عقب حالات الغضب الطلابي بعدد من المؤسسات الجامعية
أكد، رشيد حراوبية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس، إخضاع عملية تصحيح إمتحانات الماجستير لإجراءات صارمة، مع منح المترشح حق الاطلاع على ورقته عقب ظهور النتائج، مشيرا إلى توجيه مراسلة لكل مديري المؤسسات الجامعية عبر الوطن، لضمان الصرامة وإحاطة العملية بإجراءات تضمن سرية هوية الممتحن بتقديم الأوراق بصيغ مجهولة للتصحيح والقيام بتصحيح ثاني وثالث في حالة وجود فارق بثلاث نقاط.
-
وأفاد وزير التعليم العالي أن العمل يجري حاليا لإعداد قانون أساسي لهؤلاء الطلبة في إطار قرار رئيس الجمهورية القاضي بتخصيص منحة 12 ألف دينار لخريجي الماستر، للتكفل بهم وإدماجهم في المرحلة الثالثة من المسار الجامعي أي الدكتوراه.
شكرا على المعلومات جزاك الله خيرا
[السنابست ”والإينباف” تحمّلان الوزارة مسؤولية ما حدث في امتحان الفلسفة
على بابا الضرب بيد من حديد لإعادة الصرامة والانضباط إلى المدرسة
تأسفت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين للأحداث التي شهدتها عدة ولايات في امتحان الفلسفة لشهادة البكالوريا، ودعتا الوزير بابا أحمد إلى ”الضرب بيد من حديد” لضمان عودة الصرامة والانضباط إلى المؤسسات التربوية.
حمّل الرجل الأول في ”السنابست” مزيان مريان وزارة التربية المسؤولية الكاملة في خروج الممتحنين من مراكز إجراء الامتحان وامتناعهم عن الإجابة على أسئلة امتحان الفلسفة، وأضاف على هامش مشاركته في الاعتصام الذي نظمته تنسيقية مهنيي الصحة العمومية بأنه على بابا أحمد اتخاذ الإجراءات المناسبة لتفادي تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلا.. وتابع قائلا بأن ما فعله الممتحنون راجع إلى تساهل الوزارة السنوات الماضية مع طلباتهم، وأعطى أمثلة بالعتبة وتأجيل تطبيق المقاربة بالكفاءات ”أما اليوم فلم يتبق سوى أن يطلبوا تسليمهم مواضيع امتحانات البكالوريا قبل موعد إجرائها”.
في سياق متصل أوضح المتحدث بأن السلم الاجتماعي الذي تنشده الحكومة لا ينبغي أن يتم على حساب النوعية في التعليم ومصداقية وقيمة شهادة مثل البكالوريا، كما دعا أولياء التلاميذ إلى ”التعقل” وعدم الانسياق وراء رغبات أبنائهم المراهقين، لأن هذا الأمر سيكرس فيهم الخمول وحب النجاح بدون بذل أي مجهود وهذا يعتبر، حسبه، ظلما كبيرا في حق الممتحنين المجتهدين الذين لم يغادروا الأقسام أثناء امتحان الفلسفة. ونفس الموقف عبّر عنه رئيس ”الإينباف” الصادق دزيري فيما يخص ضرورة الحفاظ على مصداقية الشهادة، منتقدا موقف أولياء التلاميذ حيال ما حدث في اليوم الثاني من امتحانات البكالوريا، وأردف في هذا الإطار ”كلنا أولياء لكن الحق الحق ولا ينبغي التغاضي عنه”، كما طالب في المقابل بتوفير الحماية اللازمة للأساتذة الحراس الذين قد يتعرضون للتعنيف من قبل الممتحنين، وعلى حد تعبيره، فإن الوزارة تدفع اليوم ثمن التساهل، والدليل أن الانتفاضة التي شهدتها مراكز الإجراء في 17 ولاية لم تكن مبررة، خاصة وأن السؤال كان مدرجا في محور العتبة.
السلام عليكم………….بارك الله فيكم
كل المسؤولية على عاتق الوزارة فهي صاحبة المواضيع وصاحبة القرارات
وزير جديد وضرب من حديد
شكرا أختي الفاضلة على المرور والتعليق.
نقابات التربية تطالب بإلغاء العتبة وبالصرامة مع كل من يشوش على البكالوريا
أكدت نقابات التربية، أنه آن الأوان ليصحح وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد، أخطاء الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، بإلغاء جميع القرارات التي ساهمت في تدهور قيمة ومصداقية شهادة البكالوريا على مدار السنوات الأخيرة و على رأسها العتبة.
طالبت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني السنابست بتطبيق الصرامة والانضباط في المدرسة الجزائرية لإعادة بعث مدرسة السبعينيات والثمانينيات. وقال في هذا الشأن مزيان مريان المنسق الوطني للتنسيقية، إنه حان الوقت ليصحح الوزير بابا احمد أخطاء الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد لاسترداد قيمة شهادة البكالوريا، مضيفا أنه من غير المعقول الاستمرار في الرضوخ والتنازل للتلاميذ حتى وإن كان ذلك مقابل الحصول على السلم، مؤكدا أنه لا يجب على الوزير بابا احمد المضي في خطى بن بوزيد الذي ألغى المقاربة بالكفاءات بعد ضغوطات من التلاميذ ثم أقر العتبة بعد ضغوطات أخرى لتجد المدرسة الجزائرية نفسها اليوم في مواجهة تلاميذ يطالبون بتحديد المواضيع التي ستتضمنها امتحانات البكالوريا، وأضاف مزيان أن الحل بيد الوزير بابا احمد الذي عليه الكف من الرضوخ لتلاميذ يسعون للنجاح بدون بذل أي مجهود، حيث إنه على الوزير الضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بمصداقية شهادة البكالوريا حتى وإن كانوا التلاميذ. كما أن الأمر يستدعي -حسبه- غربة التلاميذ في السنة الرابعة متوسط والابتعاد عن البحث عن النجاح كمّا على حساب النوعية، حيث يجب -حسبه- تحويل التلاميذ الذين لديهم قدرات محدودة إلى التكوين المهني وعدم السماح لهم للانتقال إلى الثانوي لتفادي تكرار مثل سيناريو بكالوريا 2022.
الأونباف يطالب بابا احمد بمعاقبة المتمردين في البكالوريا
وهو نفس ما أكده الأونباف الذي أكد أن امتحانات شهادة البكالوريا تبقى على المحك بعد الأحداث الأخيرة التي عاشها الامتحان الثلاثاء الماضي، مما يستوجب على وزارة التربية دق ناقوس الخطر لاتخاذ كل التدابير اللازمة للحفاظ على مصداقيتها، وأكد الاتحاد أن التجاوزات وعمليات الغش المفضوحة في مادة الفلسفة الصادرة من طرف بعض التلاميذ في مراكز امتحان شهادة البكالوريا والتعدي الصارخ على الأساتذة القائمين بواجب الحراسة تُعد سابقة خطيرة غير محمودة العواقب لإضرارها بمصلحة التلاميذ وبمصداقية شهادة البكالوريا لأهميتها محليا ودوليا، بل وبالمدرسة الجزائرية قاطبة، مما يتطلب من الوزارة اتخاذ مواقف صارمة وحازمة حيال هذه الظاهرة الدخيلة الوليدة من سلسلة التنازلات المتكررة في كل سنة بدءا بعدم التطبيق الكامل لطريقة التدريس بالمقاربة بالكفاءات خاصة الوضعية الإدماجية التي تعد العمود الفقري لعملية الإصلاح، إضافة إلى تحديد عتبة الدروس في كل سنة دراسية حتى في الظروف العادية مما جعل الطلبة يتمادون نتيجة ذلك حتى كادوا يطالبون بتحديد الأسئلة وكيفية صياغتها ولم يكتفوا بكل ذلك نتيجة التسيب والتساهل مما جعل البعض منهم ينتهك حرمة امتحانات البكالوريا بالغش المفضوح المنقول عبر شاشات التلفاز. واستنكر الاتحاد بشدة هذه الممارسات التي لا تمت بصلة للمدرسة الجزائرية، مطالبا الوزارة الوصية باتخاذ إجراءات صارمة في حق من ثبت عليهم الغش، والحماية التامة للأساتذة القائمين بواجب الحراسة مع إضفاء صرامة وانضباط كبيرين داخل المؤسسات التربوية ومراكز الامتحانات الرسمية على الخصوص للوصول إلى مستويات الجودة في التعليم.
عن صحيفة البلاد
سبحان الله وبحمده.