ما هي علامات يوم القيامة الصغرى والكبرى ؟.
علامات يوم القيامة وأشراطها هي التي تسبق وقوع القيامة وتدل على قرب حصولها ، وقد اصطُلح على تقسيمها إلى صغرى وكبرى ، والصغرى – في الغالب – تتقدم حصول القيامة بمدة طويلة ، ومنها ما وقع وانقضى – وقد يتكرر وقوعه – ومنها ما ظهر ولا يزال يظهر ويتتابع ، ومنها ما لم يقع إلى الآن ، ولكنه سيقع كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وأما الكبرى : فهي أمور عظيمة يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوع ذلك اليوم العظيم .
وعلامات الساعة الصغرى كثيرة ، وقد جاءت في أحاديث صحيحة كثيرة ، وسنذكرها في سياق واحد دون ذِكر أحاديثها ؛ لأن المقام لا يتسع ، ونحيل من أراد التوسع في هذا الموضوع مع معرفة أدلة هذه العلامات لكتب موثوقة متخصصة ، ومنها " القيامة الصغرى " للشيخ عمر سليمان الأشقر ، وكتاب " أشراط الساعة " للشيخ يوسف الوابل .
فمن أشراط الساعة الصغرى :
1. بعثة النبي صلى الله عليه وسلم .
2. موته صلى الله عليه وسلم .
3. فتح بيت المقدس .
4. طاعون " عمواس " وهي بلدة في فلسطين .
5. استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة .
6. ظهور الفتن ، ومن الفتن التي حدثت في أوائل عهد الإسلام : مقتل عثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنة القول بخلق القرآن .
7. ظهور مدَّعي النبوة ، ومنهم " مسيلمة الكذاب " و " الأسود العنسي " .
8. ظهور نار الحجاز ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابع الهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة ، وقد توسع العلماء الذين عاصروا ظهورها ومن بعدهم في وصفها ، قال النووي : " خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وستمائة ، وكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عند جميع الشام وسائر البلدان ، وأخبرني من حضرها من أهل المدينة " .
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين .
11. انتشار الزنا .
12. انتشار الربا .
13. ظهور المعازف .
14. كثرة شرب الخمر .
15. تطاول رعاء الشاة في البنيان .
16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر : أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب .
17. كثرة القتل .
18. كثرة الزلازل .
19. ظهور الخسف والمسخ والقذف .
20. ظهور الكاسيات العاريات .
21. صدق رؤيا المؤمن .
22. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق .
23. كثرة النساء .
24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً .
25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب .
26. كلام السباع والجمادات الإنس .
27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين .
28. فتح القسطنطينية .
وأما أشراط القيامة الكبرى : فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات : الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها .
روى مسلم عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ الْغِفَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ : مَا تَذَاكَرُونَ ؟ قَالُوا : نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، قَالَ : إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ فَذَكَرَ الدُّخَانَ وَالدَّجَّالَ وَالدَّابَّةَ وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَثَلاثَةَ خُسُوفٍ خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ وَخَسْفٌ بِالْمَغْرِبِ وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ .
وليس هناك نص صحيح صريح في ترتيب هذه العلامات ، وإنما يستفاد ترتيب بعضها من جملة نصوص .
وقد سئل الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
هل أشراط الساعة الكبرى تأتي بالترتيب ؟
فأجاب :
" أشراط الساعة الكبرى بعضها مرتب ومعلوم ، وبعضها غير مرتب ولا يعلم ترتيبه ، فمما جاء مرتباً نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال فإن الدجال يبعث ثم ينزل عيسى بن مريم فيقتله ثم يخرج مأجوج ومأجوج .
وقد رتب السفاريني رحمه الله في عقيدته هذه الأشراط ، لكن بعض هذا الترتيب تطمئن إليه النفس ، وبعضها ليس كذلك ، والترتيب لا يهمنا ، وإنما يهمنا أن للساعة علامات عظيمة إذا وقعت فإن الساعة تكون قد قربت ، وقد جعل الله للساعة أشراطاً ؛ لأنها حدث هام يحتاج الناس إلى تنبيههم لقرب حدوثه " انتهى .
" مجموع الفتاوى " ( 2 / السؤال رقم 137 ) .
والله أعلم .
نزول عيسى بن مريم وخروج يأجوج ومأجوج ، والدجال
كفي بخاتم الأنبياء والرسل علامة.
وهل عيسى لم يمت ؟اين هو؟أم هو المهدي المنتظر عند الشيعة .؟
الايمكن اعتبار ياجوج وماجوج كل شعب يفسد في الأرض ولايصلح(معظم الشعوب تفسد وتصلح),وهل يمكن اعتبار الصهاينة من غير الأصل العبري من ياجوج وماجوج؟
الدجال,هل يمكن اعتباره الإستخدام السيء للعلم؟وانتاج الشرور بالعلم؟
لابد من اعادة قراءة القرءان والحديث النبوي الشريف بعقولنا وعلومنا لابعقول غيرنا خاصة من السابقين,علمنا يحتوي علمهم,وزيادة,لكن علمهم لايحتوي علمنا.
وعلامات الساعة يمكن ادراكها من خلال مفارقات الوجود ,
بعد التحية و السلام :
موضوع نحن بحاجة لمن يذكرنا به خاصة في وقتنا الحالي .
على كل حال أثبت علماء الدين أن علامات يوم القيامة الصغرى كلها ظهرت في إنتظار علامات يوم القيامة الكبرى.
شكرا لك الاخت الفاضله روى على الموضوع و بارك الله فيك .
إلى اللقاء.
شكرا لكم على المرور الرائع
الابانة الصغرى
الاجزاء الثلاثة الاولى
http://www.ouarsenis.com/up/download80105.html
http://www.ouarsenis.com/up/download80100.html
http://www.ouarsenis.com/up/download80104.html
بارك الله فيك أختي ظلال الجنة ، لفت انتباهي العنوان فقادني الفضول الى الدخول
جاري الاستماع ، أتمنى الاستفادة .. جزاك الله خيرا ان شاء الله
بور كت عفاف ….اتمنى لك الاستفادة الكاملة
علامات الساعة الصغرى والكبرى
ومِنَ العَلامَاتِ الصُغرى أيضًا: زَوالُ جِبَالٍ عن مَراسيهَا وكَثرَةُ الزَّلازلِ وكثرةُ الأمراضِ التي ما كانَ يعرفها النّاسُ سَابِقًا, وكثرةُ الدَّجالينَ وخُطباءُ السُّوءِ وقد حَصَلَ ذلكَ. ومنهَا ادّعاءُ أُناسٍ النّبوةَ وقد حَصَلَ هذا أيضّا, وتَغيُّرُ أحوالِ الهواءِ في الصيفِ يَصيرُ كأنهُ في الشتاءِ وفي الشتاءِ يَصيرُ كأنهُ في الصَيفِ, وكذلك قِلَّةُ العِلم وكَثرَةُ الجَهلِ أي الجَهلِ بعِلمِ الدينِ وهذا قد حَصَلَ, وكَثرةُ القَتلِ والظُّلمِ, وتَقَارُبُ الزَّمانِ, وتقاربُ الأسواقِ, وتداعي الأُمَمِ عَلىَ أُمّةِ محمّدٍ كتداعيهِم على قَصعةِ الطَّعَامِ يُحيطونَ ِبِهم مِنْ كُلّ صوبٍ, وهذا كُلُّه حَصَلَ أيضّا.
ومنها ظُهورُ المَهديُ عليه السّلامُ, وهُوَ ثابتٌ في الحَديثِ الصّحيحِ الذي رواه ابن حبّانَ في صَحيحِهِ والَلفظُ لَهُ, وأبو دَاودَ في سُنِنهِ والترمذيُّ في جَامِعِه وِالحَاكِمُ في المُستدرَكِ مِنَ حَديثِ عَبدِ اللهِ بِنِ مسعودٍ رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقومُ السّاعَةُ حتى يَملِكَ النَاسَ رجلٌ من أهلِ بيتي يواطىءُ اسمُهُ اسمي واسمُ أبيهِ اسمَ أبي فيملؤها – أي الأرض- قِسطًا وعدلاً» فالمهديُّ عَليهِ السلامُ اسمُهُ محمّدُ بنُ عبد الله وهو حَسَنيٌّ أو حُسينيٌّ من ولدِ فاطمةَ رضي الله عنها, وقد وَرَدَ في الأثرِ أنه يَسيرُ مَعَهُ في أوّلِ أمرِهِ مَلَكٌ ينادي: «يّا أيها النّاسُ هذا خَليفةُ اللهِ المهديُّ فاتّبعوه», وَوَرَدَ في الأثرِ أيضًا أن المهديَّ أوّلُ ما يَخرُجُ يخرجُ من المَدينةِ ويخرجُ معه ألفٌ من الملائِكَةِ يمدُّونَهُ وينتظرهُ في مكةَ ثلاثمائةٍ من الأولياءِ هُمُ أوّلُ من يبايعهُ, ثم يخرجُ جيشٌ لغزوهِ فيَخسِفُ الله به الأرض فيما بينَ مكةَ والمدينة, بعدَ ذلك يأتي إلى بَرِّ الشَامِ. وفي أيّام المهديّ تَحصُلُ مجاعَةٌ, والـمُؤمنُ في ذلكَ الوقتِ يشبعُ بالتّسبيحِ والتّقديسِ أي بِذِكرِ الله وتعظيمِهِ, يعني المُؤمنَ الكَامِلَ.
«لا تقومُ السّاعَةُ حتى يَملِكَ النَاسَ رجلٌ من أهلِ بيتي يواطىءُ اسمُهُ اسمي واسمُ أبيهِ اسمَ أبي فيملؤها – أي الأرض- قِسطًا وعدلاً»
وأشراطُ السّاعَةِ الكُبرى عَشَرةٌ وهي: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجُ ومأجَوجَ, وطُلوعُ الشَّمس من مغرِبها, وخروجُ دابَّةِ الأرضِ, ونُزولِ الدُّخَانُ, وثَلاثةُ خَسوفٍ وخُروجِ نارٌ من قَعرِ عدن باليمنِ.
ومن علامات الساعة الكبرى ظهور رجل يقال له المسيح الدجال يظهر يَدَّعي الألوهية ويقول للنَّاس: أَنا ربكم، فيتبعه بعض النَّاس ويكون معه من الفتن الشئ الكثير، أحيانًا يَجُرُ وراءه جبل من خبز؛ هذا عيسى يقتله ويُريحُ النَّاس منهم بعد أن يكون استفاض شره بين النَّاس، الرسول حَذَرنا مِنهُ في ما ورد عنه في الدعاء: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال", وَأَخبَرَ عَنهُ أَنَّهُ أعور العين كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربكم ليس بأعور".
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال"
والأعورُ الدجالُ إنسانٌ من بني ءادمَ والظاهر أنه من بني إسرائيلَ, إحدى عينيهِ طافيةٌ كالعِنَبَةِ والأخرى مَمسوحةٌ فلذلك يقالُ لّهُ الأعورُ. وهو الآنَ مَحبوسٌ في جزيرةٍ في البَحرِ, المَلاَئكةُ حَبَسوهُ هُنَاكَ, وَهذِهِ الجَزيرةُ لَيسَت مَعروفَةً, رءاه واجتمعَ بِهِ الصَّحابيُّ تميمُ بن أوسٍ عِيَانًا, رَكِبَ ومَنْ مَعَهُ السّفينةَ فتاهَت بِهِمُ السَفينةُ شَهرًا وَبَعُدَت, ثمَّ وصلوا إِلى جزيرةٍ فاجتمعوا بِهِ مُكبَّلاً بالسّلاسِلِ, وهُوَ رجلٌ عظيمٌ جسدُهُ, كَلَّمَهم باللسانِ العربيّ قال: أَنا فُلان, وسأَلَهم عن أشياء, هل صارَ كذا, هل صارَ كذا, وسألهُم عَنْ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم, هل ظهرَ النبيُّ العربيُّ, ثم نَزَلَ الوحيُ على رَسولِ اللهِ بِمثلِ ما رأى هذا الصحابي من الدَّجَّال. وهذا الأعورُ الدّجالُ اللهُ تعالى ابتلاءَ مِنهُ يُظهِرُ على يَديهِ خوارقَ, ومن عَجَائِبِهِ أنه يشقُّ رَجلاً من المؤمنينَ يُكذِّبُهُ في وجههِ نصفينِ ثم يُحييهِ بإذنِ الله فَيقولُ الرجلُ الذي فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ: لم أَزدَدْ بهذا إلا تكذيبًا لكَ, ويقولُ للسَّماءِ أمطري فتمطرُ, ويقول للأرضِ أخرجي زرعَكِ فَتُخرِجُهُ, مَعَهُ نهرانِ وَاحدٌ مِنْ نَارِ وهو بردٌ على المؤمنينَ وواحدٌ من ماءٍ وهو نارٌ عليهم. وأوّلُ ما يظهرُ الدّجال يكونُ يَومٌ كَسَنةٍ ويَومٌ كَشهرٍ ويَومٌ كأسبوعٍ, وقَبلَ ظُهورهِ بثلاثِ سنواتٍ تُمسِكُ السَمَاءُ ثُلُثَ مائها ثم بعدَ سنةٍ تمسِكُ ثُلُثَي مائها ثم قبلَ ظهورِهِ بِسَنَةٍ تمسِكُ كُلَّ مائها, ثم هذا الأعورُ الدّجّالُ يُصادِفُ نبيَّ اللهِ عيسى بِفِلَسطينَ فَيقتُلُهُ نبيُّ اللهِ عيسى هناكَ ببابِ اللُّدّ ويريحُ الناس من شره, والُّلدُّ قَريةٌ من قُرَى فلسطينَ.
ومنها نُزولُ عيسى عَلَيهِ السلام من السماء الثانيةِ إلى الأرضِ، لما ينزل يكون إشارةُ كُبرى لقيام الساعة، وفي ذلك يقولُ اللهُ تعالى: ***64831;وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ***64830; سورة الزخرف / 61. أَي أَنَّ نُزُولَهُ إِيذانٌ بِقُربِ السَّاعَةِ وهذا من العلامات الكبرى، جاء في حديثِ النَّبِيِّ أَنَّهُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يهبط ابن مريم فيكم حكمًا مُقْسطًا ويحكم بالإسلام وينشره ويفيض الخير وتكثر البركة في أَيام عيسى. روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " لَيَهبِطَنَّ عيسَى بنُ مريم حَكَمًا مُقْسطًا، وَلَيسلُكَنَّ فَجًا حَاجًا أو معتمرًا، وليَأْتِيَنَّ قبري حتى يسلِّم عليَّ، ولأرُدَنَّ عَلَيهِ". رواه الحاكم.
ويمكث عيسى عليه السلام أربعين عامًا ثم يُتوفى فيصلّي عليه المسلمون كما جاء في الحديث.
وكذلك من علامات الساعة ظهور يأجوجَ ومأجوجَ وهم قومٌ من البشر يخرجون إلى النَّاس بأعدادٍ كثيرةٍ فيعيثون بالأرض فسادًا، وفي أيّامهم تحصُلُ مجاعةٌ يمرّونَ على بُحيرةِ طَبَريَّا التي في فِلَسطينَ فيشربونَها, فَيمرُّ ءاخرهم فيقولُ كانَ هنا ماءٌ, ثم لمَّا ينزلُ المسيحُ عيسى عَليهِ السّلام من السمّاءِ هم يَنبهِتونَ, فلا يتجرّأُ المُسلمونَ لحربهم, فيذهبُ سيّدُنا عيسى عليه السلام والمؤمنونَ إلى جبلِ الطُّورِ يدعون الله يستغيثونَ به منهم, ويتضرعونَ إلى اللهِ أن يُهلِكَهم, فيُنزِلُ الله عليهم دُودًا يدخلُ رقبةَ كُلِّ واحدٍ منهم فيرميهِ صريعًا ميّتًا, ثم الله تعالى يُرسِلُ طيورا فتحمِلُهم وترميهم في البحرِ ثم يُنزلُ مَطرا يَجرِفُ ءاثارهم إلى البحر, وهؤلاءِ بعد أن ينزلَ سيّدنا عيسى بمدّةٍ يظهرونَ.هَذهِ الأُمورُ الثلاثَةُ: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجَ ومأجَوجَ هِيَ أَوَلُ أَشرَاطِ السّاعَةِ الكُبرى عَشَرةٌ وهي: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجَ ومأجَوجَ. ثُم بَعدَ ذَلِكَ تَحصُلُ بَقيةُ العَشَرةِ وهي: طُلوعُ الشَّمس من مغرِبها, الشَمسُ كل يومٍ تستأذنُ من ربها بالشروق فيؤذنُ لها حتى يأتي ذلك اليومُ فتستأذن ربها فلا يؤذَنُ لَهَا فَتُشرِقُ من المغرِبِ وفي نَفسِ اليومِ تَخرُجُ دابَةُ الأرضِ، وَهذِهِ الدابَةُ تُكَلِمُ الناسّ وتميّزُ المؤمنَ من الكافرَ ولا أحد منهُم يَستطيعُ أن يَهرُبَ منها وقد ذكرها اللهُ تعالى في القرءان، قالَ تعالى: ***64831;وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِئَايَتِنَا لاَ يُوقِنُونَ***64830; النمل / 82.
فَطُلوعُ الشمس من مغرِبِها وخُروجُ دابَةُ الأرضِ تَحصُلانِ في يومٍ واحدٍ بين الصُّبحِ والضُّحى, بعد ذلك لا يقبلُ الله من أحدٍ توبةً، الكافرُ إن أسلَمَ بَعدَ ذَلِكَ لا يَقبَلُ اللهُ إسلامُهُ والمُسلمُ الفاجِرُ إن تَابَ لا يَقبَلُ اللهُ توبَتَهُ، فبَابُ التوبَةِ مفتوحٌ إلى اليومِ الذي تَطلُعُ فيهُ الشمس من مغربها ويحصل خروج الدابة فيه.
ثم الدُّخَانُ, ينزلُ دخانٌ ينتشرُ في الأرضِ فيكَادُ الكافرون يَموتونَ من شِدّةِ هذا الدُّخان, وأمّا المُسلمُ المؤمن يَصيرُ عَليهِ كالزُّكام, كالرشح لا يؤذيه كثيرًا إنما أثَرُ هذا الدُخانِ على المُسلِمِ كالرَّشحِ.
وثَلاثةُ خَسوفٍ خَسفٌ بالمشرقِ وخسفٌ بالمَغربِ وخَسفٌ بجزيرةِ العربِ, وهذه الخُسوفُ لا تأتي إلا بَعدَ خُروجِ الدَّجَّالِ ونُزولِ المَسيحِ عيسى عليه السَلام وتقَعُ في أوقاتٍ متقاربةٍ, والخسوفُ معناهُ انشقاقُ الأرضِ وبَلعُ من عليها, ويحتملُ أن تقعَ هذه الخُسُوفُ في ءانٍ واحِدٍ, ونارٌ تخرُجُ من قَعرِ عدن فتسوقُ الناسَ إلى المغربِ, وعدن أرضٌ باليمنِ، وهذه النارُ لا تنقلهم عن الأرض وإنما تمشي بطيئة لا تهبُّ هبوبَ الريحِ، الناسُ خوفًا منها يهربون من مواطنهم، من بلادهم إلى جهة المغرب.
ثمّ إنَّهُ بعدَ حُصولِ أَشراطِ السّاعةِ الكُبرى العَشَرةِ تَقومُ القيامةُ على الكفَّارِ, وقبلَ ذلك بمائةِ عامٍ يأتي ريحٌ تَحتَ إبطِ كُلِّ مُسلِمٍ فَيموتُ كُلُّ المسلمينَ ويبقى الكفّارُ فتقومُ القيامَةُ عليهِم, يَنفُخُ إسرافيلُ عليه السلامُ في الصّورِ أي في البوقِ فيفزعونَ من هذا الصّوتِ, فإن صوتَ نفخةِ إسرافيلَ في البوقِ هَولُهُ عظيمٌ تتقطَّعُ منه قلوبُ الكفارِ حتَّى يموتوا من شدَّةِ هذا الصَّوتِ, وكذلك الجِنُّ الكفَّارُ يموتونَ تلك الساعةَ, فلا يَبقى بشرٌ ولا جنٌّ على وجهِ الأرضِ إلا وقَد مَاتَ, وأمّا الذين ماتوا قبلَ ذلكَ من المسلمينَ والكافرينَ فيُغشَى عليهم
تِلكَ الساعةَ أي يُغمَى عليهم تلك السَّاعةَ أي يُغمَى عليهم إلا الشُّهداء أي شُهداءَ المعركةِ فلا يُغشى عليهم، والمراد أن الأرواح يغشى عليها إذا كان بلي الجسد وكذلك الأجساد التي فيه أرواحها يُغشى عليها حتى الأنبياء يصعقون في ذلك الوقت ولكن لا يصيبهم ألمٌ، إلا الشُّهَدَاء أي شُهداءَ المعركَةِ فلا يُغشَى عليهم تلكَ السَّاعةَ، وليس معنى ذلك أن الشهداء أعلى مرتبة من الأنبياء بل جعل الله هذه المزية للشهداء ترغيبًا في الجهادِ في سبيلِ اللهِ.
ثم بَعدَ موتِ البِشَرِ يموتُ الملائِكَةُ, وءاخرهم موتًا عَزرائيلُ, قالَ بعضُ العلماءِ: يُستثنى خَزَنةُ الجنةَِ وخَزَنَةُ جهَّنَم وحَمََلةُ العرشِ والحُورُ والوِلدَان. ثمّ بعدَ ذلك يُحيي اللهُ إسرافيلَ الذي كانَ نَفَخَ في الصُّورِ المرّةَ الأولى, ثم يَنفُخُ مرّةً ثانيةً وذلكَ بعد أربعين عامًا فيقومُ الأمواتُ من قبورِهِم تنشق عنهم القبور ومن تلاشت جثته الله يجمعها وكذلك من أكلته السباع لا يُستثنى أحد وهذا يسيرٌ على اللهِ قال تعالى ***64831;وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ***64830; سورة يس / 51.
ثم الناس كلهم يحشرون، كلهم يجمعون في مكان واحد وكل واحد يكون بحسب حاله المؤمنون الله يجعل لهم نور ويكونوا سعداء والكفار تَسوَدُ وجوههم لأنهم ما كانوا يعتقدون بيوم القيامة، فلما يروا ذلك تكاد تتقطع قلوبهم من شدة الفزع.
ثم بعد ذلك يحاسب العباد على أعمالهم كل ما فعله الإنسان في هذه الدنيا يحاسب عليه إن كان خيرًا أو شرًا الملائكة تخرج كتابه، كل شئ مكتوب فيه، كذلك يوم القيامة شديدٌ إلا على من هَوَّنَ اللهُ عليه فالويلُ للذي لا يؤمِنُ بِهَذا اليوم والخسران لمن لا يعد لهذا اليوم لأن الله وصفه: يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهُ بِقَلبٍ سَليم. لماذا ذَكَرَ اللهُ القَلبَ أي الذي يحمل يوم القيامة في قلبه عقيدة التوحيد خاليًا من التشبيه والتعطيل.
ثم الإنسان يوم القيامة لا يستطيع أن يفر مما فعل، الله يُشهِدُ عَليهِ أعضاؤه، يده تتكلم تنطق تقول: يا رب كفر بك، والرجلُ تتكلم تقول: يا ربُ عصى بي؛ ويقول الكافرون لجلودهم: لماذا شهدتم علينا؟ فيقولون: أنطقنا الذي أنطَقَ كُلَّ شَئ.
فويلٌ لمن لا يؤمن ويعد لذلك اليوم العظيم.
أشراط الساعة الصغرى
الأول : بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (بعثت أنا والساعة كهاتين ويشير إلى السبابة والوسطى) رواه البخاري .
وقال صلى الله عليه وسلم : (بعثت في نسم الساعة) رواه الحاكم وقالالألباني صحيح في صحيح الجامع ، ونسم الساعة هو من النسم أي أول هبوب الريح الضعيفةفلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم وإنما بعده القيامة .
الثاني : موته صلى الله عليه وسلم فقد قال صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (موتي) رواه البخاري فكان موته صلى الله عليه وسلم أول أمر دهم الإسلام .
الثالث : فتح بيت المقدس فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعددستاً بين يدي الساعة) وذكر منها (فتح بيت المقدس) رواه البخاري وهذا الشرط قد حدثفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 36هـ .
الرابع : طاعون (عمواس) وهي بلدة في فلسطين ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (اعدد ستاً بين يديالساعة) وذكر منها (ثم موتان يأخذ فيكم كقصاص الغنم) روه البخاري ، قال ابن حجر : "إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس" أهـ . وكان ذلك عام 18هـ وبلغ عدد من مات فيه خمسة وعشرين ألفاً من المسلمين .
الخامس : استفاضة المال والاستغناء عن الصدقة ، قال صلى الله عليهوسلم : (لاتقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منهصدقه ، ويدعى إليه الرجل فيقول : لا أرب لي فيه) رواه البخاري ، وهذا تحقق كثير منهفي عهد الصحابة رضي الله عنهم بسبب ما وقع من الفتوح ، ثم فاض المال في عهد عمر بنعبدالعزيز رحمه الله ، فكان الرجل يعرض المال للصدقة فلا يجد من يقبله ، وسيكثرالمال في آخر الزمان في زمن المهدي وعيسى عليه السلام .
السادس : ظهور الفتن ، قال صلى الله عليه وسلم : (إن بين يدي الساعة فتناً كقطع الليل المظلميصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً) رواه أحمد وابودواد وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقد حدث كثير من الفتن من عهدالصحابة رضي الله عنهم حتى الآن وأعظم الفتن جاءت من الشرق كما قال النبي صلى اللهعليه وسلم وهو مستقبل المشرق : (ألا إن الفتنه ها هنا ألا إن الفتنه هاهنا من حيثيطلع قرن الشيطان) رواه البخاري .
ومن الفتن التي حدثت : مقتلعثمان رضي الله عنه ، وموقعة الجمل وصفين ، وظهور الخوارج ، وموقعة الحرة ، وفتنةالقول بخلق القرآن .
السابع : ظهور مدعي النبوة ، فقد قال النبيصلى الله عليه وسلم : (لاتقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهميزعم أنه رسول الله) رواه مسلم .
وممن ظهر من هؤلاء الثلاثين : مسيلمة الكذاب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم . والأسود العنسي في اليمن وقتلهالصحابه ، وظهرت سجاح فادعت النبوة ثم رجعت إلى الإسلام ، وظهر طليحة بن خويلدالأسدي ثم رجع إلى الإسلام ، ثم ظهر المختار ، ومنهم الحارث الكذاب ظهر في خلافةعبد الملك بن مروان ، وخرج في خلافة بني العباس جماعة ، وظهر في العصر الحديث ميرزاأحمد القادياني بالهند ، ولايزال يظهر هؤلاء الكذابون حتى يظهر آخرهم الأعور الدجالكما قال صلى الله عليه وسلم : (وإنه والله لاتقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذاباًآخرهم الأعور الكذاب) رواه أحمد ، ومن هؤلاء الكذابون أربع نسوة ، قال صلى اللهعليه وسلم : (في أمتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم أربع نسوة وإني خاتم النبيينلانبي بعدي) رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .
الشرط التاسع : وهو ظهور نار الحجاز ، فعن أبي هريرة رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجازتضيء أعناق الإبل ببصرى) رواه البخاري ، وقد ظهرت هذه النار في منتصف القرن السابعالهجري في عام 654 هـ ، وكانت ناراً عظيمة أفاض العلماء ممن عاصر ظهورها ومن بعدهمبوصفها ، قال النووي : "خرجت في زماننا نار في المدينة سنة أربع وخمسين وست مائةوكانت ناراً عظيمة جداً من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة ، وتواتر العلم بها عندجميع الشام وسائر البلدان وأخبرني من حضرها من أهل المدينة" .
ونقلابن كثير أن غير واحد من الأعراب ممن كان بحاضرة بصرى شاهدوا أعناق الإبل في ضوءهذه النار التي ظهرت من أرض الحجاز ، وذكر القرطبي في التذكرة أن هذه النار رئيت منمكة ومن جبال بصرى .
الشرط العاشر : قتال الترك ، فعن أبي هريرةرضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتلالمسلمون الترك قوماً وجوههم كالمَجانِّ المطرقة يلبسون الشعر ويمشون في الشعر) رواه مسلم ، وقد قاتل المسلمون الترك من عصر الصحابة رضي الله عنهم وذلك في أولخلافة بني أميه في عهد معاوية رضي الله عنه ، وكذلك بعد السنة الست مائة لما أسعرتالدنيا ناراً خصوصاً الشرق بأسره حتى لم يبق بلد منه حتى دخله شرهم ، ثم كان خراببغداد وقتل الخليفة المعتصم ، يقول النووي رحمه الله : "قد وجد قتال هؤلاء التركبجميع صفاتهم التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم صغار الأعين حمر الوجوه ذلفالأنف عراض الوجوه كأن وجوههم المجان المطرقة ينتعلون الشعر فوجدوا بهذه الصفاتكلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات وقتالهم الآن" .
الشرطالحادي عشر : قتال العجم ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى اللهعليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزاً وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطسالأنوف صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة نعالهم الشعر) رواه البخاري ، فذكرالنبي صلى الله عليه وسلم ظهور خوز وكرمان وهم غير الترك فيقاتلهم المسلمون .
كما ورد في حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يوشك أنيكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم) رواه الطبراني .
الشرط الثاني عشر : ضياع الأمانة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة ، قال : كيفإضاعتها يا رسول الله ؟ قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) روهالبخاري .
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارةوخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها .
الشرطالثالث عشر : قبض العلم وظهور الجهل ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل) رواهالبخاري ومسلم ، وقبض العلم بقبض العلماء ، قال النووي رحمه الله : "هذا الحديثيبين أن المراد بقبض العلم في الأحاديث السابقة المطلقة ليس هو محوه من صدور حفاظهولكن معناه أن يموت حملته ويتخذ الناس جهالاً يحكمون بحهالتهم فيضلون ويضلون" .
وقال الذهبي رحمه الله : "وما أوتوا من العلم إلا قليلاً ، وأمااليوم فما بقي من العلوم القليلة إلا القليل ، في أناس قليل ، ما أقل من يعمل منهمبذلك القليل فحسبنا الله ونعم الوكيل" .
وهذا في زمان الذهبي رحمهالله فما بالك بزماننا هذا ؟ فإنه كلما بعد الزمان من عهد النبوة قل العلم وكثرالجهل ولا يزال يقبض العلم حتى لا يعرف من الإسلام إلا اسمه كما قال النبي صلى اللهعليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله) . رواه مسلم
كثرة الشرط وأعوان الظلمة : فقد روى الإمام أحمد عن أبي أمامة رضيالله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (يكون في هذه الأمة في آخر الزمانرجال ـ أو قال ـ يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه).
وروى مسلم في صحيحه عن أبيهريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (صنفان من أهل النارلم أرهما ، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون الناس) .
ومن أشراطالساعة انتشار الزنا : ففي الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم : (إن من أشراط الساعة ـ فذكر منها ـ ويظهر الزنا ) .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم : (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها فيالطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط) . رواه ابويعليوقال الهيثمي : ورجاله رجال الصحيح .
قال القرطبي : "في هذا الحديثعلم من أعلام النبوة إذا أخبر عن أمور ستقع فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان" أهـ ،فإذا كان هذا في زمن القرطبي فهو في زمننا هذا أكثر ضهوراً .
ومنأشراط الساعة انتشار الربا : فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليهوسلم أنه قال : (بين يدي الساعة يظهر الربا) رواه الطبراني في الترغيب والترهيبوقال المنذري رواته رواة الصحيح ، وهذا الحديث ينطبق على كثير من المسلمين في هذاالزمن .
ومن أشراط الساعة ظهور المعازف واستحلالها : فعن سهل بنسعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ ،قيل : ومتى ذلك يارسول الله ؟ قال إذا ظهرت المعازف والقينات) رواه ابن ماجه ، وقالالألباني صحيح ، وهذه العلامة قد وقع شيئ كثير منها في السابق وهي إلى الأن أكثرظهوراً .
ومن أشراط الساعة كثرة شرب الخمر واستحلالها : فقد روىالإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ ويشرب الخمر) .
وروى الأمام أحمدعن عباده بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتستحلن طائفة منأمتي الخمر باسم يسمونها إياه) .
ومن أشراط الساعة زخرفة المساجدوالتباهي بها : فقد روى الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد) .
ومن أشراط الساعة : التطاول في البنيان ، ففي الصحيحين عن أبيهريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجبريل عندما سأل عن وقت قيامالساعة : (ولكن سأحدثك عن أشراطها ـ فذكر منها ـ وإذا تطاول رعاء البهائم فيالبنيان فذاك من أشراطها) ، وقد ظهر هذا في زماننا جلياً فتطاول الناس في البنيانوتفاخروا .
ومن أشراط الساعة ولادة الأمة لربتها : كما في الصحيحينلما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : (وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمةربتها) .
ومعنى هذا الحديث فيه أقوال لأهل العلم :
فقيل معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشرط ، فإذاملك الرجل الجارية واستولدها كان الولد منها بمنزلة ربها ، وهذا القول قول أكثر أهلالعلم .
وقيل : أن تبيع السادة أمهات أولادها ويكثر ذلك فيتداولالملاك المستولدة حتى يشتريها أولادها ولايشعر بذلك .
وقيل : أنتلد الأمة حراً من غير سيدها يوطئ شبهة أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة فيالصورتين بيعاً صحيحاً وتدور الأيدي حتى يشتريها ابنها أو بنتها .
وقيل : أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيدأمته من الإهانة والسب ، قال ابن حجر : وهذا أوجه الأوجه عندي .
وقيل : أن الإماء تكون في آخر الزمان هنّ المشار إليهن بالحشمةفتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر .
ومن أشراطالساعة : كثرة القتل ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، قالوا : وماالهرج يارسول الله قال القتل القتل) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنهقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتىيأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيم قتل ولا المقتول فيم قتل ، فقيل كيف يكونذلك ؟ قال الهرج القاتل والمقتول في النار) .
الحمد لله ربالعالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين أما بعد :
فلا زلنا نتواصل معكم في رياض العلم من أحاديثالمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم :
فمن أشراطها : كثرة التجارةوفشوها بين الناس ، حتى تشارك المرأة فيها ، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عنالنبي صلى الله عليه و آله وسلم قال : (بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارةحتى تشارك المرأة زوجها في التجارة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] وهذا الشرط واقع حادث .
ومن أشراطها : كثرة الزلازل ، فعن أبيهريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعةحتى تكثر الزلازل)[رواه البخاري] .
ومن أشراطها ظهور الخسف والمسخوالقذف ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (يكون في آخر هذه الأمة خسف ومسخ وقذف) قالت : قلت : يا رسول الله أنهلك وفيناالصالحون ؟قال : (نعم إذا كثر الخبث) [رواه الترمذي وصححه الألباني] ، والخسف وقعفي مواضع كثيرة في قديم الزمان وحديثه كثير .
ومن أشراط الساعة : ذهاب الصالحين ، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض ، فيبقى عجاجةلا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] .
ومن أشراط الساعة : ارتفاع الأسافل ، فيكون أمر الناس بيد السفهاءوالأراذل ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : (إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادقويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم فيأمر العامة) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر : اسناده حسن] .
ومن أشراطالساعة : أن تكون التحية للمعرفة فقط ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسولالله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لايسلم عليه إلا للمعرفة) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده حسن] .
ومن أشراط الساعة : ظهور الكاسيات العاريات ، فعن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (سيكون في آخرأمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسياتعاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات) [رواه أحمد ، وقالأحمد شاكر : إسناده صحيح] ومعنى كاسيات عاريات أي : كاسية جسدها ولكنها تشد خمارهاوتضيق ثيابها حتى تظهر تفاصيل جسمها ، أو تكشف بعض جسدها ، وهذا حادث .
ومن أشراط الساعة : صدق رؤيا المؤمن ، فعن أبي هريرة رضي الله عنهقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤياالمسلم تكذب) [رواه مسلم].
ومن أشراط الساعة : كثرة الكتابة ، فعنابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يديالساعة ـ وذكر منها ـ ظهور القلم) [رواه أحمد وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح] .
ومن أشراط الساعة : انتفاخ الأهلة ، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقاللليلتين ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة) [رواه الطبراني وقال الألباني : صحيح] .
ومن أشراط الساعة : كثرة الكذب وعدم التثبت في نقل الأخبار ، فعنأبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (سيكون فيآخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم ،فإياكم وإياهم لا يضلونكم ولا يفتنونكم) [رواه مسلم] .
ومن أشراطالساعة : كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إن بين يدي الساعة شهادة الزور وكتمانشهادة الحق) [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : صحيح] .
ومن أشراطالساعة : كثرة النساء ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم : (من أشراط الساعة ـ وذكر منها ـ وتكثر النساء ويقل الرجال حتىيكون لخمسين ارأة القيم الواحد) [رواه البخاري] .
ومن أشراط الساعة : كثرة موت الفجأة ، فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : (إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة) [رواه الطبراني في الصغير والأوسطوقال الألباني : حسن] .
ومن أشراط الساعة : وقوع التناكر بين الناس، فعن حذيفة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الساعةفقال : (علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ، ولكن أخبركم بمشاريطها وما يكونبين يديها ـ وذكر منها ـ ويلقى بين الناس التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحد) [رواهأحمد وقال الهيثمي : رجاله رجال الصحيح] .
ومن أشراط الساعة : عودةأرض العرب مروجاً وأنهاراً ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلىالله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً) [رواهمسلم] .
ومن أشراط الساعة : كثرة المطر وقلة النبات ، فعن أنس رضيالله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمطرالناس مطراً عاماً ولا تنبت الأرض شيئأ) [رواه أحمد ، وقال الهيثمي : رجاله ثقات] .
ومن أشراط الساعة : حسر الفرات عن جبل من ذهب ، فعن أبي هريرة رضيالله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يحسرالفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، ويقول كلرجل منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو) [رواه البخاري] .
ومن أشراطالساعة : كلام السباع والجمادات الإنس ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة الراعيالذي تكلم معه الذئب ثم جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره بذلكفصدقه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : (إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة ،قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده) [رواهأحمد ، وقال أحمد شاكر صحيح] .
ومن أشراط الساعة : تمني الموت منشدة البلاء ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم : (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه) [رواهالبخاري] .
ومن أشراط الساعة : كثرة الروم وقتالهم للمسلمين ، فعنعوف بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (اعددستاً بين يدي الساعة ، فذكر منها : ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرونفيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً) [رواه البخاري] .
وجاء في وصف هذا القتال أنه عظيم شديد فعن عبد الله بن مسعود رضيالله عنه أنه قال : (إن الساعة لا تقوم ، حتى لا يقسم ميراث ، ولا يفرح بغنيمة ، ثمقال بيده هكذا (ونحاها نحو الشام) فقال : عدو يجمعون لأهل الإسلام ويجمع لهم أهلالإسلام . قلت: الروم تعني؟ قال: نعم . وتكون عند ذاكم القتال ردة شديدة . فيشترطالمسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة . فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيءهؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنى الشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجعإلا غالبة ، فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب ، وتفنىالشرطة ، ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا ،فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ، فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقيةأهل الإسلام فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة – إما قال لا يرى مثلها، وإماقال لم ير مثلها – حتى إن الطائر ليمر بجنباتهم، فما يخلفهم حتى يخر ميتاً. فيتعادبنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح؟ أو أيميراث يقاسم؟ فبينما هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : إنالدجال قد خلفهم في ذراريهم ، فيرفضون ما في أيديهم ويقبلون فيبعثون عشرة فوارسطليعة ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (إني لأعرف أسمائهم وأسماء آبائهموألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ ، أو من خير فوارس على ظهر الأرضيومئذ) [رواه مسلم] .
ومنأشراط الساعة : فتح القسطنطينية ، فعنأبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (سمعتم بمدينةجانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله قال : لا تقومالساعة حتى يغزوها سبعون ألفاً من بني إسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاحولم يرموا بسهم قالوا : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها ـ قال ثور : لا أعلمه إلا قال الذي في البحر ـ ثم يقولوا الثانية : لا إله إلا الله والله أكبرفيسقط جانبها الآخر ، ثم يقولوا الثالثة : لا إله إلا الله والله أكبر فيفرج لهمفيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ فقال : إن الدجال قدخرج فيتركون كل شيء ويرجعون) . [رواه مسلم] .
ومن أشراط الساعة : خروج القحطاني ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليهوآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه) [متفق عليه] .
وسوقه الناس بعصاه كناية عن طاعة الناس له ورضوخهم لأمره .
ومن أشراط الساعة : قتال اليهود ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلموناليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أوالشجر : يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجراليهود) [متفق عليه] .
ومن أشراط الساعة : نفي المدينة لشرارهاوخرابها ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (تتركون المدينة على خير ما كانت لا يغشاها إلا العوافي ، يريد عوافي السباعوالطير) [رواه البخاري] .
ومن أشراط الساعة : بعث الريح الطيبةلقبض أرواح المؤمنين ، فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه في حديث طويل فيه قصةالدجال ونزول عيسى عليه السلام وخروج يأجوج ومأجوج قال صلى الله عليه وآله وسلم : (إذ بعث الله ريحاً طيبة فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ويبقى شرارالناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة) [رواه مسلم] .
ومن أشراط الساعة : استحلال البيت الحرام وهدم الكعبة ، فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : (يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة ويسلبها حليتها ويجردها من كسوتها ، ولكأنيأنظر إليه أصلع أقيدع يضرب عليها بمسحاته ومعوله) [رواه أحمد بإسناد صحيح] .
و من أشراط الساعة : ظهور المهدي المنتظر ، قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم : ((يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكةفيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام .. ))
شكرا جزيلا أختي جزاك الله خيرا و اسكنك فسيح جناته
جزااااااااااكم الله الف خير
جزااااااااااكم الله الف خير zamorano
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى
يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى
حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول
الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ….." الحديث، ونداء
العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت
الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول
العادات والتقاليد – التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا – دون اتخاذ قرارات
تسعدنا وتسعد أبناءنا؟
خطبة الصغرى
قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى
تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون
الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة
أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك
أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما
يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة
للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور
وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن
تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام
عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق
سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول
بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام
الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث
الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل
عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد
عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت
الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى
كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء
متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون
سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق
مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى
مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من
يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى
بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن
أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على
إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى
الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها
أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل
خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها
واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات
والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من
فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد
أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض
تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل،
وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن
الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه
ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ
نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن
تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه..
منقوووول للتفاااؤل..
عندك الحق هو أمر شائع عند الكثير من العائلات ومنها المحسوبة علي انها عائلات مثقفة وذات قاعدة دينية
وحسب رأي هي مجرد عادات وتقاليد مكتسبة ويمكن ان نتخلي عنها مثلما إكتسناها
اما علي مستوي الذكور فليس مطروح والمثل الشائع يقول علي السيارات الضعيفة ان تلتزم أقصي اليمين هات خمسين ملييون والأولوية للزواج ليك ههههههههههه
شكرا ام عبد الله على هذا الطرح الطيب ربما انا معك لحد ما لكن لا لوم على المجتمع اذا جرح مشاعر الفتاة الكبرى مادام الام لم تراعي مشاعر ابنتها اكبرى واهتمت فقط في فرحة ابنتها الصغرى وهو الشائع الكثير اليوم وانت تعلمين ان الجرح مهما طاب تبقى اثاره وتذكرنا به دوما اشكرك مرة اخرى سيدتي
انا حسب رايي هذا شيئ ساذج
ماذا لو لم تتزوج البنت الكبرى هل ستبقى اختها الصغرى في حالة انتظار؟
تسمى ادا ما تزوجتش الكبيرة يبورو اختها الصغيرة و لا كيفاه …..؟؟
تقعد تستنى فيها و ادا ما تزوجتش راهم قاعدين متساميين ….؟
أنا في رأيي الي تنخطب يزوجوها .
شكراً لك على الطرح المميز أم عبد الله .
في القديم كان يعتمدون على هذه النظرية كما ان هناك عائلات لاتزال تعتمد عليها لكن هذا ليس ضروري ويمكن ان تتزوج الصغر قبل الكبر
شكرا على الطرح المميز
في القديم كان يعتمدون على هذه النظرية كما ان هناك عائلات لاتزال تعتمد عليها لكن هذا ليس ضروري ويمكن ان تتزوج الصغر قبل الكبر
شكرا على الطرح المميز |
هذيك فالقديم ضركا الحالة راه تخلطت ولازم لي عندو بنت يزوجها قبل ما تبور
اشكركم على ارائكم
النقاش مازال مفتوح وليتفضل الجميع
الاخت عبير قاع اللي كنت حابة نقوله سبقتيني ليه هذا مكتوب و اللي انخطبت الاولى تتزوج و شكرا
و الله لمحقة يا اختي في رايك هذا
و الافضل ان تبقى العادات و التقاليد راسخة فينا
الدورة الدموية الصغرى مكتشفها الطبيب المصري القديم "ابن النفيس
وقال ان عمليتها تتم بخروج الدم من البطين الايمن الى الرئتين.حيث يمتزج بالهواء. ثم الى البطين الا يسر فهكذا تتم العملية
واما عن الدورة الدموية الكبرى فمكتشفها الطبيب ويليام هارفي البريطاني عام 1628 فقال هي الدورةالتي تتم من البطين الايسر الى الشرايين فالاوردة فالبطين الايمنشكرجزي:laughin g:لامنs ohib5
(
يرجى عدم النشر عن الأمور الدينية من غير علم أو من دون التأكد, الريح آخر علامات الساعة و الله أعلم)لم اقم باي اضافه او تعديل مصدرها ويكي بيديا
والله اعلم
بارك الله فيك اخي جعل الله في ميزان حسناتك
ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟
السلام علبكم و رحمة الله و بركاته.
أخوانى و أخواتى
أن شاء الله ربنا يقوينى على طرح موضوع علامات الساعة الصغرى و الكبرى و علشان الموضوع طويل جداا,,,,,,و سأحامل الأضافة اليومية أن شاء الرحمن.
فأرجو من ألاخوة المشرفين تثبيت الموضوع أن شاء الله لما له من فائدة عظيمة أن شاء الله
أسال الله أن يمد فى عمرى حتى أكمله .
ماذا بقى من العلامـــــــــــــــات؟
بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد
ما لذي لم يتحقق من العلامات الصغرى المنفردة ؟
لا شيء ..
جميع العلامات الصغرى .حدثت
والكثير منها تكرر حدوثه زيادةً في التأكيد ..
مالذي بقي من العلامات الصغرى المصاحبة للكبرى .. والتي تحدث خلال وقوع
الكبرى وقرب وقوعها حيث تفصل بينهم فترة من الزمان لا تكاد تذكر ..
لعمري لم يبقى شيء !
ها نحن قد عايشنا الصغرى المنفردة
ونعايش الصغرى المرافقة للكبرى
بمعنى آخر … نحن نعيش في نهاية الزمان
أخبروني بالله عليكم مالذي بقي من هذه لم تظهر ؟!
– بعثةالنبي صلى الله عليه وسلم ..
– إنشقاق القمر
– موت النبي صلى الله عليه وسلم .
– فتح بيت المقدس- حدث ذلك في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وسيحدث في
عهد المهدي –
– كثرة المال والاستغناء عن الصدقة
– ظهور الفتن .
– انتشار الأمن ..
– ظهور النار بالحجاز – حدث في القرن السابع الهجري – ..
– قتال الترك – المغول -..
– قتال العجم..
– ضياع الأمانة..
– رفع العلم وظهور الجهل..
– كثرة أعوان الظالم وظهور الكاسيات العاريات! إنتشار الزنى وظهور
الفاحشة ..
– انتشار الربا..
– استحلال الموسيقى والغناء والخمر ..
– زخرفة المساجد والتباهي بها ..
– التطاول في البنيان..
– ولادة الأمة ربتها – اختلف العلماء في معنى هذا الحديث .. فمنهم من قال
إنها تلد ربتها أو ربها نصاً .. ومنهم من قال كرواية مسلم أنه إذا ملك
الرجل جارية فاستولدها كان الولد بمنزلة السيد لها ..وقيل أن تبيع
النساء الأمهات أولادهم ويكثر ذلك فيتداول الملاك المستولد حتى يشتريها
ولدها .. وقالوا أنه كثرة العقوق فيعامل الابن أمه معاملة السيد لأمته من
الإهانة والسب ….
– كثرة الهرج ..
– تقارب الزمن .. تقارب الأسواق ..
– ظهور الشرك في الأمة الإسلامية ..
– ظهور الفواحش وقطيعة الرحم وسوء الجوار .. تمسك الشيوخ بمظاهر الشباب
.
– كثرة الشح.. كثرة التجارة .. ظهور الخسف والمسخ والقذف .. كثرة الزلازل
..
– ارتفاع أسافل الناس : .. ذهاب الصالحين ..
– عدم إفشاء السلام .. التماس العلم من الأصاغر ..
– الرؤيا الصادقة للمؤمنين .. انتشار التعليم والكتابة ..
– ترك العمل بالسنن .. الاختلاف في رؤية الهلال ..
– كثرة الكذب في نقل الأخبار .. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق ..
– كثرة النساء وقلة الرجال .. كثرة موت الفجأة ..
– عودة أرض العرب مروجاً وأنهاراً .. كثرة المطر وقلة الزرع ..
لم يبقى شيء بالطبع .. لأن الكبرى أوشكت في الظهور .. إن لم تكن قد بدأت
يتبع لاحقا
تحياتي ….
اللهم إنا نسألك الجنة
علامات الساعة التي تحققت
############ ######### ########
* تطاول الناس في البنيان.
* كثرة الهرج (القتل) حتى
أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل.
############ ######### ########
* إنتشار الزنى.
############ ######### ########
############ ######### ########
* إنتشار الربا.
############ ######### ########
* إنتشار الخمور.
############ ######### ########
* إنتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات.
############ ######### ########
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله ؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور.(
############ ######### ########
* خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى
(الشام) وقد حصل عام 654 هجري.
############ ######### ########
* حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال.
############ ######### ########
تقارب الزمان.
############ ######### ########
(صارت السنة كشهر والشهر كإسبوع والإسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفه)
############ ######### ########
* كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة.
############ ######### ########
* ظهور موت الفجأة.
############ ######### ########
* أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم.
############ ######### ########
(’قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات …يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة’ (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
############ ######### ########
* كثرة العقوق وقطع الأرحام….
############ ######### ########
* فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول لو واريتها وراء الحائط.
############ ######### ########
علامات الساعة الكبرى
معاهدة الروم
في البداية يكون المسلمين في حلف (معاهدة) مع الروم نقاتل عدو من ورائنا ونغلبه وبعدها يصدر غدر من أهل الروم ويكون قتال بين المسلمين والروم .. في هذه الأيام تكون الأرض قد ملئت بالظلم والجور والعدوان ويبعث الله تعالى رجل إلى الأرض من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أسمه كأسمي وأسم أبيه كأسم أبي , يملأ الله به الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً(
############ ######### ########
خروج المهدي
: يرفض هذا الرجل أن يقود الأمه ولكنه يضطر إلى ذلك لعدم وجود قائد ويلزم إلزاماً ويبايع بين الركن والمقام فيحمل راية الجهاد في سبيل الله ويلتف الناس حول هذا الرجل الذي يسمى بالمهدي و تأتيه عصائب أهل الشام , وأبذال العراق , وجنود اليمن وأهل مصر وتتجمع الأمة حول ه.. تبدأ بعدها المعركة بين المسلمين والروم حتى يصل المسلمون إلى القسطنطينية (إسطنبول) ثم يفتحون حتى يصل الجيش إلى أوروبا حتى يصلون إلى روميا (إيطاليا) وكل بلد يفتحونها بالتكبير والتهليل وهنا يصيح الشيطان فيهم صيحة ليوقف هذه المسيرة ويقول : إن الشيطان قد خلفكم في ذراريكم ويقول قد خرج الدجال . والدجال رجل أع ور , قصير , أفحج , جعد الرأس سوف نذكره لاحقأ , ولكن المقصود أنها كانت خدعة وكذبه من الشيطان ليوقف مسيره هذا الجيش فيقوم المهد ي بإرسال عشرة فوارس هم خير فوارس على وجه الأرض (يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أعرف أسمائهم وأسماء أبائهم وألوان خيولهم , هم خير فوارس على وجه الأرض يومئذ ) ليتأكدوا من خروج المسيح ا لدجال لكن لما يرجع الجيش يظهر الدجال حقيقةً من قبل المشرق ولايوجد فتنه على وجه الأرض أعظم من فتنه الدجال..
############ ######### ########
************ *********
خروج الدجال
يمكث في الأرض أربعين يوماً ,يوم كسنة , ويوم كشهر , ويوم كأسبوع , وباقي أيامه كأيامنا, ويعطيه الله قدرات فيأمر السماء فتمطر , والأرض فتنبت إذا آمنوا به , وإن لم يؤمنوا وكفروا به , يأمر السماء بأن تمسك مطرها والأرض بأن تقحط حتى يفتن الناس به. ومعه جنه ونار , وإذا دخل الإنسان جن ته , دخل النار , وإذا دخل النار , دخل الجنة. وتنقلاته سريعه جدا كالغيث أستدبرته الريح ويجوب الأرض كلها ماعدا مكة والمدينة وقيل بيت المقدس .. من فتنه هذا الرجل الذي يدعي الأولوهيه وإنه هو الله (تعالى الله) لكنها فتنه , طبعا يتبعه أول مايخرج سبعين ألف من اليهود ويتبعون كثيرا من الجهال وضعفاء الدين. ويحاجج من لم يؤمن به بقوله , أين أباك وأمك , فيقول قد ماتوا منذ زمن بعيد , فيقول مارأيك إن أحييت أمك وأباك , أفتصدق؟ فيامر القبر فينشق ويخرج منه الشيطان على هيئه أمه فيعانقها وتقول له الأم , يابني, آمن به فإنه ربك , فيؤمن به, ولذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يهرب الناس منه ومن قابله فاليقرأ عليه فواتح وخواتيم سورة الكهف فإنها تعصمه بإذن الله من فتنته. ويأتي أبواب المدينه فتمنعه الملائكة من دخولها ويخرج له رجل من المدينة ويقول أنت الدجال الذي حذرنا منه النبي , فيضربه فيقسمه نصفين ويمشي بين النصفين ثم يأمره فيقوم مرة أخرى. فيقول له الآن آمنت بي؟ فيقول لا والله , ماأزدت إلا يقينا ً , أنت الدجال.
############ ######### ########
في ذلك الزمان يكون المهدي يجيش الجيوش في دمشق (الشام) ويذهب الدجال إلى فلسطين ويتجمع جميع اليهود كلهم في فلسطين مع الدجال للملحمة الكبرى.
############ ######### ########
************ ********* *
نزول عيسى بن مريم
ويجتمعون في المناره الشرقية بدمشق , في المسجد الأبيض (قال بعض العلماء أنه المسجد الأموي) , المهدي يكون موجود والجاهدون معه يريدون مقاتله الدجال ولكن لايستطيعون , وفجأة يسمعون الغوث (جائكم الغوث , جائكم الغوث) ويكون ذلك الفجر بين الأذان والإقامة. والغوث هو عيسى بن مريم ينزل من السماء على جناحي ملك , فيصف الناس لصلاة الفجر ويقدم المهدي عيسى بن مريم للصلاه بالناس , فما يرضى عيسى عليه السلام ويقدم المهدي للصلاة ويصلي ثم يحمل الرايه عيسى بن مريم , وتنطلق صيحات الجهاد (الله أكبر) إلى فلسطين ويحصل القتال فينطق الشجر والحجر يامسلم ياعبد الله , هذا يهودي ورائي فأقتله , فيقتله المسلم فلا يسلط أحد على الدجال إلا عيسى أبن مريم فيضربه بحربه فيقتله ويرفع الرمح الذي سال به دم ذلك النجس ويكب ر المسلمون ويبدأ النصر وينطلق الفرح بين الناس وتنطلق البشرى في الأرض. فيخبر الله عز وجل عيس ى بن مريم , ياعيسى حرز عبادي إلى الطور (أهربوا إلى جبال الطور) , لماذا؟؟ قد أخرجت عباداً لايدان لأحد على قتالهم (أي سوف يأتي قوم الآن لايستطيع عيسى ولا المجاهدون على قتالهم) ‘>
############ ######### ########
############ ######### ########
خروج يأجوج ومأجوج
فيهرب المسلمون إلى رؤوس الجبال , ويخرج يأجوج ومأجوج لايتركون أخضر ولايابس , بل يأتون على بحيره فيشربونها عن أخرها (تجف) , حتى يأتي أخرهم فيقول , قد كان في هذه ماء. طبعاً مكث عيسى في الأرض كان لسبع سنين , كل هذه الأحداث تحدث في سبع سنين ,عيسى الآن من المؤمنين على الجبال يدعون الله جل وعلا , ويأجوج ومأجوج يعيثون بالأرض مفسدين وظنوا أنهم قد قتلوا وقضوا على جميع أهل الأرض , ويقولن نريد أن نقتل ونقضي على أهل السماء , فيرمون سهامهم إلى السماء ,فيذهب السهم ويرجع بالدم فيظنون أنهم قت لوا أهل السماء (يخادعون الله وهو خادعهم)
نهاية يأجوج ومأجوج وموت عيسى عليه السلام
بعد أن يلتهوا بمغنمهم ويدعوا عيسى بن مريم والمؤمنون الصادقون , يرسل الله عز وجل على يأجوج ومأجوج دودة أسمها النغف يقتلهم كلهم كقتل نفس واحدة …
############ ######### ########
فيرسل عيسى بن مريم رجلا من خير الناس لينزل من الجبل ليرى ماحدث على الأرض , فينظر ويرجع يبشر عيسى ومن معه أنهم قد ماتوا وأهلكهم الله. فينزل عيسى والمؤمنون إلى الأرض مستبشرين بقتل يأجوج ومأجوج وعندها يدعوا عيسى ربه بأن ينجيه ويخلصه لأنهم قد أنتنوا الأرض كلها , فتأتي طيور عظيمة
فتحمل هذه الجثث , وينزل المطر فيغسل الأرض , ثم تنبت الأرض ويحكم عيسى بن مريم حكمه العادل في الأرض , فتنبت الأرض وتكثر الخيرات , ثم يموت عيسى بن مريم .
############ ######### ########
خروج الدابة بعد هذه الأحداث , تبدأ أحداث غريبة , يسمع الناس فجأة أن هناك دابة خرجت في مكة , حيوان يخرج في مكة. هذا الحيوان يتكلم كالبشر , لايتعرض له أحد. فإذا رأى إنسان وعظه , وإذا رأى كافر , ختم على جبينه أنه كافر , وإذا رأى مؤمناً خ تم على جبينه أنه مؤمن ولن يستطيع تغيره. يتزامن خروج الدابه , ربما في نفس يوم خروجها , يحدث أمر أخر في الكون , وهو طلوع الشمس من مغربها حيث يقفل باب التوبة نهائيا , لاينفع أستغفار ولا توبة في ذلك اليوم. تطلع الشمس لمدة ثلاث أيام من المغرب ثم ترجع مرة أخرى , ولاتنتهي الدنيا غير أن باب التوبة قد أغلق.
############ ######### ########
الدخان
وبعدها يحدث حدث أخر , فيرى الناس السماء كلها قد أمتلئت بالدخان , الأرض كلها تغطى بدخان يحجبهم عن الشمس وعن الكواكب وعن السماء. فيبدأ الناس (الضالون) بالبكاء والإستغفار والدعاء , لكن لاينفعهم.
############ ######### ########
حدوث الخسوف
############ ######### ########
يحدث ثلاثة خسوفات , خسف بالمشرق, وخسف بالمغرب, وخسف بجزيرة العرب. خسف عظيم , يبتلع الناس. في تلك الأيام تخرج ريح طيبة من قبل اليمن تنتشر في الأرض وتقبض روح كل مؤمن على وجه الأرض. تقبض روحهم كالزكمة (مثل العطسه) , فلا يبقى بالأرض إلى شرار الناس , فلايوجد مسجداً ولا مصحفاً , حتى أن الكعبة ستهدم (قال الرسول صلى الله عليه وسلم : كأني أراه يهدم الكعبه بالفأس) , فلا يحج إلى بيت الله وترفع المصاحف , حتى حرم المدينة المنورة , يأتيه زمان لايمر عليه إلا السباع والكلاب , حتى أنالرجل يمر عليه فيقول , قد كان هنا حاضر من المسلمين. في ذلك الوقت لايبقى بالأرض إلا الكفار والفجار , لايقال بالأرض كلمة الله , حتى أن بعض الناس يقولون كنا نسمع أجدانا يقولون لاإله إلا الله , لايعرفون معناها. أنتهى الذكر والعبادة , فيتهارجون تهارج الحمر, لايوجد عداله ولا صدق ولا أمانه , الناس يأكل بعضهم بعضا ويج تمع شياطين الإنس والجن.
############ ######### ########
خروج نار من جهة اليمن
في ذلك الوقت تخرج نار من جهة اليمن , تبدأ بحشر الناس كلهم , والناس تهرب على الإبل , الأربعه على بعير واحد , يتنابون عليها , يهرب الناس من هذه النار حتى يتجمعون كلهم في الشام على أرض واحدة
############ ######### ########
النفخ في الصور
فإذا تجمع الناس على هذه الأرض , أذن الله عز وجل لنافخ الصور أن ينفخ النفخة الأولى فإن الساعة قد قامت. عندها كل الخلق يموتون , البشر والحيوانات والطيور والحشرات والجن وكل مخلوق في الأرض والسماء إلا من شاء الله.. وبين النفخة الأولى والثانية أربعو ن (لايدرى أربعون ماذا؟ يوم , اسبوع , شهر!!) في خلال هذه الأربعين ينزل مطر شديد من السماء , وأجساد الناس من آدم إلى أن انتهت الأرض تبدأ تنبت وتتكون , فإذا أكتملت الأجساد , أمر الله نافخ الصور أن ينفخ ليرى الناس أهوال القيامة ….
############ ######### ########
لا تبخل على نفسك
وانــشـــرها
############ ######### ########
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
############ ######### ########
هذا البريد الإلكتروني لا تدعه يقف عند جهازك،
بل إدفعه لإخوانك ليكون لك صدقة جارية فى حياتك وبعد مماتك.
############ ######### ########
#########
إذا أعجبك موضوع من مواضيعي فلا تقل شكـراً … بل قل الآتـي ::
اللهم اغفر لي ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
.. اللـهم آميـن ..
اللهم اغفر لي ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
.. اللـهم آميـن
اللهم اغفر لي ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
.. اللـهم آميـن ..
جعله اللّه في ميزان حسناتك!
اللهم اغفر لي ولوالدي وما تقدم من ذنبهم وما تأخر..
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..
و أدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصالحين ..
واجعل دعاءهم مستجاب في الدنيا والآخرة ..
.. اللـهم آميـن
اللـهم آميـن ..مشكور بارك الله فيك
قسما با الله دمعت عيني هز بدني يارب جرنا من العذاب يارب ارحمنا
شكرا خويا أكرم جعلها الله في ميزان حسناتك
مشكور ابن عمي على الموضوع الرائع شكرا جزيلا لك
مشكووور جعله الله في ميزان حسناتك وميزان حسنات والديك
أمين يارب