التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الاعتذار الاخير

الاعتذار الاخير


الونشريس

هل تعلم أن
رؤيا الأنبياء حق؟
وأن الشيطان لا يتمثل بصورة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم؟
حسناً.. ماذا لو
زارك النبي صلى الله عليه وسلم في منامك.. وأخبرك بأنّك ستغادر هذه الحياة بعد خمس ساعات من الآن!!!!
وفجأة..
تقوم من نومك مفزوعاً.. فالرؤيا لا تحتمل أن تكون مجرّد رؤيا..
ما الذي ستفعله أولاً..
هل
تبدأ بتكسير أشرطة الأغاني التي تملأ غرفتك؟
تذهب إلى غرفة والدتك لتعتذر لها عن سوء معاملتك لها؟
هل تقوم بالاتصال بالأشخاص الذين طالما اغتبتهم وسخرت منهم؟
هل
ستشرع في ترديد عبارات التوبة والاستغفار التي لم تستخدمها من فترة طويلة.. لتعرب عن أسفك في إضاعة الصلوات؟
هل
تتصل بزميلك الذي سخرت منه يوم أن التزم وتديّن؟
هل تتصل بأقاربك الذين لم تزرهم منذ فترة طويلة.. وتعتذر عن تقصيرك في صلة الرحم .. ثم تودعهم لأنك ستموت بعد خمس ساعات من الآن؟!!!
هل
تقوم بحذف ملفات الأغاني وملفات ما لا يليق بالمسلم من جهازك..؟
هل
ستتصل بصاحبك الذي منعك كبرياؤك من الاعتذار إليه.. لتعتذر؟
كيف
تودع أهلك..وتستسمحهم..هل ستخبرهم بأنك سترحل؟
كيف
ستتصرف بممتلكاتك وحاجاتك الخاصة.. بل كيف ستنظر إلى أشيائك التي كنت سعيداً بامتلاكها وأنت ستودعها بعد خمس ساعات؟
هل
ستمتلك القدرة أصلاً على التفكير في ذلك..أم أنك ستكتفي بمراقبة سرعة مرور الوقت.. وكيف أن الوقت في كل مرة يصبح أقرب إلى المغادرة؟
هل
ستغلق باب غرفتك.. وتقوم بالصلاة الأخيرة .. ثم تقرأ القرآن؟
هل تذكر آخر مرة قرأت فيها القرآن؟ انفض الغبار عن المصحف أولاً !!!
لماذا
لا تقرر ..بل تبدأ في فعل كل ذلك من الآن؟
هذه أسئلة بنيناها على افتراض أنك حصلت على تنبيه قبل خمس ساعات.. هل رأيت أن الوقت لن يتسع لإصلاح كل شيء.. فما بالك إذا جاءك ملك الموت..بدون إشعار مسبق.. ولم يمهلك حتى جزء من الثانية..
ما هو موقفك؟!قرر مصيرك الآن..
حدد وجهتك.. وانطلق..




رد: الاعتذار الاخير

بارك الله فيك أختي و جزاك خير الجزاء
على هاته النصائح
شكــــرا..




رد: الاعتذار الاخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري




رد: الاعتذار الاخير

مشكوووورة اختي
فعلا نصااائح قيمة
جزاك الله خيييييييرا




رد: الاعتذار الاخير

شكرا جزيلا اختي نصائح مفيدة و قيمة




رد: الاعتذار الاخير

مشكووووووووووووووووووووووووورة اختي




رد: الاعتذار الاخير

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7
بارك الله فيك أختي و جزاك خير الجزاء
على هاته النصائح
شكــــرا..

وفيك بارك اختي الغالية




رد: الاعتذار الاخير

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري

اسعدني مرورك اختي الغالية




رد: الاعتذار الاخير

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hana-94
مشكوووورة اختي
فعلا نصااائح قيمة
جزاك الله خيييييييرا

اشكرك على مرورك الرائع




رد: الاعتذار الاخير

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة هاشمي
شكرا جزيلا اختي نصائح مفيدة و قيمة

نور الموضوع بوجودك اختي




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟

هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الكل يعلم أن من روائع ديننا الأسلامي (( التسامح ))

هذه الصفة التي للأسف عجز الكثيرون عن الوصول إليها ..

فأصبح الكثيرون ينظرون إلى من يعتذر أنه ضعيف و يذل نفسه للشخص …

فلماذا أصبح من الصعب علينا العفو والتسامح…. ؟؟!!

لماذا أصبح من الصعب علينا الأعتراف بالخطأ….. ؟؟!!

لماذا أصبحنا ننظر لمن يعتذر بأنه ضعيف وأن الإعتذار ذل ومهانة…. ؟؟!!

………..إذا كان الرحمان الرحيم يصفح ويسامح ………

فمن نكون نحن ….؟؟!!!

أهذا ا ما آل إليه مجتمعنا

هل هذه هي تعاليم ديننا الإسلامي….؟

للأسف الشديد نعم هذا هو الحاضر المرير الذي نعيش فية فعندما يعتذر شخص عن خطأ يعامل كأنه ضعيف

أوكأنه كان خائفا منه.

يجب أن يعلم المجتمع أن الإعتذار هو من سمات الإنسان القوي بأخلاقه وآدابه

فأنا أنظر إلى هؤلاء الأشخاص على أنهم محدودي الفكر … وضعوا تفكيرهم في قوقعة لا يخرج تفكيرهم عن حدود هذه القوقعه …

أحبائي ::

ما هي نظرتكم للإعتذار…. ؟؟

هل الإعتذار من صفاتكم….. ؟؟؟

هل تعفو عن من يعتذر إليك….. ؟؟؟
أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك…. ؟؟!!

و أخيرا …هل الأعتذار ذل ومهانة …….أم حسن تربية واستقامة… ؟؟!!

دعـــــــــــــــــوة عامة للنقاش
م ن




رد: هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟

mer6 pour votre magnifique sujet




رد: هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟

والله انا شخصيا صعيبة باه نقول كلمة سامحني لكن نقولها حقا اذا كنت راني غالطة فهاذاك الشخص ونقولها اذا صرا سوء تفاهم لانها السبيل الوحيد للابتعاد عن الكراهية والمشاكل والمحافظة على الاصداقة والمحبة

بالنسبة لي موضوع قيم شكرا لك




رد: هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟

الله غالب في عصر الجهل و الانانية الواحد اليوم ما يجي يهدر كلمة اسمحلي حتى تطلع روحو واش تحبو انا شخصيا ادا كنت عالطة نطلب السماح و احينا حتى وماكنتش غالطة نطلبو العفو عند المقدرة وانا انسان اد
ا كان ربي يسامح انا وشكون ………………………..؟




رد: هل الاعتذار ذل ومهانه00ام حسن تربيه واستقامه؟

شكرا على الموضوع




رد: مجرد سؤال ادخل وجاوب

ما هي نظرتكم للإعتذار…. ؟؟

صفـة حـمـيدة
هل الإعتذارمن صفاتكم….. ؟؟؟

ان شـاءالله وأنـتـ خـير من تعـترفـين صديقتكـ

وفـي النهـاية الشكـر علـى الموضـوع….




رد: مجرد سؤال ادخل وجاوب

. الإعتذار حسن تربية واستقامة…

اعتذر …..لكل شخص اخطأت معه……..

وكما انني اريد واحب من الناس ان يسامحونني اذا اخطأت………..فانا كذلك اسامحهم اذا اخطؤا في حقي

فالتسامح فضيلة…….

ولا اعتبره ذل ومهانة وضعف بالمرة

بل اعتره تقدير للعلاقة التي فيما بينا………




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

ثقافة الاعتذار هل تجيد الاعتذار؟

ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟


الونشريس

  1. ثقافة الاعتذار …… هل تجيد الاعتذار ؟

  2. ثــقافة الاعتـــذار ، هل لديك الشجاعة أن تعتذر ؟

الاعتذار تقويم لسلوك سلبي .. يظهر من خلاله مدى شجاعة الفرد على مواجهة الواقع ..

حقيقة أن هذه الثقافة غائبة لدى أغلب افراد مجتمعاتنا العربية .. حيث يعتبر الشخص المخطأ ان الاعتذار " تقليل شأن "

بينما العكس صحيح ..

فالاعتذار قوة شخصية ، واتزان في التفكير .. وهو القدرة على المواجهة في الحياة ..

ينقسم الناس في ادراكهم لثقافة الاعتذار في حياتنا الى 3 أصناف :

1// الاعتذار السريع – وهو مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب .

2 // الاعتذار بعد مراجعة النفس – وهو مايأتي متأخرا نوعا ما ، بعد ان يقضي المخطأ حالة مراجعة للموقف ومحاكاة النفس .. حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير .. وقد يبدى اعتذارا رسميا أو يدبر موقفا غير مباشر ليبين رغبته في تصحيح سلوكه .

3// الصنف الثالث .. وهو ما نعانيه في مجتمعاتنا ، وهنا الشخص مدرك تماما لحجم أخطاءه ، لكنه يكابر و يمتنع عن الاعتذار .. ويطالب الناس أن تتقبله كما هو .

بلا شك ان النوع الثالث من الناس يعاني من ضعف الشخصية ، وعدم القدرة على مواجهة المواقف .. وكذلك يمكن ان نصفه بـ " الغرور "

فليس عيبا أن يخطأ الانسان ، ولكن العيب ان نستمر في الخطأ ..

فما رأيك ؟
ما هي نظرتكم للاعتذار ؟
هل لديك الشجاعة أن تعتذر اذا بدر منك الخطأ ؟
هل تعفو عمن يعتذر لك ؟ أم أنك ترى نفسك أعلى من أن تسامح من أخطأ في حقك ؟

وكيف تتصرف معه ؟

** اخترت هذا الموضوع بالذات لما له من أهمية في حياتنا الإجتماعية وكيف لكلمة بسيطة معبرة أن تغسل كل الغضب من القلب وتنقيه .
منقــــــــــــــــــــــــــول بتصرف




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

معك حق حبيبتي بكل شي لانه اللي معوا حق صار هو اللي لازم يعتزر في ها المجتمع الغريب




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة naremine
معك حق حبيبتي بكل شي لانه اللي معوا حق صار هو اللي لازم يعتزر في ها المجتمع الغريب

بارك الله فيك اختي نرمين على المرور العطر وعلى التفاعل ….شكراااا لك




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الاعتراف بالخطأ من الأمور الثقيلة على النفس فالتصريح عن فعل ينقص من قيمة الإنسان في أعراف هذه الأيام يزيد النفس حرقة ويكون ألمها كبيرا وعلى الرغم من حرارة الذنب والخطأ – لأصحاب القلوب الحية – ومحاولته النفس التنفيس عن الخطأ عبر الاعتراف يشعل نارا أخرى لهبها القهر وحطبها الحسرة والخوف .

انا صراحة اختي اعتذر و لا اعنت ان اخطات اعتدر لما لا ؟ , فانا ارى ان الاعتدار فخر و ليس نقصان في الكرامة كما يعتقد الكثير
و بالطبع اسامح من أساء لي فالتسامح من اخلاق المسلمين و اوصانا به اشرف الخلق عليه الصلاة و السلام

من أجمل ما قرأت في موضوع الاعتذار ..
جزاك الله خيراً اختي نور دائما متألقة بقلمك وأسلوبك المميز




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايـة
الاعتراف بالخطأ من الأمور الثقيلة على النفس فالتصريح عن فعل ينقص من قيمة الإنسان في أعراف هذه الأيام يزيد النفس حرقة ويكون ألمها كبيرا وعلى الرغم من حرارة الذنب والخطأ – لأصحاب القلوب الحية – ومحاولته النفس التنفيس عن الخطأ عبر الاعتراف يشعل نارا أخرى لهبها القهر وحطبها الحسرة والخوف .

انا صراحة اختي اعتذر و لا اعنت ان اخطات اعتدر لما لا ؟ , فانا ارى ان الاعتدار فخر و ليس نقصان في الكرامة كما يعتقد الكثير
و بالطبع اسامح من أساء لي فالتسامح من اخلاق المسلمين و اوصانا به اشرف الخلق عليه الصلاة و السلام

من أجمل ما قرأت في موضوع الاعتذار ..
جزاك الله خيراً اختي نور دائما متألقة بقلمك وأسلوبك المميز

وأنت المتألقة غاليتي آية بردودك العطرة …..أشكرك على الاضافة المميزة ….وانا في رايي الاعتذار شيء جميل ….وماانتشر في الامم ساد السلم والوئام .
بارك الله فيك اختي ….دام حضورك ووفائك اختي الغالية …شكرااا جزيلا




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…….

نعم نور….الاعتذار يؤدي الى السلم و الامن عكس ما يظن بعض الناس انها >>تبهليل و جياحة>>…..عادي انا اظن انو الاعتذار يرفع الراس…..

شكرااااا نور عزيزتي مواضيعك دائما متألقة……سلمت اناملك…….




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساندي بال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته…….

نعم نور….الاعتذار يؤدي الى السلم و الامن عكس ما يظن بعض الناس انها >>تبهليل و جياحة>>…..عادي انا اظن انو الاعتذار يرفع الراس…..

شكرااااا نور عزيزتي مواضيعك دائما متألقة……سلمت اناملك…….

شكرااا غاليتي سارة ….ردودك حافز لي لاواصل كتابة الموضيع …بارك الله فيك اختي ….دمت ذخراا لمنتدى الغالي …شكراااا




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

سلام
نعم كل الجميع لديه الحق فيما قال الاعتذار احسن الاشياء يفعالها العبد ليرضي نفسه وضميره ومن اساء اليه ووجهة نظره للجميع فانا ممفتخرة جدا بك ايتها الغالية لانكي تضعيع مواضيع لا مثال لها وشكرا من جديد على موضوعك المميز فهو يفيدني ويفيد غيري




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هناء الوئام
سلام
نعم كل الجميع لديه الحق فيما قال الاعتذار احسن الاشياء يفعالها العبد ليرضي نفسه وضميره ومن اساء اليه ووجهة نظره للجميع فانا ممفتخرة جدا بك ايتها الغالية لانكي تضعيع مواضيع لا مثال لها وشكرا من جديد على موضوعك المميز فهو يفيدني ويفيد غيري

وعليك السلام غاليتي هناء الوئام….بارك الله فيك على المرور الجميل …شكراااا




رد: ثقافة الاعتذار……هل تجيد الاعتذار؟

الونشريس




التصنيفات
منبر الرأي

الاعتذار قوة وليس ضعف

الاعتذار قوة وليس ضعف


الونشريس

الاعتذار قوه وليس ضعف …

هذه الحياة .. نعيشها .. تطل علينا بأيام سعيدة كما تمطرنا بأيام حزينة .. نتعامل معها من خلال مشاعرنا…
فرح , ضيق , حزن , محبة , كره , رضى , غضب …
جميل أن نبقى على اتصال بما يجري داخلنا …

لكن هل هذا يعطينا العذر أن نتجاهل مشاعر الغير .. أن نجرح مشاعرهم .. نتعدى على حقوقهم .. أو أن

ندوس على كرامتهم ..؟
للأسف .. هذا ما يقوم به الكثير منا ,, معتقدين بأننا مركز الحياة وعلى الآخرين
أن يتحملوا ما يصدر عنا …
قد نخطي ,, ولكن دائما لدينا الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك.. فتجدنا أبرع من

يقدم الأعذار لا الإعتذار …

نحن لا نعاني فقط من الجهل بأساليب الاعتذار ,, ولكننا نكابر ونتعالى ونعتبر الاعتذار هزيمة أو ضعف ,,

إنقاص للشخصية والمقام .. وكأننا نعيش في حرب دائمة مع الغير ..
فتجد أن :.
الأم تنصح ابنتها بعدم الاعتذار لزوجها كي لا ( يكبر رأسه) …

والأب ينصح الابن بعدم الاعتذار ,, لأن رجل البيت لا يعتذر …

والمدير لا يعتذر للموظف لان مركزه لا يسمح له بذلك …

والمعلمة لا تعتذر للطالبة لأن ذلك سوف ينقص من احترام الطالبات لها …

سيدة المنزل لا تعتذر للخادمة …

وقس على ذلك الكثير …
اليوم نجد بينا من يدّعي التمدن والحضارة باستخدام الكلمات الأجنبية

sorry/pardon في مواقف عابرة مثل الاصطدام الخفيف خلال المشي …

ولكن عندما يظهر الموقف الذي يحتاج إلى اعتذار حقيقي نرى تجاهلا …
أنــــا آســـف …
كلمتان لماذا نستصعب النطق بهما ؟؟
كلمتان لو ننطقها بصدق لذاب الغضب ولداوينا قلباً مكسوراً أو كرامةً مجروحة …

ولعادت المياه إلى مجاريها في كثير من العلاقات المتصدعة …

كم يمر علينا من الإشكاليات التي تحل لو قدم اعتذار بسيط ,, بدل من تقديم الأعذار التي لا تراعي شعور

الغير ,, أو إطلاق الاتهامات للهروب من الموقف ,, لماذا كل ذلك ؟؟

ببساطة لأنه من الصعب علينا الاعتراف بالمسؤولية تجاه تصرفاتنا …

لأن الغير هو من يخطي وليس نحن … بل في كثير من الأحيان نرمي اللوم على الظروف أو على أي شماعة

أخرى بشرط أن لاتكون شماعتنا …

إن الاعتذار مهارة من مهارات

الاتصال الاجتماعية ,, مكون من ثلاث نقاط أساسية ..
أولاً : أن تشعر بالندم عما صدر منك …

ثانياً : أن تتحمل المسؤولية …

ثالثاً : أن تكون لديك الرغبة في إصلاح الوضع …
لا تنس أن تبتعد عن تقديم الاعتذار المزيف مثل ,, أنا آسف ولكن……………..؟؟!!
وتبدأ بسرد الظروف التي جعلتك تقوم بالتصرف الذي تعرف تماماً أنه خاطىء …

أو تقول أنا آسف لأنك لم تسمعني جيداً ,, هنا ترد الخطأ على المتلقي وتشككه بسمعه …
مايجب أن تفعله هو أن تقدم الاعتذار بنية صادقة معترفاً بالأذى الذي وقع على الآخر …
وياحبذا لو قدمت نوعا من الترضية ,, ويجب أن يكون الصوت معبراً وكذلك تعبير الوجه …
هناك نقطه مهمة يجب الانتباه لها .. ألا وهي أنك بتقديم الاعتذار لا يعني بالضرورة أن يتقبله الآخر …
أنت قمت بذلك لأنك قررت تحمل مسؤولية تصرفك … المهم عليك أن تتوقع عند تقديم الاعتذار أن المتلقي

قد يحتاج إلى وقت لتقبل أعذارك وأحياناً أخرى قد يرفض اعتذارك
وهذا لايخلي مسؤوليتك تجاه القيام بالتصرف السليم نحو الآخر …
أخيراً …
من يريد أن يصبح وحيداً فليتكبر وليتجبر وليعش في مركز الحياة الذي لا يراه سواه …

ومن يريد العيش مع الناس يرتقي بهم .. لا عليهم .. فليتعلم فن الاعتذار

….دمتم بخير….




رد: الاعتذار قوة وليس ضعف

شكرا لك اختي minoooouchaعلي الموضوع القيم ان شاء المزيد من التاءلق والابداع ننتضر جديدك شكرا




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

ثقافة الاعتذار بين الزوجين

ثقافة الاعتذار بين الزوجين


الونشريس

الونشريس

يعتبر رباط الزوجية أسمى وأقوى العلاقات البشرية، إلا أن الخلاف بين طرفي العلاقة الزوجية أمر لا مفر منه بفعل الاحتكاك اليومي وما ينتج عنه من أخطاء وهفوات ، لذلك يحتاج الزوجان إلى تعلم واكتساب مهارات التعامل مع المشاكل الزوجية وآليات حل الخلافات بينهما بطريقة راقية وحضارية، من بين هذه المهارات ثقافة الاعتذار التي تعتبر أدبا اجتماعيا في التعامل الإسلامي ومهارة من مهارات الاتصال والتواصل في العلاقات الأسرية والاجتماعية امتثالا للتوجيه النبوي الراقي "خيركم من يبدأ بالسلام"، أما بين الزوجين فالأفضل من يبدأ بالاعتذار خصوصا في مجتمعاتنا العربية المكبلة التفكير بعقدة الذكورة التي تعتبر أن الرجل لا يعتذر بحكم قوامته على المرأة وبحكم أن الاعتذار جرحٌ لكرامته وكبرياءه، وكذا في ظل غياب كلمة "آسف" من قاموس حياتنا التي لا تعتبر فقط مشكلة زوجية بل أزمة مجتمع وخلل في ثقافته وتربيته ودليل على تراجع روح المحبة والتسامح والاعتراف بالخطأ دون خجل..
خيركم ..من يبدأ بالاعتذار
أيها الأحبة إن تعميق المحبة بين القلوب أسمى ما يسعى إليه الزوجان ولكن الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما اعتذار، لذا فليبادر كل منكما للاعتذار والتأسف وتطييب خاطر الآخر عند حدوث الخلافات الزوجية، فالاعتذار يساهم في التقريب بينكما وفي إذابة الجليد المتراكم نتيجة الاحتكاكات اليومية، وكل تأخير في الاعتذار يترك أثرا سلبيا ينعكس على حياتكما فيما بعد، ويسبب جرحا عميقا قد ينفجر في أي لحظة مسببا مشاكل عاصفة قد تدمر العلاقة الزوجية، لأننا لسنا بصدد توقيع اتفاق دولي لوضع الحدود بين دولتين قد طالت الحرب بينهما، بل بين زوجين قد أفضى بعضهما إلى بعض نفسيًا وجسديًا؛ فكلمة اعتذار واحدة يمكن أن تفتح القلوب وتنقذ الزواج، فالاعتذار شجاعة وقوة شخصية وتواضع ودليل نقاء القلب وصلاح السريرة وصفاء النفس وطهارة الروح، وهو دلالة القوة والمسؤولية وليس الضعف والإهانة، وهو شفاء الجراح والقلوب المحطمة، كما أنه جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة.
فالاعتذار مطلب أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح، وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة "أنا آسف" غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التعاطف والتواصل وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والأمان. أيها الزوج..قد اعتذر خير البرية:أيها الزوج الكريم، اعلم أن المرأة بحكم عاطفتها ترضيها الكلمة الطيبة البسيطة، فبادر للاعتذار لزوجك كما فعل الحبيب صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مداراة ورحمة ومحبة واحتراما لشخصها لأنك قائد سفينة الزوجية، نبلا منك وكرم أخلاق، فالاعتذار من شيم أصحاب النفوس الطيبة والهمم العالية والعقول الراجحة والقلوب الصافية، فعن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً، فلما دخل تناولها ليلطمها وقال: ألا أراكِ ترفعين صوتك على رسول الله! فجعل النبي يحجِزُه (أي: منع أبا بكر من أن يزجر ابنته أو يضربها) وخرج أبو بكر مغضباً، فجعل النبي يترضى عائشة ويقول: "كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟!" رواه أبو داوود (أي: ألا ترين أني منعت أباك من زجرك وعقوبتك؟!)
يريد أن يقول لها: ألا يكفيك هذا شاهدا على محبتي لك؟! فإلام تظلين ساخطة؟!
فتأمل وانظر وتفكر، ثم قس هذا بحال من يرى في اعتذاره لزوجه وإن كان مخطئاً هواناً في النفس ونقصا في الرجولة، لأنه لو كان قبول العذر ضعفا لما فتح الله بابا للتوبة وهو القوي العزيز ولما صفح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكثير من المظالم الشخصية.زوج حكيمة..ركيزة الأسرةأيتها الزوج الحكيمة إنك بفطنة وإحساس المرأة يمكنك التمييز بين الأخطاء البسيطة والهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن نثيرها أو نتوقف عندها، وبين الأخطاء الجسيمة التي لابد من تقديم تبرير بشأنها، واعلمي أن الرجل العربي بحكم الموروثات والتقاليد قد لا يقدم اعتذارا صريحا وإنما يلجأ لأساليب غير مباشرة كتقديم هدية أو دعوة للعشاء أو إرسال رسالة إلكترونية عبر الهاتف أو شبكة الانترنيت، فاقبلي اعتذاره دون عناد أو إصرار وانتظري الفرصة المناسبة لمناقشة المشكلة وتوضيحها عبر حوار هادئ وراقي دون النبش في الملفات القديمة وتفجير مشكلات جديدة.

أيها الأحبة إن الخلافات قد تكون أحيانا ملح الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح العلاقة بين الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه، فاحرصا على نجاح مؤسستكما وتوجاها بسوار الحوار والتفاهم وافرشاها بالمحبة والتماس الأعذار واحتسبا صبركما وتضحياتكما عند الباري جل وعلا.




رد: ثقافة الاعتذار بين الزوجين

شكرا جزيلا على المعلومات
جزاك الله خيرا إنشاء الله




رد: ثقافة الاعتذار بين الزوجين

أسعدني مرورك العطر