فضائح الامتحانات الرسمية تتواصل رغم نهايتها
12 نقطة تضيع لتلاميذ 23 ولاية بالجنوب والهضاب في ”البيام”
تتواصل فضائح الامتحانات الرسمية في قطاع التربية لتطفو على السطح رغم نهايتها، فبعد قضية الغش الجماعي في شهادة البكالوريا، جاء الدور على امتحانات شهادة التعليم المتوسط حسبما كشفه بعض الأساتذة عشية انطلاق عملية التصحيح، في تقارير أكدت أن تلاميذ ولايات الجنوب سيحرمون من 12 نقطة بسبب أسئلة العلوم والتربية الإسلامية التي لم تدرس بسبب الإضراب الذي شنته نقابات التربية طيلة 7 أسابيع، وهو ما أكده تقرير لـ”السناباست” الذي وصل في تحقيق له أن عتبة الدروس لتلاميذ الجنوب والهضاب توقفت عند الفصل الثاني عكس ما قاله الوزير.
اشتكى التلاميذ وأوليائهم وحتى الأساتذة ببعض مناطق الجنوب من مشكلة طرح مواضيع وأسئلة للممتحنين في شهادة التعليم المتوسط لم تدرس على غرار السؤال الثاني في مادة علوم الطبيعة والحياة، والمتعلق بموضوع تشكل الأمشاج والطابع النووي، وهو مدرج في المحور الأخير ”انتقال الصفات الوراثية”، وهو الذي لم يدرسه أغلب الأساتذة الذين كانوا في الإضراب، والذي دعت إليه أزيد من 6 نقابات في قطاع التربية والوظيف العمومي على مستوى 23 ولاية بالجنوب والهضاب العليا، منذ بداية الفصل الثالث إلى نهاية الحركة الاحتجاجية دامت 7 أسابيع كاملة، والتي أجلت تقدم الدروس وعدم تدريسها، خاصة وأن الامتحانات انطلقت عشية إعلان النقابات سالفة الذكر إضرابها، ما أدى إلى عدم تمكن المترشحين من الإجابة على التمرين الذي خصص له الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات 6 نقاط كاملة ”حيث وبمجرد وجوده في ورقة الأسئلة خلق حالة من الفوضى والخوف عند التلاميذ لكونهم ضيعوا 6 نقاط وكذلك عدم تركيزهم على الإجابة في بقية الأسئلة”، تضيف مصادرنا. والمشكلة ذاتها عرفتها أسئلة مادة التربية الإسلامية في السؤال الخاص بصلة الرحم وهو درس مبرمج في آخر المنهاج، والذي لم يدرس أيضا وسلم تنقيطه 6 نقاط كاملة، وهو ما استنكره بعض الأساتذة الذين حملوا النقابات التي دعت للإضراب الذنب الأكبر، لكونها لم تدخل مع الوزارة في مفاوضات من اجل مراعاة إضراب الجنوب في إعداد الأسئلة.
ونظرا لكل هذا، طالب هؤلاء الأساتذة الوزارة بالتدخل العاجل لإلغاء هذه التمرينات، علما أن الوزير كان قد فتح تحقيقا حول عتبة الدروس، والتي يشكك البعض أنها كانت صادقة باعتبار أن التقدم في الدروس حسب الوزارة وصل إلى نسبة 86 بالمائة وطنيا، وهو ما لا تعكسه الحقيقة التي تحصلت عليها ”الفجر” من خلال تقارير ”السناباست” بعد تحقيق معمق على كل مؤسسات التعليم بولايات الجنوب المضربة والتي كشفت أن الدروس كلها توقفت عند نهاية الفصل الثاني، وأن الفصل الثالث لم يدرس.
ويأتي هذا في الوقت الذي جدد ”الكناباست” استنكاره للغش الجماعي الذي حصل في البكالوريا في اجتماع نظم أيام 11 و12 و13 جوان 2022 ببومرداس، وقد قام بالموازاة بمتابعة الملفات المطروحة أمام وزارة التربية، كما تابع قضية عضو المجلس الوطني الذي صدر في حقه حكم بالتسريح عن طريق مجلس التأديب، حيث قام المكتب الوطني بإيداع ملف يتعلق بالغش في امتحان البكالوريا يحتوي على عينات من تقارير جاءت من مراكز الإجراء من عدة ولايات مشفوعة بتوقيعات الأساتذة الحراس لدى كل من الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وكذا وزارة التربية، مطالبا بفتح تحقيق معمق في القضية، و معاقبة المتسببين من مترشحين و إداريين في عملية الغش.
وبهذه المناسبة، دعا المكتب الوطني للنقابة كافة الأساتذة المصححين لتسجيل رفضهم للمساس بمصداقية امتحان البكالوريا، ورفضهم للمساس بالسلطة البيداغوجية للأستاذ من خلال فرض احترام قرارات مجالس الأقسام، وذلك بالتوقف عن العمل لمدة ساعتين من الساعة العاشرة إلى منتصف النهار من اليوم الإثنين 17 جوان 2022.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
***8235;عرض تربص للتكوين لنيل شهادة :
أمانة مكتب ‘ سيكريتاريا ‘
مع إفتتاح دورة التكوين المهني و التمهين ، و لمن يهمها الأمر ، و يتراوح سنها ما بين 16-23 سنة و حاصلة على مستوى السنة الرابعة متوسط على الأقل
الراغبة بالحصول على شهادة : أمينة مكتب
الإتصال في أقرب وقت بمقر المكتب الكائن بـ : مقابل مقام الشهيد ( قرنية سبيكتور) الوريسية ولاية سطيف لإبرام عقد التكوين
رقم هاتف المكتب : 0668534764
الهضاب
تعريف الهضاب : تعرف الهضاب بأنها مساحات واسعة من الأراضي ذات سطح شيه مستوي وترتفع عن مستوى سطح البحر المحيطة بها وتتميز بأنها على درجة في التجانس والإرتفاع بين أجزائه وتحيط بها جانب منحدرات أكثر وقد تكون جوانبها شديدة الإنحدار فتصبح سطح الهضبة واضح الحدود وتجمع الهضاب بين خصائص الجبال والسهول وتصنف الهضاب إلى ما يلي :
1- الهضاب التحاتية : التي تنقسم بدورها إلى :
الهضاب الرئيسية الكبرى والتي تتتمثل في الكتل التي تفككت عن قارة جندوانا ويعرف بالهضاب القارية مثل هضاب جنوب إفريقيا وشمالها وهضبة الدكن وهضبة شبه جزيزة العرب وتتميز هذه الهضاب بقدمها وكثرة التطورات بها ووجود حواف واضحة في نهاياتها نتيجة حركة إنكسارية أو إلتوائية بسيطة .
هضاب صعيرة من أصل كتل إنكسارية قافرة أو مندفعة تنتهي بحواف إنكسارية مثل هضاب الشطوط والتبت والأناضول .
ج- هضاب قبابية : تنشأ من حركة رفع في القشرة يتبعها إلتواء في الطبقات وإنكسار في الأطراف يؤدي إلى الشكل القبابي وتشكل مساحات صغيرة فوق الكتل القارية كجنوب المسيوري ونحال أركتساس .
د- هضاب نشأت لميل الكتل من جانب وإرتفاعها من جانب آخر فيصبح الجانب المرتفع منتهيا بحافة مثل هضبة الميزيتا .
هـ – هضبة بينية : والتي تنحصر بين سلاسل النظم الإلتوائية وتدين في إرتفاعها للحركة الإلتوائية كهضبة العراق ووليفيا والمكسيك وأهم خصائصها إستقبالها للكثير من الإرسابات التي تحمله المجاري المائية من الجبال المجاورة .
ذ- الهضاب المتخاخمة ( هضاب قواعد الجبال ) تدين في نشأتها إلى نفس الحركات التي كانت إلى قيام الجبال إلا أنها كانت حركة رفع رأسية في الهضاب كهضبة البدمونت في أمريكا الشمالية وهضبة يوبان عند أقدام جبال جنوب الصين .
ز- الهضاب البركانية : وتنشأ نتيجة ثورات بركانية وخروج اللافا من شقوق متعددة وعلى درجة كبيرة من السيولة ولا تسمح لها تكون مخاريط بل تنساب من أعلى الفرهات والشقوق حتى تمتلأ جميع المنخفضات المحيطة كهضبة أثيوبيا وهضبة وهران .
الهضاب التحاتية ( هضاب التعرية ) تنشأ ممن الكتل الجبلية القديمة التي تعرضت للتعرية فترة طويلة والنوع الشائع منها هي الهضاب التحاتية التي تقوم بعد أن يسوي النحت قمم الجبال كهضبة برينا في هضبة الأردن وبوهيميا وهي جميعا مناطق إلتوائية قديمة والنوع السائد منها في الصحاري هو المبزار في الجهات الرطبة هضاب الحواف المدرجة أو لكويستا ويشترط لنشأة تلك الحواف تعاقب طبقات صخرية مختلفة المقاومة للتعرية مع حركة تكتونية تؤدي إلى ميل الطبقات وقد تنتهي إلى هذا النوع في الهضاب بعض الهصاب الإلتوائية إذا تعرضت للتعرية المائية مثلا وبعض الهضاب الإنكسارية التي تعرضت لعوامل التعرية وأزالت الكثير من تكوين بنائها وقطعتها إلى هضاب متقطعة كهضبة البرازيل وتوجد الهضاب في كل القارات فإفريقيا توصف أحيانا بأنها هضبة عملاقة واحدة أما أوربا فهي قليلة الهضاب وتعد هضبة الميزتيا الإسبانية أهمها أكثر الهضاب الأوربية قاطبة وتوجد في آسيا عدة هضاب إنكسارية سابقة أهمها هضبة الدكن ويونان الطينية ةالتبت أعلى هضاب العالم وفي أمريكا الشمالية نطاق في الهضاب الرسوبية إلى الشرق من جبال الروكي وتوجد الهضاب في أمريكا الجنوبية في منطقتين جنوب البرازيل في الشمال وبايجونيا الجنوب
معلمو وأساتذة الجنوب والهضاب العليا يشلون المدارس اليوم
يشل ابتداء من اليوم، أساتذة ولايات الجنوب والولايات المتخامة للهضاب العليا بالتنسيق مع نقابات الوظيفة العمومية، كافة المؤسسات التربوية لمدة ثلاثة أيام، للضغط على السلطات المعنية بغية تحقيق مطلب الاستفادة من محنة الجنوب والمنطقة التي لا زالوا يتقاضونها وفقا للأجر القاعدي لسنتي 1989 و1996.
وأوضح بيان الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن المكاتب الولائية للجنوب والولايات المتاخمة للهضاب العليا والأوراس، تؤكد تمسكها بمطالبها التي وصفتها بالمشروعة، محمّلة الحكومة المسؤولية كاملة في حالة أي انزلاق لو لم تتعامل جديا إزاء الحقوق المغتصبة، وبالتالي فقد قرر الأساتذة تنظيم حركة احتجاجية متجددة كل أسبوع ابتداء من اليوم ولمدة 3 أيام.
وأضاف نفس البيان، أنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون أدنى مؤشر إيجابي للاستجابة لمطالبهم، بعد الإضراب الذي وصفوه بالتاريخي أيام 25-26 و27 فيفري الماضي، غير أن الحكومة تستمر في صمتها الرهيب وتجاهلها غير المبرر إزاء المطالب المتمثلة في تحيين منحة المنطقة الجغرافية على أساس الأجر القاعدي الجديد، والتي لا يزالوا يتقاضونها وفقا للأجر القاعدي لسنة 1989، تعميم الاستفادة من منحة الجنوب (الامتياز) لكل الأسلاك والفئات دون إقصاء، مع احتساب أقدمية الجنوب في التقاعد، بالإضافة إلى إعادة النظر في كيفية تعويض مصاريف السفر والمهمات.
المصدر الشروق أون لاين.
شكرررررررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
إضراب 6 نقابات في التربية والصحة والتعليم العالي والإدارة العمومية
الوظيف العمومي مشلول بنسبة 74 بالمائة في 23 ولاية بالجنوب والهضاب العليا
النظار والمدراء يلتحقون بالاحتجاجات ويشلون 73 بالمائة من المدارس
شلت أمس 6 نقابات في التربية وقطاع التعليم العالي والصحة ومستخدمي الإدارة العمومية 74.23 بالمائة من قطاع الوظيف العمومي عبر ثلاثة وعشرين 23 ولاية عمالها معنيون بتحيين كل من منحة المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب. على أساس الأجر القاعدي الجديد. وبأثر أثر رجعي ابتداء من 2022. وذلك في أول يوم من إضراب الثلاثة أيام للأسبوع الثاني على التوالي.
قال المنسق الوطني لنقابة ”السناباست” مزيان مريان في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه أن موظفي الجنوب والهضاب العليا واصلوا إضرابهم المتجدد شبه المفتوح لمدة ثلاثة أيام متتالية 15 16 و17 أفريل. للأسبوع الثاني على التوالي. وبتنسيق على مستوى الولايات المعنية من طرف كل من النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. والنقابة الجزائرية لشبه الطبي. والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية. والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”السناباب”. حيث حافظ الإضراب على نسبة المشاركة كما كانت في الأسبوع الأول. وبلغت ”النسبة العامة للإضراب 74.23 بالمائة لمختلف موظفي القطاع العمومي من تربية. وصحة. وتعليم عالي. وأعوان الإدارة العمومية. والأسلاك المشتركة. فيما بلغت على مستوى التعليم الثانوي وحسب التقارير الولائية ودائما عبر 23 ولاية معنية النسبة العامة في هذا الطور 75.16 بالمائة.
وسجلت نسبة استجابة بـ”73 بالمائة بولاية بشار مع وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية. و71 بالمائة بتمنراست. 72 وبالمائة بأدرار. و71 بالمائة بورقلة. و70 بالمائة بولاية البيّض. 65 بالمائة بغرداية. 58 بالمائة بولاية تيارت. و51 بالمائة بالنعامة”.
وتأسف مزيان لموقف السلطات العمومية التي ”لم تتوفر لها بعد الشجاعة الكاملة والمسؤولة بأن تعلن رسميا عن الاستجابة لمطالبنا المشروعة بقوة القانون والتي لا تحتمل المماطلة ولا التجزيء. وتنهي بذلك حالة الاحتقان هذه والمرشحة إلى التعفن في الأسابيع القادمة وما يترتب عنها من أضرار جسيمة خاصة بالنسبة للمتمدرسين الذين لم يفصلهم عن نهاية الفصل الثالث سوى أسبوعين كمدة فعلية”.
وأمام هذا ”التعسف الممنهج والمنتهج من قبل السلطات العمومية”. أكد مزيان أن ”الإضراب متواصل لأسبوعه الثاني وسيتواصل للأسابيع القادمة ومرشح للتصعيد وفق ما تقرره القواعد التي ستعقد جمعياتها العامة خلال اليوم الثالث من هذا الإضراب”.
من جهته. حذر ”الإنباف” من ”عواقب التعاطي السلبي لحكومة مع إضراب ولايات الجنوب في أسبوعه الثاني”. مؤكدا التحاق مديري ونظار الثانويات والمقتصدين ومستشاري التربية. وشلهم لـ73 بالمائة من المؤسسات التربوية في ظل الاستعداد للإضراب الوطني الثاني المصحوب بالوقفة الاحتجاجية الوطنية. وتساءل ”إلى متى والحكومة صامتة دون إطلالة لطمأنة النفوس أو رد رسمي رغم إضراب موظفي قطاع التربية والذي تعدى إلى قطاع الوظيفة العمومية”.