث لا تعود إلى الدّم، أو تثبّت بصورة مؤقتة فتعود إلى الدّم .
إنّ الكريات البيضاء المحببة المتعددة النوى، تغادر الدّم نحو الأنسجة المصابة بالعدوى و لا تعود إلى الدّم مرّة أخرى .
بينما خلايا الكريات البيضاء الوحيدة النواة تدور في الدّم و تتحوّل خارجه إلى بالعات كبيرة macrophages ( تقوم بالبلعمة ) .
إنّ البالعات الكبيرة تستقرّ داخل الأنسجة: الجلد، اللوزتين، المخاطيات، القصبات الهوائية و الأمعاء و العقد اللمفاوية، و في الطحال، و هي لا تعود إلى الدّم بل تنشط في الأنسجة .
إنّ الكريات البيضاء المتعددة النوى، و الوحيدة النواة، تهاجر خارج الأوعية الدموية (الدّم) و تنسلّ بين خلايا هذه الأوعية .
أمّا الخلايا اللمفاوية T تهاجر نخاع العظام الأحمر عن طريق الدّم نحو الغدّة التيموسية لتكمل نضجها هناك . بينما الخلايا B تنضج في النخاع الحمر .
و عند اكتمال النضج تهاجر الخلايا اللمفاوية B ، T الناضجة نحو الأنسجة المناعية المحيطية خصوصا نحو العقد اللمفاوية، و بصورة مؤقتة تثبت هناك لتعود إلى الدّم . إنّ البعض من هذه الخلايا تباشر هجرة جديدة ( إعادة الدوران ) فيحملها اللّمف .
تعرف الظاهرة منذ 1883 كوسيلة دفاعية سريعة و هذه ميزة الخلايا البالغة فهي تتعرف على الجسم الغريب تم تبتلعه بعد إحاطة كلية له بأرجلها الكاذبة تم تهضمه عن طريق الأنزيمات الموجودة في الليزوزومات( حويصلات من إنتاج جهاز غولجي ).
إن الخلايا البالعة تنتشر في كل العضوية و هي مكونة أساسا من:
الكريات البيضاء المتعددة النوى المتعادلة المحببة
Les leucocytes poly neucleaires (granulocytes neutrophile)o
و هي موجودة في الدم حيث يحتوي 1 مم3 من الدّم على 300 إلى 400 كرية و هي قصيرة العمر تدور في الدم و تدخل الأنسجة فقط عندما تكون مطلوبة
*
الكريات البيضاء وحيدة النواة Les Monocytes
و هي أم الخلايا البالعة الكبيرة Macrophages
*
إن وحيدات النواة أم البالعات الكبيرة تتواجد في الدم و في حالة تواجدها في الأنسجة تعرف ببالعات الأنسجة Histocytes أما في الكلى (الكلية) تعرف بالخلايا الميزانجلية Mesangial و في العظم تسمى أوسيتوكلاستات Osteoclasts و في المخ تعرف بميكروجيلية Microglia و في الطحال و العقد اللمفاوية و الغدّة التيموسية تعرف بالبالعات الكبيرة المبطنة للأخدود Sinus-liningmacrophage و في الكبد تدعى كبفر Kupffer و تدعى بالبالعات الكبيرة (اللاقمات الكبيرة) Macrophages في الحويصلات الهوائية للرئة و أيضا في التجويف البريتوني Peritoneal فإنها تشتق أيضا من خلايا وحيدات النواة للدم السطحي. و تشترك هذه الخلايا في الصفات الرئيسة الثلاث:
2- أنّها تحتوي على أنزيمات هاضمة لتحطّم المادّة المبتلعة
3- أنّها رابطة مهمّة بين آليات المناعة النوعية و اللاّنوعية .
الخلايا المبتلعة وحيدة النواة mononuclear phagocytes يمكن أن تجهز الأنتيجينات (مولدات الضد) و تقدمها، كما يمكنها إنتاج مركبات من شانها أن تحثّ تمايز الخلايا الليمفاوية إلى خلايا فاعلة effector و لا شك أن عملية الابتلاع واحدة من المكتسبات المبكرة للخلايا الحية. و عند بداية هذا القرن قدر العالم ميتشنكوف (Metchinkov) أولا استمرار هذه الوظيفة الكاسحة عند التطور والدور المهم لهذا النشاط في مقاومة العوامل المعدية.
إن وظيفة الخلية المبتلعة في المناعة هو ابتلاع الجزيئات الصلبة أي الدقائق الصلبة عن طريق البلعمة، و الدقائق الذائبة عن طريق التجرّع pinocytose ،ثمّ تهضم هذه المواد عن طريق فجوات هاضمة متخصصة بعد تدخل الليزوزومات، أما إذا كانت المادة لا تهضم، عندئذ تقوم الخلايا البالعة بتخزين العامل المعتدي (الجسم الغريب) بعيدا و بذلك لا يستطيع أن يعمل كمهيج موضعي مثل دقائق الكربون الموجودة في الجو الملوث، وأمّا اللاقمات الكبيرة (البالعات) الموجودة في الطحال، الكبد، الرئة و نخاع العظام فتقوم بدورها في تطهير مجرى الدم من المادة الغريبة مثل البكتيريا، و يمكن توضيح هذه العملية بوضوح عن طريق حقن الكربون الغروي colloidal في مجرى الدم للفار.
و تبين عينات الدم التي تؤخذ على فترات قصيرة فيما بعد على انه توجد إزالة سريعة لأغلب الدقائق، في غضون دقائق بعد الحقن. و إن الدّم قد اصبح نظيفا خلال 15 دقيقة إلى
20 دقيقة و سوف يوضح تشريح الحيوان كتلا موضعية من دقائق الكربون خاصة في الكبد (خلايا كبفر kupffer) و الطحال وهذه العملية فعالة جدا لدرجة إن وجود أحياء دقيقة قليلة في مجرى الدم يعني عادة وجود تحرر مستمر للأحياء الدقيقة من بؤرة نشيطة مثل خراج abscess أو نموات على الصمام الموجود في التهاب القلب الداخلي البكتيري .
إن تدمير الخلايا المبتلعة بعوامل كيميائية عند الحيوانات التجريبية يجعلها عرضة مؤقتا للإصابة بالمكورات الرئوية pneumococcus .
و يمكن لبعض الأحياء الدقيقة مثل البكتيريا العصوية المسببة للسل و بكتيريا الحمى المالطية ( بروسيلا ) أن تقاوم الهضم الداخلي ( داخل خلوي ) بالبالعات العادية الصغيرة و لكن تهضم بالبالعات الكبيرة .
و تعتبر البلعمة خط دفاعي ثاني و تعتبر الحواجز الطبيعية خط دفاعي أول . ونشير أيضا أنّ عملية البلعمة لا تؤدي دوما إلى تخريب الجسم الغريب .
كيف تنجذب البالعات إلى موقع الإصابة ؟
لكي تكون الخلايا البالعة فعّالة، يجب أن تنجذب إلى مواقع الإصابة، فبمجرد أن تمّر من خلال جدران الشعيرات الدّموية بعد انسلالها، فإنّها تتحرّك خلال الأنسجة كاستجابة لتدرج التركيز من الجزيئات التي يكون قد تمّ إنتاجها عند موقع العطب (الإصابة). و تشمل عوامل الجذب الكيميائي على نواتج الأنسجة المتضررة، وعوامل من الدمّ (C5a) و مواد تنتجها الكريات البيضاء القاعدية و الخلايا الحلمية (ماستوسيت) و هي ليكوتينات، و الهستامين، و أيضا مواد تنتجها البكتيريا مثل بيبتيدات – فورميل – ميثونين formyl – methionine – peptides .
إنّ هذه المواد المعروفة بعوامل الجذب الكيميائي مهّمة لإحضار الكريات البيضاء المتعادلة أولا، ثمّ الكريات البيضاء الوحيدة النواة، حيث تبتلع الكريات البيضاء المتعادلة الأجسام الغريبة في مكان الإصابة و تدمّرها مستملة بطاريتها من المركبات السامّة، و لا مناص أن بعض الخلايا البيضاء المتعادلة تموت و تحرّر مكوناتها و يؤدي هذا إلى عطب الأنسجة و إنتاج مزيد من عوامل الجذب الكيميائي و تصل وحيدات الخلية إلى موقع العطب و تقتل أيّ ميكروبات باقية بالموقع و تبدأ عملية الإصلاح .
الإستجابة المناعية النوعية هي أن تكون الاجسام المضادة خاصة بفيروس أو ميكروب معين أي عملها نوعي
أما الإستجابة المناعية اللانوعية هي أن تكون الأجسام المضادة عملها عام أي يمكنها محاربة مختلف الأجسام الغريبة التي تدخل إلى الجسم
وحظ موفق للجميييييييييييع
شكرا اختي اذ قدرتي اعطيني درس الصبغيات ومرسيييييييييييييييييي
wch makich fahma djna f sabryat sa9si wch t7bije suis la zina