إليكمفي هذا الموضوع تحميل كتاب:
مائة نصيحة ونصيحة لتطوير الذاكرة
التحميل من الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مائة نصيحة ونصيحة لتطوير الذاكرة.pdf | 3.33 ميجابايت | المشاهدات 53 |
تم التحميل
بارك الله فيك اختي كلثوم , شكرا جزيلا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مائة نصيحة ونصيحة لتطوير الذاكرة.pdf | 3.33 ميجابايت | المشاهدات 53 |
الطريقة: الجدلية
الدرس : الذاكرة
الإشكال: كيف يمكن تفسير حفظ الذكريات في حالة الكمون؟
يمتاز الإنسان بقدرته على استخدام ماضيه و الاستفادة منه للتكيف مع ما يواجهه من ظروف فهو لا يدرك الجديد إلاّ تحت نور الماضي أو الذكريات ،وهذه الذكريات هي التي تقدم له مواده الأولية لتنشيط مختلف ملكاته العقلية ولكن هذه الذكريات كيف يمكن لها أن تبقى في متناولنا؟ أين وعلى أي شكل تكون ذكرياتنا في الحالة التي لا نضطر إلى استحضارها؟ وكيف تستمد حياتها عند الحاجة؟ أو بعبارة أصح هل ما ذهبت إليه النظرية المادية في أن الذكريات تكمن في ثنايا الجسم صحيح أم أن هناك تفسيراً آخر؟ .
يرى أنصار النظرية المادية وبوحي من الفكرة الديكارتية القاتلة بأن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم ، أي الانطباعات التي تحدثها الأشياء الخارجية في الدماغ وتبقي بقاءها على لوحة التصوير، أي أن الذكريات تترك لها آثاراً في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على اسطوانة الإلكتروفون وبمعنى أصح أن المخ كالوعاء على حد تعبير تين يستقبل ويخزن مختلف أنواع الذكريات ولكل ذكرى ما يقابلها من خلايا عصبية حتى ذهب بعضهم إلى التساؤل ما إذا كانت الخلايا الموجودة في الدماغ كافية من حيث العدد لتسجيل كافة الانطباعات ويعتبر رائد هذه النظرية ريبو الذي يرى في كتابه ـ أمراض الذاكرة ـ أن الذاكرة ظاهر بيولوجية الماهية سيكولوجية العرض)، وحسبه أن الذكريات تحفظ في خلايا القشرة الدماغية وتسترجع عندما تحدث إدراكات مماثلة لها ، وأن عملية التثبيت تتم عن طريق التكرار ، والذكريات الراسخة فيما يرى ريبو هي تلك التي استفادت من تكرار طويل ولهذا فلا عجب إذا بدأ تلاشيها من الذكريات الحديثة إلى الذكريات القديمة ، بل ومن الحركية إلى العقلية بحيث أننا ننسى الألقاب ثم الأوصاف فالأفعال فالحركات ، ولقد استند ريبو إلى المشاهدات الباثولوجية ـ المرضية ـ مثل الأمنيزيا وبعض حالات الأفازيا الحركية ، وحسبه أن زوال الذكريات يكون عندما تحدث إصابات على مستوى الخلايا التي تحملها مثل الحبسة ، وبهذا تصبح الذاكرة مجرد خاصية لدى الأنسجة العصبية ، ويستدل ريبو أيضا بقوله أنه عندما تحدث إصابة لأحد الأشخاص الذين فقدوا ذاكرتهم فإنه كثيراً ما تعود إليه الذاكرة بنفس الصدمة وهذا من أكبر الأدلة على حسية الذاكرة وماديتها ، وقد جاءت تجارب بروكا تثبت ذلك بحيث أنه إذا حدث نزيف دموي في قاعدة التلفيف الثالث يولد مرض الحبسة ، كما أن فساد التلفيف الثاني يولد العمى اللفظي وأن فساد التلفيف الأول يولد الصمم اللفظي ، ويعطي الدكتور دولي براول مثال عن بنت في 23 من عمرها أصابتها رصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى ومن جراء هذا أصبحت لا تتعرف على الأشياء التي توضع في يدها اليسرى رغم أنها بقيت تحتفظ بالقدرة على مختلف الإحساسات النفسية والحرارية والألمية فإذا أي شيء في يدها اليسرى وصفت جميع خصائصه وعجزت عن التعرف عليه ، وبمجرد أن يوضع في يدها اليمنى تعرفت عليه بسرعة وهكذا تبدو الذكريات كما لو كانت في منطقة معينة من الدماغ ويضيف ريبو دليلاً آخر هو أنه لو أصيب أحد الأشخاص الذين فقدوا ذاكرتهم على مستوى الدماغ إصابة قوية ربما استعاد ذاكرته وهذا من أقوى الأدلة على حسية الذاكرة وماديتها .
على الرغم من كل هذه الأدلة والحجج إلاّ أن هذه النظرية لم تصمد للنقد لأن التفسير المادي الذي ظهر في القرن 19م لا يمكنه أن يصمد أمام التجربة ولا أمام النظر الدقيق ففي هذا الصدد نجد الفيلسوف الفرنسي برغسون الذي يرى بأن هذه النظرية تخلط بين الظواهر النفسية و الظواهر الفيزيولوجية فهي تعتبر الفكر مجرد وظيفة للدماغ ، كذا أن المادة عاجزة عن تفسير الذاكرة يقول لو صح أن تكون الذكرى شيء ما ستحفظ في الدماغ ، لما أمكنني أن أحتفظ بشيء من الأشياء بذكرى واحدة بل بألوف الذكريات) ، أما بالنسبة لمرض الأفازيا فإن الذكرى لا تزال موجودة إلاّ أن المريض يصير غير قادر على استرجاعها حتى يحتاج إليها ويذكر الطبيب جون دولاي أن تذكر الشيء يجب أو بالأحرى يكون على حدوث موقف يستدعي تذكر أو عند حدوث موقف مشابه للذكرى .
وعلى عكس الرأي الأول ظهر الاتجاه الروحي وعلى رأسه الفيلسوف الفرنسي برغسون الذي يرى أنه لا حاجة للذكريات إلى مخزن فما هي من الأشياء التي وتلمس ولكن يمكن القول مجازاً بأن الذكريات موجودة في الفكر فالذاكرة شعور قبل كل شيء فلابد من شعور بمرور الزمن ، فالشعور بالزمن هو في الحقيقة شعور بتواصل الحية النفسية ، إن كل لحظة فيما يرى برغسون تتضمن علاوة على سابقتها تلك الذكرى التي خلفتها اللحظة السابقة ولكن هذا لا يعني أن الديمومة بلا ماضي، إن الحاضر إدراك للماضي وانعطاف نحو المستقبل وحسبه أن الذاكرة نوعان : ذاكرة عبارة عن عادة مكتسبة بالتكرار لها جهاز محرك في الجهاز العصبي ووظيفتها استعادة الماضي بطريقة آلية بحتة مثل الذاكرة التي تعي الشعر و النثر المحفوظ أما الأخرى فهي عبارة عن تصور بحت وهي كما تدعى ذاكرة النفس وهي حياة وديمومة تعيد لنا الماضي باعتباره شيئا خالصا ، فإذا كانت الأولى تعيد لنا الماضي إعادة ترديدية فالثانية تتصوره وإذا كان مركز الأولى البدن وأداتها المخ فالثانية تستغني عن البدن من حيث المبدأ ولكنها تتحقق عن طريقه أو حسبه أن الذكريات التي تظهر إنما هي الذكريات النافعة للعمل الحاضر أما الباقي منها فيبقى في اللاشعور ولا يتجلى إلاّ متى يضعف انتباهنا للحياة أي في الأحلام حيث يقول برغسون في كتابه ـ الطاقة الروحية ـ أن الذكريات التي كما نعتقد أنها ذهبت تعود من جديد وبدقة جلية ، فنحيي بكل تفصيل مشاهد الطفولة المنسية ونتكلم لغات التي لا نذكر أننا تعلمناها) إذاً فإن ما يظهر من ماضينا إلاّ ما يكون تمهيداً للمستقبل وما الدماغ إلاّ مجرد أداة لاستحضار الذكريات لا للاحتفاظ بها أما عن انقلاب الذكريات فيرجعها إلى اضطراب في الأجهزة المحركة فالذاكرة عنده ليست وظيفة من وظائف الدماغ وإنما هي عملية نفسية يشترك فيها الجسم والنفس فالنفس تتعرف والجسم ـ الدماغ ـ هو الذي يستدعي أو يسني .
على الرغم من كل هذه الحجج و الأدلة إلاّ أن هذا الرّأي لم يصمد للنقد حيث يرى ميرلونتي أن برغسون لم يحل المشكلة عندما استبدل الآثار البيولوجية بالآثار النفسية فكلاهما انعكاسات لإدراكات سابقة وهذا لا يفسر لنا كيف تعود الآثار المادية أو الصور النفسية إلى الشعور عم طريق إثارتهما كما لو كانت حوادث ماضية فقد أخطأ برغسون في تفريقه بين أنواع الذاكرة فالحركة والتصور مظهران لكل عادة ولا وجود لعادة حركية بدون تصور ، وأخطأ كذلك عندما رأى أن الذكريات تظهر بمجرد أن نغفل عن الماضي ولا يظهر منها إلاّ ما هو نافع: فالأولى تعني أننا نعود إلى الماضي و الصحيح أننا لا نعود إلى الماضي بل لركبه في الحاضر ، والثانية غير صحيحة لأننا كثيراً ما نجد صعوبات في تذكر ذكريات نكون في أمس الحاجة إليها ـ يوم الامتحان ـ
إن العيب الذي وقعت فيه النظريتين أنهما أرجعتا الذاكرة إلى عامل واحد دون النظر إلى العوامل الأخرى في حين أن الذكرى عمل ينبعث من الشعور وحكم يصدر من العقل وهذا الأخير في حكمه يعود ببعض الحوادث إلى الماضي ، كذلك أن هذه العملية تتضافر فيها جملة من العوامل العضوية ، بالإضافة إلى الاجتماعية إذاً فهي كما يقول برادين إن بناء الماضي بفضل العقل ويمكن القول عند الاقتضاء أن ذكرياتنا هي حاضرة في فكرنا الراهن وفكرنا لا معنى له بمعزل عن العالم الخارجي) .
وأخيراً إذا أردنا الخروج بحوصلة فإن الذكرى على حد رأي دولاكروا نشاط يقوم به الفكر وإمضاء من تسجيله فهي ليست صورة وإنما حكم على الصورة في الزمن ولابد إذا من استبعاد الفكرة التي تعتبر الذاكرة وعاء يستقبل آليا أي الشيء فهي تبدو لنا كنشاط يمارسه الشخص ويثبت فيه ماضيه تبعا لاهتماماته وأحواله
merci1000000000000000000000000000000000000000
شكرا لمرورك الرائع
مششششششششششكورعلى الموضوع
شكرا على الموضوع الجيد والمهم
شكراااااااااااا على الرد
دورة الذاكرة للطفل المميز
دورة الذاكرة للطفل المميز
وبه مقدمة للذاكرة
التحميل من الملف المرفق
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقدمة في الذاكرة 1.pps | 2.82 ميجابايت | المشاهدات 51 |
بارك الله فيك على هذه المجهودات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقدمة في الذاكرة 1.pps | 2.82 ميجابايت | المشاهدات 51 |
بارك الله فيك اختي على طرح الجيد والمميز
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقدمة في الذاكرة 1.pps | 2.82 ميجابايت | المشاهدات 51 |
وفيك يبارك الرحمن…..أشكر لك طيب تواجدك
في امان الله
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقدمة في الذاكرة 1.pps | 2.82 ميجابايت | المشاهدات 51 |
وفيك يبارك الله ……………..شكرا جزيلا على طيب مرورك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقدمة في الذاكرة 1.pps | 2.82 ميجابايت | المشاهدات 51 |
هل الذاكرة مجرد استعادة لحالة شعورية فحسب ؟
الطريقة الجدلية
المقدمة/ تلعب الذاكرة دورا هاما في حيا ة الإنسان ولذلك حاول الفلاسفة معرفة طبيعتها و الأسس التي تنشط عليها ،ونتج ع نذلك آراء مختلفة فهل الذاكرة مجرد استعادة لصور الماضي أم إعادة بنائها ؟
الأطروحة الأولى / الذاكرة مجرد استعادة لحالة شعورية ( تحليل النظرية النفسية لبرغسونBergson )
الحجة/ الإنسان يسترجع ماضيه بشكل ذاتي كما عاشه وشعر به ،وبالتالي فان الاحداث التي لا تولد فينا انفعالا تغيب عن ساحة الذاكرة ….
– وعليه يميز برغسون بين العادة والذاكرة …
النقد/ اهتم برغسون بالجانب الذاتي و أهمل الجانب الخارجي ، ونظريته يطغى عليها الجانب الميتافيزيقي أكثر من الواقعي
الأطروحة الثانية / الذاكرة ليست استعادة لحالة شعورية ، بل إعادة بنائها ( تحليل النظرية الاجتماعية لهلفاكس Halbwacks)
الحجة/ الإنسان لا يعيش ماضيه المنعزل بل يعيش ماضيه الجماعي ، و لولا ذاكرة الغير والأطر الاجتماعية لما استرجعنا الصور الماضية
نحن نرتب الذكريات حسب الزمان ونحددها حسب المكان وكلاهما عوامل اجتماعية …الخ
النقد/ رغم الأطر الاجتماعية يختلف الناس في تصورهم للماضي وفي تجاوبهم معه مما يدل أن هناك عوامل ذاتية أهملها الاجتماعيون
التركيب /إن الفرد جزء لا يتجزأ من المجتمع يؤثر فيه ويتأثر به ،وبناء على هذه العلاقة لا نستطيع ان نصل الى تصور متكامل لطبيعة الذاكرة دون أن نجمع بين العوامل النفسية والعوامل الاجتماعية..
الخاتمة/إن الذاكرة ليست مجرد استعادة لحالة شعورية فقط ،بل اعادة بنائها أيضا فعندما نتذكر الماضي نعتمد على القدرات الذاتية والأطر الاجتماعية معا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:
ابتعدوا عن هذه الأشياء فإنها تضعف الذاكرة
الريجيم السريع يؤدي إلى الغباء وضعف الذاكرة!
حذر علماء في بريطانيا من أن أنظمة الريجيم السريع قد تضعف الذاكرة، وتسبب الغباء، وسماكة الذهن!
ووجد خبراء في معهد بحوث الغذاء بجامعة ريدنغ البريطانية، أن الحميات، التي تخفف الوزن بسرعة، قد تضعف الأداء الذهني والذاكرة، وتبطئ زمن رد الفعل، فضلا عما تسببه من تأثيرات نفسية سلبية، كالكآبة ونقصان الثقة بالنفس.
واعتمدت الدراسة الجديدة، التي تعتبر الأولى، التي تقيم تأثيرات الحمية على الأداء الذهني والإدراكي، على متابعة 100 امرأة، كان بعضهن يتبعن الحميات السريعة، بينما اتبعت الأخريات غذاء صحيا متوازنا، خضعن لاختبارات حاسوبية تقيس مهاراتهن العقلية، وسرعة استجابتهن وبديهتهن.
وقال الباحثون إن الضعف في الوظائف الذهنية لا يرجع إلى سوء التغذية، وإنما إلى التأثيرات النفسية للحمية، ويشبه ذلك ما يحدث لذاكرة الرام في الكمبيوتر مثلا، التي تحتوي على سعة معينة لإنجاز المهمات، فكلما كانت البرامج المحملة عليها أكثر، كانت الذاكرة المتوفرة للمهمات الجديدة أقل.
وأشار هؤلاء العلماء في مهرجان الجمعية البريطانية للعلوم بمدينة شفيلد، إلى أن أذهان الأشخاص المتبعين للحميات السريعة غالبا ما تنشغل بأفكار الجوع والقلق من أشكال أجسامهم، وانخفاض ثقتهم بأنفسهم، وهذه الأفكار توقف أي نشاطات ذهنية أخرى.
ووجد الباحثون أن زمن رد الفعل تباطأ عند النساء الخاضعات للحمية حيث بلغ 450 إلى 500 مللي/ ثانية، مقارنة بـ350 إلى 400 مللي/ ثانية عند من لم يتبعنها، مشيرين إلى أن سوء الأداء الذهني كان واضحا عند اللاتي اتبعن برامج إنقاص الوزن السريعة، وليس عند اللاتي اتبعن برامج حمية طويلة الأمد.
وقال الخبراء في مؤسسة التغذية البريطانية، إن الحل الفعال للمحافظة على الصحة البدنية والعقلية، يكمن في تناول الطعام بعقلانية، والالتزام بالغذاء الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام.
الضوضاء تضعف الذاكرة عند الأطفال
يقول الدكتور أحمد أسعد استشاري أمراض المخ والأعصاب للأطفال إن المهارات الإدراكية للأطفال تتضرر بالضوضاء، حيث تضعف قوة الذاكرة لديهم، وتتعطل قدرات التعلم خاصة في حالة النصوص الصعبة، ولذلك ينصح الباحثون باختيار مدارس الأطفال في مواقع هادئة، ومعزولة عن أي ضجيج، وعدم السكن بالقرب من المطارات.
كما أن الدراسات التي أجراها الباحثون عن نمو ذاكرة الأطفال باستخدام عدة مناهج مثل التجريب، والملاحظة، والمقابلة، والاختبارات، تبين وجود منظومتين متوازيتين ومستقلتين للذاكرة هما منظومة الذاكرة السلوكية، والثانية الذاكرة اللفظية أو الذاتية، وتنمو الذاكرة السلوكية في مرحلة مبكرة، وتعبر عن نفسها بالتخيل.
والأطفال حين يصبحون قادرين على المشي يكونون فكرة عن العالم في صورة انطباعات أولية من خلال المواقف، والسلوكيات الروتينية المعتادة في حياتهم، ويكتسبون معلومات جديدة في ذاكرتهم، وعند سن الثالثة يبلغ الأطفال مستويات أعلى من النمو المعرفي حيث تنشأ منظومة الذاكرة اللفظية مع نهاية هذه السنة، وبين الثالثة والرابعة يستطيع الطفل التحدث عن خبراته السابقة وتذكرها.
عوامل أخرى تؤثر في الذاكرة
هناك عدة عوامل صحية وعضوية ونفسية تؤثر في حياة الإنسان وفي قدراته على التعلم والانتباه والفهم والحفظ مثل إصابات الدماغ, وإصابات الحواس, والأمراض النفسية كالقلق والتوتر, والاكتئاب, والمخاوف بأنواعها.
فقد أوضحت نتائج الدراسات الآثار السلبية للشدة على الدماغ وتأثيرها على الذاكرة، فعند تعرض الإنسان للإرهاق العاطفي والشدة تبين وجود مستويات عليا من هرمون الكورتيزول "الذي تفرزه الغدتان الكظريتان" الذي أثر تأثيرا سيئا على أداء الفرد.
كما تبين من الصور المأخوذة بجهاز الرنين المغناطيسي لأدمغتهم أن الأشخاص الذين يرتفع مستوى الكورتيزول لديهم.. يفقد الحصين في أدمغتهم من الخلايا الدماغية ما يفوق خسارة الأشخاص من ذوي التجمعات الأدنى من الكورتيزول.
وأوضحت النتائج أن وقوع الإنسان تحت وطأة الشدة والضغط.. وارتفاع مستوى الكورتيزول والهرمونات القشرانية السكرية.. تتلف الخلايا العصبية في منطقة الحصين بالدماغ، وتلف هذه الخلايا بدوره يؤدي إلى تحريض الجسم على إنتاج المزيد من القشرانية السكرية وهلم جرا مما يسبب المزيد من التلف للحصين.
من جهة أخرى حذر باحثون مختصون في إحدى الدراسات التي سجلتها مجلة "البحث والشخصية" العلمية، من أن الأشخاص المعتادين على كبت مشاعرهم وعدم الإفصاح عنها قد يدفعون ثمنا غاليا من صحتهم وذاكرتهم وقدراتهم الذهنية!
فقد وجد فريق البحث في جامعتي "ستانفورد" و"تكساس" الأمريكيتين، أن إخفاء الأحاسيس وعدم إظهارها بصورة واضحة يضعف قدرة الإنسان على تذكر الأحداث
المؤثرة والمواقف المميزة.
الكوليسترول أيضاً له دور
تحدثت دراسات عدة عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم والخلل الدماغي وزيادة الكوليسترول من العوامل المؤدية للإصابة بخرف الشيخوخة..
وللتدخين تأثيره السلبي
دراسات عدة أظهرت أنَّ التدخين يحدث انحداراً سريعاً في قوة الذاكرة خاصة الذي يستمر إلى منتصف العمر (40 ـ 50 عاما) مقارنة بغير المدخنين.
وتبين الدراسات أن الفرق في قوة الذاكرة هو أكثر وضوحاً لدى المدخنين الذين يدخنون أكثر من 20 لفافة تبغ يومياً. ولكن الباحثين لم يتوصلوا إلى كيفية حدوث الشيخوخة المبكرة للذاكرة لدى المدخنين. إلا أنهم وضعوا احتمالاً وهو أنَّ ارتفاع ضغط الدم المصاحب لفترة عملية التدخين قد يؤدي إلى دمار خلايا في الدماغ، أو أنَّ التدخين يحدث اضطرابا في الدورة الدموية داخل الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في تزويد الخلايا العصبية بالدم.
من المهم عمل اختبارات للذاكرة
يقول خبراء إن اختبارا شفويا للذاكرة هو أفضل طريقة لتشخيص المراحل المبكرة لمرض الزهايمر، ويقول باحثون في كندا إن اختبارات الذاكرة هي أكثر فاعلية من تصوير الدماغ أو من أي اختبارات أخرى.
ويقول الباحثون إن بإمكان الأطباء اللجوء إلى اختبارات الذاكرة للتأكد من تشخيص مرض الزهايمر عند المرضى الذين تبدو عليهم علامات المرض.
ويمكّن التشخيص المبكر للمرض من التدخل الطبي، الأمر الذي يؤدي إلى إبطاء عملية تقدم المرض.
وبنى الدكتور كوستانتين زاكزانيس وزملاؤه من جامعة تورونتو على اختبارات أجروها على 31 حالة سابقة، وتوصل الباحثون إلى أن ما يعرف باسم اختبار كاليفورنيا للتعلم اللفظي هو الأكثر فاعلية في تحديد مرض الزهايمر.
ويفيد هذا الاختبار بطرح عدد من الأسئلة على المرضى. وتسجل سرعة المرضى في الإجابة عليها كما يسجل عدد الإجابات الصحيحة.
ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يستعمل في التمييز ما بين المرضى الذين يعانون من بداية أعراض الزهايمر والأشخاص الذين يعانون من تراجع الذاكرة بسبب التقدم في السن، وأن تشخيص الزهايمر يعتمد على مدى تراجع الذاكرة.
وتشير هارييت ميلوارد من جمعية أبحاث الزهايمر إلى أن التشخيص المبكر على جانب من الأهمية ليكون التدخل الطبي ذا فاعلية.
وقالت ميلوارد إن جمعية أبحاث الزهايمر تسهم في الإنفاق على الأبحاث المتعلقة بالمرض، وقالت: "ومع ذلك لا يزال الطريق طويلا من أجل إيجاد علاج لهذا المرض الرهيب".
منقول للافادة
شكراااااااااا على هذه المعلومات المفيدة والقيمة
تحياتي
الشكر لك أختي
نورتي موضوعي
العفووووووووووووو
بارك لله فيك على المعلومات القيمة
شكرا بصح انا الحمد لله مانحتاجش لرجيم تهنيت والغباء بعيد الشر علينا منو ربي ينجح كل تلاميد الجزائر
امين
موضوع مفيد ورائع شكراااااااااااا
مقالة حول طبيعة الذاكرة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مقالة حول طبيعة الذاكرة.rar | 14.0 كيلوبايت | المشاهدات 165 |
الذاكرة والقدرات الحسية
الذاكرة والقدرات الحسية
من المعروف أن رصيد الذاكرة يتكون من حجم المعلومات والخبرات التي يتعرض لها الإنسان من خلال ممارسته للحياة العادية كل يوم.. ويعتمد هذا التحصيل التلقائي على القدرات الحسية أو القدرات الحركية، والقدرات الإدراكية، وتنتمي كلها إلى ما يسميه علماء النفس: استعدادات المحتوى CONTENTAPTITUDES – كما يرتبط المحتوى بالمعلومات INFORMATION.
السلوك المعرفي للإنسان
ويؤكد واقع الأمر في السلوك المعرفي للإنسان، أنه لا يكاد توجد فيه عملية مجردة تتم في فراغ، وهي متحررة من المحتوى، فالذاكرة، والاستدلال، والابتكار – مثلا – لا تتم إلا في أنواع مختلفة من المحتوى، وكذلك، فإن المدركات والإحساسات والرموز والمعاني – وغيرها – يتم توظيفها بالعمليات المعرفية.
استعدادات الإحساس
وتتعلق استعدادات الإحساس SENSATION بالمعلومات المرتبطة بالإحساسات البسيطة – وبعبارة أخرى – فإن قدرات المعلومات الحسية ترتبط بأكثر أنواع المعلومات وضوحا، والتي لا تتضمن أي نوع من التجريد – وبهذا المعنى فإن الإحساس يمثل فئة منفصلة نسبيا عن الإدراك – ويرى عالم النفس النمساوي المعاصر هـ . روهنرش H . ROHNRACH أن الإحساس ظاهرة نفسية لا تقبل التقسيم إلى ما هو أبسط منها – وتنتجها المثيرات الخارجية التي تنشط على أعضاء الحس – وتعتمد حدة الإحساس هنا على قوة المثيرات، كما يعتمد نوع الإحساس على طبيعة عضو الحس – وبالتالي فإن المعلومات الحسية يمكن أن تصنف تبعا لعضو الحس المتصل بها..
القدرات البصرية
أجريت عدة بحوث علمية ، استخدمت فيها مقاييس الحساسية لأطوال مختلفة من موجات الطيف الضوئي، وتم التوصل فيها إلى ثلاثة عوامل مميزة يمكن أن تفسر بعوامل الحساسية للون الأحمر (وأعلى تشبعاته في مقاييس الموجات التي تقع في منطقة تمتد بين 600 ، 660 ميلليكرون) والحساسية للون الأخضر (وأعلى تشبعاته في مدى 540، 580 ميللكرون)، والحساسية للون الأزرق (وأعلى تشبعاته بين 450، 470 ميللكرون).
القدرات السمعية
في مطلع القرن الماضي (العشرين)، جرت إسهامات كبيرة ورائدة في مجال بحوث دراسة الإحساس السمعي – وفيها توصل العلماء إلى 6 مكونات لهذا الإحساس:
* تمييز طبقة الصمت.
* شدة الصوت (العلو أو الجهارة).
* الإيقاع.
* الزمن.
*نوعية الصوت ( الجرس أو الطابع).
* تمييز النغمات.
أمين العلم :نقلاعن طبيب كوم
مقالة في طبيعة الذاكرة
السلام
أخترت لكم من كتاب (( المقال الفلسفي : مناهج ونماذج )) هذا، المقال في طبيعة الذاكرة .
المشكلة الرابعة: في الذاكرة والخيال
" إذا كنا لا نستغني عن العالم الخارجي في نشاطاتنا الذهنية ، فإننا في استحضار ذكرياتنا وتحريك خيالاتنا ، نبني ونبدع ؛ ولكن لماذا لا يسعنا في بنائنا أو إبداعنا ، إعادة معطيات الماضي ولا مدركات الحاضر كما هي ؟ "
المـوضـوع: إذا كنت أمام موقفين متناقضين، يقول أولهما:« إن الذاكرة وظيفة بيولوجية »، ويقول ثانيهما: « إن الذاكرة وظيفة نفسية »، مع العلم أن كليهما صحيح في سياقه، ويدفعك القرار إلى أن تفصل في الأمر فتفسر طبيعة الذاكرة، فما عساك أن تصنع ؟
أولا : قبل الشروع في تحرير المقال:
1/ تحديد معاني الكلمات المفتاحية:
***61514; النقيضان: لا يجتمعان، وهما لا يصدقان معا ولا يكذبان معا .
***61514; الذاكرة: هي وظيفة عقلية عليا وعملية نفسية يتم بموجبها استعادة معلومات تم اكتسابها من قبل.
***61514; وظيفة بيولوجية : وهي عبارة تشير إلى النزعة المادية التي تفسيرها وظيفة الذاكرة تفسيرا ماديا.
***61514; وظيفة نفسية : وهي عبارة تشير إلى النزعة المادية التي تفسيرها وظيفة الذاكرة تفسيرا ماديا .
***61514; كلاهما صحيح في سياقه: أو نسقه وهو ما يسمى في المنطق بالمحافظة على البناء المنطقي للنسق ، فالأطروحة الفلسفية تكون صحيحة في حدود سياقها أو نسقها إذا وفقط إذا، كانت النتائج فيها منسجمة منطقيا مع منطلقاتها أو مسلماتها .
2/ فهم السؤال: إن الموضوع يطرح إشكالية تتعلق بطبيعة الذاكرة، أكانت الذاكرة وظيفة بيولوجية أو نفسية ؟ أين نحتفظ بذكرياتنا ؟ وكيف نسترجعها ؟
إن هذه الإشكالية عرفت جدلا أثارته بشكل بارز النزعة المادية ((يبو)) والنزعة النفسية ((برغسون)) وكذا، النزعة الاجتماعية ((هالفاكس )).
3/ تحديد المطلوب: عرض الأطروحة المادية وكذا، الأطروحة النفسية، وإبراز التناقض القائم بينهما ومحاولة تجاوزه والسعي إلى حل المشكلة .
4/ تحديد طريقة المعالجة: إن طبيعة الموضوع تقتضي استعمال الطريقة الجدلية.
طالع المزيد بالرجوع إلى كتاب (( المقال الفلسفي : مناهج ونماذج ))
شكرا جزيلا على هذه المقالة وعلى بذل هذا المجهود
التفوق العلمي وقوة الذاكرة
التفوق العلمي وقوة الذاكرة
التفوق العقلي والذاكرة
يدل معنى التفوق العقلي عند كثير من الناس على الذاكرة القوية المدربة، وقد ظهر مصطلح التفوق العقلي وجرى استخدامه على نطاق واسع منذ وقت قريب في النصف الثاني من القرن الحالي (العشرين) على حين أن مفهوم الذاكرة القوية ومدلولها قد استقر في أذهان الناس منذ وقت بعيد، ولو على مستوى تذكر الأشياء اليومية وتفاصيل العلاقات الإنسانية.
معنى التفوق العقلي
ومع ذلك، سرعان ما لمع المعنى الجديد ولقي مصطلح التفوق العقلي قبولا لدى الكثيرين على المستوى العلمي وعلى مستوى الناس العاديين؛ ويرجع ذلك لسببين: السبب الأول هو حداثة المصطلح – وتعتبر هذه ميزة يتميز بها عن المصطلحات الأخرى التي يتم تداولها في هذا المجال – والتي سبق استخدامها، وارتبط بها كثير من المعاني حتى أصبح الناس يختلفون حول ما تقصد إليه من المعاني – أما مفهوم التفوق العقلي.
النشاط العقلي المعرفي
فقد كان قريبا من أذهان الناس، وجرى وضعه داخل إطار نظري أكثر وضوحا من غيره من المصطلحات التي استحدثت في معالجة الموضوعات التي تتصل بالعقل والذكاء والذاكرة، أما السبب الثاني الذي يدفع المهتمين في هذا المجال إلى استخدامه: فهو أن هذا المصطلح يلقى قبولا عندهم حيث يمتد استخدامه ليشمل كثيرا من أوجه النشاط العقلي المعرفي؛ وذلك لأنه ظهر وانتشر ونما في مرحلة من مراحل تاريخ علم النفس التي تميزت عن المراحل السابقة بالبحوث العلمية الجادة، وبالتصورات النظرية الجديدة، وتناولت معظم الجوانب التي تتصل بطبيعة التكوين العقلي للإنسان، وإمكانيات هذا التكوين – وأسلوب تنميته ومعالجة أوجه القصور والاهتمام بأوجه النبوغ والتفوق فيه.
أمين العلم : نقلا عن طبيب كوم
بارك الله فيك يا أبــــــــي
يقول ريبو " الذاكرة ظاهرة بيولوجية بالذات وظاهرة نفسية بالعرض"
الذات : باطن الشيء .
العرض: التبدلات الظاهرة على سطح الشيء .
ريبو يعتبر الذاكرة ظاهرة جسمية في طبيعتها ، لأن الجسم هو الذي يسجل الذكريات و هو الذي يسترجعها .
برغسون يرى ـن الذاكرة حالة نفسية في طبيعتها .
المشكل المطروح : " هل طبيعة الذاكرة بيولوجية أم نفسية ؟
بالتوفيق
اختلفت الكثير من الفلاسفة والعلماء فيما يتعلق بطيعة الذاكره وحفظ الطكريات حيث ادى البحث فيها الى ظهور تفسيرات واطروحات متعارضه ومتناقضه من بينها نظريات ترى ان اذاكرة مرتبطة بالدماغ والجملة العصيبة واخرى ترى ان الذاكرة من طبيعة نفسية وانها مرتبطة بالشعور هذا العناد يدفعنا الى طرح التساؤل التالي .هل يمكن تفسير الذاكرة بالاعتماد على النشاط العصبي ’؟ام هي قدرة نفسية وروحية؟
يرى جماعة من الفلاسفة والمفكرون ان الذاكرة ظاهرة بيولوجية متعلقة بالنشا العصبي وقد مثل هذا الموقف انصار الاتجاه المادي امثال ريبو وبركا وابن سينا
وقد برر انصار الطرح المادي موقفهم بجموعة من الحجج من بينها ان الذاكرة مرتبطة بالدماغ واي اصابة على مستوى الدماغ تؤدي الى زوال وفقدان الذكريات وهذا ما اثبته ريبو من خلال تجاربه عن حالات معينه مقتررنه بضعف الذاكره وبفقدانها كحالة مريضة جون دولي التي اصيبت برصاصة في المنطقة الجدارية اليمنى من الدماغ فوجد انها فقدت المعرفة الحسية اللمسية في اليد اليسرى اذ انه اذا وضع شيئ في يدها اليسرى لا تتعرف عليه ز الا انها بقية تستطيع الاحساس بالاشياء التي توضع في يدها فتذكر كل خصائصه ولا تتعرف عليه وهذا يعني انها فقدت القدرة على التعرف على الاشياء , وهذا مايؤكد ان اي اتلاف لبعض الخلايا الجمله العصبية يؤدي مباشرة الى فقدان جزئي او كلي للذاكرة فالذاكرة وظيفة عامو للجهاز العصبي اضافة الى انها تكمل في ثنايا الجسم وانها تترك اثرا في المخ كما تترك الذبذبات الصوتيه الاغاني على اسطوانة التسجيل وكأن المخ على حد قول تين وعاء يستقبل ويخزن مختلف انواع الذكريات ويثبتها بطريقة آلية , وقد استطاع ريبو ان يحدد مناطق معينه لكل نوع من الذكريات ويعيد 600 مليون خلية متخصصصة لتسجيل كل االانطباعات التي تـأتينا من الخارج مستفيدا مما اثبته بعد تجارب بروكا من ان نزيفا دمويا في قاعدة التلفيف من ناحية الجهة الشمالية يولد مرض الحبسه وان فسا التلفيف الثاني من يسار الناحية الجدارية يولد العمى اللفظي وغيرها يقول ريبو في كتابه اماض الذاكرة (الذاكره بطيعتها عمل بيولوجي)
النقد.,صحيح ومما لا شك فيه ان الدماغ يلعب دورا اساسيا في حفظ الذكريات واسترجاعها لكن هذه الذكريات ليست مادة جامدة بل كيفيات شعورية تحمل تاريخا بانفعالاته ومشاعره وبالتالي لايمكن انكار البعد النفسي والاطر الاجتماعي في بناء الذكريات يقول برغسون ا(لتذكر في جوهره يحمل تاريخا )
موقف2, وعلى النقيض يرى البعض الاخر ان الذاكرة وظيفة حيوية مرتبطة بالروح تتبع الشعور الذي يربط الحاظر بالماضي وذلك من اجل وشم معالم المستقبل
الادلة,وحجتهم في ذلك ان احوالنا الذهنية و النفسية الشعوية والاشعورية تؤثر بعمق في عملية التذكر والتي تتحكم فيها مجموعة من العوامل النفسية كالرغبات والميول والدوافع فمقدر الشاعر على حفظ الشعر اكبر من قدرة الرياضي , ومقدرة الرياضي في حفظ الارقام والمسائل الرياضية اكبر من مقدرو الفيلسوف ,,,,وهكذا ,والمريض في حالة القلق والتعب يكون اقل قدرة على الحفظ ,وهذا بالاظافة الى سمات شخصية والتي تؤثر ايجابا وسلبا على القدرة على التعلم والتذكر كعامل السن ومستوى الذكاء والخبرات الستبقة ولا ننسى ان التحليل النفسي نظر الى الذاكرة نظرة لا شعورية ,يقول احد الفلاسفة ._اغلب مداركنا تنزل الى عمق الذااكرة حيث تستقر وتبقى تمارس نشاطها اللاشعوري_ ونظرية الكبت خير شاهد على البعد النفسي للذاكره حتى ان فرويد جعل النسيان دليلا على تجليات اللاشعور , ومنه وظيفة الدماغ لا تتجاوز المحافظه على آليات الحركية اما الذكريات فتبقى احوال نفسية محضة
نقد,لم يحل انصار النزعة الروحية مشكلة الذاكرة فهم لم يقدموا اي حل عندما استبدلوا الاثار المادية الفيزيولوجية المخزنة في الدماغ باثار نفسية او صور عقلية مخزونة في اللاشعور كما انهم لم يفسروا كيف ان هذه الذكريات تعود مرة اخرى الى سطح الشعور عن طريق اثارتها كمعطيا ت ماضية كما ان الفصل بيت ماهو حسي وماهو جسمي امر غير ممكن واقعيا
التركيب _ولتجاوز هذا الاختلاف والتعارض القائم بين النزعتين يمكن القول ان الذاكرة تتجاوز الوظيفة الفردية سيكولوجية كانت ام بيولوجية بل تتعداه الى نشاط جماعي حيث ذهب بعض الفلاسفة الى تجاوز التفسير المادي والتفسير الرووحي باعتبار الذاكرة وظيفة جماعية بحيث تتدخل المفاهيم الاجتماعية من تفكير ولغة زعادات ,,,,,الخ,في عملية التذكر مما يجسد التعاون بين الذكريات ,حيث يقول هالفاكس في كتابه الاطر الاجتماعي للذاكرة _ ان الماضي لا يحتفظ به ’انه يعاد بناؤه انظلاقا من الحاظر والذكرى تكون قوية لما تنبعث من نقطة التفاء الاطر والنسيان هو نتيجة اختفاء هذا الاطر _, هكذا تصبح الذاكرة نشاطا اجتماعيا وليس عملا فرديا ’فالذاكرة الحقة عنده هي الذاكرة الاجتماعية الناتجة عن التفاعل بين الفرد
الخاتمة=الذاكرة باعتبارها صفه انسانية هي مرتبطه بنشاط الفرد في حياته اليومية وبذلك تتدخل فيها معطيات متشبعة منها الجانب الجسمي ممثلا في دور الدماغ والجانب الروحي ممثلا في الحياة النفسية بجانبها الشعوري واللاشعوري بالاضافة الى العلاقات الاجتماعية للفرد ومفاهيمها الاجتماعية
مقالة جيدة شكرا