التصنيفات
منبر الرأي

الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!


الونشريس

لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟
هل هناك قناعة تنبثق من نظرة المرأة الدونية لنفسها في ظل عدم تواجد بديل لوجود ‘الرجل’ مع تسابق الزمن ونظرة المجتمع الى المطلقة والفتاة التي كبر سنها من دون زواج؟!، هناك أيضا جانب آخر وهو نظرة الفتاة الى الرجل كزوج، والى مؤسسة الزواج، حيث تفشل المرأة احيانا لانها توقعت من الرجل والمؤسسة ان تحقق لها كل احلامها التي لم تسمح لها اسرتها بتحقيقها.
بعض الفتيات يرفضن ان يصبحن ‘زوجة ثانية’ مبررات ذلك بان ‘الضرة مرة’ ويفضلن البقاء طوال حياتهن ‘عوانس’ على ان تشاركهن في ازواجهن نساء اخريات.
اما البعض الآخر فيجد انها افضل وسيلة للهروب من لقب ‘عانس’، والبحث عن رجل يحميها ويوفر لها الراحة والامان، حاملات شعار ‘ظل راجل ولا ظل حيطة’.
بين هذا وذاك تبقى نظرة المجتمع الجارحة، وكلام الناس كسيف مسلط على كلتا الحالتين، فالفتاة التي فاتها قطار الزواج ووصلت الى مرحلة متقدمة من العمر ولم يكتب لها الزواج فسوف تلقب ب’عانس’، اما التي اختارت الرجل المتزوج ورضيت ان تكون زوجة ثانية فسوف تلقب ب’خاطفة’.
ويبقى السؤال هل الزوجة الثانية ظالمة ام مظلومة؟
‘القبس’ طرحت هذا السؤال على العديد من الاشخاص نساء ورجالا، البعض رأى ان الزوجة الثانية تعد ‘ظالمة’ والبعض الآخر اعتبرها’مظلومة’، لكن الغريب في الامر ان معظم الاجابات اكدت بان ‘الرجل هو الظالم’!
ولكن ما الاسباب التي تدفع المرأة للارتباط بشخص متزوج؟ وما هي الحالة النفسية التي تكون عليها المرأة بعد زواجها من شخص متزوج؟
الضرة مرة
تعتقد ندى ان الزوجة الثانية يمكن أن تكون ظالمة في بعض الأوقات، ومظلومة في أوقات أخرى. فمثلا يمكن أن تكون قد تأخرت في الزواج وفاتها القطار فتضطر للقبول بأي شخص حتى ولو كان متزوجا. أما الظالمة فهي التي يكون لديها العديد من الفرص لكنها تصر وتختار الزوج المتزوج أما بالنسبة لي لن أقبل بأي حال من الأحوال أن أكون ‘زوجة ثانية’ لأنني سوف أكون ظالمة في جميع الأحوال حتى ولو كان هذا الشخص غير سعيد مع زوجته فسوف أحس وأشعر بشعورها فيما بعد. فأنا أفضل أن أعيش بمفردي وأعتمد على نفسي أفضل من أكون على ‘ضرة’ لأن ‘الضرة مرة’.
الرجل هو الظالم
وحسب رأي ‘عبير’ محمود ان الرجل هو الظالم وليس المرأة، سواء ظلمت الأولى أو الثانية فيكون الزوج هو السبب الذي أعطى المجال للمرأة الثانية أن تظلم. ومهما كانت الظروف لا يمكن أن أقبل بأن أكون زوجة ثانية.
ظالمة بالعشرة
وبنظر ‘هالة الماجد’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة بالعشرة لأنها أخذت شخصا من زوجته وأولاده ودمرت أسرة بأكملها غير مبالية بالعواقب التي ستحدث لهذه الأسرة وأنا أرفض أن أكون زوجة ثانية لأني ‘وايد عقلانية’، وأرفض من البداية أي علاقة مع شخص متزوج حتى لو جمعتنا علاقة حب.
مظلومة
وتقول ‘سماح’ إن الزوجة الثانية ‘مظلومة’ لأنها لن تأخذ حقوقها كاملة مثل الزوجة الأولى. ويكفيها نظرة المجتمع وكلام الناس بأنها خطفته من زوجته وأولاده. ويمكن أن يكون لهذه المرأة أسبابها الخاصة فمثلا مطلقة أو أرملة أو حتى عانس وتعيش ظروفا صعبة أجبرتها أن تجد رجلا يحميها ويعيلها خصوصا إذا كانت لا تعمل.
الأولى هي الظالمة
ويعتقد ‘فادي غادر’ ان الزوجة الثانية مظلومة، والزوج أو الزوجة الأولى هم الظالمون. فإذا كانت الزوجة الأولى تتصف بصفات سيئة والزوج غير مرتاح معها فهنا يحق لهذا الزوج أن يتزوج عليها، ولكن تبقى الزوجة الثانية هي المظلومة، وهذا ليس ذنبها فهي تريد أن تتزوج بسبب ظروف معينة تمر بها. وترى ‘لينا’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة ومظلومة في آن واحد. فهي ظالمة لأنها أخذت رجلا من أسرته، ومظلومة لأنها لن تكون مرتاحة بزواجها هذا، فالزوج لن يعدل معها ويكون لها 100%، وسوف يكون مشتتا بينها وبين زوجته الأولى وأولاده، بالإضافة إلى كلام الناس الجارح لها. وإذا حصل تزوج زوجي علي فسوف ‘ارجعوا عندها’ وأطلب الطلاق، ولن أتقبل هذا الأمر مهما كانت الظروف لان الحياة تغيرت عن السابق، فقديما كانت المرأة اذا تزوج زوجها بأخرى تسكت وتصبر وتجلس مع أبنائها لتربيتهم، أما حاليا فالوضع مختلف وسوف تقول له زوجته ‘الله معك، بدي أشوف حياتي أنا كمان’.




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

ان التعدد مباح ومشروع للرجال بنص القرآن الكريم، قال تعالى: "وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" [النساء: 3]، ومن المعلوم أن إباحته للرجال مشروط بالعدل بينهن بنص الآية، وعلى المسلم والمسلمة أن يسلّم بهذه المقدمة، ولا ينازع فيها، قال تعالى: "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم" [الأحزاب: 36]
لا أظن أن تحليل تعدد الزواج يخص رجال اليوم على الاطلاق والدليل هو هذا "وبنظر ‘هالة الماجد’ ان الزوجة الثانية تعد ظالمة بالعشرة لأنها أخذت شخصا من زوجته وأولاده ودمرت أسرة بأكملها غير مبالية بالعواقب التي ستحدث لهذه الأسرة وأنا أرفض أن أكون زوجة ثانية لأني ‘وايد عقلانية’، وأرفض من البداية أي علاقة مع شخص متزوج حتى لو جمعتنا علاقة حب."
مع العلم أن القرآن صالح لكل زمان ومكان وكلامي هذا مجرد رأي من واقع المجتمع ليس إلا
لأنه لو كان رجل اليوم عادل مستقيم يخشى الله في نفسه وأهله لما دمرت الزوجة الثانية حياته وعلاقته بأولاده




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟

تقبل أن تكون زوجة ثانية لأن ظروفها أجبرتها أن لا تكون الأولى
وقد ذكرت فيما أسلفت عديد الاسباب التي تجعلها تقبل بأن تكون الثانية
أرملة ، مطلقة، فاتها قطار الزواج ، وفد تكون محرومة اجتماعيا فتفضل الهروب الى بيت
ربما يكون لها احسن وأدفء من بيت أهلها

ولا عيب ولا اشكال في أن تكون الثانية لان المرأة بحاجة الى رجل
يحميها ،يعيلها ، يسترها …تكمل معها نصف دينها …




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
لماذا تقبل المرأة ان تكون الزوجة الثانية؟

تقبل أن تكون زوجة ثانية لأن ظروفها أجبرتها أن لا تكون الأولى
وقد ذكرت فيما أسلفت عديد الاسباب التي تجعلها تقبل بأن تكون الثانية
أرملة ، مطلقة، فاتها قطار الزواج ، وفد تكون محرومة اجتماعيا فتفضل الهروب الى بيت
ربما يكون لها احسن وأدفء من بيت أهلها

ولا عيب ولا اشكال في أن تكون الثانية لان المرأة بحاجة الى رجل
يحميها ،يعيلها ، يسترها …تكمل معها نصف دينها …

مع احترامي لرأيك أختي كريمة لكني أظن أن المرأة الغبية وحدها هي من تفكر هكذا والتي تريد وجع راس زيادة لأننا لسنا في زمن العدل والتي تريد أن تعيش في سلام تقنع بما كتبه الله لها وتضرب كلام الناس عرض الحائط لأنهم في كل الأحوال سيتكلمون وبما أن الكلام باطل فليتكلموا




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوراليقين
مع احترامي لرأيك أختي كريمة لكني أظن أن المرأة الغبية وحدها هي من تفكر هكذا والتي تريد وجع راس زيادة لأننا لسنا في زمن العدل والتي تريد أن تعيش في سلام تقنع بما كتبه الله لها وتضرب كلام الناس عرض الحائط لأنهم في كل الأحوال سيتكلمون وبما أن الكلام باطل فليتكلموا

لا يا اختي ليست من تفكر في ان تستر على نفسها غبية ابدا ..بل تريد العفة والطهارة
وهذا ليس من غبائها وقلة حيلتها .

وانا احترم رأيك كثيرا …لكن زواج المرأة من رجل متزوج، لا يعني دائما أنها تهرب من كلام الناس
بل تتزوج لأنها بحاجة إلى الزواج …لا المادة ولا العمل …يغنيها عن أن تتزوج .ارجوا ان تكون فكرتي قد وصلت




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريمة براح
لا يا اختي ليست من تفكر في ان تستر على نفسها غبية ابدا ..بل تريد العفة والطهارة
وهذا ليس من غبائها وقلة حيلتها .

وانا احترم رأيك كثيرا …لكن زواج المرأة من رجل متزوج، لا يعني دائما أنها تهرب من كلام الناس
بل تتزوج لأنها بحاجة إلى الزواج …لا المادة ولا العمل …يغنيها عن أن تتزوج .ارجوا ان تكون فكرتي قد وصلت

شكرا لك كريمة
صدقيني يا أختي أن العفة والطهارة وتحصين النفس هو آخر ما يفكر فيه الكثير ممن يتزوجون على نسائهم ومن تتزوج برجل متزوج وما ذلك إلا تبرير "عذر أقبح من ذنب"
كريمة صدقي أن المادة والعمل يعوض رجل غير مسؤول ولا يسمع ولا يعرف معنى العدل لكن للأسف لا يعوض الأولاد وتأكدي أن الكثير من النساء يتزوجون من أجل الانجاب فقط وهذا خطأ فادح




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الرجل والمرأة عندما يريدون تبرير ما يقومون به يحفظون هذا فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
دون هذا فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
أصبحوا يؤمنون بالبعض دون البعض




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوراليقين
شكرا لك كريمة
صدقيني يا أختي أن العفة والطهارة وتحصين النفس هو آخر ما يفكر فيه الكثير ممن يتزوجون على نسائهم ومن تتزوج برجل متزوج وما ذلك إلا تبرير "عذر أقبح من ذنب"
كريمة صدقي أن المادة والعمل يعوض رجل غير مسؤول ولا يسمع ولا يعرف معنى العدل لكن للأسف لا يعوض الأولاد وتأكدي أن الكثير من النساء يتزوجون من أجل الانجاب فقط وهذا خطأ فادح

أنا أوافقك الرأي إلى حد كبير ..
لكن لا يمكن أن نعمم في مسائل مثل هاته
هناك الكثير من الحالات التي أراها أمامي ..
عايشن مستورين ولاباس عليهم ..وعندهم أولا ومتربيين والحمد لله
والحياة لا تخلوا من المشاكل حتى ولو كانت زوجة واحدة




رد: الزوجة الثانية الضرة مرة ولكن الوحدة أمر!

شكرا لكم اخواتي على مروركم الرائع
وتحليلاتكم الأروع فيما يخص الموضوع
الإجتماعي والذي يجبر الفتاة بأن تكون
الزوجة الثانية هروبا من كلام الناس أو
ايمانا بالله سبحانه وتعالى كما تفضلتم
في التحليل السابق وعلى ضوء الآية
الكريمة التالية :

"وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" [النساء: 3]