التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

قصة الزوجين والعاصفه .

قصة الزوجين والعاصفه…


الونشريس

الونشريس

اليوم جئتكم بهذه القصة عن الثقة في الله…

قصة الزوجين والعاصفه

تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة

فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر

إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج

فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروف

وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور

وذات يومٍ قضت الظروف أن يسافرا معاً في رحلة بحرية

أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة

كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة

امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب

حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي

وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله

لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي

فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع

وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها

لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق

كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد

ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث

فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه

نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة

استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها…

وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها

قال لها بكل جدية وبصوت حاد

ألا تخافين من هذا الخنجر ؟

نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت

بالتأكيد لا

فقال لها لماذا ؟

فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبي

فابتسم هو الآخر وقال لها:

هكذا أنا، كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه

فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور !!؟؟

***9604; العبره من القصه ***9604;

إذا أتعبتك أمواج الحياة ..

وعصفت بك رياحها وصار كل شيء ضدك ..

لا تخف !

فالله يحبك

وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة ..

لا تخف !

هو يعرفك أكثر مما تعرف أنت نفسك

ويكشف مستقبلك الذي لا تعلم عنه شيء فهو أعلم السّر وأخفى ..

إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له

***9829;*´¨`****9829;***9829;*´¨`****9829;***9829;*´¨`****9829;***9829;*´¨`***8203;****9829;***9829;*´¨`****9829;***9829;*´¨`****9829;

منقول للامانه

الونشريس




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

بارك الله فيك على هذه القصة المعبرة




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled1505
بارك الله فيك على هذه القصة المعبرة
و فيك بركه أخي خـــالـــد




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

بوركت على الموضوع




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bounisousou
بوركت على الموضوع


و فيـــكـــــــي بــركـــــه..و شــكــــرا على المرور الحلو العطر الذي زين
صــفـحــــــاتـــي

***
*




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

قصة رائعة جدا اخي سلمت يداك
بارك الله فيك




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

لــــــك جزيـــــل الشكــــــر
اخي الجندي
تقبل مروري وتحياتي الخالصة




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الربيع
قصة رائعة جدا اخي سلمت يداك
بارك الله فيك


و فــيــــــك بــــركــه أخـتــي الـكــريــمــه
الونشريس




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحات43
لــــــك جزيـــــل الشكــــــر
اخي الجندي
تقبل مروري وتحياتي الخالصة
الـــــعـــــــــــــــفــــــــــــو أخــــي فرحات43

الونشريس




رد: قصة الزوجين والعاصفه…

قصة رائعة بارك الله فبك




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الى الزوجين

الى الزوجين


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أهدي الى كل زوجين هذا الكتاب الرائع

التحميل

ارجو الاستفادة




رد: الى الزوجين

جاري التحميل

الونشريس




رد: الى الزوجين


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك على
هذا الكتاب الرائع




رد: الى الزوجين

العفو شكرا لكما كريمة/هاديدو
ارجو الاستفادة




التصنيفات
التنمية البشرية

صفات الزوجين

صفات الزوجين


الونشريس

صفات الزوجين
اختيار الزوج:
منح الشرع الإسلامي الحنيف المرأة -ثيبًا كانت أم بكرًا- حقَّ اختيار زوجها، إذ هي التي تشاركه الحياة، ومنع إكراهها على الزواج، وأعطاها حق فسخ العقد إذا أُكْرِهتْ عليه. فعن بريدة قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إنَّ أبي زوجني من ابن أخيه، ليرفع بي خسيسته (أي: ليقضى دينه). قال: فجعل الأمر إليها، فقالت: (قد أجزْتُ ما صنع أبي، ولكن أردتُ أن تعلم النساء أن ليس إلى الآباء من أمرهن شيء). [ابن ماجه].
ويجب على وَلِيِّ المرأة أن يجتهد في اختيار الزوج الصالح لها، فإن تكاسل، أو قصَّر، أو طمع في متاع دنيوي زائل على حساب مولاته؛ فإن الله يحاسبه حسابًا شديدًا على تفريطه في ولايته.
وعلى الولي أن يستشير أهل الصلاح والتقوى، وأصحاب الرأي والمشورة في الرجل المتقدم لخطبة مولاته، ومن السنة أن تستشار الأم ويؤخذ رأيها في زواج ابنتها، ولا ينفرد الأب أو ولي الأمر بالرأي، قال صلى الله عليه وسلم: (آمروا النساء في بناتهن) _[أبو داود].
صفات الزوج الصالح:
أرشد الشرع إلى الصفات الواجب توافرها في الرجل الذي يختاره الولي، ليكون زوجًا لمولاته، وهي:
1- الدين: حيث إن المسلم العارف بدينه، الملتزم بأوامره ونواهيه، المتخلق بأخلاقه، المتأدب بآدابه وتعاليمه، يحفظ نفسه وأهله، ويصونهم عن الشبهات، ويراقب الله فيهم ويتقيه في سائر أعماله. كما أن هذا المؤمن إذا أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها، لأنه ملتزم بكتاب الله الذي قال: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229]. كما أنه يعلم أن امرأته بشر وليست معصومة، فيقدر أن يجد منها بعض ما لا يعجبه، فيتحمل ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: (لا يَفْرَكُ مؤمن مؤمنة (أي: لا يبغضها)، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر) [مسلم].
ويؤكد أهمية اشتراط الدين في الرجل الذي يعطيه الولي مولاته، ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم النظر عندما مر رجل عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: هذا حريّ إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: (ما تقولون في هذا؟) قالوا: هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع. فقال صلى الله عليه وسلم: (هذا خير من ملء الأرض مثل هذا) [البخاري].
2- حسن الخلق: إذا فازت المرأة برجل حسن الخلق، فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا. قال: صلى الله عليه وسلم: (أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم) [الترمذي، وابن حبان].
وقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيار صاحب الخلق الحسن، حيث قال: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد). قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ (يعني: نقص في الجاه أو فقر في المال أو غير ذلك). قال صلى الله عليه وسلم: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه) (ثلاث مرات) [الترمذي].
وصاحب الخلق الحسن ينصف زوجته من نفسه، ويعرف لها حقها، ويعينها على أمور دينها ودنياها، ويدعوها دائمًا إلى الخير، ويحجزها عن الشر، والرجل إذا كان حسن الخلق، فلن يؤذي زوجته، ولن تسمع منه لفظًا بذيئًا، يؤذي سمعها، ولا كلمة رديئة تخدش حياءها، ولا سبًّا مقذعًا يجرح كبرياءها، ويهين كرامتها.
والرحمة من أهم آثار حسن الخلق، فلابد للمرأة من زوج، يرحم ضعفها، ويجبر كسرها، ويبش في وجهها، ويفرح بها ويشكرها ويكافئها إن أحسنت، ويصفح عنها، ويغفر لها إن قصَّرتْ، فالمرأة الصالحة تنصلح بالكلمة الطيبة دون غيرها.
ومن أهم مظاهر حسن الخلق في الزواج، ألا يغرِّر الزوج بزوجته، فالمسلم لن يخفي عيبًا في نفسه، ولن يتظاهر أمامها بما ليس فيه، كأن يخفي نسبًا وضيعًا، أو فقرًا مدقعًا، أو سنًّا متقدمة، أو زواجًا سابقًا أو قائمًا، أو علمًا لم يحصِّله، أو غير ذلك. أو أن يغير من خلقته باستعمال أدوات التجميل؛ ليحسنها أو ليظهر في سن أصغر من سنِّه.
فالتغرير ليس من أخلاق الإسلام، كما أنه محرم شرعًا. قال صلى الله عليه وسلم: (من غش، فليس منا) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: (كبرتْ خيانة أن تحدث أخاك بحديث، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد وأبو داود والطبراني].
3- الباءة: وهي القدرة على تحمل مسؤوليات الزواج وأعبائه من النفقة والجماع. قال صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج…) [متفق عليه]. فمن يعجز عن الإنفاق على نفسه وأهله؛ قد يضيع من يعول، ويعرض نفسه وأهله لألم الحاجة، وذلِّ السؤال.
ومن عجز عن الجماع، فقد عجز عن إعفاف المرأة وإحصانها، ورجاء الولد من مثله مقطوع. والمرأة قد لا تحتمل الصبر أمام عجز زوجها عن إعفافها، كما أن الزوج قد لا يقدر على تحمل فتور زوجته. قال صلى الله عليه وسلم: (لا ضرر ولا ضرار) [أحمد وابن ماجه].
4- الكفاءة: الحق أن انتظام مصالح الحياة بين الزوجين لا يكون عادة إلا إذا كان هناك تكافؤ بينهما؛ فإذا لم يتزوج الأكفاء بعضهم من بعض لم تستمر الرابطة الزوجية، بل تتفكك المودة بينهما، وتختل روابط المصاهرة أو تضعف، ولا تتحقق بذلك أهداف الزواج الاجتماعية، ولا الثمرات المقصودة منه.
وقد أشارت بعض النصوص النبوية إلى اعتبار معنى الكفاءة بين الزوجين عند التزويج، ومن ذلك ما جاء عن علي -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (ثلاث لا تؤخرهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤًا) [الترمذي والحاكم]، وما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تخيروا لنطفكم، وأنكحوا الأكفاء) [ابن ماجه]، وغير ذلك من الآثار.
وعلى الرغم من ضعف كثير من الآثار الواردة بهذا المعنى -من حيث ثبوتها- فإنها في جملتها تشير إلى اعتبار الكفاءة عند التزويج، بوصفها شيئًا من أسباب نجاح الزواج، وقد يفهم بعض الناس الكفاءة فهمًا ضيقًا، فيشترط كثرة المال، أو علو الجاه، أو جنسًا معينًا يتزوج منه، أو أصحاب حرفة بعينها يصاهرها، والصواب أن ينظر أولا وقبل كل شيء إلى الدين.
صفات الزوجة الصالحة:
لقد أودع الله تعالى في قلوب الرجال حُبَّ النساء، وكذلك العكس، وجعل ذلك أمرًا فطريًّا، وقد رسم الإسلام ملامح الزوجة الصالحة التي بها تنجح الحياة الزوجية، وتقوي دعائمها، فإذا ما وجد الخاطب تلك الفتاة، وتوكل على الله وتزوجها، فإن الله سيبارك له فيها مادامت نية الاختيار قد حَسُنَتْ.
وقد أوصى الشرع الحنيف كل رجل أن يختار زوجته على أسس حددها له، وأعطاه الميزان الذي يزن به الفتاة قبل أن يتزوجها، فإن وجد ما يطلب؛ توكل على الله وتزوجها، وإن وجد غير ذلك؛ بحث عن غيرها.
وهذه الصفات لا يمكن أن تدعيها الفتاة بين يوم وليلة، كما لا يمكن أن تستعيرها، ولكنها ثمار رحلة طويلة من تربية الأبوين الصالحين، وجهد كل مسلمة تريد الصلاح في الدنيا والنجاة يوم القيامة.
ولكل فتاة صفات تزيد في ميزانها عند خطيبها، وأهم هذه الصفات:
1- الدين: وهو الأصل والأساس الذي تُخْتار الزوجة بناء عليه، فالفتاة ذات الدين هي الفاهمة لدينها فهمًا صحيحًا بلا مغالاة ولا تفريط، والمطبقة لتعاليمه. فدين المرأة هو تاج عفافها، وعزُّ شرفها الذي يعصمها من الخطأ، وينقذها من الضلال، ويعينها على أداء الحقوق، وهذا يوفر للزوج حياة سعيدة له ولأولاده، ولكل من حوله.
وقد أرشد الإسلام إلى الزواج من ذات الدين، قال صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها. فاظفر بذات الدين تربت يداك) [متفق عليه]. وقال أيضًا: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة) [مسلم] فهي عملة رائجة في دنيا الزواج، وعليها يحرص كل راغب في العفاف والإحصان، لأنها إذا تمسكت بدينها ستكون دُرّة ثمينة بين النساء، يتمناها كل رجل، ويسعى ليفوز بها، ويظفر بالزواج منها، رغبة في خيري
الدنيا والآخرة.
ولا قيمة لأي اعتبار آخر ليس معه الدين، فجمال المرأة من غير دين، لا يثقل ميزانها عند زوجها، فهو مغنم إذا كان معه دين يحميه، وهو مغرم إذا كان بمعزل عن الدين، وحسبها ونسبها بغير دين نقمة لا نعمة؛ وثراء من لا دين لها وبال على زوجها، وقد يؤدي إلى طغيانها وبغيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تزوجوا النساء لحسنهن؛ فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن، فعسى أموالهن أن تطغيهن. ولكن تزوجوهن على الدِّين، ولأمة خرماء (مثقوبة الأنف) سوداء ذات دينٍ أفضل) [ابن ماجه، وابن حبان، والبزار، والبيهقي].
وذات الدين تحب ربها، فتطبق أوامره، وتنتهي عن نواهيه، وتعرف حقه، وتراه أينما ذهبتْ، وتراقبه في كل عمل، فعليه تتوكل، وبه تستعين، وإياه تدعو. وذات الدين هي المحِبَّة لرسولها صلى الله عليه وسلم، تتبع أوامره، ولا تقرب ما نهى عنه، وهي صاحبة الخلق، فحسن الخلق من دينها. وذات الدين خيرة مع أهلها وجيرانها، وكل من حولها، نافعة لهم.
وذات الدين يختارها المسلم، لتكون معينًا له في دينه، فحالها مع ربها ودينها بعد الزواج أفضل مما كانت عليه قبل زواجها، فهي نصف دين زوجها، والمعينة له، والرفيق في الطريق إلى الجنة، وغالبًا ما نرى فتورًا في دين كثير من النساء بعد الزواج، فيهملن قراءة القرآن، ويتكاسلن عن أداء العبادات، لشغلهن بأعباء الحياة، وهذا لا يحصل من ذات الدين.
ولا تكون المرأة من ذوات الدين، إن لم تطبق ما عرفتْه من دينها، فتلتزم أوامر ربها وتتجنب نواهيه، وتتبع سنن نبيها صلى الله عليه وسلم وهديه، فيجب أن تكون مثلا حيًّا لكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
2- حسن الخلق: وهو أحد أسس اختيار المرأة للزواج، كما أنه باب يوصل المرأة إلى رضا ربها وإلى الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: (إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلامًا أحسنهم خلقًا) [أحمد، والطبراني]. ولذا فإن أفضل النساء أحسنهن أخلاقًا، فالرجل لن يقبل على الزواج بامرأة قبيحة الأقوال والأفعال، تؤذيه وأهله بلسانها وشرورها.
وقد نصح بعض الحكماء الرجال عند زواجهم ألا يتزوجوا مَنْ لا خُلق لها. وفي نصحهم هذا رسالة لكل امرأة بأن تتجنب الصفات التي حذّروا الرجال منها. قال أحدهم: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنَّانة، ولا منَّانة، ولا حنَّانة، ولا تنكحوا حدَّاقة، ولا برَّاقة، ولا شدَّاقة.
فأما الأنانة: فهي التي تكثر الأنين والشكوى، فهي متمارضة دومًا، ولا خير في نكاحها.
والمنَّانة: التي تمنُّ على زوجها بما تفعل، تقول: فعلتُ لأجلك كذا وكذا.
والحنَّانة: التي تحنُّ إلى رجل آخر غير زوجها، أو لقريب من قرابتها أو لأهلها، حنينًا يفسد استقرار الحياة الزوجية ويعكر هدوءها.
والحدَّاقة: التي تشتهي كل ما تقع عليه عينها، فترهق زوجها وتكلفه ما لا يُطيق.
والبرَّاقة: التي تنفق أغلب وقتها في زينتها، فهي تتكلف الجمال.
والشدَّاقة: الكثيرة الكلام فيما لا يعنيها، وما لا فائدة فيه.
ومن مزايا ذات الدين والخلق الحسن أنها محل ثقة تحرص على زوجها، فتحفظ عرضه وماله، قال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة من السعادة وثلاثة من الشقاء، فمن السعادة: المرأة الصالحة تراها تعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسك ومالك، والدابة تكون وطيئة فتلحقك بأصحابك، والدار تكون واسعة كثيرة المرافق. ومن الشقاء: المرأة تراها فتسوؤك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك….) [الحاكم].
فعلى كل مسلمة أن تحسن أخلاقها وسلوكها، فتسرع إلى التخلص من كل خلق سيئ، وأن تحرص على التحلي بكل خلق كريم، لتعلو مكانتها، وتسمو قيمتها عند من يتزوجها. وإن حسن خلق المرأة في حياتها مع زوجها وأهله مكسب كبير لكل زوج، وهدية ثمينة تقدمها له منذ أول لحظة في حياتهما الزوجية.
3- الجمال: للجمال تأثير في كل نفس بشرية، فحب الجمال أمر فطر الله الناس عليه. ولا تكمن حقيقة الجمال في حلاوة الشكل أو أناقة الهندام فحسب، بل إنَّ الجمال قيمة كلية، تحتوي جمال الروح، وحسن الخلق، ورجاحة العقل، وليونة السلوك، وسعة الصدر، وغير ذلك من السلوكيات والأخلاق.
ولذا فإن الرجل الذي يرغب في الزواج من امرأة لا لشيء إلا لما يراه من جمالها الظاهري، دون الاهتمام بالأسس والمعايير الدينية والأخلاقية، فهو مخطئ، كما أن الفتاة التي ترى أن جمالها الشكلي هو الذي سيجلب لها السعادة الزوجية، فهي مخطئة أيضًا، ولا شك أن النفوس تميل إلى الجمال الشكلي، وهذا يلبي حاجاتها الشهوانية، ولكن التوازن بين الحرص على جمال الشكل، والعناية بجمال الجوهر، أمر هام إلى حد بعيد في بناء أسرة سعيدة، ودوام الحياة الزوجية بنجاح.
ولذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الراغب في الزواج إلى النظر إلى وجه المرأة وكَفَّيْها، فإن الوجه مجمع الحسن وموطن القبول الأول، كما أن النظر إلى الكفين ينبئ عن امتلاء البدن أو نحافته، فقد خطب المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- امرأة من الأنصار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل نظرت إليها فإن في أعين الأنصار شيئًا (يعني أنها ضيقة) [ فقال شعبة: قد نظرتُ إليها. [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم امرأة فلا جناح عليه أن ينظر إليها، إذا كان إنما ينظر إليها لخطبتها، وإن كانت لا تعلم) _[أحمد، والبزار، والطبراني].
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها ما يدعوه إلى نكاحها، فليفعل) _[أبو داود]. وذلك لأن النفس إذا نظرتْ فاطمأنَّتْ، وقعتْ الألفة، وهذا أدعى إلى دوام المحبة.
وقال صلى الله عليه وسلم: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرًا له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرَّتْه، وإن أقسم عليها أَبرَّتْهُ، وإن غاب عنها نصحتْه في نفسها وماله) _[ابن ماجه].
ولأن التوازن بين حسن الظاهر والباطن أمر هام، والله عز وجل ما خلق امرأة إلا ولها في الجمال نصيب يراه البعض ويقنع به، كما أنه سبحانه لم يخلق الرجال على درجة واحدة من الحسن. ولتتذكر المسلمة دائمًا أن جمالها قد يكون في حسن الوجه، وتناسق الأعضاء، وعذوبة الصوت، ورشاقة الحركة. وقد يكون جمالها في عقلها الراجح، وفكرها الثاقب، وثقافتها الرفيعة، وقدرتها على جمال التعبير، وضبط غرائزها. وقد يكون جمالها في جمال روحها، وبساطتها واتساع صدرها، وحلمها. وقد يكون في كونها ربة بيت ناجحة، تسعد زوجها وأولادها، وتقوم بحاجتهم بحذق ومهارة.
4- البكارة: والبكر صافية المودة والحب، تفرح بزوجها، وهي أكثر إيناسًا له، وأرق معاملة معه، فإنه لما تزوج جابر بن عبدالله – رضي الله عنه- امرأة ثيبًا قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك) [متفق عليه].
وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا : (عليكم بالأبكار، فإنهن أَعْذَبُ أفواهًا، وأَنْتَقُ أرحامًا، وأَرضى باليسير). [ابن ماجه].
والإسلام لم يفضل الزوجة البكر على الثيب تفضيلاً مطلقًا، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم -أول ما تزوج- السيدة خديجة -رضي الله عنها- وكانت ثيبًا، قد تزوجت قبل النبي صلى الله عليه وسلم، وعدَّها خير نسائه، كما كانت نساء النبي صلى الله عليه وسلم كلهن ثيبات إلا السيدة عائشة -رضي الله
عنها- فكانت بكرًا.
وقال الله تعالى مخاطبًا أمهات المؤمنين: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خير منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارًا} [التحريم: 5]. فقد تكون المرأة الصالحة ثيبًا، بل إن هناك حالات يفضَّل فيها الزواج بامرأة ثيب، حتى تقوم بتربية أبناء الأرمل، أو إذا كان الزوج كبيرًا، يحتاج إلى من يناسبه في السن والتجربة.
5- القدرة على الإنجاب: فالإنجاب هدف من أهداف الزواج في الإسلام، والأبناء زينة الحياة الدنيا، قال تعالى: {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابًا وخير أملا} [الكهف: 46]. وقال تعالى أيضًا: {زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متابع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب} [آل عمران: 14].
وقال صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة)_[أحمد، وابن حبان].
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أصبتُ امرأة ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوَّجها؟ قال: (لا). ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) [أبو داود، وابن حبان].
وهذا لا يعني أن الإسلام يأمر بعدم الزواج من المرأة العاقر مطلقًا، إنما يعني التفضيل بينهما، فيقدم الولود على العاقر، ولعل ذلك من حرص الإسلام على أن تكون الحياة الزوجية أكثر استقرارًا، ذلك لأن الزوجين عادة ما يتطلعان إلى الولد، ويحبان أن يرزقا من الأبناء ما تقر به أعينهما، وتهدأ به رغبتهما في إشباع شعور الأبوة والأمومة. ولعل ذلك يدعو من يتزوج امرأة لا تلد إلى المقارنة بينها وبين من تلد فيظلمها.
وليس معنى هذا أن تبقى المرأة التي لا تلد بدون زواج؛ بل لهن حقهن في الزواج على قدم المساواة مع من تلدن، شريطة أن تراعى عاقبة الأمر، كما يجب أن يراعى فيها الزوج دينها وحسن خلقها، فرُب امرأة ولود ليست ذات دين، فلا حاجة إلى المسلم بها، ورب امرأة لا تلد، ولكنها متمسكة بالدين، حسنة الخلق، فهي خير من مِلء الأرض من الأولى.
ونلفت النظر هنا إلى أن العقم وعدم القدرة على الإنجاب إنما هو حالة قد تصيب الرجل كما تصيب المرأة، ومن هنا يقال في حق الرجل ما يقال في حق المرأة من أنه يحسن أن تختار المرأة الرجل القادر على الإنجاب، مع مراعاة دينه وخلقه.
ومما يجب أن يقال أيضًا في هذا الأمر أن حالة العقم التي تصيب الرجل أو المرأة إنما هي من قدر الله ورزقه، والله سبحانه قد خلق الناس على اختلاف فيما بينهم. قال تعالى: {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا إنه عليم قدير} [الشورى: 49-50].
ولذا وجب ألا يكون هذا سببًا لأن يظلم الرجل امرأته، أو أن يؤذيها بكلمة نابية، أو أن يسيء إليها العشرة، بل لها حقها بالمعروف، وكذلك على المرأة ألا تؤذي زوجها إن كان عقيمًا، أو تجرح شعوره بسبب ذلك، وقد يشاء
الله -تعالى- أن تحمل المرأة بعد حين من الزواج، وتنجب، فهذا نبي الله إبراهيم -عليه السلام- تزوج عاقرًا، لم تلد حتى صارت عجوزًا، فَمَنَّ الله عليه ورزقه منها الولد، فقالت زوجته في دهشة {يا ويلتي أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخًا إن هذا لشيء عجيب} [هود: 72].
وهذا زكريا -عليه السلام- حكى الله تعالى قصته في القرآن، فقال: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيي لم نجعل له من قبل سميًا. قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيًا. قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا} [مريم: 7-9].
والشواهد في حياتنا اليومية كثيرة على ذلك، فنجد أزواجًا رزقهم الله الذرية بعد أعوامٍ كثيرة قد تصل إلى عشر سنين أو عشرين سنة. فالله خلقنا وهو أعلم بما يصلحنا لا نملك أمام مشيئته إلا الرضا والتسليم.




رد: صفات الزوجين

merciiiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: صفات الزوجين

جزاك الله خير وبارك الله بك اخي




رد: صفات الزوجين

الله خلقنا وهو أعلم بما يصلحنا لا نملك أمام مشيئته إلا الرضا والتسليم.
بارك الله فيك أخي على الموضوع الهادف




رد: صفات الزوجين

شكرا جزيلا لك جزاك الله خيرا و اسكنك فسيح جناته




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين


الونشريس

21 – سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

1- استقبليه بالتهليل والترحيب وبث الأشواق

2- اصحبيه إلى أن يجلس ويغير ملابسه

3- اسأليه عن أحواله وظروفه اليومية

4- خففي من حركة الأطفال حتى لا تزعجيه ، واحرصي على نومهم مبكرا ليلا

5- تفنني في كسب قلب والديه وبالأخص والدته وامتدحي زوجك أمامها

6- رددي عليه أن المنزل لا يساوي شيئا بدونه

7- اثني على الأشياء التي اشتراها واشكريه عليها مهما كانت وانت باسمة

8- ناديه بأحب الألقاب إليه مع ياحبيبي ويا عيني

9- حاولي تهدئة وضبط انفعالاته وإن كان الحق معك

10- قبلي رأسه بين فترة وأخرى ولا تنامي إلا وهو راض عنك

11- هيئي له الفراش وقومي بتطييبه

12- البسي له أجمل الثياب وطيبي جميع الجسد وإحرصي على اسعاده في المعاشرة

13- إعملى الطبخة التي يحبها واحرصي على تعلم الوجبات الجديدة

14- طيبيه وطيبي حاجاته بالبخور والعطور خاصة يوم الجمعة

15- تعرفي على زوجات أصحابه وتوددي إليهن

16- لا تثقلي عليه بالطلبات واجعليها منطقية

17- غيري مكان الأثاث من وقت لآخر

18- لا تكوني ندا له ( فترادديه ) أو تستفزيه

19- احفظيه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته

20- اشركيه في همومك والتمسي رأيه

21- تذكري الحديث الشريف ( زوجك جنتك أو نارك )





رد: 21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

salam alikom,
baraka allaho fik




رد: 21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

وعليكم السلام
شكرا على التعليق وأرجوا الإستفــــــــــــــــادة




رد: 21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

***1571;***1593;***1583; ***1575;***1604;***1604;***1610;***1575;***1604;***1610; ***1604;***1610;***1604;***1577; ***1576;***1593;***1583; ***1604;***1610;***1604;***1577;
***1608;***1602;***1583; ***1593;***1588;***1578; ***1583;***1607;***1585;***1575; ***1604;***1575; ***1571;***1593;***1583; ***1575;***1604;***1604;***1610;***1575;***1604;***1610;***1575;
***1571;***1605;***1585; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1583;***1610;***1575;***1585; ***1583;***1610;***1575;***1585; ***1604;***1610;***1604;***1610;
***1571;***1602;***1576;***1604; ***1584;***1575; ***1575;***1604;***1580;***1583;***1575;***1585; ***1608;***1584;***1575; ***1575;***1604;***1580;***1583;***1575;***1585;***1616;
***1608;***1605;***1575; ***1581;***1576; ***1575;***1604;***1583;***1610;***1575;***1585; ***1588;***1594;***1601;***1606; ***1602;***1604;***1576;***1609;….***1608;***1604;***1603;***1606; ***1581;***1576; ***1605;***1606; ***1587;***1603;***1606; ***1575;***1604;***1583;***1610;***1575;***1585;

***1606;***1588;***1603;***1585;***1603;***1605; ***1593;***1604;***1609; ***1605;***1593;***1575;***1604;***1580;***1577; ***1605;***1579;***1604; ***1607;***1584;***1607; ***1575;***1604;***1605;***1608;***1575;***1590;***1610;***1593; ***1575;***1604;***1578;***1610; ***1578;***1582;***1601;***1609; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1603;***1579;***1610;***1585; ***1605;***1606; …….




رد: 21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

مشكور على هذه الأبيات الجميلة والموحية




رد: 21 سببا لزيادة المحبة بين الزوجين

موضوع رائع ان شاء الله تستفيد منو كل زوجة




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

ثقافة الاعتذار بين الزوجين

ثقافة الاعتذار بين الزوجين


الونشريس

الونشريس

يعتبر رباط الزوجية أسمى وأقوى العلاقات البشرية، إلا أن الخلاف بين طرفي العلاقة الزوجية أمر لا مفر منه بفعل الاحتكاك اليومي وما ينتج عنه من أخطاء وهفوات ، لذلك يحتاج الزوجان إلى تعلم واكتساب مهارات التعامل مع المشاكل الزوجية وآليات حل الخلافات بينهما بطريقة راقية وحضارية، من بين هذه المهارات ثقافة الاعتذار التي تعتبر أدبا اجتماعيا في التعامل الإسلامي ومهارة من مهارات الاتصال والتواصل في العلاقات الأسرية والاجتماعية امتثالا للتوجيه النبوي الراقي "خيركم من يبدأ بالسلام"، أما بين الزوجين فالأفضل من يبدأ بالاعتذار خصوصا في مجتمعاتنا العربية المكبلة التفكير بعقدة الذكورة التي تعتبر أن الرجل لا يعتذر بحكم قوامته على المرأة وبحكم أن الاعتذار جرحٌ لكرامته وكبرياءه، وكذا في ظل غياب كلمة "آسف" من قاموس حياتنا التي لا تعتبر فقط مشكلة زوجية بل أزمة مجتمع وخلل في ثقافته وتربيته ودليل على تراجع روح المحبة والتسامح والاعتراف بالخطأ دون خجل..
خيركم ..من يبدأ بالاعتذار
أيها الأحبة إن تعميق المحبة بين القلوب أسمى ما يسعى إليه الزوجان ولكن الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما اعتذار، لذا فليبادر كل منكما للاعتذار والتأسف وتطييب خاطر الآخر عند حدوث الخلافات الزوجية، فالاعتذار يساهم في التقريب بينكما وفي إذابة الجليد المتراكم نتيجة الاحتكاكات اليومية، وكل تأخير في الاعتذار يترك أثرا سلبيا ينعكس على حياتكما فيما بعد، ويسبب جرحا عميقا قد ينفجر في أي لحظة مسببا مشاكل عاصفة قد تدمر العلاقة الزوجية، لأننا لسنا بصدد توقيع اتفاق دولي لوضع الحدود بين دولتين قد طالت الحرب بينهما، بل بين زوجين قد أفضى بعضهما إلى بعض نفسيًا وجسديًا؛ فكلمة اعتذار واحدة يمكن أن تفتح القلوب وتنقذ الزواج، فالاعتذار شجاعة وقوة شخصية وتواضع ودليل نقاء القلب وصلاح السريرة وصفاء النفس وطهارة الروح، وهو دلالة القوة والمسؤولية وليس الضعف والإهانة، وهو شفاء الجراح والقلوب المحطمة، كما أنه جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة.
فالاعتذار مطلب أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية التي تنمو وتقوى بالمودة والرحمة والتسامح، وسواء كان الخطأ أو الاختلاف حول أمور صغيرة أو كبيرة فإن جملة "أنا آسف" غالبا ما تصفي الأجواء وتفتح الأبواب أمام التعاطف والتواصل وتمنح فرصة للبدء من جديد، كما أنها تجلب الثقة والأمان. أيها الزوج..قد اعتذر خير البرية:أيها الزوج الكريم، اعلم أن المرأة بحكم عاطفتها ترضيها الكلمة الطيبة البسيطة، فبادر للاعتذار لزوجك كما فعل الحبيب صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها مداراة ورحمة ومحبة واحتراما لشخصها لأنك قائد سفينة الزوجية، نبلا منك وكرم أخلاق، فالاعتذار من شيم أصحاب النفوس الطيبة والهمم العالية والعقول الراجحة والقلوب الصافية، فعن النعمان بن بشير قال: استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عالياً، فلما دخل تناولها ليلطمها وقال: ألا أراكِ ترفعين صوتك على رسول الله! فجعل النبي يحجِزُه (أي: منع أبا بكر من أن يزجر ابنته أو يضربها) وخرج أبو بكر مغضباً، فجعل النبي يترضى عائشة ويقول: "كيف رأيتني أنقذتك من الرجل؟!" رواه أبو داوود (أي: ألا ترين أني منعت أباك من زجرك وعقوبتك؟!)
يريد أن يقول لها: ألا يكفيك هذا شاهدا على محبتي لك؟! فإلام تظلين ساخطة؟!
فتأمل وانظر وتفكر، ثم قس هذا بحال من يرى في اعتذاره لزوجه وإن كان مخطئاً هواناً في النفس ونقصا في الرجولة، لأنه لو كان قبول العذر ضعفا لما فتح الله بابا للتوبة وهو القوي العزيز ولما صفح رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكثير من المظالم الشخصية.زوج حكيمة..ركيزة الأسرةأيتها الزوج الحكيمة إنك بفطنة وإحساس المرأة يمكنك التمييز بين الأخطاء البسيطة والهفوات الصغيرة التي لا تستحق أن نثيرها أو نتوقف عندها، وبين الأخطاء الجسيمة التي لابد من تقديم تبرير بشأنها، واعلمي أن الرجل العربي بحكم الموروثات والتقاليد قد لا يقدم اعتذارا صريحا وإنما يلجأ لأساليب غير مباشرة كتقديم هدية أو دعوة للعشاء أو إرسال رسالة إلكترونية عبر الهاتف أو شبكة الانترنيت، فاقبلي اعتذاره دون عناد أو إصرار وانتظري الفرصة المناسبة لمناقشة المشكلة وتوضيحها عبر حوار هادئ وراقي دون النبش في الملفات القديمة وتفجير مشكلات جديدة.

أيها الأحبة إن الخلافات قد تكون أحيانا ملح الحياة الزوجية، وبعد الصلح تصبح العلاقة بين الزوجين أكثر قوة وحباً مما كانت عليه، فاحرصا على نجاح مؤسستكما وتوجاها بسوار الحوار والتفاهم وافرشاها بالمحبة والتماس الأعذار واحتسبا صبركما وتضحياتكما عند الباري جل وعلا.




رد: ثقافة الاعتذار بين الزوجين

شكرا جزيلا على المعلومات
جزاك الله خيرا إنشاء الله




رد: ثقافة الاعتذار بين الزوجين

أسعدني مرورك العطر




التصنيفات
قضايا المرأة و الأسرة و الطفل

لغة العيون بين الزوجين

لغة العيون بين الزوجين


الونشريس

عيني في لغة الهوى عيناك * * * وتعطلت لغة الكلام وخاطبت



هكذا وصف الشاعر لغة العيون، اللغة الصافية التي لا كلام فيها، اللغة التي تصمت فيها الأفواه وتتكلم العيون كلاماً قد يكون أبلغ مما ينطق به اللسان.

ولقد أشارت الأحاديث الشريفة إلى لغة العيون، يقول صلى الله عليه وسلم:
(إن الرجل إذا نظر إلى امرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما).

نظرات الرحمة:

لم يشر النبي عليه الصلاة السلام إلى أي حديث متبادل بين الزوجين، بل أشار إلى نظرات متبادلة، إنها لغة العيون التي لا صوت فيها، فلا يسمعها أحد من الجيران، ولا حتى ممن هم في نفس البيت ولو كانوا في الغرفة نفسها.

وإذا كان لا أحد من البشر يسمع هذه اللغة، فإن رب البشر سبحانه أعلم بها، فهو العالم بكل شيء، ونظراتهما المباركة تلك تستجلب رحمة الله تعالى لهما.

سهولة ويسر:

ما أسهله من سبب، وما أيسرها من وسيلة! أجل .

فالنظر لا يحتاج جهداً ولا طاقة ولا صحة، نظرة يستطيع أن يقوم بها الزوج الأخرس والمريض والمشلول والأصم، يستطيع الزوجان أن يتبادلانها في اليوم مرات كثيرة، في كل مكان من البيت، وفي كل وقت من ليل أو نهار.

التقارب باللمس:

ثم يتبعان لغة العيون لغة أخرى، لا كلام فيها أيضاً، إنها لغة التقارب باللمس الذي يؤكد علماء النفس اليوم آثاره السحرية في صحة الإنسان وعافيته، هذا الإحتضان لكف الزوجة بكف الزوج أو كفيه معاً، ما هو أثره على الزوجة؟ إنه يمسح تعب جسدها، وإرهاق أعصابها ، وضيق نفسها وقلق ذهنها.

إنه يمنحها طاقة جديدة، ويبعث في نفسها نوراً مشرقاً، ويمنحها سروراً وبهجة وانشراحاً.

وماذا يمنح الزوج؟ يمنحه مزيداً من حب زوجته له، وركونها إليه واعتمادها عليه وبذل المزيد من جهدها وعافيتها لرعايته والعناية به.

وأهم من هذا كله أنه يمنحهما معاً مغفرة ربهما لهما، مغفرة تمحو عنهما ذنوبهما، وتفتح لهما صفحة جديدة بيضاء..

فما أعظمه من ربح، وما أكبره من كسب: رحمة لهما من ربهما، ومغفرة لذنوبهما، وزيادة مودة فيما بينهما.




رد: لغة العيون بين الزوجين

شكرا لكي على الموضوع أختاه بارككي الله




رد: لغة العيون بين الزوجين


آمين يا رب العالمين

و كل مثل ذلك أختي نور الهدى

نورتِ الموضوع بمرورك




رد: لغة العيون بين الزوجين


You are wonderful




رد: لغة العيون بين الزوجين

الله يخليك عبير

مشكورة على مرورك




رد: لغة العيون بين الزوجين

السلام عليكم

موضوع رائع ومعلومة قيمة

وسنعمل بها

ان شاء الله

الونشريس




رد: لغة العيون بين الزوجين

الله الله يا أم كلثـــــــــــــــوم موضوعك رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

و كلماتك في محلها أتمنى لو يعمل بها كل الأزواج حتى نتفادى المشاكل التي نسمع عنها اليوم

دمت متألـــــــــــــــقة حبيبتي و كم اشتقت اليك أختي

دمت بخير

تحيـــــــــــــــــــــــاتيـ

ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامـــ ــــــ




رد: لغة العيون بين الزوجين


الله يخليك يمنى

أنت الأروع

حقيقة لو أن كل زوجين عملا بهذه التوجيهات البسيطة أكيد أن مشاكلاً كثيرة ستنتهي

هي بسيطة في ظاهرها لكن لها الأثر الكبير في استمرارية السعادة الزوجية

قبل أن أنسى: ربي يحفظك، يتوحشك الخير




رد: لغة العيون بين الزوجين

الله يخليك ديما متفوقة

شكــــــــــــــــــــرا
تحياتي الخالصة لك

سلام




رد: لغة العيون بين الزوجين

كلثومة الموضوع رائع جدا و ان شاء الله يجيك زوج مثالى و صالح يفهم لغة العيون .دائما متالقة بموضوعاتك.سلفينا شوية من افكارك الجميلة …………….بالتوفيق يا غالية




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

الحياة بين الزوجين كيف تصبح رائعة

الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة


الونشريس

الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة ؟!
** العلاقة العاطفية بين الزوجين **
العلاقة العاطفية بين الزوجين هي عماد السعادة ، فعلاقة الزوجين ببعضهما بعد الزواج تبدأ جميلة وهادئة وغزيرة بالمشاعر الجميلة والأحاسيس الطيبة ، ولكن مع مرور الوقت قد تجف العلاقة وتصبح دون معنى ، وهنا تكمن المشكلة وهي من أخطر ما يصيب العلاقات الزوجية ، مما يتسبب بعد ذلك في الكثير من المشاكل والجروح التي يصبح من الصعب الالمام بها ..
وعلى الزوجين أن يهتم كل منهما بهذه المشكلة أشد اهتمام للتغلب عليها ، حتى تستمر علاقتهما علاقة قوية متواصلة دائماً وفي حب ٍ متجدد.
** كيف يحافظ كل منهما على الآخر ؟ **
على الزوج والزوجة أن يراجع كل منهما نفسه حول واجباته اتجاه الآخر ، فقد يكتشف أحدهما أن سبب المشكلة بدأت من جهته ..
حيث أن العلاقة بين الزوجين علاقة حب وعاطفة وليست علاقة آلية ، فالعاطفة هي من تشكل هذه العلاقة وتجعلها في أجمل صورة ..
وعلى الزوجين أن يبادلا بعضهما الاحساس والشعور بالحب والاحترام المتبادل من أول أيام زواجهما ، ولا يجوز أن يمنع حياء الزوجة من مبادلة زوجها الكلمات الرقيقة من مبادلته مشاعر الحب ليشعر الاثنان بمساحة كبيرة يلفها الحب لينعما بحياة سعيدة .
** بعض عجائب النساء !! **
بعض النساء تحرص أشد الحرص على التزين وتجميل نفسها حال خروجها إلى زواج أو تجمع نسائي ولكنها لا تبذل ربع ذلك خلال تواجد زوجها في المنزل !!
وقد سئل صلى الله عليه وسلم : أي النساء خير؟ قال: (التي تسره إذا نظر إليها..) [أبو داود وابن ماجه]
ولعل الرجل يهمه أمورٌ أخرى مثل البيت المرتب والجميل ، الذي يحتاج إليه الزوج ليستريح فيه من عناء العمل ، وكذلك وقت الطعام والمائدة المعدة إعدادًا جيدًا ، كل هذه الأمور تهم الزوج ، وقد يكون التقصير فيها سبباً لتكدير الحياة الزوجية فيما بعد …
الدعوة لأداء الطاعات :
إن من واجبات الزواج أن يرضي الزوجين الله أولاً ، وذلك ليتحقق لهما السعادة في الدنيا وفي الآخرة ..
ودفع الزوج زوجته أو العكس لتأدية الصلاة والصيام والحج ، ومساعدة الفقراء لهو دليل على أن الزواج هو نصف الدين ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم : (رحم الله رجلا قام من الليل، فصلى وأيقظ امرأته فصلَّتْ، فإن أبتْ رشَّ في وجهها الماء، رحم الله امرأة قامت من الليل فصلَّتْ وأيقظتْ زوجها فصلَّى، فإن أَبَى رشَّتْ في وجهه الماء)
[ابن ماجه].
عقبات توقف مسيرة الزواج
** جرح أحد الطرفين للآخر **
إن الاستهزاء بمظهر الزوجة أو بمظهر الزوج يولد الكراهية في النفس ..
مما يقلل من شأن الطرف الآخر فينعدم الاحترام ويولد الكراهية ..
وتبدأ بعد ذلك المشادات والمشاكل الزوجية والتي تنتهي غالباً بالانفصال ..
على الزوج والزوجة أن يشعر كل منهما الآخر بكرامته ويدفع فيه بالثقه في النفس ليدفعه للنجاح ..
ولن يتحقق النجاح بالتعليقات السلبية حول مظهر أحدهما أو حول أفكاره ..
** الاهتمام بأمور أخرى والانشغال **
إهمال الزوج لزوجته أو العكس يشعر أحدهما بالفراغ لا سيما إن كان أحدهما لا يجد ما يشغله ..
مما يجعل العلاقة العاطفية بين الزوجين تصل إلى حد الفتور فيبدأ أحدهما بالبحث عن من يشعره بالاهتمام والحب ..
وهذا ما يسمى بالخيانة الزوجية ولكن على المقصر أن يعترف أنه سبب هذه الخيانة ..
** الغيرة الزائدة **
تهدد الغيرة الزائدة العلاقات الزوجية بشدة ، لدرجة قد تدفعها للوصول إلى عواقب سيئة ..
فيتولد الشك والتكذيب وهو طريق صعب أن يتقبله أي الطرفين وقد يسبب الانفصال في النهاية ..
** الاستماع للآخرين **
إن الاستماع للأصدقاء سواء ً من الزوج أو الزوجة وعلى اختلاف المستوى الثقافي للأصدقاء بالاضافة للصدق في النصيحة ، يؤدي إلى عدم اتزان في الأفكار ..
فكل زوجة تختلف عن زوجة الصديق وكذلك الزوج يختلف عن زوج الصديقة ..
ولكل ٍ منهم رغباته وطباعه وتفكيره ومستواه الثقافي ..
فليس كل العلاقات الزوجية متشابهه ، لذلك على الزوجين أن يفهما بعضهما ويحافظ كل منهما على سر الآخر ..
** التسلط على الزوجة أو على الزوج **
يعتقد بعض الأزواج أن امتلاك القرارات في المنزل قد يحقق له الأمان والراحه ..
وكذلك بعض النساء تشعر بنفس الشعور ، ولكن إن تفهم كل منهما الآخر واحترمه فإنهم سيحققوا النجاح الأكبر ..
فالحياة الزوجية هي حياة شخصين لابد أن يشارك كل طرف ٍ منهم الآخر في الرأي والواجبات والحقوق ..




رد: الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة

شكرا لك
موضوع جد مفيد
جزاك الله خيرا




رد: الحياة بين الزوجين .. كيف تصبح رائعة

العفو اختى سيعدة بمرورك الطيب

مرسسسسسسسسسسي




التصنيفات
الأسرة و الحياة الزوجية

أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!


الونشريس

الحب الحقيقي بين الزوجين

عندما تمشى مبتعدة عنك وهي غاضبة ( إلحق بها )

عندما تنظر إلى شفاهك ( قبلها )

عندما تدفعك أو تضربك ( امسك بها ولا تتركها )

عندما تطيل لسانها عليك ( قبلها وقل لها انك تحبها )

عندما تكون صامته ( اسألها ما المشكلة )

عندما تتجاهلك ( أعطها اهتمامك الكامل )

عندما تريد الابتعاد عنك قليلاً ( لاتوافقها الرأي )

عندما تراها في أسوأ حالاتها ( قل لها أنتى جميلة )

عندما تراها تبكي ( أحضنها ولا تقل شيئاً )

عندما تراها تمشي ( تربص لها قليلا ثم أحضنها فجأة من الخلف )

عندما تكون خائفة ( أحميها )

عندما تضع رأسها على كتفك ( أمل راسها قليلا وقبلها )

عندما تأخذ منك شيئاً عزيزا ( دعها تأخذه فلن يكون أعز منها )

عندما تمازحك ( مازحها وأضحكها )

عندما تشك بك ( انسحب قليلا لتعطيها وقتا للتفكير )

عندما تقول لك أنك تعجبها ( فهي حقا تكن لك مشاعر اكبر مما قالت )

عندما تمسك يديك ( أمسك يديها وداعب أصابعها )

عندما تقول لك سرا ( أحتفظ به ولا تخبر به أحداً )

عندما تنظر إلى عينيك ( لاتلتفت حتى تلتفت هي )

عندما تقول أن العلاقة انتهت ( فهي لازالت تريدك )

أبق على خط التليفون معها ( حتى لو لم تقل شيئا )

عندما تغضب ( احضنها بقوة ولا تتركها )

عندما تقول أن كل شئ على مايرام ( لا تصدقها بل تحدث معها عن المشكلة )

عاملها كأنها كل شئ مهم لك في الحياة

هذا هو الحب الحقيقي بين الزوجين

واذا لم تنفع كل هاته الطرق ماعليك إلا صفعها
كف يطير المخ لعلها ترجع لعقلها وتعرف حقك.




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

و الله العظيييييييييييييييييم صدقت اخي بكلتا الطريقتين احسنت .




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة جزائرية
و الله العظيييييييييييييييييم صدقت اخي بكلتا الطريقتين احسنت .

أظن أن الطريقة الثانية أحسن ومفيدة لهن
شكرا لك الأخت منيرة على المرور وابداء
الرأي بصفتك امرأة




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

اجلللللللللللللللللللللللل لكن ليس الجميييييييييييييع فكل حسب نوع المراة او بالاحرى ليس الرجل من يققرر الطريقة بل المراة هي التي تختار ايهمااااااااااا تريد اليس كذلك!!!!!




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة جزائرية
اجلللللللللللللللللللللللل لكن ليس الجميييييييييييييع فكل حسب نوع المراة او بالاحرى ليس الرجل من يققرر الطريقة بل المراة هي التي تختار ايهمااااااااااا تريد اليس كذلك!!!!!

أجل الأخت منيرة صدقت في قولك
فهي من تقرر أي الطريقة أحسن
وما على الرجل إلا التطبيق فهو
مجبر على ذلك




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

السلام عليكم
شكرا على الموضوع الاكثر من رائع
جعلتنا نحلم برجل ودودوحنون
وللاسف الحقيقة مرة لننزل على الارض ونتقبل كل شيئ
هو يخاصمها وينعتها باشع الاسامي وهي لا تترك فرصة الا وتتشاجر معه
حياة اصبحت واقعيةاكثر
هههههههههههه
الف شكر
تحياتي




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

هذا الراجل اللي حاسب روحو رومانسي اصبح سوبر سامط (بعيد الشر لصق فيها كالبقة)xd على كل حال او بصراحة اظن بان هذه التصرفات ستحبها كل انثى^^
///
كذلك:
لا يوجد شيء اكره اكثر من فتى او فتاة همهم في الدنيا ليس سوى الحب!!!!!يعني صار شيء سخيف بصدق :دع هدفا شريفا لحياتك و اجعل الحب شيئا من المكملات و من الامور التي تجعل في نفسك حافزا و تبعث لك الرغبة في تحقيق الهدف (دافع نفسي)،يعني هكذا تكون نلت من الدنيا و هي نالت منك ،ليس ان تنساها كليا و تهتم بما يسمى: ‘الحب’ لانه حينها لا يعود له اي معنى صراحة و يصبح سخيف و هش.




رد: أساليب وطرق الحب الحقيقي بين الزوجين !!!!!!!

بصراحة طرق رائعة للتعامل مع المرأة ولكن كما قالت احدى العضوات اين هم مثل هؤلاء الملائكة ففي مجتمعاتنا العربية يصبح الرجل غولا في البيت ورجولته تظهر في الصراخ