التعرف على صاحب النص :
هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بن خزيمة المضري ، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات من الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس ، قتله الملك المنــــذر بن ماء السماء سنة554 م .له ديوان شعر متعدد الأغراض . وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره ، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب *** وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت *** فيها ولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرموه *** وسائل الله لا يخيب
شرح مفردات النص :
العارض= السحاب العابر . دان = قريب . مسف = قريب مـن الأرض. فويق= تصغير فوق .الهيد ب من السحــاب = المتدلي القريب من الأرض . الراح= كف اليد . أقراب = ج قُرُب وهـــي الخاصرة . رمَّاح = الضارب برجله …
اكتشاف معطيات النص :
– ما الظاهرة الطبيعية المثارة في النص؟ * البــــــــرق .
– بم شبهها ؟ وما شاهد معها ؟ وما العلاقة بينهما ؟
* شبه البرق ببياض الصباح . وشاهد معها السحاب .
والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب .
– ما المقصود بـ"يكاد يدفعه من قام بالراح" ؟ وما اللفظان الدالان على هذا المعنى ؟ * لقرب السحاب من الأرض .
واللفظان هما : دان و مسف . فويق الأرض .
– هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ وما الصورة البيانيـة المعبـرة عنه ؟ * لا أحد يحتمي منه لاضطراب الماء و غمـــره البعيد والقريب والمختفي والظاهر .
والتشبيه المرسل المفصـــــــل : " كأنما.. ريط منشرة "
– بم شبه جبل "شطب"حينما علاه أول السحاب؟
* شبهه بحصان أبلق ركب خاصرته المطرُ لشدة تساقطه .
– حدد البيت المتضمن نزول المطر بعد تفاعل . * البيت 4 .
– بم شبه صوت الرعد ؟ وما إيحاؤه النفسي ؟ * شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها . وإيحاؤها النفسي هو شدة الحنين لإرشـــــاح الناقة وليده .
– تغير اتجاه نزول المطر بعاملين . ما هما ؟
* ريح الجنوب والرعد .
– الأبيات الدالة على الظواهر الطبيعية. ما هي؟
* البــرق + العــارض وهــو السحـــاب + شعــــاع الصبــــــح في البيـت 1- و الرعد في البيت 4 و هبوب الريح في البيت 9 .
– استخراج الصيغة النحوية الدالة على قوة البرق.* التج وارتجَّ – ما هو زمن تتبع الشاعر لهذا المشهد ؟ * هو الليل للدلالة علـــــــى همومه وحزنه وسهره .
– ما أثر" فويق" في المعنى؟ * لتصوير شدة قرب السحاب مـــــــن الأرض لثقل ما يحمل من مطر
شكرا جزيلا و جعله الله في ميزان حسناتك….
شكرا على مرورك الطيب اتمنى لكم الاستفادة واتمنى منكم مواضيع جديدة نثرى بها منتدانا الغالي
الإعجاز العلمي في القرآن
<TR>
<td>
سبحان الله مشكووور لخضر دائما مبدع
ننتضر جديدك
……………بارك الله فيك أخي……………………
البرق بين العلم والقران
اولا نبدا بما جاء عن البرق في القران الكريم والسنة النبوية المطهرة
فقد تحدث الرسول الأعظم عليه صلوات الله وسلامه عن يوم القيامة ومرور الناس على الصراط، وعن سرعة مرور كل منهم حسب عمله في الدنيا. فأحسنُهم عملاً هو أسرعُهم مروراً على الصراط،
وهذا سيدنا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه يقول على لسان سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم: (فيمرُّ أوَّلكم كالبرق)! فيقول أبو هريرة: بأبي أنت وأمي أيّ شيء كمرّ البرق؟ قال عليه الصلاة والسلامألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟)[رواه مسلم] (12). •
فالإشارة الأولى الواضحة من خلال هذا الحديث أن الصحابي راوي الحديث رضوان الله عليه استغرب من تعبير الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حول مرور البرق وحركته وسرعته. فقد كانوا يظنون أن البرق والضوء لا يحتاج إلى زمن ليمرّ! بل لم يكن أحد يتخيل أن للضوء سرعة! فقد كانوا يعتقدون أن الضوء يسير بلمح البصر، ولذلك قال هذا الصحابي الجليل: (بأبي أنت وأمي أي شيء كمرِّ البرق؟)! فقد تعجب من قوله عليه الصلاة والسلام (كمرّ البرق) إذ لم يكن يتصوّر أن البرق يمرّ ويتحرك ويسير!! وهذه هي أول إشارة نلمسها في الحديث الشريف إلى أن البرق يسير بسرعة محددة. ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (فيمرُّ أوَّلكم كالبرق)،إشارة واضحة جداً إلى وجود زمن لمرور وتحرك البرق! وكما قلنا كان الاعتقاد السائد وحتى زمن قريب هو أن البرق والضوء لا يحتاجان لزمن ليمرّا. ولكن الحقائق العلمية التي رأيناها في هذا البحث تثبت أن البرق يمرّ ويخطو ويتحرك. فالضربة الراجعة تسيربسرعة أكثر من مائة ألف كيلو متر في الثانية. ومع أننا لا ندرك هذه السرعة بأبصارنا إلا أن الصادق المصدق عليه الصلاة والسلام حدثنا عنها وأشار إليها في قوله (كيف يمرُّ ويرجع). •
الإشارة الثانية في هذا الحديث الشريف وتتضمن آلية مرور البرق ورجوعه في قوله عليه الصلاة والسلام: (ألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع في طرفة عين؟)،وهذا ما كشفه العلم مؤخراً. فقد انتهى العلماء كما شاهدنا من خلال الحقائق الواردة إلى أن البرق ما هو إلا شرارة كهربائية ضخمة، هذه الشرارة تحدث نتيجة تلامس الشحنة الكهربائية السالبة الموجودة في الغيمة مع الشحنة الكهربائية الموجبة الموجودة في الأرض، وأن هنالك طورين رئيسيين لا يمكن لومضة البرق أن تحدث من دونهما أبداً، وهما طور المرور وطور الرجوع. وتأمل هذه المصطلحات العلمية، فكلمة "Step" التي يستخدمها العلماء للتعبير عن المرحلة الأولى تعني "يخطو أو يمر"، وكذلك كلمة "Return" والتي يستخدمها العلماء للتعبير عن طور الرجوع تعني "يرجع"، بما يتطابق مع التعابير النبوية الشريفة!! وهذا يدل على دقة الكلام النبوي الشريف ومطابقته للحقائق العلمية بشكل كامل. ولكن ماذا يعني أن يستخدم العلماء اليوم التعابير النبوية ذاتها؟ إنه يعني شيئاً واحداً ألا وهو أن الرسول الكريم حدثنا عن حقائق يقينية وكأننا نراها، وذلك قبل أن يراها علماء عصرنا هذا. ويدل أيضاً على إعجاز غيبي في كلام هذا النبي الأمي عليه الصلاة والسلام. فمن الذي أخبره بأن العلماء بعده بأربعة عشر قرناً سيستخدمون هذه الكلمات؟؟ ولو كان الرسول الأعظم كما يدَّعون أنه تعلَّم هذه العلوم من علماء عصره، إذن لجاءنا بالأساطير والخرافات السائدة والتي كان يعتقد بها علماء ذلك الزمان!! •
• الإشارة الثالثة هنالك إشارة رائعة في الحديث النبوي إلى الزمن اللازم لحدوث البرق، فقد حدده الرسول الأعظم عليه وآله الصلاة والسلام بطرفة عين! والعمل الذي قمت به ببساطة أنني بحثت في اكتشافات العلماء وقياساتهم الحديثة للزمن الذي تستغرقه موجة البرق ذهاباً وإياباً أي كم يستغرق البرق ليمرّ ويرجع؟ فوجدت بأن الزمن هو أجزاء قليلة من الثانية، ويختلف هذا الزمن من مكان لآخر ومن وقت لآخر، ومتوسط زمن البرق هو عشرات الأجزاء من الألف من الثانية. ولكن هل هنالك علاقة بين الزمن اللازم لضربة البرق، وبين الزمن اللازم لطرفة العين؟ وإذا كانت الأزمنة متساوية إذن يكون الحديث الشريف قد حدَّد زمن ضربة البرق قبل العلماء بأربعة عشر قرناً. وكانت المفاجأة وهي أنه عندما تم البحث عن زمن طرفة العين والمدَّة التي تبقى فيها العين مغلقة خلال هذه الطرفة، وجد بأن الزمن هو أيضاً عشرات الأجزاء من الألف من الثانية!!! وهو نفس الزمن اللازم لضربة البرق . ووجد بأن زمن ضربة البرق يختلف من غيمة لأخرى حسب بعدها عن الأرض وحسب الظروف الجوية المحيطة، ولكن هذا الزمن يبقى مقدراً بعدة عشرات من الميلي ثانية، وكذلك الزمن اللازم لطرفة العين يختلف من إنسان لآخر حسب الحالة النفسية والفيزيولوجية، ولكنه أيضاً يبقى مقدراً بعدة عشرات من الميلي ثانية. وسبحان الله! ما هذه الدقة في تحديد الأزمنة؟ أعطانا رسول الله صلى الله عليه وسلم الزمن والمجال الذي يتراوح ضمنه هذا الزمن، فهل بعد هذا الإعجاز كلام لأحد بأن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ليست معجزة من الناحية العلمية والكونية؟ ردّ على شبهة وقد يدعي بعضهم أن الرسول الكريم لم يأت بشيء جديد! فأي بدوي يعيش في الصحراء ويراقب ظواهر الطبيعة يمكن أن يرى مرور البرق ورجوعه! وهذا الكلام غير منطقي وغير علمي، ولكي لا ندع مجالاً لكل من يعتقد بذلك ليشكك بإعجاز هذا الحديث، فإننا نتوجه للعلماء بسؤال: هل يمكن ملاحظة عمليات البرق هذه بالعين البشرية؟ وطبعاً نجد الجواب بالنفي، فالعين لا يمكن أبداً أن تلاحظ الأحداث التي تتم في أجزاء من الألف من الثانية، فعلى الرغم من أننا نرى وميض البرق يبدو وكأنه مستمر، إلا أن الدراسة الدقيقة أظهرت وجود عمليات ومراحل متتالية تتم خلال زمن قصير جداً لا يمكن إدراكه بالعين. وهذه دراسة حول البرق يقول صاحبها بالحرف الواحد : "A single flash is usually composed of many distinct luminous events (strokes) that often occur in such rapid succession that the human eye cannot resolve them". ومعنى هذا الكلام:"الومضة الواحدة تتألف عادة من أطوار متعددة الإنارة، ولكنها تحدث بتعاقب سريع لا يمكن للعين البشرية أن تحلّله". ويمكن القول: إن أية محاولة لنقد هذا الحديث الشريف أو التقليل من أهميته العلمية لن تنجح، وذلك لأنه شديد الوضوح. ولكي ندفع أي شك في ذلك فسوف نلجأ إلى اللغة العربية ونبحث عن المعنى المباشر لكلمتي (يمرّ) و(يرجع)، لندرك بما لا يقبل الشك أن ما تعنيه هاتين الكلمتين مطابق تماماً لما رأيناه في هذا البحث. المعنى المباشر للكلمتين جاء في لسان العرب: "مرر: مَرَّ علـيه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز. و مَرَّ يَمُرُّ مَرًّا و مُروراً: ذَهَبَ، واستمرّ مثله. قال ابن سيده: مَرَّ يَمُرُّ مَرًّا و مُروراً جاء وذهب". وجاء في القاموس المحيط معنى (مرّ): "مَرَّ مَرّاً ومُروراً: جازَ وذَهَبَ. مَرَّهُ، ومرّ به: جازَ عليه. واسْتَمَرَّ: مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ". أما كلمة (رَجَعَ) فنجد معناها في القاموس المحيط: "رَجَعَ يَرْجِعُ رُجوعاً ومَرْجِعاً، ورجع الشيء صَرَفَه ورَدَّه، الرَّجيعُ من الكلامِ: المَرْدودُ إلى صاحِبِه، وراجَعَه الكلامَ: عاوَدَه". ونلاحظ المعنى الواضح لمرور البرق، أي ذهابه ثم رجوعه أي ردّه ومعاودته وسلوكه للطريق ذاتها، أي استخدام نفس القناة التي تم تأسيسها من قبل. وفي كلتا الكلمتين نلحظ إشارة للتكرار والمعاودة، وهذا ما يحدث تماماً في ومضة البرق من تعدد لضربات البرق وتكرارها ورجوعها ومعاودتها المراحل ذاتها. •
الإشارة الرابعة في قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (ألم تروا)، معجزة علمية أيضاً، ففي عصر الصحابة وهم المعنيين بالحديث، فإنهم لم يدركوا هذا المعنى العلمي لمرور البرق ورجوعه، بسبب عدم وجود وسائل لقياس زمن البرق في عصرهم. ولكنهم صدَّقوا كل كلمة يقولها نبيّهم وقدوتهم وأسوتهم محمد عليه وآله الصلاة والسلام. وبما أننا استطعنا اليوم رؤية مرور البرق ورجوعه، أي تحقّق قولُه صلى الله عليه وسلمألم تروا إلى البرق كيف يمرُّ ويرجع؟)،ألا تظن معي أن الحديث النبوي الشريف يخاطب علماء هذا العصر!؟ نتائج البحث ووجوه الإعجاز لنلخص أهم النتائج التي توصلنا إليها في هذا البحث والتي تمثل معجزات علمية في مجال هندسة الكهرباء والبرق، جميعها في كلمات لا يتجاوز عددها السطر الواحد: 1- تضمّن الحديث الشريف إشارة واضحة لتحرك البرق ومروره وأنه يسير بسرعة محددة، وليس كما كان يُظن ويعتقد بأن البرق يسير بلمح البصر ولا وجود لأي زمن. 2- تضمّن الحديث إشارة إلى أطوار البرق التي اكتشفها العلماء حديثاً، وأن البرق يحدث على مراحل وليس كما كان يعتقد أنه يحدث دفعة واحدة، أي أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حدد المراحل الأساسية التي يحدث خلالها البرق، ومن دونها لا يمكن لضربة البرق أن تحدث أبداً. 3- حدّد الحديث الشريف اسم كل مرحلة (يمرّ ويرجع)، باسمها الحقيقي والفعلي، وبما يتناسب مع الاسم العلمي لها. أيضاً الرسول الكريم هو أول من تحدث عن رجوع البرق وصحّح ما نتوهمه من أننا نرى ومضة واحدة، والحقيقة أن هنالك عدة ضربات راجعة. 4- حدّد الحديث النبوي زمن ضربة البرق الواحدة بطرفة عين، وقد رأينا كيف تساوى هذان الزمنان، أي أن التشبيه النبوي للبرق بطرفة عين هو تشبيه دقيق جداً من الناحية العلمية.
• يقول سبحانه وتعالى في محكم الذكر: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]. فقد تأملتُ هذه الآية طويلاً ووجدتها تتحدث بدقة عن مواصفات ما يسميه العلماء بالماء المقطر. فقد اكتشف العلماء أن الماء الذي نشربه يحتوي على الكثير من المواد والأحياء. فكأس الماء الذي نظنه نقياً فيه ملايين الأحياء الدقيقة مثل البكتريا والفيروسات، وفيه مواد معدنية مثل الحديد والنحاس والألمنيوم والصوديوم والمغنزيوم والكالسيوم، وفيه أيضاً مواد عضوية مثل الكربون والتراب وغير ذلك… وكل هذا موجود فيما نسميه ماء نقياً! لقد اكتشف العلماء أيضاً أن هذا الماء يمكن تنقيته بتسخينه حتى درجة الغليان أي 100 درجة مئوية، ثم جمع البخار وتكثيفه وتبريده، والحصول على الماء المقطر الذي يكون نقياً لدرجة كبيرة. ويقولون أيضاً إن أفضل أنواع الماء المقطر هو ماء المطر، ولكن قبل سقوطه على الأرض وتلوثه بالملوثات الموجودة في الهواء. لقد أفرزت حضارة هذا العصر الكثير من التلوث، حتى إن سقوط المطر ينظف الجو لأن ماء المطر وهو ماء مقطَّر يتميز بشراهته لامتصاص المواد، فيمتص من الجو غاز الكبريت وغيره من المواد والمعادن مثل الرصاص السام، وهكذا يكون طعم ماء المطر حامضياً. مع العلم أنه في الماضي كان ماء المطر نقياً لأن الجو لم يكن قد تلوث. عندما ينزل ماء المطر على الأرض يتسرب عبر التربة وبين الصخور ويسلك مسارات معقدة جداً، وخلال رحلته يمتزج ببعض المعادن والأملاح الموجودة في الصخور، ويأخذ طعماً قلوياً شيئاً ما. ولذلك نجد أن طعم الماء المقطر غير مستساغ لأنه عديم الطعم، بينما طعم ماء الينابيع يكون مستساغاً. يصرح العلماء اليوم أن ماء المطر هو ماء مقطر، هذا الماء النقي له خصائص مطهرة وهو مزيل ممتاز للأوساخ ويستطيع تطهير وتعقيم أي شيء.
وقد صدق الله تعالى عندما سمّى الماء النازل من السماء بالماء الطهور، وهي تسمية دقيقة من الناحية العلمية: (وأنزلنا من السماء ماء طَهوراً). مواصفات ماء المطر والآن سوف نعدّد بعض خصائص الماء النازل من السماء وهو ماء المطر. يعتبر ماء المطر ماء مقطراً مائة بالمائة فهو ناتج عن تبخر الماء من البحار وتكثفه على شكل غيوم ثم ينزل مطراً. لذلك هو ماء نقي تماماً. ماء المطر يستطيع نزع الأوساخ من على جلد الإنسان أكثر من الماء العادي، لذلك يعتبر هذا الماء مادة معقمة ومطهرة تستخدم في الطب. وهو خالٍ من الفيروسات والبكتريا، وهو أيضاً ماء يمتلك خاصية امتصاص المعادن والغازات والغبار وأي مادة تصادفه بنسبة كبيرة، لذلك هو مادة مطهرة للجوّ أيضاً. وبعد معرفتنا لهذه الصفات نجد أنها تجتمع في كلمة واحدة هي التي عبر بها القرآن عن حقيقة ماء المطر في قوله تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا) [الفرقان: 48]. فكلمة (طَهَرَ) في اللغة تعني إزالة الأوساخ والنجاسات والتنزه عنها كما في القاموس المحيط. وليس غريباً أن نجد القرآن يحدثنا عن هذه الخصائص بشكل واضح في قوله تعالى: (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ) [الأنفال: 11]. هذه الآية تتحدث عن ماء المطر من خلال قوله تعالى: (مِنَ السَّمَاءِ مَاءً) وتحدثنا عن خاصية التطهير الموجودة في هذا الماء في قوله عز وجل: (لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ) وتحدثنا عن خاصية الطاقة التي يمتلكها هذا الماء وتؤثر على الإنسان في إعطائه الدفع والقوة لتثبت قدماه عند لقاء العدو، أي الحديث هنا عن الطاقة التي يستطيع الإنسان بواسطتها المواجهة أكثر، وذلك في قوله تعالى: (وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ). هنالك شيء آخر وهو أن القرآن أول كتاب تحدث عن خاصية التطهير الموجودة في ماء المطر أو الماء المقطر، وهذه الصفة كما قلنا لم تُستخدم في القرآن إلا مع ماء السماء. بينما نجد كتب البشر لا تفرق بين الماء العذب والماء الطهور والماء الفرات، بينما القرآن ميز بينها ووضع كل كلمة في مكانها الدقيق
تابع
والان نحاول التكلم عن البرق من الناحية العلمية وقبل البدء بالتعرف على أسرار البرق وتفاصيله الدقيقة نود أن نعرِّف القارئ الكريم بأهم أنواع البرق والتي قد لا تخطر بباله، لبيان مدى تعقيد هذه الظاهرة والتنوع الكبير في ضربات البرق، فالبرق يمكن أن يضرب في أي مكان على الأرض أو في السماء.
يحدث البرق على عدة أنواع حسب مكان وجود الشحنتين الموجبة والسالبة. أكثر الأنواع شيوعاً وأهمية هو البرق الناتج من التقاء شحنتين متعاكستين بين الغيمة والأرض. فغالباً ما تكون الغيمة ذات شحنة سالبة عند الجهة القريبة من الأرض، أما سطح الأرض فيكون ذا شحنة موجبة، ويسمي العلماء هذا النوع "غيمة-أرض" أي Cloud-Groundواختصاراً يرمز لهذا النوع بالحرفين CG. راجع شكل1 ومضة برق بين الغيمة والأرض CGوهذا النوع يحدث نتيجة، تلامس الشحنة الموجودة في الغيمة مع الشحنة الموجودة على سطح الأرض، ويتولد شعاع البرق. أما النوع الثاني فهو ما يحدث بين الغيمة وغيمة أخرى، وبما أن الوسط الذي تتجمع فيه الغيوم يمتلئ بالحقول الكهربائية فإن احتمال تلامس الشحنات المتعاكسة والتقائها كبير جداً، ولذلك فإن هذا النوع يمثل ثلاثة أرباع ضربات البرق، والتي تقدر كما قلنا بمائة ضربة في كل ثانية وذلك في مختلف أنحاء العالم. ويعرف هذا النوع ببرق "غيمة-غيمة" أي Cloud-Cloudويرمز له بالحرفين CC. راجع شكل 2 نرى فيه ومضات برق بين غيمة وأخرى CC، حيث تكون إحدى الغيمتين محملة بشحنات موجبة والأخرى محملة بشحنات سالبة، وعند اقتراب إحدى الغيمتين من الأخرى تصطدم هذه الشحنات المتعاكسة مولدة ومضات هائلة نراها على شكل برق. أما النوع الثالث فهو ما يحدث بين الغيمة والهواء. حيث تكون الغيمة محمّلة بشحنة كهربائية، والهواء المحيط بها من أحد جوانبها يحمل شحنة معاكسة. ويعرف هذا النوع بـ "غيمة-هواء" أي Cloud-Airويرمز له بالرمز CA. شكل 3 البرق الناتج بين غيمة وبين الهواء المحيط بها CA. تكون الغيمة عادة مشحونة في أعلاها بشحنات موجبة، ويكون الهواء المحيط بها مشحوناً بشكل سلبي، وبنفس العملية يحدث التلامس وينطلق شعاع البرق ليكمل الدارة الكهربائية بين الغيمة والهواء. البرق من الفضاء البرق بين الغيمة وطبقات الجو العليا، ويحدث هذا البرق بين الطبقات العليا في الغيوم وبين طبقة الأيونوسفير والتي تحوي حقلاً كهربائياً، وقد أمكن رؤية برق كهذا بواسطة أجهزة التصوير المثبتة على الأقمار الاصطناعية . وهنالك أنواع أخرى كثيرة نذكر منها ما يحدث داخل الغيمة ذاتها، وإذا علمنا بأن أية غيمة تحمل شحنة موجبة في أحد طرفيها، فلا بد أن تحمل شحنة سالبة في طرفها المقابل، وهكذا وفي ظروف العواصف الرعدية يحدث التلامس ويتحقق البرق الذي يضيء الأرض ولكنه لا يصل إليها. هنالك أيضاً البرق الناتج بين غيمة وهدف على الأرض، مثل شجرة أو بيت أو عمود كهرباء. وفي جميع هذه الأنواع تتم المراحل ذاتها، بنفس المرور والرجوع لشعاع البرق، وبنفس السرعة ونفس الزمن. راجع شكل 4 برق يضرب عمود كهرباء، وهذا أحد أنواع البرق، حيث إن البرق قد يضرب أي هدف على الأرض، أو في الجوّ، أو حتى في طبقات الغلاف الجوي، فسبحان الله!
كما أن العلماء يعددون أنواعاً لا يمكن إحصاؤها من البرق، مثل كرة البرق، والبرق الصيفي، وهو ما يحدث في أشهر الصيف، والبرق الموجب والبرق السالب، والبرق الصفائحي، وغير ذلك كثير. كما أن العلماء رصدوا ضربات برق على بعض الكواكب مثل المشتري وكانت أشد بمائة مرة من تلك الضربات على الأرض
. الغيوم الرعدية
• إن البرق لا يحدث في أية غيوم، بل هنالك غيوم محددة يسميها العلماء بالغيوم الرعدية، وهي البيئة المناسبة لحدوث البرق، وقد تكون هنالك غيمة واحدة أو عدة غيوم وهو الأغلب. وهذه الغيوم تكون عادة ممتلئة بالحقول الكهربائية بسبب الرياح التي تسوق جزيئات بخار الماء وتدفعه للأعلى وتسبب احتكاك هذه الجزيئات بعضها ببعض مما يولد هذه الحقول الكهربائية. فنجد أن الغيمة تتجمع فيها بنفس الوقت شحنات سالبة وأخرى موجبة، وغالباً ما ترتفع الشحنات الموجبة للأعلى وتبقى السالبة في أسفل الغيمة من الجهة القريبة من الأرض. إن ضربات البرق ما هي إلا تفريغ للكهرباء الموجودة على الغيوم، فلذلك يعمل البرق كصمام أمان، لأن هذه الشحنات العملاقة إذا زادت كثيراً فإنها تؤدي إلى تكهرب الجو بكامله؛ تماماً مثل البطارية إذا ظللنا نشحنها فإنها ستنفجر في النهاية. فسبحان الله!
. العمليات الدقيقة داخل البرق
نعلم من قوانين الكهرباء أنه عندما تلتقي الشحنات المتعاكسة ينتج عنها ومضة أو شرارة كهربائية، وهذا ما يحدث في البرق. فالغيوم تتكون نتيجة تجمع جزيئات البخار المرتفع من الأرض، هذه الجزيئات تكون محمَّلة بشحنات كهربائية موجبة وسالبة نتيجة تفاعلها واحتكاكها واصطدامها، وكما قلنا غالباً ما تكون الشحنات السالبة في أسفل الغيمة من الجهة القريبة من الأرض، وذلك بسبب تأثير الجاذبية التي تقوم بدورها في توزيع الشحنات، وتكون الشحنة الموجبة في أعلى الغيمة، وهذا يحدث في ما يسمى بالغيوم الرعدية التي تسبب البرق دائماً. إن الشحنة الكهربائية أو ما يسمى بالكهرباء الساكنة هي تماماً ما نحسّ به عندما نلمس قبضة الباب بعد احتكاك أقدامنا بالسجادة، أو عندما نلمس شاشة الكومبيوتر أحياناً فنحسّ بلدغة كهرباء خفيفة، وما هي إلا عبارة عن شرارة برق مصغرة! وعندما نجري تلامساً بين سلكين كهربائيين أحدهما موجب والآخر سالب فإننا نرى شرارة تتولد بينهما. عندما يكون هنالك زيادة في عدد الإلكترونات ذات الشحنة السالبة فهذا يعني وجود حقل كهربائي سالب، أما عند زيادة عدد البروتونات الموجبة فهذا يعني وجود شحنة أو حقل كهربائي موجب.
وعندما تتجمع كميات مناسبة من الإلكترونات في أسفل الغيمة تنتقل هذه الشحنات السالبة بواسطة الهواء الرطب الموجود بين الغيمة وسطح الأرض، وتقترب من سطح الأرض ذي الشحنة الموجبة، ينطلق شعاع البرق القادم من الغيمة وتتشكل قناة دقيقة جداً في قاعدة الغيمة. وبسبب وجود حقل كهربائي بين الغيمة والأرض ينطلق ما يسميه العلماء الشعاع "القائد Leader" باتجاه الأرض، وهذا الشعاع الذي يمرّ ويخطو بخطوات متتالية هو أول مرحلة من مراحل البرق. وعندما يصل هذا القائد إلى الأرض وبفعل الحقل السالب الذي يحيط به يجذب إليه الشحنات الموجبة الموجودة بالقرب من سطح الأرض، وتتحرك هذه الشحنات الموجبة باتجاه الشعاع القائد وتصطدم به على ارتفاع عشرات الأمتار عن سطح الأرض، وتتشكل قناة اتصال بين الغيمة والأرض. يتم التقاء الشحنة السالبة القادمة من الغيمة مع الشحنة الأرضية الموجبة فوق سطح الأرض بعشرات الأمتار، وينشأ شعاع البرق الذي نراه وهو يرجع باتجاه الغيمة. شكل 1 وعندها تنهار عازلية الهواء ويصبح ناقلاً للكهرباء ويتولد تيار كهربائي قوي ينير على شكل ومضة باتجاه الأعلى، ويدعى طور الرجوع Return Stroke ، وهذه الضربة الراجعة هي ما نراه فعلاً لأن معظم الضوء يتولد عنها. وهذه الضربة الراجعة تستغرق أقل من 100 مايكرو ثانية وتُنتج التيار الراجع والذي يقدر ب 30 ألف أمبير. وبعد ذلك تمر فترة توقف مدتها من 20 وحتى 50 ميلي ثانية ثم تتكرر العملية من جديد باستخدام نفس القناة التي تم تأسيسها من قبل، وهكذا عدة ضربات.
وقد تكون ومضة البرق مفردة أو متعددة حسب كمية الشحنات المتوفرة بين الغيمة والأرض، وحسب الظروف الجوية السائدة. وقد يصل عددها إلى عشر ضربات متتالية وسريعة ولكننا نراها ومضة برق واحدة ولا ندرك مرور ورجوع البرق بأعيننا . قد يحدث العكس أحياناً، فتأتي الشحنة الموجبة من الغيمة باتجاه الشحنة السالبة للأرض، وتتولد الومضة الموجبة وهذه تكون وحيدة وعنيفة ولا يتبعها ضربات أخرى. في أقل من نصف ثانية تحدث 3-4 ضربات برق كلها نراها في ومضة برق واحدة. ويمكن أن يصل التيار الناتج من الضربة الراجعة إلى 200 ألف أمبير، وتسير الضربة الراجعة بسرعة تصل إلى نصف سرعة الضوء .
. البرق خطوة خطوة
• لكي نسهل رؤية ما يحدث تماماً في البرق نستعين بالرسوم التوضيحية ، وهذه الرسوم هي تقريب لما يحدث، والواقع أن ضخامة وسرعة العمليات الخاطفة في شرارة البرق لا يمكن إدراكها أبداً. 1- يبدأ البرق بالخطوة الأولى المتمثلة بانطلاق شعاع يسميه العلماء بالقائد، Leaderوهذا الشعاع لا ينزل دفعة واحدة، بل يمرّ مروراً على شكل خطوات. وغالباً ما تكون شحنة هذا الشعاع سالبة أما شحنة الأرض فهي موجبة. الخطوة الأولى: تبدأ شحنة سالبة دقيقة تدعى القائد المارّ بالانطلاق من الغيمة باتجاه الأرض على خطوات طول كل منها 50 متراً بزمن 1 مايكرو ثانية، ويتفرع هذا الشعاع إلى عدة فروع ويحمل بحدود 100 مليون فولت، ويأخذ فترة توقف بين الخطوة والأخرى مقدارها 50 مايكرو ثانية، ويبقى يتقدم حتى يجد هدفاً ليصطدم به، وإلا فيرجع ويعيد الكرة. ويتألف الشعاع الواحد من عشرة آلاف خطوة!! راجع شكل 1 2- ثم تأتي الخطوة الثانية ليصل هذا الشعاع إلى هدفه على الأرض ويصطدم مع شحنتها الموجبة، ويحدث التصادم عادة فوق سطح الأرض على ارتفاع عشرات الأمتار. الخطوة الثانية: حالما يصل الشعاع القائد إلى الأرض يبدأ بجذب الشحنة الموجبة على سطح الأرض، وبسبب الشحنة الضخمة التي يحملها هذا الشعاع فإنه يؤسس قناة من الأرض للغيمة والتي ستجري داخلها الشحنات، ويحدث اللقاء بين الشحنتين على ارتفاع 30-100 متر فوق سطح الأرض. راجع شكل 2 3- أما الخطوة الثالثة ففيها يبدأ تدفق الشحنة السالبة من الغيمة باتجاه الأرض، وذلك على طول القناة التي أسسها الشعاع القائد. الخطوة الثالثة: وفيها تبدأ الشحنة السالبة بالتدفق إلى الأرض، وتجذب إليها الشحنة الموجبة من الأرض. شكل 3 4- فيما بعد تتم أهم خطوة وهي الضربة الراجعة من الأرض باتجاه الغيمة، ومع أننا نظن بأن البرق يتجه من الغيمة إلى الأرض، إلا أن الحقيقة هي أن الشعاع يتجه من الأرض راجعاً باتجاه الغيمة، ولكن سرعة العملية تجعلنا نرى العكس. الخطوة الرابعة: تبدأ الضربة الراجعة على شكل موجه موجبة بسرعة أكثر من 100 ألف كيلو متر في الثانية، بالتوجه نحو الأعلى وينتج تيار كهربائي الذي يستغرق 1 مايكرو ثانية للوصول إلى 30 ألف أمبير وسطياً، وتنتج هذا البرق الراجع أكثر من 99% من إضاءة البرق وهو ما نراه فعلاً أي نرى رجوع البرق من الأرض باتجاه الأعلى. راجع شكل 4 5- وأخيراً تنتهي ضربة البرق بصعود الشعاع الراجع إلى الغيمة، وتكون هنالك فترة توقف تقدر بعشرات الأجزاء من الألف من الثانية، ثم ترجع الضربة لتتكرر من جديد بنفس الخطوات، وهكذا يمكن أن تتكرر ضربة البرق عدداً من المرات لتعطي ومضة واحدة. وقد تم تسجيل 47 ضربة برق في ومضة واحدة، إن الزمن الفاصل بين الضربات هو عشرات الأجزاء من الألف من الثانية(11). الخطوة الخامسة: بعد عودة الشعاع الراجع هنالك فترة توقف 20-50 ميلي ثانية، فإذا توفرت شحنات كافية في الغيمة فإن هذه الضربة ترجع وتتكرر وتستخدم نفس القناة التي تم تأسيسها من قبل. ويمكن تلخيص مراحل وأزمنة ومضة البرق النموذجية والتي غالباً ما نراها من خلال المخطط التالي: راجع شكل 5 رسم نموذجي يمثل المراحل والأزمنة لومضة برق تتألف من 4 ضربات في الغيمة النموذجية. راجع شكل 6 والآن وبعدما رأينا نتائج وأبحاث وتجارب استمرت قرنين ونصف من الزمن، وبعدما رأينا علماء أفنوا حياتهم ومنهم من مات في سبيل معرفة هوية البرق وأطواره ومراحله، وكم من الأموال قد صرفت في سبيل التعرف على ضربة برق لا يتجاوز زمنها طرفة العين! نأتي بعد هذه الحقائق العلمية لنرى الحقائق النبوية، ونعيش رحلة ممتعة مع كلام النبي الأميّ الذي علّم العلماء، ونقارن ونتدبر، ونتساءل: أليس هذا الحديث الشريف يطابق ويوافق مائة بالمائة ما توصل إليه العلماء اليوم؟!
انتهى الموضوع
البرق مع البركان
ربما تكون ظاهرة البرق من أكثر الظواهر إثارة في الطبيعة فهي ظاهرة مخيفة وجميلة، ولكن يزداد الأمر إثارة عندما تمتزج مع ظاهرة أخرى هي تدفق الحمم المنصهرة من البراكين! فحرارة الحمم المقذوفة تبلغ آلاف الدرجات المئوية، وحرارة شعاع البرق تبلغ ثلاثين ألف درجة مئوية، فتأملوا معي هذا المشهد الشديد الحرارة.
ويظهر في الصورة بركان Chaiten في تشيلي، وكيف تنطلق منه المواد المنصهرة والتي تخرج من باطن الأرض، وتنطلق الغازات الحارة والدخان والنار، والعجيب أن هذا البركان يسرع عملية حدوث البرق، عندما تهبط شحنة كهربائية من الغيمة باتجاه البركان وتتفاعل مع الشحنة التي يحملها البركان، لتنطلق شرارة البرق المحرقة، ولكن تصوروا معي أن نار جهنم أشد حراً، يقول تعالى: (قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ) [التوبة: 81]. إن هذا المشهد يدعونا للتأمل والتفكر في عظمة الخالق وقدرته عز وجل، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران: 191].
منقول للفائدة
ce est un Effrayant
شكرا على الرد
سبحان الله…
شكرا على الموضوع..
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
شكرا على الموضوع المفيد اخي
هل سبق لكم أن شاهدتم البرق بهذا القرب؟
سبحانه ما اعظم قدرته قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) – [الروم 24]
شاهدوا هذه الصور الكثيرة… هذا في حين رحمته.. فكيف بحين غضبه
خرج عمر بن عبد العزيز مع سليمان بن عبد الملك إلى الحج فأصابهم مطر شديد ورعد وبرق فقال سليمان – وكان الخليفة – لعمر: هل رأيت مثل هذا يا أبا حفص؟
فقال: يا أمير المؤمنين هذا في حين رحمته، فكيف في حين غضبه؟
سبحان من يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
شكررررررررررااااااااااااا
سبحان الله مشكورررر
بحث حول البرق باللغة الفرنسية
Types de la foudre
Varie selon l’endroit où la foudre a frappé Parfois, l’espace entre le ciel et la terre, et appelé (le nuage – sol), et une autre entre le nuage et l’air (nébulosité – Air) Le type dangereux, c’est la zone située entre le nuage et le but dans le sol comme un arbre ou une maison ou un poteau électrique. Le genre qui fait les trois quarts de la foudre est ce qui est entre le nuage et un autre nuage (nuage – nuage) tempête portant nuages constituent le support optimisé pour produire des éclairs champs électriques en raison de la plénitude et la possibilité de rencontrer les gros envois entre le contraire. Peut être comparée à la foudre soupape de sécurité est vide de l’électricité sur les nuages parce que la cargaison géant augmenter fortement si elles conduisent à une entièrement électrifiée, l’air, tout comme la batterie si nous Nahnha elle explose dans la fin, la Gloire, qui a créé toutes choses avec sagesse e
L’une des raisons qui ont incité les Américains et les scientifiques japonais afin de discuter les secrets de la foudre est à éviter son incidence et les blessures de l’avion et à l’amélioration et sur l’agriculture et d’autres. En 1985 par les scientifiques que la foudre est froid. Lequel est venu devant cette milliers d’années dans le Livre d’Allah dans le verset (et descendent du ciel et de la montagne où le froid l’afflige et qu’il consacrera à propos desquels il sera presque aller Burka Balobesar) Al-Nur.
Mesure de la distance un éclair nuage
Alors que pour l’éclair et presque invisible, le bruit de tonnerre, fonctionne à une vitesse d’environ un mile en cinq secondes, par exemple. . Un temps de 10 secondes entre l’éclair et le tonnerre audience. . Si le nuage de deux miles.
Mises en garde importantes
Les phénomènes météorologiques les plus dangereux est le Lightning ont mis en garde l’Amérique par les campagnes, en particulier le risque de foudre pour réduire les taux de décès et de blessures, où près de 62 personnes meurent à cause de la foudre produite. Le total en 2022 à 47 morts et 246 blessés
Mais en Chine, a dit Zeng Jojuang chef du département de météorologie de Chine, a dit que la foudre a tué 659 personnes à ce jour cette année.
Et les patients souffrant de pertes de mémoire, manque d’attention, troubles du sommeil, l’anesthésie, des étourdissements, une raideur dans les articulations, irritabilité, fatigue, faiblesse, crampes musculaires, la dépression et l’incapacité à rester assis pendant une longue période.
Pour éviter que la foudre doivent se réfugier dans les bâtiments, loin des arbres et des espaces ouverts, poteaux d’éclairage et de tours, ne pas utiliser un téléphone mobile et les articles électroniques, l’installation d’une antenne de la foudre dans les bâtiments, à l’abri de la tempête dans la mesure du possible.
Les effets de la foudre
effets thermiques
Ces effets sont liés aux quantités de charges à écouler lors du coup de foudre. Ils se traduisent par des points de fusion plus ou moins importants au niveau des impacts lorsqu’il s’agit de matériaux conducteurs et par une élévation de température aux endroits de mauvais contact pour des matériaux de grande résistivité. Sur des matériaux mauvais conducteurs, une grande énergie est libérée sous forme de chaleur; l’humidité qu’ils contiennent provoque alors une surpression brutale allant jusqu’à l’éclatement. Ce processus peut être observé par exemple lors du foudroiement direct d’une construction.
Verdun, août 1989 _ La foudre s’est abattue la nuit dernière sur l’église de Jonville-en-Woevre, localité de Vigneulles-lès-Hattonchâtel, causant des dégâts considérables. Une partie du clocher est tombé dans le cimetière, où il a brisé plusieurs pierres tombales. Le prêtre, l’abbé R., n’a pu sauver aucun des objets du culte enfermés dans la sacristie ravagée par l’incendie".
Les toitures, les clochers, d’une façon générale les bâtiments non métalliques, sont de très mauvais conducteurs de l’électricité. Lorsqu’ils sont frappés par la foudre, le courant de foudre cherche toujours le chemin de moindre résistance pour s’écouler à la terre. Si le bâtiment est en pierre par exemple, le courant cherche à se frayer un chemin par les interstices entre les moellons, surtout s’ils contiennent de l’humidité. Par effet Joule, cette humidité est instantanément échauffée et vaporisée. Du fait de la brièveté du courant de foudre, et comme conséquence de la surpression considérable qui résulte de la vaporisation, le phénomène prend une allure d’explosion, et est capable de projeter des moellons de bonne taille, jusqu’à des distances de la centaine de mètres.
Les effets de déflagration
Au voisinage immédiat du canal de foudre, la dilatation quasi instantanée de l’air entraîne l’émission d’une intense onde de choc, qui va provoquer une surpression considérable, semblable à celle du "bang" des avions supersoniques. R.D. HILL a étudié en 1971 les surpressions générées au voisinage d’un canal de foudre. Pour un courant de foudre de 30 000 ampères, il a mesuré à 2 mètres du canal une surpression de l’ordre de 20 bars, et à 4 mètres, cette surpression était encore de 7 à 8 bars. Lorsqu’ un objet forme obstacle au passage de l’onde de choc, il est soumis à une violente poussée : c’est ainsi qu’on a vu des panneaux ou des murs véritablement renversés par la déflagration ; c’est ainsi que l’on peut aussi expliquer que des personnes s’étant trouvées près d’un coup de de foudre aient été projetées ou déplacées de plusieurs mètres, apparemment sans aucune lésion d’origine électrique. Par contre, cet effet, qu’on désigne par "effet de souffle", ou "effet de blast", peut provoquer chez une victime projetée à distance des hémorragies internes graves ou une rupture tympanique par barotraumatisme. Ce n’est qu’au-delà d’une dizaine de mètres que cette onde de choc se transforme progressivement en onde sonore. La distance du canal de foudre et son orientation par rapport à l’observateur déterminent le spectre sonore perçu par l’opérateur.
effets lumineux
Les effets sur les installations sont limités aux équipements optiques. Chez l’homme, des lésions oculaires peuvent survenir.
Les conséquences sur l’homme Les personnes sont exposées à la foudre par 4 types de foudroiement :
الموضوع : وصف البرق و المطر.
عبيد بن الأبرص
معرفة المعطيات الخاصة
أتعرف على صاحب النص
هو عبيد بن الأبرص بن جشم بن عامر بن مالك بن أسد بـــــــــن خزيمة المضري ، شاعر جاهلي وأحد شعراء المجمهرات مـــــــن الطبقة الأولى.مدح الأمراء ، عايش امرأ القيس ، قتله الملك المنــــذر بن ماء السماء سنة554 م .له ديوان شعر متعدد الأغراض . وله في وصف الطبيعة هذا النص وغيره ، ومن حكمه:
وكل ذي غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
ساعد بأرض إذا كنت فيهاولا تقل إنني غريب
من يسأل الناس يحرمــــــوه وسائل الله لا يخيــب
شرح المصطلحات
العارض= السحاب العابر . دان = قريب . مسف = قريب مـن الأرض. فويق= تصغير فوق .الهيد ب من السحــاب = المتدلي القريب من الأرض . الراح= كف اليد . أقراب = ج قُرُب وهـــي الخاصرة . رمَّاح = الضارب برجله …
أكتشف معطيات النص
– ما الظاهرة الطبيعية المثارة في النص؟ * البــــــــرق .
– بم شبهها ؟ وما شاهد معها ؟ وما العلاقة بينهما ؟
* شبه البرق ببياض الصباح . وشاهد معها السحاب .
والعلاقة بينهما هي ربط السبب بالمسبب .
– ما المقصود بـ"يكاد يدفعه من قام بالراح" ؟ وما اللفظان الدالان على هذا المعنى ؟ * لقرب السحاب من الأرض .
واللفظان هما : دان و مسف . فويق الأرض .
– هل يستطيع أحد أن يحتمي من المطر ؟ لماذا ؟ وما الصورة البيانيـة المعبـرة عنه ؟ * لا أحد يحتمي منه لا ضطراب الماء و غمـــره البعيد والقريب والمختفي والظاهر .
والتشبيه المرسل المفصـــــــل : " كأنما.. ريط منشرة "
– بم شبه جبل "شطب"حينما علاه أول السحاب؟
* شبهه بحصان أبلق ركب خاصرته المطرُ لشدة تساقطه .
– حدد البيت المتضمن نزول المطر بعد تفاعل . * البيت 4 .
– بم شبه صوت الرعد ؟ وما إيحاؤه النفسي ؟ * شبهه بصوت النوق التي ترعى أولادها . وإيحاؤها النفسي هو شدة الحنين لإرشـــــاح الناقة وليده .
– تغير اتجاه نزول المطر بعاملين . ما هما ؟
* ريح الجنوب والرعد .
– الأبيات الدالة على الظواهر الطبيعية. ما هي؟
* البــرق + العــارض وهــو السحـــاب + شعــــاع الصبــــــح في البيـت 1- و الرعد في البيت 4 و هبوب الريح في البيت 9 .
– استخراج الصيغة النحوية الدالة على قوة البرق.* التج وارتجَّ – ما هو زمن تتبع الشاعر لهذا المشهد ؟ * هو الليل للدلالة علـــــــى همومه وحزنه وسهره .
– ما أثر" فويق" في المعنى؟ * لتصوير شدة قرب السحاب مـــــــن الأرض لثقل ما يحمل من مطر .
– أيهما أكثر دلالة في المعنى الكناية أم التشبيه في البيت 5 ؟ *هــــو التشبيه لأن المختبئ في بيته كالمتواجد بالخارج لا أحد يسلم مــن المطر ، وهذا لكثرة سيلانه .
-استخراج الألفاظ الدالة على أحوال السحاب: دان، مسف،هيدبـــه ، فويق الأرض ، ريقه .
والألفاظ الدالة على الرعد : التج وارتج . والدالة على صوت الإبــــل : بحا حناجرها .
– الطباقان: الليل و الصبح . والأثر متجل في إثبات طول سهــــــــر الشاعر ليل نهار. والثاني :أعلاه و أسفله لتبيان شدة الاضطـــراب الشامل للرعد المرتج الملتج رعده .
– ماالصورة البيانية الأكثر استعمالا في النص؟ وما أثــــــرها ؟ * التشبيه المرسل . والأثر متجل في طغيان المجال الحسي الذي لا يؤمن بغيره الجاهلي وارتباطه الشديد ببيئته ، واهتمامه بالمنـــــاخ والثروة الحيوانية التي يعتمدها في حياته .
– كيف تظهر البيئة؟ * تظهر مؤثرة فيه وفي حياته.
فهي بيئـــــــــة مطيرة تعتمد الحيوان مصدر عيش . ارتباط الجاهلي بالحيـــــــوان وإشفاقه عليه. قلق الجاهلي المستمر على مصيره المرتبط بالمـــاء غيثا (أبيت أرقبه) .
– استخراج التشابيه : عارض كبياض الصبح لماح .
كأن ريـِّقــــــه أقراب أبلق رماح ينفي الخيل.
كأنما بين أعلاه وأسفله ريــــــــــط منشرة…
– استخراج صفات البيت2 : دان، مسف ،هيدبه فويـق الأرض، و7: جلة شرفا ، شعثا ، لهاميم .
– النص شعر وصفي ذاتي أبرز مظاهر الطبيعة مــــــــــن خلال الأوصاف ، و التشابيه ، وألفاظ الألوان والأصوات .
– تطبيق وصفي : حــن السحاب الخجـول يحمـل المـــاء النميــر للعشب والبهم قبل الإنسان الضرير، ليعــم الخلق بالخير ويمير، فكلمـا قصَّــر القطر فـي الوقع كأن الرعــد يصيح بصوت الأمير أن يضخ الماء الزلال الهدير ، وكلما أظلمت مسالك الغيث أنار البــــــرق دروب الانتشاء و كأن الوُرْقَ تصدح على ورق أخضر ثمل عربيــد في وجه الصيف البخيل العنيد .
– تحديد ضمائر المطر: نجوته ، محفله ،أعلاه ، أسفله ، كأن ، فيه عشارا أولاه ، مال به . الضمير أعلى قيمة المطر مبرزا ملكيتــــــه وسيطرته .
– ما أثر الجملة الاعتراضية في البيت 3؟* تحديد مرتكز جمـــال الصورة حصرا لأن أ ول ما يحضن أول السحــــاب هو مرتفــــع الأرض جبلا كان أ و غيره .
– ما دلالة تنكير "بحا و هدلا" ؟ * هو تعميم هتيــن الحالتيــن علــى جميع الإبل والنوق حين ترتبط بإطعام أولادها ولا تتميز بهــا أم عن غيرها من الأمهات .
– ما دلالة تتابع النعوت في البيت 7 ؟ * لإبراز شدة اهتمام النــوق بأبنائها
ويستوي في ذلك صغار الإبل والعجائز من هن .
– علام يدل استيفاء الشاعر وصف الإبل في البيت 8 ؟
* يدل على معرفة الشاعر واهتمامه بالتربية المادية والمعنويـة للحيوانات و كأنه خبير بيطري ونفساني .
وأثر ذلـــك في المعنــى متجـــل في إشباع المعاني عن طريـــق التصوير المتتابع أ و هــو حشو يُبْتَغَى به إيقاع العروض .
– هل وصف المشهد هنا وصف واقعي أو وجداني ؟
*هو وصف وجداني خاص بالشاعر لان كل شاعر يختلف عـــن غيره في وصف المشاهد ذاتها .
– مم استمد الشاعر المشبه به ؟ وما علاقتــه بخيــال الشاعـــر وبيئتـــه؟ * استمده من بيئته ولم يخرج به بعيدا عنها مما يدل على محدودية خيال الشاعر .
(( فالجاهلي لا يصور إلا ما يرى مجال الحس فيه )) .
– استخرج تشبيها فصلت جزئيات صوره :
* البيت 7 و 8 : وجـــه الشبه فيه مفصل تمثيلي لقيامه على الصور الجزئية وهي : كبـر سن الإبل شعث الأوبار + اللهاميم أي ممتلئة الضرع + الهامات بالإرضاع + بحة الحناجر+ مهتدلة أشفار العيون+ الراعيـــــــــة أولادها في الكلأ .
وأثره في المعنى يتجلى في إبراز عملية تمخض السحاب لإسقـــاط مائـــــه .
– بين تأثير الطبيعة الحسي في بناء معاني النص .
* لقد وفرت الطبيعة للشاعر مظاهرها كالبرق و بياض الصبـــح والرعد والمطر فالريح الجنوبية الموسمية التي لا ماء فيها و جبل الشطب.
واستعان في ذلك بالنوق و أبنائها. وهي مشاهد حسية طبيعية .
اشكركم ………. من صمام قلبي
اشكركم ………. من صميم قلبي
شكرا لكم وصح عيدكم قاااااااااااااااااااااااااع
اشكركم جزيل الشكر على هاذا الموضوع
لا شكر على واجب
السلام عليكم
شكرا شكرا شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا جزيلا
أختي ممكن تقوليلي من أين أحضرت هدا التحضير بليز
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا