التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الرسام السويدي الذي اغضب المسلمين يتعرض لهجوم

الرسام السويدي الذي اغضب المسلمين يتعرض لهجوم


الونشريس

تعرض رسام الكاريكاتير السويدي، الذي رسم صورا مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، إلى الضرب خلال محاضرة كان يلقيها في إحدى الجامعات أمس الثلاثاء.
وقال الرسام لارس فيلكس: إنه تعرض للضرب نطحا بالرأس من قبل أحد الحاضرين عندما كان يلقي محاضرته حول حدود الحرية الفنية.
وكان فيلكس قد تعرض لتهديدات في العديد من المناسبات، إلا أن مهاجمته في جامعة اوسولا كانت المرة الأولى التي يتعرض فيها فعلا للضرب.
وأضاف الرسام: إن جمعا من حوالي 15 شخصا كانوا يصرخون ويهتفون في محاولة لمنعه من إلقاء محاضرته، التي حضرها نحو 250 شخصا.
وتابع فيلكس: إن شخصا هرع نحوه وألقى بنفسه عليه ونطحه برأسه، فتحطمت نظارته الطبية.
وقد بث موقع صحيفة سويدية مشاهد فيديو مصورة للهجوم، ظهر فيه أفراد من الشرطة السويدية وهم يرشون غاز الفلفل ويستخدمون الهراوات للسيطرة على الجمع الغاضب الذي كان يهتف "الله اكبر".
وقد أسرعت الشرطة إلى اخراج الرسام من القاعة، واعتقلت شخصين من المحتجين.

وكان المسلمون في مدينة أوبسالا السويدية وعدد من العواصم الأوروبية قد ااستعدوا لتنظيم حملة لمنع فليكس من زيارة المدينة وإلقاء محاضرة.
واعتبر المسلمون فى مدينة أوبسالا أن هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة وجهها له الدكتور ريكارد إيكهولم المحاضر بقسم الفلسفة في جامعة أوبسالا تشكل إهانة لهم وتأييدا للكراهية التى يعمل فليكس على نشرها ضد الإسلام والمسلمين.
وتم جمع توقيعات من مسلمى أوروبا وألمانيا على وجه التحديد مرفقه بالبريد الإليكتروني الخاص بالدكتور إيكهولم لإعلان احتجاج المسلمين فى أوروبا على استضافة رسام الكاريكاتير والتصدى لذلك.
وأرسل مسلمو ألمانيا رسالة باللغتين الألمانية والسويدية مفادها إدانة هذه الدعوة واعتبارها ليست مجرد إهانة فقط بل سخرية لكل ما يتعلق بمنطق الحرية.
وكان فليكس فجر أزمة بنشره في غشت 2022 رسمًا يسيء للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في صحيفة "نريكس إليهاندا"، وأثار على إثرها غضب المسلمين في كافة أرجاء العالم.

رابط الفيديو




رد: الرسام السويدي الذي اغضب المسلمين يتعرض لهجوم

لعنة الله عليه

شكرا على الخبر




رد: الرسام السويدي الذي اغضب المسلمين يتعرض لهجوم

لعنة الله عليه
مشكولا على الخبر




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

11ديسمبر اصبح يوما عالميا لازعاج المسلمين

11ديسمبر اصبح يوما عالميا لازعاج المسلمين


الونشريس

القس تيري جونز يدعو لجعل اليوم السبت الحادي عشر من سبتمبر يوما عالميا لحرق المصحف !!

الونشريس

دعا قس أمريكي إلى جعل يوم 11 أيلول/سبتمبر المقبل يوما عالميا لإحراق القرءان الكريم، أمام أبواب كنيسة فلوريدا في الذكري السنوية لهجمات أيلول/سبتمبر من العام 2001.

واتهم القس تيري جونز الإسلام والشريعة بالمسئولية عن الأحداث، وهو ما أثار انتقادات إسلامية من قبل الكنائس الإنجيلية في مصر التي أدانت دعوة حرق المصاحف.

وندد المجلس الأعلى للأزهر الشريف بدعوة القس الأمريكي جونز المشرف على كنيسة "دوف التبشرية" المحلية في فلوريدا، ووصفها بأنها "دعوة مشبوهة"، مؤكدا أن القرآن الكريم الذي بقي محفوظا علي مدى القرون سيظل إلى يوم الدين‏، معتبرا ذلك "دعوة تصدر عن جهل بالإسلام وقيمه‏،‏ وتحمل ازدراء للأديان‏، ورفضا للآخر"‏.

واستنكرت الطائفة الإنجيلية في مصر ما وصفته بـ"الفكر الهدام" للقس الأمريكي وتطاوله على الإسلام، وأشار بيان الكنيسة الإنجيلية الذي وقعه نائب رئيس الطائفة القس الدكتور اندريه زكي، إلى أن الكنائس الإنجيلية "تلقت هذا الخبر بانزعاج شديد، وتأسف لهذا الفكر الهدام، وتعلن رفضها الكامل لأي تطاول على أديان ومعتقدات الآخرين، الأمر الذي يتنافى تماما مع تعاليم السيد المسيح".

وقال البيان إن الكنيسة ستبذل كل جهد بالتعاون مع نظرائها في أمريكا والعالم لتقويض مثل هذه الأفكار المتطرفة التي لا تنتج إلا التوتر والمزيد من العنف بين البشر من خليقة الله الواحد الذي نعبده جميعا، وأكدت الطائفة الانجيلية حبها واحترامها لكل المسلمين في مصر والعالم.

وردّ مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" بالدعوة إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن" تقدّم خلاله 100 ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه.





رد: 11ديسمبر اصبح يوما عالميا لازعاج المسلمين

شكراااااااااا لك ندوش

فعلااااااااا والله انسان جاهل

الونشريس

ويعني يصلب في وجهو تقول دلوق نخافو منو

ان شاء الله يوم السبت لاينوض من فراشو حي

الف شكر وان شاااااااء الله ينصر الاسلاااااام والمسلمين وكتاب الله الشريف

اخوك الزويتني




رد: 11ديسمبر اصبح يوما عالميا لازعاج المسلمين

الله المستعان
الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أن الله حافظا كتابه من عبث الفاسقين

اللهم أعز الاسلام والمسلمين .. واذل اعداءك واعداء الدين..

اللهم عليك بهم .. فانهم لا يعجزونك… اللهم انصر دينك..

اللهم لو اراد الفاسقون بنا وبالمسلمين سوء .. اللهم فاشغلهم بأنفسهم واجعل كيدهم في نحرهم..

ولا حول ولا قوة الا بالله




رد: 11ديسمبر اصبح يوما عالميا لازعاج المسلمين


أن الله حافظا كتابه من عبث الفاسقين

الحمد لله لم يتم ذلك

و كما يقال الجمال يولد من رحم الكرااااااهية




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

مصطلحات صهيونيه على السنة المسلمين

مصطلحات صهيونيه على السنة المسلمين


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض التنبيهات للمصطلحات الدخيلة و التي لا تكاد نشرة اخبار عربية تخلو منها
اما أسطورة المحرقة النازية و التي ليس لها اثر بل كذبة و اختراع يجب ان ننبه اليه ابناءنا اليه
هذه المحرقة المزعومة ابتدعوها لكسب الاستعطاف و كذلك للابتزاز فالمانيا اليوم تدفع لهم اموال طائلة كتعويض و كل من يقول انها اسطورة فمصيره السجن

المصطلح الصواب: المشرق الإسلامي . المصطلح اليهودي: الشرق الأوسط.
مصطلح " الشرق الأوسط " جاء كمقدمة ضرورية للتعايش مع اليهود ، ولإفساح مكان للكيان اليهودي في المنطقة العربية الإسلامية ، وذلك للإقرار أن يكون اليهود عضواً في جسم الدول العربية والأمة الإسلامية ، مما يعطي اليهود صفات الجوار ووحدة المصير ومشاركة القرار!!، لتكييف المواطن العربي المسلم على تقبل "الكيان المعتدي"، والصواب أن نطلق على هذه المنطقة: المشرق الإسلامي ، أو العالم العربي، أو المنطقة العربية الإسلامية .
المصطلح الصواب: الكيان اليهودي. المصطلح اليهودي: دولة إسرائيل.
في إطلاق مصطلح " دولة إسرائيل " على " الكيان اليهودي " الغاصب، اعتراف بدولتهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وحقهم في الوجود على تلك الأرض المغتصبة ، وفي ذلك تطبيع للمواطن العربي المسلم على تقبل الكيان المعتدي ليصبح جزءاً في منظومة المنطقة العربية والإسلامية، واعتبارها دولة لها سيادتها وقانونها واحترامها !!، لتعويد العقل العربي والإسلامي على قبول طمس اسم فلسطين ومحو رسمها من خريطة العالم .
المصطلح الصواب : الاستسلام . المصطلح اليهودي : التطبيع .
التطبيع كمصطلح واستراتيجية برز لتذويب العداء مع اليهود وكيانهم المغتصب لأرض فلسطين ،ولإجراء عملية تغيير في النفسية العربية والإسلامية وتعديلها لتتواءم وتتعايش وتتقبل الكيان اليهودي كجزء طبيعي مع حفاظ اليهود الصهاينة بمشروعهم العدواني ،والتسليم بالكيان اليهودي كحقيقة قائمة والاستسلام لإرادته ومخططاته ، ولهذا أصبحت مصطلحات السلام والتعايش مع اليهود مصطلحات تتكرر على مسامعنا ويشدو بها الإعلام صباح مساء .
المصطلح الصواب : الحقوق الفلسطينية . المصطلح اليهودي : المطالب الفلسطينية .
يصف اليهود الحقوق الفلسطينية بأنها مطالب ، وهم يريدون بهذا تهوين حقوق أهل فلسطين ، فأصبحت بذلك قضية المستوطنات حقاً يهودياً !!، وأصبحت عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم مطلباً فلسطينيًّا!! ، وأصبحت القدس كعاصمة أبدية حقا يهوديا !!، وحقنا في القدس مطلباً فيه نظر !! ؟ وبعد أن كانت عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم حقاً لا تنازل عنه، أصبحت مطلباً يمكن استبداله بالتعويض .
المصطلح الصواب : أرض فلسطين . المصطلح اليهودي : أرض الميعاد .
استخدم اليهود الصهاينة أسطورة "أرض الميعاد" لتأجيج الحماسة الدينية لدي اليهود للانتقال إلى فلسطين انطلاقا من الادعاءات التوراتية التي حرفتها أيديهم ، والتي ترى أن أرض فلسطين ملك لليهود وحدهم، وهدف اليهود من إطلاق هذا المسمى" أرض الميعاد " لتحاشي استخدام مصطلح أرض فلسطين الذي ينسف ادعاءاتهم من أساسها بما يحمله من دلالات على الوجود الإسلامي في فلسطين ،ولإقناع العالم بشرعية الوجود اليهودي على أرض فلسطين .
المصطلح الصواب : حائط البراق . المصطلح اليهودي : حائط المبكى .
وهو الحائط الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من جدار المسجد الأقصى المبارك ، ويُطْلِقُ عليه اليهود "حائط المبكى" حيث زعموا أنه الجزء المتبقي من الهيكل المزعوم ، وتأخذ طقوسهم وصلواتهم عنده طابع العويل والنواح على الأمجاد المزعومة . وكان تجمع اليهود حتى عام 1519م قريبا من السور الشرقي للمسجد الأقصى قرب بوابة الرحمة ثم تحولوا إلى السور الغربي !!، والثابت شرعا وقانونا بأن "حائط البراق" جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك .
المصطلح الصواب : فلسطين المحتلة . المصطلح اليهودي : يهودا والسامرة والجليل .
أطلق اليهود مصطلح " يهودا والسامرة والجليل" على فلسطين لتسويغ عملية الضم ، ولإيجاد تاريخ وثقافة وحضارة لهم على أرض فلسطين ، وطمس المسميات الإسلامية والتاريخية والحضارية والثقافية والعربية لمدن ومناطق فلسطين ، بادعاء أن فلسطين يهودية الأصل ، وأن المسلمين دُخلاء على تلك الأرض ، لتبرير الاحتلال الغاصب بدعوى العودة إلى أرض كانت ملكهم !! ، وأطلقوا عليها أرض الأباء والأجداد !! لتسمية الأشياء بغير اسمها حتى ينسى أصلها.
المصطلح الصواب : المحتلون اليهود . المصطلح اليهودي : المهاجرون اليهود .
حقيقة ما يطلق عليه اليهود هجرة إنما هو استعمار إحلالي، بمعنى : انتقال كتلة بشرية من مكانها إلى مكان آخر، وطرد السكان الأصليين ، ويعتمد حتى الآن على الهجرة اليهودية لزيادة عددهم في فلسطين لدعم القدرة العسكرية التي تحافظ على ديمومة الاحتلال . والأصح أنهم محتلون مغتصبون ، وفي إطلاق مُسمى "مهاجرون" عليهم إبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين وإعطاؤهم شرعية إقامة المستعمرات، وغصب الأراضي، وتوجيه السلاح لحماية ممتلكاتهم المزعومة.
المصطلح الصواب : اليهود . المصطلح اليهودي : الإسرائيليون .
تم إطلاق مصطلح إسرائيليين على شتات اليهود المغتصبين لأرض فلسطين بعد إعلان اليهود قيام دولة أسموها " إسرائيل " في 1948م ، حيث يدعي يهود اليوم أنهم من سلالة يعقوب "إسرائيل " عليه السلام وأتباعه، ولهذا سموا كيانهم بإسرائيل ، وإسرائيل عليه السلام يبرأ إلى الله تعالى منهم في الدنيا والآخرة ، قال تعالى : ( ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) فهل اليهود مسلمون ؟ !!. ورَدًّا لمزاعم اليهود فلنطلق عليهم الاسم الجدير بهم ، وهو "اليهود" و "يهود"، والكيان اليهودي ، ونبطل بذلك استغلالهم اسم : " إسرائيل "
المصطلح الصواب : الجهاد ومقاومة الاحتلال. المصطلح اليهودي: الإرهاب والعنف الفلسطيني.
يصف الإعلام اليهودي مقاومة الاحتلال داخل فلسطين بالإرهاب والعنف لنزع صفة الشرعية عن تلك المقاومة ونبذها ، وتهييج الإعلام العالمي على كل من يُقاوم الكيان اليهودي المغتصب لأرض فلسطين، بهدف إعطاء اليهود المبرر والذريعة لاستمرار مكائدهم وجرائمهم واعتداءاتهم على المسلمين في فلسطين، وإقصاء المصطلحات والمسميات الجهادية ، لتنحية الإسلام في الصراع على فلسطين ، وتغييب شعيرة الجهاد من واقع الأمة المسلمة ، وإخماد كل صوت ينادي باسم الجهاد حتى لا ترتفع راية جهاديةٌ .
المصطلح الصواب : الصراع مع اليهود. المصطلح اليهودي : النزاع الفلسطيني الإسرائيلي .
يعمل الإعلام اليهودي على إطلاق ألفاظ ومصطلحات تُخَفِّفُ من حدة الصراع والحرب القائمة على أرض فلسطين ، وتُضَيِّقُ الأمر بمسألة نزاع لِيٌحَاكي العالم على أن المشكلة ضئيلة يمكن حلها على طاولة المفاوضات !! التي ضيعوا فيها ما تبقى من قضية فلسطين ، وأبدلوا فيها الحقائق والخرائط ، فبعد أن كانت حرب وجهاد وصراع بين المسلمين واليهود ، أصبح صراعاً بين العرب "وإسرائيل"، وأمسى نزاعاً بين السلطة الفلسطينية والمجرم شارون ، وَهُمِّشَ بذلك الدور الإسلامي والعربي .
المصطلح الصواب : أسير فلسطيني . المصطلح اليهودي : معتقل فلسطيني .
لطمس جريمة احتلال واغتصاب أرض فلسطين ، وطي مصطلحات الحرب وما ينتج عنها من وأسر وقتل ، فقد أجاد اليهود في إبعاد وصف "الحرب " للمعركة القائمة بين الفلسطينيين واليهود، فأطلقوا لفظ المعتقلين على الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال ، لأخذ الحق في معاملتهم كمجرمين خارجين عن القانون وعدم معاملتهم كأسرى حرب قائمة ، وإبعادٌ لصفة الاغتصاب والاحتلال لأرض فلسطين ، واعترافٌ بكيانهم وسيادتهم على أرض فلسطين ، وإعطاؤُهم مبرر الدفاع وتوجيه السلاح لحماية ما اغتصبوه من أرض وممتلكات .
المصطلح الصواب: الاستسلام مقابل السلام. المصطلح اليهودي : الأرض مقابل السلام .
حقيقة السلام الذي يريده اليهود وهي الاستسلام الذي يعني قبول العرب والمسلمين بالكيان اليهودي كدولة مستقلة ذات حدود آمنة ، وهذا اعتراف بحقوق اليهود في فلسطين، ولا يخرج هذا السلام المزعوم عن محاولة يهودية لتكريس الاحتلال والاعتراف بالمحتل وإِعطائه الأمن والأمان واستمراره تحت مسميات تتناسب ولغة العصر الحديث . فقالوا " الأرض مقابل السلام " ثم تراجعوا وقالوا " الأمن مقابل السلام " ثم غيروا وبدلوا وقالوا " السلام مقابل السلام " !!!.
المصطلح الصواب : العمليات الجهادية . المصطلح اليهودي : العمليات الانتحارية .
يصف اليهود أي مقاومة لكيانهم الغاصب بأوصاف تدل على شنيع الفعل والهدف ، ومن تلك المسميات إطلاق مصطلح عمليات انتحارية ، وعلى منفذيها انتحاريين لما يحمله الانتحار من معنى قتل النفس بسبب مشاكل نفسية أو مالية أو ضجر ويأس المنتحر من الحياة ، وكذلك ينعتونها بالعمليات الجبانة، ووصف منفذها بالجبن ، وذلك لإبعاد دوافع الجهاد والنكاية بالعدو اليهودي الصهيوني الغاصب .
المصطلح الصواب : قوات الاحتلال اليهودي. المصطلح اليهودي : جيش الدفاع الإسرائيلي.
استخدم اليهود مصطلحات تُوحي بأن هذا الجيش مدافع عن حقوقه وأرضه وشعبه وتاريخه ومقدساته ، وذلك لإبعاد صفة الحربية والاغتصاب، ولإعطائه شرعية دولية لممارساته العدوانية على أرض وشعب فلسطين ، والواقع أن الجيش اليهودي جيش احتلال، وجيش اغتصاب، وقتل وتشريد، وجيش إرهاب، وجيش للمحافظة على ديمومة الاحتلال بقوة السلاح، فأصبح الجيش هو الشعب لهذا الكيان الذي عمل على عسكرة المجتمع وحشده وتعبئته وتهيئته للدفاع عن نفسه والحفاظ على وجوده.
المصطلح الصواب : المغتصبون اليهود. المصطلح اليهودي : المستوطنون اليهود.
المستوطن في اللغة هو الذي يتخذ الأرض وطنًا له ، والحال في فلسطين أن اليهود أخذوا الأرض غصبًا وقهراً ، فهم "مغتصبون" ، فإطلاق اليهود لمصطلح "مستوطنون" على أولئك المغتصبين لأرض فلسطين، فيه الكثيرُ من التلطيف والتسمية الحسنة ، وحقيقتهم أنهم أتوا إلى أرض فلسطين محاربين مغتصبين ، وطردوا أهل فلسطين، واحتلوا مساكنهم وممتلكاتهم ، فكانوا هم الأداة التي حقق قادة اليهود بها حلمهم من إحلال شتات اليهود مكان شعب فلسطين، وحتى تسمى الأشياء بأسمائها فالأصح أن يطلق على هؤلاء "المغتصبون"، "فالمستوطنون" هم "مغتصبون" ، "والمستوطن" هو "مغتصب".
المصطلح الصواب : المستعمرات اليهودية . المصطلح اليهودي : المستوطنات الإسرائيلية .
المستعمرة تعني الاستيلاء على الأرض، وطرد أهلها منها، والتمتع بخيراتها، وإحلال المغتصب مكان أصحاب الأرض، وإطلاق كلمة المستوطنات بدلاً من المستعمرات فيه مخالطة أو مغالطة كبيرة ، وتحسين صورة تلك المستعمرات وسكانها من اليهود الغاصبين ، فتلك المستعمرات ما هي إلا مشروع عسكري بالدرجة الأولى ، قام بإحلال الكتلة البشرية اليهودية الصهيونية محل أهل فلسطين ، ولهذا فهو استعمار إحلالي .
المصطلح الصواب : جبل بيت المقدس. المصطلح اليهودي : جبل الهيكل .
وهي الهضبة المقام عليها المسجد الأقصى ومسجد قُبة الصخرة والأوقاف الإسلامية ، ويقال لها أيضا "جبل موريا" و" جبل بيت المقدس "، ويزعم اليهود أن تلك البقعة قد شيد عليها الهيكلان الأول والثاني ، فلهذا يدّعون القداسة الخاصة لها ، فأطلق اليهود ذلك المسمى ليتجنبوا تسمية البقعة التي عليها المسجد الأقصى " بجبل بيت المقدس " أو " المسجد الأقصى" فيطلقون عليها جبل الهيكل ، وذلك لربط تلك البقعة بالمصطلحات التوارية القديمة ، والزعم أن لتلك البقعة جذورا تاريخية يهودية .
المصطلح الصواب : المسجد الأقصى . المصطلح اليهودي : هيكل سليمان .
يزعم اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن سليمان "عليه السلام" قد بناه ، ولهذا يُطْلِقون على البقعة المقام عليها المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى ، وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه ، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم . والثابت في مصادرنا الإسلامية إن ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس ، ليس بناء لهيكل وإنما هو تجديد للمسجد الأقصى المبارك .
المصطلح الصواب : القدس الشريف المصطلح اليهودي : مدينة داود
يطلق اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة يهودية بناها الملك داود – حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام ملكا وليس نبيا – فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام ، وان تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة ، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس ب 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين ، الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها .
المصطلح الصواب : المصلى المرواني المصطلح اليهودي : اسطبلات سليمان
استخدم الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاقهم تسمية " اسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) ، استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة ، وذلك ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام ، وهذا من التلبيس والدَّس الذي إستعمله اليهود واستفادوا منه ، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة ، والصحيح أن التسوية الشرقية للمسجد الأقصى (المصلى المرواني ) من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار .
المصطلح الصواب : صخرة بيت المقدس . المصطلح اليهودي : قُدْس الأقداس .
يزعم اليهود أن " قدس الأقداس " هي أقدس بقعه في المعبد المزعوم ، وتقع في وسط الهيكل حسب زعمهم ، ويحددها بعض الحاخامات بأنها صخرة بيت المقدس المبني عليها مسجد قبة الصخرة . وإطلاق مصطلح " قدس الأقداس " على تلك البقعة يهدف لربط تلك الصخرة الموجودة داخل أسوار المسجد الأقصى – والتي هي جزءٌ لا يتجزأ من المسجد الأقصى – بالهيكل المزعوم وبالمصطلحات اليهودية ، ولعله لذلك السبب يُسَلَّطُ الإعلام اليهودي والغربي الضوء على قبة الصخرة ، وكأنها هي فقط المسجد الأقصى .
المصطلح الصواب: البلدة القديمة . المصطلح اليهودي : الحوض المقدس .
وهو مصطلح حديث جداً يُقْصَدُ به المنطقة التي تقع داخل أسوار مدينة القدس القديمة والتي فيها المقدسات والأوقاف الإسلامية ، وكذلك كنيسة القيامة، واقترن هذا المسمى مع الدعوة لسيادة مشتركة على تلك البقعة والتي تمثل البلدة القديمة لنزع الصفة الإسلامية عنها ، والاعتراف بأن لليهود مقدسات في البلدة القديمة وجبل بيت المقدس، بل وحق في المسجد الأقصى المبارك والقدس، ويهدفون من وراء ذلك صَهْرَ المسلمين معهم في دائرة الحقوق في المقدسات فلا ولاء ولا براء ، ولا جهاد ولا قتال لاسترداد المسجد الأقصى من أيدي اليهود الغاصبين .
المصطلح الصواب : القدس المحتلة . المصطلح اليهودي : القدس الكُبْرَى .
يطلق اليهود مصطلح القدس الكبرى والقدس الموحدة للدلالة على شرقي القدس وغربيها ومساحات أخرى تتسع يوماً بعد يوم بفضل الخطط الاستعمارية لتوسيع القدس لصُنْعَ هويةٍ للمدينة تنمحي معها معالمها وهويتها الإسلامية ، ويهدف مشروع القدس الكبرى تطويق الأحياء العربية في المدينة القديمة وفصلها عن الأحياء العربية القائمة خارج السور . فالقدس المحتلة صارت القدس الموحدة عند اليهود باعتبار أنها مقسمة، فجاء كيانهم الغاصب فوحدها !! وذلك لتغييب مصطلح "القدس العربية" أو "القدس الإسلامية".
المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف . المصطلح اليهودي : حارة اليهود .
كان أول عمل قام به اليهود بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387ه ( 1967 م) هو الاستيلاء على حائط البراق ، ودمروا حارة المغاربة ، وتم تسويتها بالأرض بعد أربعة أيام من احتلال القدس ، وبذلك دفنت جرافات اليهود تاريخ حارة وقفية إسلامية . وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة القدس ، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام اليهود، بطرد أهلها عند احتلالها في سنة 1967 م ، وأسكنوا فيها اليهود ، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم !.
المصطلح الصواب: أسطورة المحرقة النازية. المصطلح اليهودي: المحرقة الكبرى " الهولوكست".
من القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبرى) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً ، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى شعوب العالم وقادتهم ،وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال اليهودية القادمة ، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين ، واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها اليهود الغاصبين لأرض فلسطين .
المصطلح الصواب :المجلس النيابي للكيان اليهودي. المصطلح اليهودي : الكنيست الإسرائيلي .
أطلق اليهود مصطلح " الكنيست الإسرائيلي" على – المجلس النيابي – ولهذه التسمية مرجعية دينية يهودية فالكنيست كاسم مأخوذ من لفظ " هكنيست هغدولا" أي "المجلس الأكبر" الذي يزعمون أنه كان بمثابة الهيئة التشريعية لليهود في بداية عصر الهيكل الثاني .وبهذا اللفظ يحاول اليهود ربط البرلمان اليهودي كهيئة تشريعية يهودية " بالهيكل المزعوم" ، وبالألفاظ ذات المرجعية الدينية لربط اليهود بتلك الأرض ، ونزع الصفة الإسلامية عنها .
المصطلح الصواب : حرب عام 1967م. المصطلح اليهودي: حرب الأيام الستة.
أطلق اليهود على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة ،وكذلك الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة " ، لأنهم يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على أعدائه ، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يُؤَخِّرَ غروب ذلك اليوم، حتى يُجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت . فتلك المصطلحات صناعة وصياغة يهودية ، لتبرير الحروب التي خاضها اليهود لسلب أرض فلسطين ، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية .
المصطلح الصواب : النجمة السداسية . المصطلح اليهودي : نجمة داود. من الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية ، ولا حتى اليهودية منها ، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر نتنزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى ، الذي أقام الدين والعدل والأمان ، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا : " أن خاتم سليمان كان محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين " ، وأنها كانت محفورة على درع الملك داود ، ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود ، وكل ذلك أبطله وشَكك به اليهود أنفسُهم .
لا شك أن تلك المصطلحات اليهودية المسمومة والمتجددة والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، دخلت كل بيت ، وفي آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وللأسف فقد اعتدنا سماعها ، وتكررها ألسنتنا من غير قصد ، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات الصحيحة، والتحذير من المقاصد اليهودية فإننا يقينا "بمشيئة الله تعالى" سنعتاد المسميات والمصطلحات الصحيحة التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة ، والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم ، أو أقدموا على عمليات التهويد أن ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله ، لا تزلزله ادعاءات اليهود لُصوصِ الأرض والتاريخ
الونشريس
فإن موعدكم الجنه
منقوووووووووووووووووووول




رد: مصطلحات صهيونيه على السنة المسلمين

لقد تعجبت لهذه المصطلحات …
فقد لاحظت أن هناك قنوات عربية تستعملها ..

بارك الله فيكِ و زادكِ عِلمًا و تبصِرةً بالحق على هذا التنبيه المهم…




رد: مصطلحات صهيونيه على السنة المسلمين

الونشريس
الكل في غفلة الله غالب




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

محكمة هندية تقضي بتقسيم أرض مسجد بابري المتنازع عليه بين الهندوس والمسلمين

محكمة هندية تقضي بتقسيم أرض مسجد بابري المتنازع عليه بين الهندوس والمسلمين


الونشريس

قضت محكمة هندية عليا يوم الخميس 30 سبتمبر/ايلول بتقسيم أرض مسجد بابري المتنازع عليه منذ قرون بين الهندوس والمسلمين، وسط مخاوف من اندلاع اعمال عنف وشغب جديدة في بلدة ايوديا بولاية اوتار براديش شمال الهند.
وكانت السلطات الهندية قد عززت اجراءاتها الامينة في المنطقة كما اغلقت المحال والمراكز التجارية وكذلك المدارس والجامعات، وحددت وزارة الداخلية الهندية 32 موقعا حساسا في جميع انحاء البلاد كمناطق توتر محتملة وعززت وجود الشرطة هناك، ونشرت مئات الالاف من عناصرها تحسبا لاعمال شغب عقب صدور الحكم.
وحظر على وسائل الاعلام الاتصال بالمحكمة المعنية، والتي رفضت بدورها التماسا يطالب بارجاء النطق بالحكم لانه قد يؤدي الى مشاكل تمس النظام والقانون، وقالت انه يتعين بذل المزيد من الجهد للتوصل الى تسوية، كما ان طرفا الدعوى لا يرغبان في ارجاء النطق بالحكم.
وتعود جذور هذا الخلاف القائم على اساس ديني الى مطلع القرن الخامس عشر الميلادي، عندما قام مؤسس الإمبراطورية المغولية في الهند ظهير الدين بابر ببناء المسجد على هضبة مقدسة لدى الهندوس، الذين يزعمون ان المسجد بني على انقاض معبد هندوسي ولد فيه الإله الذي يعبدون "راما".
وتطورت تداعيات الخلاف في العام 1992 عندما قام متعصبون هندوس من أتباع منظمة "باهاراتيا جاناتا" بهدم المسجد أمام انظار الجميع ، ما اثار أعمال عنف شهدتها مناطق مختلفة من الهند، وراح ضحيتها نحو 2000 شخص.




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏


الونشريس

الونشريس

مطلوب للعدالة .. ميت أو حي , إحذر إنه شديد الخطورة

الونشريس

في إمكان الراهبة أن تغطي جسدها من رأسها إلى إصبع قدمها وذلك لتكريس حياتها لعبادة ربها , صحيح ؟
لكن إذا فعلت فتاة مسلمة نفس الشئ , لماذا تضطهد ؟

الونشريس

عندما تبقى إمرأة غربية في البيت لتعتني بالمنزل والأطفال فهي بذلك تحترم من قِبل كامل المجتمع وذلك من أجل تضحيتها بحياتها من أجل بيتها وأسرتها

الونشريس

أي فتاة تستطيع الذهاب إلى الجامعة وهي ترتدي ما تريده فهي تمتلك حقوق وحرية
لكن عندما ترتدي فتاة مسلمة الحجاب فهي تمنع من دخول الجامعة

الونشريس

عندما يقوم طفل بتكريس نفسه لموضوع ما فهو بذلك يمتلك موهبة
لكن عندما يكرس الطفل نفسه للإسلام فهو ميؤوس منه

الونشريس

عندما يضحي شخص ما بنفسه للحفاظ على حياة الآخرين فهو بذلك شخص نبيل وشهم والجميع يحترمه
ولكن عندما يضحي فلسطيني بنفسه لإنقاذ إبنه من أن يقتل ولإنقاذ أخوه من أن تكسر ذراعه ولحماية أمه من أن تغتصب ولحماية منزله من أن يدمر ولحماية مسجده من أن تنتهك حرمته …. فهو بذلك ينال لقب (الإرهابي) !

الونشريس

عندما يقتل يهودي شخص ما فالدين ليس له علاقة بما حصل
ولكن عندما يتهم مسلم بجريمة يكون الإسلام هو المتهم الرئيسي

الونشريس

عندما تحدث مشكلة فنحن نقبل أي حل , صحيح ؟
لكن إذا كان الحل يكمن في الإسلام فنحن نرفض أن نلقي ولو نظره عليه

الونشريس

الونشريس

بدون أخذ لمحة عن تشريعات الإسلام وقوانينه , يصدق الناس ما تقوله الصحف, لكن السؤال ماذا يقول القرآن الكريم !

الونشريس

لماذا لانه مسلم!!!!!!!!!!

الونشريس

أنا مسلم أقتلني و قم بتسميتها أضرار جانبية
إحبسني وقم بتسميتها وسائل للحماية
إنفي شعبي وأهلي بشكل جماعي وقم بتسميتها شرق أوسط جديد
إنهب مواردي , إغزو أرضي , غير قيادتي وقم بتسميتها ديموقراطية

لماذا؟؟؟؟؟؟ لماذا!!!!! لماذا……..




رد: كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

شكرا لك اختي على الموضوع تعرفي اختي لماذا لانو الاسلام دين الحق وشكرا لك مرة اخرى




رد: كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

merciiiiiiiiiiii




رد: كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

اللهم انصر الاسلام و المسلمين
شكرا اختي على الموضوع
بارك الله فيك




رد: كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

بارك الله فيك




رد: كاريكاتير انجليزي عن وضع المسلمين واضطهادهم‏

الونشريس




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم

الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم


الونشريس

رصد الجزائرية| السيرة الذاتية للأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ..

السيرة الذاتية – الدكتور عبد الرزاق قسومالاسم الكامل: عبد الرزاق عبد الله قسوم.
تاريخ ومكان الميلاد: 1933م، المغير ولاية الوادي – الجزائر-.
المؤهلات العلمية:
-ليسانس في الأدب العربي من جامعة الجزائر.
-ليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر.
-ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر .
-دبلوم الدراسات العليا في الفلسفة من جامعة الجزائر.
-ماجستير في الفلسفة من جامعة القاهرة.
-دكتوراه دولة في الفلسفة من جامعة السوربون باريس، فرنسا.
-شهادة إثبات مستوى بالإنجليزية من المعهد التكنلوجي -لندن – بريطانيا.
الخبرة المهنية:
-أستاذ كرسي قسم الفلسفة، جامعة الجزائر.
-مترجم فوري للمؤتمرات (عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف، سويسرا).
-كاتب، وعضو اتحاد الكُتّاب الجزائريين.
-أمين عام المجلس الإسلامي الأعلى سابقا.
المــؤلفات:
-عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
-مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد بن رشد.
-مدارس الفكر العربي الإسلامي -تأملات في المنطلق والمصبّ-.
-نزيف قلم جزائري.
-مفهوم الزمن في الفكر العربي الإسلامي المعاصر –باللّغة الفرنسية-.
-فلسفة التاريخ -قراءة إسلامية معاصرة-.
-تأملات في معاناة الذات.
المســـؤوليات:
-مجاهد في صفوف المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني (1956 – 1962).
-أمين عام اتحاد المترجمين الجزائريين (1980-1984).
-نائب عميد المعهد الإسلامي لمسجد باريس (1984-1986).
-مدير معهد الفلسفة بجامعة الجزائر (1986-1988).
-مدير المعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر (1988-1994).
-نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
-رئيس تحرير جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء (1998-2004).

الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم بن عبد الله من مواليد سنة 1933م بمدينة المغير، التي تبعد عن عاصمة ولاية الوادي بالجنوب الشرقي الجزائري مائة وعشرين كلم. اكتحلت عيناه طيف العربية وبسمة الحرية، من لبن الأم ونسيم الصحراء الشاسعة، منذ أن أبصر النور على أديم البسيطة، مما جعل خياله واسعا وتفكيره خصيبا وأسلوبه سهلا ممتنعا.

النشأة والدراسة:
• نشأ في تلك المدينة الصحراوية وسط أسرة متدينة، كان الوالد فيها فقيها مصلحا، يعيش بعرق جبينه من الفلاحة والتجارة، وأمّ صالحة محبة للإصلاح والصالحين، أشرفتْ بكل عناية على تربية أبنائها وبناتها البالغ عددهم ستة أفراد: أربعة ذكور وبنتان، نشأوا جميعا على حفظ القرآن الكريم، وعلوم اللغة العربية وآدابها.
• زاول دراسته بمسقط رأسه، فحفظ القرآن الكريم على معلمين من أبرزهم: الطالب احميدة صحراوي، والطالب عبد الله بوحنيك، والطالب الطاهر بوزويد. أما دروس اللغة العربية وعلومها فكانت على يد: الشيخ لعروسي الحويدق، الشيخ محمد بن عبد الرحمن المسعدي، هذا الأخير الذي ترك فيه أثرا كبيرا، واللغة الفرنسية وآدابها عند السيد: بري –Bret-(فرنسي الأصل)، وهو الذي كان قد تنبأ له بمستقبل مشرق، في عبارة مدونة بكراس لا يزال يحتفظ به، وكان عبد الرزاق المترجم له في حديثه مع أولياء التلاميذ وفي تجواله بالمدينة، حتى وصل إلى مستوى الشهادة الابتدائية.
• كان يتنقل بين ثلاثة أنواع من المدارس منذ الفجر حتى غروب الشمس، من الكتّاب لحفظ القرآن منذ صلاة الفجر في زاوية: الصايم سيدي امبارك، ثم إلى المدرسة الفرنسية ومنها إلى المدرسة العربية الحرة –الفتح-التابعة لجمعية العلماء المسلمين مساءً، وهكذا تمكن من حفظ القرآن وعمره لم يتجاوز 11 سنة. وتعلم اللغة العربية مع مبادئ العلوم الأخرى، إلى أن حصل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية.
• ألحقه والده بصفوف طلبة معهد ابن باديس في قسنطينة لمزاولة دراسته سنة 1949م، بعد عامين من إنشائه.
• مرحلة التعليم في المعهد، يعتبرها من أهم محطات حياته، حيث تعرف فيه على شبان جدد من أترابه وغير أترابه، من مختلف أنحاء القطر الجزائري. واتّسعت بهذا آفاقه الفكرية، وازدادت مداركه العلمية، ونمت أحاسيسه الوطنية، وتبلورت أفكاره السياسية، ذلك بفضل تلك الدروس المتميزة التي كان يتلقاها، على أيدي أساتذة كانوا حريصين على غرس الروح الوطنية في طلبتهم، وتطوير القيم الدينية والخُلقية في نفوسهم. من بينهم المشايخ التالية أسماؤهم: أحمد حماني، أحمد الحسين، عبد الرحمن شيبان، أحمد رضا حوحو،عمر جغري … الخ.

• بعد مرور أربع سنوات من التعلم في معهد ابن باديس، حصل على الشهادة الأهلية، على يد وفد من جامع الزيتونة –تونس-، ومن ثمة بدأ الاستعداد للتوجه نحو المشرق لمزاولة دراسته. بعد أن قُبل في بعثة جمعية العلماء، ولكن اندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954م، حال دون حصوله على جواز السفر من سلطات الاحتلال التي كانت مسؤولة عن إجراءات السفر داخل الوطن وخارجه، وبذلك يكون هذا الرفض من إدارة الاحتلال قد شكل عائقا كبيرا في طريقه لمواصلة دراسته العليا، ولكن النفوس الكبيرة تتكيف مع الظروف ولا تتوقف أو تنهار، فضيّع الذهاب إلى المشرق في شبابه، ولكنه ذهب إليه في كهولته، وحقّق نتائج، ربما لم تكن لتتحقق من قبل.

أثناء الثورة التحريرية المباركة:
• عاد إلى المغير وسط جو من الحماس الوطني، الذي أخذ تياره يسري عبر كامل أنحاء الوطن، ولما استقر به المقام مرة أخرى في مسقط رأسه، اتصل بالمجاهدين في بيت الشهيد "سي عمار شهرة" بواسطة أحد الإخوان، هنالك التقى برجلين كريمين هما:" عميرة قرندي" و"ابن القطاري"، ومما يذكره من الحوار الذي دار بينه وبين "ابن القطاري" الذي التقى به كواسطة بينه وبين نظام الثورة: " إن هذا الذي نقوم به نحن إنما هو من أجلكم أنتم شبان الجزائر المثقّفين، لأنكم أنتم مستقبلها الزاهر". وكان هذا الكلام الذي سمعه، قد زاد في قوة إيمانه بالثورة الجزائرية، وثقته في انتصارها، مادام هؤلاء المجاهدون يحملون هذه الآمال العريضة عن الثورة في المستقبل.

• في هذه الأثناء كان يعلّم متطوعا في مدرسة المغير الحرة، مساعدا لمعلم المدرسة الشيخ: الأزهري ثابت، والشيخ إبراهيم قسوم، والشيخ موسى بالراشد.

• يذكر أن ما بقي عالقا بذهنه حتى الآن عما كان يدرّسه لتلامذة مدرسة المغير، قصيدة للشاعر الفلسطيني: "إبراهيم طوقان"، ومنها:
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشْك الزمان فما شكا إلا الكسول
واسلك بهمّتك السبيل ولا تقل كيف السبيل؟
ماضلّ ذو أمل سعى يوما، وحكمته الدليل
كلاّ ولا خاب امرؤ يوما ومقصده نبيل
———
أفنيتَ يامسكين عمرك في التأوّه والحزن
وقعدت مكتوف اليدين، تقول حاربني الزمن
ما لم تقم بالعبء أنت، فمن يقوم به إذن؟
وطن يباع ويشترى، وتصيح فليحيا الوطن
لو كنت تندب حظه لبذلت من دمك الثمن
ولقمت تبني عزه، لو كنت من أهل الفطن
ويشير الدكتور أن بعض سكان المغير، لا يزالون حتى الآن يحفظون مثل هذه القصائد الرائعة، ويرددون بعض أبياتها، كلما ساورهم طيف من ارتياد ذلك الماضي المجيد. وهي قصائد تحثّ الشباب على خوض غمار الكفاح المسلح دفاعا عن الوطن المحتل، وتدعوه إلى اليقظة والنهوض من السبات العميق، الذي طالما غيّب الضمير الوطني والعقل العربي في ظل الوجود الاستعماري البغيض .

• بعد أشهر من اندلاع الثورة، غادر بلدة المغير إلى الجزائر العاصمة، وكان ذلك في شهر مارس من سنة 1955م، ولم يكن له فيها قريب أو صديق، سوى أحد معارفه وهو " محمد العايز"، الذي تحول بعد ذلك إلى صديق حميم له.
• بعد فترة قضاها في العاصمة، اتصل بمركز جمعية العلماء، حيث التقى بزملاء الدراسة البادسيين مثل:" عبد السلام برجان" الذي أصبح فيما بعد ضابطا في جيش التحرير الوطني، و"صالح نور" الذي أصبح فيما بعد رئيس محكمة الثورة في الجزائر العاصمة، كما اتصل بالشهيد " البشير بن رابح" الذي عرّفه بالمجاهد الشهيد "محمد الصغير الأخضري"، الذي أصبح فيما بعد الرائد "سي المختار".

• رُبطت بينه وبين "نور صالح" صلة تكوين مناضلين، في سلك التعليم العربي الحر، بواسطة المناضل" سي الزبير الثعالبي" الذي كان زميلا لي بالمعهد الباديسي، وأصبح يدير مدرسة الناصرية بحي مناخ فرنسا ببوزريعة.
• في الوقت نفسه كوّن علاقة مع نادي "حزب الإتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري" المقابل لمسجد كتشاوة، حيث كان يعلّم العربية للشباب بالليل، فتعرف هناك على بعض الإخوة ومنهم " أحمد قايد" و "فرحات بالأمان"، الذي أصبح بعد الاستقلال أول رئيس لبلدية الجزائر الكبرى، و"عمي بوخالفة" الذي كان يشرف على النادي.

• تحصل على منصب معلم، في "مدرسة السنية" ببئر مراد رايس، وفي "نادي البيان" ربط أيضا صلة ثورية هامة مع الولاية الأولى، بواسطة زميل كان يدرس معه في معهد عبد الحميد بن باديس، وهو من الأوراس ذهب إلى العاصمة بهدف الحصول على اللباس العسكري لجنود جيش التحرير الوطني.

• عاد إلى بئر مراد رايس … حيث كون صلات النضال المختلفة، ففي مدرسة السنية توطدت العلاقة بينه وبين "محمد الصغير السائحي"، وبدأ بجمع المال من المعلمين الأحرار ضمن خليته، وقام بزيارة المدارس العربية الحرة لهذا الغرض . وفي بئر مراد رايس أيضا تعرف على أبرز مجاهدي المنطقة من أمثال: "سي أرزقي عياش" والشهيد " سي العربي سعادة"، كما اتصل بالأستاذ " أحمد توفيق المدني" الذي كان يشرف على جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء المسلمين.
• وبعد إضراب الثمانية أيام انتقل إلى "مدرسة الهداية" في العناصر بالقبة، حين قاطع التلاميذ الجزائريون المدرسة الفرنسية، وامتلأت بهم المدرسة العربية بالعناصر.

• ذات ليلة وعبد الرزاق في المدرسة يعلم التلاميذ هو ورفاقه، فإذا بالمظليين يقتحمون المدرسة، وإذ بهم يعثرون بحوزته على مراسلة له، كان ينوي بعثها لصديق في الكويت، بها عبارات فهموا منها أنه قياديّ في جبهة التحرير الوطني. لكن وبلطف من الله بقي وزملاؤه أحياء بعد إعدام جميع الذين اقتيدوا إلى الساحة التي كانوا قد جمّعوهم فيها. أيام قليلة بعد الحادثة، أعادوا إخراجه مرة أخرى ومَن معه مِن معلمي المدرسة بالقوة، فاقتادوهم جميعا إلى مقر بلدية القبة الآن، وهناك أذاقوهم ألوانا شتى من العذاب، مازال يحمل آثار ذلك إلى اليوم.

• عاد بعد هذه الحادثة إلى مسقط رأسه بالمغير، هناك وجد جوا نضاليا آخر. ولما وصل وجد المسؤولين هنالك قد قرروا إلحاقه بصفوف جيش التحرير الوطني بالجبل، وإذا هم كذلك فإذا بالملازم "سي عبد السلام مباركية" يصل من الولاية الأولى إلى المغير في زيارة تفقدية، فطلب من مسؤول المنطقة تزويده ببعض المتطوعين، فكان من الذين اختيروا لهذه المهمة.

• لما اتصل بالضابط عبد السلام، وبعد الاتفاق على المهمة الثورية الجديدة، اكتشف أنه كان زميلا له بمعهد قسنطينة، فقضوا أياما وليالي متنقلين بين مختلف المنازل بمنطقة المغير، وخاصة أبناء "سي الحاج عبد القادر الزغيدي"، الذي كانوا يقضون نهارهم في بيته، وليلهم في "سبالة " المعمّر الفرنسي "ميتي" "Mity" مع باقي الجنود والفدائيين المحليين.
• وبأمر من الملازم عبد السلام، بقي وزملاؤه في المغير منشغلين بالتعليم، إضافة إلى العمل المدني في الثورة، قائلا:" ابقوا هنا حتى نحتاج إليكم فنبعث في طلبكم".

• وبعد شهور قلائل مضت عليهم بالمغير في انتظار موسم السنة الدراسية 1957م، أُمر بالذهاب إلى العاصمة لشراء الأدوات المدرسية استعدادا للافتتاح. وبينما كان يستعد للعودة إلى المغير، سمع باقتحام الجيش الاستعماري لقريتهم و بالتّبع بيتهم. هكذا استولى الاستعمار على كل ما يملك والده من أثاث البيت ومتاع الحياة فيه، والمهم فيما ضاع كله،تلك الكتب التي كانت ملكا للعائلة، لاسيما إذا علم المرء أن الحصول على مثل تلك المصنّفات العلمية لم يكن أمرا ميسورا بالطريقة التي نحصل بها مثل ما هو متيسّر اليوم، سواء من حيث الكم أو الكيف، كان ذلك يوم 11 أكتوبر 1957م، فنُصح بعدم العودة إلى المغير، لالتحاق الوالد بالجبل في صفوف جيش التحرير الوطني، أما إخوته فأحدهم حذا حذو والده، وآخران قبضت عليهما السلطات الاستعمارية.

• بقي في الجزائر يتابع تطور الموقف في المغير، وأعدّ لتنظيم مسيرة حياته من جديد، فانضمّ مرة أخرى إلى مدرسة السنية ببئر مراد رايس، وعاود الاتصال بالنظام لاستئناف نضاله من جديد، ومع أن الوضع قد تغير بالعاصمة بعد إضراب الثمانية أيام، وبغياب المسؤولين الذين كان على اتصال بهم من قبل، عاد إلى مهمته النضالية بعد الاتصال بالمجاهد " الزبير الثعالبي". واندمج في سلك النضال، يجمع الأموال ويوزعها على أبناء المساجين والمجاهدين، إلى جانب القيام بمهمة التدريس في المدرسة.

• وكان مسئولو الثورة في حي بئر مراد رايس يثقون فيه كل الثقة، وكان عمله مع النضال يمر عن طريق المجاهد "سي يحي-أحمد زيغم-" أطال الله عمره، فكان يأتيه إلى المدرسة أثناء فترة الاستراحة، ليتحاورا في كل ما يتّصل بالنظام، ويكتب له الرسائل الموجهة إلى أصحابها، أو يُطلعه على المناشير الجديدة، أو يطلب منه أن يتّصل ببعض المناضلين على أنهم أولياء التلاميذ.

• وأثناء تدريسه بهذه المدرسة أصدر مجلة حائطية مدرسية، بمعية أحد زملائه وهو "محمد منيع" -مدير مدرسة تيليملي-، ولكن هذه المجلة الحائطية لم تدم طويلا، لأن وسائل الطباعة كانت صعبة، ولأن زميله المذكور قد اعتقل.
• وعلاوة على تلك المهام التربوية والنظامية في الثورة، فقد نظم هو وزميله امتحان الشهادة الابتدائية العربية في مدرسة تيليملي، في الوقت الذي نظّم فيه امتحان آخر لهذه الشهادة في "مدرسة التهذيب" بالعين الباردة، والتي كان يشرف عليها "محمد الحسن فضلاء".

• في شهر جويلية 1959م، تقدم لامتحان الشهادة الابتدائية عدد من التلاميذ والتلميذات لمدرسة تيليملي، وكانت اللجنة المشرفة على الامتحان تتكون من الأساتذة: عبد الرزاق قسوم، محمد منيع، حسين قوايمية. وقد كُلف عبد الرزاق قسوم بوضع أسئلة اختبار تلك الشهادة.

• أما على الصعيد النضالي، فقد واصل اتصاله بمختلف قنوات الثورة، ومن هذه القنوات:
أولا: اتصل به نائب قائد الولاية الثالثة، الرائد " الشيخ محمد الطيب صديقي"، عن طريق ابنته التي كانت تتعلم في مدرسة السنية –بئر مراد رايس-، وبواسطة ابن عمه الحاج محمد الشريف صديقي، الذي كان أولاده يتعلّمون بنفس المدرسة.
ثانيا: لما اعتقل المجاهد ياسف سعدي وتضعضع العمل النضالي قليلا، قدم خطة جديدة لإعادة تنظيم الجزائر العاصمة على ضوء الأخطاء التنظيمية التي عرفتها الساحة، وسلم هذه الخطة إلى الأخ "الزبير الثعالبي".
ثالثا: لما اندلعت مظاهرات ديسمبر 1960م، كان له شرف المساهمة في تنظيمها، وذلك بإعداد اللافتات والشعارات التي حملها متظاهرو بئر مراد رايس.
رابعا: بعث في منتصف 1961م بمقال أدبي بعنوان " الأدب العربي يحتضر في الجزائر" إلى مجلة الآداب اللبنانية وقد صدر المقال في عدد جوان 1961م، وكُتب تحت المقال عبارة "تلقت الآداب هذه الرسالة من الجزائر بقلم: -ع. أ. ق-"خوفا من أذى المستعمِر الفرنسي"، وقد أحدث المقال صدى طيبا في الداخل والخارج.
خامسا: أقام بمعية زملائه، إذاعة محلية في أواخر 1961م ومطالع 1962م، بحي لاكنكورد ببئر مراد رايس، بعد أن تلقى الجهاز الفني للإرسال عن طريق أحد الفنيين العاملين بالقناة الثانية للإذاعة الجزائرية،وكان المشرف عليها بأمر من جبهة التحرير.

بعد الاستقلال:
وببزوغ فجر الاستقلال فتحت أمامه–كما فتحت أمام كل الجزائريين – أبواب الحياة الكبرى، وفي مقدمتها باب الجامعة ، وباب العلم، الذي غيّر كل معالم حياته، فتسلق سلّم المعارف، والمحافل العلمية داخليا وخارجيا، بفضل الشهادات العلمية الأكاديمية والتقديرية.
• التحق سنة 1963م، بمعهد الدراسات العربية –جامعة الجزائر-، وحصل منه سنة 1966م على شهادة الكفاءة المهنية للتعليم الثانوي للغة العربية (CAPES).
• أشرف على برنامج: الأقلام الجديدة بالإذاعة الوطنية القناة الأولى 1963 – 1967م.
• حاز على شهادة الليسانس في الترجمة من جامعة الجزائر سنة 1966م،
• أعدّ وقدم برنامجا مع التيارات الفلسفية بالإذاعة الوطنية 1968 – 1970م.
• ثم حاز أيضا على شهادة ليسانس في الفلسفة من جامعة الجزائر سنة 1969م.
• وبعدها سجل في الدراسات العليا وحصل سنة 1972م، على دبلوم الدراسات العليا "DES"، ثم واصل دراسته حتى حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة سنة 1975م من جامعة القاهرة، وكان قد سجل من قبل في جامعة السربون 4، ومنها حصل على شهادة دكتوراه سنة 1979م.
• عضو باتحاد الكتاب الجزائريين منذ سنة 1976م إلى يومنا هذا.
• عاد إلى الجزائر ليواصل عمله أستاذا بقسم الفلسفة ضمن معهد العلوم الاجتماعية، وفي 1981م صار عضوا في المجلس الإداري لهذا المعهد.
• أشرف في التلفزيون الجزائري على برنامج – الثقافة للجميع 1980 – 1982م، ثم على برنامج منبر الهدى 1987 – 1989م.
• من سنة 1980م إلى 1986م. كان عضوا في المجلس الإسلامي الأعلى، ثم أمينا عاما للمجلس خلفا للشيخ أحمد بن نعمان.
• وفي الوقت ذاته كان أمينا عاما للمترجمين الجزائريين من 1981-1985م. وقد ولج مجال الترجمة الفورية من بداية السبعينات ولا يزال إلى يومنا الحاضر.
• 1984م أصبح نائب عميد المعهد الإسلامي بمسجد باريس إلى سنة 1987م، وبعد عودته من باريس عيّن مديرا لمعهد الفلسفة بجامعة الجزائر .
• سنة 1987-1988م. كان عضو المنظمة الدولية لمترجمي المؤتمرات بجنيف.
• عين مديرا للمعهد الوطني العالي لأصول الدين بالجزائر 1989 – 1995م.
• عيّن في جامعة الجزائر مديرا للبحث العلمي في معهد العلوم الاجتماعية.
• مدير مجلة موافقات، التي كان قد أنشأها وهو مدير للمعهد العالي لأصول الدين.
• تحصل على شهادة إثبات مستوى في اللغة الإنجليزية من المعهد التكنولوجي -لندن – بريطانيا.
• منذ دراسته بمعهد ابن باديس وجمعية العلماء تسري في دمه، إلى أن أُعيد تأسيسها بقيادة الشيخ أحمد حماني وكان عضوا فيها،و بعد وفاة الشيخ حماني، خلفه الشيخ عبد الرحمن شيبان، فأصبح قسوم عضوا قياديا في الجمعية، وشارك في إعادة الحياة لجريدة البصائر، التي كان رئيس تحريرها 2000-2004م.
• إلى اليوم أستاذ بكلية العلوم الإسلامية وقسم الفلسفة بجامعة الجزائر، ما يزال نشيطا، حركيا، دؤوبا على الجدّ والعمل، كثير التنقل بين الجامعات الوطنية والعربية والدولية.

شخصيات تأثر بها:
هم كُثر، ففيهم من تعلّم منهم دون أن يتعلم عليهم
• الشيخ عبد القادر الياجوري (أحد الأساتذة بمعهد ابن باديس): تعلم عليه في المعهد المعلومات، وتعلم عليه في الحياة المواقف.
• الشيخ عدون: البساطة والتواضع وخفة الدم.
• الشيخ العباس بن الحسين: لايكتب ولا يقرأ –لضعف بصره- مثقف ثقافة عالية، لا يتكلم إلا اللغة العربية، يسيّر ويمثل بها جالية (فرنسا). فعند وفاته تأثر له: يهودييّهم ونصرانيّيهم، ملحدهم وبوذييّهم. له قوة البيان وحكمة في اللسان.
علمتني الحياة:
• الطفولة شاقة وشيقة.
• التّلمذة هي قولبة الإنسان وصياغته صياغة وطنية سليمة. أساسها العقيدة الوطنية القائمة على الأصالة والثقافة الأصلية.
• من تنقلاته حول العالم:الاطلاع على الخُلق، والثقافة، والتقاليد، الخاصة بكل بلد، تكوين آخر للشخصية.
• في باريس تعلم: باسم المصلحة الوطنية والدين الإسلامي، ضم جميع الجزائريين باختلافاتهم في صف واحد.
مواد درّسها:
• البيداغوجيا العامة والخاصة (التربية العامة، والتربية الخاصة) –منهجية تدريس المادة العلمية الجامعية عموما والفلسفة خصوصا-.
• الفلسفة الإسلامية.
• الفلسفة الحديثة.
• الفكر العربي الإسلامي المعاصر.
• منهجية البحث العلمي.

الآثار العلمية والفكرية:
له الكثير من المقالات الفلسفية والأدبية والتاريخية والسياسية، في مجلات وجرائد وطنية ودولية، من أهمها:
– مجلة الأصالة. – مجلة التراث (دبي).
– مجلة الثقافة. – مجلة المستقلة (لندن) .
– مجلة: الموافقات. – جريدة الوسط.
– مجلة: الجيش. – جريدة المصريون.
– حوليات مجلة جامعة الجزائر, – جريدة أخبار اليوم (مصر).
– مجلة لآداب اللبنانية. – جريدة الشرق الأوسط (لندن).
– جريدة البصائر. – جريدة العالم الإسلامي (السعودية).
– جريدة الوطن (الكويت). – جريدة المسلمون (السعودية)
– الشروق اليومي.

المؤلفات:
المؤلفات عديدة في الفلسفة وفي التصوف وفي فلسفة التاريخ. المطبوع منها:
1. عبد الرحمن الثعالبي والتصوف.
2. مفهوم الزمن في فلسفة أبي الوليد ابن رشد.
3. مدارس الفكر العربي الإسلامي (تأملات في المنطق والمصب).
4. نزيف قلم جزائري.
5. مفهوم الزمن في الفكر العربي المعاصر (باللغة الفرنسية).
6. فلسفة التاريخ من منظور إسلامي (قراءة إسلامية معاصرة).
7. تأملات في معاناة الذات.

• قدم للعديد من الكتب نذكر منها:
1. تفسير المعوذتين للشيخ عبد الحميد ابن باديس، والذي لخصه الشيخ البشير الإبراهيمي.
2. المنقذ من الضلال والموصل إلى ذي العزة والجلال، لأبي حامد الغزالي.
3. مع الثورة الجزائرية –مجموعة من الكتّاب-.
• ترجم من اللغة العربية إلى الفرنسية:
1. كتابين ضمن سلسلة كتب يصدرها إتحاد العلماء المسلمين:
• متطلبات تغيير الفتوى بتغير المكان والزمان – الشيخ يوسف القرضاوي -.
• المسلم مواطنا في الغرب – د.فيصل المولوي -.
2. جمعية العلماء المسلمين الجزائريين -جاك كاري – , تقديم وتعليق أ. محمد الهادي الحسني.

• مشروع كتاب:
1. أعلام ومواقف.
2. فقه الفلسفة أو فلسفة الفقه.

الملتقيات والندوات:
• أشرف على تنظيم ملتقيين دوليين الأول حول الشاطبي سنة 1990م، والثاني حول المذهب المالكي سنة 1991م. بحضور أقطاب العالم الإسلامي.
• شارك في الكثير من الملتقيات الوطنية والدولية العربية والأوروبية، بدعوة من منظمات دولية مختلفة منها: المنظمة العالمية للثقافة والعلوم، المنظمة الإسلامية للعلوم، والهيئة الفلسفية العالمية، في كل من:لندن، موسكو، كندا، وهيئات علمية عالمية أخرى في كل من: اليابان، الأرجنتين، بلجيكا، فرنسا. وقد زار كثيرا من دول العالم بالقارات الخمس.
أشرف وناقش حتى الآن حوالي: خمسين رسالة وأطروحة في الفلسفة والتاريخ والأدب وعلوم الشريعة.




رد: الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم

مشكور
تقبل مروري




رد: الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم

بمروركم الطيب تتعطر الصفحات وبردودكم العطر تشرق البسمات
لكم مني شكرا يفوق عدد الصفحات بمعانى الاحترام وارقى التحيات




رد: الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم

مشكروررررررررررر أخي
تقبل مروري




رد: الرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم

الونشريس




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

دور العلماء المسلمين في مقاومة الغزو الفرنجي للمشرق الإسلامي

دور العلماء المسلمين في مقاومة الغزو الفرنجي (الصليبي) للمشرق الإسلامي (490 ـ 648 هـ 1097 ـ 1250 م )


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية

إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية (الطب)


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا البحث:

إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية ( الطب )
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية (الطب).rar‏  18.5 كيلوبايت المشاهدات 215


رد: إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية (الطب)

لم أستطع تحميل الموضوع هل يمكن عرضه للمشاركة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
إسهامات المسلمين في الحضارة العالمية (الطب).rar‏  18.5 كيلوبايت المشاهدات 215


التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

موسوعة الغزو الفكري والثقافي وآثاره على المسلمين

موسوعة الغزو الفكري والثقافي وآثاره على المسلمين


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موسوعة الغزو الفكري والثقافي وآثاره على المسلمين/ علي بن نايف الشحود

قال المؤلف :
أما بعد :
فمنذ سقوط الخلافة الإسلامية قد تعرض العالم الإسلامي إلى غزو عسكري وفكري وثقافي واقتصادي وحضاري شامل
ورحل الغزو العسكري في أكثر الأمكنة ، ولكن بقي الغزو الفكري والثقافي في بلاد الإسلام .
وهناك جيوش من المفكرين والمنظرين ووسائل الإسلام والتي تكرس هذا الغزو وتدافع عنه دفاع المستميت .
==================
ولكن بفضل الله تعالى قد تفطن أناس من المسلمين نوَّرَ اللهُ تعالى أبصارهم وبصائرهم ، فحذروا الأمة الإسلامية ، من مغبة هذا الغزو ، وبينوا آثاره الخبيثة ، وكشفوا زيفه أمثال مصطفى صادق الرافعي والغمراوي ومحمد خضر الحسين والمودوي والندوي ومحمد محمد حسين وأنور الجندي وعبد الرحمن حسن حبنكة ومحمد قطب والسيد والعلامة ابن باز وابن عثمين وغيرهم رحم الله الجميع وأعلى مقامهم في الدارين
وكذلك طلابهم وهم كثر بفضل الله تعالى ، فجزاهم الله تعالى عنا خير الجزاء
==================
وفي هذه الموسوعة فيها كشف لحقيقة هذا الغزو وبيان أخطاره ، وتحذير الأمة من شره ، والرد عليه وعلى مروِّجيه بين ظهرانينا لعل الكثيرين يصحون من هذا السهاد .
والمشكلة الأخطر اليوم أن هؤلاء الضالين هم الذين يتصدرون وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية ، وتحت مسميات شتى ينفثون سمومهم في جسم هذه الأمة ، تحت ستار ما يسمَّى -زورا- بالحرية والديمقراطية وغيرهما من أفكار وافدة .
ومن الصعب جدا على عامة الناس الاطلاع على حقيقة هؤلاء وخاصة من خلال النت ، وذلك لكثرة المواقع التي تؤيد هذا التيار الخطير ، إما لعدم قدرتهم على تمييز الغث من السمين أو لعدم وجود نت عندهم أو لانخداعهم بوسائل الإعلام المسمومة .
فهذه الموسوعة فيها خلاصة ما كتبه الأخيار الأبرار من هذه الأمة دفاعاً عن دينهم ورسالتهم الربانية الخالدة .
================
ولم أقسمها لأبواب ومباحث كما هي العادة ، وإنما جمعتها وتركتها كما هي وقمت بفهرستها المفصلة ، وهي عبارة عن اثني عشر جزءا تزيد عن عشرة آلاف صفحة ..

للتحميل :

http://www.seedfly.com/2f1097bexsza

طريقة التحميل :

الونشريس




التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

إسهامات علماء المسلمين في الطب

إسهامات علماء المسلمين في الطب


الونشريس


الونشريس

صورة للوحة زيتية قديمة تظهر الرازي وهو يعالج أحد المرضى

المقصود بعلوم الحياة أو العلوم الكونية
يُطْلَق على علوم الحياة تسميات أخرى مثل: العلوم الكونية، العلوم التقنية، العلوم التطبيقية، العلوم التجريبية.. وقد آثرتُ تسميتها بعلوم الحياة وذلك في مقابل علوم الشرع؛ لأني أرى أن بها تنصلح الحياة على الأرض، وهي تعني: العلوم النافعة التي يهتدي إليها الناس بعقولهم وتجارِبهم ومشاهداتهم، ويستطيعون من خلالها عمران الأرض وإصلاحها وتسخير إمكانياتها، واستكشاف الكون والبيئة، وهي مثل علوم الطب والهندسة والفلك والكيمياء والفيزياء والجغرافيا، وعلوم الأرض والنبات والحيوان، وغير ذلك من العلوم التي تشمل الماديات المبثوثة في الكون، والتي يحتاج إليها البشر في إصلاح حياتهم.
ولقد بلغت مكانة علوم الحياة في ظلِّ الإسلام مبلغًا عظيمًا، حتى أصبح المسلمون فيها سادة، وقد ملكوا ناصيتها كما ملكوا ناصية العالم، فغدت جامعاتهم مفتوحة للطلبة الأوربيين الذين نزحوا من بلادهم لطلب تلك العلوم، وطفق ملوك أوربا وأمراؤها يَفِدُون إلى بلاد المسلمين ليعالَجوا فيها، وهو ما دعا العلاّمة الفرنسي جوستاف لوبون يتمنى لو أن المسلمين استولوا على فرنسا؛ لتغدو باريس مثل قرطبة في إسبانيا المسلمة[1]"[2].!
وقال أيضًا تعبيراً عن عظمة الحضارة العلميَّة في الإسلام: "إن أوربا مدينة للعرب (المسلمين) بحضارتها وفي هذه المقالات نتناول جوانب من إسهامات المسلمين في علوم الحياة، ونبرز عظمة هذه الإسهامات، ومكانة ذاك التغيير الذي أثّر -ولا يزال- في مسيرة الإنسانيَّة.
تطوير العلوم المتداولة
لا شكَّ أنه كانت هناك علوم كثيرة متداولة قبل المسلمين، ساهمت فيها الحضارات السابقة بآثار طيِّبة، وهو ما اتَّكأ عليه المسلمون -ولهم الفخر في إعلان ذلك والتصريح به- عند بدء نهضتهم وقيام حضارتهم، غير أنهم – وهذا هو المعيار والأساس- لم يقتصروا على مجرَّد النقل عن غيرهم ممن سبقوهم، وإنما توسَّعوا وأضافوا إضافات باهرة من ابتكاراتهم واكتشافاتهم، واستطاعوا أن يسطروا في تلك العلوم التي كانت متداولة قبلهم تاريخًا ناصعًا مشرِّفًا، وهو ما نتبيَّنه ونتلمَّسه من خلال علم الطب.
تطور الطب على يد علماء المسلمين
يُعدُّ علم الطب من أوسع مجالات العلوم الحياتية التي كان لعلماء المسلمين فيها إسهامات بارزة على مدار عصور حضارتهم الزاهرة، وكانت تلك الإسهامات على نحو غير مسبوق شمولاً وتميُّزًا وتصحيحًا للمسار؛ حتى ليُخيَّل للمطَّلع على هذه الإسهامات الخالدة كأن لم يكن طبٌّ قبل حضارة المسلمين!!
ولم يقتصر الإبداع على علاج الأمراض فحسب، بل تعدَّاه إلى تأسيس منهج تجريبي أصيل انعكست آثاره الراقية والرائعة على كافَّة جوانب الممارسة الطبيَّة وقايةً وعلاجًا، أو مرافق وأدوات، أو أبعادًا إنسانية وأخلاقية تحكم الأداء الطبي.
وإن روعة الإسهامات الإسلامية في الطبِّ لتتجلَّى في تخريج هذا الحشد من العبقريات الطِّبِّيَّة النادرة، التي كان لها -بَعْدَ الله سبحانه وتعالى- الفضل الكبير في تحويل مسار الطبِّ إلى اتجاه آخر، تابعت المسير على نهجه أجيالُ الأطباء إلى يوم الناس هذا.
الطب النبوي
وإن بدايات تلك الصنعة تكمن في أن الإنسان منذ وُجِدَ على ظهر الأرض وهو يهتدي -بإلهام ربِّه- إلى أنواع من التطبيب تتَّفِق مع مستواه العقلي وتطوُّره الإنساني، وكان ذلك النوع من الطبِّ يُعرف بالطبِّ (البدائي) انسجامًا مع المستوى الحضاري للإنسان، ولذلك نجد ابن خلدون يذكر أن: "… للبادية من أهل العمران طبًّا يبنونه في أغلب الأمر على تجربة قاصرة، ويتداولونه متوارثًا عن مشايخ الحيِّ، وربما صحَّ منه شيء، ولكنه ليس على قانون طبيعي"[3].
ولما جاء الإسلام كان للعرب في الجاهلية مثل هذا الطب، فحثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على التداوي فقال – كما روى أسامة بن شريك رضي الله عنه: "تَدَاوَوْا؛ فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلاِّ وَضَعَ لَهُ دَوَاءً، غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ: الـْهَرَمُ"[4]. وعُرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التداوي بالعسل والتمر والأعشاب الطبيعية، وغيرها مما عُرف بـ "الطب النبوي"".
غير أن علماء المسلمين لم يَقِفُوا عند حدود ذلك الطبِّ النبوي، بل أدركوا منذ وقت مبكر أن العلوم الدنيوية -والطبّ أحدها- تحتاج إلى دوام البحث والنظر، والوقوف على ما عند الأمم الأخرى منها؛ وذلك تطبيقًا لهدي الإسلام الدافع دومًا للاستزادة من كل ما هو نافع، والبحث عن الحكمة أنَّى وُجدت.. فنرى أطباء المسلمين يأخذون في التَّعَرُّفِ على الطبِّ اليوناني من خلال البلاد الإسلامية المفتوحة، كما أن الخلفاء بدءوا يستقدمون الأطباء الروم، الذين سرعان ما أخذ عنهم الأطباء المسلمون، ونشطوا في ترجمة كل ما وقع تحت أيديهم من مؤلَّفات طبية، ولعلَّ هذا يُعْتَبَرُ من أعظم أحداث العصر الأموي.
عباقرة علماء المسلمين في الطب
أبو بكر الرازي
وقد تميَّز علماء الطبِّ المسلمين بأنهم أوَّل مَنْ عَرَفَ التخصُّص؛ فكان منهم: أطباء العيون، ويسمَّون (الكحَّالين)، ومنهم الجراحون، والفاصدون (الحجَّامون)، ومنهم المختصُّون في أمراض النساء, وهكذا. وكان من عمالقة هذا العصر المبهرين أَبو بكر الرازي، والذي يُعْتَبَرُ من أعظم علماء الطبِّ في التاريخ قاطبةً، وله من الإنجازات ما يعجز هذا الكتاب عن ضمِّه!
وما كادت عجلة الأيام تدور في العصر العباسي حتى أجاد المسلمون في كل فرع من فروع الطبِّ، وصحَّحوا ما كان من أخطاء العلماء السابقين تجاه نظريات بعينها، ولم يَقِفُوا عند حَدِّ النقل والترجمة فقط, وإنما واصلوا البحث وصوَّبوا أخطاء السابقين.
علي بن عيسى الكحال
فقد تطوَّر طبُّ العيون (الكحالة) عند المسلمين, ولم يُطاوِلهم فيه أحدٌ؛ فلا اليونان من قَبْلِهِمْ، ولا اللاتين المعاصرون لهم, ولا الذين أَتَوْا من بعدهم بقرون بلغوا فيه شَأْوَهم؛ فقد كانت مؤلَّفاتهم فيه الحُجَّة الأُولَى خلال قرون طِوَال، ولا عجب أن كثيرين من المؤلِّفين كادوا يَعْتَبِرُون طبَّ العيون طبًّا عربيًّا، ويُقَرِّر المؤرِّخون أن علي بن عيسى الكحال[5] كان أعظم طبيب عيون في القرون الوسطى برُمَّتِهَا، ومؤلَّفه (التذكرة) أعظم مؤلَّفَاته[6].
الونشريس

صورة أحد صفحات كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف يوضح فيها بعض أدواة الجراحة التي كانت مستعملة
أبو القاسم الزهراوي
وإذا طوينا تلك الصفحة المشرقة للرازي وابن عيسى الكحال فإننا نجد أنفسنا أمام عملاق آخر يُعْتَبَرُ من أعظم الجرَّاحين في التاريخ، إن لم يكن أعظمهم على الإطلاق، وهو أبو القاسم الزهراوي (ت 403هـ) الذي تمكّن -كما أشرنا قبل ذلك- من اختراع أُولَى أدوات الجراحة كالمشرط والمقصِّ الجراحي، كما وَضَع الأُسُسَ والقوانين للجراحة، والتي من أهمِّها ربط الأوعية لمنع نزفها، واخترع خيوط الجراحة, وتمكَّن من إيقاف النزف بالتخثير.
وقد كان الزهراوي هو الواضع الأوَّل لعلم (المناظير الجراحية) وذلك باختراعه واستخدامه للمحاقن والمبازل الجراحية، والتي عليها يقوم هذا العلم, وقام بالفعل بتفتيت حصوة المثانة بما يشبه المنظار في الوقت الحاضر، إلى جانب أنه أوَّل مخترع ومستخدم لمنظار المهبل، ويُعْتَبَرُ كتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف)، والذي قام بترجمته إلى اللاتينية العالم الإيطالي جيراردو[7] تحت اسم (ALTASRIF)، موسوعة طبية متكاملة لمؤسسي علم الجراحة بأوربا, وهذا باعترافهم، ولقد حلَّ الجزء الذي تكلَّم فيه الزهراوي عن الجراحة محلَّ كتابات القدماء، وظلَّ العمدةَ في فنِّ الجراحة حتى القرن السادس عشر (أي لما يزيد على خمسة قرون من زمانه)، ويشتمل على صور توضيحية للعديد من آلات الجراحة (أكثر من مائتي آلة جراحية!) كان لها أكبر الأثر فيمن أتى مِنْ بعده من الجرَّاحين الغربيين، وكانت بالغة الأهمية على الأخصِّ بالنسبة لأولئك الذين أصلحوا فنَّ الجراحة في أوربا في القرن السادس عشر؛ يقول عالم وظائف الأعضاء الكبير هالر: "إن جميع الجراحين الأوربيين الذين ظهروا بعد القرن الرابع عشر قد نهلوا واستقوا من هذا المبحث"[8].
ابن سينا
وقد برزت شخصيات إسلامية أخرى لامعة في ميدان علم الطب من أمثال ابن سينا (ت 428هـ) الذي استطاع أن يُقَدِّم للإنسانية أعظم الخدمات بما توصَّل إليه من اكتشافات، وما يسَّره الله له من فتوحات طبية جليلة؛ فقد كان أوَّل من اكتشف العديد من الأمراض التي ما زالت منتشرة حتى الآن، فهو الذي اكتشف لأوَّل مَرَّة طُفَيْل (الإنكلستوما), وسمَّاها الدودة المستديرة، وهو بذلك قد سبق العالِم الإيطالي (دوبيني) بنحو 900 سنة، كما أنه أوَّل من وصف الالتهاب السحائي، وأوَّل من فرَّق بين الشلل الناجم عن سبب داخلي في الدماغ، والشلل الناتج عن سبب خارجي، ووصف السكتة الدماغية الناتجة عن كثرة الدم، مخالفًا بذلك ما استقرَّ عليه أساطين الطبِّ اليوناني القديم، فضلاً عن أنه أوَّل من فرَّق بين المغص المعوي والمغص الكلوي[9]، كما كشف ابن سينا -لأوَّل مَرَّة أيضًا- طُرُقَ العدوى لبعض الأمراض المعدية كالجُدَرِيِّ والحصبة، وذكر أنها تنتقل عن طريق بعض الكائنات الحيَّة الدقيقة في الماء والجوِّ، وقال: "إن الماء يحتوي على حيوانات صغيرة جدًّا لا تُرى بالعين المجرَّدة، وهي التي تسبِّب بعض الأمراض"[10]. وهو ما أكَّدَهُ (فان ليوتهوك) في القرن الثامن عشر والعلماء المتأخِّرون من بعده بعد اختراع المجهر.
ولهذا فإن ابن سينا يُعَدُّ أوَّل من أرسى (علم الطفيليات) الذي يحتلُّ مرتبة عالية في الطبِّ الحديث؛ فقد وَصَفَ لأوَّل مَرَّة (التهاب السحايا الأولي) وفرَّقه عن (التهاب السحايا الثانوي) -وهو الالتهاب السحائي- وغيره من الأمراض المماثلة، كما تحدَّث عن طريقة استئصال (اللوزتين)، وتناول في آرائه الطبية أنواعًا من السرطانات كسرطان الكبد، والثدي، وأورام العقد الليمفاوية، وغيرها[11].
وكان ابن سينا جرَّاحًا بارعًا؛ فقد قام بعمليات جراحية دقيقة للغاية، مثل استئصال الأورام السرطانية في مراحلها الأولى[12], وشقّ الحنجرة والقصبة الهوائية، واستئصال الخرَّاج من الغشاء البلوري بالرئة، كما عالج البواسير بطريقة الربط، ووصف -بدقَّة- حالات النواسير البولية، إلى جانب أنه توصَّل إلى طريقة مُبْتَكَرَة لعلاج الناسور الشرجي لا تزال تُسْتَخْدَم حتى الآن! وتعرَّض لحصاة الكُلَى وشرح كيفية استخراجها والمحاذير التي يجب مراعاتها، كما ذَكَرَ حالات استعمال القسطرة، وكذلك الحالات التي يُحذر استعمالها فيها[13]
كما كان له باعٌ كبير في مجال الأمراض التناسلية؛ فوصف بدقَّة بعض أمراض النساء؛ مثل: الانسداد المهبلي, والإسقاط، والأورام الليفية، وتحدث عن الأمراض التي يمكن أن تصيب النفساء؛ مثل: النزيف، واحتباس الدم، وما قد يُسَبِّبُه من أورام وحُمِّيَّات حادَّة، وأشار إلى أن تَعَفُّنِ الرحم قد ينشأ من عُسْرِ الولادة، أو موت الجنين، وهو ما لم يكن معروفًا من قبل، كما تعرَّض أيضًا للذكورة والأنوثة في الجنين, وعَزَاهَا إلى الرجل دون المرأة، وهو الأمر الذي أَكَّدَه مؤخَّرًا العلم الحديث[14].
وإلى جانب كل ما سبق كان ابن سينا على دراية واسعة بطبِّ الأسنان, وكان واضحًا دقيقًا في تحديده للغاية والهدف من مداواة نخور الأسنان حين قال: "الغرض من علاج التآكل منع الزيادة على ما تآكل؛ وذلك بتنقية الجوهر الفاسد منه، وتحليل المادَّة المؤدية إلى ذلك". ونلاحظ أن المبدأ الأساسي لمداواة الأسنان هو المحافظة عليها, وذلك بإعداد الحفرة إعدادًا فنيًّا ملائمًا، مع رفع الأجزاء النخرة منها، ثم يعمد إلى مَلْئِهَا بالمادَّة الحاشية المناسبة؛ لتعويض الضياع المادِّيِّ الذي تعرَّضَتْ له السِّنُّ؛ ممَّا يُعِيدُهَا بالتالي إلى أداء وظيفتها من جديد[15].
ولم تكن تلك حالات استثنائية للعبقرية الإسلامية في مجال الطبِّ, فقد حفل سجلُّ الأمجاد الحضارية الإسلامية بالعشرات، بل المئات من الروَّاد الذين تتلمذتْ عليهم البشرية قرونًا طويلة.