تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه
ثم قولوا سبحانك ياعظيم
والله جعل الذكر ميالا للانثى والعكس كذلك
الجواب : لأن الرجل يكمل المرأة .
ولأن المرأة تكمل "نقص" الرجل ، وتلبّي له حاجاته النفسية والإجتماعية والنفسية والجنسية ..
والرجل بدون امرأة فيه نقص ، فتأتي المرأة زوجاً له ، مكمّلة لإنسانيته .
ولهذا كل منهما "زوج" لصاحبه ، يقترن معه ويزاوجه .
فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها "امرأة" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..
، وقوله تعالى : "وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَاوَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا" .
ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة "امرأة" .
وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين "زوج" و"امرأة" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين .
وانا الأخرى تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر وكذا العقول المتفتحة التي تنقل لنا لكي نتفتح فبارك الله فيك وجزاك خيرا
شكرا أختي على هذه المعلومات الرائعة التي طلما جهلناها
الآن فقط عرفت لماذا غلبت على دارجتنا امرأة فلان وليست زوج فلان لأنه لا يوجد ولن يوجد توافق على الاطلاق ودائما هناك نقص إما من طرف أو كلا الطرفين
اللهم أصلحنا واعف عنا واغفر لنا خطايا
شكرا لك اختى على المرور وعلى الكلمات الطيبة
اللهم أصلحنا واعف عنا واغفر لنا خطايانا
امين
شكرا لك نور على المرور
سبحان الله
كل شيئ في القران الكريم بقدر و من ورائه حكمة بالغة
و لكن اختي ما هي الحكمة من وراء قوله تعالى اذ قالت امراة عمران ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا)
ارجو افادتي
شكراااا على المعلومات
شكرا على الموضوع…
جزاك الله خيرا…
وجعله الله لك في ميزان حسناتك…
ننتظر جديدك…
و لكن اختي ما هي الحكمة من وراء قوله تعالى اذ قالت امراة عمران ربي اني نذرت لك ما في بطني محررا)
ارجو افادتي شكراااا على المعلومات |
شكرا اختى على المرور واليك ما اردت من تفسير للاية الكريمة
يقصد الله سبحانه وتعالى بهذه الاية الكريمة امرأة همتها في السماء.. محبة لرب الأرض والسماء.. حملت و وجهت همتها نحو معالي الأمنيات.. وقالتها صريحة: . هي لك يا ربي.. موقوفة منذورة لخدمة دينك ومعبدك والقيام بما أمرتَ به، والانتهاء عما نهيتَ عنه، جليسة محراب، وحليفة دعاء، و دائمة قيام وصيام.
قا ل الله سبحان وتعالى {إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }وهي أم مريم عليهما السلام، فالله سبحانه وتعالى لم يصرح باسمها ، و بذكره سبحانه وتعالى الإناث لم يصرح باسم امرأة منهن سوى امرأة واحدة وهي مريم ، و قد ذكر اسم مريم للتبيين لأولئك الذين قالوا إن عيسى ابن الله ليبين لهم أنه ليس ابنا له وإنما هو ابن لمريم . لذلك ذكر اسمها هذا من جهة ومن جهة أخرىكانوا في شريعتهم يحررون أي ينذرون الأولاد الذكور لخدمة المسجد الأقصى ، فامرأة عمران لا تعلم بحقيقة ما في بطنها ، فنذرت ما في بطنها أن يكون عتيقا لله سبحانه وتعالى وأن يهيأ لخدمة المسجد الأقصى { فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } فالله أعلم بحال ما في بطنها قبل أن تلد ما في بطنها فذكرت بأنها ولدتها أنثى على سبيل الحزن والألم لأن المعهود في ذلك العصر أن الذي يخدم بيت المقدس خدمة طيبة جليلة هم الذكور ، هم الرجال لأنهم الأقوياء أما هذه فهي امرأة ضعيفة أضف إلى ضعفها ما يعتريها من الحمل والحيض والنفاس وما شابه ذلك { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } { فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً } بمعنى أن الله سبحانه وتعالى قبل هذه الأنثى على أن تكون خادمة لبيت المقدس وأنبت الله سبحانه وتعالى بدنها نباتا حسنا فخرجت البنت عفيفة طاهرة، بتولا متبتلة، . لتصل إلى أعلى مرتقى عبادي يرقى إليه الآدمي بكسبه.. أعلى الدرجات على الإطلاق، درجة الصديقية،وعظمها الله بانجاب واحدا من أعظم من عرفت البشرية فأخرجت للدنيا رجلا من أعظم خمسة في التاريخ (أولي العزم) هو نبي الله عيسى ابن مريم، عليهما السلام.
نعم فهمت
شكرا نانا على المجهود
جزاكم الله خيرا
أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج
سيد يوسف
تمهيد
أجرى الدكتور/ د. محمد بيومي خليل دراسة لمعرفة أساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج وقد خرجت هذه الدراسة بعدة نتائج قد يتشنج البعض فى قبول نتائجها …صحيح أن البعض سوف يختلف مع تفسير النتائج-وليس النتائج- (وكاتب هذه السطور منهم) إلا أن معطيات العلم لا يرد عليها إلا بالعلم وليس بآراء شخصية مبنية على طيبة القلب والإحساس بأن هذه النتائج مبالغات!!
وسوف نورد ملخصا بأهم نتائج الدراسة مع بعض التساؤلات التى نثيرها والتي نرجو لها تفعيلا فى دراسات ومناقشات الفاقهين نثبتها نهاية ملخص هذه الدراسة.
ملخص نتائج الدراسة
بالنسبة لأساليب معاملة الزوجة كما يدركها الزوج:
(1)
أسلوب التسلط والقسوة:إن الزوجات غير العاملات أكثر شعورا بالتبعية والخضوع والمسايرة للزوج، خاصة وأن حياتها ووجودها الاجتماعي مرهون بدورها كزوجة وأنها لا تمارس أدوار اجتماعية أخرى كتلك التي يتيحها العمل للمرأة العاملة، وبالتالي تفرض عليها هذه التبعية وذلك الخضوع الاستكانة والاستسلام للرجل وبالتالي فهي أقل استخداماً لأسلوب التسلط والقسوة من الزوجات العاملات.
(2)
أسلوب النبذ والإهمال:إن الزوجة غير العاملة يكون دورها الوحيد هو الدور الزواجي لذلك فإنها تقضى معظم وقتها في العناية بمتعلقات زوجها وبزوجها ذاته، كما أنها ليس لديها ما يشغلها عن زوجها فزوجها وحياتها الزوجية هي هدفها وغاياتها كما أن شعورها الشديد بالاحتياج للرجل يجعلها أكثر تعلقاً به، وأقل نبذاً وإهمالاً لزوجها من المرأة العاملة التي لديها من الشواغل الكثير.
فأحياناً كثيرة يأخذها عملها من بيتها وزوجها،وقد يتلاقيان في المنزل كالغرباء لاختلاف مواعيد عمل كل منهما، مما يؤثر بلا شك على إهمال المرأة العاملة لزوجها وبيتها، وحرمان الزوج من حنوها واهتمامها، وما ظاهرة الإفطار في مواقع العمل ودواوين الحكومة إلا شاهد على هذا الإهمال غير المقصود، والمتعمد أحياناً للزوج.
(3)
أسلوب التدليل والحماية الزائدة:إن الزوجات العاملات يتعاملن مع الزوج بنضج وتفهم وينظرن إليه على أنه قادر على حماية ذاته والاعتماد على نفسه في قضاء كثير حتى من أموره الشخصية،
بينما تعتبر الزوجة غير العاملة أنها لابد لكي تشعر بوجودها من القيام بمعظم الأعمال نيابة عن زوجها حرصاً على راحته وهدوءه، وهو يميل لذلك، ويعتقد أنه تزوج امرأة غير عاملة لتحقق له هذا الغرض، ولما يتوفر لدى المرأة غير العاملة من فراغ كبير فإنها تجد من الوقت ما تنفقه في تدليل زوجها، كما أن المرأة غير العاملة تحرص على زوجها كثيراً وتغار عليه، وتخاف لو انصرف عنها لامرأة أخرى فتحاول أن تملأ بدلالها وتدليلها وخوفها الزائد عليه كل حياته
بينما المرأة العاملة مهمومة بمشاكلها تنظر للحياة الزوجية كشركة تعاونية ليس لأحد فيها التمايز على الآخر وعلى كل طرف أن يتحمل أعباءه وحده، والأعباء المشتركة شركة بينهما وتود لو شاركها الرجل حتى أعمال الطهي وتربية الأطفال، ولا تجد متسعاً للدلال أو التدليل. وإذا كان فليكن هذا أيضاً مسؤولية ومبادأة الرجل.
(4)
بالنسبة لأسلوب المودة والرحمة:إن الزوجات العاملات أكثر إدراكاً لطبيعة العلاقات الزوجية وفهماً لها، أكثر إدراكاً لحقوقها في مقابل حقوق الزوج، وواجباتها في مقابل واجبات الزوج، على العكس من المرأة غير العاملة التي كثيراً ما تخلط بين حقوقها وحقوق زوجها وواجباتها وواجباته، بل أنه في معظم الأحيان أغلبها واجبات وأقلها حقوق،
كما أن المرأة العاملة أكثر احتراماً لذاتها في مقابل ذات الرجل، ونظرة الرجل لها تختلف عن نظرته المتدنية للمرأة غير العاملة، وقد يحدث النقيض وتحاول بعض الزوجات غير العاملات تأكيد ذاتهن بطريقة سلبية بعدم الوفاء بواجباتهن والتمرد على الزوج. لذلك فإن الزوجات العاملات أقدر على ممارسة أسلوب المودة والرحمة بمفهومه الصحيح عن المرأة غير العاملة.
(5)
بالنسبة للقلق العصابي:إن الزوجات العاملات يجدن في الخروج للعمل، وتأكيد ذاتهن بهذا العمل وإثبات وجودهن الاجتماعي ما يخفض من مستوى قلقهن على مستقبل حياتهن الزوجية وما يجعلهن أكثر شعوراً بالأمن النفسي والاجتماعي، على العكس من المرأة غير العاملة التي تفتقد إلى هذه المشاعر والتصورات عن الذات،
وتشعر أن وجودها الاجتماعي مستمد من زوجها ومرتبط به مما يزيد من عوامل قلقها وخوفها الدائم على مستقبلها وحياتها الزوجية والاجتماعية والتي أقدارها بيد الله ثم زوجها، كما أن الفراغ في حياة المرأة غير العاملة يزيد من قلقها، بينما الاندماج في العمل والخروج إليه والاهتمام بتحقيق الذات، والاستقلال الاقتصادي يقلل من عوامل القلق لدى المرأة العاملة.
(6)
بالنسبة للسلوك العدواني:
ـ العدوانية ضد الذات:
إن الزوجات غير العاملات لشعورهن بالتبعية والضعف والعجز ولخوفهن على حياتهن الزوجية التي تمثل الدور الوحيد في حياتهن، فهن يملن إلى توجيه العدوان ضد ذاتهن عندما تزداد إحباطاتهن وضغوط أزواجهن عليهن فيوجهن العدوان لذاتهن بدلاً من توجيهه لأزواجهن لعدم مقدرتهن على توجيه العدوان نحوهم أو رد عدوانهم عليهن
شكرا لك على الموضوع القيم لكن الموضوع مكانه ليس في متدى البرامج بل في مدونة اخر يناسب الموضوع تقبل اسمى التقدير والتحيات
موضوع قيم… شكرا يا منير
غلطة ومش حتتكرر يا اخ zakozirozak