افعال المقاربة
هي كاد و اوشك
افعال الرجاء
هي عسى و حرى و اخلولق
افعال الشروع
هي شرع و اخد و بدأ و جعل و انشأ و طفق و هب
اخوات ظن
*هي خال و حسب و زعم و عد
النسب
اسماء عادية:تزاد ياء مشددة
اسماء مختومة بتاء التانيث:تحذف التاء و تضاف ياء مشددة
الممدود دو الهمزة المزيدة للتانيث:تقلب الهمزة واوا و تضاف ياء النسب
الممدود دو الهمزة الاصلية:تضاف ياء النسب
الممدود دو الهمزة المنقلبة عن واو او ياء:يجوز ابقاؤها او جعلها واوا و تضاف ياء النسب
المقصور الثلاثي:تقلب الفه واوا او تحدف و تضاف ياء النسب
المقصور الرباعي ساكن الحرف الثاني:يجوز قلب الفه واوا او حدفها و تضاف ياء النسب
المقصور متحرك الحرف الثاني او الخماسي او السداسي:تحدف الالف وجوبا و تضاف ياء*النسب
الجملة البسيطة
هي جملة اسمية أو فعلية يأتي كل عنصر من عناصرها في لفظ واحد
الجملة المركبة
هي جملة اسمية أو فعلية تشتمل على جملة أصلية ترتبط بها جملة أخرى على أن تقوم الجملة الفرعية مقام أحد عناصر الجملة الأصلية أساسيا كان أو متمما
التصغير
هو تحويل أو تغيير في بنية الاسم القابل للتصغير لغرض معنوي على صيغة من الصيغ التالية: فعيل أو فعيعل أو فعيعيل
الادغام
هو ادخال حرف في حرف*أولهما ساكن و الأخر متحرك*بحيث يصيران حرفا واحدا
اسم التفضيل
هو اسم مشتق من فعل ثلاثي للدلالة عادة على أن شيئين اشتركا في صفة و كان أحدهما أفضل من الآخر في تلك الصفة
صيغ المبالغة
هي*أسماء مشتقة من أفعال ثلاثية للدلالة على شدة الاتصاف أو كثرة الفعل و تأتي على أحد الأوزان التالية:فعال أو مفعال أو فعول أو فعيل
التعجب
هو تعبير ينجزه*المتكلم للتعبير عن موقفه من شيء ما
التحذير
هو تنبيه المخاطب الى أمر مذموم ليتركه
الاغراء
هو تنبيه المخاطب الى أمر محمود ليفعله
المدح و الذم
صيغ المدح هي أفعال جامدة لا مضارع لها و لا أمر و منها : "نعم" و" حبذا
صيغ الذم أفعال جامدة و منها : "بئس" و "لا حبذا
شرح كتاب الأصول الثلاثة
و القواعد الأربعة
و كتاب شروط الصلاة
للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله
09 أشرطة فقط و بروابط مباشرة
بصيغتي
mp3/rm
للشيخ العلامة الناصح المجاهد السلفي محمد أمان بن علي الجامي رحمه الله
Audio FilesReal Audio
01.rm
7.1 MB
02.rm
7.2 MB
03.rm
7.2 MB
04.rm
4.4 MB
05.rm
7.2 MB
06.rm
7.3 MB
07.rm
7.0 MB
08.rm
7.0 MB
09.rm
3.6 MB
تحميل الدروس بروابط مباشرة كل على حدى بصيغة
mp3
دخول
إليكم هذه المجموعة من المذكرات في مواد كل من القراءة، القواعد، الصرف و التعبير الشفوي
للسنة الخامسة من التعليم الإبتدائي
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
السلام عليكم يا أم كلثوم مشكورة على هذه المذكرات ةنرجو منك تزويدنا بمذكرات بقية الدروس في اللغة وخاصة دراسة النصوص وشكرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
لا شكر على واجب أختي الكريمة
و هو كذلك
إن شاء الله جاري البحث
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
azul felak
salam a3lik
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
أهلا بك أخي عباس
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا شكر على واجب أختي الكريمة و هو كذلك إن شاء الله جاري البحث |
جزاك الله خيرا يا أخت أم كلثوم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
و لك مثل ذلك
شكراً لك أخي الكريم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مجموعة من مذكرات في اللغة.rar | 44.0 كيلوبايت | المشاهدات 663 |
كتاب يشتمل على قواعد اللغة العربيةبطريقةمبسطةلطلبة التعليم الثانوي.
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الموجز في قواعد اللغة .rar | 620.3 كيلوبايت | المشاهدات 305 |
thenk youuuuuuuuuu
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الموجز في قواعد اللغة .rar | 620.3 كيلوبايت | المشاهدات 305 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم
عبدالرحمن عبدالخالق
القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله إلى أصحابه الأطهار، وحملة الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودوّنه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولمّا كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي { أن من قرأ حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات } [رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة:2327]. وأن من قرأه وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة [متفق عليه]، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: { اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها } [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع:8122]. فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جلّه، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنّته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:3،2]. وقال تعالى: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [الزمر:11] وقال رسول الله : { قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه } [رواه مسلم].
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياءً أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.
القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين [متفق عليه].
وكذلك علمه الرسول لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهةً من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله : { من لم يتغن بالقرآن فليس منا } [رواه البخاري].
القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك أن مما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً.
القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.
القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.
القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.
القاعدة الثامنة: التسميع الدائم
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.
القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله : { والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول : { إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت } [متفق عليه]، وقال أيضاً: { تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله : { لا يفقه من قرأ القرآن في في أقل من ثلاث } [رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو].
وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.
القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23].
وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن أشهرها:
1) درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز.. للخطيب الإسكافي.
2) أسرار التكرار في القرآن.. لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.
القاعدة الحادية عشر: اغتنم سنين الحفظ الذهبية
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: ( الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ).
اسال الله ان يجعلني واياكم من اهل القران الذين هم اهل الله وخاصته
فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.
مذكرات القواعد للسنة الخامسة ابتدائي
http://www.ouarsenis.com/vb/attachme…1&d=1280565470
دعوة صالحة بظهر الغيب لمعدها جزاه الله عنا كل خير