بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سلام عليكم ورحمة الله وبركــاته ،،، أسعد الله أوقاتكم بكل خير:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
قال تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (البقرة:183)
نعم عباد الله تعالى فلقد فرض المولى عزّ وجلّ علينا الصيام لغاية عظيمة ألا وهي التـّقوى ، وليس موضوعي هذا لشرح التـّقوى فمعلوم لدينا أجمعين أقوال الصحابة والعلماء فيها ومن أجمل الأقوال والشـّروح لها شرح عليّ رضي الله عنه حيث قال :
(التقوى : الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و القناعة بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل )
وكلّ واحدة من هذه الأربع لو أردنا أن ندخل في شرحها لاحتجنا إلى مجلـّدات وكتب وما انتهينا من شرحها ، وكما قلتُ موضوعي ليس عن شرح معنى التـّقوى ولكن موضوعي بعون الله تعالى لنرى الفروق بين صوم سلفنا الصالح وصومنا ، لعلـّنا نقتدي بمن سلف فنفوز بإذنه تعالى كما فازوا بفضله جلّ في علاه .
فأقول لكم إخواني الكرام لقد كان رمضان بالنسبة لسلفنا الصالح مدرسة للتـّقوى ، ومنارة للهدى .
كانوا ينتظرون رمضان بشوق وحنان ، ولهفة إلى التـّقرب للرحمن .
كانوا إن خرجوا من رمضان بقيتْ ثمرة التـّقوى في قلوبهم لشهور ستـّة ، ثمّ يرجون الله تعالى في الشهور الستـّة التـّالية ويدعون الله تعالى
(( اللهمّ بلـّغنا رمضان))
فكان عامهم كلـّه تقوى وإيمان ، وحبّ وطاعة للرحمن .
كانوا في النـّهار صيام ، وقراءة للقرآن ، وذكر للرّحمن ، وجهاد وحرب على أولياء الشيطان .
فإذا جنّ الليل عليهم فهم بين راكع وساجد ، ولله خاشع وخاضع .
قد نصبوا أقدامهم بين يدي الرحمن .
بلـّوا الثرى من دموعهم ، وخـَلـَوْا بربهم في محرابهم .
فتحوا البلاد والأقطار والأمصار .
وأعظم وأهم الغزوات والمعارك الإسلامية كانت في رمضان
(( بدر ، فتح مكـّة ، فتح بيت المقدس ، دخول الفتح الإسلامي مصر ، بدأ فتح الأندلس، فتح عمورية ، فتح صقلية ، القادسية ، عين جالوت ، وغيرها كثير كثير ))
نعم كان شهر رمضان لسلفنا الصالح شهر الجهاد والفتوحات ، وشهر التـقوى والدّعوات ، إلى ربّ الأرض والسّماوات .
كان بعض السلف يكثر من ختم القرآن في رمضان ، وقيل في ذلك روايات كثيرة وكثيرة عن عثمان رضي الله عنه والشافعي وغيرهما
(( رحم الله سلفنا الصالح ، وأسأله تعالى أن يجعلنا ممـّن نقتفي أثرهم )) .
أمـّا في عصرنا
(( إلاّ ما رحم ربّي ولن أكرر هذه الجملة فيما تبقى من موضوعي فكلّ نقطة أذكرها فاعلموا أنـّي أستثني من رحمهم الله تعالى ولا أعنيهم في موضوعي،فالخير باق بأمـّتنا إلى يوم القيامة بإذنه تعالى ، ولكن أعني في موضوعي نسبة كبيرة جدا من مجتمعاتنا وللأسف الشديد ))
فرمضان شهر السّهر والأفلام ،
شهر الجلوس أمام القنوات ،
شهر الراقصات والمغنـّيات ،
شهر يكثر فيه التـّرف وأكل الحلويـّات
شهر يصاب كثير من المسلمين بالتـّخمة ويأخذونهم إلى المستشفيات.
بينما هؤلاء لا يجدون ما يأكلون إلاّ من الفضلات
رمضان بالنـّسبة لنا ، نوم في النـّهار ، وسهر في الليل على الفضائيّات ، والحلويات ، وما لذ ّ وطاب من المأكولات ،
فإن اقترب وقت أذان الفجر أخلدنا إلى النـّوم واستيقظنا بعد طلوع الشـّمس بساعات ، ثمّ نذهب للعمل لنكمل نومنا على مكاتبنا (( وخصوصا موظـّفي الدوائر الحكوميّة ))
فإن خاصمنا أحد فلا نقول له كما أمرنا الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري وغيره رحمهم الله تعالى :
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الصِّيَامُ جُنَّةٌ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ وَإِنْ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ مَرَّتَيْنِ .))
بل وجد منـّا وفينا من يلعن ويسبّ ويشتم ثمّ يقول أنا صائم ولستُ على مزاجي ودعك منـّي وإلاّ أفعل كذا وكذا
(( ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم )).
شهر رمضان بالنـّسبة لقسم كبير منـّا
(( وللأسف الشديد هذا واقعنا المرّ ولا ينكره عاقل وأسأله تعالى أن يصلح العباد والبلاد))
فرمضان هو شهر المعاصي للواحد الديـّان ، فترانا نصوم عن الأكل والشراب ولا نصوم عن الكذب والغش والنـّميمة والغيبة والسبّ واللعنّ والطعن والهمز ، بل عياذا بالله تعالى لم ينجُ من ألسنتنا حتـّى العلماء والمجاهدين لا في رمضان ولا في غيره ، بل انتشر فينا قول الزور وشهادة الزور حتـّى في رمضان ، ((ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم ))
ونسيَ الكثير الكثير منـّا قول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم
في الحديث الصحيح الذي رواه أيضا البخاري وغيره رحمهم الله تعالى :
((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ وَالْجَهْلَ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ))
فيا إخواني الأحبـّة ها قد اقترب دخول شهر رمضان ، فأنصح نفسي وإيـّاكم ببعض النـّصائح سائلا المولى عزّ وجل أن يتقبـّل منـّي ومنكم وأن تجد كلماتي مدخلا إلى قلوبكم
( (ملاحظة هذه النـّصائح جلـّها لرمضان وغير رمضان))
1: احرصوا بارك الله بكم على تقوى الله فيه خاصـّة وفي كلّ الشهور فربّ رمضان هو ربّ شوّال وذي القعدة وووو))
2: اغتنموا أوقاتكم بذكر الله تعالى وقراءة القرآن والصّلاة والدعاء وخصوصا في جوف الليل
(( والذي لا يستطيع فليحرص على صلاة العشاء والتـّراويح والفجر جماعة ، لعلّ الله تعالى يكرمه بأجر قيام الليل كلـّه عملا بقول الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الذي رواه مسلم وغيره رحمهم الله تعالى :
((مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ))
3: احرصوا ألاّ تخرج من أفواهكم أي كلمة تكتب عليكم في ميزان سيّئاتكم كما أخبر الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم في الحديث الصحيح الذي رواه أيضا البخاري وغيره رحمهم الله تعالى
(وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ)
4: إيـّاكم والبذخ والتـّرف ورمي الأكل في سلـّة المهملات ، فإن أكرمكم الله تعالى بالمال والطعام فتذكـّروا أنّ لكم إخوة لا يجدون إلاّ فتات الطعام وأسوءه .
5: من خصائص شهر رمضان أنـّه شهر الصبر فاصبروا عباد الله تعالى على أذى إخوانكم واحتسبوا الأجر عند الله تعالى وكونوا قدوة صالحة لمن أساء إليكم بردّ السيّئة بالحسنة ، تفوزوا بإذنه تعالى برضا الله تعالى ثمّ بمحبـّة من أساء إليكم .
6: أكثروا من الصدقات وخصوصا للمحتاجين من ذوي القربى والمجاهدين في سبيل الله تعالى .
7: من كان منكم معافى صحيحا قادرا على الصـّيام فليتذكـّر إخوانه المرضى والجرحى من المسلمين وليدعو الله لهم بالشفاء .
8: كثير من المسلمين تفوته صلاة الجماعة لصلاة المغرب فتجد الكثير الكثير منـّا عند صلاة المغرب على الموائد ويشرعون بالطعام عند الأذان مباشرة ، ولا يصلـّون المغرب جماعة
(( طبعا من السنـّة الاستعجال بالافطار ولكن على تمر أو ماء ثمّ الصلاة ثمّ إكمال الطعام ))
(( وحتـّى من النـّاحية الصحيـّة فمن الأفضل أن نفطر على التـّمر أو الماء ثمّ نصلـّي ثمّ نكمل الطعام )).
9: أمـّتنا الإسلامية في شتـّى بقاع الأرض تعاني من شدّة وضرّاء ، وهمّ وغمّ وبلاء ، فلا ننسى إخواننا
(( وخصوصا المجاهدين والمأسورين والمرضى والجرحى))
من الدعاء وخصوصا عند الإفطار ، ووقت السحر والسجود بين يدي الله تعالى .
10 : أنصح نفسي أوّلا وكتـّاب المنتدى ثانيا أن يخفـّفوا قدر الإمكان جلوسهم على النـّت إلاّ للضرورة ونشر الفائدة والتـّعلم والذبّ عن المجاهدين ونشر أخبارهم والدعاء لهم .
11: أمر خاص بالنـّسبة لي شخصيـّا أرجوكم لله تعالى لا تنسوني من صالح دعائكم ، فوالله أنا محتاج بعد الله تعالى لدعاء الصالحين أمثالكم .
اللهمّ بلـّغنا رمضان ، اللهمّ بلـّغنا رمضان
اللهمّ أعنـّا فيه وفي غيره على الصـّيام والقيام ، وغضّ البصر وحفظ اللسان .
اللهمّ تقبـّل منـّا أجمعين صيامه وقيامه .
اللهمّ أعنـّا على حفظ ألسنتا عن الغيبة والنـّميمة والطـّعن واللعن .
اللهمّ من كتبتَ له الموت قبل دخول رمضان وقد نوى الصـّيام والقيام فبرحمتك اكتب له أجر ذلك يا أرحم الراحمين .
وآخر دعوانا أن الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
يكون برنامجهم اليومي النوم بالنهار!!
والاستيقاظ بالليل!!
هناك من تفرض عليهم طبيعة عملهم هذا الوضع!!
وهناك من يحبون هذه الطريقة في الحياة!!
ولكنهم تناسوا شيئا هاما يبدأ بقوله
تعالى : ((وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)
فالله سبحانه وتعالى ،،، وضع لنا نهج في الحياة إذا خالفناه يبدأ
الخلل؟؟
ولقد ثبت علميا بأنه
((توجد في الدماغ خلية صغيرة لا تنغلق إلا عند الذين ينامون ليلا))
ستسألون كيف؟؟
سأجيبكم:
في الدماغ البشري سبحان الخالق ((خلية صغيره)) مسئولة عن مركز الإدراك
واليقظة
هذه الخلية عندما ننام في الليل.. ونطفي الأنوار ،،، الأنوار تستشعر الظلام
فتنغلق تلقائيا ،،،
ويشعر المرء بالنوم العميق والراحة لتوقف مركز اليقظة
لديه..
ولكن عندما ننام نهارا حتى في حالة إغلاق الستائر والإظلام التام فإن هذه
الخلية لا تنغلق أبدآ
((بل تبقى مفتوحة ويبقى مركز اليقظة بحالة نشطه)) فنصحو
من نوم النهار نشعر بالقلق وعدم الراحة
كذلك يوجد ((الرفيق الودي.. والرفيق الاودي))مهاما؟؟
إنهم رفقاء أوجدهم الرحمن للإنسان ،،، كيف ذلك؟؟
سأخبركم::
في النهار ينشط الرفيق الودي .
فيشعر الواحد بالنشاط والحيوية
وتختفي أعراض التعب والإرهاق وآلام المفاصل لمن يشكو منها
والحرارة والحمى في حالة المرض.
أما في الليل؟؟
فينشط الرفيق ((الاودي)) وهنا تبدأ الأوجاع تغزو
الجسد
((فتشتد ألم المفاصل ، وترتفع درجة الحرارة والحمى ، وتشتد وطأة
الأنفلونزا))
أما لو أتبع الإنسان توجيهات الخالق ونام في الليل، فلن ينشط الرفيق الاودي.
وسيشعر بالراحة والنشاط صباحا برفقة الرفيق ((الودي))
في جسم الإنسان نظام عجيب وهو ماسمى بالساعة البيولوجية
أليه عملها ليست مفهومه بالتحديد ولكنها تقوم بتنظيم وظائف جسميه معينه ليتم أدائها
في أوقات محدده من اليوم
…… وعلى رأس هذه الوظائف إفراز هرمون النمو وهرمون الكورتيزون وغيرهما
في الساعات الأولى من اليوم مع شروق الشمس لذلك تجد الجسم في
حاله أنشط في ذلك الوقت ..
العجيب أن هذه الساعة تكيف نفسها عندما تسافر من مكان إلى مكان أخر
حول العالم يختلف
فيه تزامن الليل والنهار عن المكان الأول …ويستغرق التكيف عدة أيام حتى تتناسب هذه
الساعة وتوقيت إفراز هذه الهرمونات مع التوقيت الجديد ….
لسر في قدره الجسم على معرفة تغير الوقت غير معروف وهذا
من بديع صنعه سبحانه وتعالى ..
بارك الله فيك وجزاك كل خير
سبحان الخالق … لااله الا الله…
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك
أعزائي أعضاء و زوار مدونة بوابة الونشريس
إنَّ الحمد لله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله ../
السـلام عـليكم ورحمة الله تعالى وبـركاته
دمــتمـ بكل بخـير وسعادة ..
أخوكم أمين
ana nashar sa3at ki n3oud m3a mes amies mé mahich haja mliha
2-ماهدفك من السهر؟ لا شيء
3-كيف ترى من يقضي ليله خاج المنزل؟ نورمال إذا بعيد على الحرام
4-هل للسهر إيجابيات؟ أبدا لا ينهك الجسم حتى ولو نمت طول النهار
ana nashar sa3at ki n3oud m3a mes amies mé mahich haja mliha
|
شكرا لمرورك
في الحقيقة موضوع سهر الشباب أسال الكثير من الحبر ..ومع أني أسهر احيانا لكن في البيت وذلك إما بداعي العمل عندما أكون مضطرا لإنهائه في البيت او السهر لاجل متابعة برامج مفيدة أو التصفح في الأنترنت ..لكني ضد السهر خارج المنزل على الشوارع والشواطئ والاماكن العامه..
مع أن السهر لن يكون سوى للعمل الخيري و التعبد …لكن مصير شبابنا اليوم في ظل شبح البطالة و أوهام التحضر يدفعه للسهر الذي ينته أحيانا بجرائم .
وهو مخالف للفطرة التي جعلها الله عز وجل للانسان في هذه الحياة. فقد قال سبحانه: "وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاش"
دائما منورة مواضيعي
شكرا لك
1-هل أنت من الذين يسهرون ليلاً خارج المنزل؟ ايه بصح الداخل
الله يخليك
2-ماهدفك من السهر؟ لا شيء
عندك الصح
3-كيف ترى من يقضي ليله خاج المنزل؟ نورمال إذا بعيد على الحرام
المشكل هنا أختي إذا كان الناس يسهرو مشي للحرام معليناش
المشكل في لي يسهرو حتى بعد ال 12 تاع الليل واش يديرو
نظن سهراتهم كامليش غير للشراب و الدخان ة هذا شيء مألم
مع قدوم الشهر الغالي رمضان الكريم
و يجب أن يكون دم الإنسان صافي من الكحول للصيام
و لهذا يجب التوقف عنها 40 يوم قبل
4-هل للسهر إيجابيات؟ أبدا لا ينهك الجسم حتى ولو نمت طول النهار
هذا رايك و معك حق
في الأخير أشكرك أختي على مرورك و على إعطاء وجهة نظرك
تحياتي
أولا أشكرك أخي أمين
في الحقيقة موضوع سهر الشباب أسال الكثير من الحبر ..ومع أني أسهر احيانا لكن في البيت وذلك إما بداعي العمل عندما أكون مضطرا لإنهائه في البيت او السهر لاجل متابعة برامج مفيدة أو التصفح في الأنترنت ..لكني ضد السهر خارج المنزل على الشوارع والشواطئ والاماكن العامه.. مع أن السهر لن يكون سوى للعمل الخيري و التعبد …لكن مصير شبابنا اليوم في ظل شبح البطالة و أوهام التحضر يدفعه للسهر الذي ينته أحيانا بجرائم . وهو مخالف للفطرة التي جعلها الله عز وجل للانسان في هذه الحياة. فقد قال سبحانه: "وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاش" |
أهلا بيك حبيبي مروان
منور موضوعي
الله يخليك على إبداء رأيك و هو صحيح 100/100
كيما جاء في الآية الليل للرقاد و الراحة
و النهار للخدمة و التحواس
شكرا لك مرة ثانية لمرورك العطر
تحياتي يا غالي
ana neshar ki manelgach mes aimes yekoniktio
mkanech wach endir fedar kimanelgahomech
السهر يزيد الوزن
جاء في دراستين منفصلتين حديثتين أن زيادة السهر تزيد من مستوى هرمون الجوع، وتقلل من مستوى هرمون الشبع في الجسم.
أظهرت دراسة حديثة شملت 12 رجلاً في بداية العشرينيات من العمر، أن مستوى هرمون الشبع "ليبتين leptin" قد انخفض بمقدار 18% لدى الذين ناموا 4 ساعات فقط من الليل لمدة ليلتين، بينما ارتفع هرمون الجوع "جريلين ghrelin" بمقدار 28%.. كما أظهرت الدراسة أن المشتركين فيها قد مالوا إلى تناول الأطعمة السكرية على حساب الفواكه والخضار أو مستحضرات الألبان. وقد يفسر ذلك حاجة الدماغ إلى طاقة سكر الجلوكوز السريعة والتي فقدها خلال السهر.
هذه هي الدراسة الأولى التي تُظهر أن النوم يعمل على تنظيم هذين الهرمونين.
أما الدراسة الثانية فقد وجدت أن أكثر الناس سهراً هم أكثر زيادة في الوزن. ووجدت نفس التغير الهرموني الذي وُجِدَ في الدراسة الأولى، وهو انخفاض مستوى هرمون ليبتين الذي يحرك حاسة الشبع، وزيادة مستوى هرمون جريلين الذي يحرك حاسة الجوع لدى السهارى.
وقد فحص د. مانويل في جامعة ستانفورد كاليفورنيا 1000 شخص، وسجل ساعات النوم لكل شخص، كما سجل مستوى هرموني ليبتين وجريلين، ووجد أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل ليلاً بشكل ثابت، قد ارتفع لديهم هرمون الجوع جريلين بمعدل 14.9%، بينما انخفض لديهم هرمون الشبع ليبتين بمعدل 15.5%، مقارنة بأولئك الذين ناموا 8 ساعات ليلاً.
تثبت هذه النتائج أهمية العلاقة بين النوم والتأيض الهرموني. وقد يكون السهر المزمن وراء كثير من الاضطرابات الهرمونية، والتي منها زيادة انتشار السمنة، بسبب توفر الكهرباء، وأجهزة اللهو، وتوفر الأطعمة، وعدم وجود برامج صحية ثابتة تتناغم مع ما سنه الله في الأرض.
موضوع مفيد جدا بارك الله فيك
هههههه شكرا أخي على الموضوع و أنا كنت محتارة كيف زاد وزني رغم أني كنت أسهر أو تسطيع القول أني لم أنم مدة 3 أيام و ذلك من أجل تحظير أطروحتي و تواصصل معي هذا ريجيم حتى الآن و أقول في نفس كيف كان لازم ينقص مو أزيد هههههههههه
مشكور أخي
حتى لا يصيبهم السهر بالسمنة
حتى لا يصيبهم السهر بالسمنة
تعرفي على التغذية الصحيحة لأطفالك وضبط ساعتهم البيولوجية
لهنّ – فادية عبود
تشكو غالبية الأمهات من انقلاب حال أطفالهم في فترة الأجازة وسهرهم طوال الليل ونومهم طوال النهار بالإضافة إلى زيادة أوزانهم ، يعلق على ذلك الدكتور إيهاب أبواليزيد استشاري علاج الغدد الصماء والسمنة قائلاً : الأمهات هنّ السبب في ذلك فالأم يجب أن تضبط الساعة البيولوجية لطفلها بداية من فترة الرضاعة .
ويوضح قائلاً لـ"لهنّ" : تبدأ الأم بضبط الساعة البيولوجية مع الطفل منذ الساعة الأولى للولادة ، فالمفروض أن تحرص الأم على الرضاعة الطبيعية كل ساعتين وبعد أول أسبوع تبدأ الأم في تقليل عدد الرضعات ليلاً ، المشكلة أن الأم تعتقد أن الرضاعة هي الوسيلة الوحيدة لاسكات الطفل عند البكاء فترضعه ، وهي لا تعلم أن للبكاء أسباب أخرى كالمغص وأي طفل بالغريزة عندما يتم وضع أي شيء في فمه يرضع وبالتالي يظل يرضع طوال الليل وهنا لا يعرف الفرق بين الليل والنهار .
لذا يجب على كل أم أن تعود طفلها على أن الرضعات تكون أكثر نهاراً والفرق بين كل مرة والأخرى ليس أقل من ساعتين، وبعد الأسبوع الأول تقل عدد الرضعات ليلاً حتى تصل به بدون رضاعة من الساعة 12 حتى الساعة السادسة صباحاً، هكذا يمكن ضبط ساعته البيولولجية التي لم يكن يعرفها في بطن أمه .
عند بكاء طفلك ليلا ينصحك د.إيهاب بعدم الإسراع إليه وإرضاعه ، بل يمكنك هزه في سريره حتى يهدأ، واعلمي أن حمل الطفل من سريره ليلاً حلاً لتهدئته طالما أنه لا يعاني من بلل ملابسه أو مغص، حاولي أيضاً عدم اللعب مع الطفل خلال فترة الليل فالكثير من الآباء يعودون من عملهم في وقت متأخر ويلعبون مع الطفل ليلاً ، هذا لا يساعد الطفل على إدراك فترة الليل .
أهمية النوم ليلاً
يؤكد الدكتور إيهاب أبو اليزيد أن هرمون النمو لدى الطفل يتكون ليلاً ، وبالتالي فإن نمو الطفل الذي ينام ليلاً يكون أفضل نموه أفضل من الطفل الذي يسهر طوال الليل يأكل .
ويشدد د.إيهاب على أهمية تناول الطفل للإفطار صباحاً ، موضحاً أن الطفل الذي يسهر طوال الليل يستيقظ رافضاً للطعام ، ويظهر ذلك في فترة المدرسة ورفض الأطفال لتناول الافطار ، وهنا يؤكد على ضرورة أن يكون الإفطار الوجبة الأساسية للطفل التي يعيش عليها
طوال اليوم حتى لا يقل معدل السكر في جسم الطفل خاصة إذا كان يقوم بنشاط ويقل تركيزه.
ولأن الإفطار يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للإنسان بصفة عامة وللأطفال خاصة، ينصح استشاري الغدد الصماء والسمنة ، بضرورة عدم إهمال الأم للإفطار في فترة الأجازة وأن يكون وجبة متكاملة كما هو في حال المدرسة ، ويفضل أن يتكون إفطار طفلك من بيضة أو اثنين صباحاً مع كوب لبن ، وفي حال كراهية طفلك للبن يمكن أن تخلطيه بالفاكهة كالموز أو الفراولة حتى يشربه واعلمي أن الفواكه أو الشيكولاتة التي تضاف إلى اللبن تكون فائدة إضافية ، بالإضافة إلى نصف رغيف أو ربع رغيف حسب ما يأكل طفلك .
يفيد د.إيهاب أبو اليزيد أن تناول الطفل للإفطار وحده يمنحه شعور بأن الأكل عقاب، لذا ينصح بتخصيص وقت مناسب قد لا يتعدى الـ 15 دقيقة حتى تفطر فيه الأسرة سوياً، فيترعرع الطفل على أنه سلوك اجتماعي جيد، وهذا سيفيد الأم كثيراً في التغلب على مشكلة عدم تناول الأطفال للإفطار أيام المدرسة ، ولتعتبر كل أم فترة الإجازة فترة تدريبية لتغيير سلوكيات الأسرة إلى الأفضل .
السمك وزيادة معدل الذكاء
العديد من الدراسات تؤكد أن احتواء السمك على زيت أوميجا 3 يزيد من معدلات الذكاء والتركيز ، وهنا ينصحك د.إيهاب أبو اليزيد بضرورة إضافة السمك كوجبة رئيسية مرة واحدة أسبوعياً على الأقل، وإذا تعذر ذلك يمكن أن تستبدلي السمك بالتونة وتضيفي لها بعض الإضافات التي تجعل طعمها مستساغ للطفل كالمايونيز أو الطماطم والخيار .