التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى

حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول

الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ….." الحديث، ونداء

العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت

الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!

هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول

العادات والتقاليد – التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا – دون اتخاذ قرارات
تسعدنا وتسعد أبناءنا؟

خطبة الصغرى

قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى

تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون

الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة
أو الجامعة أو العمل.

إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك

أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما

يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة

للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور

وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن

تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.

التضحية

ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام

عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق

سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول

بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام

الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث

الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل

عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد
عقباه.

لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت

الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى

كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء

متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين

على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون

سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق

مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى

مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من

يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.

أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى

بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن

أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على

إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى

الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها

أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.

أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل

خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها

واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.

وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات

والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من

فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد
أيام أو سنوات.

ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض

تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل،

وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن

الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه
ديننا الحنيف.

ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ

نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن
تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه..

منقوووول للتفاااؤل..




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

عندك الحق هو أمر شائع عند الكثير من العائلات ومنها المحسوبة علي انها عائلات مثقفة وذات قاعدة دينية
وحسب رأي هي مجرد عادات وتقاليد مكتسبة ويمكن ان نتخلي عنها مثلما إكتسناها
اما علي مستوي الذكور فليس مطروح والمثل الشائع يقول علي السيارات الضعيفة ان تلتزم أقصي اليمين هات خمسين ملييون والأولوية للزواج ليك ههههههههههه




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

شكرا ام عبد الله على هذا الطرح الطيب ربما انا معك لحد ما لكن لا لوم على المجتمع اذا جرح مشاعر الفتاة الكبرى مادام الام لم تراعي مشاعر ابنتها اكبرى واهتمت فقط في فرحة ابنتها الصغرى وهو الشائع الكثير اليوم وانت تعلمين ان الجرح مهما طاب تبقى اثاره وتذكرنا به دوما اشكرك مرة اخرى سيدتي




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

انا حسب رايي هذا شيئ ساذج
ماذا لو لم تتزوج البنت الكبرى هل ستبقى اختها الصغرى في حالة انتظار؟




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

تسمى ادا ما تزوجتش الكبيرة يبورو اختها الصغيرة و لا كيفاه …..؟؟
تقعد تستنى فيها و ادا ما تزوجتش راهم قاعدين متساميين ….؟
أنا في رأيي الي تنخطب يزوجوها .
شكراً لك على الطرح المميز أم عبد الله .




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

في القديم كان يعتمدون على هذه النظرية كما ان هناك عائلات لاتزال تعتمد عليها لكن هذا ليس ضروري ويمكن ان تتزوج الصغر قبل الكبر
شكرا على الطرح المميز




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula chinwia
في القديم كان يعتمدون على هذه النظرية كما ان هناك عائلات لاتزال تعتمد عليها لكن هذا ليس ضروري ويمكن ان تتزوج الصغر قبل الكبر
شكرا على الطرح المميز


هذيك فالقديم ضركا الحالة راه تخلطت ولازم لي عندو بنت يزوجها قبل ما تبور




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

اشكركم على ارائكم

النقاش مازال مفتوح وليتفضل الجميع




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

الاخت عبير قاع اللي كنت حابة نقوله سبقتيني ليه هذا مكتوب و اللي انخطبت الاولى تتزوج و شكرا




رد: زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى

و الله لمحقة يا اختي في رايك هذا
و الافضل ان تبقى العادات و التقاليد راسخة فينا




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.