بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وآله وأزواجه و ذريته و سلم تسليما أما بعد:
فكل عام يحتفل بعض المسلمين برأس السنة الميلادية أو ما يسمى الكرسميس دون معرفة منهم لأصل هذا الاحتفال وحكمه .فما أصل هذا الاحتفال ؟ وما حكمه في دين الإسلام ؟ .
أما الاحتفال بالكرسميس فلا أصل له لا في الإسلام ولا في دين المسيح عيسى عليه السلام وإنما أدخلته الوثنية الرومانية في النصرانية.
في الموسوعة الحرة ويكيبيديا ( ا عتبر 25 ديسيمبر ميلاداً ليسوع لأول مرة في القرن الرابع الميلادي زمن حكم الإمبراطور قسطنطين[بحاجة لمصدر] ، فقد اختار قسطنطين هذا اليوم كميلاد ليسوع لأن الروم في ذلك الوقت كانوا يحتفلون بنفس اليوم كولادة لإله الشمس "سول إنفكتوس" ، والذي كان يسمى بعيد "الساتورناليا".
لقد كان يوم 25 ديسيمبر عيداً لغالب الشعوب الوثنية القديمة التي عبدت الشمس، فقد احتفلوا بذلك اليوم لأنه من بعد يوم 25 ديسمبر يزداد طول النهار يوماً بعد يوم خلال السنة.
ومن الشعوب التي احتفلت بالخامس والعشرين من ديسمبر قبل المسيحية: في الشرق الأقصى احتفل الصينيون بـ25 ديسمبر كعيد ميلاد ربهم جانغ تي.
ابتهج قدماء الفرس في نفس اليوم ولكن احتفالاً بميلاد الإله البشري ميثرا، ولادة الإله الهندوسي كريشنا هي الولادة الأبرز من بين آلهة الهند فقد كانت في منتصف ليلة الخامس والعشرين من شهر سرافانا الموافق 25 ديسيمبر، جلب البوذيون هذا اليوم من الهندوس تقديساً لبوذا، كريس الإله الكلداني أيضاً وُلد في نفس اليوم، في آسيا الصغرى بفريجيا (تركيا حالياً) وقبله بخمسة قرون عاش المخلص "ابن الله" أتيس الذي ولدته نانا في يوم 25 ديسيمبر، الأنجلوساكسون وهم جدود الشعب الإنجليزي كانوا يحتفلون قبل مجيء المسيحية بـ25 ديسيمبر على أنه ميلاد إلههم جاو وابول، في هذا اليوم أيضاً الإله الاسكندنافي ثور، الشخص الثاني من الثالوث الإلهي الاسكندينافي ولد في نفس اليوم كذلك، السنة عند الليتوانيين كانت تبدأ عند انقلاب الشمس في الشتاء أي 25 ديسيمبر وهو عيد كاليدوس، هذا الوقت نفسه كان يوماً بهيجاً على الروس القدماء فهو يوم مقدس يُدعى عيد كوليادا ، وقبلها بثلاثة أيام يكون عيد كوروتشن وهو اليوم الذي يقوم الكاهن بعمل طقوس خاصة ليوم كوليادا، بسوريا والقدس وبيت لحم (قبل ولادة المسيح) كان هناك عيد ميلاد المخلص أتيس في 25 ديسيمبر، في يوم 25 ديسيمبر كانت النساء باليونان القديم تغمرهم الفرحة وهم يغنون بصوت عال: "يولد لنا ابن هذا اليوم!" وكان ذلك يقصد به ديونيسس الإبن المولود للإله الأكبر، جُلب هذا اليوم كعيد للإله باخوس وذلك من بعض عُبّاده الروم ومنه إلى إله الشمس سول إنفيكتوس، بل ويعلم المؤرخون اليوم بأنيسوع لم يولد في السنة الأولى من القرن الأول الميلادي بل أربع سنين قبلها (أي 4 ق.م).
يذكر الكتاب الموسوعي "أديان العالم" تحت عنوان "التقويم المسيحي": نظام ترقيم السنين المستخدم في العالم الغربي معتمد كما كان يعتقد على السنة التي ولد فيها يسوع، ولكن الأبحاث الجديدة تبين أن يسوع ولد في 4 ق.م تقريباً ولكن ليس 1 م ، فنظام التأريخ "المسيحي" استُخدم باتساع في القرن الثامن الميلادي فما بعد، وقبل ذلك كانت الكنيسة تستخدم تاريخ تأسيس روما (753 ق.م) كبداية لحساب النظام [التاريخي]).
أما حكمه التحريم لوجوه :
1/ الأعياد في الإسلام توقيفية ـ عيد الفطر، عيد الأضحى ولم تترك لاجتهاد البشر.
2/ الاحتفال بالكرسميس فيه تشبه بالكفار والتشبه بهم محرم.
3/ هذا الاحتفال يصحبه شرب الخمور وسماع الموسيقى والاختلاط و0000وكل هذا محرم ومن استحل شيئا من هذا كفر.
4/لم يثبت عن خير القرون ـ الصحابة والتابعين وأتباعهم رضوان الله عليهم ـ الاحتفال بميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام ولو بالصلاة أو الدعاء أو الذكر.
لذلك على كل مسلم أن يعلم أن الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام حرام ،لذلك لا يجوز تهنئة الكفار ولا الرد عليها، ولا بيع ولا شراء ولا إعارة ما يستعان به على إحياء هذا الاحتفال ـ ديك رومي،حلويات،بطاقات،أشجار…..، ولا تبادل الهدايا ولا توزيع الحلوى ، ولا إجابة الدعوى، ولا تعطيل العمل والدراسة، ولا حضور الأماكن التي يقام فيها الكرسميس ـ كنائس،مقاهي….، ولا الأكل مما يُحَضَّرُ خصوصا الذبائح والطعام الخاص بالميلاد، ولاتقمص شخصية "بابا نويل"، ولانقل الاحتفالات والسهرات في القنوات والإذاعات
شكرااااااا على الموضوع . في انتظار جديدك
يحتفل سكان تلمسان كل عام بالمولد النبوي الشريف بطريقتهم الخاصة، تبدأ احتفالاتهم قبل المغرب لتتواصل عدة ليال متتالية، بالطبول والمدائح الدينية وقراءة القرآن وإشعال الشموع وتوزيع الحلويات والهدايا، بينما ترتدي النساء أجمل ثيابهن التقليدية، خاصة القفطان التلمساني، وأثمن الحلي ويخضبن أيديهن بالحنة.
تمتد هذه العادات في أعماق التاريخ، حيث تذكر الكتب أن ملوك المغرب والأندلس كانوا يحتفلون بالمولد النبوي، وأن الأمير أبا حمو موسى الثاني لم يتربع على عرش أجداده في تلمسان إلاّ عندما حانت ليلة المولد النبوي في عام 760هـ.
كان يحتفل بالمولد النبوي بطريقة متميزة بقصر المشور، وفي كل ليلة تنظم فيها قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد نقل أبو العباس أحمد المقري في كتابه "أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" عن الحافظ التنسي صاحب كتاب "راح الأرواح"، وصفا لإحدى ليالي الاحتفال بالمولد النبوي بتلمسان بقوله:
"إنه كان يقيم ليلة المولد النبوي على صاحبه عليه الصلاة والسلام بمشوره من تلمسان المحروسة مدعاة حفلة يحشر فيها الناس خاصة وعامة، فما شئت من نمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، وبسط موشاة، ووسائد بالذهب مغشاة، وشمع كالأسطوانات، وموائد كالهالات، ومباخر صفر منصوبة كالقباب يخالها البصر من تبر مذاب، ويفاض الجميع أنواع الأطعمة كأنها أزهار الربيع المنمنة، تشتهيها الأنفس وتستلذ بها النواظر، ويخالط حسن رياها الأرواح ويخامر رتب الناس فيها على مراتبهم ترتيب احتفال. وقد علت الجميع أبهة الوقار، وبعقب ذلك يحتفل المسمعون بأمداح المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومكفرات ترغب في الإقلاع عن الآثام، يخرجون فيها من فن إلى فن ومن أسلوب إلى أسلوب ويأتون من ذلك ما تطرب له النفوس وترتاح إلى سماعه القلوب. وبالقرب من السلطان رضوان الله عليه، خزانة المنجانة 1، وقد زخرفت كأنها حلة يمانية لها أبواب مركبة على عدد ساعات الليل الزمانية، فمهما مضت ساعة وقع النقر بقدر حسابها وفتح عند ذلك باب من أبوابها، وبرزت منه جارية صورت في أحسن صورة في يدها اليمنى رقعة مشتملة على نظم فيه تلك الساعة باسمها مسطورة، فتضعها بين يدي السلطان بلطافة ويداها على فمها كالمؤدية بالمبايعة حق الخلافة، هكذا حالهم إلى إنبلاح عمود الصباح ونداء المنادي حي على الفلاح".
ويقول يحي بن خلدون، كاتب السلطان أبي حمو موسى الثاني ومؤرخ دولته، وهو شاهد عيان على الاحتفال بالمولد النبوي بالمشور؛ ما يلي: "وأطلت ليلة المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم فأقام لها بمشور داره العلية مدعى كريما وعرسا حافلة احتشد لها الأمم وحشر بها الأشراف والسوقة، فما شئت من نمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ومشامع كأنها الأسطوانات القائمة على مراكز الصفر المموهة والخليفةّ [أبو حمو موسى الثاني أيّده الله، صدر مجلسها ممتطئا سرير ملكه، يسر الناظرين رواؤه، ويثلج الصدور عزة، وتحار في كمالات خلاله النهى، وحفا فيه ملأ التجلة من قومه، وأعيان الطبقات من أهل حضرة خلافته على مقاعد عينها الاختصاص، ورتب بعضها فوق بعض المناصب، تخالهم قطع الرياض النظرات، قد أغضى الجلال من أبصارهم وخفضت المهاية من أصواتهم فلا تبصر إلا جمالا ولا تسمع إلا همسا، يطوف عليهم ولدان أشعروا أقبية الخز الملون وبأيديهم مباخر ومرشات، يغيم دخان عبر تلك المفعم للأناف الجو، فتمطر هذه الحفل وابلا من ماء الورد المنسوبة إلى نصيبين … وينشد خلال ذلك أمداح سيد الرسل وخاتم النبيّين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .هذا مايسمى الشدة
[IMG]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQC_gNq3PzOx_w8sv0vw7CgCmHYLQ0J2 BtfUJOYNVvQBo9H717
_[/IMG]
و كانهم في عرس….ياخي حالة ياخي…..
شكرا لمرورك ايلينا
شكراااااااااااااااااااااااااااا لك
شكرا لك اختي طالبة العلى ، رجاء يرجى تحميل الصور من مركز تحميل بوابة الونشريس
شكرااااااااااااااااااااا لك على الموضوع
اختي لعسل لست صاحبة الموضوع
شكراااااااااااااااااااااااااااا لكي اختي على الموضوع المميز
تقبلي مروري
شكرا لمروركم نورتوا وعطرتوا موضوعي
السـؤال:
ما رأيُ الإسلامِ فيما يُعرف الآن باسم Bonne Année
الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فيَجُدُرُ التَّنبيهُ أَوَّلاً إلى أنّه ليس للإسلام رأيٌ في المسائل الفقهية والعقائدية على ما جاء في سؤالكم كشأن المذاهبِ والفِرَقِ، وإنّما له حُكْمٌ شَرْعِيٌّ يَتَجَلَّى في دليله وأمارته. ثمّ اعلم أنّ كلَّ عملٍ يُرادُ به التقرُّب إلى الله تعالى ينبغي أن يكون وِفْقَ شَرْعِهِ وعلى نحو ما أدّاه نبيُّهُ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ، مُراعيًا في ذلك الكمِّيةَ والكيفيةَ والمكانَ والزمانَ المعيَّنِين شرعًا، فإن لم يهتد بذلك فتحصل المحدثات التي حذَّرنا منها النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ في قوله: «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ وَكُلَّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»(***1633;- أخرجه أبو داود في «السُّنَّة»: (4609)، وأحمد: (17608)، والدارمي: (96)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، وصحَّحه الألباني في «صحيح الجامع»: (2549)، و«السلسلة الصحيحة»: (6/526) رقم: (2735).)،
وقد قال تعالى: ***64831;وَمَا آتَاكُم الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا***64830; [الحشر: 7]، وقوله تعالى: ***64831;فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ***64830; [النور: 63].
ومَوْلِدُ المسيحِ لا يَخْتَلِفُ في حُكْمِهِ عن الاحتفال بالمولدِ النبويِّ إذ هو في عُرْفِ النَّاس لم يكن موجودًا على العهد النبويِّ، ولا في عَهْدِ أصحابِه وأهل القرون المفضَّلة، وإنّ كلَّ ما لم يكن على عهد رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ وأصحابِه دينًا لا يكون اليوم دينًا على ما أشار إليه مالكٌ -رحمه الله- وقال: «مَنِ ابْتَدَعَ فِي الإِسْلاَمِ بِدْعَةً يَرَاهَا حَسَنَةً فَقَدْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانَ الرِّسَالَةَ، وَذَلِكَ لأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَالَ:***64831;اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلاَمَ دِينًا***64830; [المائدة: 3]». فضلاً عن أنَّ مثلَ هذه الأعمالِ هي من سُنَنِ النَّصارى من أهلِ الكتاب الذين حذَّرنا الشرعُ من اتباعهم بالنصوص الآمرة بمخالفتهم وعدمِ التشبُّهِ بهم، لذلك ينبغي الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة اعتقادًا وعِلْمًا وعَمَلاً؛ لأنّه السبيلُ الوحيدُ للتخلُّص من البدع وآثارها السيِّئةِ.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.
***1633;– أخرجه أبو داود في «سننه» كتاب السنة، باب في لزوم السنة: (4607)، والترمذي في «سننه» كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع: (2676)، وابن ماجه في «سننه» باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (42)، وأحمد في «مسنده»: (17608)، من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه، والحديث صححه ابن الملقن في «البدر المنير»: (9/582)، وابن حجر في «موافقة الخبر الخبر»: (1/136)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2735)، وشعيب الأرناؤوط في «تحقيقه لمسند أحمد»: (4/126)، وحسَّنه الوادعي في «الصحيح المسند»: (938).
وأرجوا من الاعضاء الاخرين الانتباه رحمكم الله
بارك الله فيك الصادق
فالموضوع أخطر من أن يكون مجرد تهنئة و إرسال بطاقة
و هذا الشائع في عرف الجيل الحالي
رأس السنة هو إرسال بطاقة تهنئة و الإحتفال دونما معرفة
لكن ما لا يعلمونه هو أنهم يتشبهون بقوم لسنا منهم
و ملة لسنا ننتمي إليها
و ديننا الحنيف ينهانا عن التشبه بالقوم الكافرين
مرة أخرى الصادق أشكرك على التذكير و التنبيه
بارك الله فيك و جزاك عنا خير الجزاء و جعله في ميزان حسناتك
salut merci et bonne année 2022
موضــــــــــــــــــــــوع رائــــــــــع
غفر الله لك وجعلك في جنته جنة النعيم 2022
السلام عليكم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه . أما بعد:
فقد تكرر السؤال من كثير عن حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ، والقيام له في أثناء ذلك، وإلقاء السلام عليه، وغير ذلك مما يفعل في الموالد
. والجواب أن يقال: لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره ؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة رضوان الله على الجميع، ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي: مردود عليه، وقال في حديث آخر: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة".
ففي هذين الحديثين تحذير شديد من إحداث البدع، والعمل بها، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه المبين: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} وقال عز وجل "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ"
وقال سبحانه {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} وقال تعالى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} وقال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا}.
والآيات في هذا المعنى كثيرة وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبلغ ما ينبغي للأمة أن تعمل به، حتى جاء هؤلاء المتأخرون فأحدثوا في شرع الله ما لم يأذن به، زاعمين أن ذلك مما يقربهم إلى الله، وهذا بلا شك فيه خطر عظيم، واعتراض على الله سبحانه وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، والله سبحانه قد أكمل لعباده الدين، وأتم عليهم النعمة.
صدرت ضمن رسالة طبعتها الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، طبعت عدة طبعات.
والرسول صلى الله عليه وسلم علي قد بلغ البلاغ المبين، ولم يترك طريقا يوصل إلى الجنة، ويباعد من النار إلا بينه للأمة، كما ثبت في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما بعث الله من نبي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم" رواه مسلم في صحيحه.
ومعلوم أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وخاتمهم، وأكملهم بلاغا ونصحا، فلو كان الاحتفال بالموالد من الدين الذي يرضاه الله سبحانه لبينه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة، أو فعله في حياته، أو فعله أصحابه رضي الله عنهم، فلما لم يقع شيء من ذلك علم أنه ليس من الإسلام في شيء، بل هو من المحدثات التي حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منها أمته، كما تقدم ذكر ذلك في الحديثين السابقين وقد جاء في معناهما أحاديث أخر، مثل قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة:
"أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلاله" رواه الإمام مسلم في صحيحه.
والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها، عملا بالأدلة المذكورة وغيرها، وخالف بعض المتأخرين فأجازها إذا لم تشتمل على شيء من المنكرات، كالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكاختلاط النساء بالرجال، واستعمال آلات الملاهي، وغير ذلك مما ينكره الشرع المطهر، وظنوا أنها من البدع الحسنة.
والقاعدة الشرعية: رد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، كما قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ}
وقال تعالى: {وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ}.
وقد رددنا هذه المسألة وهي: الاحتفال بالموالد إلى كتاب الله سبحانه، فوجدناه يأمرنا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به، ويحذرنا عما نهى عنه، ويخبرنا بأن الله سبحانه قد أكمل لهذه الأمة دينها، وليس هذا الاحتفال مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فيكون ليس من الدين الذي أكمله الله لنا، وأمرنا باتباع الرسول فيه.
وقد رددنا ذلك- أيضا- إلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم نجد فيها أنه فعله، ولا أمر به، ولا فعله أصحابه رضي الله عنهم، فعلمنا بذلك أنه ليس من الدين، بل هو من البدع المحدثة، ومن التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم، وبذلك يتضح لكل من له أدنى بصيرة ورغبة في الحق، وإنصاف في طلبه أن الاحتفال بالموالد ليس من دين الإسلام، بل هو من البدع المحدثات،التي أمر الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم بتركها والحذر منها، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرة من يفعله من الناس في سائر الأقطار، فإن الحق لا يعرف بكثرة الفاعلين، وإنما يعرف بالأدلة الشرعية، كما قال تعالى عن اليهود والنصارى: {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا
مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
وقال تعالى: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ الآية.
ثم إن غالب هذه الاحتفالات بالموالد- مع كونها بدعة لا تخلو من اشتمالها على منكرات أخرى، كاختلاط النساء بالرجال، واستعمال الأغاني والمعازف، وشرب المسكرات والمخدرات، وغير ذلك من الشرور، وقد يقع فيها ما هو أعظم من ذلك، وهو الشرك الأكبر، وذلك بالغلو في رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره من الأولياء ودعائه والاستغاثة به، وطلبه المدد، واعتقاد أنه يعلم الغيب، ونحو ذلك من الأمور الكفرية التي يتعاطاها الكثير من الناس، حين احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم علي وغيره ممن يسمونهم بالأولياء.
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين" وقال عليه الصلاة والسلام: "لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله" خرجه البخاري في صحيحه، من حديث عمر رضي الله عنه ومن العجائب والغرائب أن الكثير من الناس ينشط ويجتهد في حضور هذه الاحتفالات المبتدعة، ويدافع عنها، ويتخلف عما أوجب الله عليه من حضور الجمع والجماعات، ولا يرفع بذلك رأسا، ولا يرى أنه أتى منكرا عظيما، ولا شك أن ذلك من ضعف الإيمان وقلة البصيرة، وكثرة ما ران على القلوب من صنوف الذنوب والمعاصي، نسأل الله العافية لنا ولسائر المسلمين.
ومن ذلك: أن بعضهم يظن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحضر المولد، ولهذا يقومون له محيين ومرحبين، وهذا من أعظم الباطل، وأقبح الجهل، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يخرج من قبره قبل يوم القيامة، ولا يتصل بأحد من الناس، ولا يحضر اجتماعهم، بل هو مقيم في قبره إلى يوم القيامة، وروحه في أعلى عليين عند ربه في دار الكرامة، كما قال الله تعالى في سورة المؤمنين: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أنا أول من ينشق عنه القبر يوم القيامة وأنا أول شافع وأول مشفع" عليه من ربه أفضل الصلاة والسلام.
فهذه الآية الكريمة، والحديث الشريف، وما جاء في معناهما من الآيات والأحاديث، كلها تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم وغيره من الأموات، إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة، وهذا أمر مجمع عليه بين علماء المسلمين ليس فيه نزاع بينهم، فينبغي لكل مسلم التنبه لهذه الأمور، والحذر مما أحدثه الجهال وأشباههم من البدع والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا به
. أما الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي من أفضل القربات، ومن الأعمال الصالحات، كما قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" وقال النبي صلى الله عليه وسلم : "من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا" وهي مشروعة في جميع الأوقات، ومتأكدة في آخر كل صلاة، بل واجبة عند جمع من أهل العلم في التشهد الأخير من كل صلاة، وسنة مؤكدة في مواضع كثير منها ما بعد الأذان، وعند ذكره عليه الصلاة والسلام، وفي يوم الجمعة وليلتها، كما دلت على ذلك أحاديث كثيرة.
والله المسؤول أن يوفقنا وسائر المسلمين للفقه في دينه والثبات عليه، وأن يمن على الجميع بلزوم السنة، والحذر من البدعة، إنه جواد كريم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرااا
على الفتوى
ننتظر جديدك
ما حكم الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة ؟ وما حكم التهنئة في ذلك ؟
ما حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وهل يجوز الاحتفال معهم بهذا العيد؟
********************************
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عليه أفضل الصلات وأزكى التسليم
سئلت اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ: عبد العزيز بن باز –رحمه الله- عن حكم مشاركة الكفار في أعيادهم وحكم تهنئتهم بها، ونذكر لك فيما يلي نص السؤالين والإجابة عنهما:
جـ1/ لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم،
ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم؛ لما في ذلك من تكثير عددهم،
ولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم؛ لأن في ذلك تعاوناً على الإثم
وقد نهينا عنه قال تعالى:"ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"[المائدة:2]
كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم
وهذا لا يجوز،
بل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم؛ لأنهم يحادون الله جل وعلا
ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً،
قال تعالى:"لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله
ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان
وأيدهم بروح منه" [المجادلة:22]،
وقال تعالى:"قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه
إذ قالوا لقومهم إنا برءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم
وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده"[الممتحنة:4].
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/435)].
بارك الله فيك
العفو شكرا على المرور
بارك الله فيك اخي شكرا لك
بارك الله فيك ………………لك مني اجمل تحية وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــرا
شكرا لكما على مروركما العطر نورتا الصفحة
اسال الله المعافاة في الدنيا و الاخرة
و مشكور خيوو
شكرا على المرور العطر آية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بعد
اخواني اخواتي اريد ان اتحدث معكم عن شيء خطير جدا، اًبتليت به امتنا، الا و هو ضعف الشخصية و الضعف و الهوان و الانهزامية.
اتناقش معكم هذه النقطة بالذات، التي نسميها التقليد الاعمي، تقليد في اشياء اقل ما يقال عنها انها القشور، انظرو يا اخوان كيف اصبح الشباب اليوم، كيف يحلقون شعورهم و كيف هي سراويلهم الهابطة، حتى في صلاته تظهر عورته، انظرو الى الشابات، كيف اصبحن يلبسن الفضيحة و السفور والتبرج، و وجها ملون اصفر و احمر و كل المكياجات،
يا اخوان اليوم نقولها بكل صراحة، سكتنا عنهم كثيرا، ان تكلمنا انتقدونا، و ان سكتنا ازدادو في تقليدهم الاعمى،
اليوم للاسف نقولها، اصبحنا لا نفرق بين مسلم و كافر في اللباس، و بعض المسلمين يفتخر لانه لباسه مثل الكفار،
لماذا نقلدهم في كل شيء؟
أليس هذا من ضعف الشخصية و الاحساس بالانهزامية؟
المغلوب يحاول جاهدا ودايما تقليد الغالب في كل شيء ليحس انه مثله، بكن الشيء الغريب ان العزة لنا و ليست لهم، فلماذا نتبعهم،
هل اجبرونا على ان نتبعهم؟
الجواب
لا
بل نحن من رضينا بالضعف و الانهزامية، و رضينا ان نكون اخر الامم و رضينا ان نكون مذلولين امامهم.
ربنا سبحانه و تعالى يقول
" كنتم خير أمة اخرجت للناس "
ربنا يقول انتم خير امة، و نحن كأننا نقول يا ربنا هم خير الامة، لهذا نحن نتبعهم، و الانسان المسلم يريد ان ينسلخ من دينه، يستحي حتى من القاء السلام لما يدخل في محاضرة، او درس في الجامعة، يخاف ان يضحكوا عليه، يستحي بدينه، و لا يفتخر به، بل يحاول ان لا يكتشفوا انه ملتزم، يقول انا لست متشدد، انا انسان عادي،
انظرو الذي يتبع السنة متشدد، و من يتبع و يقلد النصارى هو انسان normal (باش يفهموها)، كيف انقلت الاية،
ربنا تعالى يقول
"و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين"
فنحن امة منهاج، و أعزنا الله بالاسلام، فان ابتغينا العزة في غيره اذلنا الله، و لن ترجع لنا عزنا و الله ثم و الله ثم تالله حتى نعود لديننا.
انتم اختارو:
الرجوع للدين و العزة
او
الابتعاد عن الدين (وفي الاخرة حساب عسير)، و العيش على الارض في الذل و الهوان
يا اخوان يجب ان نعلم ان اتباع النصارى في لباسهم و اكلهم و شربهم و مشيتهم، يولد محبتهم، و هذا يخدش احد اصول ديننا، الا و هو الولاء و البراء، ثم قد يتغير الباطن ايضا، هناك من يحب رونالدو و لا اعرف من ايضا من الاعبين وهم كفار،
و نبينا صلى الله عليه و سلم يقول
"ليس منا من تشبه بغيرنا"
"من تشبه بقوم فهو منهم"
"يحشر المرى مع من احب"
يا اخي هل ترضى ان تحشر يوم القيامة مع الفلان الكافر الذي قلدته في شعرك و لباسك
ام
مع نبيك و حبيبك صلى الله عليه و سلم
يا اختي، هل ترضين ان تحشري مع الفلانة الكافرة التي قلدتيها في لباسها
ام
مع امهات المؤمنين رضوان الله عليهم
و الله الامر خطير جدا يا اخوان، انتبهو من فضلكم
كيف نقلد المغضوب عليهم من اليهود، و الضالين من النصارى؟
كيف نحتفل بيوم للنصارى، يوم قد اشركوا فيه مع الله، و جعلوا التثليث، كيف ترضى ان تشاركهم في شركهم بالله.
يقول شيخ الاسلام اين تيمية رحمه الله
في المستدرك على مجموع الفتاوى
وأما إذا فعل المسلمون معهم أعيادهم مثل صبغ البيض وتحمير دوابهم بمغرة وبخور وتوسيع النفقات وعمل طعام فهذا أظهر من أن يحتاج إلى سؤال بل قد نص طائفة من العلماء من أصحاب أبي حنيفة ومالك على كفر من يفعل ذلك"
و يقول في الفتاوى الكبرى
"فَمَنْ صَنَعَ دَعْوَةً مُخَالِفَةً لِلْعَادَةِ فِي أَعْيَادِهِمْ لَمْ تَجِبْ دَعْوَتُهُ، وَمَنْ أَهْدَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ هَدِيَّةً فِي هَذِهِ الْأَعْيَادِ مُخَالِفَةً لِلْعَادَةِ فِي سَائِرِ الْأَوْقَاتِ لَمْ تُقْبَلْ هَدِيَّتُهُ، خُصُوصًا إنْ كَانَتْ الْهَدِيَّةُ مِمَّا يُسْتَعَانُ بِهِ عَلَى التَّشَبُّهِ بِهِمْ، مِثْلُ إهْدَاءِ الشَّمْعِ وَنَحْوِهِ فِي الْمِيلَادِ، وَإِهْدَاءِ الْبَيْضِ وَاللَّبَنِ وَالْغَنَمِ فِي الْخَمِيسِ الصَّغِيرِ الَّذِي فِي آخَرِ صَوْمِهِمْ، وَهُوَ الْخَمِيسُ الْحَقِيرُ.
وَلَا يُبَايِعُ الْمُسْلِمُ مَا يَسْتَعِينُ بِهِ الْمُسْلِمُونَ عَلَى مُشَابَهَتِهِمْ فِي الْعِيدِ مِنْ الطَّعَامِ وَاللِّبَاسِ وَالْبَخُورِ ؛ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ إعَانَةً عَلَى الْمُنْكَرِ."
ثم نرجع و ننظر من منظور اخر، كيف نتبع و نقلد من يقتلون اخواننا و يستحيون نسائنا، اين هي غيرتكم يا اخوان عن دينكم، عن كرامتكم.
اين هي غيرتكم عن دينكم الذي هو امانة في عنقوكم،
نقولها بكل مرارة و بكل حصرة
و الله لقد فرطنا في الامانة و ضيعناها، و نحن خونة، هذا الدين الذي مات عنه الملايين منذ عهد النبي الى عصرنا ههذا، ماتوا و قدموا ارواحهم في سبيل هذا الدين، و نحن ماذا فعلنا؟ امة المليار مسلم اين هي، كما قال انبي صلى الله عليه و سلم غثاء كغثاء السيل،
بالامس القريب، فرنسا، النصارى، يقتلون اجدادنا و يعذبونهم و يشردونهم و يغتصبون النساء، اين هي عزتكم؟ اين هي كرامتكم؟ اين هي نخوتكم؟، يقولون ان الجزائريين هم اهل عزة و اهل نخوة؟، لكن العزة و الكرامة و النخوة قد ذهبت، و بقيت اسماءها فقط نفتخر بها.
هل نتبع و نهنىء من قتل و شرد عائلاتنا و اجدادنا، كيف يا اخي تقول لقاتل ابوك او امك، عيد سعيد؟
هل انت احمق و ابله لهذه الدرجة؟
لو نقلدهم في علومهم و ابحاثهم و تكنولوجياتهم، لقلنا نعم التقليد، بل ليس تقليدا، بل هو استرجاع لعلومنا التي سلبوها منا يوما كانت العزة لنا.
اليوم يجد المسلم يبكي و هو يدعو الله، "يا رب ماذا فعلت، لماذا انا في المصائب؟ ماذا فعلت؟"
حاسب نفسك ماذا فعلك، تجده يقلد الكفار و يحتفل بأعيادهم وو و الخ
ثم يقول ماذا فعلت؟
كأنه لم يفعل شيء
الله تعالى يقول
"و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم"
يا اخوان لا يغرنكم الكفار من اليهود و النصارى بما عندهم، من الدنيا و زخرفها، "متاع قليل ثم مأواهم جهنم و بئس المصير"
فالمؤمن يعيش في قما قال النبي صلى الله عليه و سلم سجن، لانه لو علم حقيقة ما ينتظره في الجنة، و الله لن يصبر، و يرى الدقيقة تمر عليه سنوات من شدة عدم الصبر، و يرى هذه الدنيا كانها سجن.
يا اخوان، لتعرفو حقيقة هذه الدنيا، و ان ما فيها فان، العام الماضي، كان هناك ملوك و رؤساء، اين هم الان، هناك من مات، و هناك من هرب، و هناك من هو في السجن، الدنيا لا تدوم، اين هم المنجمون الذين يتنبؤن بالغيب، اين هم من يقولون نهاية العالم و العياذ بالله.
نختم كلامنا بحيث النبي صلى الله عليه و سلم
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله تعالى عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا : يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيري اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة"
يا اخوان هذه سنة رسول الله امانة في عنوقكم عضوا عليها بالنواجذ
ان اخطأت فمن نفسي، و ان اصبت فمن الله وحده
و صلى الله وسلم على حبيبنا وقدوتنا رسول الله
و السلام عليكم و رحمة الله
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
والله معك حق في هذا العصر اصبح الرجل يشبه المراة والمراة تشبه الرجل ولا حول ولا قوة الا بالله
شكرا اخي علي الموضوع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
شكرا جزاك الله كل خير
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
شكرا جزيلا لكما على المرور
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
يعطيك الف عافية موضوع في القمة مثل صاحبه
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
شكرا جزيلا لك أختي على المرور نورتي صفحتنا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
[b]بوركت ايها الاخ و معك حق في كل ماكتبته و لكن كيف لنا ان نغير الجميع و نهيهم بعدم اتباع عادات و سلوك الاخرين و اهمال نصائح ديننا الكريم .
كل ما اتمناه هو ان يهدينا ربنا لطريق الخير نحن و جميع المسلمين و المسلمات.اامين [
/b]
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
نوادر.rar | 43.1 كيلوبايت | المشاهدات 8 |
(( لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ))
الله يهدينا
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــرـــــــــــــــراا
الله يخليكم
الاحتفال بعيد الحب
|
رد: الاحتفال بعيد الحب
بارك الله فيك أخي على الطرح المميز.
|
رد: الاحتفال بعيد الحب
بارك الله فيك
| الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
نحن على ابواب المولد النبوي الشريف و طبعا معظم المسلمين سيحتفلون بهذا اليوم لذلك اردت ان اقف عند بعض النقاط و التي ارجو ان يفهمها كل من يمر بهذا الموضوع و بعد ذلك يقرر .هل سيحتفل ام لا .
|
رد: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
من المفروض لآ , لأن الاحتفال بعيد الميلاد شرعا ً حرام
|
رد: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
شكرا لك هبة على المرور الطيب وعلى الرد الاطيب وكل ما ذكرتيه عما تقوموا به فى تلك الليلة ليس فيه ما يعيب لكن المحرمات تكمن فى تلك الزخاريف الزائفة وذلك التباهى المفرط والاشياء التى لا تدل الا عن نقص الوعى هذا هو المراد والواجب تحريمه
|