***1605;***1588;***1603;***1608;***1585; ***1571;***1582;***1610; ***1593;***1604;***1609; ***1575;***1604;***1605;***1593;***1604;***1608;***1605;***1575;***1578;
شكرا لكم عل كل شيئ
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركتم على الموضوع القيم
شكرا علي المعلومات والمقارنة الجميلة
شكرا جزيلا …………………
بارك الله فيك على المعلومات…
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااا
بسم الله الرحمن الرحيم { قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ،
وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب } الحمد لله وكفى، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه المصطفى وآله المستكملين الشرفا، ثم أما بعد: يعيش أهل الإسلام في ظل هذا الدين حياة شريفة كريمة، يجدون من خلالها حلاوة الإيمان، وراحة اليقين والاطمئنان، وأنس الطاعة، ولذة العبادة، وتقف تعاليم هذا الدين حصنا منيعا ضد نوازع الانحراف وأهواء المنحرفين، تصون الإنسان عن نزواته، وتحميه من شهواته، وتقضي على همومه وأحزانه، فما أغنى من والى دين الله وإن كان فقيرا، وما أفقر من عاداه وإن كان غنيا. وإن مما يحزن المسلم الغيور على دينه أن يبحث بعض المسلمين عن السعادة في غيره، ويبحثون عن البهجة فيما عداه، يضعون السموم مواضع الدواء، طالبين العافية والشفاء في الشهوات والأهواء. ومن ذلك عكوف كثير من الناس اليوم على استماع آلات الملاهي والغناء، حتى صار ذلك سلواهم وديدنهم، متعللين بعلل واهية وأقوال زائفة، تبيح الغناء وليس لها مستند صحيح، يقوم على ترويجها قوم فتنوا باتباع الشهوات واستماع المغنيات. وكما نرى بعضهم يروج للموسيقى بأنها ترقق القلوب والشعور، وتنمي العاطفة، وهذا ليس صحيحا، فهي مثيرة للشهوات والأهواء، ولو كانت تفعل ما قالوا لرققت قلوب الموسيقيين وهذبت أخلاقهم، وأكثرهم ممن نعلم انحرافهم وسوء سلوكهم. عباد الله من كان في شك من تحريم الأغاني والمعازف، فليزل الشك باليقين من قول رب العالمين، ورسوله صلى الله عليه وسلم الأمين، في تحريمها وبيان أضرارها، فالنصوص كثيرة من الكتاب والسنة تدل على تحريم الأغاني والوعيد لمن استحل ذلك أو أصر عليه، والمؤمن يكفيه دليل واحد من كتاب الله أو صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف إذا تكاثرت وتعاضدت الأدلة على ذلك. ولقد قال سبحانه و تعالى في كتابه العزيز: { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا } ونظرا لخطورة الأغاني، وأنها سبب من أسباب فتنة الناس وإفسادهم وخاصة الشباب منهم، أحببت أن أجمع لكم هذا البحث المختصر والذي يحتوي على موقف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأئمة أهل العلم من الغناء والموسيقى. وهذه المادة هي محاولة أردت بها خدمة دين الله عز وجل، ومنفعة المسلمين، سائلا الله تبارك وتعالى أن ينفع بها وأن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم، وهو حسبنا و نعم الوكيل. أدلة التحريم من القرآن الكريم: قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6] قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث } ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء – يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.." (إغاثة اللهفان لابن القيم). وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند". وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان معلقا على كلام الحاكم: "وهذا وإن كان فيه نظر فلا ريب أنه أولى بالقبول من تفسير من بعدهم، فهم أعلم الأمة بمراد الله من كتابه، فعليهم نزل وهم أول من خوطب به من الأمة، وقد شاهدوا تفسيره من الرسول علما وعملا، وهم العرب الفصحاء على الحقيقة فلا يعدل عن تفسيرهم ما وجد إليه سبيل". وقال تعالى: { واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا } [سورة الإسراء:64] جاء في تفسير الجلالين: (واستفزز): استخف، (صوتك): بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية و هذا أيضا ما ذكره ابن كثير والطبري عن مجاهد. وقال القرطبي في تفسيره: "في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو..وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه". و قال الله عز وجل: { والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما } [الفرقان: 72]. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره ما جاء عن محمد بن الحنفية أنه قال: الزور هنا الغناء، وجاء عند القرطبي والطبري عن مجاهد في قوله تعالى: { والذين لا يشهدون الزور } قال: لا يسمعون الغناء. وجاء عن الطبري في تفسيره: "قال أبو جعفر: وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه" (تفسير الطبري). وفي قوله عز وجل: { و إذا مروا باللغو مروا كراما } قال الإمام الطبري في تفسيره: { وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما. مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء } أدلة التحريم من السنة النبوية الشريفة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف، و لينزلن أقوام إلى جنب علم، يروح عليهم بسارحة لهم، يأتيهم لحاجة، فيقولون: ارجع إلينا غدا، فيبيتهم الله، ويضع العلم، ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة » (رواه البخاري تعليقا برقم 5590، ووصله الطبراني والبيهقي، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91). وقد أقرّ بصحة هذا الحديث أكابر أهل العلم منهم الإمام ابن حبان، والإسماعيلي، وابن صلاح، وابن حجر العسقلاني، وشيخ الإسلام ابن تيمية، والطحاوي، وابن القيم، والصنعاني، وغيرهم كثير. وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: "ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئا كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي، وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به". وقال العلامة ابن صلاح رحمه الله: "ولا التفات إليه (أى ابن حزم) في رده ذلك..وأخطأ في ذلك من وجوه..والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح" (غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب لإمام السفاريني). وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين: أولاهما قوله صلى الله عليه وسلم: "يستحلون"، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم. ثانيا: قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة – أى المعازف – لما قرنها معها" (السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف). قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها" (المجموع). وروى الترمذي في سننه عن جابر رضي الله عنه قال: « خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن: أتبكي وأنت تنهى عن البكاء؟ قال: إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: خمش وجوه وشق جيوب ورنة » (قال الترمذي: هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع 5194). وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب). وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا ! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟!" (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي).
بيتهوفن هو واحد من أشهر المؤلفين الموسيقيين الذين عرفهم التاريخ، استطاع أن ينبغ في هذا الفن الراقي فقدم للعالم أشهر السيمفونيات التي مازالت أصابع العازفين ترددها إلى الآن، وظلت هذه السيمفونيات باقية لتشهد على مدى الإبداع الذي تميز به هذا الفنان العظيم.
عزفت سيمفونيته التاسعة أو "السيمفونية الكورالية" كما يطلق عليها أحياناً لأول مرة في عام 1824م في فيينا وتعد من أشهر وأهم المؤلفات في الموسيقى الكلاسيكية وهي المقطوعة الموسيقية التي تمجد معاني الإنسانية والأخوة.
تبنى بيتهوفن الموسيقى الرومانسية الكلاسيكية فقدم العديد من الأعمال التي ميزته عن غيره، ويعتبر بيتهوفن أحد مؤسسي الموسيقى الرومانسية في القرن التاسع عشر، فهو ينتمي إلى الفترة الرومانسية الكلاسيكية في التاريخ الموسيقي، وحتى الآن يتهافت العديد من الناس من عشاق بيتهوفن على شراء مخطوطات نوتاته الموسيقية دافعين فيها مبالغ مالية ضخمة ،وخيالية من أجل اقتنائها.
اسمه بالكامل لودفينج فان بيتهوفن ولد عام 1770م في مدينة بون بألمانيا، تعلم بيتهوفن العزف على الكمان والبيانو من والده الذي كان يعمل مغنياً، فكان لهذا الرجل الفضل في النشأة الموسيقية لبيتهوفن على الرغم من إدمانه للخمر، توفيت والدته وهو في السابعة عشر من عمره وكانت هذه هي أول المآسي في حياة بيتهوفن.
عشق بيتهوفن الموسيقى منذ صغره فاشتهر كعازف للبيانو وكمؤلف موسيقي متميز، فقدم العديد من الأعمال وهو مازال صغيراً.
في عام 1789م قام حاكم بون بإرسال بيتهوفن إلى فيينا تلك المدينة التي كانت تتألق على الأنغام الموسيقية، وفي فيينا قام بيتهوفن بدراسة الموسيقى على يد أشهر الموسيقيين حيث تم ثقل موهبته الفنية بالدراسة، من معلميه نذكر هايدن، ساليري، شينك، وغيرهم العديد من الموسيقيين الذين اشتهروا في هذه الفترة، بعد ذلك أخذ بيتهوفن لنفسه طريقاً خاصاً به في مجال التأليف الموسيقي فتميزت موسيقاه عن غيره، وأصبح محط أنظار الكثيرين من عشاق الموسيقى وخاصة في الأوساط الأرستقراطية فنال إعجاب الأسرة الملكية وأصبح صديقاً لها وليس مجرد مؤلف موسيقي.
عانى بيتهوفن من مرض قد يبدو مألوف وعادي بالنسبة لغيره من الأشخاص ولكن له هو بالذات قد يعني الكثير فلقد أصيب بيتهوفن بالصمم، والكل طبعاً يدرك معنى أن يصاب مؤلف موسيقي بالصمم، وعلى الرغم من هذا فقد أبدع العديد من السيمفونيات وهو في هذه الحالة، هذه السيمفونيات التي فاقت في شهرتها جميع ما قام بتأليفه من قبل.
بدأ هذا المرض في التسلل له عندما أصيب بصمم بسيط في عام 1802م وأخذ هذا الصمم في التزايد تدريجياً الأمر الذي أدى به للانسحاب عن العزف في الحفلات العامة، وفرض على نفسه العزلة بعيداً عن الناس ولكن على الرغم من هذا لم يتوقف عن التأليف الموسيقى حيث قدم اثنان من أشهر سيمفونياته في مرحلة صممه هذه وهما السيمفونية الخامسة والتاسعة.
وعلى الرغم من شدة تألم بيتهوفن لكونه لا يستطع سماع ما يقوم بتأليفه هو أو حتى غيره من الموسيقيين إلا أن الفن هو الذي كان يدفعه دائماً من أجل أن يقدم المزيد من المقطوعات الجميلة بالإضافة إلى أنه كان الحافز الذي يدفعه للاستمرار في الحياة.
قدم بيتهوفن على مدار حياته عدد من السيمفونيات الرائعة والتي ظلت خالدة إلى الآن، تضم مؤلفات بيتهوفن للأوركسترا تسع سيمفونيات وهي الأعمال الموسيقية الكبرى، وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو، ومقطوعة واحدة على الكمان، كما قام بتأليف العديد من المقطوعات الموسيقية المقدمة للأوبرا.
وتعد الفترة من عام 1800م وإلى عام 1815م هي من أكثر الفترات التي شهدت كثافة في الإنتاج الموسيقي لبيتهوفن ففي هذه الفترة قام بتأليف وكتابة سيمفونياته من الثانية إلى الثامنة بالإضافة لعدد كبير من المقطوعات الموسيقية المتميزة.
أصيب بيتهوفن في نهاية عام 1826م بنزلة برد خطيرة تطورت إلى التهاب رئوي حاد، كما أصيب باستسقاء الأمر الذي أدى إلى تدهور حياته ووفاته في نهاية الأمر، رحل بيتهوفن ولكن مازالت سيمفونياته خالدة لتشهد على موسيقي عظيم قدم العديد من المؤلفات والمقطوعات الموسيقية الرائعة
ارجوا ان ينال اعجابكم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين اما بعد
لمن لا يسمع الأغاني الغزلية والموسيقى ..فهنيئا له
ولمن يسمع فهذه رسالة …….. والله لولا إنني أحببتك في الله لما أهمني ولما أرسلت لك هذه الرسالة… أولا أريد أن أسالك بصدق ..
ثلاثة أسئلة السؤال الأول: لو كنت جالسا تنظف أذنك بمنظف الآذان وفجأة سقط أخوك من الركض على أذنك دون قصد منه فدخل هذا العود في أذنك ثواني أترى كيف شدة ألمها ؟؟ كيف تتحمل وتصبر؟؟وهل تنام الليل من وجعها؟؟ فما بالك بحديد مذاب من النار يدخل أذنيك ومدة طويلة حماك الله ورعاك ..؟؟
………..
السؤال الثانيإذا دخلت الجنة بإذن الله بعد رحمته تعالى ونجاتك
تدخل الجنة وترى أهلها يتمتعون بالموسيقى فتتمنى أن تسمعها ولكن لن يسمعها في الجنة من كان يسمعها في الدنيا
مثله مثل شارب الخمر في الدنيا حينما ينحرم من لذة الشرب في الجنة ؟؟
أتستبدل بالذي هو أبقى وألذ ؟؟ بالفاني ؟؟
حينها تتمنى انك لم تسمع موسيقى في الدنيا لتسمعها في الجنة ….فهل ينفع الندم ؟؟
………… …السؤال الثالثهل أنت مرتاح بأن تتسمع على الأغاني ؟؟ أتحداك إذا كان قلبك مرتاح أو مطمئن لهذا….
….أتدري لماذا تحديت ؟؟؟لأنك مسلم …
والمسلم قلبه دليله لا يرتاح لذنب ..بل كله هموم وأحزان ونكد حماك الله************ *****
قد تقول لطرد الملل
سأقول لك أن الراحة والسعادة والفرج والخير يأتي مع الصبر…ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه عاجلا أم آجلا
وقد تقول كيف أتخلص منها .
أولا عليك بالدعاء فقد كان رسول الله يدعو الله الهداية ويستعيذ بالله من الفسق والعصيان
ثانيا لن ينفع الدعاء بلا عمل لابد أن تعمل…والعمل هو أن تجاهد نفسك على تركها وتحاول أن تستبدل بسماع القرآن…
ثالثا تذكر ألم أذنك.في النار …وتذكر حسرتك في الجنة إذا أدخلك الله برحمته … حينما يسمعون الموسيقى ( (وما جميع أنواع الموسيقى في الدنيا إلا اقل من الذرة في الجنة)
حينها تتحسر وتندم تريد أن تسمع ولو لثواني ولكن هل تنفع الحسرة؟؟
رابعا تذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم]{ ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه البخاري وفي لفظ : { ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رءوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير ))
لا شك أنها في البداية صعبة جدا وتحن وتشتاق ولكن جاهد نفسك وتذكر هذه الآية (ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )إذا لابد أن ننهي أنفسنا الأمارة بالسوء عن هواها
وبالتدريج تأكد بان الله عز وجل ييسرها لك لأنه يعلم صدق توبتك وهكذا تستطيع التخلص من الأغاني بل وتكرهها كرها بليغا واحرص دائما على تذكر الموت حتى لا يموت القلب تذكر الحسرات والمسرات في الآخرة بسبب الأغاني أو تركها
فما هي إلا دنيا ذاهبة زائلة إلى آخرة قادمة دائمة
اختكم في الله
حياة
بارك الله فيك أخت حياة وجعله الله إن شاء الله في ميزان حسناتك
شكرا لمرورك اخي
لك مني اجمـــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــ تحية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع إجابة على السؤال التالي:
ما الفرق بين الموسيقى الداخلية و الخارجية في النص الأدبي؟
الحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة