أظـــنّ الـجـنــوب سيحـمـلـنـي
للسّـحـاب الــذي ســوفينثـرنـي
بــيــن جـــــذرالـنّـخـيــل
سـأحـمــل لـلـقـلـب تـمْـراتــه
أُنـاور حتـى أمكّـن لـي بيـن مائـيـن
….
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
المركز البصري بالمخ وراء قدرة الطائر على رؤية المجال المغناطيسي للأرض
وأعلنت جامعة أولدنبورج شمال غرب ألمانيا أن باحثيها اكتشفوا أن المركز البصري بالمخ هو السبب وراء قدرة هذا الطائر الصغير نسبيا على رؤية المجال المغناطيسي للأرض.
وكان فريق من الباحثين الألمان في علم الأحياء تحت إشراف البروفيسور هينريك موريستن قد قام بدراسة كيفية اعتماد هذا الطائر على المجال المغناطيسي للأرض في تحديد وجهته خلال هجرته إلى الدول الواقعة جنوب الكرة الأرضية وعودته منها.
وفي دراسة أخرى اكتشف باحثون تحت إشراف البروفيسور مانويلا زابكا والبروفيسور موريستن بالتعاون مع العالم النيوزلندي مارتن وايلد أن جزءا من البوصلة الخاصة بهذا الطائر موجود في الجزء الخلفي بالمخ ويطلق عليه اسم "كلوستر ان" ويقع في مجال الإبصار.
ونجح الباحثون في تعطيل عمل بوصلة الطائر من خلال إيقاف نشاط "كلوستر ان" فوجدوا أن قدرة الطائر على الإعتماد على الشمس أو النجوم في تحديد وجهته قد تضررت.
كما استطاع العلماء من خلال هذه الدراسة دحض نظريات أخرى خاصة بطائر أبو الحناء الأوروبي على الأقل حيث اكتشفوا من خلال التجارب أن الحبيبات المغناطيسية الموجودة في جلد المنقار الأعلى للطائر لا يلعب دورا في البوصلة المغناطيسية الخاصة بالطائر حيث وجدوا أنه مازال يستطيع استخدام بوصلته المغناطيسية بلا مشاكل حتى بعد إيقاف الاتصال العصبي بين هذه الحبيبات المغناطيسية والمخ.
وكان علماء قد اكتشفوا هذه الحبيبات أو البلورات المغناطيسية عام 1997 في منقار الحمام الزاجل.