السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تجليات تراثية لدى الشعراء الرومانسيين العرب
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تجليات تراثية لدى الشعراء الرومانسيين العربdocx.doc | 137.0 كيلوبايت | المشاهدات 34 |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.بارك الله فيك اختي ام كلثوم و جزاك الف خير و جعله في ميزان حسناتك لا تحرمينا من مواديعك.
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تجليات تراثية لدى الشعراء الرومانسيين العربdocx.doc | 137.0 كيلوبايت | المشاهدات 34 |
الفكررة العامة العلم اساس النجاح.
الافكار الاساسية
1 قدرة العلم على مواجهة الظواهر الطبيعية .
2 العامل الدي دفع العرب الى الاجتهاد في طلب العلم.
3 الفرق بين الفتوحات العربية الاسلامية وفتوحات غيرهم في التعامل مع الحضارات .
4نظرة العرب الى الكتب نظرة متفحصة معتمدين على المنطق السليم .
5 العرب مطالبون بتحقيق نهضة شاملة تقوم على العلوم والمعرفة.
ولا احد رد كلمة شكر
شكرا لك صديقتي زهرة
مشكورة يا fazia
الاتحاد كلمة ترعب كل مبتز أو متسلط ، لأنها تعني قطع ظروف الابتزاز أو الاستغلال <<إنما يأكل الذئب من الغنم القصي >> لذلك سأتطرق إلى معظم ملابسات هذه القضية للإجابة عن السؤال لماذا لا يتحد العرب ؟
الجواب عن هذا السؤال الوجيه الغريب ،وجيه لأنه يواجه كل فرد منا وفيه من الصدق والحق بما يجعل الفرد يواجه به كل مسئول، أما غرابته فتكمن في التشابه الكبير بين الشعوب العربية ورغم ذلك ليس هناك إتحاد.
فيه أوجه متعددة اجتماعية ،اقتصادية، ، سياسية……
1) إجتماعيا: المجمعات لا أقول المجتمعات العربية ما زالت لا تؤمن بمفهوم المواطنة نو مفهوم الشعب ،كل ولائها الى القبيلة و غن كان لا يظهر جليا. الدليل على ذلك أنه كلما قام حراك سياسيا في أي دولة عربية ،طفت الى السطح فكرة القبلية و القبيلة ( العراق،اليمن ، ليبيا ،السعودية ،لبنان……..)و كلما كانت هذه الظاهرة أقل شأنا كانت التجمعات أقرب الى المجتمع ( تونس ،مصر )
2) اقتصاديا : مما سبق فإن القبيلة او العصبية (ابن خلدون) التي تسيطر على الحكم ،يتبعها السيطرة على الثروة ، وهذا ما ادى الى هذه الثورات في العالم العربي ، الحكم و الثروة في يد قبيلة او عائلة واحدة ،و بالتالي تكدس كل مقدرات الامة في صناديقها (ليتها كانت في بنوك وطنية) ،ويلجئون الى الشعارات الجوفاء لتنويم القبائل الاخرى، التي بدورها لو افتكت الحكم لفعلت الشيء نفسه (سر المهنة اصبح معروف)
3) سياسيا : هذا السبب هو اشدها وطئا على الوحدة المرجاة والأمل السراب، وهو نتاجا للسببين السابقين.
ان العلاقات السياسية تتحكم فيها عدة عوامل خارجية و داخلية، من العوامل الداخلية كما ذكرت القبلية
وكذلك الانقسامات العقائدية و المذهبية و الجهل و…اما العامل الخارجي ،فيرجع الى المصالح (الشرقية و الغربية)
فثروة بلاد العرب جعلت الذئاب لا يروقهم تكتل الغنم بجوار بعضهم لذلك ، لذلك تراهم يثيرون من حين لاخر فزاعات كثيرة ،تتناسب مع عقلية ووضع المقصود بالإثارة،فان كانت بلدان الشرق البترولية ،أثاروا فزاعة ايران و الشيعة
(ايران تتظاهر بعدم الرضى ولكنها تشجع ذلك للفت الانظار الى الخارج) وان كانت دول المغرب أثاروا فزاعة الارهاب و القاعدة ،وغالبا ما تستعمل هذه الخدعة من طرف السلطة نفسها ، لان الهدف واحد وهو الاستغلال .
قد يظن ان الغرب هو الوحيد ، الذي يستعمل هذا ،بل الشرق ايضا،مثل روسيا و الصين.
ان الصين من اكبر الدول المصدرة للسلع الاستهلاكية و المنفعية في العالم العربي ،لذلك لا يروقها أن يتحد العرب فيفسدوا ما لها من دخل من هذه الدول ، وهي تعي امكانات العرب التكاملية.
أما روسيا هي من اكبر مصدر للسلاح العرب ، خاصة تلك التي كانت تحت مظلة الاتحاد السوفباتي .سنضرب لك أخي القاريء مثالا يغني عن كل تعليق <<قطعت جهيزة فول كل خطيب>> قال الوزير الروسي<<شبمبزوف>> المكلف بتصدير الاسلحة الروسية يوم 05/02/2011 <<ان الأزمات في البلدان العربية قد خفضت من تصدير الأسلحة الروسية الى العرب>>
ازمات بمنظوره هو ،فهو يريد الحروب بين الدول، ولا يريد تطلع الشعوب الى الحرية والديمقراطية،
اما أمريكا المانيا فرنسا انجلترا ….لا يروقها كذلك اتحاد العرب ،لان ألخلافات بين العرب هي مورد اقتصادي مهم
وله الاثر العميق على ازدهار اقتصادها، تعتبر الدول العربية حقل تجارب للأسلحة الغربية و الشرقية ومزبلة الاسلحة التي رأوا عدم نجاعتها أو تمكنوا من تطوير الجيل الرابع أو الخامس……..أو العاشر،ان من اكبر الصفقات التجارية المربحة بعد (المخدرات)هي تجارة الاسلحة
لو ان رجلا غنيا ترك وراءه ورثة ،فمن مصلحة مستأجر محلاته ،والمدين له،ان لا يتفق الابناء ،أو يقومون بتصفية الحسابات، وهذا بالضبط ما يقوم به الغرب و الشرق و المستبد.
اقتراحات وتوضيح رؤى:
1) من التجارب و الامثلة الواقعية، و التاريخية ،يظهر أن كل مساحة شاسعة يصعب حكمها و السيطرة عليها بالمركزية و الاستبداد مثل حال العرب والاتحاد السوفياتي والخلافة والامبراطوريات القديمة
2) من المستحيل أن تحد شعبان و فزاعة السلطة تنمي العداء بينهما لبقائها مستفيدة من الوضع
3)ان اسس الاتحاد هي مصالح مشتركة و ليست عاطفة ،غالبا ما تكون النزاعات بين الأخوين
4) الاستبداد و الدكتاتورية أعداء التفاهم و الاتفاق،لان ذلك قد يقوض أركان العرش
5)معظم التكتلات العالمية ليست اتحادات شعبية ولكن تكتلات اقتصادية غير مركزية
6)ان حرية الشعوب هي الكفيل الوحيد لاختيار ما يناسبهم من نظام واتحاد ،وما عدا ذلك يؤول الى الزوال
(اتحاد مصر سوريا،ليبيا المغرب،ليبيا تونس، اليمن الشمالي و الجنوبي ،الاتحاد المغاربي الذي لم ير النور منذ ولادته)
اذا الاتحاد على مستوى الافراد والجماعات و الشعوب لا يجب ان يفهم أنه التحام عضوي ولكن هو تبادل المصالح المشتركة في اطار قواعد شفافة،يقوم بوضعها و سنها صاحب الامر طواعية دون اي ضغط مهما كان نوعه.
اخوكم اـكـــــــــــــــــــرم
شكرا جزيلا لــــكــ كما تعرف
اتفق العرب الا يتفقوا
العرب جامي يتحدوا parce que ما يتفاهموش كيما قالك عبد الحق اتفق العرب على أن لا يتفقوا
شكرا اكرم على الموضوع
لكن لما ياعبير ويا عبد الحق" العرب اتفقو "في شيء وهو" أن لايتفقو"
وهدا بحد ذاته اتفاق و هدا تحدي كذلك
العرب لوكان جات عينهم في الإتحاد …. كاين الي تقوليلوا ادعوا لفلسطين يقولك خلينا انا شا دخلني فيهم و هادو صحاباتي ماشي وحدوخرين .. قلنالهم ادعوا برك ما قلنالهمش حاربوا معاهم mais هوما ما عندهم حتى أهمية بإخوانهم العرب .
هذو هوما العرب لهـــــــــم لغة واحجة العربيـــــــــــــة ودين واحد الاسلام لم يتحدوا ولم يفقوا
شكـــــــترا جزيلا أكرم
شكرا جزيلا أخي أكرم
الف شكر لك نرمين او سورية تعشق الجزائر لمادا غيرت اسمك اختي
الشكرالك عبد الحق
بتوقع هذا اسمك……….غيرت اسم الدخول
حطيت اسمي…..احسن ماكانو ينادوني بالسورية
كان طويل……
بس هذا ما بيعني اني ما عدت حب الجزائر
لا اختي طبعاااااااااا نعرف مدى ولعك بالجزائر مشكوووووووووورة الف شكر
وبالمناسبة هدا هو اسمي الحقيقي
يااهلا ب عبد الحق…….اسم رائع….عاشت الأسامي
تحياتي لك
شكرا على الرابط اختي نرمين
على فكرة اسم نرمين رائع …………فعاشت الاسامي
وعاشت سوريا وكل حاراتهاااااااااااااا
فتحية اجلال ومحبة لشعب عزيز غال
على فكرة اسم نرمين رائع …………فعاشت الاسامي |
يعيشك يعيشك
ههههههه
أكيد حكيتها صح
شكرا الك اخي عنتر ….وبتنمى تستفيدو من الوابط
دقة في اختيار الكتب ألف شكر نرمين على الكم الهائل من الكتب المقدمة
تبيان الكاتب دور العرب والمسلمين في طلب العلم وتطويره وأثر ذلك على الغرب
ـ الأفكارالأساسية:
ـ أهمية العلم للإنسان في مواجهة ظواهر الطبيعة والاستفادة منها .
ـ دور الفتوحات الإسلامية في تشجيع العرب والمسلمين على طلب العلم النافع .
ـ مقارنة بين الفتح الإسلامي والاستعمار .
ـ دور العرب والمسلمين اقتباس العلوم وتنظيفها والإضافة إليها .
ـ حث الكاتب على الاستفادة من الحضارة الغربية .
المغزى من النص:
المسلم يحرص على طلب العلم النافع ليفيد به نفسه وغيره .
– البناء الفني:
استنتاج : ـ الترادف هو الإتيان بكلمات أو جمل متتابعة لها نفس المعنى لتقوية المعنى وتوضيحه وتوكيده.
ـ المقابلة هي الجمع بين جملتين فأكثر متضادتين في المعنى لتوكيده وتوضيحه وتقويته ز
ـ في النص جمل مسجوعة تحسن اللفظ بما لها من وقع موسيقي على الأذن
البناء اللغوي :
– عرض الأمثلة:
أ ـ إن العلم يمنح الإنسان قدرا من القوة لمواجهة الطبيعة درءا لغوائلها ودفعا لكوارثها واستدرارا لخيراتها .
ب ـ اعشوشبت الأرض اعشيشابا .
ج ـ اخضار العشب اخضيرارا .
د ـ اجلوَذ الحصان اجلواذا.
ه ـ اطمأنَ الأب على صحة ولده اطمئنانا .
و ـ افرنقعت الأصابع افرنقاعا
التحليل والاستنتاج:
أ ـ تعريف المصدر : لنستخرج الأسماء من المثال الأول . علام تدل الأسماء : درء, دفع, مواجهة, استدرار؟
المصدر هو اسم يدل على حدث غير مقيد بزمن معين
أوزان مصادر الأفعال السداسية :
وزن الفعل وزن المصدر المثال الملاحظة
استفعـل استفعا ل استعلم ـ استعلام
افعوعل افعيعال اخشوشن ـ اخشيشا ن قلبت الوا و ياء لتناسب كسرة ما فبلها
افعالَ افعيعال احمار ـ احميرار قلبت الألف ياء لنفس السبب وفك الإدغام
افعوَل افعوال اعلوط ـ اعلوا ط
افعللَ افعلال اشمأزـ اشمئزاز
افعنلل افعنلال احرنجم ـ احرنجام
تنبيه : يصاغ المصدر من الفعل السداسي على وزن ماضيه بكسر ثالثه وزيادة ألف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الموضوع منقول من كل شبر من النت وانا ركبتو حتى نتاكد انو صحيح الموضوع عن هانا مونتانا/مايلي سيريوس اللي احنا بنعشقها اكيد بتعرفوها هي نجمة البوب المشهورة والها معجبين ومعجبات من العرب والمسلمين وانا منهم بس يا خسارة لو تشوفو شو قالت عنا وانا لما قريت المواضيع والله ما قدرت صدق بس اخيرا صدقت وما بعرف هلا شو بعمل هانا مونتانا كانت افضل نجمة عندي وافضل مغنية وافضل ممثلة حتى اني ما بعرف غيرها ومهما عرفت ما حبيت غيرها بس للاسف تحطمت الصورة وانا هلا حايرة يا اما اكرهها او ابقى حبها ومشان هيك رح حط لكم القصة حتى تعرفو وتخبروني بان ابقى حبها او اكرهها خليكم :
هاذا موضوع لقيتو في النت اقرؤوه:
اكيييييييييد الكل يعرف مايلي سيريوس والمعروفه بهانا مونتانا
واللي اغلب بنات العرب معجبين فيها هذا اذا ماكانوا يعشقوووها للاسف
بس اللي اغلبكم مايعرفوا عنها انها تستحقر العرب والمسلمين…..نعم للاسف
احنا نعشقها وهي مستحقرتنا
وللاسف انها تكلمت عن العرب والمسلمين وتلفظت عليهم بالفاظ دوووووونيه
وارقا بنفسي اني اقولها
وبعد كذا المسلين غضبوا وهددوها بس ويييييين شددوا عليها الحراسه وعلى اهلها
وبعد ماحسوا بالخطووره طلعت والدتها وهي تبكي وتعتذر عن الكلام اللي تلفظت فيه بنتها الحقيييره
بس اعتذارهم مارح يطفي شي من اللهيب اللي تاجج فصدور الغيورين ع الاسلام
ووجه الى الحقيره مايلي سؤال وهو
ماهو شعورك وانتي لك معجبين حتى من العرب؟؟؟
عارفيييين اش قالت يامعجبيها
قاااالت اتمنى لو اني ماانولدت
ياااالله شايفين اش قد احنا حقيرين فعيونها
وللاسف اني كنت من محبيها لكن والله العظيم اني كرهتها كره العمى بعد ماعرفت اللي قالتو
لاتكذبوا على انفسكم وتقولوا يمكن اشاعه
محد له مصلحه انو يطلع اشاعه عليها بالصوره هذي لانو في فنانين اكبر منها هم اولى بالاشاعات اللي زي هذي
ل تعلم أن هانا مونتانا تكره العرب بشدة ؟؟؟
و هذا ما إتضح بعد تصريح لشبكة C.N.N:العرب هم موجودين فقط لمشاهدة الأفلام الرائعة التي أقدمها.. و غير هذا الكلام الى آخره
وفي قناة mbc4 : تسب العرب بشدة و تقول: لو أعلم أن العرب يشاهدوني لما كنت مثلّت أصلاً، لأنه من غير المعقول أن يشاهد بشر مثل هؤلاء فني البديع..
الكلام غير كاذب و أقسم لكم..
ما يزعجني في المنتدى أن البنات يكتبون في توقيعهم:
maily make me smily
hana montana .. the best singer
بل و يكتبون إسمها كإسمهم في المنتدى ..
هل ما زلتم تحبونها؟؟
وطبعاً أريد منكن أن تعرفوا حقيقتها..
هي لا تخاف على جمهورها العرب أبداً…
وهذا دليل على سوء الشخصية ..
هذا موضزوع من بين المواضيع الاخرى لي لقيتها هلا قولو شو رايكم والله بحبها موت واحفظ كل اغانيها :
يو كاظب فاظر ناو بان امممم هاو ساو شيني شيوي ري كافر ……
لو كنتم في مكاني اكيد تكرهوها صح بس ما رح انسى اني كنت احب هانا مونتانا من قبل اتمنى منكم تتأكدو من الموضوع اكثر واتمنى من الادارة التثبيت انتظر ردودكم حتى تعطوني ارائكم…
سلااااااااااام
اتمنى الردود
اكيد………..انا واثقة من صحت كلامك ولا ابعد هذا الكلام عنها
صدقيني كرهتها
والله معك حق وانا رح صير اكرهها اي هات يو هانا مونتانا
و المزعج ان تقريبا كل المنتديات يحكو عنها و الاعضاء ياخذو صورها كصور رمزية
أنا لا تهمني الفنانة ولا أخبرها لا أحب ما يدعى الهوس بالطرب الفن ولا ادري أحب الإستمتاع بما أفعل وأسمع وأتفرج لكن المهم أنه لا يهمني الشخصيات
احنا نفتخر بدينا الاسلامي ولا واحد يقدر يسب الدين الاسلامي او المسلمين لانا شعب الله المختار ومن المفروض منحب وحدة زي هانا مونتانا
معكم حق شكرا شكرا شكرا على تفاعلكم نورتو الصفحة
اكييد رح اكرهها
كل شيء الا انها تسب العرب والاسلام
شكرا اختي انا مل بكري نكرها
إليكم في هذا الموضوع المنقول
التّـفكير اللّـغوي التّـداولي عندَ العـرب
مصــادرُه ومـجـالاتُـه
د. خليـــفة بوجـــادي
إنّ الحديث عن موضوع اللسانيات التداولية في التراث العربي ليس تأصيلا للمفاهيم المعروضة في اللسانيات الحديثة، بقدر ما هو ضروري لبيان الامتدادات المعرفية للمدونة العربية، وتقديم جانب من الأفكار الرائدة التي عرضها علماء العربية قديما، وإن لم تكن تحظى بالاحتفاء أحيانا من لدن بعض الدارسين، احتفاءَهم بكل وافد حديث من المقولات الغربية.
والواقع، أن حاجة البحث اليوم إلى مقولات الدرس الغربي الحديث وكشوفاته، لا تلغي بأية حال حاجتَـه القائمةَ إلى التراث العربي والإنساني على اختلاف مشاربه، لتحديد رؤاه، وضبط أصول المعرفة الإنسانية، لئلا تكون مسايرة للفكر الحديث ومعزولة عن أي مرجعية أو هوية، كما هو واقع اليوم في كثير من المجالات.
1- في مصادر التفكير التداولي العربي:
لن يتناول هذا المقال جميع ما يرتبط بالدرس التداولي، بعدّه مفترقَ طرق الأبحاث الفلسفية واللسانية، ولكنه يعرض بعض قضايا (التداولية اللسانية) بشكل خاص، لحصر مجالها في كل ما يرتبط بالتواصل اللغوي من الاهتمام بالسامع واعتبار المخاطب، وبيان دور المتكلم في صياغة الخطاب وإنتاجه، والإلمام بالعناصر الفاعلة في الإبلاغ، ومعيار الصدق والكذب في الأساليب وفي الشعر، والمطابقة مع الواقع وعدمه؛ ذلك أن دراسة اللغة في التراث العربي، ميزتها بعض السمات التي هي من أهم المبادئ التداولية الحديثة؛ فقد تناول الدارسون القدماء مثلا (1):
– أن التكلم يتم لغايات وأهداف أو إشباع حاجات أو الحصول على فائدة.
1 تُستعمل اللغة للأغراض والمآرب ذاتها.
2 يُضفي المتحاورون على الملفوظات دلالات أخرى غير ظاهرة.
3 لم تُغفل البلاغة العربية ذلك، بل إنها تعتمد مبدأ: "لكل مقام مقال".
وقد تعددت أشكال الاهتمام بدراسة الخطاب والإقناع عند العرب, فتناولوا نص الخطاب في ذاته ودرسوا ما يرتبط بالمخاطِب وطريقة أدائه, والمخاطَب وطريقة تلقيه, ومطابقة الخطاب لمقتضى الظاهر ومخالفته… إلى غير ذلك من المسائل التي يمكن أن يجمعها موضوع التداولية اللسانية، والتي يمكن أن تمثل مبادئ رائدة للتفكير التداولي اللغوي عند العرب.
وعن أسبقية العرب لمعرفة أصول هذا الاتجاه, يقول(سويرتي): "إن النحاة والفلاسفة المسلمين, والبلاغين والمفكرين مارسوا المنهج التداولي قبل أن يَذيع صيتُه بصفته فلسفة وعلما, رؤية واتجاها أمريكيا وأوربيا, فقد وُظف المنهج التداولي بوعي في تحليل الظواهر والعلاقات المتنوعة." (2)
ومن أهم مصادر التفكير التداولي اللغوي عند العرب, علم البلاغة, علم النحو, والنقد, والخطابة, إضافة إلى ما قدمه علماء الأصول الذين يمثلون -إلى جانب البلاغيين- اتجاها فريدا في التراث العربي, يربط بين الخصائص الصورية للموضوع وخصائصه التداولية (3) … وغيرها من المجالات الأخرى التي تتعدى مجال التداولية المحدد في الجانب اللساني فقط في هذا المقال.
ولقد عدّ (أحمد المتوكل) الإنتاجَ اللغوي العربي القديم يؤول في مجموعه (نحوه وبلاغته وأصوله وتفسيره) إلى المبادئ الوظيفية (4), ومن أهم ملامح ذلك:
3 تـخص العلوم المذكورة سابقا القرآنَ الكريم, وهو موضوع دراستها. وبذلك فالوصف اللغوي آنذاك لم يكن منصبا على الجملة المجردة من مقامات إنجازها, بقدر ما نظر إلى النص بعدِّه خطابا متكاملا.
4 بالنظر إلى طبيعة الموضوع المتناول, كان الوصف اللغوي يربط بين المقام والمقال, وبين خصائص الجمل الصورية وخصائصها التداولية.
5 يـُميَّز في الدراسات القديمة بين قسمين من البحوث؛ قسم يعتمد على الاهتمام بالخصائص التداولية تأويليا؛ مطابقة المقال لمقتضى الحال, نحو (مفتاح العلوم) للسكاكي. والآخر يعتمد على الاهتمام به توليديا؛ بمعنى أن الخصائص التداولية ممثَّل لها في الأساس ذاته, نحو(دلائل الإعجاز) للجرجاني.
6 يبرز في هذا المجال اهتمام النحاة والبلاغيين بدراسة أغراض الأساليب, من الدلالة الحقيقية إلى دلالات أخرى يقتضيها المقام, وسيأتي بيان ذلك لاحقا.
ومن القضايا التي اهتم بها علماء الأصول, دراسة العلاقة بين اللفظ وما يحيل عليه (5) ؛ حيث نظروا إلى العبارات اللغوية مثلا: من حيث إفراد المحال عليه وتعدده, وميزوا بين عبارات عامة تحيل على معان متعددة, نحو (إنسان, كل، مَنْ الموصولة…)، وعبارات خاصة تحيل على معنى مفرد, نحو: (رجل, قلم…).
ونظروا إليها من حيث تعيين المحال عليه أو عدم تعيينه. وميزوا بين عبارات مطلقة لا يتعين فيها المحال عليه, وعبارات مقيدة تحيل على معنى معين, وهي الفكرة نفسها التي يعرضها اللغويون في باب إطلاق الألفاظ وتقييدها (6).
وهناك بعض نقاط التلاقي بين ما تناوله العلماء العرب القدامى وبين ما يقترحه الوظيفيون المحدثون وفلاسفة اللغة العادية, نحو:
7 دراسة ظواهر الإحالة, أو تحليل العبارات اللغوية حسب نوع إحالتها.
8 الاهتمام بدراسة أفعال الكلام.
9 تحدِّد الوظيفةُ -جزئيا على الأقل- البنيةَ، ممّا يستدعي ربط خصائص البنية بالأغراض المستهدف إنجازها باللغة.
10 دراسة مجالات الترابط بين البنية والوظيفة.
وأقل ما تعنيه مجالات اللقاء هذه بين الفكر العربي اللغوي القديم, وبين ما يقدَّم حديثا من بحوث في المجالات نفسها, أنه لا يمكن التأريخ لتطور الفكر اللغوي بإغفال حقبة من حقبه, ودون ذكر ما أسهم به اللغويون العرب في هذا التطور.
ويذكر (المتوكل) في موضوع آخر أهمّ المبادئ المنهجية في الفكر اللغوي العربي القديم, أهمها (7):
11 اللغة وسيلة تواصل للتعبير عن الأغراض. وبذلك عرّفها ابن جني:"أما حدّها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم" (8) ، وهذا التعريف غني بالقيم التداولية, وأهمها: أن اللغة ذات قيمة نفعية, تعبيرية.
12 ربط البلاغيون والأصوليون بين البنية والوظيفة في دراسة اللغة، ودرسوا وظائف: التخصيص, التقييد, التوكيد.. وميزوا بين بنية جملة (في الدار رجل) وبنية (رجل في الدار), تمييزا وظيفيا.
13 يمكن استخلاص أن القدرة اللغوية لدى علماء العربية تحكمها ثلاث معارف:
معرفة لسانية (تقتضي معرفة الدلالات والمعاني)، معرفة لغوية (تقتضي امتلاك المتكلم لقواعد لغته)، ومعرفة خطابية (تقتضي أن يملك قواعد إنتاج الخطاب), وكل منها تقتضي الأخرى.
وهي لا تختلف عن شروط التداول اللغوي التي يقترحها (طه عبد الرحمن) للمحاورة بأبعادها التواصلية, حيث يجمعها في الشروط النطقية، الاجتماعية, الإقناعية والاعتقادية. (9)
ومما ينبغي الاحتفاءُ به في هذا المجال أن الأصوليين ميّزوا بين دلالة أصلية مطلقة تتقاسمها جميع اللغات, ودلالة تابعة، خاصة بلغة بعينها, (10) والأولى فقط هي التي تقبل النقل والترجمة. كما أن علماء الأصول والبلاغيين يُجمِعون على أن موضوع الدراسات اللغوية هو دراسة خصائص البنية وعلاقتها بالمقامات المنجزة فيها.
وعن قيمة المنهج التداولي عموما، يجعله (طه عبد الرحمن) أهمّ ما يُستند إليه في تقويم الدراسة التراثية, لما يتميز به من قواعد محددة, وشرائط مخصوصة وآليات صورية, (11) فيقول: "لا سبيل إلى معرفة الممارسة التراثية بغير الوقوف على التقريب التداولي الذي يتميز عن غيره من طرق معالجة المنقول، باستناده إلى شرائط مخصوصة, يفضي عدمُ استيفائها إلى الإضرار بوظائف المجال التداولي, فضلا عن استناده إلى آليات صورية محددة".(12)
هذا، وينبغي أن لا تُغفَل جهود المفسرين في كثير من المواضع؛ حيث قدموا وقفات أمام آيات قرآنية, عكست تصوراتهم اللغوية, والتي ما إن جُمعت مع أفكار البلاغيين واللغويين وغيرهم, تقترب بوضوح من رؤية اللسانيات التداولية الحديثة إلى اللغة بعدِّها نشاطا تداوليا.
ومن وقفاتهم تلك, نذكر ما أورده الزمخشري في تفسير قوله تعالى:"اُدْعُ إلَى سَبِيلِ رَبّكَ بِالِحكمَةِ وَالموْعِظَةِ الحسَنةِ وَجَادِلْهُمْ بِالتي هيَ أَحْسَن". (13) والدعاء (بالحكمة)؛ "بالمقالة المحكمة الصحيحة، وهي الدليل الموضِّح للحق المزيل للشبهة، (الموعظة الحسنة) وهي التي لا يخفى عليهم أنك تُناصِحُهم بها وتقصد ما ينفعهم فيها,؟… (وجادلهم بالتي هي أحسن) بالطريقة التي هي أحسن طرق المجادلة من الرفق واللين من غير فظاظة ولا تعسّف…" (14). فقد قدم وصفة شارحة لأحوال التواصل, وتوضيح مقامات الدعوة بالحكمة والموعظة, وفق أغراض الحديث ومقاصده, وذلك هو مجال اللسانيات التداولية الحديثة.
2- في المجال المفهومي لمصطلح (تداولية) في العربية:
لقد عدَل هذا المقال عن استخدام (تعريف) بمصطلح التداولية, إلى استخدام المجال المفهومي للمصطلح: لأن التداولية في ذاتها، لا تنحصر في مجال معين فتكتسب تعريفا محددا, ولكن بتعدد مجالاتها, وامتداد اهتماماتها, اكتسبت تعدد مفهوماتها. ولذلك فإن تعبير (المجال المفهومي) سيكون مقاربا بشكل ما لاتساع دلالتها, وموحيا, من ناحية أخرى بهذا الاتساع والامتداد. وسنقتصر هنا على دراسة المجال المفهومي للمصطلح من الناحية اللغوية, لأن الموضوع في مجموعه لا يتعدى التداولية اللغوية أو اللسانية.
أ- في المفهوم المعجمي لـ (التداولية):
يرجع المصطلح إلى مادة (دَوَل), وقد وردت في (مقاييس اللغة) على أصلين:"أحدهما يدل على تحوّل شيء من مكان إلى آخر, والآخر يدل على ضعف واسترخاء، فقال أهل اللغة: اِنْدَالَ القوم, إذا تحولوا من مكان إلى مكان. ومن هذا الباب، تداولَ القومُ الشيء بينهم: إذا صار من بعضهم إلى بعض. والدَّولة والدُّولة لغتان. ويقال بل الدُّولة في المال والدَّولة في الحرب, وإنما سميا بذلك من قياس الباب, لأنه أمر يتداولونه, فيتحول من هذا إلى ذاك, ومن ذاك إلى هذا" (15)
فمدار اللفظ لغةً هو التناقل والتحول، بعد أن كان مستقرا في موضع ومنسوبا إليه, وقد اكتسب مفهوم التحول والتناقل من الصيغة الصرفية (تفاعل) الدالة على تعدد حال الشيء، كما ينتقل المال من هذا إلى ذاك أو الغلبة في الحرب من هؤلاء إلى هؤلاء …
ولا تكاد المعاجم الأخرى تخرج عن هذه الدلالات: جاء في (أساس البلاغة): "دالتْ له الدولة, ودالت الأيام بكذا. وأدال الله بني فلان من عدوهم: جعل الكثرة لهم عليه. وعن الحَجّاج: إن الأرض ستُدال منا كما أدلنا منها (…) والله يداول الأيام بين الناس مرة لهم ومرة عليهم, والدهر دُوَل وعُقَب ونُوب. وتداولوا الشيء بينهم". (16) وفي معاجم أخرى، الدَّولة: انقلاب الزمان من حال إلى حال, الدُّولة: العقبة (النوبة) في المال. وتداولوه: أخذوه بالدول. (17) أي نُوبا, وتداولته الأيدي, أخذته هذه مرة, وهذه مرة. (18)
وخلاصة هذا المفهوم المعجمي, أن من مجالات لفظ (دول):
14 الاسترخاء للبطن بعد أن كان في حال أخرى غيرها (اندال البطن).
15 التحوّل من مكان إلى مكان (القوم).
16 التناقل من أيدي هؤلاء إلى أيدي هؤلاء (المال).
17 الانتقال من حال إلى حال(الحرب).
ومن مجالاته المفهومية بالنسبة إلى اللغة:
– التناقل والتحول في المال أو الحرب بما يحقق الملكة أو الغلبة… وكذلك اللغة تظهر آثار مستخدميها وكأنهم مالكون لها, وتبدو الغلبة في الحديث بينهم, وكأن اللغة نوع من المساجلة.
18 الاشتراك في تحقيق الفعل: وكذلك اللغة بمعناها الاجتماعي؛ حين يستخدم الشيء الواحد من قِبل الجماعة.
ولقد تناول (طه عبد الرحمن) هذا المفهوم لتقديم منهج التقريب التداولي للتراث الإسلامي، باقتراحه مفهوم المجال التداولي، وممّا ذكره: "أن الفعل (تداول) في قولنا: (تداول الناس كذا بينهم)، يفيد معنى (تناقله الناس وأداروه بينهم" (19). وجعله قسيما للفعل (دار) الذي من دلالته نقل الشيء وجريانه، نحو قولنا: دار على الألسن؛ جرى عليها، ليخلُص إلى أن المعنى الذي يحمله الفعل هو "التواصل"، ومقتضى التداول -إذا- أن يكون القول موصولا بالفعل (20).
ومن شواهد استخدامه في القرآن الكريم، قوله تعالى: "مَا أفَاءَ اللهُ على رسولِهِ منَ اَهْلِ القُرى فلِلّه وللرّسُولِ ولذِي القُربى واليَتامَى والمسَاكين وابْنِ السّبيل كيْ لا يَكونَ دُولةً بينَ الأغنياءِ منكمْ" (21) وبيانها: "(كي لا يكون) ذلك الفيء (دولة) يتداوله الأغنياء منكم بينهم، يصرفه هذا مرة في حاجات نفسه، وهذا مرة في أبواب البر وسبل الخير." (22) ، وفصّل تفسيرَها الزمخشريّ، قائلا: "كي لا يكون الفيء الذي حقّه أن يُعطى الفقراءَ ليكون لهم بُلْغَة يعيشون بها… بين الأغنياء يتكاثرون به، أو كي لا يكون دولة جاهلية بينهم، ومعنى الدولة الجاهلية أن الرؤساء منهم كانوا يستأثرون بالغنيمة لأنهم أهل الرياسة والدولة والغلبة…" (23).
وشرح في موضع آخر (الدُّولة) بـ "ما يتداول…"؛ يعني كي لا يكون الفيء شيئا يتداوله الأغنياء بينهم ويتعاورونه فلا يصيب الفقراء… والدَّولة بالفتح بمعنى التداول؛ أي كي لا يكون ذا تداول بينهم أو كي لا يكون إمساكُه تداولا بينهم لا يخرجونه إلى الفقراء…" (24).
فمجال دلالة (الدُّولة) العام، هو التداول: أن يكون مرة لدى هؤلاء، ومرة لدى آخرين. ولعل أهم معنى يستأثر به هذا اللفظ هو معنى المشاركة، وتعدد مواضع التداول، وهو المعنى الذي تأخذه إحدى اشتقاقاته في قوله تعالى: "ولا تأكلوا أموالَكم بينَكُم بالباطل، وتُدْلوا بها إلى الحكّام…" (25) ؛ أي "ولا تلقوا أمرها والحكومة فيها إلى الحكام لتأكلوا بالتّحاكم" (26).
ومنه أيضا، قوله تعالى: "وتلكَ الأيّامُ نداوِلها بين النّاس…" (27) ، وما ذكره صاحب الكشاف بشأنها: " …نداولها: نُصرّفها بين الناس، نُديل تارة لهؤلاء وتارة لهؤلاء؛ كقوله: وهو من أبيات الكتاب: فيوما علينا ويوما لنا ويوما نُساء ويوما نُسرُّ
… يُقال داولتُ بينهم الشيء فتداولوه." (28)
ب- في المفهوم الاصطلاحي لـ(التداولية):
تأسيسا على المفهوم العام لـ (Pragmatique) في الدرس اللساني الغربي الحديث، وهو دراسة اللغة حالَ الاستعمال؛ أي حينما تكون متداولة بين مستخدميها، فقد اختار (طه عبد الرحمن) مصطلح (التداوليات) مقابلا لـ: (Pragmatique)؛ يقول: "وقد وقع اختيارنا منذ 1970 على مصطلح "التداوليات" مقابلا للمصطلح الغربي (براغماتيقا)، لأنه يوفي المطلوب حقه، باعتبار دلالته على معنيين "الاستعمال" و"التفاعل" معا، ولقي منذ ذلك الحين قَبولا من لدن الدارسين الذين أخذوا يدرجونه في أبحاثهم" (29) ، ثم يحدد المعنى الاصطلاحي "للتداول"، قائلا: "هو وصف لكلّ ما كان مظهرا من مظاهر التواصل والتفاعل بين صانعي التراث من عامة الناس وخاصتهم" (30).
وكثيرا ما يشكو الدارسون حديثا من قلة الاهتمامات بالدراسات التداولية في الثقافة العربية الحديثة بشكل عام (31) ، مع بروز جهود جادّة في هذا المجال، نحو جهود (طه عبد الرحمن)، لا سيما في كتابه (في أصول الحوار وتجديد علم الكلام)؛ حيث يستند إلى المنطق والفلسفة واللسانيات في دراسة التراث، وينطلق من أن الخطاب في حقيقته لغة تبليغية تدليلية توجيهية (32) ، واللسانيات في نظره ثلاثة مجالات (33):
– الدّاليات: تشمل الدراسات العاكفة على الدال الطبيعي، وتمثلها العلوم الثلاثة: الصوتيات الصرفيات والتركيبيات.
– الدلاليات: تشمل الدراسات الواصفة لعلاقات الدوال ومدلولاتها، سواء أكانت تصورات ذهنية أم أعيانا في الخارج.
– التداوليات: تشمل الدراسات الواصفة لعلاقة الدوال الطبيعية ومدلولاتها مع الدالين بها، وأبواب هذا القسم ثلاثة: أغراض الكلام ومقاصد المتكلمين وقواعد التخاطب.
إلى جانب ما قدّمه (أحمد المتوكل) في العديد من كتبه، وخلاصته أن التحليل التداولي للغة يقتضي الاهتمام بتحديد طبيعة الوظائف التداولية في اللغة العربية التي سبق ذكرها. وأهم ما يميز دراساته الوظيفية للغة أنها تستند إلى التركيب، الدلالة والتداولية (34).
وخلاصة ما تقدَّم أن أهم ما يميز الدرس اللغوي العربي القديم أنه يقوم على دراسة اللغة أثناء الاستعمال منذ بدايته؛ ومثال ذلك ما يذكره السيوطي في اللغة أنها تؤخذ استعمالا لا قاعدة، وجعل مخرج كتابه (الاقتراح في علم أصول النحو) هو ما نطقت به العرب بعدِّه الأصل في كل ظاهرة ؛ يقول: "إذا أتاك القياس إلى شيء ما، ثم سمعت العرب قد نطقت فيه بشيء آخر على قياس غيره، فدع ما كنت عليه" (35). ويظهر من خلال ذلك قيمة الاستعمال وما تتداوله العرب في اللغة، وأهميته في تحديد أساليبها وطرق أدائها.
وإذا ما نظرنا إلى علوم تراثنا العربي من نحو، بلاغة، فقه وأصول، تفسير وقراءات، بعدِّها وحدة متكاملة في دراسة اللغة، يمكن أن نميز من اتجاهاتها ما يهتم بوجه استعمال اللغة، وما يتصل بها من قرائن غير لفظية، نحو: منزلة المتكلم وعلاقته بالسامع، وحالة كل منهما النفسية، الاجتماعية والأدائية (حركة، صمت، ظروف التواصل، الزمانية والمكانية…وغيرها)، مما يقدم دراسة تداولية شاملة عرفتها الدراسات اللغوية العربية القديمة، وهي جديرة ببحوث مستقلة تعرض الاهتمامات التداولية في مختلف علومها.
* قسم اللغة العربية/ جامعة سطيف
الإحــالات:
1- ينظر: محمد سويرتي: اللغة ودلالاتها، تقريب تداولي للمصطلح البلاغي (مقال)، مجلة عالم الفكر، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت، مجـ 28، ع3 ،يناير/ مارس 2000، ص 30 .
2- المرجع نفسه، ص30-31.
3- ينظر: أحمد المتوكل: اللسانيات الوظيفية، مدخل نظري, منشورات عكاظ, المغرب, 1989, ص35.
4- المرجع نفسه، ص35.
5- ينظر: المرجع نفسه, ص 35 وما يليها.
6- ينظر مثلا: ابن فارس، الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها، حققه وقدّم له مصطفى الشويمي, مؤسسة .أ. بدران للطباعة والنشر, بيروت, لبنان, 1963، ص194.
7- أحمد المتوكل: اللسانيات الوظيفية, ص 84 وما يليها.
8- ابن جني: الخصائص، تحقيق عبد الحكيم بن محمد، المكتبة التوفيقية، سيدنا الحسين، 1418هـ، ج1 ص44
9 – طه عبد الرحمن: في أصول الحوار وتجديد علم الكلام, المركز الثقافي العربي, الدار البيضاء, المغرب, ص2/2000, ص37-38
10- يُنظر: المتوكل: اللسانيات الوظيفية, ص 87.
11- طه عبد الرحمن: تجديد المنهج في تقويم التراث, المركز الثقافي في العربي, المغرب, 1993, ص 16 و 243.
12- المرجع نفسه, ص 16.
13- النحل/125.
14- الزمخشري: الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التنزيل, دار المعارف للطباعة والنشر , بيروت لبنان, د-ت جـ 2ص 435.
15- ابن فارس معجم مقاييس اللغة, تحقيق وضبط عبد السلام محمد هارون, دار الجيل ط2, 1991 جـ 2ص314.
16- الزمخشري: أساس البلاغة, تحقيق عبد الرحيم محمود, عرف به أمين الخولي, دار المعرفة للطباعة والنشر, بيروت, لبنان, 1982, ص139.
17- ينظر مثلا الفيروز أبادي: القاموس: المحيط, دار الجبل, بيروت, لبنان,(د.ت), ج4, ص42.. و الرازي: مختار الصحاح, دار الجيل, بيروت, لبنان, 1987, ص 215. و الزبيدي: تاج العروس من جواهر القاموس، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع, بيروت, لبنان, 1994, م-ج 14, باب اللام, ص 245. وابن منظور: لسان العرب، دار صادر، بيروت، لبنان، د.ت، مادة (دول)، مجـ11ص252-253.
18- الرازي: مختار الصحاح, ص 215.
19- طه عبد الرحمن: تجديد المنهج في تقويم التراث، ص243.
20- ينظر المرجع نفسه، ص 243-244.
21- الحشر /07.
22- القرآن الكريم وبهامشه مختصر من تفسير الإمام الطبري، مذيّلا بأسباب النزول للنيسابوري، والمعجم المفهرس لمواضيع آيات القرآن الكريم لمروان العطية، قدّم له وراجعه مروان سوار، دار الفجر الإسلامي، ط7، 1995، ص 546.
23- الزمخشري: الكشاف، جـ4، ص82.
24- المرجع نفسه، جـ4، ص82.
25- البقرة / بعض الآية 188.
26- الزمخشري: الكشاف، جـ1، ص340.
27- آل عمران/ بعض الآية 140 .
28- الزمخشري: الكشاف، جـ1ص466.
29- طه عبد الرحمن: في أصول الحوار وتجديد علم الكلام، ص27.
30- طه عبد الرحمن: تجديد المنهج في تقويم التراث، ص244.
31- ينظر مصطفى غلفان: اللسانيات العربية الحديثة، دراسة نقدية في المصادر والأسس النظرية والمنهجية, سلسلة رسائل وأطروحات رقم (04), جامعة الحسن الثاني, عين الشق, كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مطبعة فضالة المحمدية, المغرب, 1998، ص 249.
32- طه عبد الرحمن: في أصول الحوار وتجديد علم الكلام، ص27.
33- ينظر: المرجع نفسه، ص28.
34- ينظر مثلا: أحمد المتوكل: – الوظائف التداولية في اللغة العربية، منشورات الجمعية المغربية للتـأليف والتـرجمة والنشر, الدار البيضاء, المغرب, ط1, 1985. و – اللسانيات الوظيفية.
35- السيوطي: الاقتراح في علم أصول النحو، تحقيق محمد حسن إسماعيل الشافعي، منشورات محمد علي بيضون، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 1998، ص116.
هو شحادة الخوري ولد في صندانايا في دمشق عام 1924م , تخرج من جامعة دمشق عان 1947م , متحصلا على اجازتين في الحقوق واللعة العربية , شغل عدّة منآصب , له كتب مؤلفة و اخرى مترجمة : حول المرأة , الادب في الميدان , الترجمة قديما و حديثآ
الافكار الاساسية :
1/ يلعب العلم دورا هاما في مواجهة الطبيعة و اتقاء اخطارها
2/اكتضاف العرب المسلمون ان ثمة اقوام يفوقونهم علما و معرفة
3/ اقتباس العرب ممن سبقهم , ساهم في تطوير الحضارة العربية
4/ اشتغال و مثابره علماء القديم و جاء دورنا في طلب العلم لنعيش حياة الرفاهية
المغزى من النص :
**اطلبوا العلم من المهد الى اللحد **
الشرح اللغوي :
مجديا = نافعا
يتوطد =يقوى
ننهل = نأخذ نستمد
غوائلها =
التنويه =التحذير , الاشاره
انتهى
شكرا جزيلا هاجر على الموضوع لقد قمنا بدراسة النص
je vous remercie pour les efforts déployes
كل عام وانت بخير
كل عام وصديقتي بألف خير
شكراا جزيلاااا على التحضير
**الفكرة العامة**
بناء العرب حضارتهم بفضل العلم و حالتهم اليوم بسبب ابتعاده عنهم.
**الافكار الاساسية**
1-العلم منح الانسان القوة على مواجهة الطبيعة و التعامل معها.
2-اهتمام العرب بالعلم و المعرفةلمواجهة حضارات الامم الاخرى لبناء دول متينة.
3-العرب مطالبون بان يلحقوا بالعرب لبناء نهضة تقوم على العلم.
**المغزى العام**
قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"
شكرا على المجهود افادني كثيرا
بارك الله فيك
قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"
حال العرب
ثبت علمياً أن سماع الإنسان للقرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي سواء كان هذا الإنسان مسلماً أو غير مسلم ،كيف كان ذلك؟ !! للإجابة على هذا السؤال قدم د. احمد القاضي " رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري " دارسة في مؤتمر طبي عقد في القاهرة مؤخراً عن: " كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من اخطر الأمراض المستعصية والمزمنة " ويقول أن (79% ) ممن أجريت عليهم البحوث بسماعهم لكلمات القرآن الكريم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وسواء كانوا يعرفون العربية أو لا يعرفونها ظهرت عليهم تغيرات وظيفية تدل على تخفيف درجـة التـوتـر العصبي التلقائـي ، وقـد أمكن تسجيـل ذلك كله بأحدث الأجهزة العلمية وأدقها ..
ويضيف د. أحمد القاضي : انه من المعروف أن التوتر يؤدي إلى نقص مستوى المناعة في الجسم وهذا يظهر عن طريق إفراز بعض المواد داخل الجسم أو ربما حدوث ردود فعل بين الجهاز العصبي والغدد الصماء ، ويتسبب ذلك في إحداث خلل في التوازن الوظيفي الداخلي بالجسم ، ولذلك فإن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها ، ولكن ترى ما هي البحوث الإجرائية الدقيقة التي تم إجراؤها ؟ يؤكد د. أحمد القاضي أن ذلك تم على مرحلتين ،
لأولى : كانت من خلال استعمال أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم ، وقد استمع المتطوعون لآيات من القرآن الكريم باللغة العربية ، ثم تليت نفس معاني الآيات باللغة الإنجليزية على عدد من المسلمين المتحدثين بالعربية وغير العربية وكذلك على عدد من غير المسلمين المتحدثين بالعربية أو غير المتحدثين بها ،
وثبت أن تأثير القرآن الكريم المهدئ للتوتر يرجع إلى افتراضيين . لأول هو صوت تلاوة الآيات القرآنية باللغة العربية بصرف النظر عما إذا كان المستمع قد فهمها أم لا وبصرف النظر عن إيمانه بها أم لا . اما الافتراض الثاني فهو معنى الآيات التي تليت
حتى ولو كانت مقتصرة على الترجمة الإنجليزية وليست الآيات القرآنية بالعربية ، ومن هنا كان من الضروري إجراء المرحلة الثانية والتي تناولت دراسات مقارنة عما إذا كان أثر القرآن المهدئ للتوتر وما يصحبه من تغيرات فسيولوجية ، عائداً فعلاً إلى الآيات القرآنية في حد ذاتها وهي التي تؤثر فسيولوجياً بصرف النظر عما إذا كانت مفهومة لدى السامع أو غير مفهومة .ويقول د. احمد القاضي انه لتنفيذ هذه المرحلة ولضمان الحصول على أدق النتائج استعملت أحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج وتحليها ، فتم استخدام جهاز ( ميداك 2022 ) لقياس ومعالجة التوتر المزود بالكمبيوتر وهو من ابتكار المركز الطبي لجامعة بوسطن الأمريكية وهو يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر، وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها ، بالإضافة إلى كمبيوتر من نوع خاص مزود بقرصين متحركين وشاشة عرض بالإضافة إلى أجهزة المراقبة الإلكترونية . وقد ثبت من خلال النتائج أن التيارات الكهربائية في العضلات تزداد مع التوتر الذي يسبب ازدياد في انقباض العضلات ، كما أنه من المعروف أن التوتر يزيد من إفراز العرق وبالتالي زيادة التوصيل الكهربائي ،
وهذه التجارب أجريت (210) مرات على متطوعين أصحاء تتراوح أعمارهم بين ( 17 -40 ) سنة ، وكانوا من غير المسلمين ، وتم ذلك خلال (42) جلسة علاجية تليت خلالها قراءات قرآنية باللغة العربية وقراءات عربية غير قرآنية روعي فيها أن تكون باللغة العربية المطابقة للقراءات القرآنية من حيث الصورة واللفظ والواقع على الأذن ، ولم يكن في استطاعة المتطوعين أن يميزوا بين القرآن وبين القراءات غير القرآنية ، وكان الهدف معرفة واثبات ما إذا كان اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي
على من لا يفهم معناه أم لا ، وكانت النتائج إيجابية ، فالأثر المهدئ للقرآن الكريم على المتوتر بنسبة (65%)
وهذا الأثر المهدئ له تأثير علاجي ، حيث أنه يرفع كفاءة الجهاز المناعي ويزيد من تكوين الأجسام المضادة في الدم .
فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على القرآن اقبالا صحيحا يرضى الله عنا
الصهاينة العرب
الصهاينة العرب..ذل وخنوع وتبعيث للأعداء..و غدر وعدوان وخيانة للشعوب
1- الاعلام المتصهين في مصر الذي كان يوما يساريا ناصريا قومجيا ثم انكشف عميلا صهيونيا يتبرأ اليوم من اي مسؤولية عن غزة ونسي ان صنمهم هو من سلمها للصهاينة!!
2- اقذر وارذل من في العالم اليوم المتصهينون العرب فالاحتجاجات تعم العالم للدفاع عن اهل غزة المظلومين الا صهاينتنا فهم يدافعون عن اسرائيل واجرامها بصمتهم وركودهم !!
3- موتوا بعيضكم ايها الصهاينة العرب فهاهي شركات الطيران العالمية تقاطع اسرائيل والصهاينة تقفل طرقهم واسواقهم ومطاعمهم خوفا من الصواريخ (الحصار) !!
4- لقد مر بامتنا عبر تاريخها منذ فجر الرسالة اشباه للصهاينة العرب يمالئون العدو ويغيضهم نصر الامة ويحلفون انهم لمنكم ولم يبق منهم الا اسوء الذكر !!
5- لقد تحذث القرآن الكريم عن العدو الظاهر كاسرائيل اليوم لكنه تحذث وفصل اكثر عن ال*****ين كالصهاينة العرب لشدة خطرهم (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله)
6- الصهاينة العرب مجموعات انسلخت من انسانيتها وكفرت بامتها وقومها وسخرت من دينها وملتها وباعوا انفسهم للشيطان لقاء خميصة وقطيفة وشاشة وصحيفة وكاس و و و .. !!
7- ايها السادرون في ليل غيهم البهيم من متصهيني العرب لقد صحا بقايا ضمير عن بعض الاسرائيليين اما انتم فقد ماتت ضمائركم فتعسا لكم الى مزابل التاريخ !!
8- الصهاينة مستعدون لبحث رفع الحصار عن غزة والمتصهينون يرفضون الا اذا سلم شريط الحدود بين غزة وسيناء للدحلانيين (يوحي بعضهم لبعض زخرف القول غرورا)
9- متصهينو العرب كالغربان لا يطربون الا لخراب الديار وقتل الاطفال وتشريد النساء وتدمير المساجد والمستشفيات والمدارس واغتيال واغتيال الاحلام أعداء للحياة والانسان
د. عوض بن محمد القرني
كلام موزون و في محله،أه من هدا الضمير العربي الدي يأبى أن يصحى من غيبوبته،لقد مللنا من
الهتافات و الشعارات الرنانة التي لا فائدة منها،نحن بحاجة لقرارات فعالة و مجسدة على أرض الواقع.
هناك أيضا يهود فلسطنيون كما شهادنا امس في قناة فرانس24 حيث كانت يهودية تصف ما يجري في غزة بأنها جرائم حرب اما المصري الصهيوني العربي الذي كان يناقشها نفى ذلك وقال هو تطهير للارهاب وحركة حماس الاخوانية قاتله الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و براكاته
من فضلكم لمن له معلومات عن هذا الموضوع أرجو أن يفيدني
انا متحصل على شهادة البكالوريا (شعبة أداب و فلسفة )