أنا لا علاقة لي بالفلسفة ………………………….يعني لست في محل للدراسات التي تلقيناها من اساتذة في مستويات معينة ……………..و لكن من منطلق نقاشاتنا وواقعنا الدي هو عبارة عن رأي عام تحول بفعل الزمن الى قواعد عرفية أأسسناها تسمى بمنطق النقاش …….أو الحوار فيما بيننا
و الموضوع نقطة بدايته من المنتدى في رأيكم ما هو الفرق بين ثقافة الإنسان التي هي المستوى الحقيقي لمنهج التفكير بغض النظر عن الشهادة العلمية طبعا و رده الذي يكتبه ………..بمعنى أليس ردك يعبر عن النية الداخلية للإنسان ………………………………….. إنزعجت الصراحة من رد معين …………………كان فيه تناقض واضح …….من خلاله يحاول أن يغير منطق التفسير للردود ………………من باب رفعة مستواه بالمقابل دنو مستوى الطرف الثاني المناقش ……………….؟؟؟؟
إذن في رأيكم …ألا يعبر الرد على المضمون الداخلي لحامله ………..؟ و ما رأيكم في محاولة المراوغة في تناقض الفكرة الأولية …..و المبدأ الدي ندعيه من البداية ؟؟؟؟
اتمنى أن يصل المغزى الذي أرجوه ……………………….
ملاحظة : أولئك الذين لديهم حساسيات من المواضيع …..المؤسسة على الفراغ طبعا لا اعنيكم ………………..الموضوع مطروح بكل تجرد ……
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي التفكير المنطقي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الكفاءة الخاصة / اكتساب القدرة على استخدام قوانين المنطق الصوري اثناء عملية الاستدلال. و اجتناب التناقض
لا . كثيرا ما نقع في أخطاء دون أن نعرف أسبابها و لا ندري كيف نصححها ، فأحيانا نصل الى نتائج لا تنسجم مع المقدمات التي انطلقنا منها , أحيانا لا تتطابق نتائجنا مع الواقع / مثال……….
لا بد من علم يعالج هذه الاخطاء ، و يوجه التفكير نحو الصواب هذا هو علم المنطق – ما هو المنطق Logique ؟ لغة من LOGOS أي الفكر/ اصطلاحا هو مجموعة من القوانين التي توجه التفكير نحو الصواب ، و تكشف عن الأخطاء و تبين أنواعها و أسبابها . فالمنطق كما قال أرسطو آلة العلم والأداة التي يتم بفضلها التفلسف )
كل تفكير يتركب من ثلاثة أجزاء –كلمات ثم عبارات و أخيرا فقرات – لذلك قسم أرسطو المنطق الى ثلاثة مباحث وهي
مبحث التصورات و الحدود ، مبحث اللأحكام و القضايا ، مبحث الاستدلال
ينطبق الفكر مع نفسه عندما يحصل توافق و انسجام بين النتائج و المقدمات و ذلك بمراعاة قوانين و مبادئ المنطق الصوري دون الاعتماد على دليل تجريبي مثلا أ هي ب ، و ب هي ج اذن اهي ج / ندرك أن النتيجة صحيحة و منطقية لأنها تنطبق مع المقدمتين دون مقابل حسي .هذا هو المنطق الصوري الذي بدأ مع أرسطو Aristote
– على الفكر أن يلتزم بمبادئ العقل و هي / مبدأ الهوية اهي ا .مبدأ ىعدم التناقض او لا ا . مبدأ الثالث المرفوع اأو لا ا
أن يراعي قواعد الاستغراق . ينبغي ان يكون اللفظ الجزئي مندرجا دائما تحت اللفظ الكلي ، سقراط إنسان . الذهب معدن ، الأسد حيوان و ليس العكس هذا هو التفكير السليم
كل جزائري إفريقي تعكس إلى بعض الأفارقة جزائريين بناء على قاعدة الاستغراق
– ما يصدق على الكل يصدق على الجزء ، لكن ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل مثال..مثال عن التقابل ك م ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ج م
–
– القياس /Syllogisme العمود الفقري في المنطق التقليدي . و هو عبارة عن استنتاج ينتقل فيه الذهن من الكل إلى الجزء مثال . كل إنسان فان – سقراط إنسان – إذن سقراط فان النتيجة منطقية لأنها تلزم بالضرورة من المقدمتين . لكن لو قلنا سقراط قد يكون فان . ندرك أن النتيجة غير لازمة عن المقدمتين و بالتالي غير صحيحة و من شروط القياس – لا إنتاج من سالبتين أو جزئيتين . الموجبتان لا تعطيان نتيجة سالبة . القياس يجب ان يتكون من ثلاثة حدود ……….
– لا ينبغي اخذ الواقع المادي كمقياس في الحكم على صحة القضايا ، لأنه متغير . و المتغير غير واضح و احتمالي . بينما قوانين الفكر الصحيح يجب ان تكون ثابتة و واحدة
–
البرهنة ..
يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هو استخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدود والتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريف بالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية ؛دون تجاهل دور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ؛ وفي ذلك عمل منطقي يحافظ على سلامة العقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق الصوري ضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقويم العقل كما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروري ودوره هام في تنمية الفكر .
النقد / المنطق الأرسطي لا يخلو من العيوب و النقائص أهمها / منطق لفظي ، و اللفظ يمكن ان يوقعنا في المغالطات . مثلا كل جبن مصنوع من حليب – كل جبن استسلام- اذن كل استسلام مصنوع من حليب هذا هو السبب الذي دفع بالرياضيين إلى إدخال إصلاحات كبيرة على المنطق التقليدي و ظهر ما يسمى بالمنطق الرمزي مثال ـــــــــــــ{ ق 1 . ك 1 = ق. ك 1 …………الخ
– نتائج القياس تحصيل حاصل أو مصادرة على المطلوب ، و بالتالي لا تسمح باكتساب معرفة جديدة . عندما نقول – كل انسان فان – سقراط إنسان – اذن سقراط فان . نلاحظ ان النتيجة – سقراط فان متضمنة في المقدمة الكبرى – كل إنسان فان –
– جون ستيوارت ميل J.S.Mill يقول –اذا كان فناء سقراط امرا مشكوك فيه , فيجب ان نشك في القضية الكبرى التي تتضمنه و هي – كل إنسان فان – فما يبقى للقياس ان يثبت
عدم تطابق النتائج أحيانا مع الواقع الحسي ، و بالتالي لا يمكن استعماله في دراسة الظواهر الطبيعية ، هذا ما دفع الى ظهور المنطق المادي مع فرنسيس بيكون F.Bacon في كتابه الارغنون الجديد . و بعد ذلك مع الفيلسوف التجريبي جون ستيوارت ميل
الكفاءة الخاصة / اكتساب القدرة على تحليل الوقائع المحسوسة باستخدام المنهج الاستقرائي و قواعده ( ممارسة تطابق الفكر مع التجربة)
مثل هذه الظواهر تحتاج الى ملاحظات دقيقة وتجارب مخبرية لمعرفة أسبابها و قوانينها العامة .هذا هو المنهج الاستقرائي العمود الفقري للمنطق المادي Logique Matérielle
ما هو الاستقراء Induction؟ هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الخاصة ، و هو نشاط فكري تصاعدي ، ينتقل فيه الذهن من قضايا جزئية الى قواعد كلية . فعندما نقول . الذهب معدن يتمدد بالحرارة . النحاس و الفضة و الحديد اثبت الواقع انها معادن تتمدد بالحرار – نستنتج ان كل المعادن تتمدد بالحرارة
هذه طريقة العلماء في تفسير الظواهر الطبيعية ، و في استخلاص القوانين العامة التي تنطبق على العينات
– الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام كما يقول كـــــــــانط Kant
– – الالتزام بمبداي السببية Causalite –كل ظاهرة لها سبب ادى الى وقوعها – و الحتمية Déterminisme
هل النتيجة صحيحة ؟ نعم و بشكل يقيني هذا هو الاستقراء التام / هو الحكم على الكل لثبوت الحكم على جميع أجزائه
مثال 2- الأسد يتنفس برئتين و الحصان يتنفس برئتين والقرد يتنفس برئتين } اذن كل الحيوانات تتنفس برئتين
هل النتيجة صحيحة ؟ لا النتيجة خاطئة لأن هناك حيوانات لا تتنفس برئتين هذا هو الاستقراء الناقص/ هو الحكم على الكل لثبوت الحكم على بعض أجزائه
ب- الفرضية Hypothèse هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، نتخيل فيه سبب حدوث الظاهرة يقول كلود برنار " الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية لكل استدلال تجريبي ، و لولاه لما أمكن القيام بأي استقصاء"
مثل فرضية كلود برنار قد تكون هذه الأرانب في شروط غذائية مماثلة لآكلة اللحم
ج- التجربة Experience هي إعادة وقوع الظاهرة في ظروف اصطناعية للتحقق من صحة الفرضيات/ مثلا/ كلود برنار قدم عشبا لهذه الأرانب فأكلته ، فصار بولها معكرا ثم صومها فأصبح صافيا
اذن/ كل الحيوانات اذا ما فرغت بطونها تغذت من الحم عن طريق عملية الامتصاص الداخلي
يكون الفكر منطقيا اذا تطابق مع نفسه و مع الواقع معا
–
إنه ملخص ممتاز للدرس
يساعد على فهم الدرس ببساطة
دون أي غموض على طالب لأول مرة يدرس الفلسفة
جزاك الله خيراً
بارك الله فيك
merci bcp trè importan
جزاك الله خيرا اخي على الافادة الرائعة؟
درس وافي كافي مقنع شامل متكامل
شكرا اخي على المجهود الرائع وهو بالفعل تقديم مختصر وشامل يساعد الاستاذ والتلميذ معا . شكرا
جــــــــــــــــــــــــــزا كــــــــــــم الــــــــــــــلـه خــــــــيـــــــــــــرااااااااااااااااا
ما هو المنطق Logique ؟ لغة من LOGOS أي الفكر/ اصطلاحا هو مجموعة من القوانين التي توجه التفكير نحو الصواب ، و تكشف عن الأخطاء في الاستدلال و تبين أنواعها و أسبابها . فالمنطق كما قال أرسطو آلة العلم والأداة التي يتم بفضلها التفلسف )
كل تفكير يتركب من ثلاثة أجزاء –كلمات ثم عبارات و أخيرا فقرات – لذلك قسم أرسطو المنطق الى ثلاثة مباحث وهي
مبحث التصورات و الحدود ، مبحث الأحكام و القضايا ، مبحث الاستدلال
*إنطاق الفكر مع نفسيه
ينطبق الفكر مع نفسه عندما يحصل توافق و انسجام بين النتائج و المقدمات و ذلك بمراعاة قوانين و مبادئ المنطق الصوري دون الاعتماد على دليل تجريبي مثلا أ هي ب ، و ب هي ج اذن اهي ج / ندرك أن النتيجة صحيحة و منطقية لأنها تنطبق مع المقدمتين دون مقابل حسي .هذا هو المنطق الصوري الذي بدأ مع أرسطو Aristote ،ويتحقق هذا التطابق وفق الشروط التالية
– *على الفكر أن يلتزم بمبادئ العقل و هي /
– 1- مبدأ الهويــــةاهي ا لا يكون الشيئ الا ذاته فله مميزات خاصة تعبر عن هويته وتميزه عن غيره .
– 2- مبدأ عدم التناقضاو لا ا . فلا يمكن للمتناقضان ان يجتمعا معا ، فلا يكون الطالب ناجح و راسب في نفس الوقت ، أو القضية صادقة و كاذبة في آن واحد
– 3- مبدأ الثالث المرفوعا أو لا ا ، فلا يوجد حالة ثالثة بين متناقضين ، اما ان يكون الطالب ناجحا أو راسبا ، و أما ان تكون القضية صادقة أو كاذبة و لا يوجد حالة ثالثة بين الصدق و الكذب .
–
-* أن يراعي قواعد الاستغراق . ينبغي ان يكون اللفظ الجزئي مندرجا دائما تحت اللفظ الكلي ، سقراط إنسان . الذهب معدن ، الأسد حيوان و ليس العكس
أن يلتزم بقواعد العكس -كل جزائري إفريقي تعكس إلى بعض الأفارقة جزائريين بناء على قاعدة الاستغراق
-* أن يلتزم بقواعد التقابل مثلا ما يصدق على الكل يصدق على الجزء ، لكن ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل مثال..مثال . اذا كانت كل الطلبة مجتهدين ناجون صادقة ،تكون بعض الطلبة ناجحون صادقة أيضا ، لكن اذا كانت بعض الطلبة ناجحون صادقة فان كل الطلبة ناجحون تكون محتملة أما صادقة اوكاذبة عن التقابل ك م ــــــــــــــــــــــــــــ ج م
–
– الالتزام بقواعد القياس .القياس /Syllogismeالعمود الفقري في المنطق التقليدي . و هو عبارة عن استنتاج ينتقل فيه الذهن من الكل إلى الجزء مثال . كل إنسان فان – سقراط إنسان – إذن سقراط فان النتيجة منطقية لأنها تلزم بالضرورة من المقدمتين . لكن لو قلنا سقراط قد يكون فان . ندرك أن النتيجة غير لازمة عن المقدمتين و بالتالي غير صحيحة و من شروط القياس – لا إنتاج من سالبتين أو جزئيتين . الموجبتان لا تعطيان نتيجة سالبة . القياس يجب ان يتكون من ثلاثة حدود ……….
– لا ينبغي اخذ الواقع المادي كمقياس في الحكم على صحة القضايا ، لأنه متغير . و المتغير غير واضح و احتمالي . بينما قوانين الفكر الصحيح يجب ان تكون ثابتة و واحدة
–
يبرهن أنصار الأطروحة على تصورهم بفكرة أن للمنطق مباحث عند مراعاتها يبقى العقل في سيره الصحيح ويتعلق الأمر بمبحث الحدود والتصورات والاستدلالات وما يجعل الفكر أكثر فهما للمعرفة هو استخدامه للقضايا التي تعبر عن الأحكام التي يصل إليها كل مفكر فهي الكلام المفهوم الذي يساعدنا على تقصي المعاني والمفاهيم في صورة حملية أو شرطية أما الحدود والتصورات فيشكل جوهر المعارف بحيث هو المنطلق فكل معارفنا تحمل تصورات قائمة في الذهن بحيث لا شكل إلا بها كما أن التعريف لا يكون إلا بها كما يزودنا التعريف بالمعارف الصحيحة البعيدة عن الخطأ والذي يشرح لنا معنى كل حد أما قواعد الاستدلال فهي على شكل مباشر وغير مباشر ؛ فالمباشر يتمثل في التقابل والعكس والذي يكشف عن العلاقات بين القضايا مما يوحي بالتماسك الفكري داخل المفاهيم المنطقية ؛دون تجاهل دور القياس الحملي الذي بفضله نصل إلى نتائج دقيقة عند عملية الاستنتاج ؛ وفي ذلك عمل منطقي يحافظ على سلامة العقل من الوقوع في الخطأ ويوضح كذلك أن المنطق الصوري ضروري في كل نوع من المعرفة ويبقى كصناعة تعطي بالجملة القوانين التي من شأنها أن تقويم العقل كما أكد الفارابي فمطلوبات الإنسان كلها تحتاج إلى المنطق فهو ضروري ودوره هام في تنمية الفكر .
النقد / المنطق الأرسطي لا يخلو من العيوب و النقائص أهمها / منطق لفظي ، و اللفظ يمكن ان يوقعنا في المغالطات . مثلا كل جبن مصنوع من حليب – كل جبن استسلام- اذن كل استسلام مصنوع من حليب هذا هو السبب الذي دفع بالرياضيين إلى إدخال إصلاحات كبيرة على المنطق التقليدي و ظهر ما يسمى بالمنطق الرمزي مثال ـــــــــــــ{ ق 1 . ك 1 = ق. ك 1 …………الخ
– نتائج القياس تحصيل حاصل أو مصادرة على المطلوب ، و بالتالي لا تسمح باكتساب معرفة جديدة . عندما نقول – كل انسان فان – سقراط إنسان – اذن سقراط فان . نلاحظ ان النتيجة – سقراط فان متضمنة في المقدمة الكبرى – كل إنسان فان –
– جون ستيوارت ميل J.S.Mill يقول –اذا كان فناء سقراط امرا مشكوك فيه , فيجب ان نشك في القضية الكبرى التي تتضمنه و هي – كل إنسان فان – فما يبقى للقياس ان يثبت
– عدم تطابق النتائج أحيانا مع الواقع الحسي ، و بالتالي لا يمكن استعماله في دراسة الظواهر الطبيعية ، هذا ما دفع الى ظهور المنطق المادي مع فرنسيس بيكون F.Bacon في كتابه الارغنون الجديد . و بعد ذلك مع الفيلسوف التجريبي جون ستيوارت ميل
مثل هذه الظواهر تحتاج الى ملاحظات حسية ، وتجارب مخبرية لمعرفة أسبابها و قوانينها العامة .هذا هو المنهج الاستقرائي العمود الفقري للمنطق المادي Logique Matérielle
ما هو الاستقراء Induction؟ هو استخلاص القواعد العامة من الأحكام الخاصة ، و هو نشاط فكري تصاعدي ، ينتقل فيه الذهن من قضايا جزئية الى قواعد كلية . فعندما نقول . الذهب معدن يتمدد بالحرارة . النحاس و الفضة و الحديد اثبت الواقع انها معادن تتمدد بالحرار – نستنتج ان كل المعادن تتمدد بالحرارة
هذه طريقة العلماء في تفسير الظواهر الطبيعية ، و في استخلاص القوانين العامة التي تنطبق على العينات
– الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام كما يقول كـــــــــانط Kant
– – الالتزام بمبداي السببية Causalite –كل ظاهرة لها سبب ادى الى وقوعها – و الحتمية Déterminisme نفس الأسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان والمكان
–
و يقوم الاستدلال التجريبي على الخطوات الإجرائية التالية ، تسمح بتطابق النتائج مع الواقع
أ- الملاحظة Observation : هي تركيز الحواس و العقل و الشعور صوب الظاهرة و متابعة تحركاتها و تغيراتها مثال / ملاحظة نيوتن لسقوط التفاحة / ملاحظته لقوس قزح……أو ملاحظة كلود برنار لتغير بول الأرانب إلى صاف بعد حجبها عن الطعام ..الخ
ب- الفرضية Hypothèse: هي تفسير عقلي مؤقت للظاهرة ، نتخيل فيه سبب حدوث الظاهرة يقول كلود برنار " الفرض هو نقطة الانطلاق الضرورية لكل استدلال تجريبي ، و لولاه لما أمكن القيام بأي استقصاء"
مثل فرضية كلود برنار قد تكون هذه الأرانب في شروط غذائية مماثلة لآكلة اللحم
ج- التجربة Experience : هي إعادة وقوع الظاهرة في ظروف اصطناعية للتحقق من صحة الفرضيات/ مثلا/ كلود برنار قدم عشبا لهذه الأرانب فأكلته ، فصار بولها معكرا ثم صومها فأصبح صافيا
اذن/ كل الحيوانات اذا ما فرغت بطونها تغذت من الحم عن طريق عملية الامتصاص الداخلي
1- قاعدة الاتفاق أو التلازم في الوقوع: نقارن بين الحالات التي تقع فيهم الظاهرة و العامل المشترك هو سبب حدوثها – مثال ويلزWells في تفسيره لظاهرة الندى حيث استنتج مايلي – إن الجسم الصلب اذا كانت درجة حرارته أقل من الهواء الخارجي تشكل الندى على سطحه
– 2- قاعدة الاختلاف أو التلازم في الغياب – نقارن بين حالتين يكون العامل المختلف هو علة وقوع الظاهرة مثال لويس باستورL.Pasteur في تفسيره لظاهرة التعفن وضع أنبوبين بداخلهما محلول السكر ، الاول مغلق و الثاني معرض للهواء ، و بعد مدة لاحظ أن الأنبوب الثاني تعفن ، فاستنتج أن التعفن يعود الى الهواء الخارجي
4- قاعدة البـــواقي . مثال لوفيريي Leverrier في تفسيره للانحراف في مدار كوكب اورانوس ، حيث رد الجزء الى الكل و أستنتج ضرورة وجود كوكب مجهول يؤثر على مدار اورانوس ، و هذا الكوكب هو نبتون الذي اكتشفه غال Gall سنة 1846
التركيب / لا يمكن فصل الاستقراء عن الاستنتاج من الناحية العملية . فالعالم كما يؤكد برتراند راسلB.Russel ينتقل من ملاحظات جزئية ليصل في النهاية الى قواعد كلية ، ثم ينتقل من هذه الاخيرة ليعمم حكمه على ظواهر جزئية جديدة تنتمي الى نفس النوع فمبدأ التعميم المعروف في العلم يقوم على القياس، و هذا يعني أن قواعد المنطق الصوري و المنطق المادي متكاملــة ،كما أن المواضيع العلمية تحتاج الى منطق تجريبي و المواضيع الميتافيزيقية تحتاج الى منطق صوري ينسجم مع طبيعتها فكلاهما ضروري للمعرفة الانسانية.
سلام,
بارك الله فيك أستاد !! و الله نحن في حاجة إلى مثل هدا الدعم الفعال !! شكرا على مجهوداتك و موفق إن شاء الله !
شكرا شكرا شكرا بكل معنى الكلمة لك يا أستاذي الكريم و بارك الله فيك و جازاك كل الخير انشاء الله
هكذا يفعل ابناء الجزائر والله اشكرك جزيل الشكر
االمقارنة بين المنطق الصوري والمنطق الرمزي ان تاريخ الانسانية شاهد وبقوة على سعي الانسان لتجاوز الغموض وفك المشكلات لهذا سعى جاهدا الى اعمال عقله وتحصيل المعرفة الصحيحة والبعيدة عن التناقض .وللاجل هذا استعان بجملة من القواعد والشروط تحمي عقله من الانزلاقات سميت هذه القواعد بالمنطق هذا الاخير تطور من منطق صوري شكلي الى منطق رمزي رياضي .الامر الذي اثار مشكلة حول طبيعة العلاقة التي تجمعها؟ هل هي علاقة انسجام ام علاقة تناثر؟ ان المقارنة بين المنطق الصوري والمنطق الرمزي تقتضي ان نبدا بالاختلاف بينهما والذي يظهر اولا من خلال تعريفهما حيث تعريف المنطق الصوري هوا العلم الذي يبحث في صحيح الفكر وفاسده و يضع لنا القواعد التي تعصم الذهن من الوقوع في الخطا.اما المنطق الصوري الله العادية اي لغة الالفاظالرمزي فانه صناعة حديثة .تستخدمها العلوم المعاصرة تعتمد على لغة الرموز ومن جهة اللغة يستخدمالمنطق الصوري اللغة العادية اي لغة الالفاظ لهذا يعتبر منطقا لغويا يقول ثابت الفندي*مادام المنطق يتعامل بالالفاظ لا بالرموز فهو يبقى محل جدال حول معاني المفاهيم والتصورات المستعملة * حيث يتحمل التركيب اكثر من معنى مثال قولنا-سررت بضرلاب اسامة- ويحتمل ان يكون اسامة ضاربا او مضروبا اما المنطق الرمزي فيبتعد عن لغة الالفاظ واستبدالها بالرموز الرياضية- الحروف الهجائية والرموز مثل استلزام او تكافئ المنطقي_ على مستوى العلاقات ان المنطق الصوري ضيق للانه يكتفي فقط بالتحيلات الفكرية معتمدا على علاقة وحيدة هي علاقة الاندراج والتضمن بين ماتتعدد العلاقات وتتنوع في المنطق الرمزي+-/* على مستوى نتائج القياس الارسطي تكرار لتحصيل حاصل يجيد مانعرفه ولا يكشف مانجهله لهذا يقول ديكارت-القياس الارسطي عقيم_ اما المنطق الرمزي فهو منطق ابتكاري ينشا الحقيقة تلوى الاخرى اذ ينتقل من الخاص الى العام ومن البسيد الى المركب مثل ضرب معادلتين من الدرجة الاولى يؤدي الى نتيجة جديدة وهي معادلة من الدرجة الثانية ان هذا الاختلاف بين المنطق الصوري والمنطق الرمزي لاينفي اشراكهما في نقاط كثيرة نذكر اهمهما ان كلهما يستعين بهما الانسان ليتجنب الوقوع في الخطا بالاضافة الى اعتمادها على مبادئ عقلية اهمها مبدا الصوبة ومبدا عدم التناقض وهي مبادئ تنظم المعرفة وتنسق افعال العقل كلاهما شرط اساسي لتوافق النتائج مع المقدمات ان هذاالتشابه بين المنطق الصوري والمنطق الرمزي يقودنا الى استنتاج تداخل بينهما يتمثل في كون المنطق الصوي لظهور المنطق الرمزي هذا الاخير يعد منطقا مغايرا اسس على انقاذ المنطق الصوري والرأي الصحيح هو الرأي القائل هي علاقة ذات وجهين انها علاقة انفصال من حيث التعريف ولكنها علاقة اتصال من حيث الوظيفة اذن نستنتج ان العلاقة بين المنطق بين المنطق الصوري والرمزي هي علاقة تمثل شكلي وتشابه خارحي لاعلاقة له بالمضمون للانه في الحقيقة لكل من المنطقين ادواته وتقنياته ومباحثه الخاصة بهالتي تميزه عن الاخر
ihtarimi elmanhajia
المنطق الصوري
بحث حول المنطق الصوري
التحميل
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=86f4acd639
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
التحميل من المفات المرفقة