قال زهير بن أبي سلمى:
1)- سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولا لا ابالك يسأم –
2)- وأعلم ما في اليوم والأمس قبله ولكنّني على علم ما في غد عمّ
3)- رأيت المنايا خبط عشواء من تصب تمته ومن تخطئ يعمّر فـيهرم
4)- ومن لايصانع في أمور كثيرة يضرّس بأنياب ويوطأ بـمنسم
5)- ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفرّه ومن لايتّق الشتم يــشتم
6- ومن يك ذا فضل فيبخل بـفضله على قومه يستغن عنه فــيذمم
7)- ومن يوف لايذمم ومن يهد قلبه إلى مطمئن البرّ لايـــتجمجم
8)- ومن هاب أسباب المنايا يلقها ولو رام أسباب السّماء بــسلّم
9)- ومن يغترب يحسب عدوّا صديقه ومن لايكرّم نفسه لايكرّم
10)- ومهما تكن عند امرئ من خـليقة وإن خالها تخفى على النّاس تعلم
11) وإنّ سفاه الشيخ لاحلم بعده وإنّ الفتى بعد السّفاهة [يحلم (
12)- لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلاّ صورة اللّحم والدّم
الأسئلة:
*البناء الفكري:
1)-كيف يعلّل الشاعر سآمه من الحياة؟ أيّد إجابتك بشاهد من النص.
2)-كيف ينظر الشاعر إلى الموت ؟ هل تتّفق نظرته والشريعة الإسلامية ؟ علل.
3)-ما رأي الإسلام في الدعوى التي وردت في البيت(4) إبن حكمك بأدلّة قرآنية.
4)-استدل من القصيدة على البيت الذي يؤكد فيه الشاعر حتمية الموت .وبيّن مصدر هذه القناعة
5)-كيف تفسّر تغليب الشاعر أسلوب الشرط على القصيدة.
6)-لخص مضمون التجارب التي استفادها الشاعر من الحياة.
7)-كيف اصطلح على تسمية هذا النوع من الشعر ؟ وما السّمات التي تميّزه عن باقي الأغراض الشعرية؟
البناء اللغوي:
1)-أعرب إعراب مفردات ما تحته خط وإعراب جمل ما بين قوسين؟
2)-ما نوع الرؤية في عبارة(رأيت المنايا خبط عشواء)؟ علل.
البناء الفني:
1)–تكرّر حرف الواو في معظم أبيات القصيدة. ما وظيفته؟
2)-كيف تفسّر نذرة البيان في القصيدة؟ علل.
3)-حلل الصورة الواقعة في البيت (3) وبيّن آثرها البلاغي.
4)-قطع البيت (1) وسمّ حروف قافيته.
د) الوضعية المستهدفة:
-صادفت –وأنت في طريقك إلى بيتك- أحد معارفك ، فهالك ما ارتسم على محيّاه من علامات الحزن والآسى ، وما إن استفسرته حتّى استرسل يشكو لك غدر الأصدقاء والأحباب ، فتآلمت كثيرا لوجعه ، وتآثرت بقصّته .
-المطلوب: حرّر فقرة تحثّ فيها على حفظ الودّ ، وترسيخ قيّم الوفاء والصداقة وتنفّر من الخيانة والغدر ، وتبيّن آثرها السلبي في النفوس والمجتمعات . ضمن أسلوبك ما يناسبه من آساليب إنشاء، وصوّر بيانية.
التصحيح:
البناء الفكري:
1)-كيف يعلل الشاعر سآمه من الحياة؟ أيّد إجابتك بشاهد من النص.
ج)-لأنّه عمّر طويلا ، وبلغ من العمر أرذله (ثمانين حولا-لا أبالك يسأم)
2)-كيف ينظر الشاعر إلى الموت؟ هل تتّفق نظرته والشريعة الإسلامية؟ علل.
ج)-يراها تضرب بعشوائية ومن غير هدى * لاتميّز في أعمار ولا أقدار، ، فمن تصبه يلق حتفه ومن يسلم يمتدّ عمره، حتّى تبلى عظامه وتشمئز نفسه من الحياة، وهذه النظرة خيالية بعيدة عن منظور الإسلام الذي يربط الموت بنفاد العمر واستيفاء الآجل (إذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) صدق الله العظيم.
3)-ما رأي الإسلام في الدعوى التي وردت في البيت(4) أسس حكمك بأدلّة قرآنية.
ج)-المداهنة والمصانعة مظاهر يستنكرها ديننا ويؤثّم صاحبها ويتوعده بالعقاب الشديد
يقول تعالى في محكم تنزيله: (إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النّار ولن تجد لهم نصيرا) صدق الله العظيم/ ويقول أيضا: (وبشّر المنافقين بأنّ لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين) صدق الله العظيم.)
4)-استدل من القصيدة على البيت الذي يؤكد فيه الشاعر حتمية الموت .وبيّن مصدر هذه القناعة
ج)-البيت(8) قناعة مستمدة من ملاحظته اليومية لواقعه وواقع الأمم والشعوب.
5)-كيف تفسّر تغليب الشاعر أسلوب الشرط على القصيدة.
ج)-فلقد ربط ردّ الفعل بالفعل وقيّد النتائج بمقدّماتها ليؤسّس أحكامه ونظرياته المستمدة من ملاحظاته لأحوال الناس والحياة.
6)-كيف اصطلح على تسمية هذا النوع من الشعر ؟ وما السّمات التي تميّزه عن باقي الأغراض الشعرية؟شعر الحكمة، ( طرح حقائق بديهية -الميل إلى الإقناع بالحجة والبرهنة -احتجاب العواطف-نذرة البيان)
البناء اللغوي:
1)-أعرب إعراب مفردات ما تحته خط وإعراب جمل ما بين قوسين؟
ج)-من: أداة شرط وجزم مبنية على السكون تجزم فعلين، في محل رفع مبتدأ
-هاب: فعل ماض(فعل الشرط) مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
-يلقها: فعل جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
-(يحلم)الجملة الفعلية في محل رفع خبر
2)-ما نوع الرؤية في عبارة(رأيت المنايا خبط عشواء)؟ علل.
ج)-رؤية اعتقادية لأنّه ينقل إحساسه وتصوّره حول الموت.
البناء الفني:
1)–تكرّر حرف الواو في معظم أبيات القصيدة. ما وظيفته؟
ج)-وصل(حرف الواو) الأبيات ببعضها البعض لتوفير ظاهرة الإتّساق والإنسجام للنص.
2)-كيف تفسّر نذرة البيان في القصيدة؟ علل.
ج)-لأنّ الشاعر ينقل حقائق بديهية ومسلّمات متّصلة بالحياة والموت والمعاملات العلاقات .
3)-حلل الصورة الواقعة في البيت (3) وبيّن آثرها البلاغي.
ج)-يشبّه المنايا التي تحصد الرؤوس دون تمييز واختيار مؤسّس بالناقة العشواء التي تضرب في الأرض دون هدى.وهذه الصورة البسيطة تجسّد نظرة العربي الساذجة للحياة والموت.
4)-قطع البيت (10) وسمّ حروف قافيته.
ج)-ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على النّاس تــعلم
ومهما تكن عند مرئن من خليقتن وإن خالها تخفى علنناس تـــعلمي
//0/0 //0/0/0 //0/0 //0//0 //0/0 //0/0/0 //0/0 //0//0
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن
(تعلمي: /0//0: الروي(الميم)/ الوصل(الياء))
د) الوضعية المستهدفة:
-صادفت –وأنت في طريقك إلى بيتك- أحد معارفك ، فهالك ما ارتسم على محيّاه من علامات الحزن والآسى ، وما إن استفسرته حتّى استرسل يشكو لك غدر الأصدقاء والأحباب ، فتآلمت كثيرا لوجعه ، وتآثرت بقصّته .
-المطلوب: حرّر فقرة تحثّ فيها على حفظ الودّ ، وترسيخ قيّم الوفاء والصداقة وتنفّر من الخيانة والغدر ، وتبيّن آثرها السلبي في النفوس والمجتمعات . ضمن أسلوبك ما يناسبه من آساليب إنشاء، وصوّر بيانية.