السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيهم قلبك ؟؟؟
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ،
و على آله و صحبه وسلم وبعد :
فإن الله سبحانه وتعالى هو خالق النفس وملهمها التقوى والفجور ،
فمن اختار طاعة الله سبحانه وتعالى وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم عما سواهما ..
فقد زكى نفسه وطهرها من الأخلاق الدنيئة والرذائل ..
ومن زكى نفسه فقد أفلح في الدنيا والآخرة ..
فتكون نفسه راضية في الدنيا ومطمئنة عند الموت ومرضية في الآخرة ..
فقد قال الله تعالى :
(يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي)
الفجر 27:29
وأما من اختار لنفسه الفجور وذلك بمعصية الله ورسوله ..
فقد خاب ودسَّ نفسه أي أهلكها وخسر دنياه و آخرته ..
فقد قال تعالى :
" ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها"
الشمس 7:10
وقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
" اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا "
مسلم وصححه الألباني 1286في الصحيحة .
ولكن ما أنواع القلوب ؟
القلب الحي ( السليم ) …
و هو قلب ينبض بالإيمان ، قد أشرقت فيه أنوار اليقين و الإخلاص ،
و امتلأ بمحبة الله و محبة ما يحبه و يرضاه ، و هو قلب المؤمن .
القلب الميت …
و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان … كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ،
قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .
القلب المنكوس …
و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ،
لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .
نتائج مرض القلوب وموتها
أن يقفل عليها …
كما قال تعالى :
( أم على قلوب أقفالها )
محمد 24
الران ..
قال تعالى :
( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
المطففين 14
التغليف ..
كما قال تعالى :
( و قالوا قلوبنا غلف )
البقرة 88
عدم الفقه ..
كما قال تعالى :
( لهم قلوب لا يفقهون بها )
الأعراف 179
الطبع و الزيغ …
كما قال تعالى :
( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
الصف 5
العمى …
قال تعالى :
( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
الحج 46
مفسدات القلوب ..
كثرة الخلطة
الشبع
كثرة النوم
التعلق بغير الله
التمني
حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال
و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
الوجل ..
كما في قوله تعالى :
( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )
المؤمنون 60
المحبة …
المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ،
و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
يقول الله تعالى :
( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله )
البقرة 165
الإخلاص …
و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ،
قال تعالى :
( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )
البينة 5
الإخبات ..
الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله ..
فهو كما قال الله تعالى :
( فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما )
النساء 65
التسليم …
و هو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض ،
قال الله تعالى :
( ويسلموا تسليما )
النساء 65
الإنابة …
أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ،
و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
قال تعالى :
( و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له )
الزمر 54
الخشية …
مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ،
كما قال تعالى :
( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
فاطر 28 ،
و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله .
الخشوع ..
أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ،
و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .
التوكل …
التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ،
يقول الله تعالى :
( إياك نعبد و إياك نستعين )
الفاتحة 5 ،
و قال الله تعالى :
( قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا )
الملك 29
و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين
( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون )
بوركت اخي على الموضوع المتميز ..
جزاك الله به خير الجزاء ..
في انتظار جديدك دومـــــــــااااا
بارك الله فيك أخي
جزاك الله خيرا واثابك الجنة
إضافة لما تم ذكره
كذلك هناك:
القلب المريض ...
و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان .
.
القلب المريض ...
و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان .
للاسف هدا هو قلبي
انا كامل القوب راهي فايتة عليا
القلوب الميتة
فسؤال نود أن يجيب عليه كل واحد منا وهو هل لنا قلوب؟!!
إن قلنا نعم فأين هي؟!!
والأقصى الأسير يستغيث ويستجير، وإخواننا يُقتّلون.. يُذبّحون.. يُشرّدون.. يُجوّعون.. يُحاصرون.. يُعتقلون.. يُأسرون.. يُجرحون!!
إن قلنا يحزننا ويؤلمنا ذلك فنحن كاذبون وأحزاننا زائفة؛ وتعال معي لتعلم صدق ما أقول..
إخواننا على أصوات الرصاص ينامون.. وعلى هدم بيوتهم يصحون.. وعلى انتهاك أعراضهم يتحسرون.. وعلى قتل أولادهم يبكون.. وللرصاص يستقبلون.. وللموت يعانقون.. وتحت وطأة الدبابات يُطحنون.. ومن الجوع يتألمون.. ومن العطش يعانون.. ومن القهر كل يوم يموتون.. ومن الظلم يستغيثون.. ومن الإذلال يصرخون.. ولكن أين السامعون؟!!
أين المسلمون ؟!!
أين أمة الألف مليون ؟!!
نائمون تائهون يشجبون يستنكرون ولليهود يستعطفون ولخطط أعدائهم ينفذون !!
اخي : لا تظن أن هذا وما يحدث سببه الحكام والقادة إنما سببه أنا وأنت.. تقول كيف ذلك ؟!!
أقول نحن بالكرة مشغولون.. وعليها عاكفون.. ولأخبارها منتظرون.. وبها عن الصلاة ساهون.. وفي السجود من أجلها داعون.. وفي مجالسنا عنها متحدثون.. ولمبارياتها مشتاقون.. وللدوري متطلعون.. وللكأس متحفزون.. وبلاعبيها مقتدون.. ومن أجل فرقها متنازعون.. ولأعلامها رافعون.. ومن أجلها ميّتون.. وعلى أنغام الموسيقى نائمون.. وعلى المسلسلات ساهرون.. وللأفلام متابعون.. وفي السينما بالمليون.. وللمسرحيات عاشقون.. وبالفنانين والممثلين معجبون.. وعن أحدث الأفلام سائلون.. ولأحدث الموضات لابسون.. وللأغاني مرددون.. ولكلام ربنا هاجرون!!.. ولأوقاتنا في قيل وقال مضيعون.. وبالملتزمين ساخرون.. ولدين الله مضيعون.. وللغرب محبون.. ثم نقول المشكلة في شارون!!
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
أبناء إخواننا يقولون: يا رب انصرنا على اليهود.. وأبناؤنا يقلدون نجوم هوليود!!..
الشباب هناك يهتفون: يا رب لا نبالي في سبيل دينك أن نموت أو نعيش والشباب هنا يهتفون دراويش دراويش!!..
هناك يهتفون من سيقتل شارون؟!!.. ونحن هنا نهتف من سيربح المليون؟!!..
هناك يطلقون الآهات، آهات ألم ومعاناة ونحن هنا نطلق الآهات لضياع هدف في مباراة!!..
اخي : نصرخ ونستغيث متى نصر الله؟!!..
وكيف يأتي نصر الله ونحن على هذه الحال!!..
اخي : قال الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }..
اخي : هل تخلّف وعد الله أم أنك لم تحقق الشرط؟!!..
اخي :: إني سائلك فاصدق نفسك قبل أن تصدقني..
هل حافظت على صلاة الفجر في جماعة ثم تخلّف النصر؟!!..
هل حافظت على الصلوات في جماعة ثم تخلف النصر؟!!..
هل قمت إلى الصلاة وتركت المباراة ثم تخلف النصر؟!!..
هل فتحت كتاب الله فقرأته وعلمته ثم تخلف النصر؟!!..
هل تركت سماع الأغاني والأفلام ثم تخلف النصر؟!!..
هل جعلت قدوتك عمر و صلاح الدين ثم تخلف النصر؟!!..
هل جعلت همك نصرة الإسلام والمسلمين ثم تخلف النصر؟!!..
هل قمت في السحر فدعوت الله لإخوانك ثم تخلف النصر؟!!..
هل قهرت اليهود في بيتك فلم تخرج بنتك أو أختك أو امرأتك متبرجة وأخرجتها بالحجاب الشرعي ثم تخلف النصر؟!!..
هل قاطعت السلع والأغذية اليهودية ثم تخلف النصر؟!!..
هل وهل وهل وغيرها كثير فهل فعلت أم أنك تخاذلت؟!!..
اخي :: نهتف ونقول نريد أن نحرر الأقصى ونريد نصرة المسلمين..
اخي :: إننا قبل أن نحرر الأقصى لابد أن نحرر نفوسنا وقلوبنا فالطريق يبدأ من هنا..
لابد أن تبدأ من الآن في مراجعة نفسك وإعدادها وتقويمها على الجادة..
اخي : اخلع ثوب التخاذل والتواني والكسل والبس ثوب الجد والعمل..
اخي :: أنت من أبناء خير أمة فأعلِ همتك وقوِّ عزيمتك وانتفض انتفاضة الأسد الجريح، وقل لنفسك للجد معي عمل وللنصر في قلبي أمل وأنا للخَطْبِ الجلل..
اخي : بادر بنصر الله في نفسك وبيتك أولاً ينصرك الله ويحفظك..
اخي : كن ذا نفس أبيّة وهمة قويّة واجعل لنفسك هدفاً في الدنيا الدنيّة..
اخي :: إن هممت فبادر وإن عزمت فثابر واعلم أنه لا يدرك المفاخر من رضي بالصف الآخر!!..
اخي : صدق القائل يا له من دين لو أن له رجالاً فهل أنت من الرجال؟!!..
المال مقْتَسَمٌ والعِرْضُ منتهكٌ
والقَدْرُ مُحتَقَرٌ والدم طوفان
لا راية لبني الإسلام ظاهرة
إذا تداعى خنازير وصُلبان
أين الجيوش التي تزهو بقوّتها
كأنها في نهار العرض بركان
أين الملايين من أموال أمتنا
فما لها في مجال الفصل برهان
هل عندكم نبأ مما يُعدُّ لكم
أم خدَّر القومَ لعَّابٌ وفنان
هل عندكم نبأ مما يُعدُّ لكم
فقد سرى بحديث القوم ركبان
واليوم مسرى نبي الله ضجَّ وقد
غشاه مرٌّ من التنكيل ألوان
ذل وضعف وتمثيل وملحمة
ما ذاقها في مدار الدهر إنسان
الخمر تشرب والأوتار صاخبة
وللرياضة فينا القدر والشان
أما لنا في كتاب الله من عِظةٍ
فقد دعانا لنصر الحق قرآن
أما لنا في طلوع الفجر من أملٍ
أما تبدد عنا الشك والرَّان
يا أمتي مزِّقي الأغلال وانتفضي
فالمجد لا يمتطيه اليوم وسنان
عودي إلى الله فالأبواب مُشْرعة
وعِزةُ الله للأوَّاب عنوان
واستبشري فشعاع الفجر منتشر
وإن تجاهل نور الفجر عميان
وإن تراكم غيم الظلم واحتجبت
شمس النهار فللإشراق إبيان
فانصروا الله ينصركم وكونوا معه يكن معكم.. واصدقوه يصدقكم !!
1
المعرفة بالله تبارك وتعالى2
التفكير في ملكوت اللهلوجدت قلبك فيه رقة3
النظر في آيات القران الكريم4
تذكر الآخرةولحظات الحساب و الجزاء5
المواظبة قدر المستطاع على الصلوات في جماعة فيالمسجد6
حضور الندوات و الدروس الدينية7
المرافقة الدائمةللمصحف8
الاختلاط بالشباب الصالح التقي9
فهم الأحاديث القدسية والنبوية10
مشاهدة الحصص الدينية التي تركز على صالح الأعمال و إصلاحالقلوب11
حب الدين و الغيرة عليه وذلك يأتي بفهمه و القدرة على تفهيمهللناس12
التوجه إلى الله بالدعاء في كل جوانب الحياة13
تجديدالتوبة بعد الخطأ14
الاعتقاد أن الله تعالى معك و يراك أينما كنت و يراقبما تفعلهاتمنى تفيدكم
مواصفات القلب الابيض
بسم الله الرحمن الرحيم
نسمع دائما أن فلانا من الناس قلبه أبيض أو أن هذه المرأة قلبها ابيض
فماهي مواصفات هذا القلب الابيض ؟ وهل هناك قلب أبيض وقلب أسود؟
وكيف تختبر لون قلبك .. ؟
تعال معنا ..
إذا كنت تنام الليل وقلبك سليم نحو المسلمين فقلبك أبيض
إذا استطعت أن تدعو لمن ظلمك بالخير والهداية والعفو فقلبك أبيض
إذا كنت لا تحمل حقداً ولا غشاً للمسلمين فقلبك أبيض
إذا استطعت أن تحسن الظن بالآخرين فقلبك سليم
إذا أحسنت إلى من أساء إليك فقلبك ناصع البياض
إذا دعوت بظهر الغيب لكل من تعرف من إخوانك حتى لو أساء أحد منهم إليك فقلبك سليم
قال الله تعالى " يوم لا ينفع مال ولا بنون .إلا من اتى الله بقلب سليم "
دعوة لتنظيف القلوب .. وجعلها بيضاء ناصعة سليمة ..
ذكر تعالى علامة المؤمنين، فقال: {الذين آمنوا وتطمئنُّ قلوبُهم بذكر اللّه}؛ أي: يزول قلقها واضطرابها، وتحضُرُها أفراحها ولذَّاتها. {ألا بذكرِ اللّه تطمئنُّ القلوب}؛ أي: حقيق بها وحريٌّ أن لا تطمئنَّ لشيءٍ سوى ذكره؛ فإنَّه لا شيء ألذ للقلوب ولا أشهى ولا أحلى من محبة خالقها والأنس به ومعرفته،
وعلى قَدْرِ معرفتها باللّه ومحبَّتها له يكون ذِكْرُها له، هذا على القول بأنَّ ذكرَ اللّه ذِكْرُ العبد لربِّه من تسبيح وتهليل وتكبير وغير ذلك، وقيل: إن المراد بذِكْر اللّه كتابُه الذي أنزله ذكرى للمؤمنين؛ فعلى هذا معنى طمأنينة القلب بذكر اللّه أنها حين تَعْرِفُ معاني القرآن وأحكامه تطمئنُّ لها؛ فإنَّها تدل على الحقِّ المبين المؤيَّد بالأدلة والبراهين، وبذلك تطمئنُّ القلوب؛ فإنَّها لا تطمئنُّ إلا باليقين والعلم، وذلك في كتاب اللّه مضمونٌ على أتمِّ الوجوه وأكملها، وأما ما سواه من الكتب التي لا ترجِعُ إليه؛ فلا تطمئنُّ بها، بل لا تزال قلقةً من تعارض الأدلَّة وتضادِّ الأحكام، {ولو كان من عندِ غيرِ اللّه لَوَجَدوا فيه اختلافاً كثيراً}، وهذا إنما يعرفه من خَبَرَ كتابَ اللّه، وتدبَّره، وتدبَّر غيره من أنواع العلوم؛ فإنَّه يجد بينها وبينه فرقاً عظيماً.
منقول من موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي
غزو القلوب
إننا أهل الإسلام وبعد أن عرفنا تمام المعرفة واستوثقنا من المهمة المقدسة التي كلفنا الله بها – وعلى الرغم من ذلك فقد تكاسلنا وتقاعسنا فيها – فإننا في هذه الآونة لفي أشد الحاجة لأن نبلغ رسالة الإسلام هذه للخلق أجمعين كما بلغها أجدادنا ذهبوا إلى اندونيسيا فنشروا الإسلام فيها بأخلاقهم وتعاملاتهم وذهبوا إلى الفلبين وذهبوا إلى ماليزيا وذهبوا إلى نيجيريا والسنغال وكل بلاد أفريقيا بما نشروا الإسلام ؟ ليس بالكلام ولا بالمظاهرات ولا بما نراه من أفعال تحدث من شذاذ المسلمين ولكن بأخلاق المؤمنين وأحوال المؤمنين وتعاملات المسلمين التي كانت صورة لهذا الدين فإننا نغزو القلوب بالأخلاق ونغزو النفوس بالتعاملات فإذا وجدوا منا كريم الأخلاق وجميل المعاملات دخلوا في دين الله أفواجاً هذا هو الإسلام
[COLOR="DarkO****Green"] أخي المسلم في كل مكان أنت عليك ديْنٌ لهذا الدين أن تبلغ هذه الرسالة للخلق أجمعين وأن تبيِّن لهم بأخلاقك كمالات هذا الدين وتبيِّن لهم في تعاملاتك سماحة هذا الدين وتبيِّن لهم بسلوكك وفعلك خيرية هذا الدين فهل أدينا دورنا؟ هل بلَّغنا الكافرين والجاحدين والمشركين تعاليم ديننا ؟ هل بلغناهم سماحة الإسلام وحكمة الإسلام وعظمة الإسلام وعظمة أخلاق نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام ؟ لا لم نفعل ذلك كما أمر الله وأوصى نبيه بل تناسينا وأهملنا وتكاسلنا حتى أحكمنا طوق دائرة الهوان بأيدينا حول أعناقنا وصرنا إلى ما نحن فيه اليوم من الصغار و الهوان ويا ليتنا نفيق
[/COLOR]
إن هؤلاء القوم لم يهاجموا رسول الله صلي الله عليه وسلم إلا عندما رأوا فينا ضعفا وتهاونا وفينا استهتارا بدين الله ولو أن كل واحد فينا قام بما ينبغي عليه لله ورسوله ما جرأت أمم الكافرين مجتمعة أن تمسَّ أي مسلم ولو كان صغيراً بأذى أو سوء وكما رأينا في حادثة الهجرة فإن الكافرين رغم طاغوتهم وجبروتهم ومعداتهم وقوتهم تصدى لهم رجل واحد وذهب إليهم وهم جلوس حول الكعبة وأمسك بسيفه ومرَّ عليهم قائلاً : من أراد أن تثكله أمه أو ترمَّل زوجته أو ييتُّم أولاده فليتبعني خلف هذا الوادي ما هذا التهديد والوعيد هل واحد بمفرده يهدد مدينة؟ ومع ذلك لم يتحرك أحد منهم لا بقول ولا بفعل؟ أو حتى حدثه بكلمة تخدشه أو تؤذيه
فقد ألقي عليهم سهم الله إلى أن مشى من أمامهم وبعد أن مشى قالوا لبعضهم :ما الذي حدث ؟ لماذا سكتنا ولم نتكلم؟ ولماذا لم يقم أحد منا ليتصدى له؟ فقال واحد منهم إذا أردتم فعليكم أن تلحقوه الآن فردوا عليه بأنه قد مشى وانتهى الموضوع {وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ} قذف الله في قلوبهم من واحد لا ثاني له ما هذا؟ هذه هي عزة الإسلام فإن المسلم إذا عمل بتعاليم الإسلام أعزَّه الله بعزته {إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً} لكنه يخلعها ويلبسها لرسل الله لأنهم صادقون في دعوتهم لله وكذلك يلبسها للصادقين من أتباعهم {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} وهذا تفصيل آخر : ولذلك فإن أي مؤمن يعمل بصدق ويقين بهذا الدين ولهذا الدين يأخذ وراثة من سيد الأولين والآخرين
ما هي هذه الوراثة؟ سيدنا الإمام علي رضي الله عنه يقول فيها عندما تكلم عن رسول الله "من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه " فالناس كانت تهابه وهذه الهيبة كانت من الله ومن شدة هذه الهيبة فقد كان من يأتيه من المؤمنين والمؤمنات إذا لم يثبّْته الله بثبات من عنده كان يختل توازنه فقد أتاه رجل في أمر فاختل توازنه وجعل ترعد فرائصه من شدة هيبة رسول الله فقال له (هون عليك فأنا لست يملك إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد)[1] لكن هذا الرجل غلبت عليه الهيبة عندما رأى رسول الله صلي الله عليه وسلم هذه الهيبة يخلعها الله على كل مؤمن تقي نقي فيخشى بأسه أعداء الله ولو كان رجلاً عاديا لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً ولا موتا ولا حياة ولا نشوراً
[1] عن قيس ابن أبى حازم رواه الألباني في سلاسل الأحاديث الصحيحة ، القديد : اللحم المملح المجفف .
منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله]
شكراا جزيلا لك اختي الكريمة
هي خمس لمسات سحرية ولكنها واقع ملموس..هي أشياء كل منا يستطيع أن
يفعلها فتفتح له القلوب..وتتسع له الصدور..ويكرّم حيث كان..
اللمسة الأولى:
((الإبتسامة))
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح
لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة
بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فابتسم للناس يرفعوك.
اللمسة الثانية:
((الإعتذار))
أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ …
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي
يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..فالإعتذار له صوره فقد يكون
برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذر تكسب محبة
الناس.
اللمسة الثالثة:
((المحبة في الله))
وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل
الخير لهم..أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف
لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب
في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا
من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب
في الله ..ليجعل حبّك في قلوب الناس.
اللمسة الرابعة:
((السؤال))
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من
ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يولد فيهم
شعور رائع لاتصفه الكلمات..فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا…
أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..وللسؤال صوره أيضا..إمّا
بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة…فبادر إلى تفقد
أحبّاءك اليوم…ليتذكّروك غدا.
اللمسة الخامسة:
((الدعاء))
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك
أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..تدعو له بظهر الغيب فتثلج
صدره بذاك الدعاء..فيكون كالبلسم للجروح..
((الإبتسامة))
والله اشتقنا لها على وجوه الناس الكل (ضاربتهم الغمة)
((الإعتذار))
ويقول البعض انها اهانة ونقص في القيمة
((السؤال))
اصبح الشعارهم الدي يتخفون وراءه الوقت من دهب ,لم يعد لديهم الوقت حتى ليتدكروك في بالهم
((الدعاء))
وهل الدعاء سيغير المكتوب؟؟ هدا ما يضنونه
**-*قد تغير الناس تغيرت احوالهم تغيرت طباعهم لقد تجمدت فيهم الانسانية
الا من رحم ربي**-*
تسلم الاياادي
و فيكم البركة مشكورين
آيه تهز القلوب .. لكن هل ستهز قلبك ?
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقاً إنها آيه عظيمة
حقاً إنها آيه تهز القلوووب
فكم من شخص سمعها ورق قلبه
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله
فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها
يقول الله عز وجل في سورة مريم
{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا}
(71) سورة مريم
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم
قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط
فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف
سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم
وهناك من سيمر بسرعة البرق
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم
ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط
لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة
أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول
رسالة لكل من يقرأ هذا الموضوع
إن الموضوع جد والمسألة ليست بكلام على ورق
وسيأتي ذلك اليوم الذي ترى فيه هذا الصراط
فإن من قال به هو رب العزة والجلال
*تخيل نفسك على ذلك الصراط *
وأنت تسير وتنظر من أسفلك وترى نار جهنم
أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله
وأنت تسير تتذكر زلاتك وغدراتك وفجراتك
تتذكر عصيانك لرب العزة والجلال
تتذكر عدم تطبيقك لسنة رسوله
صلى الله عليه وسلم
تخشى أن تتعثر قدمك وتسقط في شر أعمالك
حينها سوف تستغيث قائلاً يارب يارب ساعدني
أدعووك أن تفوق من تخيلك هذا
وتستغيث بربك الآن أن يفتح على قلبك
وأن يهديك الصراط المستقيم
قم وأعلنها توبة لله سبحانه وتعالى
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
وأصلي وأسلم على خير خلق الله
محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
شكرا اخي على الموضوع في القمة شكراااااااااااااااااااااا بارك الله فيك
اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم اجعلنا من اللذين اذا احسنوا استبشروا واذا اساؤوا استغفروا
اسأل الله أن يتوب علينا
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه
وتب علينا أنك أنت التواب الرحيم
وأصلي وأسلم على خير خلق الله
محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
لا حول ولا قوة إلا بالله .
مشكووووووووووووووووووووووووور
موضوع رائع بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فيك
جزاك الله الفردوس
وكيف لا تهتز قلوبنا وترتعش وحرها شديد وقعرها بعيد ومقامعها من حديد اللهم لطفا بنا اننا نعود بك من انار واهوالها شكرا جزبلا وكثر الله من امثالك
اللهم اجعلنا من عبادك الطيبين وثبتنا على طاعتك
سلمت يداك على الموضوع القيم
وكيف لا تهتز قلوبنا وترتعش وحرها شديد وقعرها بعيد ومقامعها من حديد اسال الله الكريم ان يغفر لناما تقدم و تاخر من ذنوبنا و يقينا عذاب جهنم و حرها
مشكور على الموضوع
علاج قسوة القلوب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن الناظر والمتأمل فى أحوالنا وفى أنفسنا وفى تعاملنا مع الله , وتعاملنا مع الآخرين يجد قصوراً بيناً و خللاً ظاهراً, يظهر في المظاهر الآتية :
* لانشعر بالخشوع فى صلاتنا وعبادتنا.
* عدم التأثر والتباكي عند تلاوة القرآن.
* عدم التورع عن الشبهات فى المعاملات0
* الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين.
* الجفاء وسوء الظن بين الإخوان.
* انتشار القطيعة بين الأسر.
مما يدل على انتشار مرض خطير وهو " قسوة القلوب " وقسوة الفلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع ، وقد ذم الله هذا الداء العضال الذى ظهر فى الأمم السابقة كاليهود وغيرهم, فقال سبحانه (ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمل فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون)وقال تعالى ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة ) قال ابن عباس : " فصارت قلوب بني إسرائيل مع طول الأمل قاسية بعيدة عن الموعظة بعد ماشاهدوه من الآيات والمعجزات فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة ". والقلب القاسي أبعد ما يكون من الله , وصاحبه لايميز بين الحق والباطل, ولا ينتفع بموعظة, ولا يقبل نصيحة ؟
وقد اعتنى الشارع الحكيم بهذا العضو الخطير وسعى الى تطهيره , وتنقيته من الشوائب, وحث العبد على إصلاحه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) متفق عليه.
وقال ( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم "
حال القلب الصالح:
فالقلب إذا صلح استقام حال العبد وصحت عبادته, وأثمر له الرحمة والإحسان الى الخلق, وصار يعيش فى سعادة وفرحة تغمره لاتقدر بثمن, وذاق طعم الأنس ومحبة الله ولذة مناجاته مما يصرفه عن النظر الى بهجة الدنيا وزخرفها والإغترار بها ,والركون اليها وهذه حالة عظيمة يعجز الكلام عن وصفها, ويتفاوت الخلق فى مراتبها, وكلما كان العبد أتقى لله كان أكثر سعادة , فإن لله تعالى جنتان من دخل جنة الدنيا دخل جنة الآخرة.
حال القلب الفاسد:
إذا قسى القلب وأظلم فسد حال العبد وخلت عبادته من الخشوع , وغلب عليه البخل والكبر وسوء الظن,وصار بعيداً عن الله , وأحس بالضيق والشدّة وفقر النفس ولو ملك الدنيا بأسرها, وحرم لذة العبادة ومناجاة الله وصار عبداً للدنيا مفتونا بها , وطال عليه الأمد !!
أمور تقسي القلب:
* الأعراض عن الذكر: قال تعالى " ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى" وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: مثل المؤمن الذى يذكر الله والذى لايذكر الله كالحى والميت"رواه البخارى.
* التفريط فى الفرائض: قال الله تعالى " فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية "
* أكل الحرام.: ذكرالرسول صلى الله عليه وسلم الذى يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه الى السماء يارب يارب ومطعمه حرام وملبسه حرام وغذى بالحرام فأنّى يستجاب له" رواه مسلم.
*فعل المعاصي: قال تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون" وورد فى السنة أن العبد إذا أذنب نكت فى قلبه نكته سوداء حتى يسودّ قلبه.
* المجاهرة بالمعاصي : قال الرسول صلى الله عليه وسلم "كل أمتي معافى الا المجاهرين" متفق عليه ، فالعبد اذا جاهر بالمعصية بارز الله واستخف بعقوبته فعاقبه الله بفساد قلبه وموته ,أما المستخفي الخائف من الله فهو قريب الى الله.
* الرضا بالجهل وترك التفقه بالدين : قال تعالى "إنما يخشى الله من عباده العلماء "فالجهل من أعظم سباب القسوة وقلة الخشية من الله.
* اتباع الهوى وعدم قبول الحق والعمل به : قال تعالى " فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم" وقال تعالى" ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم "
* النظر فى كتب أهل البدع والتأثر بمذهبهم : فان الاشتغال بها يصرف المسلم عن الكتب النافعة ويحرمه من الانتفاع بها. وقال الشافعي : المراء في العلم يقسي القلوب ويورث الضغائن.
* الكبر وسوء الخلق :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر"متفق عليه. * الإغترار بالدنيا والتوسع في المباحات : فالإكثار من ملذات الدنيا والركون إليها مما يقسي القلب وينسيه الآخرة كما ذكر أهل العلم . * كثرة الضحك والإنشغال باللهو : فإن القلب إذا اشتغل بالباطل انصرف عن الحق وأنكره واشتبه عليه.وفي الحديث " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " رواه الترمذي.
* مخالطة الناس وفضول النظر والطعام والنكاح : فالقلب يصدأ وتذهب حلاوته ويقل فيه الإيمان بالإكثار من ذلك.
* وهناك مواطن يتفقد العبد فيها قلبه:
فى الصلاة , و عند تلاوة القرآن , و عند التعامل بالدرهم والدينار, وعند انتهاك المحارم وعند حاجة الفقراء والمساكين،.فإن وجد قلبه وإلا فليعز نفسه على موته0
أمور ترقق القلب وتزكيه:
(1) المداومة على الذكر: قال تعالى " ألا بذكر الله تطمئن القلوب" وشكا رجلُ الى الحسن قساوة قلبه فقال : أدنه من الذكر.
(2) سؤال الله الهداية ودعاؤه: كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو"اللهم اهدنى وسددنى" رواه مسلم,
(3) المحافظة على الفرائض:قال الله تعالى" إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"
(4) تحرى الحلال فى الكسب وأداء الأمانة.
(5) الإكثار من النوافل والطاعات: " ما يزال عبدي يتقرب لى بالنوافل حتى أحبه" متفق عليه.
(6) الجود والإحسان الى الخلق.
(7) تذكر الموت وزيارة القبور.قال أبو الدرداء من أكثر ذكر الموت قل فرحه وقل حسده0ويقول سعيد بن جبير رحمه الله : لو فارق ذكر الموت قلبي لخشيت أن يفسد علي قلبي .
(8) الحرص على العلم ومجالس الذكر قال الحسن : مجالس الذكر محياة العلم وتحدث في القلب الخشوع.
(9) الإكثار من التوبة والاستغفار, وعدم الإصرار على الذنب قال ابن القيم رحمه الله : (( صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر …)).
(10) النظر في سير العلماء و صحبة الصالحين قال جعفر بن سليمان : كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع .
(11) الزهد في الدنيا والتأمل في قصرها وتغير أحوالها والرغبة في ما عند الله من النعيم.
(12) زيارة المرضى وأهل البلاء ومشاهدة المحتضرين والاتعاظ بحالهم. (13) الإكثار من تلاوة القرآن بتدبر وتفهم وتأثر قال الله تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ).
هذا وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد التعاهد لقلبه يداويه ويصلحه, قالت عائشة: دعوات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر يدعو بها : يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت : فقلت يارسول الله: انك تكثر تدعو بهذا الدعاء ؟ فقال : إن قلب الآدمى بين أصبعين من أصابع الله عز وجل فاذا شاء أزاغه وإذا شاء أقامه " رواه أحمد.
وكذلك كان السلف الصالح رضوان الله عليهم, يعتنون بقلوبهم أشد العناية, قال بكر المزني : ماسبقهم أبو بكر بكثير صلاة ولا صيام ولكن بشيء وقر في صدره.
* وليس من قسوة القلب الاسترواح بالأهل والأولاد والأحباب والضيعات فان للنفس إقبال وإدبار ولا بد لها من شيئ من اللهو ما تستجم به وتدفع به نصب العبادة ,أخرج الإمام أحمد من حديث أبى هريرة قال : قلنا يارسول الله ! ما لنا اذا كنا عندك رقت قلوبنا وزهدنا فى الدنيا وكنا من أهل الآخرة فاذا خرجنا من عندك فآنسنا أهلنا وشممنا أولادنا أنكرنا أنفسنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أنكم اذا خرجتم من عندي كنت على حالكم ذلك لزارتكم الملائكة فى بيوتكم"
السلام عليكم
اشكرك اخي الكريم او اختي علي هذا الموضوع الذي نحن في امس الحاجة له بكثرة الفتن
والمعاصي التي نحن غافلون عنها
كنت قد وضع موضوع مشابه له ومختصر لكن قبل ان اري موضوعك
فعذرا منكم
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك شكرا شكرا شكرا شكرا
بارك الله فيكم وجزاكم كل خير اخوتي
العفو ولو هدا واجبنا
فنحن في وقتنا الراهن بامس الحاجة الى من يضع مواضيع ونصائح خاصة ادا تعلقت بامور ديننا ودنيانا
ربي يسعدكم وينور قلوبكم
ملموس..هي أشياء كل منا يستطيع أن
يفعلها فتفتح له القلوب..وتتسع له الصدور..ويكرّم حيث كان..
اللمسة الأولى ((الإبتسامة))
الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح
لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة
بالفعل..فأحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..
وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالمحبة والوفاء..فابتسم للناس يرفعوك.
اللمسة الثانية: (( الإعتذار ))
أحيانا نخطأ ولانرى أننا قد أخطأنا ..وأحيانا أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ …
وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا..إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب
فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي
يعتذر لأنه لربما جرح قلبا..أو أبكى عينا..فالإعتذار له صوره فقد يكون
برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا أسف.. فأعتذر تكسب محبةالناس.
اللمسة الثالثة: ((المحبة في الله ))
وماأجملها من لمسة..أحب الأخرين في الله..قدم لهم ..أخدمهم ..سارع إلى فعل
الخير لهم..أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك..ترحب بك..وتمتد تلك الأكف
لتصافح كفك وتمضي بمحبة وإخاء ..والمحبة في الله لها صورها..فمنا من يكتب
في المنتديات ينصح هذا ويوجه ذاك..ومنا من يتبرع لخدمة الفقراء..ومنا
من يبحث عن حوائج الأخرين ليقضيها فهنيئا لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب
في الله ..ليجعل حبّك في قلوب الناس.
اللمسة الرابعة: (( السؤال ))
قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية..نعم بل أنه أكثر من
ذلك..فالسؤال عن الأخرين يشعرهم بأهميتهم..بقيمتهم..بمحبتهم..يولد فيهم
شعور رائع لاتصفه الكلمات..فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا…
أو إذا مرضوا..أو إذا صابتهم ضائقة معنوية أو مادية..وللسؤال صوره أيضا..إمّا
بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة…فبادر إلى تفقد
أحبّاءك اليوم…ليتذكّروك غدا.
اللمسة الخامسة ((الدعاء))
أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عزوجل لأخيك
أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج ..تدعو له بظهر الغيب فتثلج
صدره بذاك الدعاء..فيكون كالبلسم للجروح..
اتمنى ان تعجبكم