دراسة تثبت فعالية التمارين الرياضية في الوقاية من الصداع النصفي
ستوكهولم- رغم أن التمرينات الرياضية توصف كعلاج للصداع النصفي في الغالب، إلا أنه لم يظهر في الماضي أي دليل علمي يكفي حقا لإثبات فعالية هذا العلاج.
غير أن بحثا أجري بأكاديمية ساهلجرينسكا بجامعة جوتنبرج السويدية أظهر أن التمرينات الرياضية لها نفس كفاءة العقاقير الطبية في الوقاية من الصداع النصفي.
يقول موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني المتخصص في المجال العلمي إن الأطباء يستخدمون حاليا وسائل مختلفة للوقاية من الصداع النصفي. ففيما يتعلق بالعلاج الدوائي، ثمة عقار مصنوع من مادة التوبيراميت قد أثبت فعاليته، بينما تتضمن طرق العلاج غير الدوائي، التي تم توثيق آثارها، تمارين الاسترخاء.
وكثيرا ما ينصح الأطباء بممارسة التمرينات الرياضية أيضا كعلاج للصداع النصفي، رغم أنه ليس هناك أي دليل علمي يكفي لإثبات أثرها الفعال على المرضى.
ومن خلال دراسة أجريت على عينات عشوائية، استطاع باحثون من أكاديمية ساهلجرينسكا بجامعة جوتنبرج السويدية تحليل مدى فعالية التمرينات الرياضية باعتبارها علاجا يقي من الإصابة بالصداع النصفي، مثلها مثل تمارين الاسترخاء ومادة التوبيراميت.
أجريت الدراسة، التي نشرتها مجلة "سيفالالجيا" الطبية الصادرة عن الجمعية الدولية للصداع، على 91 شخصا يعانون من الصداع النصفي، حيث طلب من ثلثهم أداء تمرينات رياضية لمدة 40 دقيقة ثلاث مرات أسبوعيا تحت إشراف أخصائي علاج طبيعي، بينما طلب من الثلث الثاني إجراء تمارين الاسترخاء، فيما تناول الثلث الأخير مادة التوبيراميت.
استمرت الدراسة لمدة ثلاثة أشهر، جرى خلالها قياس درجة الإصابة بالصداع النصفي لدى المريض ونوعية حياته وقدرته الهوائية "قدرة الجسم على أخذ الأكسجين بواسطة الرئتين ونقله عبر الشرايين ومن ثم استخلاصه في الخلايا العاملة" ومستوى نشاطه البدني قبل وبعد العلاج وفي أثنائه.
وخضع المشاركون في الدراسة لمتابعات بعد ثلاثة وستة أشهر.
أظهرت نتيجة الدراسة أن عدد نوبات الصداع النصفي انخفض في المجموعات الثلاث، لكن المثير للاهتمام هو أنه لم يكن هناك أي اختلاف في الأثر الوقائي للطرق العلاجية الثلاث.
تقول إيما فاركي، أخصائية العلاج الطبيعي التي تعد رسالة دكتوراه في أكاديمية ساهلجرينسكا ومعدة الدراسة: "خلصنا إلى أن التمرينات الرياضية يمكن أن تكون بديلا لتمارين الاسترخاء ومادة التوبيراميت عندما يتعلق الأمر بالوقاية من الصداع النصفي، كما أنها تناسب بصورة خاصة المرضى الذين لا يرغبون في تناول الأدوية الوقائية أو لا يستطيعون تناولها".
(Migraine)
هي نوبات متكررة من الصداع ، تصيب أحد شقي الرأس ويصاحبها أحيانا شعور بالغثيان والقيء ، واضطرابات بصرية وعصبية
و لكن في بعض الحالات قد تصيب شقي الرأس معا وقد لا يصاحبها اضطرابات بصرية أو عصيبة , لكن ما يميزها هو كيفية حدوث نوبة الصداع
***8235;* وقد وجد أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالشقيقة من الرجال ..
ما هو سبب حدوث النوبة ؟
ما يزال السبب المؤدي إلى الإصابة بالشقية مجهولا
لكن وجد أنه يحدث نقص في تدفق الدم إلى المخ نتيجة ضيق الأوعية الدموية، فتتأثر أجزاء مختلفة من المخ تظهر على شكل اضطرابات متعددة في وظائفه تؤدي إلى حدوث أعراض ما قبل النوبة ،
ثم يتبعها توسع في الشرايين التي تغذي المخ ولحائه ويصاحبها استثارة وضغط على نهايات الأعصاب القريبة من تلك الشرايين ، وحينها يشعر المريض بالألم
وقد يكون للمادة الكيميائية السيروتونين دور في حدوث ذاك الضيق في الأوعية الدموية ..
أنواعه :
توجد أنواع متعددة من الصداع النصفي يختلف كل منها في الأعراض التي تسبقه أو تصاحبه ، كما تتفاوت مدة حدوث النوبة في كل نوع منهم و التي قد تستغرق عدة ساعات وقد تمتد لعدة أيام ..
ومن أنواعه
أ) الصداع النصفي العام : وهو المشهور, إذ يتميز بحدوث نوبات الألم دون أن تسبقها علامات تحذيرية
ب ) الصداع النصفي الكلاسيكي : وتسبقه بعض الأعراض التي سيتم تفصيلها لاحقا
ما هي مراحل حدوث النوبة ؟
1- مرحلة البوادر :
قد تبدأ مرحلة بوادر النوبة قبل مرحلة الألم بعدة ساعات أو بضعة أيام وخلالها ربما يشعر المريض بمجموعة من الأعراض تنذر بقرب حدوث النوبة
و قد تشتمل على أي من التالي:
– الإحساس بالتعب
-التثاؤب
-تقلبات في المزاج (انفعال زائد، كآبة شديدة، ابتهاج ..الخ )
***8235;-الرغبة في تناول أطعمة معينة: كالشوكولاه
2- مرحلة الأورا Aura :
يشعر المريض خلال هذه المرحلة بشكل تدريجي باضطرابات بصرية، سمعية أو عصبية تسبق مرحلة الصداع أو الألم وتستمر من ***1637; إلى ***1634;***1632; دقيقة ولا تتجاوز ***1638;***1632; دقيقة ثم يتبعها الصداع خلال ساعة إلى ساعتين …
الاضطرابات البصرية ***8235;:هي أكثر الأعراض انتشارا وقد تشمل مشاهدة أنوار ساطعة وخاطفة أو قوس من النور أو تعتيم وتشويش في مجال الرؤية
وقد يعاني المريض أيضا من هلوسة ***8235;: كأن يشم روائح غريبة أو يسمع أصواتا غير موجودة
أما الأعراض العصبية ***8235;: قد تشتمل على الإحساس بالوخز أو الخدر في الأطراف والوجه،
وقد يشعر المريض بالدوار ، ويعاني من صعوبة في النطق حينها
3- مرحلة الألم :
عادة يبدأ الألم في أحد شقي الرأس ، ويكون نابضا ، ويزداد تدريجيا فيصبح متوسط إلى شديد الحدة خاصة عند القيام بمجهود جسدي***8235;.
يستمر هكذا بعض الوقت ليرجع ويختفي تدريجيا بعد 4-72 ساعة من بدايته
بازدياد الألم تزول الشهية، ويبدأ الدوار، والتقيؤ، وتصبح الأضواء والأصوات و الروائح غير محتملة لدى البعض.
4- مرحلة ما بعد النوبة :
تختلف آثار ما بعد النوبة من شخص إلى آخر ولكن معظم المصابين يشعرون بالإعياء أو الإنهاك
* ليس شرطا أن تحدث المراحل الخمسة في كل أنواع الصداع النصفي ، فبعض أنواعه تمتاز بظهور بعض المراحل وعدم حدوث الأخرى.
هناك عدة عوامل محفزة لحدوث النوبة ، منها:
***8235;- أكل الشوكولاه
***8235;- أكل الأجبان وبعض منتجات الألبان
***8235;- شرب الكحول
***8235;- اضطرابات النوم
– التعرض لضغوط جسدية ونفسية شديدة
***8235;- التعرض لضوء قوي ، أو أصوات مزعجة ، أو بعض الروائح القوية
***8235;- أثناء مرحلة البلوغ ، أو ما قبل الدورة الشهرية ، أو عند سن اليأس
***8235;- قد تزداد حدته مع استخدام حبوب منع الحمل، أو حين إصابة الشخص بمرض ارتفاع ضغط الدم
كيف يتم تشخيص المريض على أنه مصاب بالشقيقة ؟
يعتمد التشخيص بشكل أساسي على التاريخ المرضي
إذ يستطيع الطبيب التوصل لذلك عن طريق وصف المريض لنوبات الصداع وعدد مرات حدوثها والأعراض التي تتكرر مع كل نوبة..
وعلى الطبيب أن يميزها من أنواع الصداع الأخرى التي قد تصاحب بعض الأمراض التي يصاب بها الإنسان ، كما في الصورة التالية :
وقد يجري الطبيب فحوص أخرى لاستبعاد المسببات الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث مثل هذه النوبات .
العلاج :
أولا : على المريض أن يتجنب العوامل التي قد تساعد في حدوث النوبة ، والتي تم ذكر بعضها أعلاه، وأن يأخذ كفايته من النوم و الراحة يوميا.
ثانيا : أثناء النوبة هناك أنواع مختلفة من المسكنات فيبدأ مثلا باستخدام البنادول ، أما إذ لم يجدي في تخفيف آلامه فبإمكانه استخدام أنواع أخرى من المسكنات والتي يصفها الطبيب حسب حالة المريض .
ثالثا : إذا كانت نوبات الشقيقة تتكرر على الشخص بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر حينها عليه استخدام أنواع أخرى من الأدوية كوقاية قبل حدوث النوبات ، وتكون من وصف الطبيب لمدة ما يقارب ***1638; أشهر، مثل : البيتا بلوكر ، مضادات الإكتئاب
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
بارك الله فيك اخي على المعلومات القيمة………….
allah ykhalik lina w tzidi tfidina
دراسة: الصداع النصفي يسبقه شم روائح وهمية
قالت دراسة أمريكية إن روائح وهمية مثل رائحة شيء يحترق او عفن او حتى كبد الأوز يمكن أن تكون جزءا من الشعور الذي ينتاب بعض الناس قبل الإصابة بنوبة من الصداع النصفي.
ويعاني نحو 30 في المئة ممن تتكرر إصابتهم بالصداع النصفي من اضطرابات حسية قبل الصداع لكنها تكون عادة مرئية مثل ومضات من الضوء او بقع مظلمة. وقد تظهر أعراض للوخز او الخدر او صعوبة في الكلام او الفهم.
لكن الدراسة التي أجراها ماثيو روبينز وزملاؤه في مركز مونتفيور للصداع بنيويورك وجدت أن عددا صغيرا من الناس وصف روائح شمها مرتبطة بالصداع.
وقال روبينز "هذا غير شائع لكنه مميز" مشيرا الى اضطرابات في حاسة الشم تعرف باسم الهلاوس الشمية. وفحص الباحثون سجلات اكثر من 2100 مريض تمت متابعتهم على مدى 30 شهرا. ووصف 14 شخصا اي اقل من 0.7 في المئة روائح شموها قبل الإصابة بنوبة الصداع.
وقال روبينز "الاكثر شيوعا كانت "رائحة" شيء يحترق او انواعا مختلفة من الدخان."
ووصفت بعض الحالات رائحة شيء يحترق دون تحديد طبيعته. وقال آخرون إنهم شموا رائحة دخان سيجار ودخان خشب او فشار محترق.
وكانت روائح "التعفن" مثل القمامة او مياه المجاري ثاني اكثر الروائح شيوعا التي تحدث المرضى عنها. ووصف عدد قليل من الناس روائح طيبة مثل البرتقال او القهوة وفي احدى الحالات كبد الأوز وهو طبق محبوب في بعض الدول الاوروبية.
ويعاني نحو 11 في المئة من سكان العالم من الصداع النصفي لهذا يقول روبينز إن على الرغم من أن الهلاوس الشمية جزء غير مألوف من الشعور الذي يسبق الصداع فإنه قد يكون هناك عدد كبير من الناس الذين يشعرون بها.
وليس واضحا لماذا تكون الروائح الوهمية في معظم الأحيان كريهة او لماذا هي عرض نادر من الأعراض المحيطة بالصداع النصفي.
ويعتقد أن الأعراض السابقة للصداع النصفي ترجع الى موجة من النشاط الكهربائي في الخلايا العصبية للمخ تعقبها موجة من تراجع النشاط