إليكم إعراب جملة: رأى التائه في الصحراء السراب حقيقة
– التَّائِهُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
– فِي: حرف جر مبني على السكون.
– الصَّحْرَاءِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
– السَّرَابَ: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
– حَقِيقَةً: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
الصحراء الجزائرية
صحراء الجزائر أرض مختلفة، تضم تكوينات بركانية منحوتة بفعل الرياح، مدهشة بأشكالها الغرائبية، كما لو ان الطبيعة تطلق العنان لخيالها الجامح في تلك الجغرافيا السحرية، حتى يخال زائرها انه على أرض مريخية.
وتستعد الجزائر الى نهضة سياحية كبيرة، لتكون واجهة للسياحة العالمية والاستثمار في المجال السياحي. ولدى الحكومة الجزائرية برنامج لتحقيق ذلك، خصوصا ان الجزائر تعتبر “قارة” متنوعة تبلغ مساحتها اكثر من 2،380 مليون كيلومتر مربع، تشكل الصحراء معظم تلك المساحة.
وتتميز الجزائر بالتنوع الثقافي والبيئي والطبيعي، وتعد الصحراء أعجوبة حقيقية، وشهدت حضارات متعددة، حيث عثر على رسومات ونقوش ملونة وأخرى محفورة في صخور الجبال تعود الى آلاف السنين. وتضم الولايات الصحراوية الكثير من الواحات، وتم تسجيل عدد من المناطق في منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الانساني، لما تتميز به هذه المحميات الطبيعية والتراثية من خصوصية وعمق، واعتبرت اليونسكو منطقتي الأهقار والطاسيلي متحفين طبيعيين.
وتعتبر منطقة الاهقار من مناطق الطوارق الذين يطلق عليهم اسم “الرجال الزرق” أو “الرجال الملثمون”. وفي تمنراست الولاية الواقعة في أقصى جنوب الجزائر وتبعد حوالي 2000 كيلومتر عن العاصمة، اقيم المهرجان الأول للسياحة الصحراوية في نهاية العام الماضي واختتم مع مطلع العام الجديد. وتشهد تمنراست وبقية الصحراء الجزائرية حركة سياحية نشطة، وتوجد فيها وكالات عديدة لتنظيم الرحلات في عمق الصحراء البركانية التي تشبه قصيدة منحوتة في الهواء الطلق. وتتوافر في صحراء الجزائر فنادق ومخيمات لاقامة السياح.
في ولاية تمنراست أرض الطوارق، ثمة سحر خاص يتمثل في طيبة أهلها وكرمهم ومساعدتهم لضيوف الصحراء المدهشة.
أما المرأة الطارقية فهي “سحر أزرق” حيث تتميز بجمال خاص، ولها حضور قوي في مجتمع الطوارق، وهي عادة لا تغطي وجهها. وتستخدم امرأة الطوارق “النيلة” في صبغ اصابعها باللون الأزرق، حيث تستعملها للزينة من جهة وللحماية من برد الصحراء وشمسها من جهة أخرى. وتتميز ملابسها بألوان يغلب عليها الأزرق ودرجاته، اضافة الى البني والعنابي.
كما ان لمرأة الطوارق حضوراً في الفنون والاساطير والتراث الذي تزخر به المنطقة الصحراوية.
وابتكرت المرأة موسيقا “الأمزاد” الخاصة بالطوارق، حيث تؤديها النساء بالعزف على آلة “الأمزاد” وهي كمان بوتر واحد. وتقول اسطورة تشكيل هذه الآلة انه في قديم الزمان عندما كانت القبائل تتحارب، عبرت النساء عن احتجاجهن على ذلك الاقتتال، فقامت احداهن بصنع آلة “الامزاد”، وبدأت العزف بين قبيلتين تقتتلان. وعندما سمع الرجال هذه الموسيقا، أصيبوا بالدهشة وألقوا أسلحتهم.
وتتميز منطقة الأهقار بالصناعات التقليدية، ويوجد في تمنراست عدد من مشاغل الفضيات والجلود. كما تتوافر فيها جامعة ومعهد مهني ويجري العمل على بناء جامعة جديدة. وتنتشر في الشارع القديم في تمنراست محلات لبيع المشغولات والأعمال التقليدية، يتوافد عليها السياح، من مختلف دول العالم.
في تلك الصحراء البركانية، تستخدم سيارات الدفع الرباعي في الجولات السياحية. ويعد التجوال فيها بمثابة رحلة سحرية ومتعة للعين، كما انها فرصة للتأمل والهدوء.
وفي منطقة الصحراء الكبرى في الجزائر، ثمة طقوس خاصة للشاي الذي يسمونه “التاي”، الذي يعده الرجل الصحراوي على الحطب. والشاي ثلاث درجات، مرّ ومتوسط الحلاوة وحلو. ويقول البعض انه يتم في الجلسة الواحدة تناول “التاي” بدرجاته الثلاث، دلالة على الحياة والموت، والتناوب بين المرارة والحلاوة.
جبل أسكرام الذي يبعد نحو 80 كيلومترا عن مدينة تمنراست، يعتبر مقصدا مهماً للسياح، ويتم الوصول إليه عبر طريق غير مرصوف، وتستغرق الرحلة نحو ثلاث ساعات، حيث تتخللها مشاهد طبيعية مدهشة، من بينها اشكال جبلية تشبه الابهام والأسد والفيل والسمكة التي يسمونها “الحوت” وغيرها من التكوينات البركانية المذهلة. قمة جبل اسكرام ترتفع حوالي 2800 متر عن سطح البحر، وتصل درجة الحرارة هناك في الليل الى 12 درجة تحت الصفر في أوقات من السنة. ولكنها تستحق الزيارة، لمشاهدة أجمل غروب وشروق للشمس في العالم حسب التصنيف السياحي، اضافة الى تأمل الطبيعة الساحرة بين تلك الجبال. الصحراء الجزائرية سيرة من الدهشة والمحبة والسحر. انها أرض مريخية في الجزائر.
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
دمت المتميزة
شكرا عزيزتي على مرورك العطر
شكرااا موضوع قيم
شكرا على هذا الكلام الصحراء هي رمال ذهبية موجود في تمنر ست
جمـيـل جداااااا
الحياة البرية بالصحراء
الحيوانات الصحراوية لا غنى لها عن الماء.و يعني هذا بالضرورة أنها في حاجة إلى شرب الماء ، فالكثير منها يحصل الرطوبة اللازمة له في طعامه والحيوانات الصحراوية مكيفة لمجابهة ندرة الماء في الصحاري . فهي جميعها تحتفظ بالقدر الأقصى منه في أجسادها . وهي مهيأة في غالبيتها بطبقة تمنع التبخر ، كما في الحشرات والعنكبوتيات . كذلك فإن جلود الأفاعي والعظايا الثخينة الحرشفية تساعدها في الاحتفاظ برطوبتها لكن الوسيلة الأنجع في تجنب فقد الرطوبة تبقى في عدم التعرض للشمس . وهكذا فإن الكثير من حيوانات الصحاري ليلي النشاط (فلا يظهر نهاراً) . وتتأقلم الحيوانات الصحراوية الصغيرة بتدبر بيئة مناخية مواتية ، كأن تختبئ تحت صخر أو تنحجر في وكر تنعم فيه بجوبة من الهواء البارد الرطب.
واليربوع ، وهو من القوارض الصحراوية الصغيرة ، خير مثال على هذه الحيوانات . فهو يرقد نهاراً في جحره حيث درجة الحرارة لا تتجاوز 33 درجة مئوية (وهي أقل من درجة حرارة السطح بكثير) . وهو إلى ذلك يسد جحره بسداد ترابي فيحفظ رطوبة ما يزفره من الهواء . أضف إلى ذلك أن الحبوب الجافة التي يختزنها اليربوع عادة في جحره تمتص الجزء الأكبر من هذه الرطوبة – وهو حين يأكلها يفيد أيضاً من ذلك الماء الذي امتصته
أما الجمل ، الذي يسمونه أحياناً سفينة الصحراء ، يستطيع السير أياماً عديدة دونما طعام ولا ماء . وإذا طالت نوبة الجفاف جداً فإن الجمل يستهلك الشحم المختزن في سنامه والجمل بطبيعته مهيأ للاحتفاظ بالرطوبة ، فهو لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه 41 درجة مئوية – أي تسع درجات فوق معدلها العادي .
وبالمقارنة ، فإن الإنسان يصبح في شديد الخطر إن ارتفعت درجة حرارته عن العادي بثلاث درجات فقط والطيور في الصحاري أقل معاناة من سواها ، فبمقدروها الطيران مسافات شاسعة بحثاً عن الماء وتستطيع الطيور الكبار كالبزاة و الشواهين التنعم بجو بارد أثناء تحليقها عالياً ساعات في طبقات الهواء البارد فوق الصحراء . أما الطيور الأصغر فتلجأ خلال الجزء الأشد حرارة من النهار إلى موقع ظليل بين الصخور . والقليل من طيور الصحاري كالبوم والسبد ليلي النشاط
تعتبر الزواحف – الأفاعي والعظايا – من حيوانات الصحاري المألوفة . وجميعها من ذوات الدم البارد أي إن درجة حرارتها تتأثر بدرجة حرارة بيئتها . وعلى هذا فقد تزيد سخونة أجسادها عنها في أجسام ذوات الدم الحار . لكنها لن تعيش طويلاً أن زادت درجة حرارة الجسم فيها على 48 درجة مئوية في الصباح تصطلي الزواحف بحرارة الشمس لتنشط استعداداً للتصيد . وهي إذا احتدمت الشمس تستدري تحت صخرة أو تتحجر في الرمل ، فلا تخرج إ لا حوالي الغروب
ان درجة حرارة السطح في الصحاري ترتفع كثيراً خلال النهار حتى ليتعذر السير فوقه . لكن بعض الزواحف طورت أساليب سير تعبر بها السطح الحار دون أن تسفع أجسادها . فتستطيع عظاية الرمل السير على قائمتين ، رافعة الأخريين في الهواء مبادلة . كما إن بعض الأفاعي الصحراوية ، كالصل الأقرن ، يتلوى جانبياً في سيره كالسوط بحيث لا يمس السطح الساخن إلا
وضعان من جسده فقط ولأن الصحراء بيئة قاسية فإن على كائنتها الحية – من نبات وحيوان – الكفاح من أجل البقاء .
فالحيوان الصحراوي لن يضيع فرصة للحصول على طعام ، وقد يكون من أهم أركان كفاح البقاء لديه أن يتجنب الوقوع فريسة لسواه فكل حيوان له فرائس أو نباتات مفضلة يغتذي بها – فالحشرة قد تأكل نباتاً وتكون هي بدورها طعاماً لحيوان من اللبونات الصغار . وهذا بدروه قد يكون غذاء للبون أعلى في السلسلة ، وهكذا والحيوانات في قمة السلسلة – كالعقبان والصقور – هي الآمن جانباً ، لأن الكواسر التي تهددها قليلة جداً . لكن حتى هذه الحيوانات تظل آمنة فقط ما دامت نشطة ومتعافية إن قدرة الحيوانات الصحراوية على الاختباء ضرورية لتفادي المفترسات في السلسلة الغذائية.
ولعل التمويه – أي محاكاة الحيوان ألوان البيئة من حوله – هو أفضل وسائل الاختباء في الصحراء. فليس غريباً والحالة هذه أنا نرى اللون الطبيعي لهذه الحيوانات هو لون الصحراء نفسه فقبرات الرمال مثلاً تتعذر رؤيتها بين رمال الصحراء وحجارتها . أما إذا انتقلت إحداها إلى منطقة صخرية سمراء فإن لونها الرملي يفضحها فتفترسها البزاة. فالطبيعة تختار للبقاء القبرات اللاتي يتواءم لونها مع لون البيئة.
الغطاء النباتي
في الصحراء يظهر بوضوح مدى تأثير المعطيات التضاريسية والمناخية على الأحياء النباتية والحيوانية، فالنباتات ناذرة، حيث لا يعثر إلا على أشجار قليلة فعدد الأنواع النباتية في هذه المنطقة لا يتعدى بضع مئات، فهو ضئيل قياسا الى المناطق المعتدلة، وابرز فصائل الأنواع المتوافرة بالصحراء تضم الطلح بإزهاره الصفر الذهبية العطرة، والسيال التمات – بالحسانية – ذو الأشواك الفضية الحادة، و السرح – ءاتيل بالحسانية – الذي يثمر عناقيد من الأزهار ذات اللون الوردي العطر الجميل والسدر وهو أحد الأشجار العربية الأصيلة، تنتج ثمرا يسمى النبق تأكله الحيوانات، ويتغذى المسافرون المتعبون منه.
وعلى العموم تحتاج النباتات في الصحراء إلى هطول حلقات متوالية من المطر لتحقيق دورتها الحياتية، والنبات يعيش على الماء الذي يمتصه ثم يختزنه. وحتما لتكون عملية الامتصاص والتخزين فعالة، يفترض ألا يأتي تساقط الأمطار أو سقوطها في فترات متقطعة ومتباعدة. ونظرا لانعدام الانتظامية الفعلية للأمطار، كلما اتجهنا نحو(الدواخل) الصحراوية، فان ظروف "البقاء" وشروطه خلال تلك الفرات الفاصلة بين الأمطار تصبح في منتهى الصعوبة، بالنسبة للأحياء عموما والأحياء النباتية خصوصا
ولان الأشجار والنباتات، ثابتة، لا تهاجر مثل الكائنات الأخرى بما فيها الإنسان، فانها اي النباتات تعيش تحت رحمة الطبيعة تماما.غير أننا وبالرغم من هذا التعميم نجد تنوعا كبيرا بين الأنظمة المطرية او بين "هطوليات "،"الدواخل " و"القلوب " والمركز والشواطىء الأطلنطية والمتوسطية، كما نجد تباينا موازيا-، وان يكن غير مماثل ولا حتى مشابه، في ردود أفعال النبات إزاء هذه الحالات المناخية.
فالملاحظ أن النباتات العشبية، خاصة من النجيليات، وهي تشكل جوهر المراعي، لا تتوافر إلا في الهوامش والأطراف، او فوق الأماكن والمواقع المتناثرة بجوار أحواض الأودية، أو بالقرب من بعض التشكيلات الجبلية المتميزة(مثل كلتة زمور قي الصحراء المغربية) ، حيث يوجد نسبيا، ما يمكن ان نسرف في تصنيفه فنطلق عليه مجازا التوزيع الفصلي للامطار. والملاحظة ذاتها صحيحة بخصوص شمال الصحراء لا سيما بجوار الحافات الجنوبية الشرقية والحافات الجنوبية لأسوار السلسلة الأطلسية. هناك في هذه الأجزاء التخومية ذات الطبيعة الانتقالية، تكون فترات انقطاع الأمطار اقصر، وتكون الكميات المتهاطلة أوسع مردودية، لأنها تسقط اثناء الفصول الباردة، لتشكل فصلا ربيعيا حقيقيا و تنوعا نباتيا غنيا
مشكورة مريم على المعلومات
بارك الله فيك وجزاك خيرا
رغم قساوة العيش بالصحراء الا ان ناسها وكائناتها الحية متكيفة مع الجو
السلام عليكم
شرح الكلمات "
تربو"تزيد ‘من الفعل ربى
اديمها"سطحها
صحراء"المكان الخالي ‘القفار
تلخيص النص"
*تشغل الصحراء اكثر من ربع افريقيا وتزيد مساحتها عن مساحة اوروباومن مميزاتها "
-ندرة الامطار وحرارتها المرتفعة والجفاف .
*كانت ارضا خضراء ذات انهار ااهلة بالسكان والحيوان اما الدلائل التي تثبت ان الصحراء كانت ااهلة بالسكان والحيوان هي "
-بدات الجفافبعد العصر الجليدي التانيوعمرها تلاتة الاف سنة .
-وجود رسومات تدل على وجود الانسان .
-مستحثات عثر عليها العلماء منها "بقايا عظام الاسماك و افراس النهر .
-ااثار منطبعة على الصخور
اتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع والمشاركة في القسم
السلام عليكم
شرح الكلمات "
تربو"تزيد ‘من الفعل ربى
اديمها"سطحها
صحراء"المكان الخالي ‘القفار
تلخيص النص"
*تشغل الصحراء اكثر من ربع افريقيا وتزيد مساحتها عن مساحة اوروباومن مميزاتها "
-ندرة الامطار وحرارتها المرتفعة والجفاف .
*كانت ارضا خضراء ذات انهار ااهلة بالسكان والحيوان اما الدلائل التي تثبت ان الصحراء كانت ااهلة بالسكان والحيوان هي "
-بدات الجفافبعد العصر الجليدي التانيوعمرها تلاتة الاف سنة .
-وجود رسومات تدل على وجود الانسان .
-مستحثاتعثر عليها العلماء منها "بقايا عظام الاسماك و افراس النهر .
-ااثار منطبعة على الصخور
اتمنى ان تستفيدوا من هذا الموضوع والمشاركة في القسم
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتكـ
شكراااا جزيلاااا على الموضوع اختي اميرة نرهان