الوسم: الثلاثي

النص:
زعموا أنّ جماعة من القرود كانوا في جبل من الجبال فأبصروا ذات ليلة يَرَاعة تطير فظنّوها شرارة، فجمعوا حطبا فوضعوه عليها، ثمَّ أقبلوا ينفخون. و كان قريبا منهم شجرة فيها طائر فجعل يناديهم: إنَّ الذي رأيتم ليس بنار، فأبَوا أنْ يسمعوا منه، فنزل إليهم ليُعْلِمهم، فمرّ عليه رجل فقال: أيّها الطائر لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم و لا تأديب ما لا يتأدّب، فإنّه مَن عالج ما لا يستقيم بالمعالجة ندم، فإنَّ الحجر الذي لا ينقطع لا تجرّب عليه السّيوف، و العود الذي لا ينحني لا يُعالَج انحناؤه، و من عالج ما لا يستقيم ندم. فأبى ذلك الطائر أن يسمع من ذلك الرجل و ينتفع بشيء من قوله حتّى دنا من القردة ليُفْهِمَهم أمر اليراعة أنّها ليستْ بنار، فتناوله بعضُ القردة فقطع رأسه.
من كتاب كليلة و دمنة
لابن المقفع
اليراعة: حشرة تضيء في الليل.

الأســـئلة:
• البناء الفكري:
1. اعط فكرة عامة للنص………………………………………. …………………………..01 ن
2. بم نصح الرجل الطائر؟ ………………………………………….. ……………………01 ن
3. هات ضدّ الكلمات: جماعة***8800;……………./ ظنّوا***8800;………………… ………………….01 ن
4. ما معنى: شرارة=………………../ أبى=………………….. ……. …………………01 ن
• البناء الفني:
ــ هذا النص خرافة، ما الدليل على ذلك؟ ………………………………………….. ……01 ن
• البناء اللغوي:
1. أعرب ما تحته خط في النص إعرابا تاما. ………………………………………….. 01.5 ن
2. استخرج من النص: ………………………………………….. ……………………..01.5 ن
خبر لناسخ فعل ثلاثي مزيد بحرفين مصدر فعل ثلاثي مزيد بحرف

3. صغ من الأفعال التالية اسم فاعل( مباشرة دون طريقة صياغة )، ثم وظفه في جملة ليكون عاملا:صنع ــ عرف ــ أطاع. ………………………………………….. ……………..03 ن
4. علل كتابة الهمزة في كلمة ( رأى ). ………………………………………….. ………01 ن
• الوضعية الإدماجية: ( 08 ن )
وقائع النص الذي بين يديك خرافية من صنع خيال الكاتب ابن المقفع.
في فقرة من عشرة أسطر اُسرد وقائع من صنع خيالك، موظفا أسماء مشتقة ( اسم فاعل ــ اسم مفعول ــ صفة مشبهة ).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
ملاحظة: سطر تحت الأسماء المشتقة.

إكمالية ثلاثة الدوائر 16 ماي 2022
الاختبارالأخير في مادة التربية الإسلامية
أقسام:س2م…. المدة: ساعة

الجزء الأول: (12 نقطة )
الوضعية الأولى: (06 نقاط )
عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ***61481; من سنّ في الإسلام ……………………………………من أوزارهم شيء ***61480;
التعليمية:
س1: أكمل الحديث.
س2: ما معنى: سنّ ــ أجرها ــ وزرها.
س3: ما جزاء من يسنّ في الإسلام سنّة سيئة؟

الوضعية الثانية: (06 نقاط )
قال المشركون في الخندق:« إنّ هذه لمكيدة ما كانت العرب تكيدها».
التعليمية:
س1: متى كانت غزوة الخندق؟
س2: ما هي أسبابها؟
س3: اذكر دليلا من القرآن يذكر هذه الغزوة.

الجزء الثاني: ( 08 نقاط )
الوضعية الإدماجية:
« للإيمان بالملائكة أثر في استقامة النفس على طاعة الله تعالى، لذا على كل مسلم أن يتشبّه بهم في عبادة الله و لزوم طاعته و اجتناب معصيته»
اكتب فقرة من عشرة أسطر تبين فيها معنى الإيمان بالملائكة و أثره في حياة كل مسلم، مستشهدا بما تحفظه من نصوص شرعية.

ان المعاملات بين الناس محك تكتشف فيه معادن الناس فللين الودود البشوش النقي النقي محبوب لدى جميع الناس اثير بينهم على اختلاف فئاتهم وتنوع مشاربهم و اما الشديد الصعب ذو الطبع الشريس والكلمة الفظة فقبيح لا يألف ولا يؤلف يكاد ينفر منه الناس وكانت خصال الخير تسري في النبي صلى السجية والجبلة وكانت محبته للناس تتدفق لتشمل المحيطين به مع تمكين الله له في الارض وفي القلوب ومع كثرة احتكاكه بفئات الناس واصنافهم فكان <ص>مع هذا كله ألين الناس عريكة واسهلهم طبعا, محبوبا مطاعة , سهل المعاملة, بسام الثغر محبوب المحيا ولولا هذه الخصال وهذه لبشيم لانفض الناس من حوله.
ولقد كان هذا الجانب الاخلاقي من حياة <ص> موضع اهتمام المفكرين والدارسين في مختلف العصور :س ماحته في معاملاته التجارية قبل البعثة , وفي معاملاته الاجتماعية وحياته العمة والخاصة قبل النبوة وبعده. الكاتب :بختاوي عبد القادر