. إنه مما يتكرر سماعه و اللفظ به "ليس لديّ حظ " كلمة عظيمة لا يلقى لها بال ، كلمة عظيمة حقا لو مزجت بماء البحر لمزجته
2. كيف يا عبد الله ، و ربي أعطاك من النعم ما لا يحصى ، ألم يخلقك سويا ألم يعطك و يعطك و خير نعمة أنت فيها أنه هداك و اجتباك إلى الحق فكيف تكفر نعم الله عليك ؟ ….. إنّ هذه اللفظة تبيّن أنّ العبد لم يعرف نفسه و لا ربه ، تجده في نعم لا تحصى و يقول : إنّ مصابي عظيم و ليس لديّ حظ في أي شيء ، و كل الأبواب مغلقة في وجهي و أنا في الشؤم دوما ، و لم أرى في حياتي هذه الخير أبدا ، و لا أظن أنني سأكون في الخير يوما …. لأنه ليس لدي حظ
3. ابك على نفسك يا مسكين لأنك ضيعت نفسك و ضيعت ربك بهذه الكلمة العظيمة …. إن ربي لا يكلف نفسا إلا وسعها ، إن ربي لا يكلفنا ما لا نطيق فهو الرحمن الرحيم و هو أرحم بك من نفسك فهو ارحم الراحمين و اعلم إن ما أصابنا من خير فمن الله وحده و ما أصابنا من شر ، و ما يصيبنا و ما سيصيبنا من شر و سوء من أنفسنا و مما اكتسبته أيدينا ، و الله يعفو عن كثير ، راجع نفسك تجد انك تظلم نفسك بعصيانك لربك أو بارتكابك لذنوب ما فعاقبك الله عليها
4. أوصيك بالتالي :
1) ابحث عن نعم الله تعالى التي أنعمك الله بها و صدقني لن تحصيها و احمده عليها ، فبالحمد على النعم يزيد ربنا العبد نعما على نعم " و لإن شكرتم لأزيدنكم " فإذا كان العبد لا يعرف نعم الله عليه و لا يشكره كيف يطمع أن يزيده الله من نعمه و فضله و يدفع عنه السوء؟؟؟
2) أكثر من الاستغفار لذنوبك ، فنحن نعصي ربنا ليلا نهارا ، سرا وعلانية ، فبالاستغفار يغفر الله الذنوب و يغدق عليك من النعم الدنيوية و الاخراوية ، و الحمد لله أنه لدينا رب يغفر الذنوب و هذه نعمة ، تخيل لو كان الله لا يغفر الذنوب …
3) تب إلى الله فلفظتك هذه تنافي الرضا بأقدار الله تعالى و تنافي أنك تعلم أن الله حكيم و انه لا يظلم و انه حرم الظلم على نفسه و هذه الكلمة هي عين السخط على الله
4) ادع الله ، فالدعاء يغيّر القضاء فبدل ما أنك تسخط على الله ادع الله أن يرفع البلاء عنك ، فالحمد لله أن ربنا قريب مجيب سميع ، ووعد ووعده حق قال " ادعوني أستجب لكم"
5) اعلم أنك تكذب على الله ، ليس لديك حظ … معناه أنك كذبت على الذي أعطاك من النعم ما لا يحصى
6) اعلم أنه ممكن أنك ترى نفسك في السوء و لكن ذلك هو الخير لك و الله يعلم و أنت لا تعلم " فعسى ان تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبو شيئا و هو شر لكم "
7) اعلم أن قولك هذا معناه أنك لا تحسن الظن بالله ، و ربنا قال : أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء لقد أسأت إلى الله من عدة وجوه فاخش على نفسك مما تقول ،واعلم أن مصابك عظيم فابك على نفسك و استغفر الله
اللهم لك الحمد على نعمك الظاهرة و الباطنة ، أنا لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك ، فلك الحمد على الإسلام و لك الحمد على الإيمان و لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى
اعجبني الموضوع فنقلته لكم
فقد يفيدكم
يعطيك الصحة ..موضوع مهم جدا ..
الله يسلمك وبارك الله فيك
شكرا لطيب التواجد
بارك الله فيك خولة على هذا الموضوع
لا يقولها الا جاهل بحاله …وعلى الانسان ان يعلم ان كل اموره فيها خير لذا عليه الشكر " لئن شكرتم لازيدنكم "
كما عليه ان يعلم انه افضل خلق الله وهي وحدها نعمة تكفيه
شكرا لك
بارك الله فيك خولة على هذا الموضوع
لا يقولها الا جاهل بحاله …وعلى الانسان ان يعلم ان كل اموره فيها خير لذا عليه الشكر " لئن شكرتم لازيدنكم " كما عليه ان يعلم انه افضل خلق الله وهي وحدها نعمة تكفيه |
وفيك يبارك الله طلال….مرحبا بك
وكثير من يجهل بحاله بدليل كثرة من يقولها ….
.الحمد الله على نعمه ونساله من فضله …لذلك نجد ان القناعة كنز لا يفنى
شكرا على الزيارة العطرة
الحمد لله نعمه لا تعد و لا تحصى
بارك الله فيك غاليتي على الموضوع المميز و جعله الله في ميزان حسناتك
شكرا جزيلا
انا لا اجهل من ينصحني
شكرا
اثناء تصفحي لاحد المنتديات العربية وجدت هذا الموضوع الذي اعجبني واحببت نقله لكم ،،
لما يحمله من واقع نعيشه ،،
وهو كما يلي :
1 – يعذب المرأة كثيرا صمت الرجل ..إنها لاتدري لماذا يصمت ..ذاك لأنها لاتصمت إلا عندما تكون غاضبة أو محبطة أو حزينة ..أما حينما ترتاح فهي تثرثر …
مالا تعرفه المرأة عن الرجل ..
هو أن الصمت هو الحالة الطبيعية لديه .. فهو يصمت لأنه ببساطة ليس لديه مايقوله …
وتحاول المرأة أن تستجره للكلام ..لأنها تعرف أنها إذا صمتت ..
فهي تنتظر منه أن يسألها .. عن سر صمتها ..ثم تبدأ بالأسئلة التي يضيق بها الرجل ذرعا ..ويعتبرها تحقيقا .
.ويصاب بالحيرة أمامها لأنه ببساطة ..لايعرف ماذا يقول ..
لذا فعلى حواء حينما يصمت وترغب في أن يتكلم ..ألا تلاحقه بالأسئلة ..وإنما تسترسل في الحديث عن موضوع يحبه ..بطريقة سلسة ناعمة .. وسوف يتجاوب معها …جربي
2 تقدم المرأة الكثير للرجل ..وتصدم حينما تطلب منه شيئا ثم يصيح في وجهها أنه لايستطيع ..
مع أنه طلب تافه جدا …
مالاتعرفه المرأة عن الرجل هو أنه شديد التركيز فيما حوله ..
وأي تشويش يثير أعصابه ..
حتى وإن كان يحبها …
لذا فعليها أن تتجنب أن تطلب منه ماتريد حينما يكون منهمكا في أي شيء ..أي شيء .. حتى لو كان شيئا تافها في نظرها …
3 تنتظر المرأة من زوجها أن يكون فارسها الذي يحنو عليها ويرق لشكواها ..
ولكنها تصدم حينما تشتكي له ..بأنه يقول ( الموضوع تافه ولا يستحق منك هذا القلق )..
وتظنها لامبالاة منه بها
ومالا تعرفه المرأة هو أن الرجل يقدم لها مايحتاجه هو ظنا منه أنه حل سيريحها مثل مايريحه ..فهو يحتاج ممن حوله إلى الثقة بقدراته ..وقدرته على حل الصعاب …. وعند الرجال ..
فمثل هذا الرد يعتبر منطقيا جدا ومطلوبا ..أنه يعني أنت قوي بما فيه الكفاية .. لتتجاوز هذا الأمر بسهولة …
ولكن المسكينة تغرق في حزنها وتتهمه باللامبالاة …….
4- وإلحاقا بهذه النقطة فإن المرأة تستغرب من الرجل عصبيته وعدم تقديره لاهتمامها به …
وردوده الفظة على أسئلتها التي توحي بالقلق عليه . .إنها تحتاج الاهتمام والحنان ..وتظن أنه يحتاجه ..هو يحتاجه ولكن ليس بهذه الطريقة … ويحتاج منها أكثر إلى أن تحسسها بثقتها .. وإكبارها وتقديرها …
5 تستغرب المرأة حينما تذهب مع زوجها للسوق أنه يصبح عصبيا ويستعجلها ..فيما تريد هي أن تختار على مهل … وكثيرا ماينتهي التسوق بمشكلة ..
مالا تعرفه المرأه هو أن التسوق ليس مشكلة عند الرجل .. بل المشكلة في أن الرجل يميل دائما إلى التركيز في نظراته .. تفكيره .. كلماته ..
لذا يتعبه التشويش الموجود في السوق .. كثرة البضائع .. والمحلات .. والبائعين .. فيما تستمتع المرأة بهذا التنوع .. وهي لاتفهم ,, لم هو عصبي هكذا
( للمعلومية .. تستطيع المرأة أن تتحدث بالهاتف وهي تحمل طفلها .. وتراقب طبق العشاء على النار .. بكل يسر .. بينما يعتبر الرجل مثل هذا تعذيبا )
6 ماأن يبدي الرجل ملاحظته على المرأة في زيها ..طريقة كلامها .. حتى تبادر بالتغيير إرضاء له .. ولكن يحترق قلبها المسكينه حينما لاترى منه هذا التجاوب .. بل تراه عنيدا أحيانا ..
في إجابتها لما تريده من تغيير
المرأة ببساطة تسعى لأن ترضي زوجها .. أما هو فيعتبر محاولة التغيير تحديا صارخا لشخصيته ..
فيقاوم .. مالا تعرفه المرأة هو أن الرجل لابد من أن يحس بالقبول من المرأة ، إذا أحس بالقبول ارتاح كثيرا ولم تعد مسألة التغيير حساسة بالنسبة له …
وأكبر خطا تقترفه المتزوجات حديثا في حق أزواجهن هو أن تدخل بيت زوجها وفي رأسها فكرة
( سأغيره نحو الأفضل )
بعدما تحسس المرأة الرجل بالقبول … تستطيع لفت انتباهه إلى ماتريد بغير النصح
( أحبك كثيرا حينما تجلس بجانبي وأنا متضايقة )
(أنت كبير في عيني وتكبر أكثر حينما تحتويني وأنا أشتكي لك )
7 أحيانا تلاحظ المرأة .. رغم أنها لم تقصر في شيء .. إلا أن الرجل صار عصبيا فظا سهل الاستثارة .. ينتظر حدوث أدنى مشكلة .. ليخرج من المنزل … تغضب هي .. وبعد يومين ..
يعود أبو الشباب إلى وضعه الطبيعي .. وكأن شيئا لم يكن .. تنتظر منه أن يعتذر .. وهو لايفهم لماذا تعامله بهذه العجرفة … مما يزيد الأمور سوءا
طبعا هذا الكلام لاينطبق على جميع الرجال ( حتى نخرج من فح التعميم ).. وقد توجد بعضها في رجل ولا توجد في آخر……
شكرا لك اخى على المعلومات القيمة ….استفدت منها و تعلمت اشياء كثيرة كنت اجهلها .بالتوفيق للجميع
شكرا لك على موضوعك المتميز
بارك الله فيك فريال
مع تمنياتي لك مزيدا من النجاح
أختك أزهار الربيع