السلام عليكم ان شاء الله تكونو بخير
اليوم جبتلكم موضوع فيه ابداع جزائرية في تزيين السلطة
كانت الفكرة صحن مزين مثل بيت العنكبوت
نشوفو الصور مع بعض
والطريقة سهلة مسهلة ان شاء الله
نشوفوها مع بعض
فرشت سلطة خضراء
على اساس نحط فوقها أرز أساس السلطة
وكنت مخلطة معاه تون +ذرة+طماطم+فلفل+زيتون أخضر
وتبلته بتتبيلتي البسيطة الجمييييييلة اللذيذة
مقدارين زيت + مقدار خل+ملح+فلفل اسود+فص ثوم مرحي
ونفس التتبيلة تبلت بيها البنجر مسلوق ومقطع والجزر المسلوق وفلفل ناضج على البخار
وبديت التزيين كما هو مبين في الصورة
البنجر والجزر على التوالي حوالي الارز
وعملت بخيوط الفلفل شبكة
وزينت مكان العنكبوت بالخيار
ومن ثم المايونيز
وعملت بالبنجر المسلوق شكل مقرب للعنكبوت
واستعملت الجزر والفطر للتزيين
وزينت الفراغات حسب الرغبة بالتونة والذرة
خلاص يا بنات وكانت هاذي النتيجة
نتمنى يعجبكم الموضوع حبيباتي
منقول
واو مشكورة ربي يخليك للمنتدى
لا شكر على واجب حنونتي
في قمة الروعة دوما مبدعة
صحا فطوركم
ابداع حقيقي مشكووورة علىهذه الصور الرائعة
وصحة فطوركم
تسلم ايدي اللي عملتها
مشكورة
اكيد اعجبني الموضوع امونة يعطيك الصحة
وصفات كلها رائعة
بارك الله فيك
ربي يحفظكم بارك الله فيكم على التشجيعات المتواصلة
تحياتي لكم
مشكورة قمة الروعة
بارك الله فيك اختي
هل تؤيد استمرار الرئيس حسنى مبارك فى السلطة ام لا ؟؟
-نعم اؤيد
-لا اؤيد
وشكون حابو يستمر في السلطة فرعون الاعظم
مشكوررررررررررررررر
انا لا اويده في السلطة
نحن لا يهمنا فى كل ما يحدث سوى الشعب المصري لذلك سندعو له والله شاهد علينا فهم اخوتنا ويحزننا ما يحدث لهم
لا نتمنى لهم سوى كل خير سواء اختارو بقاء رئيسهم او رحيله فهم احرار وادرى ما يصلح لهم
و لندع مصر لاهلهالان هذا امر داخلي خاص بهم و اهل القاهرة ادرى بساحاتها و شوارعها
هذا رأيى
للشباب من أجل البناء والتشييد
لا لمبارك الفرعون
ولا لكامل الحكام العرب
ولا للأنظمة الفاسدة
كلام الاخت نانا محايد رايي من رأي هديدو
رأيي هو رأي الجميع
لا مجااااااااااااال لحسني مبارك انا مع الشعب مهما كان ومهما فعل اخرج يا مبارك اترك المصريين بحالهم لا مجال ولا علاء ولا حسني اتركوا الشعب بحاله
يقصد بالقضاء مجموع المحاكم وما تصدره من أحكام قضائية.
ب)المجالس القضائية:
هي الجهة القضائية الثانية في هرم القضاء تتخصص بالنظر في الإستئنافات التي ترفع إليها الأحكام التي تصدر عن المحاكم توجد على مستوى الولايات ج)المحكمة العليا: تأتي في هرم النظام القضائي تختص بتقويم المحاكم والمجالس القضائية مقرها العاصمة
* توفير ضمانات لاستقلال القاضي (الحماية/عدم ممارسة العمل السياسي /علانية الجلسات/إصدار الأحكام وفق الأدلة والقرائن/حق المتقاضي في الدفاع/إمكانية استئناف الحكم/خضوع القاضي للمراقبة من طرف المجلس الأعلى للقضاء)
* حماية المجتمع وضمان الحقوق والحريات الأساسية *القضاء على الظلم * العدل والمساواة 2)تعريف السلطة القضائية:هو هيئة مختصة للنظر والفصل في المنازعات المعروضة أمام أجهزتها المختلفة التي تتكون من المحاكم والمجالس القضائية والمحكمة العليا و المحاكم
هي الجهات القضائية الابتدائية التي ترفع إليها اغلب القضايا لأول مرة توجد في معظم الدوائر الإدارية 3)رجال القضاء:يتولى القضاء ضمن المحاكم المختلفة رجال القضاء حسب تخصصهم(رئيس المحكمة/قاضي التحقيق/وكيل الجمهورية/قاضي الحكم
4)استقلالية السلطة القضائية:
بعدة شروط* عدم خضوع القاضي إلا للقانون وضميره المهني * حياد القاضي وعدم انحيازه وتحري العدل
5)دور السلطة القضائية:
النظر والفصل في القضايا المعروضة أمامها وإصدار الأحكام * السهر على تطبيق القوانين
واحترامها
السلطة القضائية —> هي التي تشرف على تنفيذ التشريعات والقوانين
السلطة التنفيذية —> وهي التي تقوم بتنفيذ هذه القوانين وتطبقها
شكرااااااااااااااا
الله يحفظك
عينه أبوه حاكما على سجلماسة وأصبح واليا على تلمسان.إلا أن حلفاء ابن تاشفين عرفوا مقره وباغتوه وقتلوه بعد أن اشتد الصراع بين الجيشين سنة791ه وله ديوان شعر جمع فيه أغراضا عديدة.
أثري رصيدي اللغوي: جبت: جاب :سافر وجال .الفيافي: ج الفيفاء: الصحراء أو المكان المستوي. باغ:ج بغاة وبغيان ظالم. باغم:صوت بصوت رخيم. أكام :ج أكمة:ج أَكم وأكمات وُأكم وإكام: التل أو المكان الأكثر ارتفاعا مما حوله، جج: آكام. هائم:الهَيام ج هُيُم مالا يتماسك من الرمل. هضائم:ج هضيمة : طعام يعمل للميت،الظلم، الغضب. غيهب:م غياهب:الظلمة. غياهم:ج غيه وغيهم الظلمة ،المظلمة. جفل:هروب نفور شرود من الفزع. طاحت: أهلكت تطايرت. هشائم:ج هشيم هنا البدن الضعيف، المهشم المكسر. قشاعم: وقشاعيم ج قشعم: المسن الضخم. قشعمان:نسر ذكر عظيم. عجنا وعرجنا:عاج عوجا مال.عرج: مال إلى جانب. القنا:ج قناة الرماح. الصوارم:السيوف الحادة.
العنادم:ج عندم: خشب نبات يصبغ به ويسمى دم الأخوين أو البقم. جاحم: الحرب ضيقها وشدتها وكثرة القتلى في معاركها. طوبى:ج طوبيات:الغبطة والسعادة،الخير،الحظ والعيش الطيب. طوبى لك:لك الحظ والعيش الطيب. جدلوا:اشتدوا وتقووا. الجفر:علم الجفر أو علم الحروف يدعي أصحابه أنهم يعرفون الحوادث إلى انقراض العالم. عنوة:قوة.
أكتشف معطيات النص – عم يتحدث النص؟ عن حروبه ضد خصومه وأعدائه.
– من هم خصوم الشاعر؟ ولماذا؟ المرينيون بفاس. لأنهم استولوا على أجزاء من دولة الزيانيين ومنها :عاصمتهم تلمسان.
– وضح محاربته لخصومه دون هوادة. قد جاب الأرض بلدة بلدة قاطعا سهلها وآكامها تلالها وصحراءها تتبعهم شرقا وغربا من مكان إلى مكان حتى استعاد العاصمة تلمسان.
– ومتى حمل الشاعر على خصومه؟ لما تأكد من غيهم وضلالهم في الإصرار على الاستيلاء على دولته.
أناقش معطيات النص – وفي أي موضع حقق النصر فتتالت الانتصارات ؟ وادي ملال.
– ما المسعى الذي لجا إليه الخصوم بعد هزيمتهم؟ وما موقف الزيانيين منه؟ ولماذا رفض؟ الصلح فرفضوه. لأن المريينين ظلموا بخيانتهم عهودا مبرمة بعدم الاعتداء.
– دل على محسن البيت الأول وأثره.جناس ناقص في: باغ وباغم أثره إعطاء نغم موسيقي.
– استعمل الشاعر ألفاظا مناسبة لجو الحرب والحماسة دل عليها. طوعت، أحطم، حملنا، حملة مضرية، الليوث الضراغم، كررنا، سعرت، جاحم، ازدحام،عنوة.
أحدد بناء النص – استعمل الشاعر بعض تعابير أدباء المشرق دل عليها.
حملة مضرية، الليوث الضراغم..
– ما دلالة ذلك؟
التأثر بالمشارقة واعتبارهم القدوة..
– دل على ألفاظ النصر وألفاظ الهزيمة.
أتفحص الاتساق والانسجام
في تركيب فقرات النص – ما هو الحرف الأكثر تكررا في النص؟ الواو: للعطف والحال.
– ما هي روابط البيت العاشر؟ وما أثرها على انسجام معنى البيت؟ تتالي أحداث المعركة.
– ما علاقة البيتين الخامس والسادس بما قبلهما من الأبيات؟ هزم العدو وتحقيق النصر عليه بعد مطاردته والهجوم عليه.
– اذكر أحداث الصراع من خلال النص. مطاردة الخصوم وتتبعهم، التقاؤهم والهجوم عليهم، صرعهم بوادي ملال وفرار البقية منهزمين، تتالي الانتصارات على الخصوم، طلب الخصوم السلم والهدنة، رفض المسعى ومواصلة الحرب وطرد الخصوم، استرجاع العاصمة تلمسان.
أجمل القول في تقدير النص يمكن اعتماد هذه القصيدة كوثيقة تاريخية للصراعات السياسية على السلطة في المغرب العربي بين الزيانيين والمرينيين وبين الزيانيين وغيرهم.
ويمكن أن نتبين بعض ملامح الخطوات التي خطاها الأدب في بلاد المغرب العربي منها:
– تعرب الأمازيغ.(الشاغر أمازيغي) انتشار الثقافة العربية. تذوق الأدب العربي وظهور الشعر بلسان عربي متأثر بأدب المشارقة.
أما من الناحية الفنية: إتقان توظيف التعابير والألفاظ القوية المناسبة لجو الحرب والموحية بالمعاني. ومنها ما هو غريب، مثل:الهائم. ومنها ما استعمل لغير فائدة معنوية مثل: باغم التي استعملها لتكملة الوزن. عجنا وعرجنا صفوا صفوفا صفت صفوفنا…
– تقليد المشارقة في تعابيرهم.(حملة مضرية).
– الصور الحسية: هبت رياح النصر، جزنا المخاض كالليوث الضراغم، الفتح يرجو قدومنا، رايات سعد كالغمائم.
ملامح شخصية الشاعر: أبو حمو موسى: عسكري وأديب
[من مهام الدولة كجهاز حكم هو ممارسة السلطة لكن التنظيمات الساية تختلف باختلاف مصدر هده السلطة ومشروعيتها .الامر الدي يدفنا الى طرح التساؤل التالي : هل السلطة دائما تعبر عن ارادة الشعب ؟
يرى بعض الفلاسفة والمفكرين ورجال السياسة ان الحاكم يستمد شلطته من ارادة الشعب وهدا هو حال الانظمة الديمقراطية حيث ان الممارسة الساسية قوم بها الشعب عن طريق نواب يمثلون اردته وقد نادى بهده الفكرة الفيلسوف الفرنسي جون جاك روسو في كتابه انجيل الثورة الفرنسية(العقد الاجتماعي)
وما يبرر دلك حجج كثيرة من بينها ان الحاكم يمثل الشعب في ممارسته للسلطة كالبرلمان ومجلس الامة. كما ان السلطة ملك للشعب يمارسها عن طريق النواب الدين ينتخبون لتمثيل ارادة الشعب
صحيح ان هده الحجج تبرر فضيلة الحكم الجماعي لكن هدا من الوجهة النظرية فقط لان الممارسة السياسية قد حرفته عن اغراضه التي وجد من اجلها
وبخلاف ما سبق يرى البعض الاخر ان الحاكم لايستمد سلطته من ارادة الشعب بل من ارادته هو نفسه وقد مثل هدا الموقف انظمة الحكم الاتوقراطي
وما يثبت دلك ان السلطة مصدر متعال عي ارادة الشعب كالدين او الوراثة في الحكم الملكي او القوة . كما ان الدولة تستمد مقوماتها من الحاكم يقول لويس 14 ان الدولة .حيث ان سلطة الحاكم مطلقة لا يمنعها اي وازع اخلاقي او ديني.كما تقوم على عدم فصل السلطات الثلاث من فهي مجتمعت في يد شخص واحد وهو الحاكم ولا يحق للشعب متابعبته
لكن الحكم الفردي غير صالح لانه يؤذدي الى الاستغلال والطبقية من حيث المبادئ انتشار التمييز العنصري والظلم والاظطهاد
من خلال تحليلنا السابق يتبين لنا ان الحكم السياسي الديمقراطي هو الدي يستمد سلطته من الارادة العامة من مؤساساته الديمقراطية كالديمقراطية فيي الجزائر
وعليه نستنتج ان استقراءات التاريخ تثبت ان الحاكم لايستمد سلطته من ارادة الشعب بل من ارادته هو نفسه كانظمة الحكم الملكي او المبراطوري وكدا الحكم الديكتاتوري كالنازية او الفاشية]
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك اختي سمية
* الحكم الفردي ( المطلق) مصدر السلطة هو الإرادة الفردية ، فالدولة يحكمها زعيم عظيم يعتقد أنه يجسد في شخصيته مقومات الأمة و قيمها و مثلها العليا ، و أنه بذلك يجسد الإرادة المطلقة للدولة فيتولى بنفسه ممارسة كل السلطات ، إنه المشرع و المنفذ و القاضي ، بهذه الكيفية تتحقق الدولة القوية . و قد دافع الفيلسوف الانجليزي توماس هوبز T.Hobbes على هذا المبدأ ، بحجة أن الشعب غير مؤهل بحكم طبيعته الشريرة ليتولى تنظيم حياته العامة بنفسه ، لقد عاش الناس في الحياة الطبيعية في فوضى عارمة – حرب الكل ضد الكل – فاضطروا الى التعاقد و التنازل عن حريتهم لفائدة فرد تتمثل في شخصه الدولة كلها ، يخضعون له و يطيعون أوامره . يقول (لن يسود النظام في جماعة ، أو يطرأ عليها تقدم و رقي ، الا إذا وقر في نفوس الجميع أنهم يفيدون خيرا باحترامهم لرئيسهم الأعلى ، و خضوعهم له )، ، فلا بد إذن أن تكون ارادة الحاكم مطلقة لا تخضع للمتابعة أو المراقبة و تكون كلمته هي القانون النافذ .فالدولة عند هوبز هي كل شيئ ، يقــول ( لا دين إلا ما ترضاه الحكومة ، و لا حقيقة الا ما ينادي بها السلطان ) و بما أن القوة عند هوبز هي الحق ، و لما كانت القوة متمركزة كلها في شخص الملك كان الملك مطلق الإرادة لا يحد من سلطانه شيئ . وقد عرف التاريخ العديد من الأنظمة الفردية ، الحكم الملكي الذي تنتقل فيه السلطة عبر أفراد العائلة الملكية بالوراثة ، و الحكم الديكتاتوري الذي يتولاه الجيش ، و الحكم الثيوقراطي ، يسيطر فيه رجال الدين على الحياة السياسية و الاجتماعية كحكم الكنيسة في أوربا خلال القرون الوسطى تحت مبدأ ( من عصى الأمير فقد عصى الله )
مناقشة/ لو كان الاستقرار السياسي يتحقق بالقوة ، و الانفراد بالسلطة لما ثارت الشعوب ضد أنظمتها الاستبدادية ، و لما اضطرت الكثير من الانظمة الملكية الى وضع دستور و التخلي عن التسيير الاحادي لامور الدولة ، و مجال الحرية و السماح للشعب باختيار من يمثله في الهيئة التشريعية و غيرها ، كما حصل في انجليترا ة اسبانيا و الكثير من الدول
* الحكم الديمقراطي (الجماعي) مصدر السلطة هو الإرادة الجماعية ، و مصطلح ديمقراطية Démocratie يوناني الأصل مركب من لفظين هما ديموس Démos ( شعب) و كراطوس Cratos (حكم) . فالشعب هو الملك و صاحب القرار ، يوجه حياته العامة بإرادته الحرة ، يسن القوانين و يختار من يحكمه و يستفتى في القضايا المصيرية ، و كل ذلك يتم بواسطة الانتخابات المباشرة أو غير المباشرة – النيابية- و بالتالي كل قانون أو مشروع لم يوافق عليه الشعب يعد باطلا . إن القانون يعبر عن الإرادة العــامة و هو مقدس لا يمكن خرقه ، و لا يمكن للحاكم أن يكون فوق القانون ، لأن الحاكم مجرد مفوض و ليس مقرر يقول جون جاك روسو J.J.Rousseau ( كل واحد منا سواء كان حاكما أو محكوما يحقق حريته بخضوعه للقانون ، إذ أن هذه القوانين ليست سوى سجل لإرادتنا وتعبيرا كاملا عنها ) و يرى روسو أن الإنسان في الحالة الطبيعية كان حرا وكانت طبيعته خيرة ، و تأسست الدولة بواسطة عقد اجتماعي حصل بالتراضي بين كل الأفراد ، فتنازل كل واحد منهم عن جزء من حريته لفائدة الإرادة العامة ( هيئة الشعب) التي تنظم حياتهم يقول ( إن الشعب في النظام الديمقراطي هو الملك من ناحية و الرغبة من ناحية ثانية)
*ا- الديمقراطية السياسية : الممثلة في الحكم الليبرالي ، حيث تهدف الى تحقيق الحرية و تكريسها في جميع المجالات خاصة في المجال السياسي كحق الأفراد في إنشاء الأحزاب السياسية بتوجهاتها المختلفة أو الانخراط فيها بشكل حر ، و التداول على السلطة ، و المشاركة في صنع القرار ، و حرية الرأي و التعبير و النشر و الإعلام ، و حرية الأفراد في العبادة والدعوة ، حقهم في إنشاء الجمعيات الثقافية و النقابات التي تدافع عن مصالحهم المادية و المعنوية في العمل ، حقهم في الملكية و المنافسة و حرية التجارة و المنفعة الفردية . إن كل فرد في هذه الديمقراطية حر في أن يملك ما يشاء من ثروة ، و حر في تصرفاته و أعماله الخاصة و هو في النهاية مسؤول عن نتائجها ، هكذا يجد كل واحد فرصة لتجسيد أفكاره و إبراز مواهبه و تحقيق أهدافه و يساهم في بناء دولة بمبادرته الخاصــــــــة .
*ب- الديمقراطية اجتماعية/ الممثلة في الحكم الاشتراكي هدفها المساواة الاجتماعية و تحقيق العدالة عن طريق تقديم المنفعة العامة عن المنفعة الخاصة ، و و تكريس مبدأ تكافؤ الفرص و محو الفوارق الطبقية بين الناس و إزالة الفقر و البؤس عن الطبقة العاملة التي هي مصدر الإنتاج و الثروة في المجتمع و القضاء على الاستغلال و التمييز العنصري و عليه تكون الدولة الاشتراكية هي المسؤولية على الأفراد الذين يكونوها تتدخل في توجيه الحياة الاقتصادية و تؤمم وسائل الانتاج و مختلف المرافق المالية و الصناعية و تكون إطارا ملائما للتعبير عن إرادة الجماهير و من اجل الحفاظ على الوحدة و العدالة تتخلى هذه الديمقراطية عن الحرية السياسية و في المقابل تجمع ارادة الجماهير في حزب واحد و غاية مشتركة فلهم الحق في انتخاب اللجان المركزية لهذا الحزب و نواب المجالس الإدارية في المؤسسات الاقتصادية و الاجتماعية .
مناقشة : /ما يلاحظ عن الديمقراطية السياسية انها اهتمت بالجانب السياسي و الاقتصادي و أهملت الجانب الاجتماعي مما جعلها تواجه مشاكل اجتماعية و اخلاقية عويصة كالبطالة و انتشار الآفات خاصة في وسط الطبقات الكادحة ، و قد كرست هذه الديمقراطية سلطة ارباب العمل و أصحاب النفوذ . اما الديمقراطية الاجتماعية اهملت الجانب السياسي و الاقتصادي و ركزت على الجانب الاجتماعي فقط ، فقضت على المبادرات الفردية و ضيقت دائرة الحرية حتى أصبحت شبيهة بالحكم الاستبدادي ، و أن سقوط الأنظمة الاشتراكية الواحدة بعد الأخرى أحسن دليل على ذلك
العلاقة بين الديمقراطيتين : الديمقراطية السياسية تبقى ناقصة بدون ديمقراطية اجتماعية. يقول موريس دوفيرجي ( ان الديمقراطية السياسية و الديمقراطية الاجتماعية غير متعارضتين في جوهرهما بل متكاملتين و متلازمتين ، و يمكن القول أن الديمقراطية الحقة لن تتحقق الا باقترانهما ) فالأولى تهتم بحقوق المواطن السياسية ،أما الثانية فتهتم بتحسين أوضاعه المادية عن طريق مبدأ العدالة الاجتماعية. فأفراد الشعب المنبوذين والجهلة والفقراء لا يمكن أن يساهموا بشكل جدي في الحياة السياسية التي تتطلب معرفة بأمور الدولة وتسييرها وأمور السلطة ومداخلاتها. لأن أولوياتهم هي لقمة العيش وليست السياسة.
السلام عليكم
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
السلطة القضائية
شكرا اخي على هذا المجهود
merciiiiiiiiii
الحرية والسلطة بين الاسلام والغرب (الجزء الاول )
بقلم : أحمد ال***يوي
لاشك ان موضوع السلطة والحرية من اهم المواضيع الدسمة التي هتم بها الفلاسفة والمفكرين مند الاقدمين. في عصر الاغريق على سبيل المثال ظهر كتاب تحت عنوان "الجمهورية الفاضلة" لافلاطون وقد بين فيها نوع الدولة المثالية التي ترعى وتضمن الحرية للانسان. فالانسان بفطرته حر لكن التحولات التي مست النظام الانساني من القبيلة الى نظام سياسي اكثر هيكلة ساهم بشكل كبير في تقييد الحرية ودلك عن طريق الدولة التي تعتبر صاحبة الحق الاصيل في استخدام السلطة. وسلطة تعارض الحرية بمفهومها الواسع لدى وجب التفكير في وضع حدود لها – السلطة – التي يمكن من خلالها التعامل مع الفرد (1) انها بل فعل قضية تتير بال المهتمين وغير المهتمين بالمجال السياسي. لهدا جاء الفكر الغربي ليجيب عن اشكال " ما علاقة السلطة بالحرية ؟ " ولم يكن الغرب فقط بل كان للفكر الاسلامي الدور في الاحاطة بهدا الاشكال وبدورنا نقوم بطرح السؤال التالي :
" كيف كان التصور الاسلامي والغربي في اشكال علاقة السلطة بالحرية ؟ "
– اولا : التصور الاسلامي :
لنبدا بالتصور الاسلامي. فالاسلام يعترف ويضمن الحقوق والحريات الانسانية. فالحق في نهاية المطاف هو حرية والشريعة الاسلامية هي اول من نادت بالحرية فالانسان لا يستبعد لقول عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.". وفد عرف الفقه الاسلامي الحرية في الاصطلاح بتعاريف كثيرة منها: تعريف جابر بن حيان الكوفي (ت815هـ) بانها: ارادة تقدمتها روية مع تمييز. وقال ابو حامد الغزالي محمد بن محمد بن محمد (450-505هـ) بأن: الحر من يصدر منه الفعل مع الارادة للفعل على سبيل الاختيار، على العلم بالمراد. وعرفها الدكتور زكريا ابراهيم بانها: تلك الملكة الخاصة التي تميز الكائن الحر الناطق من حيث هو موجود عاقل يصدر افعاله عن ارادته هو، لا عن ارادة اخرى غريبة عنه، فالحرية بحسب معناها (الاشتقاقي) هي انعدام القسر الخارجي. ويرى الشيخ ابو زهرة محمد بن احمد بن مصطفى (1898-1974م): ان الحر حقا هو الشخص الذي تتجلى فيه المعاني الانسانية العالية، الذي يعلو بنفسه عن سفاسف الامور، ويتجه إلى معاليها ويضبط نفسه، فلا تنطلق اهواؤه ولا يكون عبدا لشهوة معينة، بل يكون سيد نفسه، فالحر من يبتدئ بالسيادة على نفسه، ومتى ساد نفسه وانضبطت أهواؤه وأحاسيسه يكون حرا بلا ريب (2). وقد تحدث الدكتور الدريني عن الحرية بكونها " هي المكنة العامة التي قررها الشارع للأفراد على السواء، تمكيناً لهم من التصرف على خيرة من أمرهم دون الإضرار بالغير."وقد بينها الله تعالى في مجموعة من الايات على سبيل المثال لا الحصر قوله تعالى : ***61481;لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم،ٍ***61480; (التين: 4) فهدا التقويم مرده للحرية وبصفة خاصة حرية الكرامة. وبهدا فالحرية دات معطى استراتيجي ومقدس. لكن تصتدم هاته الحرية بسلطة الحكم المفهوم المتعلق بتنظيم الدولة الدي يقف موقف التقيد والمعارض للحرية. وقد كان الاسلام لا يطرح هدا الاشكال مادام ان معطى الحرية هو اللاهي وكدلك التنظيم السلطوي يستمد احكامه من الله. بهدا تصبح شريعة الله الفيصل في تنظيم هدا التنافر بين المفهومين.
و ماطرحناه سابقا يستدعي منا النطرق الى مفهوم اخر الا وهي السياسة الدي يعتب في المنظور الاسلامي هي كما ورد عند ابن عابدين بقوله ( "فالسياسة استصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي في الدنيا والآخرة". فالسياسة إصلاح أمور الرعية وتدبير أمورهم، وبعضهم جعل السياسة هي المحافظة على مقصد الشارع بدفع المفاسد عن الخلق. ولعل من أحسن ما نقل عن الفقهاء المسلمين في هذا المجال ما نقله ابن القيم عن ابن عقيل الحنبلي قوله: "السياسة ما كان فعلاً يكون معه الناس أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد.") (3) ولقد قام الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) بتنزيل تلك الاحكام في تنظيم جماعي انساني يضم اولى لبنات الدولة السياسية واكمل الخلفاء الراشدون (رضي الله عنهم) الطريق من بعده هكدا قاموا ببتكار الخليفة المختار بنظام الشورى والدي يعد نظام ديمقراطي اقرب للانتخابات بالمفهوم الحالي. لقد قام مجموعة من الفقهاء كالماوردي وغيره او ما يطلق عليهم بالاداب السلطاني (4) بشرح طريقة الشورى التي تحتاج الى مجموعة نسمى باهل الاختيار والدين يتعاقدون مع الخليفة المستوفي للشروط التي دكرها الماوردي (5) وابن خلدون. اما بعد الاختيار للخليفة هنا يحدد عقد متبادل الالتزامات فالامة يجب ان تقدم الولاء والطاعة للخليفة مقابل السهر على مصالحهم (6).
لكن كل مابناه الخلفاء الراشدون هدته الاجبال القادمة كما دكرنا الموضوع في مقالة سابقة سرعان من نحرفوا عن الطريق الاصح مغيرين بدالك نظام الحكم من الشورى الى الوراثة الملكيةاو بعبارة اخرى الانتقال الى لغة السيف والدم (7). وان الامام كما دكرته الكتب السلطانية هو دلك الراعي الدي يسهر على رعية وهده الاخيرة لم يعرفها الادب السلطاني لكونها دات معطى بديهي لايحتاج التوضيح (8).
وخلاصة القول ان التصور الاسلامي هو مجرد مبادئ تحدثت عنها الكتب السلطانية وكتب ساسية اخرى فهي لم تحدد ماهوكائن بل ما يجب ان يكون (9) وبعبارة ادل وادق ان الفكر الاسلامي لهدا الاشكال هو مجرد طوباويات (10).
وسيتبعه الجزء الثاني انشاء الله……
__________________________________________________ _____________________________
(1) جون ستيوارت ميل. عن الحرية. مكتبة الاسكندرية. ص5
(2) انظر: السامرائي، د. نعمان عبد الرزاق، النظام السياسي في الاسلام (الرياض، فهرست مكتبة الملك فهد الوطنية، الطبعة 1، 1419هـ/1999م) ص175-176.
(3) ان مافي المعقوفتين مقنبس من هدا الموقع http://www.eiiit.org/resources/eiiit…?articleID=450
(4) لقد جاء في مقالة لعز الدين علام تحت عنوان مورفولوجية الأدب السياسي ان عبارة " الآداب السلطانية " يقصد بها :
أ- تلك الكتابات السياسية التي تزامن ظهورها الجنيني مع ما يسميه الجميع، بحدث "انقلاب الخلافة إلى ملك". وكانت في جزء كبير منها نقلا واقتباسا من التراث السياسي الفارسي، واستعانة به في تدبير أمور الدولة "الإسلامية" الوليدة.
ب- وهي كتابات تقوم في أساسها على مبدأ "نصيحة" أولى الأمر في تسيير شؤون سلطتهم، إذ تتضمن كافة موادها مجموعة هائلة من النصائح الأخلاقية والقواعد السلوكية الواجب على الحاكم إتباعها بدءا مما يجب أن يكون عليه في شخصه إلى طرق التعامل مع رعيته مرورا بكيفية اختيار خدامه واختبارهم وسلوكه مع أعدائه….
ج- وفي عرضها لنصائحها الهادفة إلى تقوية السلطة ودوام الملك، تتبع هذه
"الآداب" منهجية، أو لنقل تصورا عمليا براجماتيا يجعل منها في النهاية فكرا سياسيا "أداتيا" Instrumental لا يطمح إلى التنظير بقدر ما يعتمد التجربة، ولا يتوق إلى الشمولية بقدر ما يلزم حدود الواقع السلطاني دونما قفز عما يتيحه من إمكانات، وهي كلها أمور تجعل من "الآداب السلطانية" ثقافة سياسية مميزة عما عرفته الرقعة العربية الإسلامية من ثقافات، ونقصد بالخصوص الثقافة السياسية "الفلسفية"، والثقافة السياسية "الشرعية".
د- كما أنها اعتمدت في صياغة تصوراتها السياسية الأخلاقية على ثلاث منظومات مرجعية كبرى هي السياسة الفارسية –الساسانية، والحكم اليونانية– الهلنستية، والتجربة العربية – الإسلامية، وعملت على تذويب كل تناقض أو تعارض محتمل بين المنظومات الثلاث إلى حد يحول معه اختزالها في إحدى هذه المنظومات واعتبارها لذلك مجرد أثر فارسي أو مجرد صدى لـ "خريف" الفكر اليوناني، ناهيك عن اعتبارها فكراً إسلاميا "نقيا".
تزامن ميلاد "الآداب السلطانية" مع ظهور نظام "الملك" وقيامها على مبدأ "النصيحة" الهادفة إلى تدبير هذا الملك وتصورها العملي والبراجماتي للمجال السياسي، ودائرتها المرجعية… تلك هي الحدود الكبرى لهذه الآداب التي يلزم الحفر فيها لتحديد مواضيعها ومساءلتها.
(5)انظر لكتاب الماوردي " الاحكام السلطانية " او كتاب لابن خلدون " المقدمة "
(6) سعيد خمري. المختصر في القانون الاسلامي. مطبعة القرويين 2022 ص 27 .28. 29. 30.
(7) محمد اركون. الفكر الاسلامي المركز الثقافي العربي الطبعة الثانية ص 167. 168
(8) عز الدين علام. الاداب السلطانية. عالم المعرفة 2022. ص 193
(9) سعيد خمري. نفس المرجع السابق ص 10
(10) عبد الله العروي. مفهوم الحرية .الركز الثقافي العربي ص 11.