التلاميذ الذين يستعملون اليد اليسرى
التلاميذ الذين يستعملون اليد اليسرى
الحمد لله و الصلاة و السلام على الله ، دلت الكثير من الدراسات أن الأطفال الذين يستخدمون اليد اليسرى يتعرضون لعدد من المشكلات التعليمية و الاجتماعية لا يشعر بها الأشخاص الذين يستخدمون اليد اليمنى . و لكن ما هي الأسباب التي تجعل بعض الأفراد يعتمدون على اليد اليسرى مع أن الغالبة تستخدم اليد اليمنى ؟
وهل استعمال اليد اليسرى ظاهرة غير صحية؟ و ما هي المشكلات المدرسية التي يواجهها التلاميذ الذين يستعملون اليد اليسرى و خاصة في مجالات تعلم القراءة و الكتابة ؟ بل ما هي الحاجات المدرسية للتلاميذ الذين يستخدمون اليد اليسرى و كيفية مساعدتهم للتعلم الفعال ؟ الدراسات كافة تشير إلى نتيجة واحدة وهي أن عدد الذكور الذين يستعملون اليد اليسرى يفوق عدد الإناث اللواتي يستعملن اليد ذاتها .وتشير الدراسات كذلك إلى أن الأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى لم يجدوا ظروف مواتية لهم عبر التاريخ .فقد ناقش أفلاطون في كتابه ( القوانين ) الضغوط لحمل هؤلاء الناس على استعمال اليد اليمنى . وفي دراسة حديثة قامت بها أستاذة التربية في كلية بروكلين سنة 1950م أوضحت أن القاعدة المثلى لمعالجة هذه المسألة هي (ألانسمح
للأطفال بالبداية باستعمال اليد اليسرى في أي مهارة ويجب ألايسمح للأطفال في مرحلة الحضانة بالاختيار بين اليد اليمنى واليد اليسرى في المهارات الأساسية ).
ولكن لماذا يستعمل بعض الناس اليد اليسرى ؟ الميل لاستعمال يد معينة لدى الطفل يظهر مبكراُ منذ بلوغه الشهر الثامن من العمر ، ويتطور هذا الميل بشكل واضح عادة عند سن ثلاث سنوات . ومن المعروف الان أن النصف الأيسر
من الدماغ يتحكم في الجانب الأيمن من الجسم والعكس صحيح . وبعض النظريات تقول أن ظاهرة استعمال اليد اليسرى ناجمة عن وضع غير طبيعي في الدماغ .أما الباحث نورما فيوضح أن هرموناُذكرياُ اسمه تبستو تسيرون ربما يكون مسؤولاُ عن ظاهرة استعمال اليد اليسرى ، ولا يزال هناك تساؤل حول الأسس الجينية أو الوراثية وراء ظاهرة استعمال اليد اليسرى .
? هل استعمال اليد اليسرى ظاهرة صحية ؟
أ حدث دراسة قام بها المعهد الوطني للصحة وكلية الطب في جامعة هارفارد لم تظهر وجود مخاطر بين أفراد عينة من (3774) شخصاُ يستعملون اليد اليسرى .
? مشكلات مدرسية يواجهها الأشخاص الذين يستعملون اليد اليسرى . يحاول الآباء والمدرسون أن يجعلون كل فرد في المجتمع يستخدم يده اليمنى على الرغم من عدم وجود أدلة تشير إلى مخاطر يتعرض لها الأفراد الذين يستخدمون اليد اليسرى كما أسلفنا ، ومن المشكلات الرئيسية التي يواجهها الأشخاص الذين يكتبون باليد اليسرى هي عدم قدرة الآخرين على رؤية مشكلاتهم .
فمن هذه المشكلات في قاعة الدرس فقط ما يلي :
1- تغرس الحلقات الحديدية والمسامير الصغيرة الموجودة في دفاترهم في رسغ التلميذ الذي يستعمل اليد اليسرى عندما يفتتحها .
2- غرف الدراسة مزودة بمقاعد للدراسة بحيث يكون السطح الذي يكتب عليه التلميذ مريحاُ للذين يستعملون اليد اليمنى .
3- المقصات مصممة بطريقة تخدم الذين يكتبون باليد اليمنى أما الذين يستعملون اليد اليسرى فلا يوجد لدى غالبية المعلمين نظام معياري لمساعدة هذه الفئة من التلاميذ ، كذلك يجب الحرص على توفير بيئة تعليمية مناسبة لهذه الفئة من التلاميذ .
وهذه بعض الاقتراحات في هذا المجال :
1-الانتباه إلى الإنارة في قاعة الدرس ، فإذا كان الضوء يأتي من نافذة على يسار التلميذ الذي يستعمل يده اليسرى فإن كتابته ستكون في الظل ، لذلك يجب عكس وضع الطاولة بحيث يأتي الضوء من جهة اليمين .
2- يفضل عندما يوضح المعلم الذي يستعمل اليد اليمنى نشاطاُ معيناُ –كقص شكل من الورق مثلاُ – أن يقف قريباُ أمام الطالب الذي يستعمل اليد اليسرى حتى يتمكن التلميذ من قص الشكل بطريقة عكسية .
3- الطلب من معلم يستعمل اليد اليسرى أو متطوع ليعرض أمام التلاميذ الطرق الجيدة في كتابة الخط ولا مانع أن يكون المتطوعون من الآباء أو التلاميذ الأكبر سناُ .
4- الطلب من التلاميذ الذين يستعملون اليد اليسرى تقليب الصفحات باتجاه معاكس ، لأن ذلك يساعدهم على رؤية الورقة بشكل أفضل كما يساعدهم على الكتابة بشكل أسرع .
5- تدريب التلاميذ على أن يمسكوا أقلامهم بمقدار أعلى من أقرانهم الذين يستعملون اليد اليمنى ، كما يجب تدريبهم على مسك القلم بحيث يشير إلى الكتف الأيسر .
6- تزويد التلاميذ الذين يستعملون اليد اليسرى بطاولات منخفضة نسبياُ بحيث يتمكنون من رؤية ما يكتبونه بشكل أفضل .
7- إعطاء التلاميذ وقتاُ كافياُ للتدريب على الكتابة باستعمال السبورة لآن ذلك يساعدهم على تجنب الوضع لليد .
8- تشجيع التلاميذ عند الكتابة على وضع الورقة على يسار الطاولة .
وهناك نقطة أخرى تستحق الإشارة إليها ، وهي أن استعمال أقلام الرصاص الكبيرة الحجم أو الكتابة في سطر آخر ليس لها تأثير إيجابي في تسهيل كتابة الحروف بل على العكس من ذلك قد تعيق التلاميذ الذين حجم أيديهم صغيرة .
موضوع جميل ومعلومات قيمة شكرا لك
العفو…..
شكرا لك جزيل الشكر
معلومات ثمينة
شكرااااااااااا
شكرا لك على الموضوع القيم
لا شكر علي الواجب
:c lap:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
معلومة قرأتها أحببت أن تقرأوها جميعاً
لماذا تحمل الأم طفلها على يدها اليسرى ؟
يبكي الطفل الصغير فتسرع إليه الأم وتحمله وما أن تضمه إلى صدرها حتى يسكت عن البكاء !
وإذا كان الطفل يسكت دائماً عندما تحمله أمه .. فإن الملاحظة الدائمة أن الأم تحمل طفلها على يدها اليسرى ..
ترى ما السر في ذلك ؟
أن الأم عندما تحمل الطفل بهذه الطريقة تضع جسمه بالقرب من قلبها .. ترى هل هو في حاجة إلى ذلك ؟
إن كل الدلائل تشير إلى وجود هذا الاحتمال .. وذلك لأن صوت قلب الأم هو أول صوت سمعه الطفل قبل أن يولد .. فطوال فترة الحمل والطفل داخل الرحم يكون دائماً بالقرب من نبضات قلب الأم .. فالسائل " الامينوسي " الذي يحيط به وهو داخل الرحم يحمل إليه بانتظام هذه الدقات ..
هنا يجب أن نقف قليلاً أمام هذه الظروف التي يعيش قيها الجنين وهو يسمع بانتظام دقات قلب الأم :
انه يحصل على الغذاء المهضوم ..
لا يشعر بالجوع ولا بالعطش ..
ولا يعاني من اختلاف درجات الحرارة . فالطقس حوله ثابت ، لا برد ولاحر.
وبعد ما حدثت الولادة وخرج المولود إلى الحياة الخارجية هنا قد يشعر بالبرد أو الحر .. وهنا قد يعطش وقد يجوع .. ومع الولادة ينقطع عن سمعه هذا الصوت المنتظم الذي كان يصاحب فترة الراحة ..
وعلى هذا فإن ارتباط سماع الصوت القادم من قلب الأم مع الإحساس بالراحة يجعل الطفل في اشتياق دائم لسماع هذا الصوت الذي يذكره بفترة راحة ممتعة قضاها في بطن أمه .
لذا ، عندما تحمل الأم طفلها وتقربه من قلبها فإنها تعطيه الإحساس بالراحة والدفء والإطمئنان .
ولكن لماذا تفعل الأم ذلك دون أن تفهم حقيقة ما يحدث فعلا ؟
إنها الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها .. فسبحان الله
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
مشكورة جميل الشكر اختي على المعلومة الرائعة
يقوم المرء بافعال لا يعي حقيقتها و هي في النهاية تاثير الفطرة التي فطره الله عليه للتمييز بين الحق و الباطل و هذا اجمل مثال لتبيان ذلك
الطفل و الام ثنائي رائع يشع منه نبض الحب و الحنان
الحمد لله على نعمه
جزاك الله خيرا
سبحااااااااااان اللله
جزاااك الله كل خيرا