الاستمناء في اللغة: استدعاء خروج المني بغير الجماع، سواء كان باليد أم بغيرها من الطرق المستعملة في ذلك. ويسمى الاستمناء بالخضخضة أيضا، وبجلد عميرة، كما ذكره أبو حيان في البحر المحيط. واشتهر بالعادة السرية لأن الغالب في هذه الخصلة الخبيثة أنها تمارس في السر.
الاستمناء حرام.. هذا ما ذهبت إليه المالكية والشافعية والحنفية وجمهور العلماء واستدلوا بقوله تعالى: ”والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين، فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون” المؤمنون الآية: 5/6/7 وجه الدلالة من هذه الآية الكريمة ظاهر، فإن الله تعالى مدح المؤمنين بحفظهم لفروجهم مما حرم عليهم، وأخبر برفع الحرج واللوم عنهم في قربانهم لأزواجهم وإمائهم المملوكات لهم، مستثنيا ذلك من عموم حفظ الفروج الذي مدحهم به. ثم عقب بقوله تعالى: ”فمن ابتغى” أي طلب ”وراء ذلك” أي سوى ذلك المذكور من الأزواج والإماء ”فأولئك هم العادون” أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحرام، لأن ”العادي” هو الذي يتجاوز الحد، ومتجاوز ما حدّه الله ظالم، بدليل قوله تعالى: ”ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون” البقرة آية .229 فكانت هذه الآية عامة في تحريم ما عدا صنفي الأزواج والإماء. ولا شك أن الاستمناء حرام، ومبتغيه ظالم بنص القرآن. قال الإمام القرطبي في تفسيره عند الكلام على هذه الآية ”قال بعض العلماء: إنه كالفاعل بنفسه، وهي معصية، أحدثها الشيطان، وأجراها بين الناس، حتى صارت مسألة ويا ليتها لم تقل، ولو قام الدليل على جوازها، لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها.
فإن قيل: فقد قيل: إنه خير من نكاح الأمة. قلت: نكاح الأمة ولو كانت كافرة ـ على مذهب العلماء ـ خير من هذا، وإن كان قد قال به قائل أيضا. ولكن الاستمناء ضعيف في الدليل، عار بالرجل الدنيء، فكيف بالرجل الكبير؟
وقال الإمام البغوي في تفسير قوله تعالى: ”فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون” ما لفظه: أي الظالمون المتجاوزون الحلال إلى الحرام، فيه دليل على أن الاستمناء حرام، وهو قول أكثـر العلماء.
وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره: ما لفظه: وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد، بهذه الآية الكريمة: ”والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم”. قال: فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين، وقد قال الله تعالى: ”فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون” .
وقال النسفي في تفسيره: ”فمن ابتغى وراء ذلك” طلب قضاء شهوة من غير هذين ”فأولئك هم العادون” الكاملون في العدوان. وفيه دليل تحريم المتعة والاستمتاع بالكف لإرادة الشهوة” .
كما استدلوا على تحريم الاستمناء بقوله تعالى: ”وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله” النور الآية: .33 وتدل هذه الآية على حرمة الاستمناء من وجهين: الأول: أن الله تعالى أمر فيها بالاستعفاف، والأمر يدل على الوجوب، كما تقرر في علم الأصول، فيكون الاستعفاف واجبا، وحيث وجب، وجب اجتناب ما ينافيه، كالزنا واللواط والاستمناء ونحوها، فتكون هذه الأشياء واجبة بها جميعا.
الوجه الثاني: أن الله تعالى أوجب في الآية، الاستعفاف على من لم يستطع القيام بتكاليف النكاح، حيث قال تعالى: ”وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله”.
ولم يجعل بين النكاح والاستعفاف واسطة، فاقتضى ذلك تحريم الاستمناء. ولو كان مباحا لبينه في هذا الموطن. لأن هذا مقام بيانه، إذ أحوج ما يكون الرجل إلى جواز الاستمناء، إذا لم يجد سبيلا إلى النكاح، ولاسيما عند توقان نفسه إلى الوطء، فلما سكت عنه في هذا المقام الذي يقتضي بيانه، دل على أنه حرام. لأن القاعدة المقررة عند الأصوليين: أن السكوت في مقام البيان، يفيد الحصر.
الحمد لله
أولاً: القرآن الكريم
قال ابن كثير رحمه الله تعالى: وقد استدل الإمام الشافعي ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية وهي قوله تعالى:
(والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) [4-6 سورة المؤمنون]، وقال الشافعي في كتاب النكاح: فكان بيّناً في ذكر حفظهم لفروجهم إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم تحريم ما سوى الأزواج وما ملكت الأيمان.. ثم أكّدها فقال: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون). فلا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم. [كتاب الأم للشافعي]
واستدل بعض أهل العلم بقوله تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ) [النور 33] على أن الأمر بالعفاف يقتضي الصبر عما سواه.
ثانياً: السنّة النبوية
استدلوا بحديث عبد اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام) [رواه البخاري فتح رقم 5066]
فأرشد الشارع عند العجز عن النكاح إلى الصوم مع مشقّته ولم يرشد إلى الاستمناء مع قوة الدافع إليه وهو أسهل من الصوم ومع ذلك لم يسمح به.
وفي المسألة أدلة أخرى نكتفي بهذا منها. والله أعلم
وأمّا العلاج لمن وقع في ذلك ففيما يلي عدد من النصائح والخطوات للخلاص:
1- يجب أن يكون الداعي للخلاص من هذه العادة امتثال أمر الله واجتناب سخطه.
2- دفع ذلك بالصلاح الجذري وهو الزواج امتثالاً لوصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب بذلك.
3- دفع الخواطر والوساوس وإشغال النفس والفكر بما فيه صلاح دنياك وآخرتك لأن التمادي في الوساوس يؤدي إلى العمل ثم تستحكم فتصير عادة فيصعب الخلاص منه.
4- غض البصر لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) الآية، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تُتْبع النظرة النظرة" [رواه الترمذي 2777 وحسّنه في صحيح الجامع 7953] فإذا كانت النّظرة الأولى وهي نظرة الفجأة لا إثم فيها فالنظرة الثانية محرّمة، وكذلك ينبغي البعد عن الأماكن التي يوجد فيها ما يغري ويحرك كوامن الشهوة.
5- الانشغال بالعبادات المتنوعة، وعدم ترك وقت فراغ للمعصية.
6- الاعتبار بالأضرار الصحية الناتجة من تلك الممارسة مثل ضعف البصر والأعصاب وضعف عضو التناسل والآم الظهر وغيرها من الأضرار التي ذكرها أهل الطّب، وكذلك الأضرار النفسية كالقلق ووخز الضمير والأعظم من ذلك تضييع الصلوات لتعدّد الاغتسال أو مشقتّه خصوصاً في الشتاء وكذلك إفساد الصوم.
7- إزالة القناعات الخاطئة لأن بعض الشباب يعتقد أن هذه الفعلة جائزة بحجة حماية النفس من الزنا واللواط، مع أنّه قد لا يكون قريباً من الفاحشة أبداً.
8- التسلح بقوة الإرادة والعزيمة وألا يستسلم الشخص للشيطان. وتجنب الوحدة كالمبيت وحيداً، وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده". [رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع 6919]
9- الأخذ بالعلاج النبوي الفعّال وهو الصوم لأنه يكسر من حدة الشهوة ويهذّب الغريزة، والحذر من العلامات الغريبة كالحلف ألا يعود أو ينذر لأنه إن عاد بعد ذلك يكون نقضاً للأيمان بعد توكيدها وكذلك عدم تعاطي الأدوية المسكنة للشهوة لأن فيها مخاطر طبية وجسدية وقد ثبت في السنّة ما يُفيد تحريم تعاطي ما يقطع الشهوة بالكلية.
10- الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم مثل قراءة الأذكار الواردة، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
11- التحلي بالصبر والعفة لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ". [رواه البخاري فتح رقم 1469]
12- وإذا وقع الإنسان في هذه المعصية فعليه أن يبادر إلى التوبة والاستغفار وفعل الطاعات مع عدم اليأس والقنوط لأنه من كبائر الذنوب.
13- وأخيراً مما لا شك فيه أن اللجوء إلى الله والتضرع له بالدعاء وطلب العون منه للخلاص من هذه العادة هو من أعظم العلاج لأنه سبحانه يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، والله أعلم.
أما على مستوى القرآن الكريم فالله تعالى يقول في سورة المعارج: " وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ " (المعارج: 29 – 31). ووردت آيات ثلاث بنفس النص في سورة المؤمنون: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" (المؤمنون: 5 – 7).
يقول ابن كثير في تفسير هذه الآيات من سورة "المؤمنون": "أي والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم أو ما ملكت أيمانهم من السراري، ومن تعاطى ما أحله الله له فلا لوم عليه ولا حرج؛ ولهذا قال: "فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك" أي غير الأزواج والإماء "فأولئك هم العادون" أي المعتدون.
وقد استدل الإمام الشافعي رحمه الله ومن وافقه على تحريم الاستمناء باليد بهذه الآية الكريمة: "والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم" قال فهذا الصنيع خارج عن هذين القسمين، وقد قال الله تعالى "فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"، وقد استأنسوا بحديث رواه الإمام الحسن بن عرفة في جزئه المشهور، حيث قال: حدثني علي بن ثابت الجزري عن مسلمة بن جعفر عن حسان بن حميد عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يجمعهم مع العالمين ويدخلهم النار في أول الداخلين إلا أن يتوبوا ومن تاب تاب الله عليه: الناكح يده، والفاعل والمفعول به، ومدمن الخمر، والضارب والديه حتى يستغيثا، والمؤذي جيرانه حتى يلعنوه، والناكح حليلة جاره" هذا حديث غريب وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته، والله أعلم (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، الجزء الثالث، دار المعرفة، بيروت، صفحة 249، 250).
وقد اختلف العلماء حول المقصود من قوله تعالى "ما وراء ذلك" كالتالي:
(1) الشافعية والمالكية: رأوا أن العادة السرية (الاستمناء) تدخل في "ما وراء ذلك"، وبالتالي فإن من يرتكبها يكون من "العادون"، وبالتالي فهي حرام.. وهذا الحكم يجعل العادة السرية في مقام الزنا، ولم يقل بذلك أحد، والقول بالتحريم هنا لا يستند إلى دليل صريح.
(2) الحنفية: رأوا أن "ما وراء ذلك" يقصد بها الزنا فقط، وبالتالي فإن العادة السرية مكروهة، وإن ممارستها تنتقل من الكراهة إلى الإباحة بثلاثة شروط:
1 – أن يلجأ إليها الشخص خشية الوقوع في الفاحشة.
2 – أن من يقوم بها يكون غير متزوج.
3 – أن يمارسها لتصريف الشهوة إذا غلبته وليس لإثارة الشهوة الكامنة.
ويقول الشيخ سيد سابق عن حكم الاستمناء (العادة السرية) في كتابه "فقه السنة" (المجلد الثاني، الطبعة الثامنة، 1407هـ – 1987م، دار الكتاب العربي، بيروت.. صفحة 388 – 390).
"استمناء الرجل بيده مما يتنافى مع ما ينبغي أن يكون عليه الإنسان من الأدب وحسن الخلق، وقد اختلف الفقهاء في حكمه: فمنهم من رأى أنه حرام مطلقًا، ومنهم من رأى أنه حرام في بعض الحالات وواجب في بعضها الآخر، ومنهم من ذهب إلى القول بكراهته.. أما الذين ذهبوا إلى تحريمه فهم المالكية والشافعية والزيدية، وحجتهم في التحريم أن الله سبحانه أمر بحفظ الفروج في كل الحالات، إلا بالنسبة للزوجة وملك اليمين، فإذا تجاوز المرء هاتين الحالتين واستمنى كان من العادين المتجاوزين ما أحل الله لهم إلى ما حرمه عليهم.. يقول الله سبحانه: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" (المعارج 29 – 31).
وأما الذين ذهبوا إلى التحريم في بعض الحالات، والوجوب في بعضها الآخر فهم الأحناف، فقد قالوا: إنه يجب الاستمناء إذا خيف الوقوع في الزنا بدونه، جريًا على قاعدة: ارتكاب أخف الضررين.. وقالوا: إنه يحرم إذا كان لاستجلاب الشهوة وإثارتها، وقالوا: إنه لا بأس به إذا غلبت الشهوة، ولم يكن عنده زوجة أو أمة واستمنى بقصد تسكينها.
وأما الحنابلة فقالوا: إنه حرام، إلا إذا استمنى خوفًا على نفسه من الزنا، أو خوفًا على صحته، ولم تكن له زوجة أو أمة، ولم يقدر على الزواج، فإنه لا حرج عليه.
وأما ابن حزم فيرى أن الاستمناء مكروه ولا إثم فيه؛ لأن مسّ الرجل ذكره بشماله مباح بإجماع الأمة كلها، وإذا كان مباحًا فليس هنالك زيادة على المباح إلا التعمد لنزول المنى، فليس ذلك حرامًا أصلا؛ لقوله تعالى: "وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ" (الأنعام: 119).. وليس هذا مما فصّل لنا تحريمه، فهو حلال لقوله تعالى: "خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا" (البقرة:29).
وقال: وإنما كره الاستمناء؛ لأنه ليس من مكارم الأخلاق ولا من الفضائل، وروى لنا أن الناس تكلموا في الاستمناء فكرهته طائفة وأباحته أخرى، وممن كرهه ابن عمر وعطاء، وممن أباحه ابن عباس والحسن وبعض كبار التابعين، وقال الحسن: "كانوا يفعلونه في المغازي" (انتهى كلام الشيخ سيد سابق).
وورد في موسوعة الفقه الإسلامي المعاصر التي يرأس تحريرها الدكتور عبد الحليم عويس (الجزء الثالث – دار الوفاء – الطبعة الأولى 1443هـ – 2022م، صفحة 620، 621 في باب "مشكلات الجاليات الإسلامية في ضوء الفقه الإسلامي" ما يلي:
"لا ينكر عاقل أن هذه العادة إنما هي عادة مرذولة، وأنها مما تنفر منه الفطرة السليمة، وقد ذهب كثير من العلماء إلى تحريم الاستمناء باليد، ولا شك أن هذا التحريم هو الأصل خضوعًا لنداء الفطرة التي توجب وضع هذه الطاقة الغالية في مصارفها الصحيحة، وأيضًا لما يفهمه العقل المسلم من قوله تعالى: "وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ" (المؤمنون: 5 – 7)، فلا شك أن الآية تفيد أنه ما وراء الزوجة وملك اليمين حرام، والاستمناء باليد هو مما وراء ذلك.
وإلى هذا الرأي ذهب الإمام مالك والجمهور، لكن الإمام أحمد بن حنبل اعتبر المني فضلة من فضلات الجسم، فجاز إخراجه كالفصد وقد أيده في ذلك الإمام ابن حزم، لكن فقهاء الحنابلة قيدوا هذا الجواز بأمرين:
الأول: خشية الوقوع في الزنا.
الثاني: عدم القدرة على الزواج.
ويرى الدكتور يوسف القرضاوي، ويوافقه في ذلك الشيخ محمد الغزالي، والشيخ حسنين مخلوف، والدكتور سعيد رمضان البوطي، رئيس قسم الفقه بجامعة دمشق والدكتور عبد العزيز الخياط عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية، والشيخ علي الطنطاوي، وغيرهم، يرى كل هؤلاء أنه من الأولى الأخذ برأي الإمام أحمد بن حنبل في حالات ثورات الغريزة وخشية الوقوع في الحرام.. كشاب يتعلم أو يعمل غريبًا عن وطنه في أوروبا أو أمريكا أو غيرها، لا سيما أن أسباب الإغراء أمامه كثيرة وهو يخشى على نفسه العنت، فلا جرم عليه أن يلجأ إلى هذه الوسيلة (غير الطبيعية) يطفئ بها ثوران الغريزة على ألا يسرف فيها أو يتخذها عادة.
وينصح هؤلاء الأساتذة الشباب الذين يتعرضون لمثل هذه الحالات باللجوء إلى المراكز الإسلامية، والاندماج في أنشطتها ومجتمعاتها الطيبة والإكثار من صوم أيام الإثنين والخميس، وغيرهما إذا تهيأت لهم الفرصة.
ننتظر دوما منك المزيد
merci frere pour ton passage car c un sujet d’actualité surtous pour les jeunes
الهام والحسآس خآصة لعنصر الشباب ،’
ولكن لو اتبعنا قول نبينا الكريم عليه الصلوات والسلام
[يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
في هذا الشأن او في غيره لسلمنا من آفات كثيرة ،’
ولعل في هذا الكتاب بعض الفائدة
نزهة الالباب في استمناء النساء والرجال
ودمت بود
Merci soeur pour ton valeureux passage
اخوتي في الله لقد قمنا بعمل حملة للقضاء على عادة وما لها من عادة قبيحة انتشرت بين الشباب كما ينتشر النار في الهشيم ونحتاج اليكم في مساعدتنا في القضاء عليها ليبذل كل واحد منا جهده حتى نقضى عليها فلنضع التوقيعات كالصورة وفلننشرها حتى يتعظ الشباب
هيا يا شباب
نحن نعتمد عليكم في نشرها
فلنتوكل على الله هذه هي المقالة الرسمية للحملة القومية للقضاء على العادة السرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الواقع المر الذى نعيشه والذى لا ينبغى السكوت عنه بسبب الحياء وبسبب المشكلات التى تسببها تلك الممارسة الممقوتة كان يجب الكتابة عنها وبيان مخاطرها وأضرارها فليس من المفترض أن يمنع الحياء الخير
الأضرار التى قد تلحق بممارس نكاح اليد (العادة السرية)(جلد عمير):-
ملحوظة1:كل الأضرار منقولة عن مصادر طبية موثوقة (انظر المصادر فى أسفل الموضوع).
ملحوظة2: قد تكون هناك أضرار أخرى ولكن هذا ما وجدناه من مصادر موثوقة على الشبكة.
ملحوظة3: ليس من المفترض أن تظهر هذه الأضرار مجتمعة ولكن كل حسب درجة اسرافه.
1-قلة التركيز الذهني والخمول وعدم القدرة على التحصيل
وهذا يسبب مشاكل فى الدراسة فتجد الطالب فجأة أصبح مستواه أقل مما كان عليه
والعجب كل العجب فى نتائج الثانوية العامة
2-سرعة القذف:-
وهو أن يتم انزال المنى بسرعة خلال ثوان معدودة ودعنى أتخيل معك تلك القصة فى ليلة زفافك وبعد أن جهزت جهازك ووضبت شقتك وصرفت عليها دم قلبك وكان كل شىء تمام ..و بعد أن أقفل الباب … لم يستمر الأمر سوى ثوانٍ معدودة وربما انتهى الأمر قبل أن يبدأ وبدأت زوجتك تنظر إليك فى دهشة واستغراب وربما ازدراء وحق لها ذلك فهى منعت نفسها وصامت عن الرجال طول حياتها لتكون لك وفى النهاية لم تحقق آمالها المرجوة ليت الأمر يقف عند هذا الحد ولكن الأمر قد يتعدى إلى الخيانة الزوجية أو أن تكفى نفسها, هذا إن استمر الزواج أصلاً , فأنت لا تؤدى الغرض سرعة القذف يمكن علاجها (حتى لا تيأس من الحياة)
وهنا تجدر الإشارة أن فترة خمس دقائق قبل حدوث القذف الأول للرجال يعدها الأطباء فترة طبيعية
3- آلام الخصية وآلام أسفل البطن وأسفل الظهر و ألم عند التبول (حرقان) وألم بالشرج وتقطع البول وألم في منطقة العانة نتيجة الاحتقان المتكرر للجهاز التناسلي , وذلك لأن الإفراط في ممارسة العادة سبب تجمعا لدم الوريد، واحتقانا حول الجهاز التناسلي والبروستاتا والمثانة والشرج، ويُحدث كذلك انقباضا للعضلات الموجودة بالحوض، وحول المستقيم والقضيب.
وفي العادة السرية وعلى عكس العلاقة الزوجية الصحيحة لا يحدث ارتخاء تام وراحة بعد العادة السرية كما يحدث في العلاقة الزوجية ولذلك تختفي الأوعية الدموية والعضلات وتسبب آلاما على فترات أثناء القيام بالعادة السرية، وليس مع الجماع الطبيعي وكذلك استخدام أو التعرض للقراءات المثيرة جنسياً أو المناظر والأفلام الجنسية يزيد من هذه الأعراض.
4- خروج دم مع القذف
الدم الذي يخرج من العضو الذكرى مع القذف سببه إما يرجع إلى احتقان شديد بالبروستاتا والحويصلة المنوية أو بمجرى البول نتيجة الممارسة العنيفة المتكررة للعادة السرية
5-خروج نقاط من البول أثناء العطاس أو الكحة
يحدث هذا نتيجة ضعف في الصمام العضلي الذي يحيط بقاعدة العضو الذكوري، والذي هو عبارة عن عضلة دائرية الأنسجة من شأنها أن تحكم إغلاق المجرى البولي التناسلي حينما لا تكون هناك حاجة لانفراجه، بحيث يبقى البول في مكانه، وهو المثانة البولية، وأيضاً يبقى المني في مكانه، وهو الحويصلات المنوية… أما في حالة الإسراف في العادة السرية فيحدث ما يشبه الالتهاب العصبي بسبب كثرة التعرض للاحتقان والإرهاق، فتتأثر قدرة العضلة على التحكم في إغلاق المجرى البولي التناسلي بشكل سلبي بالطبع، فتفقد هذه الاستطاعة عند التعرض لأقل المؤثرات مثل زيادة الضغط داخل منطقتي البطن والحوض (كما هو الحال أثناء السعال أو الحزق)
أظن أنك لا تحتاج أن أخبرك أن منظرك سيكون سىء والناس يرون بقعاً على سروالك
6– عدم الشعور بالمتعة أثناء الجماع الحلال السوى مع زوجك وتفضيل نكاح اليد عليه
(هذا الأمر يحدث للنساء الممارسات لهذه العادة القذرة قبل الزواج أيضاً) هذا ***65271;ن عقلك تم برمجته على طريقة امتاع معينة فأصبح لا يستمتع بغيرها ,فيما يسمى بالقالب الجنسى فأنتَ أو أنتِ وضعت قالبا لطريقة امتاعك بعبارة اخرى انك اصبت ببرود جنسى
7-فقدان العذرية (للفتيات)
من أخطر ما قد يصيب الفتاة جراء هذه الممارسة القذرة أنها قد تفقد بكارتها إن مارستها داخليا (المهبل) فأخبرينى أُختى بالله عليك ماذا تقولين لزوجك إن اكتشف فقد العذرية هل ستقولين أنك كنت تمارسين العادة السرية ؟… هل سيصدقك؟؟ حتى وإن كنت صادقة هل تعلمين أنه بسبب الجهل والغيرة الزائدة قد يقتلك أهلك ظنا منهم لقيامك بالفاحشة؟ وهذا بلا شك تعدٍ جائر
نصيحة أخوية …. لا تضعى نفسك فى موقف محرج و ربما قاتل لا تُحسدى عليه
الأدلة على حرمة نكاح اليد
أولا :الأدلة من القرآن الكريم
1- قول الله سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ(1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ(2)وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ(3)وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ(4)وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ(5)إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ(7) ) …(أول سورة المؤمنون)
الشاهد من الآيات قوله (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون) ونكاح اليد مما وراء ذلك (وفى هذه الآية الرد على كلام ابن حزم من مذهبه نفسه الذى خالفه)
وتدبر معى بناء على هذه الآية أنك خسرت أشياء كثيرة منها الفلاح الذى فى الآيةالأولى وأنك لم تحفظ فرجك وأنك نلت لقب "عادى"أى معتدى والله هو من لقبك بهذا
2- وقول الله تعالى
(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ….)..سورة النور من الآية33
فهل نكاح اليد هذا عفة ؟!!!
ثالنيا: الأدلة من السنة الشريفة:
1- عن النواس بن سمعان أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس) ..(صحيح)
وهذا الكلام ينطبق على العادة السرية 100***1642; فهى بذلك إثم
2- قول النبى صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) ..صحيح
وواضح جدا أن العادة السرية مضرة
3-أنه ليس من ضمن الحلول التى ساقتها الشريعة السمحاء للشباب ذوى الشهوة والرغبة
حيث قال النبى صلى الله عليه وسلم : (يا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
الحلول المطروحة هى زواج أو صوم وليس من بينها نكاح اليد وسيأتى تفصيل ذلك الحديث فيما يلى حينما نتحدث عن الحل للعادة السرية.
دعنى أوضح لك الصورة أكثر
ليكن فى علمك أخى الكريم أن جمهور المفسرين وجمهور الفقهاء يقولون بتحريم نكاح اليد
فالفقهاء الأربعة على سبيل المثال يقولون بتحريمه بما فيهم الإمام أحمدابن حنبل(على أصح القولين عنه) إلا أنهم (أى الحنابلة وبعض الأحناف) يستثنون الذى يفعلها للضرورة مثل خشية أن يقع فى الزنا أو خشية المرض
بعبارة اخرى أن اجازتها للضرورة فقط وليس لإستجلاب الشهوة
ولكن أخى اعلم أن رأى الحنابلة والأحناف -وإن كان صحيحا- إلا أنه ليس هو الحل , فلنفرض أنك أخذت بهذا الرأى فستصيبك المصائب المكتوبة بالأعلى عند الإفراط , إذاً فأين الحل ؟؟؟
الحل فيما قاله النبى صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من 1400 سنة :(يا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )
وأنا أركز على هذا الحديث ***65271;نه أهم حل للموضوع ..
فالعلم الحديث يؤكد أن في الخصيتين خلايا متخصصة في إنتاج هرمون التيستوستيرون (Testosterone) (9)، وهو الهرمون المحرك والمثير للرغبة الجنسية وتثبت التجربة العلمية هبوط مستوى هرمون الذكورة ( التيستوستيرون) هبوطاً كبيراً أثناء الصيام المتواصل، بل وبعد إعادة التغذية بثلاثة أيام، ثم ارتفع ارتفاعاً كبيراً بعد ذلك، وهذا يؤكد أن الصيام له القدرة على كبح الرغبة الجنسية مع تحسينها بعد ذلك، وهذا يؤكد فائدة الصوم في زيادة الخصوبة عند الرجل بعد الإفطار.
اعلم أخى وأختى أن الله يغار فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه )…رواه البخاري ومسلم
أما آن لك تستحى من الله وهو يراك على هذه الحال النكراء
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الحل
هل تريد الخلاص من العادة السرية… إليك السبيل
1- تأكد من نفسك بدون عادة سرية:
كثير من صغار السن من الشباب يدخل إليهم الشيطان من مدخل "تأكد من نفسك" فيتطور به الأمر إلى الإدمان لهذه العادة الممقوتة , فهو يريد التأكد من نفسه مرة بعد مرة .. وقد يخيل إليه أن المنى قد انتهى من المرة السابقة من الإستمناء فيمارسها مرة أخرى وأخرى ليتأكد وهكذا…
وهذه كلها وساوس شيطانية … فالأطباء يؤكدون أن حدوث الإنتصاب والإحتلام (ذاك البديل الطبيعى للعادة السرية) وخروج المنى كلها مؤشرات تدل على أنك بصحة جيدة , كما أن نفاذ كمية المنى هذا أمر مضحك فهو ينتج باستمرار كلعاب فمك
وعلى العموم هناك وسائل للموَسوَسين للتأكد عن طريق فحوص إكلينيكية ومعملية وإشعاعية، ويمكن الاسترشاد عنها بكل سهولة من أي طبيب متخصص.
2- الصلاة وذكر الله :
إن الصلاة من أقوى الموانع للعادة السرية …. فلن تستطيع أن تجمع بين المواظبة على العادة السرية و المواظبة على الصلاة
وستترك أحدهما للآخر … عاجلا أم آجلا
والصلاة ناهية لك عن الفحشاء والمنكر … فحافظ عليها
وكذلك ذِكْر الله على كل أحوالك بل هو أكبر من الصلاة فى النهى عن الفحشاء والمنكر كما قال الله عز وجل
بسم الله الرحمن الرحيم
3- إما الزواج وإما الصوم :
لا تنس وصية نبيك محمد صلى الله عليه وسلم حين قال(يا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) ..<< (حديث صحيح) فلو تلاحظ معى أن النبى أمر من لم يستطع الباءة (أى الوطأ أو أنكاح) بالصوم وليس بنكاح اليد ..فلو كان نكاح اليد حلالا لرخص النبى ذلك للشباب . وهنا يجب توضيح شيئين الأول : أن النبى قال "فعليه بالصوم" وهذا معناه الإكثار منه فلا تنس الصيام بعد رمضان . الثانى: أن الصيام يقلل من شهوتك بصورة كبيرة ولكن لا يقضى عليها… بعبارة أخرى أن القرار النهائى بيدك وبعبارة أوضح إذا استمررت فى التخيل ومشاهدة الأفلام و استجلاب الشهوة لنفسك فلن ينفعك الصيام حينها…. ودعنى أذكرك بأن الصيام مفيد للصحة الجنسية … وما تفعله مَهلَكة لها
4– الطريقة الذهبية لترك الذنوب:
هناك طريقة فعالة جدا لترك أى ذنب (أنا شخصياً اسميها الطريقة الذهبية )
هل تريد ترك أى ذنب ؟
إليك الطريقة الذهبية
أ-يجب استقذار الذنب و كرهه
ب-استقذر واستحقر نفسك وانت تقوم بالذنب
جـ-لزوم الذكر و الإستغفار
د-عليك بدعاء الله أن يخلصك من الذنب
هـ-انس تماما الصحبة السيئة (اشطبها من حياتك ,غير رقم التليفون و لا تنقل أرقام تليفوناتهم عندك مرة أخرى)
5- ابتعد عن مسبباتها:
ما الذى يدفعك لعمل العادة السرية ؟ هل هى الأفلام ؟ أم الإنترنت ؟ أم الأصدقاء ؟ أم أنك تستجلب الشهوة بنفسك ؟ أو عن طريق كتاب واصف للمفاتن و هو أشبه ما يكون بالصحف الصفراء والفضائحية فى زماننا هذا؟
أم أن الشيطان يدخل لك من مدخل " أريد أن أتأكد من نفسى"؟
اعرف ما يدفعك لها واتركه لله قبل نفسك .
6- انتِ يا اختى:
نعم أنتِ … أنتِ الحل ….
أ- ملابسك :- هل تعلمين أن الحجاب ليس حجاب الرأس فقط … أنا أريدك أن تسألى نفسك سؤال….
هل يليق أن ترتدى حجابا لرأسك مع البادى و البطلون الجنز أو باقى الملابس من فئة "الرش على الجسد"؟
فما قيمة الحجاب إذاً … وما هو مغزى غطاء رأسك؟
أين حياؤك يا فتاة؟؟؟… أم أقول أين عفتك؟؟
اختى انت غالية فلا ترخصى نفسك بعرضها على من لا يستحق … فأنت لست معرضا جسدياً
ب-اسلوبك فى التعامل :- حاولى قدر الإمكان ألا تقولى كلام قد يفهم منه أنه عرض للنفس عند ذوى القلوب المريضة .. تحلى بالوقار وتزينى بالأدب … واجعلى أحمر خدودك الحياء .. وابتعدى عن الزينة الزائدة خارج البيت… أختى أنا خائف عليك فجرائم الإغتصاب قد كثرت … وأنت على ذلك تشهدين.
فرصتك أخى وأختى تقلع عن هذه العادة فاستعن بالله أخى واسأله أن يتوب عليك وأن يخلصك منها وآخر ما أوصيكم به غض البصر و شغل النفس بما يفيد
نداء لكل من قرأ هذا الموضوع : انشر موضوع الحملة هذا فى كل مدونة عربى يقابلك و انشرها فى مدونتك الشخصية وضع شعار الحملة فى توقيعك فى المنتديات حتى تنال ثواب فى كل من قرأه ونفعه الله به
ورجاء عند النقل عدم الزيادة أو الحذف فى الموضوع (وبالأخص المصادر) وأى تعليق لك يمكنك كتابته فى مشاركة فى موضوعك
أثناء بحثك فى جوجل أو غيره سيقابلك كثير من المنتديات فقم بنشر الموضوع بها تخيل أن شخصا واحدا قرأ الموضوع قرر أن يتوب إلى الله … فما بالك لو أخبر هذا الشخص غيره وغيره أخبر غيره … الخ..تخيل كم الحسنات التى ستجنيها ….
هدفنا الوصول إلى كل المنتديات العربية
لا حرمنا الله الأجر والثواب
احفظ الموضوع على جهازك لتنقله إلى أصدقائك عند تناقلكم للملفات والبرامج وغيرها
هذه الصورة الرمزية للحملة لتضعها فى توقيعك فى المنتديات "اضغط هنا"
وهذه الصورة الرمزية بامتداد gif وبها الأضرار تمر بالأسفل كشريط الأخبار "اضغط هنا"
لمن يريد أن يطبع شعار الحملة ليساهم فى نشرها فهذا رابط شعار الحملة للطبع اضغط هنا
اطبع ولو نسخة واحدة وعلقها أمام مدرسة اعدادى أو ثانوى أو فى شارعك
وهذا عرض مصغر لها
المصادر:-
تنبيه:- مصدر الإستشهاد قد يكون فى أى جزء من الصفحة
http://55a.net/firas/arabic/index.ph…ow_det&id=1305
http://www.55a.net/firas/arabic/?pag…&select_page=3
http://www.boswtol.com/2006/washwasha/wednak_93_01.html
http://www.boswtol.com/2006/washwash…ak_120_01.html
http://www.boswtol.com/2006/washwash…ak_124_02.html
http://www.boswtol.com/2006/washwash…ak_117_01.html
http://www.boswtol.com/2006/washwash…ak_112_01.html
http://www.boswtol.com/2006/washwasha/wednak_76_01.html
http://www.boswtol.com/washwasha/nwednak_262_01.html
http://www.boswtol.com/2006/washwash…ak_113_01.html
http://www.hebakotb.net/magazine/ind…etails&nId=228
منقول
شكرااااااااااااااااااااااااااا
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب
الانتصار على العادة السرية
وسائل علمية للوقاية منها
لصاحبه رامي خالد عبد الله الخضر
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة