السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لاتقرأ الفاتحة بسرعة … انظرلماذا ؟ كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولايعلمون ما فيها،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
‘قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي
فَإِذَا قَالَ:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
قَالَ الله سبحانه وتعالى: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،
ليس الفاتحة فقط بل القرآن بأكمله
اللهم تقبل منا…..وثبتنا على الطريق المستقيم……
شكرا احي على الموضوع
انا ما اقراها بسرعة اقرئها براحتي
شكرا ليك خويا و في ميزان حسناتك أن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك على هذه النصيحة ارجو من الله ان تكون في ميزان حسناتك
شكرا اخي ربي يكثر من امثالك
جزاك الله خيرا …….الدال على الخير كفاعله
مأجور بإذن الله
شكرا ليك خويا
اللهم تقبل منا…..وثبتنا على الطريق المستقيم……
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك اخي على الحرص وجعلنا الله ممن يدخلون الجنة بغير حساب شكرا
تفسير الفاتحة
تَفْسِيرُ الاسْتِعَاذَة: المعنى: أستجير بجناب الله وأعتصم به من شر الشيطان العاتي المتمرد، أن يضرني في ديني أو دنياي، أو يصدني عن فعل ما أُمرت به، وأحتمي بالخالق السميع العليم من همزه ولمزه ووساوسه، فإِن الشيطان لا يكفه عن الإِنسان إِلا الله رب العالمين .. عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إِذا قام من الليل، استفتح صلاته بالتكبير ثم يقول: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه) [أخرجه أصحاب السنن: أبو داود والترمذي، والنسائي وابن ماجه].
بســــمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ
تَفْسِيرُ البَسْمَلَة: المعنى: أبدأ بتسمية الله وذكره قبل كل شيء، مستعيناً به جلَّ وعلا في جميع أموري، طالباً منه وحده العون، فإِنه الرب المعبود ذو الفضل والجود، واسع الرحمة كثير التفضل والإِحسان، الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام.
تـــنبيـــه:
{بسـمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ} افتتح الله بهذه الآية سورة الفاتحة وكل سورة من سور القرآن – ما عدا سورة التوبة – ليرشد المسلمين إلى أن يبدءوا أعمالهم وأقوالهم باسم الله الرحمن الرحيم، التماساً لمعونته وتوفيقه، ومخالفةً للوثنيّين الذين يبدءون أعمالهم بأسماء آلهتهم أو طواغيتهم فيقولوا: باسم اللات، أو باسم العزى، أو باسم الشعب، أو باسم هُبَل.
قال الطبري: "إِن الله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه، أدَّب نبيّه محمداً صلى الله عليه وسلم بتعليمه ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله، وجعل ذلك لجميع خلقه سنّةً يستنّون بها، وسبيلاً يتبعونه عليها فقول القائل: بسم الله الرحمن الرحيم إِذا افتتح تالياً سورة ينبئ عن أن مراده: أقرأ باسم الله، وكذلك سائر الأفعال".
بَين يَدَي السُّورَة
هذه السورة الكريمة مكية وآياتها سبعٌ بالإِجماع، وتسمى "الفاتحة" لافتتاح الكتاب العزيز بها حيث إِنها أول القرآن في الترتيب لا في النزول، وهي – على قصرها ووجازتها – قد حوت معاني القرآن العظيم، واشتملت على مقاصده الأساسية بالإِجمال، فهي تتناول أصول الدين وفروعه، تتناول العقيدة، والعبادة، والتشريع، والاعتقاد باليوم الآخر، والإِيمان بصفات الله الحسنى، وإِفراده بالعبادة والاستعانة والدعاء، والتوجه إِليه جلَّ وعلا بطلب الهداية إِلى الدين الحق والصراط المستقيم، والتضرع إِليه بالتثبيت على الإِيمان ونهج سبيل الصالحين، وتجنب طريق المغضوب عليهم والضالين، وفيها الإخبار عن قصص الأمم السابقين، والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء، وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه، إلى غير ما هنالك من مقاصد وأغراض وأهداف، فهي كالأم بالنسبة لبقية السور الكريمة ولهذا تسمّى "أم الكتاب" لأنها جمعت مقاصده الأساسية.
فضـــلهَــا: أ- روى الإِمام أحمد في المسند أن "أبيَّ بن كعب" قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ما أُنزل في التوراة ولا في الإِنجيل ولا في الزَّبور ولا في الفرقان مثلها، هي السبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) فهذا الحديث الشريف يشير إلى قوله تعالى في سورة الحجر {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87].
ب- وفي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي سعيد بن المعلَّى: (لأعلمنَّك سورة هي أعظم السور في القرآن: الحمد لله رب العالمين، هي السبعُ المثاني والقُرآن العظيم الذي أُوتيتُه).
التسِمَيــــة: تسمى "الفاتحة، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والشافية، والوافية، والكافية، والأساس، والحمد" وقد ذكر العلامة القرطبي عددها لهذه السورة اثني عشر اسماً.
تعليمُ العبادِ كيفيةَ الحمد
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4)}
علمنا الباري جلّ وعلا كيف ينبغي أن نحمده ونقدسه ونثني عليه بما هو أهله فقال {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} أي قولوا يا عبادي إِذا أردتم شكري وثنائي الحمد لله، اشكروني على إِحساني وجميلي إِليكم، فأنا الله ذو العظمة والمجد والسؤدد، المتفرد بالخلق والإِيجاد، رب الإِنس والجن والملائكة، ورب السماوات والأرضين، فالثناء والشكر لله رب العالمين دون ما يُعبد من دونه {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} أي الذي وسعت رحمته كل شيء، وعمَّ فضله جميع الأنام، بما أنعم على عباده من الخَلْق والرَّزْق والهداية إِلى سعادة الدارين، فهو الرب الجليل عظيم الرحمة دائم الإِحسان {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} أي هو سبحانه المالك للجزاء والحساب، المتصرف في يوم الدين تصرّف المالك في ملكه {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الإنفطار: 19].
طلب حقيقة العون والاستعانة والهداية من الله تعالى
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ(7)}.
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي نخصُّك يا الله بالعبادة، ونخصك بطلب الإِعانة، فلا نعبد أحداً سواك، لك وحدك نذلُّ ونخضع ونستكين ونخشع، وإِيَّاك ربنا نستعين على طاعتك ومرضاتك، فإِنك المستحق لكل إِجلال وتعظيم، ولا يملك القدرة على عوننا أحدٌ سواك .
{اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} أي دلنا وأرشدنا يا رب إِلى طريقك الحق ودينك المستقيم، وثبتنا على الإِسلام الذي بعثت به أنبياءك ورسلك، وأرسلت به خاتم المرسلين، واجعلنا ممن سلك طريق المقربين {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} أي طريق من تفضّلت عليهم بالجود والإِنعام، من النبييّن والصدّيقين والشهداء والصالحين، وَحَسُنَ أولئك رفيقاً {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} أي لا تجعلنا يا الله من زمرة أعدائك الحائدين عن الصراط المستقيم، السالكين غير المنهج القويم، من اليهود المغضوب عليهم أو النصارى الضالين، الذين ضلوا عن شريعتك القدسية، فاستحقوا الغضب واللعنة الأبدية، اللهم آمين.
خاتمــــــة :في بَيَان الأسرَار القُدْسِيّة في فاتِحَة الكِتاب العَزيز
لا شك أن من تدبَّر الفاتحة الكريمة رأى من غزارة المعاني وجمالها، وروعة التناسب وجلاله ما يأخذ بلبه، ويضيء جوانب قلبه، فهو يبتدئ ذاكراً تالياً متيمناً باسم الله، الموصوف بالرحمة التي تظهر آثارها رحمته متجددة في كل شيء، فإِذا استشعر هذا المعنى ووقر في نفسه انطلق لسانه بحمد هذا الإِله {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وذكّره الحمد بعظيم نعمه وكريم فضله، وجميل آلائه البادية في تربيته للعوالم جميعاً، فأجال بصيرته في هذا المحيط الذي لا ساحل له، ثمّ تذكر من جديد أن هذه النعم الجزيلة والتربية الجليلة، ليست عن رغبةٍ ولا رهبة، ولكنها عن تفضل ورحمة، فنطق لسانه مرة ثانية بـ {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ومن كمال هذا الإِله العظيم أن يقرن الرحمن بـ "العدل" ويذكّر بالحساب بعد الفضل فهو مع رحمته السابغة المتجددة سيُدين عباده ويحاسب خلقه يوم الدين {يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ}.
فتربيته لخلقه قائمة على الترغيب بالرحمة، والترهيب بالعدالة والحساب {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وإِذا كان الأمر كذلك فقد أصبح العبد مكلفاً بتحري الخير،والبحث عن وسائل النجاة، وهو في هذا أشد ما يكون حاجة إِلى من يهديه سواء السبيل، ويرشده إِلى الصراط المستقيم، وليس أولى به في ذلك من خالقه ومولاه فليلجأ إِليه وليعتمد عليه وليخاطبه بقوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.
وليسأله الهداية من فضله إِلى الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم عليهم بمعرفة الحق واتباعه، غير المغضوب عليهم بالسلب بعد العطاء، والنكوص بعد الاهتداء، وغير الضالين التائهين، الذين يضلون عن الحق أو يريدون الوصول إِليه فلا يوفقون للعثور عليه، آمين. ولا جرم أن "آمين" براعة مقطع في غاية الجمال والحسن، وأي شيء أولى بهذه البراعة من فاتحة الكتاب، والتوجه إِلى الله بالدعاء؟ فهل رأيت تناسقاً أدق، أو ارتباطاً أوثق، مما تراه بين معاني هذه الآية الكريمة؟
وتَذَكَّر وأنت تهيم في أودية هذا الجمال ما يرويه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ..) الحديث وأدم هذا التدبير والإِنعام، واجتهد أن تقرأ في الصلاة وغيرها على مكث وتمهّل، وخشوع وتذلَل، وأن تقف على رؤوس الآيات، وتعطي التلاوة حقها من التجويد أو النغمات، من غير تكلف ولا تطريب، واشتغال بالألفاظ عن المعاني، فإِن ذلك يعين على الفهم، ويثير ما غاض من شآبيب الدمع، وما نفع القلب شيء أفضلُ من تلاوة في تدبرٍ وخشوعٍ".
لك جزيل الشكر.
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا على الموضوع
<اعوذ بالله من الشيطان الرجيم>
<بسم الله الرحمن الرحيم>
<الحمدلله رب العالمين00الرحمن الرحيم00ملك يوم الدين00اياك نعبد واياك نستعين00اهدنا الصراط المستقيم00صراط الذين انعمت عليهم00غير المغضوب عليهم00ولا الضالين
آمين
صدق الله العظيم>
ولا واحد رد انا منتظركم
فرض الله علينا خمس صلوات
في كل ركعة نصليها … لا تصح هذه الركعة بدون فاتحة الكتاب …
فهــل نتأمل بمعانيها … و فضلها …؟؟
فإذا أدركنا معانيها …
سنشعــر بلذة …
وبالخشوع … والطمأنينة … والسكينة …
إن شــاء الله نتأمل الخطاب بيننا و بين مولانا …
ففي الحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول :
قال الله تعالى :
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل …
فإذا قال العبد : الحمد لله رب العالمين …
قال الله تعالى : حمدني عبدي …
وإذا قال : الرحمن الرحيم …
قال الله تعالى : أثنى علي عبدي …
وإذا قال : مالك يوم الدين …
قال : مجدني عبدي …
وقال مرة : فوض إلي عبدي…
فإذا قال : إياك نعبد وإياك نستعين …
قال : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل …
فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم …صراط الذين أنعمت عليهم …
غير المغضوب عليهم ولا الضالين …
قال : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
معنـــى الحديث الشريف …
قسم هذه السورة العظيمة بينه وبين عبده نصفين …
فهو سبحانه له نصف الحمد والثناء والتمجيد …
فإن نصفها الأول من قوله سبحانه : { الحمد لله رب العالمين } إلى قوله:
{ إياك نعبد } تحميد لله تعالى ، وتمجيد له ، وثناء عليه ، وتفويض للأمر إليه
والعبد له نصف الدعاء يتمثل بالطلب والمسألة ..
من قوله تعالى : { وإياك نستعين } إلى آخر السورة …
سؤال وطلب وتضرع وافتقار إلى الله …
ولهذا قال سبحانه بعد قوله { إياك نعبد وإياك نستعين }
وهذه بيني وبين عبدي …
ففي السورة أهم ما يحتاجه العبد …
في دينه و دنياه …
وأعظم حاجة هي الهداية … والوصول إلى السعادة …
والمتأمـــل في الحديث …
والذي يشعــر بهذا الخطــاب في الصلاة …
يحــس بحلاوة الإيمان …
يشعــر بطعم الصلاة والخشوع فيها …
جزاكم الله خيراً وسدد الله خطاكم لما يحبه ويرضاه
منقوووووووووووووول
thanks you أم كلثوم!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاتحة الكتاب تقرأ في كل ركعة من الصلاة سواء فريضة أو نافلة لذا وجب التنبيه على بعض الأخطاء الشائعة بين
الناس في قراءة الفاتحة كي نتجنبها .
1- تسكين الباء في كلمة رب (رب العالمين ) و الصواب أنها مكسورة
2- ضم النون في كلمة الرحمن ( الرحمن الرحيم ) و الصواب أنها مكسورة
3- تسكين الكاف في (مالك) و الميم في ( يوم) ، في " مالك يوم الدين " ، و الصواب كسرهما
4-عدم اظهار تشديد الياء في كلمة ( إياك ) فيعطي معنى مختلف ، فتشديد الياء في الموضعين متعين ( إياك نعبد و
إياك نستعين) و في تخفيفهما قلب للمعنى ، لو اعتقده الإنسان لكفر ، فكلمة (إياك) بتخفيف الياء بمعنى
( ضياء الشمس) فيصير كأنه يقول شمسك نعبد و هذا كفر ( من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد
الله أبو زيد)
5- تسكين الدال و قلقلتها في كلمة ( نعبد) و الصواب ضمها .
6- تفخيم التاء من كلمة ( المستقيم) و نطقها طاء ، و المبالغة في تفخيم (القاف) في نفس الكلمة مع أنها مكسورة
أي أدنى مراتب التفخيم ، و ليس بها إطباق ( حرف منفتح).
7- ضم التاء في كلمة ( أنعمت ) و الصواب فتح التاء لأن المعني يختلف
8- عدم مد الألف من كلمة (الضالين) و الصواب مده مد لازم ( مد مشبع ) ، و من الأخطاء المبالغة في تشديد
اللام من نفس الكلمة ( تعليق اللسان عند النطق باللام) و الصواب نطقها كحرف مشدد عادي بسلاسة دون
مبالغة أو تعليق للسان ، و من الناس من لا ينطق التشديد نهائيا و ينطقها لام مخففة و لا يمد الألف ( خطئين)
من المهم جدا ضبط قراءة الفاتحة لأنها كما قلت تقال في كل ركعة من الصلاة حتى لا نقع في لحن جلي ، عافانا
الله و إياكم.
شكرا على الموضوع
الحمد لله الذي وهب لنا هذ
شكر على هذ الموضوع جييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييد
شكرا
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضاً من فوقه فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملَك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) [مسلم].
عندما تقرأ هذه السورة العظيمة سبع مرات بشيء من التدبّر إنما تقوم بإيصال رسالة إيجابية إلى عقلك الباطن كل يوم سبع مرات مفادها أن الحمد لا يكون إلا لله تعالى لأنه رب هذا الكون ورب العالم ورب العالمين، فهو أكبر من همومك ومشاكلك، وهو الرحمن الرحيم الذي تحتاج لرحمته. يقول علماء البرمجة اللغوية العصبية إن أهم شيء لتحقيق النجاح أن تحس بأنك فعلاً إنسان ناجح وقوي وتنمّي هذا الإحساس في داخلك حتى يصبح جزءاً منك عزيزي القارئ أليست قراءة القرآن تقوم بهذا الغرض؟ أليس تدبر آيات القرآن يقوي لديك الإحساس بالنجاح في الدنيا والآخرة ويقوي إحساسك بأن الله تعالى معك في ثانية ولن يتخلى عنك؟
للتواصل مع الله!!!
ولذلك كنتُ حريصاً دائماً على أن تكون علاقتي مع الله قوية أولاً ثم ألتفت إلى الناس، ولكن للأسف أصبحت هذه القاعدة معكوسة اليوم، فتجد كثيراً من النّاس يسارعون إلى تقوية علاقتهم مع أناس ضعفاء مثلهم لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً، وينسون خالق السموات السبع تبارك وتعالى!
سبحان الله العضيم ما اعضمك يا سورة الفاتحة
شكرا لك يا حمزة
اخواني وأخواتي في لله من أراد فضائل سورة من سور الكتاب المعظم أي سووووووووووووورة أنا فتكرموا بس أكتبوا اسم السورة وانا انفذ
سورة : ق
شكرااااااااااااااا
من قرأسورة **ق***هون لله عليه ترات الموت وسكراته (يعني سكرات الموت هي تلك السكرات التى تصيب الانسان عندما يحين موعد موته وتكون مثل العذاب الامن رحم ربي )
شكرا على الفكرة الرائعة و المجهود المبذول اضافها الله في ميزان حسناتك اختي
مزيدا من التالق و النجاح … اختك هاجر
مشكور عيوني
بااااارك الله فيك حبييييييييبتي
فكرررررررة رائعة
موضوع يستحق التثبيت
جعله الله في ميزان حسناتك
مشكورة على الفكرة الرائعة و حقا موضوع يستحق التثبيث
جعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
انا اود فضل سورة الملك
مشكورة مجددا
شكرا على الفكرة الاكثر من روعة بارك الله فيك ووجعله في ميزان حسناتك
مشكورين لله يعطيكم العافيه ويجعلكم دوم بخير
.,.السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا على المعلومات القيمة
شكرا لك اختييييييي
ربي يسلم هالايدين الي كتبت الموضوع من النار
جزاك الله خير
السلام عليكم
شكرا لك اخي صيام علي الموضوع القيم والدي يستحق المشاركة
كتيرا ما لحضت هده الضاهرة وهناك الكتير الدين يقعفي متل هده الاخطاء
شكرا لك اخي صيام
السلام عليكم :
شكرا لك أستاذ صيام على المعلومات انشاء الله يستفيد منها الأعضاء
شكرا على الإفادة
شكراااااااااااااا موضوووووووووووع روووووووووووووووووعة
عجبني
سبحان الله ما احنه على عباده
شكرا لك على المعلومة
إخواني …..أخواتي انتشر الآن في هذه الأعوام سماع الاغاني الاجنبيه وخصوصا (الراب) و(الهيب هوب)
واغلبهم من تعلق بهم وأحبوهم ولكن هل فكرتوا مرره واحده تفسيير كلمات الأغنيه..!ولا مرة واحده….
اخواني …..هل تعلموا ان مجموعة من المغنيين شاركو في أغنية واحده وسبوا الاسلام والمسلمين
واضافو اليها سورة الفاتحه..تصدقون!!!!!!!؟ ..وانظروا هؤلاء الذين تعلقنا بهم واحببناهم ماذا قيمتنا عندهم وكيف ينظروا الينا…
الأغنيه…….
الأغنيه بكل وضوح وتبدأ بالفاتحه
ولا اله الا الله(Remix)
وأحد الحفلات
المغنين
Busta Rhymes،
Lil Wayne
Diddy
Swizz Beatz
T-Pain
Akon
اسم الاغنيه : Arab Money
لا إله إلا الله وحدة لا شريك له له الملك وله الحمد وهو
على كل شي قدير
سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العظيم
اتمنى ان تأخذوا عضه وعبره وأن مقاطعتهم لاتكفي
ياجماعه اللي يعرف طريقه المطالبه بحذفها من الموقع لا يبخل علينا بها
و
الله يا جماعة لقد بلغ السيل الزبى و حان الوقت للتنديد و النهوض بديننا و
لكن المشكل فينا و فينا وحدنا نحن المسلمين الذين فعلا أصبحنا نتقبل الرخس
من أرخس الأقوام عند الله أين شرفنا أين نيفنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الذي لم يصدق فليتأكد من ذلك و يسمع الأغنية أنا شخصيا حشمت من روحي نطرح الموضوع و نهدر عليه
أستغفر الله العظيم و لا حول و لا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله
أستغفر الله العظيم و لا حول و لا قوة إلا بالله
الكحاليش الكلاب راهم يسبو فينا ؟؟؟؟؟؟؟ كيما هاك ؟؟ نوكلوا عليهم ربي .
arab money تعني مال العرب شفتو في الكليب راهم يضحكو على واحد عربي عندو دراهم و يورونا في رقابيهم في الألماس و الذهب بصح معليش ضرك تنكواو بيهم عند ربي سبحانه .
هل سألت نفسك ذات يوم لماذا نكرر الفاتحة في كل يوم سبع عشرة مرة في الصلاة؟
سبع عشرة ركعة هن عدد ركعات الصلاة، وفي كل ركعة يجب أن نقرأ الفاتحة، لماذا؟
ولماذا افتتح الله بها كتابه الكريم فشرّفها بأن تكون أول سورة يبدأ بها المصحف؟ ولماذا سمّهاها أم الكتاب؟
هل تعلم أن العلماء يقولون إن كل معاني القرآن من كلام عن صفات الله وعن الدار الآخرة وعن قصص الأمم السابقة كلها مجتمعة في الفاتحة التي لو تدبّرناها لوجدناها فعلا رائعة؛ ولاستمتعنا حقا كلّما قرأناها؟
ستزداد حبا في الفاتحة عندما تعلم أن فيها أدب كيفية الدخول بين يدي الله ليقبلك،
ليقبل دعاءك، ليقبل توبتك، وليقبل عبوديتك. وعندما تعلم أيضا فضل الفاتحة بهذا الحديث،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "قسمت
بيني وبين عبدي، فإذا قَال الْعَبْدُ "الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ" قَال حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَال
"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي"، وَإِذَا قَالَ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"، قَالَ
"مَجَّدَنِي عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قَالَ "هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي"، فَإِذَا
قَالَ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا الضَّالِّينَ" قَالَ "هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ".
و"الصلاة" في الحديث القدسي تعني الفاتحة. فتخيّل أنك كلمّا قرأت الفاتحة صباحاً أو
مساءً في سنَّة أو فرض يرد عليك ملك الملوك. إذن هناك سر في هذه الآيات التي لها
خصوصية عند ملك الملوك، نعم إنه يعلمنا كيف ندخل بين يديه بأدب. فبدأت السورة بـ….
"بسم الله الرحمن الرحيم". يعني أبدأ في الدخول عليك يا رب باسمك أنت؛ فقد جئتك
لأنك أنت الرحمن الرحيم الذي ينظر لعباده نظرة الرحمة لا نظرة الانتقام على ذنوبهم
وتقصيرهم، لأن السورة لو كانت أول آيه فيها "بسم الله المنتقم الجبار" لخفنا ونحن ندخل
عليه بهذه السورة، لكنها كانت "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ لتكون برداً وسلاما على قلوب من قصّر في حق الله أو عصاه. فأنا جئتك لأنك الرحمن الرحيم.
ثم يقول العبد بعدها، "الحمد لله رب العالمين". يبدأ العبد في الكلام مع الله بحمده
والاعتراف بفضله عليه، وكلمة "الحمد لله" من أعظم الكلمات التي يحبها الله؛ فهي أول
كلمة قالها الإنسان لمّا دخلت الروح في جسم سيدنا آدم، عطس فقالت له الملائكة "فلتحمد ربك"، فقال "الحمد لله"، فقالت له الملائكة "يرحمك ربك".
فأول كلمة قالها الإنسان "الحمد لله"، فالله يحب الحمد ويعطي عليه ثواباً لا حدود له؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "… والحمد لله تملأ الميزان"، أي تملأ ميزان الحسنات
بجبال الحسنات بمجرد كلمة "الحمد لله" التي فيها اعتراف بفضل الله علينا وأننا غارقون في نعمه علينا حينئذٍ يقول الله: "حمدني عبدي".
"الرحمن الرحيم"، نعم يارب أنت رب العالمين، والرب هو الذي يُربِّي ويرعى وأنت يارب..
رب العالمين.. برحمتك وحلمك علينا، ترانا في المعصية وتصبر علينا، وترانا مقصرين وتقبل
القليل، وترانا ننساك كثيراً وأنت لا تنسى رزقنا ولا حفظنا. فما أعظمك يارب العالمين يا أرحم الراحمين، حينئذ يقول الله: "أثنى عليّ عبدي".
هل تلاحظون هذا الأدب في الدخول على الله، إننا جئناك يا رحيم نعترف بفضلك علينا وأنك تعاملنا برحمتك.
ثم يقول العبد "مالك يوم الدين"، يعني يا رب أعترف باليوم الآَخِر، و"يوم الدين" يعني يوم
الجزاء يوم لا ينفع وقتها إلا الدين فمن أتى بغير دين وتديُّن لن يفرح ولن ينجو هذا اليوم.
فأنا أعترف يا رب بيوم القيامة، وبالبعث، وأنك أنت مالكه كما أنك يارب أنت مالك الدنيا؛ فمصيرنا بين يديك دنيا وآخرة.
تخيل واحد يدخل بين يدي الله يقول له جئتك يارب لأنك أنت الرحمن الرحيم، وأبدأ كلامي
معك أني أعترف بنعمتك عليّ وأنك يارب مالك يوم الدين، يوم الحساب والجزاء، وأنا أعترف بذلك، وعندها يقول الله: "مجدني عبدي"..
ثم يقول العبد "إياك نعبد وإياك نستعين" يعني يا رب ليس لي رب سواك أعبده وأطيعه
وأطلب حاجاتي منه وأعتمد عليه وأتوكل عليه، فأعِنّي يا رب حتى أستطيع أن أعبدك،
أعِنّي وساعدني لأني أعبدك وأستعينك، عندها يقول الله: "هذا بيني وبين عبدي".
ثم يدعو العبد الدعاء الذي هو طلب العبد من ربه في هذه السورة الكريمة.. لكن انظر
متى يطلب العبد من ربه يطلب بعد أن يدخل بأدب، بعد أن يحمد الله ويثني عليه ويعترف
بفضله ويتذلل له، يعترف أنه لن يستطع أن يفعل أي شيء إلا بعد الاستعانة بالله عز وجل. ثم يقول العبد "اهدنا الصراط المستقيم".. يا رب خذ بيدي وثبتني على طريقك الذي
يوصِّل إلى رضاك، يارب اهدني لأني بدونك لن أهتدي؛ لأنك أنت الذي تملك قلبي وتملك
وتعاستي، وتملك روحي وجنتي؛ فأنا الآن واقف على بابك، أدعوك وأتضرع إليك فلا يملك
مصيري إلا أنت، ولا يملك نجاتي إلا أنت؛ فأنا لعلمي بذلك ألجأ إليك وليس لي إلاّ أنت.
يارب ابعث لي من يأخذ بيدي وأعِنّي على أن أرى طريق الحق وطريق الباطل، وخذ بيدي
لأثبت على طريق الحق، واجعلني أشكر نعمتك، وأصبر على بلائك، خذ بيدي إليك أخذ الكرام عليك.
"صراط الذين أنعمت عليهم" بالهداية وحب الخير وحب النبي صلى الله عليه وسلم وحب
كل عمل يقربنا إليك، "غير المغضوب عليهم" وهم الذين علموا الحق ثم اختاروا غيره
وعرفوا الخير ورفضوه. "ولا الضالين" أي الذين تاهوا وضلّوا في البحث عن رضاك، فلجأوا
إلى غيرك فلم يجدوا شيئاً لأن كل شيء بيد رب العالمين. عندها يقول الله: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"..
اللهم علّمنا الأدب في الدخول بين يديك
وارزقنا حب التوكُّل عليك ولاتجعل حاجتنا إلا إليك..
آمين