إدارة الأزمات الأمنية ومهارات التفاوض الأمنى
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
"خلايا أمن" عبر الولايات لضمان التغطية الأمنية للبكالوريا
سينصب، وزير التربية خلايا"تنشيط ومتابعة" الامتحانات الرسمية الثلاثة، على مستوى مديريات التربية بالولايات، الجمعة المقبلة، والتي تستمر في أداء مهامها إلى غاية 30 جويلية، في حين سيتم تنصيب "خلايا الأمن" على مستوى الولايات لضمان التغطية الأمنية والصحية لمراكز الإجراء والتصحيح والتجميع طيلة فترة الاختبارات المصيرية.
وقبيل انطلاق الامتحانات الرسمية، ستنصب على مستوى كل ولاية "خلية أمن"، يترأسها والي الولاية مهمتها الإشراف على متابعة الامتحانات في جوانبه التنظيمية، والتي تضم إطارات ومديرين، حيث تقوم بضمان التغطية الأمنية والصحية لجميع مراكز الإجراء والتصحيح والتجميع، كما تشرف على عملية جلب المواضيع من الولايات المعنية ومرافقة أوراق الإجابات بالولايات المعنية والتي يحددها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
كما سينصب وزير التربية بابا أحمد عبد اللطيف، خلايا "تنشيط ومتابعة"، عبر جميع مديريات التربية، والتي يرأسها مدير التربية وتضم رؤساء مصالح مديريات التمدرس والامتحانات، المستخدمين والمالية والوسائل، بحيث تعمل على مدار 24 ساعة، لضمان المداومة والاتصالات المباشرة مع رئيس الخلية بمدير التربية، كما تظل على اتصال مباشر بمراكز الإجراء والتصحيح والتجميع وتشرف على جميع العمليات التنظيمية والبشرية والمالية.
وتسهر على سير الامتحان من لحظة وصول المواضيع إلى غاية انطلاق عملية التصحيح، ليتكفل بعدها الديوان ببقية المهام، وستعد يوميا تقارير عن أعمالها لمدير الديوان الوطني والامتحانات والمسابقات وهو نفسه رئيس الخلية الوطنية للامتحانات، الذي يقوم بدوره بحوصلة التقارير الولائية بدءا بحل المشاكل المطروحة على مستواه وإرسال تقريرا موحدا لوزير التربية .