التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

لنستمتع بالقرأن معا سورة الكهف

لنستمتع بالقرأن معا سورة الكهف


الونشريس

بِسمِ اللَّهِ الرَّحم***1648;نِ الرَّحيمِ
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذى أَنزَلَ عَلى***1648; عَبدِهِ الكِت***1648;بَ وَلَم يَجعَل لَهُ عِوَجا ***1756; ***64831;***1633;***64830; قَيِّمًا لِيُنذِرَ بَأسًا شَديدًا مِن لَدُنهُ وَيُبَشِّرَ المُؤمِنينَ الَّذينَ يَعمَلونَ الصّ***1648;لِح***1648;تِ أَنَّ لَهُم أَجرًا حَسَنًا ***64831;***1634;***64830; م***1648;كِثينَ فيهِ أَبَدًا ***64831;***1635;***64830; وَيُنذِرَ الَّذينَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ***64831;***1636;***64830; ما لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ وَلا لِءابائِهِم ***1754; كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفو***1648;هِهِم ***1754; إِن يَقولونَ إِلّا كَذِبًا ***64831;***1637;***64830; فَلَعَلَّكَ ب***1648;خِعٌ نَفسَكَ عَلى***1648; ءاث***1648;رِهِم إِن لَم يُؤمِنوا بِه***1648;ذَا الحَديثِ أَسَفًا ***64831;***1638;***64830; إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا ***64831;***1639;***64830; وَإِنّا لَج***1648;عِلونَ ما عَلَيها صَعيدًا جُرُزًا ***64831;***1640;***64830; أَم حَسِبتَ أَنَّ أَصح***1648;بَ الكَهفِ وَالرَّقيمِ كانوا مِن ءاي***1648;تِنا عَجَبًا ***64831;***1641;***64830; إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا ءاتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً وَهَيِّئ لَنا مِن أَمرِنا رَشَدًا ***64831;***1633;***1632;***64830; فَضَرَبنا عَلى***1648; ءاذانِهِم فِى الكَهفِ سِنينَ عَدَدًا ***64831;***1633;***1633;***64830; ثُمَّ بَعَثن***1648;هُم لِنَعلَمَ أَىُّ الحِزبَينِ أَحصى***1648; لِما لَبِثوا أَمَدًا ***64831;***1633;***1634;***64830; نَحنُ نَقُصُّ عَلَيكَ نَبَأَهُم بِالحَقِّ ***1754; إِنَّهُم فِتيَةٌ ءامَنوا بِرَبِّهِم وَزِدن***1648;هُم هُدًى ***64831;***1633;***1635;***64830; وَرَبَطنا عَلى***1648; قُلوبِهِم إِذ قاموا فَقالوا رَبُّنا رَبُّ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ لَن نَدعُوَا***1759; مِن دونِهِ إِل***1648;هًا ***1750; لَقَد قُلنا إِذًا شَطَطًا ***64831;***1633;***1636;***64830; ه***1648;ؤُلاءِ قَومُنَا اتَّخَذوا مِن دونِهِ ءالِهَةً ***1750; لَولا يَأتونَ عَلَيهِم بِسُلط***1648;نٍ بَيِّنٍ ***1750; فَمَن أَظلَمُ مِمَّنِ افتَرى***1648; عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ***64831;***1633;***1637;***64830; وَإِذِ اعتَزَلتُموهُم وَما يَعبُدونَ إِلَّا اللَّهَ فَأو***1765;ا إِلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكُم مِن رَحمَتِهِ وَيُهَيِّئ لَكُم مِن أَمرِكُم مِرفَقًا ***64831;***1633;***1638;***64830; وَتَرَى الشَّمسَ إِذا طَلَعَت تَز***1648;وَرُ عَن كَهفِهِم ذاتَ اليَمينِ وَإِذا غَرَبَت تَقرِضُهُم ذاتَ الشِّمالِ وَهُم فى فَجوَةٍ مِنهُ ***1754; ذ***1648;لِكَ مِن ءاي***1648;تِ اللَّهِ ***1751; مَن يَهدِ اللَّهُ فَهُوَ المُهتَدِ ***1750; وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرشِدًا ***64831;***1633;***1639;***64830; وَتَحسَبُهُم أَيقاظًا وَهُم رُقودٌ ***1754; وَنُقَلِّبُهُم ذاتَ اليَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ ***1750; وَكَلبُهُم ب***1648;سِطٌ ذِراعَيهِ بِالوَصيدِ ***1754; لَوِ اطَّلَعتَ عَلَيهِم لَوَلَّيتَ مِنهُم فِرارًا وَلَمُلِئتَ مِنهُم رُعبًا ***64831;***1633;***1640;***64830; وَكَذ***1648;لِكَ بَعَثن***1648;هُم لِيَتَساءَلوا بَينَهُم ***1754; قالَ قائِلٌ مِنهُم كَم لَبِثتُم ***1750; قالوا لَبِثنا يَومًا أَو بَعضَ يَومٍ ***1754; قالوا رَبُّكُم أَعلَمُ بِما لَبِثتُم فَابعَثوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُم ه***1648;ذِهِ إِلَى المَدينَةِ فَليَنظُر أَيُّها أَزكى***1648; طَعامًا فَليَأتِكُم بِرِزقٍ مِنهُ وَليَتَلَطَّف وَلا يُشعِرَنَّ بِكُم أَحَدًا ***64831;***1633;***1641;***64830; إِنَّهُم إِن يَظهَروا عَلَيكُم يَرجُموكُم أَو يُعيدوكُم فى مِلَّتِهِم وَلَن تُفلِحوا إِذًا أَبَدًا ***64831;***1634;***1632;***64830; وَكَذ***1648;لِكَ أَعثَرنا عَلَيهِم لِيَعلَموا أَنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السّاعَةَ لا رَيبَ فيها إِذ يَتَن***1648;زَعونَ بَينَهُم أَمرَهُم ***1750; فَقالُوا ابنوا عَلَيهِم بُني***1648;نًا ***1750; رَبُّهُم أَعلَمُ بِهِم ***1754; قالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلى***1648; أَمرِهِم لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيهِم مَسجِدًا ***64831;***1634;***1633;***64830; سَيَقولونَ ثَل***1648;ثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ ***1750; وَيَقولونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم ***1754; قُل رَبّى أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ ***1751; فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظ***1648;هِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا ***64831;***1634;***1634;***64830; وَلا تَقولَنَّ لِشَا***1759;يءٍ إِنّى فاعِلٌ ذ***1648;لِكَ غَدًا ***64831;***1634;***1635;***64830; إِلّا أَن يَشاءَ اللَّهُ ***1754; وَاذكُر رَبَّكَ إِذا نَسيتَ وَقُل عَسى***1648; أَن يَهدِيَنِ رَبّى لِأَقرَبَ مِن ه***1648;ذا رَشَدًا ***64831;***1634;***1636;***64830; وَلَبِثوا فى كَهفِهِم ثَل***1648;ثَ مِا***1759;ئَةٍ سِنينَ وَازدادوا تِسعًا ***64831;***1634;***1637;***64830; قُلِ اللَّهُ أَعلَمُ بِما لَبِثوا ***1750; لَهُ غَيبُ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ ***1750; أَبصِر بِهِ وَأَسمِع ***1754; ما لَهُم مِن دونِهِ مِن وَلِىٍّ وَلا يُشرِكُ فى حُكمِهِ أَحَدًا ***64831;***1634;***1638;***64830; وَاتلُ ما أوحِىَ إِلَيكَ مِن كِتابِ رَبِّكَ ***1750; لا مُبَدِّلَ لِكَلِم***1648;تِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دونِهِ مُلتَحَدًا ***64831;***1634;***1639;***64830; وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَدو***1648;ةِ وَالعَشِىِّ يُريدونَ وَجهَهُ ***1750; وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا ***1750; وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَوى***1648;هُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا ***64831;***1634;***1640;***64830; وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم ***1750; فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر ***1754; إِنّا أَعتَدنا لِلظّ***1648;لِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها ***1754; وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِى الوُجوهَ ***1754; بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا ***64831;***1634;***1641;***64830; إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّ***1648;لِح***1648;تِ إِنّا لا نُضيعُ أَجرَ مَن أَحسَنَ عَمَلًا ***64831;***1635;***1632;***64830; أُول***1648;ئِكَ لَهُم جَنّ***1648;تُ عَدنٍ تَجرى مِن تَحتِهِمُ الأَنه***1648;رُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِـ***1620;ينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ ***1754; نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا ***64831;***1635;***1633;***64830; وَاضرِب لَهُم مَثَلًا رَجُلَينِ جَعَلنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَينِ مِن أَعن***1648;بٍ وَحَفَفن***1648;هُما بِنَخلٍ وَجَعَلنا بَينَهُما زَرعًا ***64831;***1635;***1634;***64830; كِلتَا الجَنَّتَينِ ءاتَت أُكُلَها وَلَم تَظلِم مِنهُ شَيـ***1620;ًا ***1754; وَفَجَّرنا خِل***1648;لَهُما نَهَرًا ***64831;***1635;***1635;***64830; وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِص***1648;حِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَنا***1760; أَكثَرُ مِنكَ مالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ***64831;***1635;***1636;***64830; وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ ه***1648;ذِهِ أَبَدًا ***64831;***1635;***1637;***64830; وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى***1648; رَبّى لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا ***64831;***1635;***1638;***64830; قالَ لَهُ صاحِبُهُ وَهُوَ يُحاوِرُهُ أَكَفَرتَ بِالَّذى خَلَقَكَ مِن تُرابٍ ثُمَّ مِن نُطفَةٍ ثُمَّ سَوّى***1648;كَ رَجُلًا ***64831;***1635;***1639;***64830; ل***1648;كِنّا***1760; هُوَ اللَّهُ رَبّى وَلا أُشرِكُ بِرَبّى أَحَدًا ***64831;***1635;***1640;***64830; وَلَولا إِذ دَخَلتَ جَنَّتَكَ قُلتَ ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلّا بِاللَّهِ ***1754; إِن تَرَنِ أَنا***1760; أَقَلَّ مِنكَ مالًا وَوَلَدًا ***64831;***1635;***1641;***64830; فَعَسى***1648; رَبّى أَن يُؤتِيَنِ خَيرًا مِن جَنَّتِكَ وَيُرسِلَ عَلَيها حُسبانًا مِنَ السَّماءِ فَتُصبِحَ صَعيدًا زَلَقًا ***64831;***1636;***1632;***64830; أَو يُصبِحَ ماؤُها غَورًا فَلَن تَستَطيعَ لَهُ طَلَبًا ***64831;***1636;***1633;***64830; وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيهِ عَلى***1648; ما أَنفَقَ فيها وَهِىَ خاوِيَةٌ عَلى***1648; عُروشِها وَيَقولُ ي***1648;لَيتَنى لَم أُشرِك بِرَبّى أَحَدًا ***64831;***1636;***1634;***64830; وَلَم تَكُن لَهُ فِئَةٌ يَنصُرونَهُ مِن دونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنتَصِرًا ***64831;***1636;***1635;***64830; هُنالِكَ الوَل***1648;يَةُ لِلَّهِ الحَقِّ ***1754; هُوَ خَيرٌ ثَوابًا وَخَيرٌ عُقبًا ***64831;***1636;***1636;***64830; وَاضرِب لَهُم مَثَلَ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا كَماءٍ أَنزَلن***1648;هُ مِنَ السَّماءِ فَاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأَرضِ فَأَصبَحَ هَشيمًا تَذروهُ الرِّي***1648;حُ ***1751; وَكانَ اللَّهُ عَلى***1648; كُلِّ شَيءٍ مُقتَدِرًا ***64831;***1636;***1637;***64830; المالُ وَالبَنونَ زينَةُ الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا ***1750; وَالب***1648;قِي***1648;تُ الصّ***1648;لِح***1648;تُ خَيرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوابًا وَخَيرٌ أَمَلًا ***64831;***1636;***1638;***64830; وَيَومَ نُسَيِّرُ الجِبالَ وَتَرَى الأَرضَ بارِزَةً وَحَشَرن***1648;هُم فَلَم نُغادِر مِنهُم أَحَدًا ***64831;***1636;***1639;***64830; وَعُرِضوا عَلى***1648; رَبِّكَ صَفًّا لَقَد جِئتُمونا كَما خَلَقن***1648;كُم أَوَّلَ مَرَّةٍ ***1754; بَل زَعَمتُم أَلَّن نَجعَلَ لَكُم مَوعِدًا ***64831;***1636;***1640;***64830; وَوُضِعَ الكِت***1648;بُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ ي***1648;وَيلَتَنا مالِ ه***1648;ذَا الكِت***1648;بِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصى***1648;ها ***1754; وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا ***1751; وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ***64831;***1636;***1641;***64830; وَإِذ قُلنا لِلمَل***1648;ئِكَةِ اسجُدوا لِءادَمَ فَسَجَدوا إِلّا إِبليسَ كانَ مِنَ الجِنِّ فَفَسَقَ عَن أَمرِ رَبِّهِ ***1751; أَفَتَتَّخِذونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَولِياءَ مِن دونى وَهُم لَكُم عَدُوٌّ ***1754; بِئسَ لِلظّ***1648;لِمينَ بَدَلًا ***64831;***1637;***1632;***64830; ما أَشهَدتُهُم خَلقَ السَّم***1648;و***1648;تِ وَالأَرضِ وَلا خَلقَ أَنفُسِهِم وَما كُنتُ مُتَّخِذَ المُضِلّينَ عَضُدًا ***64831;***1637;***1633;***64830; وَيَومَ يَقولُ نادوا شُرَكاءِىَ الَّذينَ زَعَمتُم فَدَعَوهُم فَلَم يَستَجيبوا لَهُم وَجَعَلنا بَينَهُم مَوبِقًا ***64831;***1637;***1634;***64830; وَرَءَا المُجرِمونَ النّارَ فَظَنّوا أَنَّهُم مُواقِعوها وَلَم يَجِدوا عَنها مَصرِفًا ***64831;***1637;***1635;***64830; وَلَقَد صَرَّفنا فى ه***1648;ذَا القُرءانِ لِلنّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ***1754; وَكانَ الإِنس***1648;نُ أَكثَرَ شَيءٍ جَدَلًا ***64831;***1637;***1636;***64830; وَما مَنَعَ النّاسَ أَن يُؤمِنوا إِذ جاءَهُمُ الهُدى***1648; وَيَستَغفِروا رَبَّهُم إِلّا أَن تَأتِيَهُم سُنَّةُ الأَوَّلينَ أَو يَأتِيَهُمُ العَذابُ قُبُلًا ***64831;***1637;***1637;***64830; وَما نُرسِلُ المُرسَلينَ إِلّا مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ ***1754; وَيُج***1648;دِلُ الَّذينَ كَفَروا بِالب***1648;طِلِ لِيُدحِضوا بِهِ الحَقَّ ***1750; وَاتَّخَذوا ءاي***1648;تى وَما أُنذِروا هُزُوًا ***64831;***1637;***1638;***64830; وَمَن أَظلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـ***1620;اي***1648;تِ رَبِّهِ فَأَعرَضَ عَنها وَنَسِىَ ما قَدَّمَت يَداهُ ***1754; إِنّا جَعَلنا عَلى***1648; قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفى ءاذانِهِم وَقرًا ***1750; وَإِن تَدعُهُم إِلَى الهُدى***1648; فَلَن يَهتَدوا إِذًا أَبَدًا ***64831;***1637;***1639;***64830; وَرَبُّكَ الغَفورُ ذُو الرَّحمَةِ ***1750; لَو يُؤاخِذُهُم بِما كَسَبوا لَعَجَّلَ لَهُمُ العَذابَ ***1754; بَل لَهُم مَوعِدٌ لَن يَجِدوا مِن دونِهِ مَوئِلًا ***64831;***1637;***1640;***64830; وَتِلكَ القُرى***1648; أَهلَكن***1648;هُم لَمّا ظَلَموا وَجَعَلنا لِمَهلِكِهِم مَوعِدًا ***64831;***1637;***1641;***64830; وَإِذ قالَ موسى***1648; لِفَتى***1648;هُ لا أَبرَحُ حَتّى***1648; أَبلُغَ مَجمَعَ البَحرَينِ أَو أَمضِىَ حُقُبًا ***64831;***1638;***1632;***64830; فَلَمّا بَلَغا مَجمَعَ بَينِهِما نَسِيا حوتَهُما فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِى البَحرِ سَرَبًا ***64831;***1638;***1633;***64830; فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتى***1648;هُ ءاتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا ه***1648;ذا نَصَبًا ***64831;***1638;***1634;***64830; قالَ أَرَءَيتَ إِذ أَوَينا إِلَى الصَّخرَةِ فَإِنّى نَسيتُ الحوتَ وَما أَنسى***1648;نيهُ إِلَّا الشَّيط***1648;نُ أَن أَذكُرَهُ ***1754; وَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِى البَحرِ عَجَبًا ***64831;***1638;***1635;***64830; قالَ ذ***1648;لِكَ ما كُنّا نَبغِ ***1754; فَارتَدّا عَلى***1648; ءاثارِهِما قَصَصًا ***64831;***1638;***1636;***64830; فَوَجَدا عَبدًا مِن عِبادِنا ءاتَين***1648;هُ رَحمَةً مِن عِندِنا وَعَلَّمن***1648;هُ مِن لَدُنّا عِلمًا ***64831;***1638;***1637;***64830; قالَ لَهُ موسى***1648; هَل أَتَّبِعُكَ عَلى***1648; أَن تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمتَ رُشدًا ***64831;***1638;***1638;***64830; قالَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1638;***1639;***64830; وَكَيفَ تَصبِرُ عَلى***1648; ما لَم تُحِط بِهِ خُبرًا ***64831;***1638;***1640;***64830; قالَ سَتَجِدُنى إِن شاءَ اللَّهُ صابِرًا وَلا أَعصى لَكَ أَمرًا ***64831;***1638;***1641;***64830; قالَ فَإِنِ اتَّبَعتَنى فَلا تَسـ***1620;َلنى عَن شَيءٍ حَتّى***1648; أُحدِثَ لَكَ مِنهُ ذِكرًا ***64831;***1639;***1632;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا رَكِبا فِى السَّفينَةِ خَرَقَها ***1750; قالَ أَخَرَقتَها لِتُغرِقَ أَهلَها لَقَد جِئتَ شَيـ***1620;ًا إِمرًا ***64831;***1639;***1633;***64830; قالَ أَلَم أَقُل إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1639;***1634;***64830; قالَ لا تُؤاخِذنى بِما نَسيتُ وَلا تُرهِقنى مِن أَمرى عُسرًا ***64831;***1639;***1635;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا لَقِيا غُل***1648;مًا فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلتَ نَفسًا زَكِيَّةً بِغَيرِ نَفسٍ لَقَد جِئتَ شَيـ***1620;ًا نُكرًا ***64831;***1639;***1636;***64830; قالَ أَلَم أَقُل لَكَ إِنَّكَ لَن تَستَطيعَ مَعِىَ صَبرًا ***64831;***1639;***1637;***64830; قالَ إِن سَأَلتُكَ عَن شَيءٍ بَعدَها فَلا تُص***1648;حِبنى ***1750; قَد بَلَغتَ مِن لَدُنّى عُذرًا ***64831;***1639;***1638;***64830; فَانطَلَقا حَتّى***1648; إِذا أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ استَطعَما أَهلَها فَأَبَوا أَن يُضَيِّفوهُما فَوَجَدا فيها جِدارًا يُريدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقامَهُ ***1750; قالَ لَو شِئتَ لَتَّخَذتَ عَلَيهِ أَجرًا ***64831;***1639;***1639;***64830; قالَ ه***1648;ذا فِراقُ بَينى وَبَينِكَ ***1754; سَأُنَبِّئُكَ بِتَأويلِ ما لَم تَستَطِع عَلَيهِ صَبرًا ***64831;***1639;***1640;***64830; أَمَّا السَّفينَةُ فَكانَت لِمَس***1648;كينَ يَعمَلونَ فِى البَحرِ فَأَرَدتُ أَن أَعيبَها وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ يَأخُذُ كُلَّ سَفينَةٍ غَصبًا ***64831;***1639;***1641;***64830; وَأَمَّا الغُل***1648;مُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤمِنَينِ فَخَشينا أَن يُرهِقَهُما طُغي***1648;نًا وَكُفرًا ***64831;***1640;***1632;***64830; فَأَرَدنا أَن يُبدِلَهُما رَبُّهُما خَيرًا مِنهُ زَكو***1648;ةً وَأَقرَبَ رُحمًا ***64831;***1640;***1633;***64830; وَأَمَّا الجِدارُ فَكانَ لِغُل***1648;مَينِ يَتيمَينِ فِى المَدينَةِ وَكانَ تَحتَهُ كَنزٌ لَهُما وَكانَ أَبوهُما ص***1648;لِحًا فَأَرادَ رَبُّكَ أَن يَبلُغا أَشُدَّهُما وَيَستَخرِجا كَنزَهُما رَحمَةً مِن رَبِّكَ ***1754; وَما فَعَلتُهُ عَن أَمرى ***1754; ذ***1648;لِكَ تَأويلُ ما لَم تَسطِع عَلَيهِ صَبرًا ***64831;***1640;***1634;***64830; وَيَسـ***1620;َلونَكَ عَن ذِى القَرنَينِ ***1750; قُل سَأَتلوا عَلَيكُم مِنهُ ذِكرًا ***64831;***1640;***1635;***64830; إِنّا مَكَّنّا لَهُ فِى الأَرضِ وَءاتَين***1648;هُ مِن كُلِّ شَيءٍ سَبَبًا ***64831;***1640;***1636;***64830; فَأَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1640;***1637;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ مَغرِبَ الشَّمسِ وَجَدَها تَغرُبُ فى عَينٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَها قَومًا ***1751; قُلنا ي***1648;ذَا القَرنَينِ إِمّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمّا أَن تَتَّخِذَ فيهِم حُسنًا ***64831;***1640;***1638;***64830; قالَ أَمّا مَن ظَلَمَ فَسَوفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلى***1648; رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذابًا نُكرًا ***64831;***1640;***1639;***64830; وَأَمّا مَن ءامَنَ وَعَمِلَ ص***1648;لِحًا فَلَهُ جَزاءً الحُسنى***1648; ***1750; وَسَنَقولُ لَهُ مِن أَمرِنا يُسرًا ***64831;***1640;***1640;***64830; ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1640;***1641;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ مَطلِعَ الشَّمسِ وَجَدَها تَطلُعُ عَلى***1648; قَومٍ لَم نَجعَل لَهُم مِن دونِها سِترًا ***64831;***1641;***1632;***64830; كَذ***1648;لِكَ وَقَد أَحَطنا بِما لَدَيهِ خُبرًا ***64831;***1641;***1633;***64830; ثُمَّ أَتبَعَ سَبَبًا ***64831;***1641;***1634;***64830; حَتّى***1648; إِذا بَلَغَ بَينَ السَّدَّينِ وَجَدَ مِن دونِهِما قَومًا لا يَكادونَ يَفقَهونَ قَولًا ***64831;***1641;***1635;***64830; قالوا ي***1648;ذَا القَرنَينِ إِنَّ يَأجوجَ وَمَأجوجَ مُفسِدونَ فِى الأَرضِ فَهَل نَجعَلُ لَكَ خَرجًا عَلى***1648; أَن تَجعَلَ بَينَنا وَبَينَهُم سَدًّا ***64831;***1641;***1636;***64830; قالَ ما مَكَّنّى فيهِ رَبّى خَيرٌ فَأَعينونى بِقُوَّةٍ أَجعَل بَينَكُم وَبَينَهُم رَدمًا ***64831;***1641;***1637;***64830; ءاتونى زُبَرَ الحَديدِ ***1750; حَتّى***1648; إِذا ساوى***1648; بَينَ الصَّدَفَينِ قالَ انفُخوا ***1750; حَتّى***1648; إِذا جَعَلَهُ نارًا قالَ ءاتونى أُفرِغ عَلَيهِ قِطرًا ***64831;***1641;***1638;***64830; فَمَا اسط***1648;عوا أَن يَظهَروهُ وَمَا استَط***1648;عوا لَهُ نَقبًا ***64831;***1641;***1639;***64830; قالَ ه***1648;ذا رَحمَةٌ مِن رَبّى ***1750; فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّى جَعَلَهُ دَكّاءَ ***1750; وَكانَ وَعدُ رَبّى حَقًّا ***64831;***1641;***1640;***64830; وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ فى بَعضٍ ***1750; وَنُفِخَ فِى الصّورِ فَجَمَعن***1648;هُم جَمعًا ***64831;***1641;***1641;***64830; وَعَرَضنا جَهَنَّمَ يَومَئِذٍ لِلك***1648;فِرينَ عَرضًا ***64831;***1633;***1632;***1632;***64830; الَّذينَ كانَت أَعيُنُهُم فى غِطاءٍ عَن ذِكرى وَكانوا لا يَستَطيعونَ سَمعًا ***64831;***1633;***1632;***1633;***64830; أَفَحَسِبَ الَّذينَ كَفَروا أَن يَتَّخِذوا عِبادى مِن دونى أَولِياءَ ***1754; إِنّا أَعتَدنا جَهَنَّمَ لِلك***1648;فِرينَ نُزُلًا ***64831;***1633;***1632;***1634;***64830; قُل هَل نُنَبِّئُكُم بِالأَخسَرينَ أَعم***1648;لًا ***64831;***1633;***1632;***1635;***64830; الَّذينَ ضَلَّ سَعيُهُم فِى الحَيو***1648;ةِ الدُّنيا وَهُم يَحسَبونَ أَنَّهُم يُحسِنونَ صُنعًا ***64831;***1633;***1632;***1636;***64830; أُول***1648;ئِكَ الَّذينَ كَفَروا بِـ***1620;اي***1648;تِ رَبِّهِم وَلِقائِهِ فَحَبِطَت أَعم***1648;لُهُم فَلا نُقيمُ لَهُم يَومَ القِي***1648;مَةِ وَزنًا ***64831;***1633;***1632;***1637;***64830; ذ***1648;لِكَ جَزاؤُهُم جَهَنَّمُ بِما كَفَروا وَاتَّخَذوا ءاي***1648;تى وَرُسُلى هُزُوًا ***64831;***1633;***1632;***1638;***64830; إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَعَمِلُوا الصّ***1648;لِح***1648;تِ كانَت لَهُم جَنّ***1648;تُ الفِردَوسِ نُزُلًا ***64831;***1633;***1632;***1639;***64830; خ***1648;لِدينَ فيها لا يَبغونَ عَنها حِوَلًا ***64831;***1633;***1632;***1640;***64830; قُل لَو كانَ البَحرُ مِدادًا لِكَلِم***1648;تِ رَبّى لَنَفِدَ البَحرُ قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلِم***1648;تُ رَبّى وَلَو جِئنا بِمِثلِهِ مَدَدًا ***64831;***1633;***1632;***1641;***64830; قُل إِنَّما أَنا***1760; بَشَرٌ مِثلُكُم يوحى***1648; إِلَىَّ أَنَّما إِل***1648;هُكُم إِل***1648;هٌ و***1648;حِدٌ ***1750; فَمَن كانَ يَرجوا لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا ص***1648;لِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ***64831;***1633;***1633;***1632;***64830;




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

القرأن و كفى

القرأن و كفى


الونشريس

الونشريسالونشريسليس المقصد من هذا الكتاب اتهام القارئ، بل الحوار معه إيماناً من المؤلف بأن الفطرة الإسلامية لدى كل مسلم عاقل تنبض فى قلبه بالحق.. وإذا حدث وتراكمت على هذه الفطرة موروثات تخالف الحق فإن آيات القرآن العزيز كفيلة بتنقية هذه الفطرة لتعود إلى صفائها الأول الذى كانت عليه فى عصرالنبوة الذهبى الإسلامى.
ولذلك فالمؤلف يدعو القارئ ليتصفح معه كتاب الله ويتدبر آياته الكريمة طلباً للهداية له ولجميع المسلمين..
ومنهج المؤلف هو أن يدع الحقائق القرآنية تتحدث من خلال الموضوع الذى يعرض له. وكل ما يفعله المؤلف هو أن يختار عنواناً ينطق بمدلول الحقيقة القرآنية التى يتضمنها الكتاب ثم يستعين بالآيات يؤيد بعضها بعضاً.. وبعد هذا فالمؤلف يحتفظ فى قلبه بالحب لكل المسلمين الذين يجمعهم حب القرآن، وهو يدعو الله تعالى أن يهديه ويهدى كل أخوة الإسلام إلى ما يحبه تعالى ويرضاه..
والله تعالى هو المستعان… القاهرة***1633;***1641;***1641;***1633;:la ugh24:
.




رد: القرأن و كفى

شكراااااااااا




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

اتريد ان تختم القرأن في رمضان اليك هذه النصائح

اتريد ان تختم القرأن في رمضان اليك هذه النصائح


الونشريس

القرآن العظيم ليس ككل الكتب ، فهو كلام رب العالمين ، ، استعلى على كل كلام كعلو الله على خلقه ، وهو صفة الله الدالة على عظمة شأنه فهل نحن مؤدبون حين نتعامل معه ؟هل نعطيه حقه كما يجب؟
وللجواب على هذا التساؤل لابد أن نعرف كيف نتأدب مع القرآن
فقد أهتم سلفنا الصالح بهذا الشأن اهتماماً عظيماً وألفوا المؤلفات الرصينة والمؤصلة للتأدب مع كلام الله
من آداب تلاوته :
أولاً: الإخلاص، فيجب على قارئ القرآن أن يُخلص في قراءته ويبتغي بذلك وجه الله، وفي الصحيح: ((إن أولَ من يُقضى عليه يوم القيامة ثلاثة))،
وذكر منهم: ((ورجل تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟
قال: تعلّمتُ العلم وعلّمْتُه وقرأْتُ فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمتَ ليقال: عالم، وقرأت القرآن ليقال: قارئ، فقد قيل، ثم أُمِر به فسُحِب على وجهه حتى أُلقِيَ في النار)).
ثانيًا: ينبغي لقارئ القرآن أن يتنظف ويتطهر ويستاك.
ثالثًا: أن يبدأ القارئ قراءته بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وذلك لأنها طهارة للفم من اللغو والرفث، ***64831;فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ***64830; [النحل: 98]، أما إذا كان
القارئ سيقرأ سورة من بدايتها فليقل بعد الاستعاذة: بسم الله الرحمن الرحيم.
رابعًا: أن يُحسِّن القارئ صوته بقراءة القرآن.
خامسًا: التخشع أثناء القراءة والتدبر لما يقرأ الإنسان، فلا ينبغي للقارئ أن يقرأ كتاب ربه وهو على حال لا تدل على خشوعه أو تأثره، أو كأنه يقرأ صحيفة أو مجلة، ***64831;كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ***64830; [ص: 29]، وقال تعالى: ***64831;لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ***64830; [الحشر: 21].
وإذا كانت هذه حال الصخور الصماء؛ تخشع وتتصدع لو أُنزل عليها القرآن، فما حال قلوبنا مع كتاب ربنا؟!
كم مرة قرأنا القرآن ؟!وكم سمعنا فيه من حِكَم ومواعظ وعبر؟!ألم نقرأ صيحة عاد وصاعقة ثمود وخسف قوم لوط؟!ألم نقرأ الحاقة والزلزلة والقارعة وإذا الشمس كورت؟!فيا سبحان الله! ما هذا الرَّانُ الذي على القلوب؟! ***64831;أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ***64830;[النساء: 82].
أقلوبنا من حَجَر؟!أين القلب الذي يخشع والعين التي تدمع؟!
فلا الشاب منا ينتهي عن الصبوة، ولا الكبير فينا يلتحق بالصفوة، بل قد فرطنا في كتاب ربنا في الخلوة والجَلْوَة، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
القرآن عزُّكم وشرفكم، فاقرؤوه حق قراءته؛ تغنموا وتسعدوا وتفوزوا بالثواب الكبير والنعيم المقيم، ***64831;لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ***64830; [الأنبياء: 10]، ولما تركت الأمة العمل بالقرآن أصابها الذل والهوان.
فعلى المسلم أن يقرأ القرآن ويستحضر أن القرآن يخاطبه، وأنه المقصود بالخطاب، ويقرأ بتلاوة مجوَّدة،
ففي صحيح البخاري ومسلم وبوّب له بعض شُرَّاح صحيح مسلم: “باب: ترتيل القراءة واجتناب الهذيان” عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنّ رجلاً قال له: إني أقرأُ المُفصَّل في ركعة واحدة، فقال عبد الله هذًّا كهَذِّ الشِّعْر؟! إنَّ أقوامًا يقرؤُون القرآن لا يُجاوز تَراقِيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرَسَخَ فيه نفع)،
وذكر شعبة رحمه الله أن أبا جمرة قال لابن عباس: إني رجلٌ سريع القراءة، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين، فقال ابن عباس: (لأَن أقرأ سورة واحدة أحبُّ إليَّ من أن أفعل ذلك الذي تفعل، فإن كنت فاعلاً ولا بد فاقرأ قراءةً تُسمِعهَا أُذنيك ويعيها قلبك)،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يفقهُ مَن قرأ القرآن في أقلَّ من ثلاث)). وذكر ابن رجب رحمه الله أنّ هذا النهيّ في غير الأوقاتِ الفاضلةِ كرمضان.
وهنا أمرٌ لا بد من التنبيه عليه، ألا وهو أن لاّ يكون همُّ المؤمن في قراءة القرآن تكثير الختمات، بل ينبغي للمسلم الموفق أن لا يجفو فيمضي عليه الشهر ولم يختم كتاب الله، وأن لاّ يغلو فيتعدى هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
فاحرص على تدبُّر القرآن، فإن الغاية من إنزال القرآن هو تدبره والعمل به، قال الحسن البصري رحمه الله: “نزل القرآن ليُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا”.




التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

تفسير القرأن الكريم فقط ضع الماوس على الاية

تفسير القرأن الكريم فقط ضع الماوس على الاية


الونشريس

يا ليت أمة محمد كلها يصلها هذا الإيميل

تفسير القرآن الكريم فقط ضع الماوس على الآية

وستجد التفسير

هذا موقع ممتاز

) جزى الله خيراً القائمين عليه خير الجزاء (

عند فتح الموقع

يوجد علامة ? عند بداية كل آية، مرر الفأرة لعلامة ? ستجد عدة خيارات للاستفادة

الله يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002&

لا تبخل في نشره

قد يكون أفضل إيميل سترسله في حياتك

لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه

والدَّال على الخير كفاعله

ياربي اسالك لذة النظر الي وجهك الكريم ومرافقة حبيبنا ورسولنا محمد في الفردوس الاعلى من غير حساب

امين امين امين

والله الموفق




التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

إجعل حاسوبك يتلو القرأن في أي وقت

إجعل حاسوبك يتلو القرأن في أي وقت


الونشريس

حمل هذا الملف إذا كنت ترغب في أن يتلو جهازك القرآن الكريم إناء الليل وأطراف النهار:

http://jumbofiles.com/ho4xst43cuz5




رد: إجعل حاسوبك يتلو القرأن في أي وقت

بارك الله فيك وجزاك الفردوس الاعلى




التصنيفات
المرأة المسلمة

امرأه كل كلامها القرأن

امرأه كل كلامها القرأن


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال عبد الله بن المبارك رحمة الله عليه : خرجت حاجاً إلى بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فبينما أنا في الطريق إذا أنا بسواد على الطريق ،فتميزت ذاك فإذا هي عجوز عليها درع من صوف وخمار من صوف فقلت :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقالت : (سلام قولا من رب رحيم(

فقلت لها : يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟!؟

قالت : (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام(

فعلمت أنها قضت حجها وهي تريد بيت المقدس ، فقلت لها : أنت منذ كم في هذا الموضع ؟!؟

فقالت : (ثلاث ليال سويا(

فقلت ما أرى معك طعاماً تأكلين ؟!؟

فقالت : (هو يطعمني ويسقين(

فقلت :فبأي شيء تتوضئين ؟

فقالت )فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيبا)

فقلت لها :إن معي طعاما فهل تأكلين ؟

فقالت : (ثم أتموا الصيام إلى الليل

فقلت : ليس هذا شهر رمضان !

قالت ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم

فقلت : قد أبيح لنا الإفطار في السفر

قالت : (وأن تصوموا خيراً لكم إن كنتم تعلمون)

فقلت : لم لا تكلميني مثل ما أكلمك؟

قالت : (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

فتعجبت من ردها وقلت : من أي الناس أنت؟

قالت : (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)

فقلت : قد أخطأت فاجعليني في حل.

قالت : (لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم)

فقلت : فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟

قالت : (وما تفعلوا من خير يعلمه الله)
قال : فانحنت ناقتي فقالت : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)

فغضضت بصري عنها .. ولما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها

قالت: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم)

فقلت لها : اصبري حتى أعقلها

فقالت : (ففهمناها سليمان)

فعقلت الناقة وقلت لها : اركبي

قالت : (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)

فأخذت بزمام الناقة وجعلت أسعى وأصيح

فقالت : (واقصد في مشيك واغضض من صوتك)
فجعلت أمشي رويداً رويداً وأترنم بالشعر

فقالت : (فاقرؤوا ما تيسر من القرآن)

فقلت لها : لقد أوتيتم خيراً كثيرا

فقالت ( وما يذكر إلا ألو الألباب)

فلما مشيت قليلاً قلت لها ألك زوج ؟

قالت: (ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤ كم)

فسكت ولم أكلمها حتى أدركت بها القافلة فقلت لها : هذه القافلة فمن لك فيها؟

فقالت : ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا)

فعلمت أن لها أولاداً .. فقلت : وما شأنهم في الحج ؟

فقالت : (وعلامات وبالنجم هم يهتدون)

فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصدت لها القباب والعمارات فقلت هذه القباب فمن لك فيها ؟

قالت : (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) (وكلم الله موسى تكليما)
(يايحى خذ الكتاب بقوة)

فناديت يا إبراهيم يا موسى يا يحي فإذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا فلما استقر بهم الجلوس

قالت (فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاماً فليأتكم برزق منه)

فمضى أحدهم فاشترى طعاماً فقدموه بين يدي

فقالت : (كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية)

فقلت الآن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها فقالوا هذه أمنا لها أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرآن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمن .. فسبحان القادر على ما يشاء

فقلت: (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)




رد: امرأه كل كلامها القرأن

{إن هذا لشيئ عجاب} سورة ص
الونشريس
الونشريس




رد: امرأه كل كلامها القرأن

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the soldier
{إن هذا لشيئ عجاب} سورة ص
الونشريس
الونشريس

اشكرك اخي الكريم على هذا المرور الرائع المميز




رد: امرأه كل كلامها القرأن

بارك الله فيك




التصنيفات
الإعجاز القرآني

الإعجاز العلمي بالقرأن الكريم

الإعجاز العلمي بالقرأن الكريم(الميثالونيدز)


الونشريس

من أروع ما سمعت عن الإعجاز العلمي لكتاب الله عن مادة "الميثالونيدز"

مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة وهي مادة بروتينية بها كبريت لدا يمكنها بسهولة الإتحاد مع الزنك و الحديد و الفوسفور وتعد

هده المادة هامة جدا لجسم الإنسان (خفض الكولسترول و تقوية القلب وظبط التنفس).

وتفرز هده المادة من سن 15 إلى غاية 35 سنة ثم تقل بعد دلك إلى 60 سنة،لدا لا يمكن الحصول عليها من الإنسان أما الحيوان فقد وجدت

بنسبة قليلة جدا،لدا إتجهت الأنظار للبحث عليها في النباتات ،وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عنها لأن لها أثر سحري في مقاومة

الشيخوخة ،فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات (التين والزيتون)وصدق الله العظيم إد يقول "والتين والزيتون-1-وطور سنين-2-وهدا

البلد الأمين-3-لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم-4-ثم رددناه أسفل السافلين…."

سبحان الله وبحمده.

تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون و إرتباط هدا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل السافلين,وبعد أن

إستخلاصها من التين والزيتون وجد أن إستخدامها من التين وحده لم يعط فائدة لجسم الإنسان إلا بعد خلط المادتين مع بعض،قام بعد دلك فريق

علماء اليابان بالوقوف عند أفضل نسبة هي 1تين و7 زيتون ،قام بعدها الدكتور طه إبراهيم بالبحث في القرأن الكريم فوجد أنه دكر التين مرة

واحدة أما الزيتون فقد ورد دكره ستة مرات ومرة واحدة ضمنيا في سورة المؤمنون،قام الدكتور طه بإرسال المعلومات التي جمعها من القرأن

إلى فريق البحث الياباني وبعد أن تأكدوا من إشارة دكر كل ما توصلوا إليه في القرأن الكريم مند أكثر من عام 1443أعلن رئيس الفريق

الياباني إسلامه وقام بتسليم براءة الإختراع للدكتور طه إبراهيم الخليفة.

سبحان الله وبحمده.




رد: الإعجاز العلمي بالقرأن الكريم(الميثالونيدز)

اختياركم لهذا الموضوع موفق
بارك الله لك
ونطمع بالمزيد




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

لمن يريد حفظ القرأن لا حجة لنا بعد اليوم .

لمن يريد حفظ القرأن لا حجة لنا بعد اليوم…


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر

أولا :
كلنا أخوة وأخوات نتمنى بل نريد أن نحفظ القرآن ولكن ما الذى يمنعننا ؟ سنقول الوقت أو سنقول لا نستطيع أو سنقول كذا وكذا….. ولكن هل بدأنا لنعلم إن كنا نقدر أم لا ………….
المهم أن نبدأ وأعلم أن الله سيعينك وأولا وأخيرا اسنعين بالله واطلب منه التوفيق .وخذ من تجارب الأخوة والأخوات فى ملتقى حفاظ الوحيين الذين حفظوا فى أقل من شهر دافعا وحافزا لك
المهم أن تبدأ ويكون لك وقت محدد للحفظ يوميا وهدفا تريد أن تصل إليه وهوالحفظ فى مدة تحددها أنت وتلتزم بها .واعلم ياأخى وأختى الآتى :

إذا حفظت في اليوم 10 آيات تحفظ القرآن في 1 سنة و 8 أشهر و 24 يوم
إذا حفظت في اليوم 15 آية تحفظ القرآن في 1 سنة و 1 شهر و 27 يوماً
إذا حفظت في اليوم 20 آية تحفظ القرآن في 10 شهر و 12 يوم
إذا حفظت في اليوم 1 وجه تحفظ القرآن .. في 1 سنة و8 شهر و4 يوم
إذا حفظت في اليوم 2 وجه تحفظ القرآن .. في 10 أشهر ويومان فقط
إذا حفظت في اليوم 5 وجه تحفظ القرآن .. في 4 أشهر فقط
إذا حفظت في اليوم 10 وجه تحفظ القرآن .. في شهرين فقط
إذا حفظت في اليوم جزء تحفظ القرآن .. في شهر فقط
الآن وبعد أن حددت كم تريد أن تحفظ يوميا ومتى تريد أن تختم لابد لك أن تتعلم كيف تقرأ القرآن بالتجويد لتحفظه كما أنزل على نبينا المختار محمد صلى الله عليه وسلم .

ثانيا : هذا هو برنامج أحكام التجويد حيث يمكنك هذا البرنامج الرائع من تعلم مختلف أحكام التجويد بشكل ميسر.

يمكنك الاستماع إلى الأمثلة بصوت أحد القراء المعروفين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر: الشيخ الحصرى، الشيخ المنشاوى، الشيخ عبد الباسط ، الشيخ الحذيفى ……
يتيح لك البرنامج إمكانية التدرب على كل مثال عن طريق تسجيل صوتك ثم الاستماع إلى التسجيل.
حمله من هنا
http://www.saaid.net/book/p/Tajweed.zip
ثالثا : استمع لأحد المقرئين المعروفين والذى تثق فيه وترتاح إلىالأستماع إليه لكى تتعلم طريقة النطق والقراءة وأرشح لك الشيخ الحصرى والشيخ الحذيفى
قم بزيارة هذه الصفحة واستمع أو قم بتحميل السور التى تريدها للشيخ الذى تختاره
http://www.islamway.com/?iw_s=Quran
رابعا : قم بتحميل هذا الكتاب للدكتور الشيخ يحيى الغوثانى وهو أستاذ جامعى – دكتوراة فى علم القراءات ومجاز فى القراءات العشر ويمنح الإجازات لمن يقرأ عليه.
تحميل كتاب

كتاب _ طرق إبداعية في حفظ القرآن الكريم _ الدكتور يحي الغوثاني
http://ozkorallah.net/subject.asp?hit=1&lang=ar&parent_id=52&sub_id=1745

هذه المادة .. إشراقة تبدد سحباً من اليأس ، وتضعك في مصاف حفظة القرآن ، من خلال وسائل وطرق إبداعية تقودك إلى إتقان حفظ كتاب الله
أعدها وقدمها الشيخ وهي خلاصة تجاربه وخبراته ودوراته في تعليم حفظ القرآن ، يهديها لك لتكون معيناً ومرشدا في حفظ كتاب الله .

عناصر المحاضرة :
– اكتسب مقدرة حفظ الوجه خلال 10 دقائق .
– تعرف على أيسر طرق الحفظ و المراجعة .
– استفد من التجارب و النماذج المعروضة .
– لأجل هذا السبب يخفق الكثير في ضبط الحفظ .
– عندما تصاب بفتور وقت الحفظ افعل الآتي ..
– تعلم طريقة التاءات العشر في الحفظ .
– هناك 25 طريقة للحفظ ، فأيها تستخدم ؟
– تعلم رسم الآيات و قراءتها من لوح خيالك .
– تعلم طرق المراجعة بعد الحفظ والتثبيت

ومن هنا قم تحميل الشريطين للشيخ يحيى الغوثاني
http://www.mojama.net/files/sounds/w…hefd-Quran1.rm
http://www.mojama.net/files/sounds/wasael-hefd-Quran2.rm

خامسا : إن كانت همتك وقدرتك لازالت ضعيفة أنصحك بقراءة هذا الكتاب علو الهمة لمحمد إسماعيل المقدم فهو كتاب رائع ستجد فيه مايسرى عن قلبك ويفتح عقلك .
حمله من هنا http://www.ahlalhdeeth.com/twealib/hemma.rar

سادسا : إجعل لك صديقا فى الحفظ يساعدك وتساعده وينافسك وتنافسه (من الممكن الزوج أو الزوجة أو الأخ أو الأخت …..)

سابعا : قم بالتسميع على شيخ تثق فيه وتعلم أنه مجاز فى القراءة . وإن لم تجد قم بتسجيل صوتك وسمع ماحفظته سواء على شريط كاسيت أو mp3 أو على جهاز الكمبيوتر ثم أستمع إلى ما سجلته وقارن بينه وبين قراءة أحد الشيوخ الكبار .
وهذا هو برنامج total recorder لتسجيل صوتك من خلال الميكروفون أو تسجيل أى شئ لأى عدد من الساعات وبدون حد أقصى .

حمله من هنا :http://www.mediafire.com/?jkxyl1kbdhm
ومعلومات التسجيل مرفقة مع البرنامج نفسه

بهذه الطريقة أخوتى وأخواتى ستستطيع أن تحفظ القرآن الكريم دون أن تنتظر معاونة من أحد فليس هناك حجة بعد الآن . ولكن ابدأ من هذا الوقت الذى قرأت فيه هذا الموضوع ولاتؤجل ولاتسوف وابتعد عن الذنوب والمعاصى فإنها سبب رئيسى فى عدم الحفظ وكثرة النسيان
ولا تنسى أن كل حرف تنطقه عند قراءة القرآن الكريم بحسنة ، وتكتب عشر حسنات ! .. ففي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) مثلاً 19 حرفاً .. تحتسب بـ 190 حسنة ! .. فقط عند التسمية 190 حسنة .. فكيف بالآيات ، والتكرار التلقائى مع الحفظ وبعد الحفظ ؟. ( حقاً فرصة العمر ) .. لأن بعض الموازين يوم الحساب قـد لا تحتاج إلا لحسنة واحدة لترجح كفة حسناتها على كفة سيئاتها فينفتح الطريق بفضل الله ورحمته إلى الجنة ! . لا حرمنا الله الطريق الآمن إليها . رزقنا الله جميعاً عونه وتوفيقه والصدق والإخلاص والقبول ، وحسن العاقبة .. اللهم آمين

و فى الختام أسال الله العلى القدير أن ينفعكم بها وأن يعينكم على حفظ كتابه كاملا إنه ولى ذلك والقادر عليه .

ولاتنسونا من صالح دعائكم ودعوة بظهر الغيب لى أن يتم نعمته على بختم القرآن الكريم الذى بدأت حفظه بنفس الطريقة التى سردتها لكم .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقووووووول بتصرف

لا تنس ذكر الله
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله




رد: لمن يريد حفظ القرأن لا حجة لنا بعد اليوم…

الهم اجعلنا من حفضة كتابك العزيز




رد: لمن يريد حفظ القرأن لا حجة لنا بعد اليوم…

الونشريس
اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

تلاوة القرأن الكريم

التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

القرأن الكريم عليك كمسلم ومسلمة

القرأن الكريم عليك كمسلم ومسلمة


الونشريس

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين ….

ثم

أما بعد: فاتقوا الله ربكم وأنيبوا إليه تسعدوا واشكروه على نعمه تُزادوا وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لازِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].

عباد الله، إن من شكر الله تعالى على نعمة القرآن الكريم القيام بحقوقه الواجبة نحوه، عسى أن نكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته..

وإليكم هذه الحقوق التي يهم المسلم معرفتها ليتسنى له أداؤها كما أمر، فأول هذه الحقوق:

أولاً: الإيمان به: قال الإمام الطحاوي رحمه الله في بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم: "ونؤمن أن القرآن كلام الله، منه بدا بلا كيفية قولاً، وأنزله على رسوله وحياً، وصدقه المؤمنون على ذلك حقاً، وأيقنوا أنه كلام الله تعالى بالحقيقة ليس بمخلوق ككلام البرية.. ولا نجادل في القرآن، ونشهد أنه كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين فعلمه سيد المرسلين محمداً صلى الله عليه وسلم وهو كلام الله تعالى لا يساويه شيء من كلام المخلوقين، ولا نقول بخلقه ولا نخالف جماعة المسلمين"اهـ.

والإيمان بالقرآن الكريم امتثال لأمر الله تعالى بذلك حين قال: ي***1648;أَيُّهَا ***1649;لَّذِينَ ءامَنُواْ ءامِنُواْ بِ***1649;للَّهِ وَرَسُولِهِ وَ***1649;لْكِتَـ***1648;بِ ***1649;لَّذِى نَزَّلَ عَلَى***1648; رَسُولِهِ وَ***1649;لْكِتَـ***1648;بِ ***1649;لَّذِى أَنَزلَ مِن قَبْلُ [النساء:136].

ثانياً: العمل به: انطلاقاً من طاعة الله سبحانه الواجبة ***1648;أَيُّهَا ***1649;لَّذِينَ ءامَنُواْ أَطِيعُواْ ***1649;للَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَوَلَّوْاْ.. [الأنفال:20]، ***1649;سْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ.. [الأنفال:24]، وفي صحيح مسلم: ((يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق ـ ضياء ونور ـ أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما))، فيا سعادة من عمل بالقرآن الكريم فانتهى عما فيه من نواهي وامتثل ما فيه من أوامر وقال قول المؤمنين سمعنا وأطعنا.

ثالثاً: تعلمه وتعليمه: ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) البخاري، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدارس جبريل القرآن في كل عام مرة، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن مسعود: ((اقرأ علي)) قال: أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري)) قال: فقرأ عليه من أول سورة النساء إلى قوله: فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى***1648; هَـؤُلاء شَهِيداً [النساء:41] فبكى. رواه مسلم.

فمن حق كتاب الله تعالى علينا أن نعتني بتعلمه وإتقانه، وأن لا يحول بيننا وبين تعلمه حياء أو انشغال بأمور الدنيا التي لا تنقضي حاجاتها ما دام المرء على قيد الحياة، وإن خير ما قضى المسلم وقته به تعلم كتاب الله تعالى وحفظه وتعليمه، وما أجمل أن يكون لكتاب الله تعالى دور فعال في تربيتنا لأبنائنا وبناتنا، وأن نعمر بالقرآن الكريم قلوبنا وبيوتنا، وننور به عقولنا ونشربه أولادنا محبة وتقديراً.

رابعاً: تلاوته، فمن أراد الأجر الوافر فعليه بكتاب الله، يقول الله تعالى: إِنَّ ***1649;لَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـ***1648;بَ ***1649;للَّهِ وَأَقَامُواْ ***1649;لصَّلَو***1648;ةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـ***1648;هُمْ سِرّاً وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـ***1648;رَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:29، 30]، ومن أشغل وقته بتلاوة كتاب الله فلينتظر ذلك الموقف العجيب حين يهب القرآن الكريم في يوم القيامة شافعاً لأصحابه وأحبابه الذين عطروا أفواههم بتلاوته، وأمضوا أعمارهم في صحبته، فعن أبي أمامة ((اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)) مسلم.

وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه ((يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا، تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما )) مسلم.

وعن أبي موسى رضي الله عنه: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو)) متفق عليه.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف)) الترمذي وقال: حسن صحيح.

وعند تلاوة القران ومدارسته تتنزل الملائكة والسكينة والرحمة، فعن البراء بن عازب قال: كان رجل يقرأ سورة الكهف وعنده فرس مربوط بشطنين، فتغشته سحابة فجعلت تدنو وجعل فرسه ينفر منها فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك فقال: ((تلك السكينة تنزلت للقرآن)) متفق عليه.

وعن أبي هريرة: ((ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)) مسلم، فيا عباد الله ألا تحبون أن تكونوا مجالسين لملائكة الرحمن الذي هم من خير عباد الله لاَّ يَعْصُونَ ***1649;للَّهَ مَا أَمَرَهُمْ [التحريم:6]، وأين من يرى سعادته وفخره في مجالسة البشر من أرباب المناصب والمال من هذا الشرف الحقيقي، وشتان ما بين مشرق ومغرب.

خامساً: حفظه، فيجب أن يكون في الأمة من يحفظ كتاب الله تعالى ويتقنه قياماً بالحفظ الذي تكفل الله تعالى به، ومن قرأ القرآن وهو حافظ له فهو يوم القيامة مع الملائكة السفرة الكرام البررة، فعن عائشة: ((الذي يقرأ القران وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القران ويتَتَعتع فيه وهو عليه شاق له أجران)) متفق عليه.

والحمد لله رب العالمين