أشياء كثيرة خلقها الله من أجلنا فهي تعمل دون كلل أو ملل لخدمتنا ونحن لا نكاد نشعر فيها، ولذلك فإن الآيات الكونية التي أمرنا الله أن نتفكر فيها كثيرة، ومنها معجزة الشمس، فما هي حقيقة هذا المخلوق وكيف يعمل، وكيف يسهر على خدمتنا؟
الشمس لها تاريخ طويل في قصص الشعوب، فطالما اتخذها الإنسان إلهاً كان يخشاه ويعبده ويسجد له من دون الله، وربما نتذكر قصة سيدنا سليمان عليه السلام عندما ذهب ذلك الهدهد إلى مدينة سبأ ووجد أناسا يسجدون للشمس فعاد وقال إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) [النمل: 23-25]. هذا القول لم يرد على لسان البشر أو الأنبياء أو عباد الله الصالحين، بل ورد على لسان هدهد! لأن بعض الحيوانات والطيور تعقل أكثر من أولئك الذين لا يؤمنون بالقرآن، لذلك قال تبارك وتعالى عنهم: (أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ) [الأعراف: 179].
هذا الهدهد أنكر على هؤلاء القوم عبادتهم وسجودهم للشمس وهكذا بقيت هذه الشمس رمزاً للآلهة طيلة قرون طويلة، وعندما نزل القرآن على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أي في القرن السابع الميلادي تناول هذه الشمس في ثلاثة وثلاثين موضعاً من القرآن. فالشمس ذكرها الله تبارك وتعالى ثلاثاً وثلاثين مرة في القرآن الكريم وكانت جميع الآيات عندما نتأملها علمياً نجد فيها التطابق الكامل بين الحقائق العلمية اليقينية وبين ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً.
وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
إن الذي يتأمل حركات الكون يرى الشمس تتحرك من الشرق إلى الغرب، ويرى القمر يتحرك أيضاً وكان الإنسان البدائي يظن أنه من الممكن أن يكون هنالك تصادم بينهما، ولكن الله تبارك وتعالى حدثنا عن حقيقة كونية فقال: (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) إلا يوم القيامة عندما يجتمعان أما في الحياة الدنيا لا يمكن، وهذا ما ثبت يقيناً فقد ثبت أن المدار الذي يدوره الشمس حول الأرض يختلف تماماً عن حركة الأرض حول الشمس، فلكل مخلوق فلكه الخاص الذي يسبح فيه، لذلك قال تبارك وتعالى: (وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) والعجيب أنني كنت أقرأ بحثاً لعلماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) فوجدتهم يستخدمون نفس الكلمة القرآنية وجدتهم يقولون: "إن رواد الفضاء عندما يخرجون خارج الغلاف الجوي خارج الأرض يحسون وكأنهم يسبَحون في الفضاء" وسبحان الله بالفعل الشمس والقمر والكواكب والنجوم جميعها تسبَح سباحة حقيقية لأنه لا يوجد فضاء في الكون إنما هنالك بناء محكم كل جزء من أجزاء الكون مشغول بالمادة والطاقة، ومن هنا ندرك عظمة هذا الكلام وأهداف هذا الكلام عندما قال تبارك وتعالى: (لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [يس: 40].
الشمس كرة نارية ملتهبة تسبح في كون واسع، يبلغ قطرها مليون وثلاث مئة وتسعين ألف كيلو متر، ، وهي ثقيلة لدرجة أنها تزن أكثر من 99.8 بالمئة من وزن المجموعة الشمسية، ويبلغ وزنها 1.99 بليون بليون بليون طن، أما الجاذبية على سطحها فتبلغ 28 ضعف جاذبية الأرض، فإذا كان الإنسان يزن مئة كيلو غرام على الأرض فإنه لو قدِّر له أن يعيش على الشمس فسوف يبلغ وزنه 2800 كيلو غرام أي وزن شاحنة!
قال تبارك وتعالى: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى) ماذا يعني قوله تعالى (لأَجَلٍ مُسَمًّى)؟ يعني أن حركة الشمس ستتوقف ذات يوم وحركة القمر كذلك. هذا الكلام لم يكن معروفاً في القرن السابع الميلادي لم يكن هناك أحد يعترف أن هنالك نهاية للشمس أو للقمر، بل كان الناس يعتقدون أن الكون وجد هكذا وسيستمر إلى ما لا نهاية، ولكن القرآن الكريم حدد لنا وظيفة كل مخلوق ونهايته (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ) [الرحمن: 27] فالله تبارك وتعالى ماذا قال: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ) [الرعد: 2] أي لزمن محدد لوقت محدد ثم تستهلك هذه الشمس كل الوقود الموجود فيها وتتكور على نفسها وهذا يحدث يوم القيامة والله حدثنا يوم القيامة بقوله: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]. وهنا ندرك دقة هذه الكلمات الرائعة.
درجة الحرارة على سطح الشمس تبلغ 5,503.85 درجة مئوية، وهي تدور حول نفسها مثل أرضنا، وتتم دورة كاملة كل 25 يوماً عند خط الاستواء و36 يوماً قرب القطبين. ولو دخلنا إلى باطنها وجدنا درجة الحرارة ترتفع لأكثر من 16 مليون درجة مئوية، والعجيب أن أرضنا تتوضع على مسافة 150 مليون كيلو متر (تبعد الشمس عنا 149,597,890 كيلو متر) وهي المسافة المناسبة جداً لنا نحن البشر!
الشمس تهتز!
إذا تأملنا هذه الآيات نلاحظ أنها تطابق آخر ما وصل إليه العلماء، فعندما قال تبارك وتعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي) شبه حركة الشمس بإنسان يجري، والجريان يكون عادة مثل إنسان يرتفع وينزل يعني حركة أشبه بالحركة الاهتزازية وهذا ما وجده العلماء يقيناً للشمس، وجدوا أن الشمس ليست ثابتة كما كان يعتقد من قبل، بل تتحرك بسرعة رهيبة وتسبح في هذه المجرة، وتدور حول مركز المجرة، ولها حركة ثانية باتجاه ما يسميه العلماء Solar Apex أي المستقر الشمسي، تتحرك باتجاه نقطة يسميها العلماء (علماء وكالة ناسا) يسمونها المستقر، وغاب عنهم أن الله تبارك وتعالى قد أطلق هذا الاسم العلمي الدقيق على الشمس قبل أربعة عشر قرنا، ويقول تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38]، إن الشمس تدور حول مركز مجرتنا دورة كاملة كل 250 مليون سنة.
وجدوا أن هذه الشمس تتحرك حركة اهتزازية تشبه جريان الإنسان اهتزازية، ومدة الهزة الواحدة سبعين مليون سنة، فتأملوا معي أيها الأخوة دقة المصطلح القرآني، أو دقة التعبير القرآن، لأن المصطلح خاص بالبشر يتغير ويتبدل ولكن كلام الله تبارك وتعالى لا يتبدل أبداً، فعندما قال: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي) لم يقل تمر أو تسير، بل قال تجري ليؤكد أن هنالك حركة اهتزازية.
الشمس هي نجم مثل بقية النجوم تعمل منذ خمسة بلايين عام باستمرار! وهي جزء أساسي من حياتنا، فهي تسبب الليل والنهار، وتسبب النمو للنباتات وتؤمن الغذاء للإنسان والحيوان، وهي تمدنا بالوقود، بالطاقة الحرارة، وتسبب الفصول الأربعة، ولولاها لكانت الأرض كرة خربة متجمدة لا حياة فيها. إنها نجم من بين مئة ألف مليون نجم هو عدد نجوم مجرتنا (درب التبانة) وتتوضع الشمس على بعد 25 ألف سنة ضوئية عن مركز المجرة.
الدورة المائية
إن الشمس التي تجري والتي سخرها الله تبارك وتعالى لنا لها بداية ولها نهاية محددة ولها عمل، فما هو عملها؟ يقول عز وجل في سورة النبأ: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً * وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً) [النبأ: 13-14] ومعنى (مَاءً ثَجَّاجاً) أي ماءً غزيراً عذباً. فالشمس هي التي تهيج الرياح، والرياح تسوق هذه الجزيئات من الماء (بخار الماء) إلى الطبقات العليا لتتكثف وتتشكل الغيوم وينزل المطر، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى ربط بين الشمس وبين المعصرات وهي الغيوم (وَأَنزَلْنَا مِنْ الْمُعْصِرَاتِ) أي الغيوم الكثيفة، وبين نزول الماء الغزير (مَاءً ثَجَّاجاً) غزيراً عذباً.
السؤال: لماذا ربط الله تبارك وتعالى بين السراج الوهاج وهو الشمس وبين نزول الماء من السماء؟ إن العلماء وجدوا حديثاً أن هنالك دورة أسموها دورة الماء، هذه الدورة تقول بأن كمية الماء ثابتة على سطح الأرض وفي باطنه، ولكنها تتحول من شكل إلى آخر، فكل عام تتبخر ملايين الأطنان من البحار والمحيطات والأنهار تتبخر هذه المياه وتصعد إلى الجو ثم تتكثف وينزل المطر، وكل هذه العملية تحدث بفعل الشمس.
سراج وهاج
إنها مصباح يستمد وقوده من الهيدروجين الذي يندمج بعضه مع بعض بتفاعلات اندماجية ينتج عنها الضوء والحرارة. والقرآن عندما يتحدث عن الشمس يتحدث عنها كسراج مضيء، يسمسها السراج، يقول تبارك وتعالى: (وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً) [النبأ: 13] ويقول أيضاً: (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) [الفرقان: 61] وفي خطاب سيدنا نوح لقومه قال لهم: (أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً) [نوح: 15-16]. في هذه الآية نلاحظ أن القرآن ميز بين النور المنعكس عن القمر لأنه جسم بارد مهمته أن يعكس أشعة الشمس، بينما الشمس هي مصنع الطاقة.
مما يلفت الانتباه أن الله خص الشمس بصفة جديدة وهي (وَهَّاجاً) يعني هل يوجد سراج وهاج وسراج غير وهاج؟ نعم. عندما درس العلماء النجوم في الكون وجدوا أن هنالك أنواع كثيرة للنجوم ووجدوا أن الشمس تعتبر في منتصف حياتها فهي قد خلقت قبل خمسة آلاف مليون عام تقريباً وسينتهي عملها بعد خمسة آلاف مليون عام تقريباً، والأعداد الحقيقية لا يعلمها إلا الله ولكن هذه أقوال ونتائج لقياسات العلماء، فالشمس هي الآن في قمة التوهج وفي منتصف (يعني في شبابها)، لذلك نجد علماء وكالة ناسا يستخدمون نفس الكلمة القرآنية في وصفهم للشمس فنجدهم يقولون مثلاً: The Sun is a huge, glowing ball at the center of our solar system. بينما هنالك نجوم خافتة وهنالك نجوم تحولت إلى ثقوب سوداء ليس فيها أي وهج، وهنالك نجوم تحولت إلى غبار كوني ليس لها أي وهج، وهنا ندرك دقة القرآن الكريم، ولذلك أقول دائماً لو تأملنا هذا القرآن نرى في كل كلمة من كلماته معجزة تستحق التدبر.
فوائد عديدة للشمس
لو رجعنا إلى القاموس المحيط أو أي معجم من معاجم اللغة وبحثنا عن كلمة (سخر) نلاحظ أن معناها بدقة: كلَّفه عملاً بلا أجر. وهذا ما تقوم به الشمس فهي لملايين السنين تقدم لنا هذه الطاقة مجاناً دون مقابل.
هناك العديد من الخدمات التي تقدمها لنا الشمس، ومنها أننا عندما نتعرض لأشعة الشمس فإن هذه الأشعة تؤثر على خلايا جسدنا تأثيراً إيجابياً وتساهم في مساعدة هذه الخلايا على إنتاج فيتامين "دي" وهذا الفيتامين مهم جداً للإنسان. حتى إن العلماء اكتشفوا حديثاً أنه يقي الإنسان من السرطان.
ومن الأمراض التي يبعدها التعرض للشمس باعتدال أمراض نخر العظام، ولذلك فإن الشمس تقدم لنا علاجاً مجانياً من دون أن نشعر، فهل عرفنا الآن قيمة هذه النعمة؟ وانظروا معي إلى هذه الآية: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [إبراهيم: 33]. ففيها تفضّل من الله علينا لنشكر هذه النعم التي لا تعد ولا تُحصى، ولذلك قال في الآية التالية مباشرة: (وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34].
هذه الشمس الذي حدثنا الله تبارك وتعالى عنها في كتابه يقول العلماء إنها تبث كميات هائلة من الطاقة، ولو قدر للناس أن يستفيدوا من طاقة الشمس لمدة ثانية واحدة لكفتهم جميعاً لمدة مئة ألف سنة لتزويدهم بالطاقة بشكل كامل. فالله تبارك وتعالى سخر لنا هذه الشمس لتقدم لنا هذا العمل المجاني، ونحن نعلم اليوم ان الطاقة الشمسية هي مصدر مجاني (من دون مقابل) ومتوفر لكل الناس، لذلك ماذا قال الله تعالى؟ قال: (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُسَمًّى) [الرعد: 2].
أمواج صوتية من الشمس
وجد العلماء أن الشمس تطلق ترددات صوتية بشكل دائم أثناء عملها، وهذه الذبذبات ناتجة عن احتكاك ذرات الغاز أثناء احتراقه وتمدده وتقلصه، ولكم وبما أن الصوت لا ينتشر في الفضاء فإن هذا الصوت يعود ويرتد إلى قلب الشمس. وبما أن كل النجوم تطلق مذل هذه الترددات الصوتية لأن مبدأ عملها مشابه للشمس، وكذلك الشجر يطلق ترددات صوتية، وكل مخلوق حي يصدر من خلاياه مثل هذه الترددات، إذن كل شيء في هذا الكون يتكلم!!
وبالتالي يحق لنا كمؤمنين أن نفكر في هذه الأصوات ونتذكر قول الحق عن مخلوقاته: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ) [الحج: 18]. فهل يمكن أن تكون هذه الأصوات هي تسبيح وسجود لله تعالى ولكن بلغة هذه المخلوقات؟
لماذا الشمس؟
والآن نتساءل: هل كان في ذلك الزمن أحد يعلم شيئاً عن هذه الحقيقة وهل كان هنالك إنسان واحد في العالم كله يدرك طبيعة عمل الشمس وتأثير هذه الشمس على الأرض مثلاً ؟ بالطبع لا، ولكن الله تبارك وتعالى حدثنا لأنه هو من خلق هذه الشمس وهو من سخرها لنا. ولكن لماذا حدثنا الله عن هذه الحقائق؟ لماذا حدثنا عن الشمس وعملها وتأثيرها على دورة الماء ودورها في تبخير الماء ونزوله من السماء؟ لماذا حدثنا عن دور الشمس أنها تقدم لنا طاقة مجانية (وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ)؟ لماذا حدثنا عن نهاية الشمس (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ)؟ لماذا حدثنا عن كل هذه الحقائق ؟
الهدف لندرك أن الله تبارك وتعالى يعلم كل شيء وأن هذا النظام الكوني الدقيق إنما هو بتقدير من خالقٍ عزيز عليم بكل شيء ولذلك قال تعالى: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38] يعني: انظر أيها الإنسان! لا تظن بأن هذه الشمس قد وُجدت عبثاً أو أنها موجودة منذ الأزل.. لا.. إنما سخرها الله لك لعمل محدد وعندما تنتهي مهمتها فإنها سوف تختفي وتزول ويبقى الله تبارك وتعالى الذي سيحاسبنا على أعمالنا صغيرها وكبيرها.
سبحان الله وبحمده
يسلمووووووووووو أخي على المعلومات القيمة
شكراا على مرورك اختي
العفوووووووووووووووو
إليكم إعراب جملة: تزقزق العصافير وطلوع الشمس
– تُزَقْزِقُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على ىخره.
– العَصَافِيرُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
– وَ: واو المعية.
– طُلُوعَ: مفعول معه منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
– الشَّمْسِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
قلعتها تستضيف مهرجانات عالمية في لبنان
نادراً ما يغادر السائح لبنان من دون زيارة مدينة بعلبك وتحديداً هياكلها الرومانية، احدى روائع العالم القديم، التي تستقطب حسب احصائيات منظمة اليونسكو 120 الف سائح سنوياً، يقصدونها لرؤية عظمة الآثار الرومانية. وكلمة بعلبك تعني في الفينيقية «مدينة بعل» وقد سميت نسبة الى اله الشمس بعل، لذا اطلق عليها لقب «مدينة شمس»، وعندما احتلها الاغريق عام 332 ق.م عرفت حينها بمدينة Heliopolis نسبة الى Helios اله الشمس لدى اليونانيين.
الرومان دخلوا المدينة عام 16 ق.م في عهد الامبراطور اغسطس وخلفوا وراءهم الآثار التي اكسبت بعلبك شهرتها العالمية. وتعتبر هياكل بعلبك من اكثر الآثار الرومانية المحافظ عليها رغم مرور مئات السنين وتعرضها للسرقة والحروب والزلازل، خاصة عام 1759 عندما دمر زلزال قوي قسماً كبيراً من المدينة، الا ان علماء الآثار واكثرهم من الالمان والفرنسيين واللبنانيين استطاعوا ترميم الهياكل واعادتها تقريباً مثلما كانت. وتضم قلعة بعلبك معابد جوبيتر وفينوس وباخوس التي كانت مخصصة قديماً للطقوس الدينية كتقديم الذبائح للآلهة، اما اليوم فيمكن للزائر التوقف عند ضخامة هذه الهياكل وروعة هندستها.
فمعبد جوبيتر الذي يعتبر الاهم يحتوي على احجار يصل قياسها الى عشرين متراً، فيه ستة اعمدة عملاقة لا تزال صامدة وهي اساس روعته وأهميته الكبيرة، ويرجح ان هذه الاحجار استقدمت منحوتة من روما بسبب طابعها الغربي وجمعت في بعلبك.
المهرجانات
* وتشتهر بعلبك بمهرجانها الدولي السنوي الذي يقام في معبدي جوبيتر وباخوس والذي يستقطب اهم واشهر الفنانين العالميين لإحياء حفلات رائعة في احد اجمل الاماكن الاثرية في العالم.
وكان هذا المهرجان قد افتتح رسمياً في صيف 1956 ومن مؤسسته زلفا شمعون عقيلة رئيس الجمهورية اللبنانية السابق كميل شمعون، وقد استقطب منذ البداية اهم المغنين والراقصين العالميين اضافة الى اشهر اعمال الاوبرا، كأوبرا باريس وميلانو، كما استضافت هياكله عمالقة الفن العربي، وأبرزهم ام كلثوم، ولا ننسى مسرحيات الرحابنة وإطلالات فيروز ووديع الصافي وصباح فخري ونصري شمس الدين وفرقة عبد الحليم كركلا للرقص الشعبي. غير ان هذه المهرجانات توقفت خلال الحرب اللبنانية لفترة 22 عاماً لتعود من جديد عام 1997 ولتستمر حتى اليوم بفضل جهود رئيسة لجنة المهرجانات مي عريضة، التي استطاعت احضار اهم الفنانين والفرق العالمية لامتاع الجمهور المتعطش للفن والتسلية. ومن ابرز من جاء في السنوات الاخيرة المغني العالمي ستينغ وفرقة Lord of the dance. اما هذا العام، فكانت الفنانة القديرة وردة الجزائرية من اهم الاسماء التي شاركت في المهرجان لتطل على جمهورها بعد غياب طويل.
ومن المؤكد ان هذه المهرجانات تنشّط الحركة الاقتصادية في المدينة، بداية يستفيد اهلها من بيع التذكارات على مدخل القلعة خاصة العباءات والتحف الخشبية التي ترمز الى بعلبك، كما بإمكان الزائر تذوق الصفيحة البعلبكية الشهية وهي عبارة عن لحم مغلف بعجينة صغيرة مربعة الشكل يشتهر بها البقاعيون عامة والبعلبكيون بشكل خاص.
الاقامة والمطاعم
* تزدهر الفنادق والمطاعم بشكل كبير خلال هذه الفترة. فمن اراد حضور احدى الحفلات، خاصة اذا كان آتياً من منطقة بعيدة، يمكنه قضاء الليلة في احد فنادق بعلبك حيث سيشعر بالراحة وحسن الاستقبال.
ويقدم فندق Palmyra الذي يعود تأسيسه الى حوالي 120 سنة والواقع في الشارع المقابل للآثارات منظراً رائعاً للمقيمين، كما يحتوي على متحفه الخاص الذي يحكي تاريخ بعلبك في احدى صالاته. اما بالنسبة الى غرفه فهي مريحة وتختلف الواحدة عن الاخرى من حيث الديكور وقد استقبلت العديد من الشخصيات الهامة التي زارت بعلبك امثال الجنرال الفرنسي شارل ديغول والكاتب جان كوكتو. سعر الغرفة يتراوح اجمالاً بين 35 و55 دولارا.
ولمن اراد الاقامة في فندق افخم يمكنه التوجه الى Annex Palmyra الذي يقع في الشارع نفسه. وغرف هذا الفندق واسعة واكثر فخامة كما يحتوي على صالات كبرى لتناول الطعام. تكلفة الغرفة بحدود 75 دولارا. رقم الهاتف: 009618370230.
ايضاً يمكن لأي شخص قضاء ليلة في بعلبك والتمتع بطابعها التاريخي بتكلفة لا تتعدى العشر دولارات اذا قصد نزل شومان في وسط المدينة الذي يضم 5 غرف ميزتها الاساسية اطلالتها الجميلة على هياكل بعلبك. رقم الهاتف: 009618370160.
وتنتشر المطاعم بكثرة على طول طريق رأس العين، وهذه المنطقة تشتهر بطبيعتها الخلابة حيث تكثر الاشجار والحدائق، وتقدم هذه المطاعم باغلبيتها المازة اللبنانية الشهية والمشاوي بسعر يتراوح بين 10 و15 دولارا. ومن المطاعم الهامة ايضاً مطعم «أصيلة» مقابل فندق Palmyra الذي يتميز بباحته الواسعة التي تطل على القلعة وهو يعتبر من المطاعم الفخمة في بعلبك.
المعالم الأثرية الاخرى في بعلبك * ويستطيع الزائر قبل مغادرته بعلبك مشاهدة بقايا جامع ام عياد الذي يقال انه بني على انقاض كنيسة مار يوحنا التي بناها البيزنطيون عندما كانوا متواجدين في المنطقة. ايضاً من المعالم الاثرية الاخرى قبتا أمجد ودوريس، وهما عبارة عن بقايا لجامعين بنيا من حجارة استخدمت من معابد بعلبك. كما بإمكان الزائر رؤية محطة القطار التي تعود الى حقبة الثلاثينات والتي بناها الفرنسيون في فترة انتدابهم للبنان. هذه المحطة لا تعمل حالياً إنما من الجميل رؤيتها قبل مغادرة بعلبك كي يجمع المرء في زيارته لمدينة الشمس حقبا مختلفة من التاريخ القديم والمعاصر.
إليكم إعراب جملة: ارتفع قرص الشمس خمسة عشر مترا
– اِرْتَفَعَ: فعل ماضِ مبني على الفتح.
– قُرْصُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
– الشَّمْسِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
– خَمْسَةَ عَشَرَ: مفعول به منصوب مبني على فتح الجزئين.
– مِتْرًا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الاهرة على آخره.
رحيبوا بلؤلؤة الشمس
مرحبا انا عضوة جديدة رحيبو بيي زوروني انا بستناكم بااااااااااي
اهلا بك معنا
الينبوع العجيب الذي حول الشيخ الهرم الى شاب في العشرين من العمر
الأفكار الساسية :
1- العجوز يوشيدا يشرب من ماء النبع فيستحيل شابا في العشرين من العمر
2- الزوجة تضطرب لرؤية يوشيدا و تستغرب من شكله و تظن نفسها قد جنت
3- يوشيدا يطمئن زوجته و يخبرها عن مغامرته و قصته مع نبع الماء
المغزى العام المستخلص من الأسطورة:
عالمنا يزخر بقصص و اساطير اغرب من الخيال
شكرا يا احباب على التحضير
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
احبكم
شكرا يا احباب على التحضير
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا احبكم |
جيد جدا برك الله فيك
حوار بين الشمس و الرياح
حوار بين الشمس والرياح
—————————–
في يوم من الأيام ، قالت الرياح للشمس: ما رأيك ؟
سنتخذ هذا العجوز المستلقي على الأريكة في هذه الحديقة رهاناً وتحدٍّ بيننا ؟!
فقالت الشمس : رهاناً على ماذا ؟
…
قالت الرياح : على أن ننزع عنه معطفه الذي يرتديه.
فقالت الشمس : قبلت الرهان.
بدأت الرياح تصدر أصواتاً مدوية ومخيفة ،
وتقذف هواءً وأتربة ، وتهيج ، وتشتد ، وتشتد ،
وتحاول بقوتها وسرعتها ، أن تنزع المعطف عن العجوز ؛
ولكنه للعجب ! كان يتمسك بمعطفه بكل ما يملك من قوة ،
وتزداد الرياح هوجاً ، وشدةً ، وصياحاً ، ويزداد العجوز تمسكاً بالمعطف ، و
تضطرب الرياح ، وترسل الهواء عبثاً ، والعجوز يتمسك بمعطفه أكثر ،
حتى توقفت الرياح ، وأعلنت ضعفها ، وعدم قدرتها ، ثم أشارت الرياح للشمس ، أنه قد حان دورها.
فابتسمت الشمس ، وطلعت بهدوء ، وملأ الدفء المكان ، فشعر العجوز بازدياد الدفء ،
فلم يجد للمعطف فائدة ، فنزع المعطف بكل هدوء وسلام.
قصة جميلة نسجها الخيال ، تُعلمنا كيف يكون التعامل الصحيح.
أحبتي .. لِمَ لا نجعل تعاملنا مع بعضنا كتعامل الشمس ، وليس كتعامل الرياح ؟ فليس كل شيء نستطيع الحصول عليه بالإكراه ، *واستخدام الأساليب القاسية السيئة.
لِمَ لا يُزيّن حياتَنا اللين والكلام الطيب والتعامل الودي ؟
فالكثير منّا يحاول أن يحصل على ما يريده بطريقته الخاصة ، ولا يفكر ،
هل تلك الطريقة هي المُثلى والتي بواسطتها سيحصل على ما يريد ..؟! أم أنها ستبعده عن مبتغاه أكثر ..؟
فكل الأساليب القاسية لا تعود علينا بالمنفعة ، فهي لا تجلب سوى التعب النفسي والجسدي ،
فهـلمّ بنا جميعاً لكي نكون كالشمس ونتعامل بسهولة وابتسامة مشرقة.
[ المجتمع هو مكان يحوي جميع الأفراد ، فإن لم يتغير الأفراد ، فلن يتغير المجتمع ؛
فلنغير من تعاملنا مع بعضنا ، ولنمحِ ظاهرة العنف والإكراه ، ونستبدلها بالكلمة الطيبة ،
ليُصبح مجتمعنا أفضل ، وليصبح مجمعنا مجتمعا تسوده المودة والمحبة والفضيلة إن شاء الله ].
– كل يوم جديد تطلع فيه الشمس لتبعث اشراقة جديدة تضيىء العام و تبشر بانطلاقة جديدة في فساحة هذه الدنيا , ليبدأ النشاط و العمل الدؤوب فتشرق الوجوه الكئيبة و تفرح القلوب الحزينة ….
وتواصل هذه الاشراقة الممزوجة بزقزقة العصافير مسيرها حتى داخل البيوت لتحاول أن توقض قلوب يئست من الدنيا أو ماتت من قسوة الحياة أو تباطئت في الخروج و المواجهة عسى أن تجد و لو روحاً واحدة تنتظر من يمهد لها الطريق و يمدها و لو بنفس واحدة حتى تسترد قواها و تباشر عملها في الحياة و تتصدى لكل ما هو صعب ينغص العيش …
– لتتفاجأ هذه الاشراقة بشخير و أصوات غريبة تفسر غرابة الموقف فلا حياة لمن تنادي فالكل في سبات عميق لا يعلم ما يجري لا في الداخل و لا في الخارج و الحياة قد توقفت عندهم بمفهومهم الخاص , وغادرت اشراقة الشمس جارة أذيال الخيبة من أولئك الذين خابو ا في الدنيا , يمضي اليوم و كلٌ في شغل شاغل و عندما تهم اشراقة العالم بالعودة على أمل الرجوع مرة أخرى يفيق الكل و كأن ألياف الظلمة قد أيقظتهم ينهضون فلا يعلمون الى أين سيتجهون و ماذا سيفعلون …….
– ساعة من الزمن أو ساعتين تفصلهم عن شروق شمسهم التي لا يعرف أحد وقت شروقها الا هم , إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر ليحتضنوها بصدر رحب و كأنها ضيف طال غيابه , منتصف الليل تماماً تخرج اشراقتهم كما يزعمون فينبسطون و يفرحون و يتمنون أن تقف ساعة الزمن حتى يتسنى لهم العيش بسلام آمنين من شر أولئك الذين يعيشون مع اشراقة النهار طبعاً كما يزعمون , ولم يعلموا أنهم نيام على مدار الساعة فصواب لهم أن ينتقلوا الى العيش في العالم الآخر , عالم النوم الأبدي ….. ترى لماذا حبذا هؤلاء اشراقة الليل على اشراقة النهار علماً أن اشراقة النهار لا يضاهيها شيئ ؟
*** مع تحيات yacin ***
وااااااااااااااااااااو
اضرار اشعة الشمس
اضرار الشمس
1- سرطان الجلد
2- تضرر عدسة العين
3- ضربة الشمس
4- الشيخوخة المبكرة للجلد
5- حروق الجلد
نصائح للوقاية من حرارة اشعة الشمس
1- ارتداء ملابس فاتحة اللون والافضل البيضاء لانها تعكس اشعة الشمس ويجب ان تكون الاكمام طويلة
2- ارتداء قبعة الرأس وتكون فاتحة اللون ايضا او استعمال المظلة – الشمسية –
3- شرب الماء بكثرة لتعويض السوائل المفقودة نتيجة التعرق
4- ارتداء نظارات شمسية وافضل الوان العدسات هو البني لانه يمنع الاشعة الضارة لذلك نرى ان زجاجات الدواء باللون البني ثم ياتي بعده اللون الرمادي ثم الاخضر
5- الاستحمام عدة مرات في اليوم لتبريد الجسم وتنظيف المسامات
6- زراعة الاشجار العالية والكثيفة في حديقة المنزل يفيد في تقليل حرارة الشمس وتلطيف الجو في المنزل
7-لا توقف السيارة في الشمس وفي حالة تركها بالشمس يجب تغطيتها لان درجة الحرارة تتضاعف عدة مرات داخلها خاصة اذا كانت نوافذها مغلقة
8-افضل وقت للتعرض للشمس في ساعات الصباح الاولى قبل العاشرة وقبل الغروب علما ان اصحاب البشرة البيضاء اكثرا تحسسا من اصحاب البشرة السمراء لاشعة الشمس
9- استعمال الدهون الواقية للبشرة
10- بالنسبة للرياضيين عدم اجراء التمارين الرياضية في الاجواء الحارة
merci pour ton passage c vraiment gentille de ta part
اخواني اتقوا يوما تكون فيه الشمس مقدار شبر فوق رؤوسنا فتصوروا ذلك الهول وتلك الحرارة والعطش في ارض المحشر ليس فيها حجر ولا شجر ……. فتقربوا الى الله وابتعدوا عن المعاصي وحب الشهوات واكثروا من قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فانها تثقل الميزان واسعوا جاهدين في ان تكونوا من السبعة الذين يضلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله
merci pour votre passage
ومن هنا تنتشر حالات العيون الدامعة.
غير أن العيون الدامعة قد تكون إشارة إلى الإصابة بحالات عدوى العين أو الحساسية أو جفاف العين، التي تعتبر أكثر الأسباب شيوعاً. وتُعد الدموع أمراً ضرورياً لا غنى عنه لترطيب العين بشكل طبيعي. ويقول أندريا سيسيو أخصائي جراحة العيون بمستشفى مورفيلدز دبي للعيون، :"تعمل الدموع على طرد الجزئيات والأجسام الغريبة من العين. وإذا حدث نقص في إفراز الدموع الذي يتم بشكل ضئيل ولكنه ثابت لغرض الحفاظ على العين في حالة رطبة، فإن العين تستجيب بشكل زائد عن الحد عند التعرض لمحفزات مثل الرياح أو مكيف الهواء". عندئذ تقوم العين بإفراز الدموع بغزارة. وفي مثل هذه الحالات فقط يتمكن المرضى الذين يعانون من جفاف العين من إفراز الدموع، إلا أنهم يتحكمون في كمية الدموع بدرجة قليلة.
ويقدم طبيب العيون نصيحتين للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بسب الظروف الخارجية مثل الطقس أو مكيف الهواء؛ حيث يمكن في هذه الحالة أن تساعد النظارة الشمسية التي تحيط بالعين جيداً في حمايتها من التعرض للضوء والغبار والأتربة فضلاً عن استخدام بعض قطرات من الدموع الصناعية. كما أن الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر يميلون للإصابة بجفاف العين، وهنا ينصحهم الطبيب أندريا سيسيو باستعمال الدموع الصناعية، قائلاً :"الغمز المتكرر بالعين يساعد أيضاً على الحد من جفاف العين".
ومع ذلك لا ينبغي التقليل من شأن المشكلة، حيث يقول أخصائي العيون :"من المهم جداً فهم لماذا تدمع العين، حتى يمكننا الحصول على العلاج المناسب". حتى إن الأمر قد يستلزم مع بعض الأشخاص إجراء تدخل جراحي بسيط
منقول من ايميلي
شكرا أخت نرمين على الموضوع المفيد…
ننتظر جديدك…
نورت الموضوع اخي خليفة
شكرا لك