الوضعية – المشكلة:
يتحقق اكتساب الكفايات عن طريق المواجهة المستمرة والمكثفة لمشكلات، تتميز بكثرتها و واقعيتها وتدرج تعقيدها. تعتبر الوضعية –المشكلة إذن عاملا بيداغوجيا مركزيا في بناء الكفايات، وذلك لكونها:
– تساهم في تعديل سلوك المتعلم باكتسابه مواقف وخبرات جديدة، يوظفها في حياته أليومية كالاندهاش العفوي أو ألمثار وتوظيف المكتسبات ألسابقة والربط بين المواضيع ألأخرى وتنمية المواقف المميزة لتفكير العلمي،
– تربط المدرسة بمحيطها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي،
– تعود المتعلم على التنظيم والتخطيط واتخاذ ألمبادرة والمثابرة في حياته العامة،
-تكشف عن الامكانات التي يحتاجها.
– تقوم على استقلال المتعلم في اكتشاف المعارف بنفسه.
– تنشط وتشوق المتعلم وتثير الرغبة والاهتمام لديه، وتشجعه على الاستمرار.
وبذلك يتم الانتقال من منطق التدريس إلى منطق التدريب والتعلم.
2 – – تعريف الوضعية – المشكلة:
• حسب عياش زيتون: "عبارة عن وضعية يواجهها ألمتعلم وحالة يشعر فيها أنه أمام موقف مشكل أو سؤال محير، لا يملك تصورا مسبقا عنه ،ويجهل الاجابة عنه مما يحفزه على البحث والتقصي من خلال عمليات معينة لحل المشكلات .
• -وحسب Dumas Carré » " وضعية تتضمن صعوبات ، لا يملك المتعلم حلولا جاهزة لها.
• – وحسب "De Ketele –Rogoers »"
• مجموعة من المعلومات التي ينبغي تمفصلها والربط بينها للقيام بمهمة في سياق معين .
• وعلى الرغم من تعدد التعاريف والمقاربات لمفهوم الوضعية – ألمشكلة فإنها تكاد تتفق على كونها :
• – موقف متحير يواجه المتعلم :
• * لايمتلك المتعلم خطة أو حلا جاهزا لتجاوزه .
• * تنتاب المتعلم خلاله حالة من الشك والتردد والدافعية الداخلية لايجاد الحل المناسب
• فالوضعية-المشكلة اذن ليست وضعية ديداكتيكية عادية لأنها تستلزم وضع المتعلم امام سلسلة كن القرارات التي ينبغي أن يتخذها لبلوغ هدف اختياره بنفسه أو اقترح عليه .
3 – خصائص الوضعية المشكلة :
• من ابرز خصائص الوضعية- المشكلة :
• – انتظامها حول عائق ينبغي التغلب عليه من طرف المتعلمين فرادى أو مجموعات شريطة ان يكون العائق واضحا ومحددا.
• – أن تتصف بالمقاومة الكافية حتى تحفز التلميذ على استثمار مكتسباته السابقة ، وتمثلاته.
• – مستقاة من الحياة اليومية.
• – ارتباطها بحاجيات المتعلم.
• – اعتمادها انشطة استكشافية.
• – الادماج : ويقصد به استحضار التعلمات السابقة.
• أن يكون فيها التلميذ هو الفاعل الأساس عوض المدرس.
• – تعدد الحلول : تكون مفتوحة في الغالب بحيث تقبل أكثر من حل واحد .
• – ربطها بين الجانب التربوي والجانب الوظيفي.
• انطلاقها من بداية الدرس الى ايجاد الحلول المناسبة للمشكل المطروح أي الحصول على الاستنتاجات.
4- القواعد التي تبنى عليها وضعية- مشكلة
• – التدرج :
• – من السهل الى الصعب .
• – من البسيط الى المركب.
• – من المحسوس الى الجرد.
• – من الواضح الى المبهم.
• – دمن العملي الى النظري.
• مع التركيز على بيئة المتعلم ومستواه وقدراته وميولاته بتطبيق البيداغوجيا الفارقية.
5 – مراحل وضعية- مشكلة :
• وضعية الانطلاق: هي وضعية تعليمية يختارها المعلم ستاذ لانطلاق الدرس دون ضياع للوقت وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بالدرس.
• من أهدافها جلب انتباه ألمتعلم وحصول الرغبة لديه واستعداده النفسي والذهني ، وتنشيط وتشويقه للدرس وتشجيعه على التعبير واتخاذ ألمبادرة واستخراج معرفة تمثلات ألمتعلمين لاستكشاف مقدار ومستوى معلوماتهم، وبذلك يدرك المدرس مواطن الضعف فيوليها مزيدا من الاهتمام ومواطن القوة فلا يضيع فيها وقته عبثا. ثم اكتشاف المواهب وتحديد الفوارق ألفردية والعمل على حسن توجيهها .كما تؤدي وضعية الانطلاق إلى طرح تساؤلات تنتهي بطرح وصياغة مشكل او مشاكل علمية .
• – من إشكال وضعية الانطلاق لعبة، حكاية، قصه لغز خرجة ميدانية… كما يقال "البدايات مجلة ألنهايات
7- طريقة حل المشكل
• يكون محورها المجموعة التي تحدد مسؤولية كل عنصر وطريقة عملها بحرية وهي المسؤولية عن بناء الكفايات، ويتدخل الأستاذ كمنشط وموجه ليمكن المجموعة من القيام بوظيفتها دون أن يفرض كفاءته العلمية ولا وجهة نظره لكنه يساعد على :
• – الكشف عن الحواجز والصعوبات ومحاولة تخطيها.
• – إبراز وإثارة ومثيرات تناقضات بينما كان لديه من أفكار والواقع (مواجهة المشكل)، ونزاعات معرفية بينه وبين نفسه وزملائه، ثم قطيعة بينما كان لديه من تمثلات والواقع.
• – ترك التلاميذ يعيشون مراحل التراجع ثم مساعدتهم على القيام بقفزة فكرية لتعيد له
قارن بين المشكلة الفلسفية و الإشكالية الفلسفية ؟
طرح المشكلة
منذ أن وجد الإنسان وهو يتساءل عن حقيقته وحقيقة العالم الذي يحيط به ، فبعض الأسئلة التي يطرحها أخذت اسم المشكلة الفلسفية و أخرى بالإشكالية الفلسفية ،فما الفرق بينهما يا ترى وما العلاقة التي تربطهما ؟
ذكر أوجه الاختلاف
المشكلة الفلسفية أضيق مجالا و الإشكالية الفلسفية أوسع واكبر حجما، لان الإشكالية الفلسفية تشمل على الأقل مشكلتين، بنما تشملالمشكلة الفلسفية أطروحة واحدة او أطروحتين على الأكثر.
المشكلةالفلسفية هي القضية التي لا نتوصل فيها الى حل يقيني. بينما الإشكالية الفلسفية مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل، -من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعا
المشكلة الفلسفية تثير الدهشة …،أما الإشكالية الفلسفية تثير الإحراج، بحيث يصبح الإنسان في ضيق من أمره ينتابه الشك فيما كان يبدوله يقينيا. ويبقى معلقا بين مواقف تبدو كلها صحيحة
المشكلة تعني صعوبة الحل ، أما الإشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار نظرا للجدل القائم
أوجه التشابه بينهما:
كل منالمشكلة الفلسفية والإشكالية الفلسفية وسيلتان تحفزان الذهن من اجل معرفة الحقيقة، و تتطلب قدرا كبير من التأمل والتفكير.و التساؤل فيهما لا ينتهي بمجرد وضع جواب
أوجه التداخلبينهما
السؤال المشكلة يتطور ليتحول مع تعارض الآراء وتباين المواقف إلى إشكالية فلسفيةطبيعة العلاقة بينهما هي علاقة المجموعبعناصره او علاقة الكل بأجزائه أي علاقة تداخل وتضمن.، ولذلك لا نستطيع إن نفهمالجزء إلا اذا فهمنا الكل ولا نفهم الكل الا من خلال فهم الجزء.ولهذا السبب تزداد الإشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفيةفي الإشكالية الأم.
حل المشكلة
من خلال ما سبق نستنتج أن الاختلاق الذي يفرق المشكلة الفلسفية عنالإشكالية الفلسفية لا ينفي وجود علاقة بينهما تتسم بالتداخل والتكامل.
-ا- الاتجاه العقلي/يرى أن الاستقراء مشروع ، و له أساس منطقي يبرره ، و العلم يقوم على القوانين العامة المستخلصة من الأحكام الجزئية ، و ما يبرر مشروعية الاستقراء هي مبادئ العقل كمبدأ السببية Causalite القائل أن كل ظاهرة لها سبب أدى الى وقوعها ، و مبدأ الحتمية Déterminisme القائل أن نفس الأسباب تؤدي حتما الى نفس النتائج مهما تغير الزمان و المكان ، قال لايبنتز Leibnitz " ان كل ظاهرة لها سبب كافي يحدثها" ، و يقول كانط Kant " ان الاستقراء يقوم على مبدأ السببية العام "عندما نلاحظ مثلا أن الحديد يتمدد بالحرارة ، ثم نلاحظ أن الذهب و الفضة و النحاس تتمدد أيضا بالحرارة تتكون في أذهاننا قاعدة عامة مفادها أن كل المعادن تتمدد بالحرارة ، و يكون مبدأ التعميم هذا مؤسس و صحيح لاشتراك أفراد النوع في نفس الخصائص . هكذا نختزل عدد هائل من الظواهر في عينات ، و تكون لنا نظرة واضحة لما يجري في الطبيعة من ظواهر ، و نكون قادرين على التنبؤ بوقوع الظواهر قبل حدوثها .
النقد / ان مبدأ الحتمية مسلمة عقلية و ليس حقيقة حسية ، و ما يصدق على الجزء قد لا يصدق على الكل من الناحية المنطقية ، ما يجعنا نعتقد أن نتائج الاستقراء احتمالية و ليست يقينيــــــــــــــة
-ب- الاتجاه التجريبي / يرى الفيلسوف التجريبي الانجليزي دافيد هيوم D.Hume أن الاستقراء غير مشروع ، و لا أساس منطقي له ، و منه لا يمكن أن نستخلص القوانين العامة من الاحكام الجزئية ، لأن الملاحظات و التجارب تتم على العينات فقط و لا تتم على على جميع الظواهر. إن صدق القضايا الاستقرائية في الماضي لا تعني صدقها في المستقبل فالمرأة التي أنجبت أربع أولاد على التوالي لا نستطيع أن نجزم بأن الخامس سيكون ولدا و ليس بنتا ، و كما أنكر هيـــوم مبدأ التعميم أنكر أيضا مبدأ السببية ، و رده الى العادة ، أي أن تعودنا على مشاهدة تتابع الظواهر كتتابع البرق و الرعد… هو الذي جعلنا نعتقد أن الظاهرة الأولى هي سبب الظاهرة الثانية ، لكن في الحقيقة ليس في هذا التتابع ما يدل أن هناك علاقة سببية بينهما . هكذا شك هيوم في نتائج الاستقراء فهو من مدرسة الشكاك ، أو النزعة اللاأدريـــــة التي امتدت من مبدأ سقـــــراط القائل " أعرف شيء واحد هو أني لا اعرف شيء "
النقد/ ان موقف دافيد هيوم برافضه لمبدأ السببية العام و القوانين العلمية يكون قد دمر العلم من أساسه ، فلا يمكن أن يقوم علم الفيزياء دون هذا المبدأ ، و دون هذه القوانين التي تفسر العلاقة الثابتة بين الظواهر .
شكرا على الموضوع ننتظر منك مشاركات اخرى
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
mirciiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
هذا يتوقف على طبيعة السؤال ، فان تناول السؤال قضية بديهية ، أو مسألة حسابية أو ظاهرة علمية كان له جواب ، أما اذا تناول مسألة فلسفية لن يكون له جواب ( أمثلة عن كل سؤال) إن السؤال في الفلسفة كما يقول الفيلسوف الالماني كارل يسبرس K.JASPERS أهم من الجواب ، و ينبغي على كل جواب أن يتحول الى سؤال جديد.
*السؤال و المشكلة ؟ يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط ، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنى الفلسفي !
ما الاشكالية Problematique ؟ هي مشكلات تحولت بحكم ترابطها الى معضلة كبيرة يتسع فيها مجال البحث و يمتد الى مواضيع أخرى ذات صلة ، و لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانت المشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الاشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار . فمن مشكلة السعادة ، نجد أنفسنا نبحث في مشكلة الاخلاق و العدالة و الاشكالية تثير الجدل ، لأن كل واحد يتصور الحل من زاوية معينة وبطريقة تختلف عن الآخر ، و كلما احتدم الجدل و الاختلاف ازدادت تعقيدا
هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولد الاستغلال و يفسد الاخلاق . رأي 3- المشكلة ليست في المال و انما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الاخلاق قبل المال و هكذا تصبح الاشكالية مفتوحة على كل الاحتمالات ،
السؤال الفلسفي ثلاثة أنواع / سؤال يطرح مشكلة ، و سؤال يطرح إشكالية ، و سؤال يطرح مشكلة و اشكالية ، و هو الأصعب و الاكثر تعقيدا ، حيث تذوب المشكلة في الإشكالية: و أي سؤال فلسفي يولد فينا
ا-الدهشة الفلسفية / أو الحيرة الفكرية ، و هي متولدة من كون السؤال الفلسفي يفاجئ السامع ، فيطرح قضية مألوفة في صورة غير مألوفة ، تتعارض مع معارفنا و خبرتنا و عادتنا و معتقداتنا ، و يهز ثقتنا و ايماننا ، فيتحول اليقين الى شك و ، العلم الى جهل ، و ينتابنا شعور بالاضطراب و القلق ، و ندرك جهلنا بالحقيقة قال سقراط Socrate .( كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيئ)
مثلا / هل الشجاعة تعني عدم الخوف ؟ هل الحرية أن تفعل ما تشاء ؟ ما هي السعادة و ما هي الفضيلة و غيرها .و كلما اشتد الحخيرة ازداد الفضول للكشف عن الانفراج و التخفيف من الجهل ، و الوقوف على طريق الحقيقة يقول كارل يسبرس ‘ يدفعني الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرني بجهلي’
ب- الإحراج الفلسفي / هو الشعور بالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب ، محاورة سقراط و السوفسطائي حول قضية النفس . هل هو ساخن أو بارد ؟
***و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات رغم أن المسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذه المفارقات يسعى العقل الى ادراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثل قول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهل هو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا
و كان الفيلسوف الالماني هيجل Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بنائ فلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا …ففي مسألة الشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لا يخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول هيجل ( الفلسفة تبحث في المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الانسان )
***- و ما يسبب الإحراج أيضا هو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية تتجاوز ما هو فردي و خاص ، لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أو السعادة أو الاخلاق لا نعني بها بها شجاعة الجندي ، و سعادة الامير ، و أخلاق المصلحين ، و انما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل انسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجب أن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي الى العالم حتى و ان حركتنا قضية جزئية أو خاصة .
مشكور يا استاذ
نشكركم على التوضيح الرائع
شكراااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فييييييييييييييييك
مشكووور اخي الكريم جزاك الله خيرا
اليكم في الرابط التالي مقالات فلسفية حول إشكالية السؤال بين المشكلة والإشكالية سنة ثانية آداب وفلسفة اتمنى ان تستفيدوا منه
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=610a75c890
لا تبخلوا علينا بصالح الدعاء
ربي يجعلها ميزان حسناتك
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم وجعلكم ذخرا للعلم
شكرا عل المجهودات المبدولة يعطيك الصحة ننتظر الجديد
رحم الله والديك و جعل مثواك الجنة.
شكرا لك جزاك الله خيرا
ربي يجعلها ميزان حسناتك
لا يخفى على الكثيرين ان مجتمعنا صار كالمزبلة {اكرمكم الله}ان صح القول يعد انتشار أفات و مشاكل و قضايا سعت الى تخريبه لذلك ارتأيت في هذا الموضوع الى ان نطرح مشكلة اسبوعيا و يبدي كل واحد رأيه فيها و ما هي الحلول المقترحة للقضاء عليها………
اذا اعجبكم الموضوعة سنطرح المشكلة الاولى بعد فترة…..
اتمنى ان يعجبكم الموضوع يا احبابي الونشريسيين
ولو أختي هذه فكرة رائعة أظن ان المشكلة الاولى تتصدرها مشكلة اضراب المعلمين
معك حق اخي لكن قبل ان تصدر المشكلة الاولى التي ذكرناها يجب ان نعرف رأي باقي الاعضاء………………….
شكراااااااا لك
لم لاا رايك صوااب اختــي …ارى انه من الافضــل ان نناقش الموااضيع التي تخصناا … دون اغفاال لشيئ لاننا ان لم نلتفت الى اخطائنــاا ونصححها فسنبقى في الورااء
أجل و هو كذلك أخي عبد الحق
شكرا لتشجيعكما ………………
العفو…….
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما.
فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن.. لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها.
وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية
إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ،
فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور.
فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".. ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال:
"يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام".
فقالت له ……."يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن".
(إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!)
منقول
شكرا لك كثيرا ربي يخليك
وهدا ما يعاب في اغلب الناس…فهو لا يلقي التهمة الا في غيره قبل نفسه
فنحن لا نحب ان نعاب وتجدنا نعيب غيرنا …وهو منافي لمخا يوصينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم احب لأخيك ما تحب لنفسك
الله يهدي ..وبارك الله فيك
قصة مرت بي قبل وانا اجدد قراءتها وان شاء الله تفيد الكل
وهدا ما يعاب في اغلب الناس…فهو لا يلقي التهمة الا في غيره قبل نفسه
فنحن لا نحب ان نعاب وتجدنا نعيب غيرنا …وهو منافي لمخا يوصينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم احب لأخيك ما تحب لنفسك الله يهدي ..وبارك الله فيك قصة مرت بي قبل وانا اجدد قراءتها وان شاء الله تفيد الكل |
إن شاء الله الكل يستفيد
مشكور انا في الحقيقة من محبي التنمية البشرية
كن على يقين دائما بانك اذا فكرت بان هذا الانسان معلول فسيصبح معلولا حقا حتى وان كان سليما وهذا ناتج عن البرمجة العصبية لذلك فالنبرمج انفسنا بكل ماهو ايجابي وسوي حتى نعش بايجابية في الحياة
بارك الله فيك على هذا النقل
1-العجينة:
3 كيلات فرينة
1/2 كيلة زبدة دائبة
قرصة ملح
كاس مقسم بين الماء و الزهر
2-الحشو:
3 كيلات لوز مرحي بالقشور
كيلة سكر ناعم
ملعقة فانيليا صغيرة
البيض حتى تتلم
التحضير
العجينة: نبسس الفرينة مع الزبدة ثم نضيف الملح نلموا بالماء والزهر
الحشو: المقادير الكل مع بعض ونلموا بالبيض
تحضير الشكل: نبسط العجينة على سمك 2/4/6 ثم نمدد فوقها الحشو على شكل مستطيل ونضع ورقة اخر من العجينة و نقطع بالطابع الخاص بالمشكلة ثم ننقشش الوجه العلوي ونضع على فوقها ن صف حبة بندق ثم تطهى على نار هادئة و تعسل بالعسل ساخن
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/ADMINI%7E1/LOCALS%7E1/Temp/moz-screenshot.jpg[/IMG] بالصحة والهناء
حلوى رائعة شكرا
انتطروني هناك الجديد عن قريب
فرق كبير بين التركيز في المشكلة والتركيز على حل المشكلة
(مثــال1)
بينما كانت وكالة ناسا الفضائية تبدأ في تجهيز الرحلات للفضاء الخارجي واجهتهم مشكلة كبيرة، هذه المشكلة تتمثل في أن رواد الفضاء لن يستطيعوا الكتابة بواسطة الأقلام بسبب انعدام الجاذبية، بمعنى أن الحبر لن يسقط من القلم على الورق بأي حال من الأحوال فماذا يفعلوا لحل هذه المشكلة!!؟؟؟
لحل المشكلة
قاموا بدراسات استمرت حوالي 10 سنوات كاملة وأكثر من 12 مليون دولار ليطوروا قلماً جافاً يستطيع الكتابة في حالة انعدام الجاذبية، ليس هذا فقط بل والكتابة أيضاً على أي سطح أملس حتى الكريستال، وأيضاً الكتابة في درجة حرارة تصل إلى 300 درجة مئوية.
الحل البديل
عندما واجه الروس نفس المشكلة فإنهم ببساطة قرروا استخدام أقلام رصاص كبديل عن الأقلام الجافة
(مثــال2)
ذات مرة باليابان وبمصنع صابون ضخم واجهتهم مشكلة كبيرة وهي مشكلة الصناديق الفارغة التي لم تعبأ بالصابون نظراً للخطأ في التعليب فماذا يفعلوا لكشف الصناديق الفارغة من الصناديق المعبأة!!!؟؟؟؟
لحل المشكلة
قام اليابانيون بصناعة جهاز يعمل بالأشعة السينية مخصص للكشف عن الصابون بداخل الصناديق ووضعوه أمام خط خروج الصناديق بقسم التسليم، تعيين عمال جدد ليقوموا بإبعاد الصناديق الفارغة التي فضحها الجهاز
الحل البديل
في مصنع آخر أصغر من السابق عندما واجهتهم نفس المشكلة فإنهم أتوا بمروحة إليكترونية وضبطوا قوتها بما يناسب وزن الصندوق الفارغ وتم توجيهها إلى خط خروج الصناديق بقسم التسليم بحيث أن الصندوق الفارغ سوف يسقط من تلقاء نفسه بفعل اندفاع الهواء
النتيجة المنطقية
انظر لحل المشكلة ولا تنظر إلى المشكلة نفسها .. فكر في الحل البسيط والأيسر
فأين المشكلة إذاً؟
المشكلة أنه لا يوجد مشكلة…….!!!!!
(الخلاصة)
أنه هناك أناس بارعون في حل المشاكل بطرق سحرية وسهلة … والبعض الآخر
بارع في تكبير وخلق المشاكل من لا مشكلة..
سبحان الله وبحمده.