علامات الوقف والترقيم
تعريفها :
هي علامات اصطلاحيّة كتابيّة مشتركة بين اللّغات ، مكمّلة لحروف الكتابة ، تدخل في ثنايا الكلام لتشير إلى أقسام الوقف وأنواعه ، ولهجات الإلقاء ، أو التنغيم العائدة إلى كل علامة من العلاقات .
أنواعها :
• النقطة ( . ) :
– تشير إلى انتهاء الجملة التامة ، وتوضع بعدها كما تقفل فقرة أيضاً .
مثال :
كقول جبران : (( يأتي المساء ، فتضم الزهرة أوراقها وتنام معانقة شوقها )) .
– وتشير أيضاً إلى اسم علم لا يكتب منه إلا حرفه الأول .
مثال :
جبران خليل جبران يمكن أن يكتب : ج . خ . جبران .
• الفاصلة ( ، ) :
– تستعمل في مواضع كثيرة للإشارة إلى أقسام المعنى الذي نعبّر عنه ، وهي توضع بين الجمل المتّصلة المعنى ، والمعطوفة .
مثال :
إذا كانت لديك آلة تعمل على البطارية ، اشتر بطاريات قابلة إعادة الشحن بالكهرباء .
– تستعمل للتعداد .
مثال :
في لبنان أنهار أبرزها : العاصي ، الليطاني ، نهر الكلب .
– إظهار التّتابع التّصاعدي أو التنازلي للمعاني .
مثال :
يقول أحمد شوقي واصفاً الحب : نظرة ، فابتسامة ، فسلام ، فكلام ، فموعد ، فلقاء .
• الفاصلة المنقوطة ( ؛ ) :
– هي علامة وسط بين النّقطة والفاصلة ، وكثيراً ما يتداخل معناها مع معناهما ، ومن الحالات الواضحة لاستعمال الفاصلة المنقوطة ، حالة الفصل بين جمل تامة ، إلاّ أنّها ترتبط بمعنى واحد .
مثال :
واجب الحاكم أن يكون عادلاً ؛ وواجب المحكوم أن يطبّق القوانين .
• علامة التّعجب ( ! ) :
– تستعمل بعد كل كلام يتضمّن معنى الدّهشة أو الغضب أو الدّعاء .
مثال :
ما أجمل الرّبيع !
-فإذا تعجبنا مستفهمين أو استفهمنا متعجّبين واختلط الاستفهام بالتّعجب جمعنا بين العلامتين
مثال :
ماذا ، أبضاعة رديئة وغشّاً في الميزان ؟!
– تتبع علامة التّعجب وحدها بثلاث نقاط متتابعة إذا تضمّن الكلام مبالغة في التّعبير عن التّعجّب .
مثال :
ما أقلّ ما يساوي السّلاطين في الدّول المختلفة ، بين قويّ وضعيف !…
• النقطتان ( : ) :
– تستعمل النقطتان لـ :
¤ إيراد مقول القول ، سواء أكان القول بفعل ملفوظ
كـ :
قال المعلّم : تابعوا درسكم
كالتالي :
المعلّم : لماذا وصلت متأخّراً ؟
التّلميذ : لأنّ السماء كانت تمطر .
¤ تستعمل النقطتان للتعداد .
مثال :
الناجحون في الحياة خمسة : صادق في قوله ، مثابر في عمله ، مخلص لوطنه ، محبّ للناس ، عادل في حكمه .
¤ تستعمل النقطتان للتفسير .
مثال :
الطارق : هو الآتي ليلاً .
• نقاط الحذف الثّلاث ( … ) :
– تستعمل للإشارة إلى جزء محذوف من الكلام ، سواء أطال أم قصر ، وسواء أكان في أوّل الكلام أم في وسطه أم في آخره .
مثال :
قال علي بن أبي طالب من وصية لولده الحسن : (( …. يا بنيّ ، اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك … )) .
• الهلالان أو القوسان ( ) :
– يستعمل الهلالان :
¤ في ثنايا الكلام للإيضاح .
مثال :
عندما حطّت الطائرة على أرض المطار ، ( وكانت الأحوال الجويّة بالغة الرّداءة ) ، فرحت كثيراً بسلامتها .
¤ بعد كلمة نريد شرحها من كلمات النّص أو أكثر من كلمة ، نضع هلالين صغيرين نكتب ضمنهما رقماً ، ثمّ نضع في الحاشية هلالين مقابلين لهما نكتب ضمنها الرّقم نفسه .
مثال :
ماذا ، أحشفاً ( 1 ) وسوء كيلٍ ؟!
* المعقوفان [ ] :
– نضع بين المعقوفين كلاماً لنا نورده في ثنايا الكلام لسوانا :
¤ إمّا لإيضاحه .
مثال :
(( لايذكر [ أي طـه حسين نفسه ] لهذا اليوم اسماً … )) .
¤ وإمّا لتعديله
مثال :
قال جبران : (( …. أهكذا تطوينا الأجيال ولا تحفظ منّا سوى اسم تخطه على صحفها [ بالماء ، بدل ، أن تخطه على صحفها بـ ] المداد )) .
* المزدوجان (( )) :
يستعمل المزدوجان لأغراض مختلفة :
– بعد فعل القول أو أحد مشتقاته .
مثال :
قال عليه الصلاة والسلام : (( أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع ……. ))
– في سياق الكلام
مثال :
لا تلومنّ الفقير إذا غضب على الغني : لأننا نعلم أنّه (( ما جاع فقير إلا بما متّع به غني )) .
والكلام بين المزدوجين هو للإمام علي بن أبي طالب .
شكرا الدرس افادني كثيرا
حكم الوقف على رؤوس الآي
و
تخريج الحديث الوارد في ذلك