في يوم الجمعة المبارك يستحب أن نكثر من قراءة القرآن والأذكار والدعوات والصلاة على رسول الله صلي الله عليه وسلم ويقرأ سورة الكهف، قال الشافعي رحمه الله في كتاب الأم وأستحب قراءتها أيضاً في ليلة الجمعة
* أخي المؤمن هل تريد أن تعرف موطنا من مواطن استجابة الدعاء
اسمع قول الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال:
( فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي فيسأل الله تعالي شيئاً إلا أعطاه إياه) صحيح البخاري ومسلم
وعن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أنه قال:
( سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ( هي مابين أن يجلس الإمام إلي أن يقضي الصلاة) يعني يجلس علي المنبر صحيح مسلم
* هل تريد أن تغفر ذنوبك
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
( من قال صبيحة يوم الجمعة قبل صلاة الغداة : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر) كتاب ابن السني
* هل تريد أن يعيذك الله عز وجل من السوء إلي الجمعة الأخرى
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
( من قرأ بعد صلاة الجمعة : قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس سبع مرات أعاذه الله عز وجل بها من السوء إلي الجمعة الأخري ) كتاب ابن السني
يقول عليه الصلاة والسلام:
( من دل علي خير فله مثل أجر فاعله )
فإياك إياك أخي المسلم أن تبخل على نفسك الأجر والثواب ومرر هذه الرسالة لكل من تعرف علك تضاعف ثوابك
لا تبخلونا من صالح الدعاء في ظهر الغيب
بارك الله فيك اخي وجعله الله في ميزان حسناتك استغرب حقا مثل هده المواضيع الموعضة والهادفة لا تلقى اهتمام لا قراءة ولا ردود………شكرا لك ووفقك وايانا الله في ما يرضى
يوم الجمعة يوم رائع يوم في كل فجر منه تكون الحيوانات صامتة تنتظر سماع صوت النفخ في الصور
ادا كانت هده اول مرة تمعوا فيها هدا الكلام لا تبخلوا بردودكم واكتبوا لا اله الا الله
لا اله الا الله
لا اله الا الله
شكرا لهذه المعلومة
1- هو خير الأيام. فعن أبي هريرة
-رضي الله عنه-أنّّ النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قال: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُخْرِجَ مِنْهَ) [مسلم.
2- تضمنه لصلاة الجمعة التي هي من آكد فروض الإسلام ومن أعظم مجامع المسلمين، ومن تركها تهاونًا ختم الله على قلبه قال -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمْ الْجُمُعَاتِ أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنْ الْغَافِلِينَ) [مسلم عن أبي هريرة].
3- فيها ساعة يستجاب فيها الدعاء، فعن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي فَسَأَلَ اللَّهَ خَيْرًا إِلَّا أَعْطَاهُ) [البخاري]. قال ابن القيم بعد أن ذكر الاختلاف في تعيين هذه الساعة: «وأرجح هذه الأقوال قولان تضمنتها الأحاديث الثابتة: القول الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، لحديث ابن عمر أن النبي –صلى الله عليه وسلم-قال: (هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ) [مسلم]. القول الثاني: أنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين» [زاد المعاد:1/390،389].
4- الصدقة في يوم الجمعة خير من الصدقة في غيره من الأيام. قال ابن القيم: «والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور» وفي حديث كعب: (… والصدقة فيه أعظم من الصدقة في سائر الأيام ) [موقوف صحيح وله حكم الرفع].
5- يوم الجمعة يوم عيد متكرر كل أسبوع فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما-قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ…) [ابن ماجه وهو في صحيح الترغيب:1/298].
6- يوم الجمعة تكفر فيه السيئات فعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ -رضي الله عنه-قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَيَتَطَهَّرُ مَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ وَيَدَّهِنُ مِنْ دُهْنِهِ أَوْ يَمَسُّ مِنْ طِيبِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَخْرُجُ فَلَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ ثُمَّ يُصَلِّي مَا كُتِبَ لَهُ ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ إِلَّا غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى) [البخاري].
7- الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو قال: قال رسول الله–صلى الله عليه وسلم-: (عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رضي الله عنهما-عَنْ النَّبِيِّ ِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَالَ: (مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللَّهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ) [أحمد والترمذي وصححه الألباني]
لا اله الا الله
شكرا جزيلا على الإفادة
شكراا جزيلااا على هذه الافادة
جعاها الله في ميزاني حسناتكي
شكرااااااااااااا على الافادة
سنن يوم الحمعة
محتوى الرسالة يشير إلى أن أحد التلسكوبات التابعة للوكالة في الفضاء كشف عن ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه اسم "nibiru" سوف يمر على مقربة من الشمس ولكن في هذه الحالة أيضا سوف يؤثر على قطبية الأرض، وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدى إلى وصول بعض الحمم إلى سطح الأرض تتسبب كوارث بيئة عظيمة.
ومن المصادفة أن يوافق هذا اليوم 12/ 12/ 2022 يوم الجمعة.
أورد مرسل الرسالة آراء علماء فلك من جنسيات مختلفة تؤكد الواقعة بالإضافة إلى عنوان موقع على الأنترنت يؤكد حدوث الظاهرة عن طريق فيديو صوت وصورة.
المصدر : مواقع الإنترنت
لقد قرات موضوعا كهدا في احد المواقع بسبب العاصفة المغناطيسية الشمسية التي قد حدثت من قبل نسيت متى كانت
..و المعروف عن شعوب المايا انها كانت مولعة بالفلك وهي من قالت ان العالم سيفنى في 12 تشرن الاول 2022
.لااحد يعرف ميقاتها يا اخي غير الله و مهما بلغ علمه لن يستطيع ان يحدد ميقاتها
شكرا على الموضوع الجميل اخي الفاضل
شكرا على الموضوع الرائع
اتقوا الله يا من تدخلون علم الغيب اتقوا الله في انفسكم كيف لكم أن تتنبأو بيوم القيامة فيما أن الرسول الله قال وما أوتيت من العلم إلا قليلا أم أن الذي حدد يوم القيامة أعلم من المصطفى عليه الصلاة والسلام. فيما أظن أن كل هذه المواضيع شبهات وهو دخول في علم الغيب والغيب لا يعلمه إلا الله ومن تعدى على الله فعليه من الله ما لم يكن يحسبه أبدا أم يظنون أن الله لا يراهم إنه يمهل ولا يهمل فاحذروا اخوتي من نشر هكذا مواضيع…….. وقبل أن تدرجوا أي موضوع يتعدى الحدود يجب أن تسألوا أهل العلم هم أدرى بهذا منا لأن هذه المواضيع يقرؤها كل العالم من مؤمنين وضعاف الإيمان الذين يصدقون كل ما يقال لهم وتكونون أيضا ممن أخذ وزرا لأنكم تساعدون على نشر ما يمس العقيدة وتساعدون طبعا دون قصد أعداء الإسلام فاحذروا يا اخوتي من الله فإن غضبه ليس بالهين فحذاري ثم حذاري
أظن أن هده ماهي إلا اختلقات وخرفات فاليوم القيامة لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى
شكرااااااا اخي
كانت هده مجرد خرافات و بدع لقباءل بداءية ايدها العلم المنحط الااسلامي
هدا غير صحيح ولا يصدق ولن يصدق ..يعرفون يوم القيامة هههههههه
الله بجلالة قدره اخبرناانه لا يعلم ميقاتها غيره فلااصدقه لاصدق حشرة يدعي العلم
والله يا اخي قادر لقد اعطيت قدرا و قيمة كبيرة لمن كتب هدا الموضوع
السلام عليكم
ياخوتي اتقوا الله حرااااااااااااااااااااااااااام امة اسلامية بهذا الشكل والله عيب وعار علينا
الرسول صلي الله عليه وسلم وماادراك مالرسول صلي الله عليه وسلم لايعرف ميقات يوم الدين
فكيف نعرفها نحن ياتري؟
والله شوهنا الاسلام حملنا اسم المسلمين كاسم وراثي فقط
قالي الله تعالي "كذب المنجمون ولو صدقوا"
شكرا علي الطرح
بسم الله الرحمان الرحيم "كذب المنجمون ولو صدقوا"
يا خاوتي وشبيك لا يعلم ميقاتها الا الله مهما كانت الادلة فلن نؤمن بها لاننا نعرف جيدا ونصدق تصديقا جازما بقدرته تعالى وكلامه
امازالبعض شخاص من امة محمد تخرف
اتقوا الله يا جماعة
دعاء يوم الجمعة
دعاء يوم الجمعة
دعاء في يوم الجمعه..
لاإله إلا الله الملك الحق المبين
لا إله إلا الله العدل اليقين
لا إله إلا الله ربنا ورب آبائنا الأولين
سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك و الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وإليه المصير
وهو على كل شيء قدير.
لا إله إلا الله إقرارا بربو بيتة
سبحان الله خضوعا لعظمته
اللهم يا نور السماوات و الأرض ، يا عماد السماوات والأرض ، يا جبار
السماوات والأرض ، يا ديان السماوات والأرض ، يا وارث السماوات والأرض
، يا مالك السماوات والأرض ، يا عظيم السماوات والأرض ، يا عالم
السماوات والأرض ، يا قيوم السماوات والأرض ، يا رحمن الدنيا
ورحيم
الآخرة .
اللهم إني أسألك ، أن لك الحمد ، لا إله إلا أنت الحنان
المنان ، بديع
السماوات و الأرض ، ذو الجلال و الإكرام ، برحمتك يا أرحم الراحمين .
بسم الله أصبحنا و أمسينا أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول
الله ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ،
و أن الله يبعث من في القبور . الحمد لله الذي لا يرجى إلا فضله ، ولا
رازق غيره .
الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض و لا في السماء وهو السميع البصير.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي . بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها
كربي ، وتغفر بها ذنبي ، وتصلح بها أمري ، وتغني بها فقري ، وتذهب بها
شري ، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي ، وتقضي بها ديني، وتجلو
بها حزني ، وتجمع بها شملي ، وتبيض بها وجهي.
يا أرحم الراحمين
امين يا رب العالمين
اللهم امين
اللهم امين
ماجدة توحشتك عمري بزااااااااااااااااااااااااااااف وين راكي
شكرا سمية انا تاني متوحشتك بزاف خلاه يا زينونة
اعتاد المسلمون أداء صلاة الجمعة ركعتين لا أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر، وبعض المسلمين قد لا يعرف الحكمة من ذلك. وقد ذكر الداعية محمد بن صالح بن عثيمين "رحمه الله تعالى", أن الحكمة من ذلك هي للتفريق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر, والسبب الآخر أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين, فكانت الصلاة في هذا اليوم قريبة من صلاة العيد، كما أن بعض المصلين قد يذهب باكرا إلى المسجد يوم الجمعة فكانت الركعتان تيسيرا له.
شكرا على الموضوع
الركعتان الباقيتان تعوضهما الخطبتين
شكرا لك اخي بارك الله فيك دائما مميز
أكد الشيخ محمد حسين مفتي الديار المقدسة على فضيلة الأيام العشر من ذي الحجة وفضل الأعمال الصالحة فيها، وحث المصلين في خيمة اعتصام نواب القدس المهددين بالإبعاد خلال خطبة الجمعة على ضرورة صيام يوم عرفة، لما ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتسب على الله أن يكفر صيام يوم عرفة السنة التي قبله والسنة التي بعده".
وأستنكر فضيلته قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بالاعتداء على المدرسة الخاتونية ومنع عمال الأوقاف الإسلامية من أعمال الترميم والصيانة بداخلها حيث تقع خلف محراب المسجد الأقصى مباشرة، مؤكداً على أنها جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى بمحاربيه وقبابه ومصاطبه وساحاته، كما استنكر استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتهويد منطقة باب المغاربة وإقرار إقامة جسر أمام باب المغاربة، معتبراً ذلك انتهاكاً خطيراً واستخفافاً بمقدسات المسلمين.
كما وجه الشيخ محمد حسين التحية لنواب القدس المهددين بالإبعاد والذين مضى على اعتصامهم 135 يوماً ضد قرار إبعادهم، واعتبر أن صمودهم طوال هذه الفترة هو دفاع عن جميع المقدسيين ومحاولة جريئة للتصدي لمخططات الاحتلال الهادفة لإفراغ مدينة القدس من أهلها الأصليين.
وأبرق الشيخ محمد حسين التهنئة إلى جموع الحجيج من أهالي بيت المقدس أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج لهذا العام، وخص بالتهنئة أهالي الأسرى والمعتقلين الذين غادروا مساء أمس بعد أن شاب سفرهم بعض المعوقات، متمنياً لهم حجاً مبروراً وأن يعودوا سالمين إلى أهلهم وديارهم
شكرا ياصحفي المنتدى المتألق
لا شكر على واجب شيماء
أذكركم ونفسي أولا بقراءة سورة الكهف يوم ( الجمعة ) لما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ )) وفي روايه (( من اخر سورة الكهف)) رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ )) رواه النسائي والحاكم
ومن ثم ادعوا الاخوة الكرام الذين لم يقرئوها اليوم ان يفتحوا كتاب الله عليها ويزدادوا نورا بقرائتها ، ولاتنسونا من صالح دعائكم .
شكرا لك اخي
اليوم الجـمعــة ((( لا تنسو قراءة سورة الكهف )))
## وفـيـهـا سـاعـة مـسـتـجـابـة ##
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قرأ سورة الكهف كما نزلت كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ومن توضأ ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة )
الراوي: أبو سعيد الخدري – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: إرواء الغليل – الصفحة أو الرقم: 3/94
*من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف ، عصم من الدجال
الراوي: أبو الدرداء – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: مسلم – المصدر: المسند الصحيح –
أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في "صحيح الجامع " ( 6471 ) .
ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .
رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .
ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .
وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .
قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة
" وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .
وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وفي الجمعة ساعة مستجاب فيها الدعاء :
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" رواه أحمد.
اخواني اخواتي ..الدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة مستجاب باذن الله ..لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقتها ..ومنهم من قال من بدء العصر الى اذان المغرب .. والله اعلم ..
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصانا بها ..حيث قال فيما معنى حديثه ان الأموات يتمنون العودة للدعاء في تلك الساعة ..
والدعاء باذن الله مستجاب فيها بما ترغب النفس من دعاء بالهداية ,الرزق,تفريج الكرب..وازالة الهم وغيره .. وايضا ليلة الجمعة قيام الليل والدعاء ..
عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ * ذَكَرَ يوم الْجُمُعَةِ فقال فيه سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بيده يُقَلِّلُهَا).
ولفظ أحمد:
ان رَسُولَ اللَّهِ * قال: (ان في الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل فيها الا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِىَ بَعْدَ الْعَصْرِ).
وعند الترمذي:
أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ * خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فيه الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فيه خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُهْبِطَ منها وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي فَيَسْأَلُ اللَّهَ فيها شيئا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ).
قال أبو هُرَيْرَةَ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بن سَلَامٍ فَذَكَرْتُ له هذا الحديث فقال أنا أَعْلَمُ بِتِلْكَ السَّاعَةِ فقلت أَخْبِرْنِي بها ولا تَضْنَنْ بها عَلَيَّ قال هِيَ بَعْدَ لْعَصْرِ إلى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فقلت كَيْفَ تَكُونُ بَعْدَ الْعَصْرِ وقد قال رسول اللَّهِ * لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهو يُصَلِّي وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلَّى فيها فقال عبد اللَّهِ بن سَلَامٍ أَلَيْسَ قد قال رسول اللَّهِ * من جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ في صَلَاةٍ قلت بَلَى قال فَهُوَ ذَاكَ قال أبو عِيسَى وفي الحديث قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ قال أبو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قال وَمَعْنَى قَوْلِهِ أَخْبِرْنِي بها ولا تَضْنَنْ بها عَلَيَّ لَا تَبْخَلْ بها عَلَيَّ وَالضَّنُّ الْبُخْلُ وَالظَّنِينُ الْمُتَّهَمُ.
حكا ابن حجر في الفتح (2/418ـ422) نحو أربعين قولا في تحديد ساعة الاستجابة يوم الجمعة.
فلا تنسوا أخوانكم بالدعاء وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك أخي هديدو وجعله في ميزان حسناتك
دائما متألق كما عودتنا
جزاك الله خيرا واثابك الجنة
بارك الله فيك أخـــــــي وجزاك الله كل خير .
لا يظهــــر النص بالكامل فما سبب ذلــــك ، أيمكن إصلاحــــه .
تحيـــــاني.
ربي يحفضك أخي على التدكير جعله الله في ميزان حسناتك
*اللهم تب علينا يارب العالمين *
بارك الله فيك أخي و لي يجازيك الله خيرا إنشاء الله
بارك الله فيك أخي هديدو وجعله في ميزان حسناتك
متألق كما عهدناك…
جزاك الله خيرا على التذكير وجعله في ميزان حسناتك
فضل وقفة عرفة يوم الجمعة
ان لوقفةعرفة في يوم الجمعة مزية على سائر الأيام من وجوه متعددة:
أحدها:
اجتماع اليومين الذين هما أفضل الأيام.
الثاني:
أنه اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر.
الثالث:
موافقته ليوم وقفة رسول اللهصلى الله عليه وسلم.
الرابع:
أن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه.
الخامس:
اذا اتفق يوم عرفة ويوم الجمعة فقد اتفق عيدان معاً.
السادس:
أنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين، وإتمام نعمته عليهم.
السابع:
أنه موافق ليوم الجمع الأكبر والموقف الأعظم _يوم القيامة_ فإن القيامة تقوم يوم الجمعة.
الثامن:
أن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة، وليلة الجمعة، أكثر منها في سائر الأيام، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره.
التاسع:
أنه موافق ليوم المزيد في الجنة.
العاشر:
أنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف، ثم يباهي بهم الملائكة، وتحصل من دنوه منهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة)
زاد المعاد في هدي خير العباد ج1 ص60
من هديه صلى الله عليه و سلم في صلاة فجر الجمعة قراءة سورتي السجدة و الانسان كاملتين لما اشتملتا عليه من ذكر المبدأ و المعاد ودخول الجنة و النار و غير ذلك مما كان و يكون يوم الجمعة .
و لم يؤثر عنه أنه :
– صلى ببعض هذه و بعض هذه
– صلى بسورة واحدة منهما في الركعتين
– و ما يظنه بعض الناس من انه السنة قراءة أي سورة بها سجدة فلا أصل له
( زاد المعاد )
ابن عثيمين فتاوى نور على الدرب .
قال ابو داوود : قلت لأحمد : يرد السلام و الإمام يخطب و يشمت العاطس ؟
قال : إذا كان لا يسمع الخطبة فيرد ، و إذا كان يسمع فلا .
( يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة ، منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر )
قم بالإلحاح و تكرار و إظهار و الإفتقار و السؤال بذل و تضرع و خشوع و مسكنة و اضطرار و اعتراف بنعمته عليك و بذنبك و سؤاله بأسمائه و حمده و الثناء عليه و الصلاة على نبيه صلى الله عليه و سلم على طهارة تضرعاً و خفية ..
أما من أدرك بعض الصلاة :
فإن أدرك الإمام قبل رفعه من ركوع الركعة الثانية فإنه يأتي بركعة أخرى و قد أدرك الجمعة .
و إن أدركه بعد الرفع من الركعة الثانية فقد فاتته الجمعة فيصليها ظهراً أربع ركعات لحديث :
ــ من أدرك ركعة من الجمعه فليضف إليها أخرى و قد تمت صلاته ــ .
نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن الحبوة يوم الجمعة و الإمام يخطب .
من اهل العلم من حسنه و اكثرهم على تضعيفه .
الحبوة " بكسر الحاء أو ضمها " أن يجلس الإنسان على مقعدته و ينصب ساقيه و يضم فخذيه الى بطنه
ان كان الإحتباء سببا لإنكشاف العورة فهو محرم
ان جلب النعاس فهو مكروه
ان خلا عن شيء من ذلك فلا حرج فيه كما ذهب إليه جمهور الفقهاء
أما إذا لم يقصد التخصيص بل لكون المقبرة لا تفتح إلا الجمعة فلا بأس.
وفي صحيح مسلم
(لاتختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم) فيكره تخصيصها بصيام أو قيام إلا أن توافق عادة
ــ ابن عثيمين ــ
اذا انقطع بعد ركعة تامة فإنهم يتمونها جمعة منفردين ( من أدرك ركعة من الصلاة فقد ادرك الصلاة )
اذا انقطع قبل تمام الركعة الأولى و غلب على الظن عدم رجوع الصوت فإنهم يصلون ظهراً إلا إذا أمكن الإنتقال إلى مكان آخر يسمع فيه الصوت فيقطع صلاته و ينتقل إليه .
( نور على الدرب للعثيمين )
ج : يكفي قول ( آمين ) ما دمنا نستمع لأن دعاءه لنا و له ، أما إذا سمعنا انسانا يقرأ في حديث و يقول : قال النبي صلى الله عليه و على آله و سلم فهذا ليس يقرأ لنا ، فنقول : صلى الله عليه و على آله و سلم .
( الفتاوى الثلاثية : ابن عثيمين )
* إذا نواهما جميعاً أجزأ و نال الأجر لهما جميعاً.
* إذا نوى غسل الجنابة أجزأ عن غسل الجمعة إذا كان بعد طلوع الشمس .
* إذا نوى غسل الجمعة لم يكفه عن غسل الجنابة ، لأن غسل الجنابة واجب عن حدث فلا بد من نية ترفع هذا الحدث .
( ابن عثيمين )
ليس لصلاة الجمعة سنة قبلها ، بل يصلي المرء ما شاء ، و أما بعدها فيصلي نافلة ركعتين في بيته أو اربع في المسجد ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :
( إذا صلى أحدكم الجمعة فليصلي بعدها أربع ركعات )
صحيح مسلم
و قال ابن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي بعد الجمعة ركعتين في بيته .
متفق عليه
( فتاوى اللجنة الدائمة )
العبث بالجوال أثناء خطبة الجمعة يدخل في حديث :
{ من مس الحصى ( أي : و الامام يخطب ) فقد لغى }
صحيح ابي داوود
قال ابن عثيمين :
كذلك الذي يعبث بتحريك القلم أو الساعة أو السواك ، إلا اذا تسوك ليطرد النعاس .. و معنى ( لغا )أي فاته أجر الجمعة ( و إن كانت تجزئه ، و لكنه لا يكتب له أجرها و فضلها ) فالمسألة إذاً خطيرة .
( شرح رياض الصالحين )
السفر يوم الجمعة
إن كان قبل الأذان الثاني فإنه جائز
إن كان بعد الأذان الثاني فلا يجوز إلا لمن خشي فوت الرفقة ، أو فوت الطائرة التي حجز فيها .
( فتاوى اللجنة الدائمة )
فأجاب : مشروع و أنا أفعله إن لم أكن الخطيب .
[ ثمرات التدوين ]
شرح حديث ما يستحب قرأته في فجر الجمعة
الحديث :
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ يَقْرَأُ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ
يَوْمَ الْجُمُعَةِ : (الم (1) تَنْزِيلُ ) السَّجْدَةَ وَ : (هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ )
فيه مسائل :
1= سورة السجدة (30) آية ، وسورة الإنسان (31) آية ، وعامة قراءة النبي ما بين السِّتِّين إلى المائة .
ففي حديث أَبِي بَرْزَةَ قال : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ وَأَحَدُنَا يَعْرِفُ جَلِيسَهُ ، وَيَقْرَأُ فِيهَا مَا بَيْنَ السِّتِّينَ
إِلَى الْمِائَةِ . رواه البخاري ومسلم .
فَعَلى هذا تكون قراءته في ليلة الجمعة من أقصر ما يقرأ ، بينما إذا قرأ بها الأئمة في زماننا هذا رأى بعض الناس أنه قد أطال !
2= سبب قراءة مثل هذه السُّوَر في ليلة الجمعة ، ومثلها قراءة سبِّح والغاشية ، أو الجمعة و" لمنافقون " في صلاة الجمعة – الإِشَارَة إِلَى مَا فِيهِمَا مِنْ ذِكْر خَلْق آدَم وَأَحْوَال يَوْم الْقِيَامَة ، لأَنَّ خَلْق آدَم كَانَ يوم الجمعة ، ولأن يَوْم الْقِيَامَة سَيَقَعُ يَوْم الْجُمُعَة ، أي : أن بداية يوم القيامة والنفخ في الصور يكون يوم جُمعة .
قال ابن القيم : وَسَمِعْت شَيْخَ الإِسْلامِ ابْنَ تَيْمِيّة َ يَقُولُ : إنّمَا كَانَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقْرَأُ هَاتَيْنِ السّورَتَيْنِ فِي فَجْرِ الْجُمُعَةِ لأَنّهُمَا تَضَمّنَتَا مَا كَانَ وَيَكُونُ فِي يَوْمِهَا ، فَإِنّهُمَا اشْتَمَلَتَا عَلَى خَلْقِ آدَمَ ، وَعَلَى ذِكْرِ الْمَعَادِ ، وَحَشْرِ الْعِبَادِ ، وَذَلِكَ يَكُونُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَكَانَ فِي قِرَاءَتِهِمَا فِي هَذَا الْيَوْمِ تَذْكِيرٌ لِلأُمّةِ بِمَا كَانَ فِيهِ وَيَكُونُ ، وَالسّجْدَةُ جَاءَتْ تَبَعًا لَيْسَتْ مَقْصُودَةً حَتّى يَقْصِدَ الْمُصَلّي قِرَاءَتَهَا حَيْثُ اتّفَقَتْ . اهـ .
3= لا عِبرة بكراهة من كَرِه قراءة سورة السجدة ليلة الجمعة ، وذلك لأنهم عللوا ذلك بخشية التخليط على الْمُصَلِّين ، وهذا مُنتَفٍ في الصلاة الجهرية ، ولذلك فرّق العلماء بين قراءة آية فيها سجدة في الصلاة الجهرية وفي الصلاة السرية ، فقالوا : قراءة السجدة في السرية والسجود حينئذ لا يُؤمَن معه التخليط .
ثم إن السنة قاضية على هذه الكراهة ؛ لأن قراءة سورة السجدة فجر الجمعة جاءت به السنة الصحيحة .
4= يُشرع للإمام أن لا يُداوم على قراءة هاتين السورتين لئلا يظُنّ الجاهل أنه لا يُجزئ غيرهما .
قال ابن القيم : كَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ الأَئِمّةِ الْمُدَاوَمَةَ عَلَى قِرَاءَةِ هَذِهِ السّورَةِ فِي فَجْرِ الْجُمُعَةِ دَفْعًا لِتَوَهّمِ الْجَاهِلِينَ . اهـ .
قال ابن حجر :
قِيلَ الْحِكْمَة فِي اِخْتِصَاص يَوْم الْجُمُعَة بِقِرَاءَةِ سُورَة السَّجْدَة قَصْد السُّجُود الزَّائِد حَتَّى أَنَّهُ يُسْتَحَبّ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ هَذِهِ السُّورَة بِعَيْنِهَا أَنْ يَقْرَأ سُورَة غَيْرهَا فِيهَا سَجْدَة ، وَقَدْ عَابَ ذَلِكَ عَلَى فَاعِله غَيْرُ وَاحِد مِنْ الْعُلَمَاء ، وَنَسَبَهُمْ صَاحِب الْهَدْي إِلَى قِلَّة الْعِلْم وَنَقْص الْمَعْرِفَة ، لَكِنْ عِنْد اِبْن أَبِي شَيْبَة بِإِسْنَادٍ قَوِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيِّ أَنَّهُ قَالَ : يُسْتَحَبّ أَنْ يَقْرَأ فِي الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة بِسُورَةٍ فِيهَا سَجْدَة . وَعِنْده مِنْ طَرِيقه أَيْضًا أَنَّهُ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَرَأَ سُورَة مَرْيَم . وَمِنْ طَرِيق اِبْن عَوْن قَالَ : كَانُوا يَقْرَءُونَ فِي الصُّبْح يَوْم الْجُمُعَة بِسُورَةٍ فِيهَا سَجْدَة . وَعِنْده مِنْ طَرِيقه أَيْضًا قَالَ : وَسَأَلْت مُحَمَّدًا – يَعْنِي اِبْن سِيرِينَ – عَنْهُ فَقَالَ لا أَعْلَم بِهِ بَأْسًا . اهـ .
فَهَذَا قَدْ ثَبَتَ عَنْ بَعْض عُلَمَاء الْكُوفَة وَالْبَصْرَة فَلا يَنْبَغِي الْقَطْع بِتَزْيِيفِهِ . وَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيّ فِي زِيَادَات الرَّوْضَة هَذِهِ الْمَسْأَلَة وَقَالَ : لَمْ أَرَ فِيهَا كَلامًا لأَصْحَابِنَا ، ثُمَّ قَالَ : وَقِيَاس مَذْهَبنَا أَنَّهُ يُكْرَه فِي الصَّلاة إِذَا قَصَدَهُ . اهـ . وَقَدْ أَفْتَى اِبْن عَبْد السَّلام قَبْله بِالْمَنْعِ وَبِبُطْلانِ الصَّلاة بِقَصْدِ ذَلِكَ ، قَالَ صَاحِب الْمُهِمَّات : مُقْتَضَى كَلام الْقَاضِي حُسَيْن الْجَوَاز . وَقَالَ الْفَارِقِيّ فِي فَوَائِد الْمُهَذَّب : لا تُسْتَحَبّ قِرَاءَة سَجْدَة غَيْر تَنْزِيل ، فَإِنْ ضَاقَ الْوَقْت عَنْ قِرَاءَتهَا قَرَأَ بِمَا أَمْكَنَ مِنْهَا وَلَوْ بِآيَةِ السَّجْدَة مِنْهَا ، وَوَافَقَهُ اِبْن أَبِي عَصْرُون فِي كِتَاب الانْتِصَار وَفِيهِ نَظَرٌ . اهـ .
ولذلك قال ابن القيم : ويظن كثير ممن لا عِلْم عنده أن المراد تخصيص هذه الصلاة بسجدة زائدة ، ويسمونها سجدة الجمعة ! وإذا لم يقرأ أحدهم هذه السورة اسْتَحَبّ قراءة سورة أخرى فيها سجدة . اهـ .
8= كَرِه بعض أهل العلم أن يقرأ سورة السجدة في الركعتين ، وتمام الاقتداء بالنبي قراءتها كاملة في الركعة الأولى ، وقراءة سورة " الإنسان " في الركعة الثانية .
7 = ويُستحبّ أن يَقرأ الإمام بهاتين السورتين ولا يُداوم على تركهما ، وسمعت شيخنا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول : هاتان السورتان طويلتان ، ربما لا يتيسر لكل إمام أن يحفظهما عن ظهر قلب ، فلا بأس أن يقرأ بالمصحف .
وقال أيضا : القراءة من المصحف عند خوف النسيان لا بأس به ، فيجوز للإنسان أن يقرأ في المصحف عند خوف نسيان آيةٍ أو غلطٍ فيها ، ولا حرج عليه .
والله أعلم .
الشيخ : عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
جمعه مباركه
دمتم بود
فهناك الكثير لا يعرفون بدع الجمعة
جعله الله في ميزان حسناتك