ياسين فقيه" من مواليد 1969 بالحراش، من الجزائر حاصل على شهادة
"ليسانس تخصص كيمياء" بالقبة، وسنة أخيرة في علوم الشريعة، تخصص كتاب وسنة،
متزوج وأب لبنتين (عبير وحنين)، وولد (محمد نافع)..
ويقول الشيخ عن نفسه:
كانت بدايتي مع القرآن الكريم وأنا صغير، فلقد وُلدت وترعرعت في أسرة
ووسط محافظ متدين، وكان والدي رحمه الله يصحبني معه إلى المسجد وأنا صغير،
مما ساعدني ويسّر لي هذا الطريق ولله الحمد.
أما فيما يخص القرآن الكريم وأحكامه، ودراستي لرواية ورش من طريق الأزرق،
فقد تتلمذت على يد الشيخ يخلف الشراطي (رحمه الله) وبتأطير
من الأستاذ الدكتور جمال عزون (حفظه الله ورعاه).
كما راجعت بعض الطرق من الروايات الأخرى مع بعض الإخوة الدارسين
في هذا الحقل والمجُازين جزاهم الله خيرا.
كنت أستاذا في الثانوية سالفا، وحاليا أعمل ضمن مجموعة إذاعة القرآن الكريم،
أُسجّل حصصا في القرآن وتفسيره وأخرى تربوية.. كما أعيش حياتي اليومية كما يعيشها
فمن مشاريعي إنشاء مدرسة قرآنية معتمدة، تعنى بتحفيظ القرآن الكريم
حفظا سليما، ودراسة علومه، و آمل أن أجالس كبار العلماء
لهذا التخصص وأنال وأستفيد من علمهم وأخلاقهم،
لكن أفضلها على الإطلاق أن اُستخدم في خدمة القرآن وأن أكون من خُدّامه.
شكرا لك على الافادة افادك الله بعلمه الواسع انك تطرح فتبدع الله لايحرمنا من ابداعتك
شكرا لك على المعلومة والموضوع المفيد والقيم
مشكوووور على الموضوع القيم و الطرح المميز
شكرااا على طرحك المميز اخي فاروق
بارك الله فيك
مشكور على ما قدمت
الشيخ محمد محمود الطبلاوي
الشيخ محمد محمود الطبلاوي
ولادته :
ولد القارىء الشيخ محمد محمود الطبلاوي نائب نقيب القراء وقارىء
مسجد الجامع الأزهر الشريف , يوم 14/11/1934م في قرية ميت عقبة مركز (( إمبابة ))
الجيزة أيام كانت ميت عقبة قرية صغيرة قريبة جداً من ضفاف نيل مصر الخالد.
كان أهم ما يميز ميت عقبة آنذاك .. إنتشار الكتاتيب والإهتمام بتحفيظ القرآن الكريم
بصورة لم نعهدها الآن . ذهب به والده الحاج ((محمود)) رحمه الله إلى كتاب القرية ليكون
من حفظة كتاب الله عز وجل لأنه ابنه الوحيد . عرف الطفل الموهوب محمد محمود الطبلاوي طريقه
إلى الكتاب وهو في سن الرابعة مستغرقاً في حب القرآن وحفظه فأتمه حفظاً وتجويداً
في العاشرة من عمره .
كانت بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت بالنسبة للفتى المحب لكتاب الله عز وجل والذي لم يرض
عنه بديلا .. يقول الشيخ الطبلاوي وهو يسترجع ذكريات لا تنسى مع كتاب الله عز وجل :
(( .. وكان والدي يضرع إلى السماء داعياً رب العباد أن يرزقه ولداً ليهبه لحفظ كتابه الكريم وليكون
من أهل القرآن ورجال الدين . استجاب الخالق القدير لدعاء عبده الفقير إليه ورزق
والدي بمولوده الوحيد ففرح بمولدي فرحة لم تعد لها فرحة في حياته كلها.
لا لأنه رزق ولداً فقط وإنما ليشبع رغبته الشديدة في أن يكون له ابن من حفظة القرآن الكريم ,
لأن والدي كان يوقن أن القرآن هو التاج الذي يفخر كل مخلوق أن يتوج به لأنه تاج العزة
والكرامة في الدنيا والآخرة. وهذه النعمة العظيمة التي منّ الله علي بها وقدمها لي والدي على طبق
من نور تجعلني أدعو الله ليل نهار أن يجعل هذا العمل الجليل في ميزان حسنات والدي يوم القيامة
وأن يجعل القرآن الكريم نوراً يضيء له ويمشي به يوم الحساب لأن الدال على الخير كفاعله
ووالدي فعل خيراً عندما أصر وكافح وصبر وقدم لي العون والمساعدة ووفر لي كل شيء
حتى أتفرغ لحفظ القرآن الكريم . رحم الله والدي رحمة واسعة إنه على كل شيء قدير .
بعد أن حفظ الفتى الموهوب محمد محمود الطبلاوي القرآن كاملاً بالأحكام ولم يتوان لحظة واحدة
في توظيف موهبته التي أنعم الله بها عليه فلم يترك الكتّاب أو ينقطع عنه وإنما ظل يتردد عليه
بانتظام والتزام شديد ليراجع القرآن مرة كل شهر. يقول الشيخ الطبلاوي : فبدأت قارئاً صغيراً
غير معروف كأي قاريء شق طريقه بالنحت في الصخر وملاطمة أمواج الحياة المتقلبة
فقرأت الخميس والأربعين والرواتب والذكرى السنوية وبعض المناسبات البسيطة ,
كل ذلك في بداية حياتي القرآنية قبل بلوغي الخامسة عشرة من عمري وكنت راضيا بما يقسمه الله
لي من أجر والذي لم يزد على ثلاثة جنيهات في السهرة ولما حصلت على خمسة جنيهات
تخيلت أنني بلغت المجد ووصلت إلى القمة .
الموهبة وبداية الشهرة :
لم ينس الشيخ الطبلاوي كل من قدم له نصحاً وإرشاداً وتوجيهاً .. ودائماً يذكر من تسببوا
في إثقال موهبته في الحفظ والتجويد بكل خير فيقول (( دائماً أتحين الفرصة التي أخلو فيها
مع نفسي وأتذكر بدايتي مع القرآن ونشأتي وأول خطواتي على درب الهدى القرآني وما وصلت
إليه الآن فأشعر أنني مدين بالكثير والكثير لكل من هو صاحب فضل عليّ بعد ربي العلي القدير
فأدعو لوالدي ولسيدنا رحمهما الله ولزملائي الذي شجعوني واستمعوا إلي وأنا صغير
وجعلوني أشعر بأنني قارىء موهوب وأتذكر قول شيخي الذي حفظني القرآن :
(( يا محمد أنت موهوب وصوتك جميل جداً وقوي معبر )) .ولأن سيدنا كان خبيراً بالفطرة
إستطاع أن يميز الأصوات بقوله : محمد الطبلاوي صوته رخيم وفلان صوته أقرع
والآخر صوته نحاسي , وكان دائماً يحثني على الاهتمام بصوتي وأولاني رعاية واهتماماً
خاصاً على غير ما كان يفعل مع زملائي من حيث التحفيظ بدقة والمراجعة المستمرة.
قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة
من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة
بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة
فاشتهر في الجيزة والقاهرة والقليوبية, وأصبح القارىء المفضل لكثير من العائلات الكبرى
نظراً لقوة أدائه وقدراته العالية وروحه الشابة التي كانت تساعده على القراءة المتواصلة لمدة
زمنية تزيد على الساعتين دون كلل ولا يظهر عليه الإرهاق بالإضافة إلى إصرار الناس
على مواصلته للقراءة شوقاً للمزيد من الاستماع إليه لما تميز به من أداء فريد فرض
موهبته على الساحة بقوة.. ساعده على ذلك حرصه الشديد على صوته وصحته
مع المواظبة على مجالسة مشاهير القراء والاستماع إليهم مباشرة وعن طريق الإذاعة
أمثال الشيخ رفعت والشيخ علي محمود والشيخ محمد سلامه والشيخ الصيفي
والبهتيمي ومصطفى إسماعيل وغيرهم من قراء الرعيل الأول بالإذاعة .
الإلتحاق بالإذاعة :
يعد الشيخ محمد محمود الطبلاوي أكثر القراء تقدماً للإلتحاق بالإذاعة كقارىء بها
وقد يحسد على صبره الجميل الذي أثبت قيمة ومبدءاً وثقة في نفس هذا القارىء المتين
بكل معاني هذه الكلمة. لم يتسرب اليأس إلى نفسه ولم تنل منه أي سهام وجهت إليه.
وإنما تقبل كل شيء بنفس راضية مطمئنة إلى أنّ كل شيء بقدر وأنّ مشيئة الله فوق
مشيئة البشر, تقدم تسع مرات للإذاعة ولم يأذن الله له . وفي المرة العاشرة اعتمد قارئاً
بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء وأشاد المختصون بالموسيقى والنغم والانتقال
من مقام موسيقي إلى مقام آخر بإمكاناته العالية , وحصل على تقدير (( الإمتياز ))
وكانت اللجنة منصفة في ذلك والذي لم يعرف عدد مرات تقدم الشيخ الطبلاوي للإذاعة
كان عليه أن يقف مع نفسه وقفة تجبره على السؤال عن سر هذا القارىء الذي ترجم
كل شيء وفك رموزاً وشفرات في برهة قصيرة إنه القارىء الوحيد الذي اشتهر في أول
ربع ساعة ينطلق فيها صوته عبر الإذاعة من ينكر هذه الشهرة التي عمت أرجاء مصر
والأمة العربية والإسلامية بعد انطلاق صوت صاحبها بعشر دقائق فقط .. إنني أسجل هنا حقيقة
يعلمها الملايين وهي أن الشيخ الطبلاوي سجل الرقم القياسي من حيث سرعة الشهرة
والصيت والإنتشار وكأنه أراد أن يتحدث إلى من يهمه الأمر بلغة قرآنية وإمكانات صوتية
فرضت على الدنيا اسماً جديداً أراد أن يترجم الصبر إلى فعل وعمل فحقق من الشهرة
خلال نصف ساعة مالم يحققه غيره في ثلاثين عاماً لأنه صبر 9 سنوات نصف صبر أيوب
الذي صبر 18 عماً فجاءه الشفاء مرة واحدة بعد أن تفجر الماء الشافي تحت قدميه
وبمجرد أن وضع قدميه تحقق له من الشفاء ما كان يحتاج إلى عشرات السنين. كانت الفترة
ما بين 1975 وحتى 1980 بمثابة غزو مفاجىء من الشيخ الطبلاوي فاحتل المقدمة
مع المرحوم الشيخ عبدالباسط الذي أعطاه الجمهور اللقب مدى حياته .
مواقف في حياة الشيخ محمد محمود الطبلاوي :
يقول : إنني تعرضت لموقف شديدة المرارة على نفسي وكان من الممكن أن يقضى
علي كقارىء ولكن الله سلّم . هذا الموقف أنقذتني منه عناية السماء وقدرة الله . وهذا الموقف
حدث عندما كنت مدعواَ لإحياء مأتم كبير بأحد أحياء القاهرة المهتم أهله باستدعاء مشاهير
القراء وكان السرادق ضخماً والوافدون إليه بالآلاف , وكان التوفيق حليفي والنفحات مع التجليات
جعلتني أقرأ قرآنا وكأنه من السماء , وأثناء استراحتي قبل تلاوة الختام جاءني القهوجي
وقال تشرب فنجان قهوة يا شيخ محمد ؟ قلت له : إذا ما كنش فيه مانع. وبعد قليل أحضر
القهوة ووضعها أمامي على الترابيزة.. فانشغلت ونسيتها .. فقال لي صاحب الميكروفون
القهوة بردت يا شيخ محمد فمددت يدي لتناولها فجاءني صديق وسلم عليّ وبدلاً من وضع
يدي على الفنجان صافحت الرجل وانشغلت مرة ثانية وأردت أن أمد يدي فشعرت بثقل
بذراعي لم يمكنني من تناول الفنجان وفجأة جاءني صاحب المأتم وطلب مني القراءة
فتركت القهوة ولكن صاحب الميكرفون شربها وبعد لحظات علمت أنه انتقل بسيارة
الإسعاف إلى القصر العيني وبفضل من الله تم إسعافه ونجا بقدرة الله . وهكذا تدخلت عناية
السماء مرتين الأولى عندما منعتني القدرة من تناول القهوة والثانية نجاة الرجل بعد إسعافه بسرعة.
وهذا الموقف حدث لي بعد إلتحاقي بالإذاعة ووصلت إلى المكانة التي لم يصل إليها أحد بهذه السرعة .
وهناك موقف لن ينسى وسيظل محفوراً بذاكرتي وهو :
(( .. أراد أحد القراء أن يشن حرباً عليّ لا لشيء إلا لأنني أخذت حظاً وفيراً من الشهرة
بفضل الله تعالى .. فقال هذا القارىء الذي لا داعي لذكر اسمه . بعد إلتحاقه بالإذاعة بشهور :
أريد الفرصة لكي أمسح الطبلاوي وأمثاله !! فأعطي الفرصة كاملة وأخذ إذاعة خارجية بعدها
استبعد ستة شهور لأنه لم يتقن التلاوة !! فهذه جرأة على قدرة الله . أراد الله أن يشعره
بأن الله يسمع ويرى وبيده ملكوت كل شيء هو المعز وهو المذل وهو على كل شيء قدير .
موقف خارج مصر :
يقول الشيخ الطبلاوي : (( .. سافرت إلى الهند ضمن وفد مصري ديني بدعوة من
الشيخ أبوالحسن الندوي. وكان رئيس الوفد المرحوم الدكتور زكريا البري وزير الأوقاف
في ذلك الوقت.. وحدث أننا تأخرنا عن موعد حضور المؤتمر المقام بجامعة الندوة بنيودلهي ,
وكان التأخير لمدة نصف ساعة بسبب الطيران .. وبذكاء وخبرة قال الدكتور البري:
الوحيد الذي يستطيع أن يدخل أمامنا هو الشيخ الطبلاوي لأنه الوحيد المميز بالزي
المعروف ولأنه مشهور هنا وله مكانته في قلوب الناس بما له من مكانة قرآنية , وربما يكون
للعمة والطربوش دور في الصفح والسماح لنا بالدخول. وحدث ما توقعه الدكتور البري وأكثر ..
والمفاجأة أن رئيس المؤتمر وقف مرحباً وقال بصوت عال: حضر وفد مصر وعلى رأسهم
فضيلة الشيخ الطبلاوي .. فلنبدأ احتفالنا من جديد .. كانت لفتة طيبة أثلجت صدر الوزير لأن الندوة
كانت تجمع شخصيات من مختلف دول العالم. وبعد انتهاء الجلسة التف حولي كل الموجودين
على اختلاف ألوانهم وأجناسهم يأخذون معي الصور التذكارية .. فقال لهم الدكتور الوزير :
كلكم تعرفون الشيخ الطبلاوي ؟ فردوا وقالوا : والشيخ عبدالباسط أيضاً وكثير من قراء
مصر العظماء. وفي الحقيقة عاد السيد الوزير إلى مصر بعد انتهاء المؤتمر وأعطاني عدة مسئوليات ..
منها شيخ عموم المقارىء المصرية .. وعضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ..
وعضو بلجنة القرآن بالوزارة ومستشار ديني بوزارة الأوقاف .. ففوجئت بقيام مجموعة
من مشاهير القراء بالاحتجاج على هذه الإمتيازات .. تحسب لقراء القرآن كلهم
وفي مصلحتنا جميعاً , ويعد هذا نجاحاً للقراء , وكسباً لنا جميعاً .. وواجب علينا أن نفرح بهذا .
المصحف المرتل :
يقول الشيخ الطبلاوي : (( .. والحمد لله لقد أكرمني المولى جل شأنه بأن مكنني من تسجيل
القرآن الكريم كاملاً مرتين .. مجوداً ومرتلاً . وهذا هو الرصيد الذي أعتز به
وهو الثروة التي منّ الله عليّ بها في الدنيا والآخرة. أما بالنسبة للمصحف المرتل فهو
مسجل بصوتي ويذاع بدول الخليج بناء على رغبة إذاعاتها .. وإذا طلبت إذاعتنا الغالية
هذا المصحف فلن أتأخر عن إهدائه لمستمعيها فوراً وبدون مقابل مادي لأن الإذاعة صاحبة
فضل على جميع القراء . بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من التلاوات النادرة والحفلات الخارجية
التي سجلتها في السبعينيات بالمساجد الكبرى في مصر وفي بعض الدول العربية والإسلامية .
السفر والبعثات المتعددة إلى الخارج :
سافر إلى أكثر من ثمانين دولة عربية وإسلامية وأجنبية . بدعوات خاصة تارة ومبعوثاً من قبل وزارة الأوقاف
والأزهر الشريف تارات أخرى ممثلاً مصر في العديد من المؤتمرات ومحكماً لكثير من المسابقات
الدولية التي تقام بين حفظة القرآن من كل دول العالم .
ومن الدعوات التي يعتز بها, هي الدعوة التي تلقاها من مستر جون لاتسيس باليونان ليتلو القرآن
أمام جموع المسلمين لأول مرة في تاريخ اليونان .. وكذلك الدعوة التي وجهت إليه من قبل المسئولين
بإيطاليا عن طريق السفارة المصرية لتلاوة القرآن الكريم بمدينة (( روما )) لأول مرة
أمام جموع غفيرة من أبناء الجاليات العربية والإسلامية هناك . ولم ينس الشيخ الطبلاوي
دعوة القصر الملكي بالأردن لإحياء مأتم الملكة (( زين الشرف )) والدة الملك حسين ,
حيث أقيم العزاء الرسمي بقصر رغدان بعمان . وهناك مئات الأسفار التي جاب خلالها الشيخ الطبلاوي
معظم دول العالم لتلاوة كتاب الله عز وجل . ونتج عن هذا العمر القرآني للشيخ الطبلاوي كثير
من التسجيلات التي سجلت بالإحتفالات الخارجية وهي موجودة لدى شركة ( إبراهيم فون ))
لصاحبها الحاج إبراهيم محمد محمود الطبلاوي 7 شارع الشيخ الطبلاوي . بميت عقبة . خلف نادي الترسانة .
تكريم الشيخ الطبلاوي :
حصل على وسام من لبنان في الإحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم ..
ورغم السعادة والفرحة التي لا يستطيع أن يصفها بهذا التقدير إلا أنه يقول :
إني حزين لأنني كرمت خارج وطني ولم أكرم في بلدي مصر أم الدنيا ومنارة العلم وقبلة العلماء .
جزاك الله خيرااا على المجهودات الجبارة وعلى المعلومات القيمة
بارك الله فيك
في ذكري إغتيال الشيخ الشهيد محمد سعيد إمام مسجد دار الأرقم
الشيخ محمد سعيد إمام وداعية ومفكر جزائرى ومن مؤسسي رابطة الدعوة الإسلامية هو إذن الشيخ محمد سعيد ولد في 14 جويلية 1945 بقرية أيت سيدي عثمان بلدية واسيف ولاية تيزى وزو في عائلة محافظة ويعود نسبه للحسن بن علي سبط رسول الله إلتحق أخوه الحسن بالثورة وهذا كان سببا في تشريد عائلته من طرف المستعمر الفرنسي البغيض وبذلك إلتخق ببلدية مولاي العربي بسعيدة وكان يشتغل ببقالة هناك ونظرا لنبغاته أنذاك وكان عمره لا يتجاوز 14 سنة كان يكتب رسائل رد للمجاهدين وكان يقرأ رسائل القادة علي المجاهديين هناك وكان أخوه الحسن إستشهد مع العقيد عميروش في نواح سيدي عيسي وبعد الإسقلال إلتق بالمدرسة الحرة لجمعية العلماء فكان يدرس نهارا ويحترف الخياطة ليلا إلا أن إلتحق بمهنة التدريس وكان يزاول دراسته وكان يواظب علي دروس مالك بن نبي وكذا ندوات نادي الترقي وكان من الأوائل المؤسسين لجماعة الدعوة والتبليغ في الستينات وبعد إلتحاقه بالجامعة إحتك هناك بجماعة الفكر البنابي وأسسو نواة لحركة فكرية منظمة تحت إشراف الأستاذ بوجلخة حفظه الله وبعد تأسيس مسجد الجامعة كان الشيخ رحمه الله يلقي ندوات وحلقات داخل الجامعة وبذلك أكتشفت نباغة الشيخ واتصل به من طرف جمعية مسجد دار الأرقم وألقي خطبة جمعة سنة 1969 بحضور الشيخ عبد اللطيف سلطاني رحمه الله والذي إنبهر لفن الخطابة لديه وبعدها بقي يتناوب علي الرقم والجامعة المركزية جمعة بجمعة بغض النظر عن الندوات والمحاضرات للنخبة بالجامعات والأحياء الجامعية وكذا دروس مسجدية للعامة وفي سنة 1981 لما توجه للحج مع أحد شباب دار الأرقم وجمعه بالمدينة المنورة لقاء ببعض العلماء فهمس أحد العلماء في أدن المرافق للشيخ أن هذا الشخص يملك أفكار تجديدية بذلك لا يعمر كثيرا لسنة كونية أن المجديدن يموتون غدرا . وفي سنة 1981 كان هناك تجمع للحركة الإسلامية بالجزائر وكان الشيخ عبد اللطيف سلطاني مدرسا والشيخ محمد سعيد خطيبا وتلي بيان 14 نقطة قرأه الشيخ عباسي وهذا ما كلفهم سنتين سجن نافذه وبعد العفو عليهم واصل الشيخ دربه الجهادي الدعوى بالجزائر خطيبا ومحاضرا ومدرسا وكذا نشاطه بمنطقة القبائل باللغة البربرية فأحدث نقلة نوعية أنه أثناء الإنتخابات التشريعية 1991 تساوت الجبهة الإسلامية مع جبهة القوى الإشتراكية في عقر دارها. في سنة 1989 أعلن الشيخ عباسي وعلي بلحاج عن تأسيس ح** إسلامي وكان الشيخ دائما صاحب مواقف فحرر بيان مع الشيخ أحمد سحنون رحمه الله للتريث للخروج بالصحوة بموقف موحد ولاكن بعض الرعاع أشبعوه سبا وأرادو ضربة لولا العناية الإلاهية وتدخل الشيخ علي بلحاج لتهدئة الأوضاع
رغم أن الشيخ لم يوافق التأسيس الإنفرادي لجبهة الإنقاذ إلا أنه لم يتوان في نصرة إخوانه لما قال له الشيخ عباسي مدني في ملتقي الدعوة الإسلامية في مسجد دار الأرقم الجبهة جبهتكم أحببتم أم كرهتم فكان الشيخ علي ثغلرة من ثغور الإسلام رغم اختلاف الرئ فكان كالطود يصول ويجول من أجل شحذ الهمم للإنتخاب علي الجبهة الإسلامية والمشروع الإسلامي كان دائما يعمل علي توحيد الصف ويكره التفرقة وهو الذي آخي بين الشيخ محفوظ نحناح والشيخ جاب الله سنة 1988 بدار الأرقم.
وبعد الإضراب السلمي للجبهة وإعتقال الشيوخ بادر هو وثله من إخوانه علي رأب الصدع وتجميد عضوية الخونة من المجس الشوري وأصدر البيان التاريخي بمسجد النور وبقيت الجبهة كالطود الأشم وفازت بالإنتخابات البرلمانية بالأغلبية في الدور الأول ولما رأت الذئاب من الجنرالات أبناء بيجار الخوف علي مصالحهم بادرو للإنقلاب علي إختيار الشعب فكان للشيخ إن إختار السرية ولاكن في الإطار السياسي للجبهة إلا أن إشتد ظلم النظام بادر إلي وحدة الجماعات المسلحة حتي لا تنفلت الأمور لاكن أزلام النظام منهم جمال زيتوني قامو بالإغتيال الجبان للشيخ محمد سعيد ورجام حتي يفوتو الفرصة علي الأمة ولاكن الله متم نوره ولو كره الكافرون
الشيخ محمد سعيد والشيخ أحمد سحنون والشيخ محمد الغزالي رحمهم الله جميعا
من وصاياه
وصية الشيخ محمد السعيد رحمه الله
بسم الله الرحمان الرحيم
إن العبد لله يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و أن الجنة حق و أن النار حق و أن الساعة آتية و أن الله يبعث من في القبور.
إني و الحمد لله على عقيدة أهل السنة و الجماعة على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و أصحابه و من تبعهم بإحسان .
إني أؤمن بأن الإسلام عقيدة وشريعة وآداب وأخلاق ، وعلى الأمة أن تقيم حياتها الفردية والجماعية – على مستوى المجتمع والدولة – على أساس ما شرع الله.
إن الإجتهاد فريضة كفائية تطلب به الأمة حاجتها من النظم و التشريعات بشرط ألا يعارض قطعيا من النصوص أو المقاصد.
إن الجهاد فريضة شرعية ماضية إلى يوم القيامة لإقامة شرع الله و حراسة دار الإسلام من العدوان الخارجي أو الطغيان الداخلي.
إن الشورى واجبة فيما لم يرد فيه نص ، تسير بها شؤون الأمة في تعيين الحكام و اتخاذ القرارات.
أوصيكم بتقوى الله و العمل الصالح و صلة الرحم و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة شعائر الدين و المساهمة في كل عمل خيري ينفع الأمة دينا ودنيا، وعفوا عن محارم الله، و اجتنبوا الكسل فإنه باب من أبواب الفقر، و تعاونوا فيما بينكم على البر و التقوى. وحافظوا على شرفكم فإنه لا حياة لمن لا شرف له.
أوصيكم بتقوى الله و العمل الصالح و صلة الرحم و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة شعائر الدين و المساهمة في كل عمل خيري ينفع الأمة دينا و دنيا ، و عفوا عن محارم الله ، و اجتنبوا الكسل فإنه باب من أبواب الفقر، و تعاونوا فيما بينكم على البر و التقوى.
و حافظوا على شرفكم فإنه لا حياة لمن لا شرف له.
وفقكم الله لما فيه خيركم و خير الأمة.
و لا تنسونا بالدعاء الصالح ، و التمسوا لي المغفرة من الله ثم من كل من أسأت إليه عالما أو جاهلا.
إني قد أخذت على نفسي ألا أنحاز إلى الباطل ، و إنما أكتتب دوما في صف الحق والإسلام مهما كلفني من ثمن
و أرجو أن لا تحكموا علي بالإدانة فيما لم تفهموه من مواقفي، فخلوا بيني و بين الغفور الرحيم. فإني قد أخذت على نفسي ألا أنحاز إلى الباطل ، و إنما أكتتب دوما في صف الحق و الإسلام مهما كلفني من ثمن.
قال تعالى: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون "
هذه وصية العبد لله محمد سعيد بن أرزقي بن أحمد بن مزاري الذي ينتهي نسبه إلى علي بن عثمان الزواوي المنجلاتي إلى الحسن بن علي رضي الله عنهما، إلى أبنائه و أقاربه و كل من يقرأها.
اليمو جبتلكم كل مواضيع امتحانات الفصل الاول في جميع المواد لثانوية الشيخ بوعمامة
http://www.filesin.com/0F5B3308795/download.html
اتمنى نكون فدتكم و السلام عليكم
لم استطع التحميل لكن شكرااااااااااااااااااا عل العموم
وأنعِم وأكرِم بمحبة رب العالمين
قال تعالى
(وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
في اليوم الآخـــــر
حيثُ أن الملائكة تتدخُل عليهم وهم في الجنة يُنعمـون
وتُحيِّهـم بالسّـــلام والجنــة دارُ السّــلام
كما قال عز وجل وهو أصدق القائلين
(وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ"23"سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ "24")
الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرضين والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ــــ
درس
الشيخ أبو إسحاق الحويني
لماذا نتزوج
مرفوعة على Mediafair
تحياتي للجميع
الشيخ هاني الرفاعي
هاني الرفاعي مولود في عام 1394 هـ، الموفق ل1974م
ولديه خمسة من الأبناء (ولدين وثلاث بنات) ، ويدير إدارة الشؤون الشرعي
ة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة،
إضافة لإمامته لمسجد العناني.
كان الرفاعي منذ الصف الأول الابتدائي يصوم، ويقول عن نفسه:
«كانت والدتي حفظها الله تحثنا على الصيام وتتابعنا أثناء الصيام وتحفزنا على ذلك
وتشجعنا بالهدايا -جزاها الله خيرا- وجمل ذلك في موازين حسناتها»..
نشأة قرآنية
نشأ الرفاعي في أسرة مباركة يهتم أفرادها بحفظ كتاب الله تعالى ابتداء من أبيه -رحمه الله-،
ووالدته -حفظها الله- وإخوته الكبار والذين كانوا بمثابة القدوة له
في حفظ القرآن الكريم وأعمال مسيرة حفظه.
وقال الرفاعي في حديثه لـ»المدينة» عن نشأته:
«بدأت بالالتحاق بإحدى حلقات تحفيظ القرآن في المسجد الذي بجوار بيتي وأنا في سن السادسة
من العمر وكانت أول حلقة ألتحق بها آنذاك يشرف على التدريس فيها فضيلة الشيخ محمد يوسف
إمام جامع الأمير متعب بجدة ثم أكملت المسيرة لحفظ كتاب الله من بعد ذلك بسبب انتقال مسكننا
إلى مسجد العماري بجدة إلى أن حفظت كتاب الله كاملاً على يد الشيخ محمد عبد الرحيم عشيشي
من جمهورية مصر العربية وذلك في عام 1411 هـ.».
ويصف تلك الأيام: «لقد كانت والله من أسعد أيام حياتي وأبركها هي تلك اللحظات
والساعات والأيام التي كنت أعكف فيها لحفظ أعظم كتاب أنزله الله على أفضل
وأعظم نبي من أنبيائه».
انطلاقة الإمامة
وأضح الرفاعي في حديثه عن بداية انطلاقه في الإمامة وسلوكه هذا الطريق فقال:
«بداية الإمامة كانت عن طريق صلاة التراويح في مدينة الطائف في مصلى لأحد الأقارب
حيث كنّا نصيّف في مدينة الطائف عند أحد أقاربي عندما كان عمري 10 سنوات
فكنت أصلي فيه الركعتين الأخيرة مع الوتر حيث كنت أحفظ حينها 20 جزءاً كمن القرآن،
وكان ذلك كنوع من التكريم لحافظ كتاب الله». أمّا عن ظهوره في مدينة جدة
وكيف عُرف فقد قال: «رشحت من قبل أساتذة الجمعية والذين درست علي أيديهم في جمعية تحفيظ جدة
أن أقرأ في افتتاح حفل الجمعية لتكريم حفظة كتاب الله، فقرأت في هذه الحفلة وسمع صوتي كث
ير من المسؤولين والإخوة والمحبين فرشحت مساعداً رسمياً لصلاة التراويح
في مسجد الملك عبد العزيز في حي البلد مع الشيخ محمد حسن الحضيري إمام المسجد حينها،
وبعد ذلك اتسعت السمعة».
وتابع الرفاعي حديثه: «بعدها عينت إمام وخطيب لجامع أبو بكر الصديق
في حي البغدادية في جدة عام 1410 لمدة 3 سنوات، ثم أمّيت المسلمين
في مسجد العناني في عام 1413 وحتى الآن».
أشخاص .. ومواقف
ويذكر الشيخ الرفاعي أشخاصاً كان لهم طيب الأثر وشاركوه مسيرة حفظ القرآن فيقول:
«من أبرز هؤلاء المباركين الأخ الشيخ يحيى الدايل رحمه الله، وأحمد حسن
والأخ في الله مروان الفياض، والأخ في الله الشيخ يحيى والأخ في الله الشيخ عبد الله علام
وغيرهم ممن لم أذكرهم كانوا قدوة صالحة يذكرون ويوجهون ويعينون على ذكره وعبادته
تبارك وتعالى لا لجاه ولا لمال إنما لله ولوجهه جل في علاه ولعل هذا أهم ما يميزهم،
ولقد كانوا أطيب صحبة ورفقة ما كان يجلسنا إلا كتاب الله نجتمع عليه فأسأله تعالى
أن يرزقنا الإخلاص والقبول».
ويضيف القارئ الرفاعي: «لا أنسى ولن أنسى ذلك الموقف الرهيب يوم احتفالي بختم القرآن والكل مسرور
بذلك التوفيق المبارك من أهلي وأصحابي وأحبابي إلا أن أعز حبيب وأغلى قريب كان قد وافته المنية
في ذلك اليوم العظيم أنه والدي توفاه الله في ذلك اليوم الذي أسأل الله له المغفرة والجزاء الحسن والثبات
عند السؤال ورحمة واسعة من عنده سبحانه تغفر ذنوبه وترفع درجته آمين».
وعن علاقته بالأئمة في جدة قال: «تربطني علاقة طيبة جداً بكثير من الأئمة في جدة،
ونلتقي في أغلب المناسبات الدينية، والمحافل الإسلامية، وبعض المناسبات والأفراح، وعلاقتنا عن طريق الهاتف
والرسائل، وهناك موقفٌ لا أنساه مع الشيخ توفيق الصائغ .. ففي عام 1415 في صلاة التهجد .. وبعد فراغي
من الصلاة تفاجأت بأن أخي الشيخ توفيق الصائغ يصلي خلفي .. فسألته كيف تترك مسجدك وتأتي لتصلي ..
فأجاب بأنه حب الاستماع والصلاة خلفي وأن ذلك من باب الأخوة، وهناك أود أنشر إلى أن علاقتنا نحن
الأئمة مبنية على الأخوة والحب، لا الحسد والغيرة كما يظن بعض الناس».
هاني .. الخطيب
ويشير في حديثه إلى الخطابة، وما أضافته له في مسيرة حياته:
«كانت الخطابة هي القناة العظيمة التي مكنتني بفضل الله بالقيام بواجب الدعوة والنصح
لهذا الكتاب الكريم الذي حفظته في صدري جعله الله لي ولكل إمام وسيلة للدعوة إليه
سبحانه وتوجيه عباده ووعظهم وإخراج ثروات القرآن التي اكتسبتها من مشايخي حفظهم الله،
وصياغة ذلك في خطب الجمعة لعل الله أن ينفع بما فيها من ذكر وإرشاد ولتوعية العباد
إلى طريق الهدى والرشاد فأسأل الله أن يجعلنا عند حسن الظن وأن يعيننا جميعا
على طاعته وحسن عبادته».
وأضاف: «الخطيب المتميز أصبح كنزاً مفقودا في هذا الزمان إلا من رحم الله وسدد خطاه،
وبفقده فقدت كثير من المساجد دورها التوعوي والتوجيهي والإصلاحي للأمة، فكثير من الخطباء
لا يعدون لخطبهم بنظرة ثاقبة في مشاكل الأمة وقضاياها المعاصرة الإرهاق والإرهابيون والمفجرون
في تزايد وتكاثر لتدمير الممتلكات وإزهاق الأرواح وبعض الخطباء يتكلمون في خطبهم
عن قصص الأنبياء وفوائد الوضوء وهذا ليس من تقليل شأن وعظمة هذه القصص
لكن هناك قضايا مهمة لا بد للخطيب أن يكون له فيها الرأي الأعلى والأسمى المستنبط من كتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأقوال علمائنا ومشايخنا حفظهم الله تناسب أحوال
وأوضاع المجتمع لا بد للخطيب أن يتحدث بما يدور في واقع الناس ومشاكلهم وهمومهم
ولا ينسى مع ذلك مراعاة أحوال الناس الصحية والسنية فمنهم المريض والكبير والشيخ المس
ن والمتعلم والجاهل ليكن حديثه مبسطا سهلا مفهوما فقصر خطبته وطول صلاته مئنة من فقهه
بهذا صحت الأخبار عن سيد البشرية وأعظم خطيب صلى الله عليه وسلم».
قصتي مع والدي >>>> والله قصة مبكية ((ابكتني )) :
كان لوالدك- رحمه الله- دور كبير في تربيتك واخوانك على حفظ كتاب الله الا انه لم يفرح
باستلامك شهادة اتمام حفظ القرآن الكريم في يوم تكريمك حيث توفي قبل ان يراك تكرّم..
ما هي قصة ذلك اليوم؟
– اسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم ان يغفر له ولموتى المسلمين، فانه رحمه الله
كان تواقاً لذلك اليوم الذي يرى فيه اول ابنائه حفظاً للقرآن الكريم، ولكنه وافاه الاجل
المحتوم قبل حفل التكريم بساعات حيث اصيب بأزمة قلبية بسبب مرض قديم له، ادخل على اثرها
المستشفى فكنت متردداً أأذهب الى حفل التكريم ام الى والدي المريض في المستشفى
فاستشرت والدتي حفظها الله فاشارت الى ان سعادة والدك ورضاه هو في ذهابك
الى حفل التكريم لتأتيه بعد ذلك زائراً في المستشفى وانت تحمل الشهادة
والجائزة، وكنت عندها في سن مبكر، فنفذت مشورتها،
وعدت مساء بالشهادة والجائزة ولكن لأجد والدي قد فارق الحياة..
إنا لله وإنا إليه راجعون.
مؤثر جدا يوم تكريم الشيخ الرفاعي , رحم الله والده و اسكنه فسيح جنانه
موضوع في قمة الروعة , افادني كثيرا
جزاك الله خيرا ونفع بك اخي فاروق
بارك الله فيك
بارك الله فيك اخت بسمة على المرور
فعلا قصة الشيخ عن والده مؤثرة جدا رحمه الله واسكنه فسيح جنانه
جزاك الله خير الجزاء على قراءة الموضوع
الشيخ ماهر المعيقلي
الشيخ ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي ولد في 7 يناير 1969 وحفظ القرآن الكريم ودرس كلية المعلمين
في المدينة المنورة وتخرج منها معلماً لمادة الرياضيات وانتقل للعمل بمكة المكرمة
معلماَ ثم أصبح مرشداَ طلابياَ في مدرسة "الأمير عبد المجيد" بمكة المكرمة.
حاصل على درجة الماجستير بتاريخ 1443 هـ في فقه الإمام أحمد بن حنبل
في كلية الشريعة بجامعة أم القرى ويقوم الآن بالتحضير للدكتوراه في التفسير.
هو الآن محاضراَ بجامعة أم القرى في كلية الشريعة والدراسات
الإسلامية قسم القضاء.
حصل على الماجستير من جامعة أم القرى كلية الشريعة قسم الفقه في 1443 هـ وكانت الرسالة
بعنوان: مسائل الإمام أحمد ابن حنبل الفقهية برواية الميموني (جمع ودراسة) وحصل فيها
على تقدير ممتاز. ورسالة الدكتوراة من جامعة أم القرى سنة 1443 هـ
وهي تحقيق كتاب (تحفة النبيه شرح التنبيه) في الحدود والأقضية
(للإمام الشيرازي في الفقه الشافعي).
كذا حصل على رسالة الدكتوراة وكانت بعنوان تحفة النبيه في شرح التنبيه للزنكلوني
الشافعي دراسة وتحقيقاً لباب الحدود والقضاء ونوقشت الرسالة بقاعة
الملك عبد العزيز. وحصل الشيخ الدكتور على درجة الدكتوراه في الفقه
بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى الثلاثاء 28 المحرم 1443
من الهجرة // 11 / 12 / 2022 وهو من أشهر القراء في العالم الإسلامي
يتميز الشيخ بصوت جميل ورائع
إمامته للمصلين
تولى إمامة وخطبة جامع السعدي بحي العوالي بمكة المكرمة.
وتولى إمامة المصلين بالمسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المبارك
في العامين 1443 هـ و1427 هـ.
وتولى إمامة المصلين في صلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام
خلال شهر رمضان المبارك عام1428 هـ وعام 1443 هـ
وعام 1443 هـ وعام 1443 هـ 1443 هـ وعام 1443 هـ
بارك الله فيك اخي فاروق
بارك الله فيك ولد بلادي
ماشاء الله صوته شفاء للقلوب تبارك الرحمن يطمئن قلبي كلما استمعت الى صوته ماشاء الله جزاه الله خيرا
شكرا لك فانا من عشاق صوت الشيخ ماهر المعيقلى
جزاك الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ووددت اليوم ان اعرفكم على شخصية بارزة في تاريخ ولاية ادرار الا وهو العلامة سيدي الشيخ بلكبير من اعظم الشخصيات و من اولياء الله الصالحين
في جنوب غرب الجزائر، وبالتحديد في منطقة توات (أدرار)، ولد العلامة الشيخ سيدي محمد بلكبير بن محمد عبد الله بن لكبير، ببلدة لغمارة (قرية من قرى بودة الواقعة غرب مدينة أدرار على بعد 25 كلم) خلال عام 1330هـ الموافق 1911م. نسبه:ولد رحمة الله عليه من أسرة شريفة القدر مشهورة بالكرم والعلم، تنحدر من سلالة ثالث الخلفاء الراشدين، سيدِنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
نشأته:
نشأ شيخنا رحمه الله تعالى في أحضان العائلة العلمية، حيث كان أبوه رحمه الله من حملة كتاب الله، المشهود لهم بالخير والبكرة، وكان عمه إماما ومعلما بمسجد القرية، وكان خاله سيدي محمد بن المهدي فقيها وصوفيا من أعيان عصره بقصر (بني لو) ببودة أيضا.
فحفظ القرآن الكريم -أولا- على يد الطالب عبد الله المعلّم بمسجد لغمارة. وعلى يد عمه الإمام أخذ المبادئ الأولية في علوم الشريعة، من متون الفقه والنحو والعقيدة في سن مبكرة.
وقد كان لهؤلاء الفضلاء الاثر الكبير في تنشئته المتميزة، وتربيته الكريمة، وإعداده للصبر والمثابرة في طلب العلم، مما هيأه لتحمّل الغربة ومفارقة الاهل في سبيل التعلم.
رحلته لطلب العلم:
وبعد مناهزة البلوغ، انتقل به والده سيدي عبد الله رحمه الله إلى عاصمة العلم في توات آنذاك (تمنطيط) للتعلم على يد العلامة الشيخ سيدي أحمد ديدي عالم وقته ومصباح زمانه رضي الله عنه، حيث مكث عنده سنوات، تلقى فيها ما قدر له من العلوم الشرعية والعربية، من توحيد وفقه وحديث وتصوف وتفسير وآداب ونحو وعلوم اللغة.
وأثناء هذه المرحلة اتصل خلالها بعلماء وقضاة المنطقة، مثل سيدي عبد الكريم الفقيه البلبالي بــبني تامر والشيخ محمد بوعلام بمولوكة، والشيخ محمد بن عبد الكريم البكري..
الرحلة إلى تلمسان:
ثم استأذن شيخه في الذهاب إلى شيخ الطريقة الكرزازية (الموسوية الشاذلية نسبة للشيخ سيدي احمد بن موسى رحمه الله) القاطن آنذاك في تلمسان الشيخ سيدي بوفلجة بن عبد الرحمن رحمه الله، وأخذ عنه الأوراد الخاصة بالطريقة وتدارس معه مسائل في مختصر الشيخ خليل.
واتصل حينها بعلماء تلمسان، وزار جامع القرويين بفاس واتصل بعلمائه.
الاشتغال بالتعليم:
وبعد تلك المرحلة اشتغل رحمه الله بالتدريس بناحية العريشة (غرب الجزائر)، ثم المشرية يحفّظ القرآن الكريم ويدرس الفقه والتوحيد..
وفي أواخر الأربعينيات عاد إلى مسقط رأسه ببودة بطلب من والده، بعدها دعي إلى بلدة تيميمون، وفتح مدرسة بتمويل من بعض المحسنين، ساهم خلالها في نشر الثقافة الإسلامية من تعليم كتاب الله، وتدريس العلوم الشرعية، والمساهمة في التقليل من ظاهرة الأمية المنتشرة آنذاك في أوساط الشعب الجزائري، بفعل السياسة الثقافية التي اتبعها الاستعمار الفرنسي لطمس مقومات الشخصية الجزائرية وثوابتها.
ثم رجع بعدها إلى بودة من جديد، وشرع بالتعليم والتدريس قرب منزله، ولازالت آثار هاته المدرسة في بودة كما كانت.
إنشاؤه لمدرسته بأدرار:
ثم دُعي بعدها إلى مدينة أدرار، وأنشأ مدرسة، وتولىّ الخطابة والإمامة والتدريس بالجامع الكبير.
وحرص على توسيع المدرسة سنة بعد سنة، مع إقامة الطلبة والتكفل بهم على نفقته وتبرعات المحسنين.
واستطاع أن يتجنب غضب المستعمر الفرنسي على المدرسة وما تقوم به ظاهريا من تعليم صرف، وإخفاء دورها الديني والنضالي في مجال محاربة الكفار وعدم موالاتهم.
ومنذ إنشائها سنة 1949م استقطبت مدرسة الشيخ سيدي محمد بلكبير، الطلبة من داخل الوطن الجزائري وخارجه، خاصة من ليبيا وتونس ومالي والنيجر وموريتانيا، ومنها درس وتخرج الكثير من المشائخ والطلبة، الذين حملوا مشعل العلم بعده، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
– الشيخ الحاج سالم بن ابراهيم (الإمام الخطيب بالجامع الكبير وعضو المجلس الإسلامي الأعلى)
– والشيخ سيدي الحاج حسان الانزجميري
– والشيخ الحاج عبد القادر بكراوي، الذي توفى قبل أيام.
– وابن عمه الشيخ عبد الكبير بلكبير.
– وصهره الشيخ عبد الله عزيزي.
– والشيخ الحاج احمد المغيلي.
– والشيخ مولاي التهامي غيتاوي (عضو المجلس الاسمي الأعلى)،
– والشيخ الحاج عبد الكريم الدباغي.
وغيرهم كثير..
وفي مدرسة الشيخ تأسس المعهد الإسلامي سنة 1964م بأدرار، وطيلة تلك السنوات كان رحمه الله تعالى يضرب أروع الأمثلة في القيام بالواجب ونكران الذات، والإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقه، فكان بحق (أُمَّـة) لما اجتمعت فيه من خصال الخير الجامعة، جزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا، ويمكن حصر أهم وظائفه خلال عمره المبارك باعتباره شيخ مدرسة في الأتي:
– امام الصلوات الخمس
– خطيب الجمعة
– القيام بالدروس في المسجد والمجلس
– يأم الناس بتراويح شهر رمضان
– قراءة صحيح البخاري في نهار رمضان
– إصلاح ذات البين..
– استقبال الضيوف وإطعام الطعام، وإيواء الغرباء..
– قراءة الحزب الراتب والختمات الأسبوعية
– القيام بالدروس الليلية في رمضان
– إحياء المناسبات الدينية والوطنية
– الإشراف على تسيير أمور المدرسة والمسجد..الخ
ورغم تقدم سِنه، واعتلال جسمه في أواخر عمره، ظل حاميا للصرح الذي بناه على تقوى من الله، مدرسة كانت تعد بحق:
* منارة للعلم والاعتدال والتسامح.
* ومنبع نشر المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية الصحيحة الخالية من التجسيم والتشبيه مذهب عامة جمهور علماء أهل السنة والجماعة، والتصوف السني البعيد عن التواكل والطمع والشطحات والشعوذة والجري وراء حطام الدنيا.
* وحصنا تكسرت عليه سهام البدعة الطائشة وخوارج العصر.
وقد تحصل رحمه الله على الدكتوراه الفخرية من جامهة وهران.
ونال عام 1999م وسام الاستحقاق من فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
وفاته رضي الله عنه:
وبعد عمر مبارك.. قضاه في الخير ونشر العلم والفضائل، لم يكن –خلاله- ليشفي غلة نفسه إلا أن يخدم الدين والعباد.. كان –خلاله- في عمله الدائب كأنما يستشعر دائما أنه لم يخلق لنفسه وإنما للإسلام..
وافته المنية صبيحة يوم الجمعة 16 جمادي الثاني سنة 1421هـ الموافق 15 سبتمبر 2000م.
وصلى عليه نجله سيدي الحاج عبد الله، وبحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وقد ألقى كلمة تأبين يومها تلميذه الأكبر الشيخ الحاج سالم بن ابراهيم، كما حضر الجنازة نجله الثاني سيدي أحمد، وأحبابه وتلامذته الذين جاءوا من كل صوب، وأتوا ومن كل فج عميق، ليشهدوا جنازته، في يوم مهيب، موقف عصيب، وحشد عظيم غص بهم المسجد الجامع والشوارع المتصلة به.
وهكذا ودّع شيخنا رضي الله عنه الدنيا إلى العليا.
ومن الطبيعي أن يحدث صدى نبأ وفاته -حينئذ- هزة قوية بين الأوساط، وأسى عميقا في النفوس، نفوس تلاميذه وأتباعه ومحبيه، وفراغا بيّنا في حياتنا اليوم. فلقد كان الشيخ سيدي محمد بلكبير قدس روحه من أولئك القلة الذين لا يجود بهم الدهر إلا نادرا.
لقد ارتحل ذلكم العالم الرباني العظيم إلى جوار ربه، بعد أن سار طويلا على طريق الحق، وبعد أن خلّف وراءه أثرا عظيما يتحدث بنفسه عن نفسه، ولا ريب أن ارتحاله أعقب فراغا جسيما في بلادنا، ولكن عزاءنا الوحيد هو وجود بقية صالحة من تلامذته من أهل العلم والفضل ينتشرون في كل أنحاء الوطن وخارجه يسيرون على نهج وخطى الشيخ الجليل.. وستظل بلادنا ترفع الرأس فخارا بهم.
فرحم الله شيخنا وجزاه عنا كل خير، ورضي الله عن شيوخنا قدوتنا إلى ربنا، ونفعنا ببركاتهم آمين.
شكرا خولة على الموضوع
شكرا اخي عبد الحميد اسعدني مرورك
لا شكرى على واجب
mmmmarrrrrrrrsssssssssssssssiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
mmmmarrrrrrrrsssssssssssssssiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
|
العفو اخي حميد شكرا على مرورك يا غالي الف شكر نورتصفحتي و عطرتها
شكراااااااااااا
بارك الله فيك
العفو اخي الغالي بارك الله فيك انت
شكرا على مرورك عطرت صفحتي و ردك شرف لي
العفو اخي الغالي بارك الله فيك انت
شكرا على مرورك عطرت صفحتي و ردك شرف لي |
العفوووووووووووووو
قصة روعة …………… ارجو انها تعجبكم
.
.
اللهم أجعلنا من أهل الجنه
والله قصة رائعة لكن أرجو ان تكون من مصدر صحيح لانه في مرة يقولو الشيخ القرضاوي ومرة يقولوا شحادة واليوم سمعت انه السديس والمهم من كل هذا أن يجعلنا الله من أهل الجنة……………اللهم آمين
لا هي لشيخ عبد الرحمن السديس كانت موجودا في يوتوب
شكرا على التوضيح لأنه عندما تكثر الأقاويل لا نعرف من نصدق