التصنيفات
الإعجاز القرآني

إنزال الحديد ونفحات من أسرار القرآن المجيد

إنزال الحديد ونفحات من أسرار القرآن المجيد


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* لقد جعل الله عز وجل الحديد عنواناً لسورة من سور القرآن المجيد، ووصفه فيها بوصف عجيب. قال: (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد) [الحديد: 25]. ولو اطلع الناس على آخر ما انتهى إليه العلم الحديث، لرأوا أن الحديدَ عنصرٌ غريبٌ، قد وفد إلى الأرض ولم ينبت فيها؛ لأن تخليقه يحتاج إلى طاقة تبلغ أربع مرات مجموع الطاقة الموجودة في مجموعتنا الشمسية.

****ولم يورد القرآن هذه الحقيقة مجرَّدة، بل أقام الدليل لنفسه بنفسه على أن هذا الوصف حق، بأن جعل سورةَ الحديد تتوسط سوره، فوضعها في الرتبة (57). نقول هذا ونحن نعلم أن الحديدَ يتوسط مجموعة العناصر الكيماوية، وذلك لأنه يملك أكبرَ طاقةِ ترابطٍ نووية في الكون كله. ولذا فإن جميع العناصر التي تسبق الحديد في الجدول الدوري تتكون بطريقة تُسمَّى بالاندماج النووي، في حين أن جميع العناصر التي تعقبه تتخلق بطريقة تُسمَّى بالانشطار النووي. فسبحان ربنا العظيم كيف يتعرف إلينا بآياته وآلائه!

****ذلك هو وجه الإعجاز العددي المتصل بالقرآن الكريم! وهو متصل فيه اتصالاً سببياً كما ترى. ولسنا نعرف في العربية أسلوباً يجتمع له مع تلك الحالة العددية هذه الصفة. بل إن هذا الذي يمسكه القرآن من الأنساق العددية لم يتهيأ في كتاب من كتب الأرض، وما أنزله إلا الذي يعلم السر في السماوات والأرض.

منقول للامانة




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

25 بشارة من بشارات المتقين مذكورة في القرآن

25 بشارة من بشارات المتقين مذكورة في القرآن


الونشريس

25 بشارة من بشارات المتقين المذكورة في القرآن
بشَّر الله عز وجل عباده المتقين في كتابه ببشاراتٍ عديدة وجعل للتقوى ثمرات وفوائد جليلة فمن ذلك :
الأولى : البُشرى بالكرامات {الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى} [ سورة يونس : 63-64 ] .
الثانية : البُشرى بالعون والنصرة {إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [سورة النحل: 128].
الثالثة : البُشرى بالعلم والحكمة {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً } [ سورة الأنفال : 29].
الرابعة : البُشرى بكفّارة الذنوب وتعظيم المتقي بتعظيم أجره { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} [ سورة الطلاق : 5] .
الخامسة : التوفيق للعلم { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ} [ سورة البقرة : 282]
السادسة : البُشرى بالمغفرة { وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا} [ سورة النساء : 129]
السابعة : اليُسر والسهولة في الأمر { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [ سورة الطلاق :4 ] .
الثامنة : الخروج من الغمّ والمحنة { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}[ سورة الطلاق:2]
التاسعة : رزقٌ واسع بأمن وفراغ {وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [ سورة الطلاق : 3].
العاشرة : النجاة من العذاب والعقوبة {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا } [ سورة مريم : 72 ].
الحادي عشرة : الفوز بالمراد {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ} [ سورة الزمر : 61]
الثانية عشرة : التوفيق والعصمة { وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} إلى قوله تعالى : {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [ سورة البقرة ].
الثالثة عشرة : الشهادة لهم بصدق { أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [سورة البقرة : 177] .
الرابعة عشرة : بشارة الكرامة والإكرامية { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } [ سورة الحجرات : 13].
الخامسة عشر : بُشارة المحبة { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ} [ سورة التوبة : 4] .
السادسة عشرة : الفلاح { وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [ سورة البقرة : 189] .
السابعة عشرة : نيل الوِصال والقُربة { وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ } [ سورة الحج : 37].
الثامنة عشر : نيلُ الجزاء بالمِحنة { إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} [ سورة يوسف : 90] .
التاسعة عشرة : قبول الصدقة { إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [ سورة المائدة : 27].
العشرون : الصفاء والصفوة { فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ } [ سورة الحج : 32] .
الحادية والعشرون : كمال العبودية { اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [ سورة آل عمران : 102].
الثانية و العشرون : الجنات والعيون {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ} [ سورة الذاريات : 15] .
الثالثة والعشرون : الأمن من البليَّة {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ} [ سورة الدخان : 51] .
الرابعة والعشرون : عز الفوقية على الخلق { وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ } [ سورة البقرة : 212] .
الخامسة والعشرون : الله يتولى المتقين { وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ } [ سورة الجاثية : 19]. فارجو من الله تعالى ان نكون من هؤلاء المتقين والفوز باحدى هذه الجوائز لان سلعه الله غاليه فاتقوا الله عباد الله __________________




رد: 25 بشارة من بشارات المتقين مذكورة في القرآن

الونشريسالونشريس




رد: 25 بشارة من بشارات المتقين مذكورة في القرآن

***1607;***1584;***1575; ***1605;***1606; ***1584;***1608;***1602;***1603;…………….***1588;***1603;***1585;***1575; ***1604;***1603;




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم

القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم
عبدالرحمن عبدالخالق

القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله إلى أصحابه الأطهار، وحملة الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودوّنه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.

هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولمّا كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي { أن من قرأ حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات } [رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة:2327]. وأن من قرأه وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة [متفق عليه]، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: { اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها } [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع:8122]. فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.

ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جلّه، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

القاعدة الأولى: الإخلاص

وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنّته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:3،2]. وقال تعالى: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [الزمر:11] وقال رسول الله : { قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه } [رواه مسلم].

فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياءً أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.

القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة

أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين [متفق عليه].

وكذلك علمه الرسول لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهةً من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.

القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم

يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله : { من لم يتغن بالقرآن فليس منا } [رواه البخاري].

القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً

لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك أن مما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً.

القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك

مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.

القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ

من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.

ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.

القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها

بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.

القاعدة الثامنة: التسميع الدائم

يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.

القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة

يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله : { والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].

فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول : { إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت } [متفق عليه]، وقال أيضاً: { تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].

وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله : { لا يفقه من قرأ القرآن في في أقل من ثلاث } [رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو].

وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.

القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات

القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23].

وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.

لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن أشهرها:

1) درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز.. للخطيب الإسكافي.

2) أسرار التكرار في القرآن.. لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.

القاعدة الحادية عشر: اغتنم سنين الحفظ الذهبية

الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: ( الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ).

اسال الله ان يجعلني واياكم من اهل القران الذين هم اهل الله وخاصته

فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

أسماء للخوف في القرآن الكريم

أسماء للخوف في القرآن الكريم


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم.

أسماء للخــــــــوف في القـــرآن الكــريم

عبر القرآن الكريم عن الخوف بكلمات شتى و متنوعة للدلالة عن وضعيات نفسية مختلفة .و هذه البعض منها راجيا من الله عز و جل ان يرزقنا العفو و العافية في الدنيا و الاخرة.
الجـــزع
(الجزع) هو: حزن يصرف الإنسان عما هو بصدده، ويقطعه عنه. وأصل الجزع: قطع الحبل من نصفه، يقال: جزعته فانجزع. وهو خلاف الصبر. وهذا اللفظ لم يرد في القرآن إلا مرتين، أولاهما: جاء بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه: {
سواء علينا أجزعنا أم صبرنا } (إبراهيم:21). ثانيهما: جاء بصيغة الاسم، وذلك قوله سبحانه: { إذا مسه الشر جزوعا } (المعارج20الونشريس.
الحـــذر
(الحذر): احتراز عن مخيف، يقال: حذر حذرًا وحذرته. وحذار: أي: احذر. وهذا اللفظ جاء في القرآن في سبعة عشر موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى: {
ويحذركم الله نفسه } (آل عمران:28). وجاء أقلها بصيغة الاسم نحو قوله تعالى: { وإنا لجميع حاذرون } (الشعراء:56).
الخشيـــة
(الخشية): خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يُخشى منه. قال تعالى: {
إنما يخشى الله من عباده العلماء } (فاطر:28). و(الخشية): حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق، وهيبته، وخوف الحجب عنه. و(الخشية) أيضاً: تألم القلب بسبب توقع مكروه في المستقبل، يكون تارة بكثرة الجناية من العبد، وتارة بمعرفة جلال الله وهيبته. وخشية الأنبياء من هذا القبيل.
وهذا اللفظ توارد في القرآن في نحو ثلاثة وعشرين موضعاً، جاء أكثرها بصيغة الفعل، كقوله تعالى: {
فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى } (طه:44). وجاء أقلها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: { ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق } (الإسراء:31).
الخـــوف
(الخوف): توقع مكروه عن أمارة مظنونة، أو معلومة، كما أن الرجاء والطمع توقع محبوب عن أمارة مظنونة، أو معلومة. ويضاد الخوف الأمن. ويستعمل ذلك في الأمور الدنيوية والأخروية. قال تعالى: {
ويرجون رحمته ويخافون عذابه } (الإسراء:57). و(الخوف) سوط الله، يُقَوِّم به الشاردين من بابه، ويسير بهم إلى صراطه، حتى يستقيم به أمر من كان مغلوباً على رشده. ومن علامته: قصر الأمل، وطول البكاء.
والخوف من الله لا يراد به ما يخطر بالبال من الرعب، كاستشعار الخوف من الأسد، بل إنما يراد به الكف عن المعاصي واختيار الطاعات؛ ولذلك قيل: لا يعد خائفاً من لم يكن للذنوب تاركاً. والتخويف من الله تعالى: هو الحث على التحرز، وعلى ذلك قوله تعالى: {
ذلك يخوف الله به عباده } (الزمر:16).
ولفظ (الخوف) جاء في القرآن في نحو خمسة وستين موضعاً، جاء بعضها بصيغة الاسم، كقوله تعالى: {
فمن تبع هداي فلا خوف عليهم } (البقرة:38)، وجاء بعضها الآخر بصيغة الفعل، كقوله تعالى: { ليعلم الله من يخافه بالغيب } (المائدة:94).
الرعـــب
(الرعب) هو: الانقطاع من امتلاء الخوف، يقال: رعبته فرعب رعباً، فهو رعب. والتِّرعابة: الشديد الخوف والفزع. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن في خمسة مواضع فقط، منها قوله تعالى: {
سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب } (آل عمران:151)، وجاء في مواضعه الخمسة بصيغة الاسم، ولم يأت بصيغة الفعل في القرآن.
الرهبـــة
(الرهبة) و(الرهب): مخافة مع تحرز واضطراب، تقول: رهبت الشيء رُهْباً ورَهَباً ورهبة. وجاء هذا اللفظ في القرآن وَفْق هذا المعنى في ثمانية مواضع، جاء في خمسة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: {
هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون } (الأعراف:154)، وجاء بصيغة الاسم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى: { ويدعوننا رغبا ورهبا } (الأنبياء:90).
الـــروع
(الرَّوع): إصابة الرُّوع (القلب). واستعمل فيما ألقي فيه من الفزع، يقال: رعته وروَّعته، وريع فلان: فزع. والأروع: الذي يروع بحسنه، كأنه يُفزِع. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة، وذلك قوله تعالى: {
فلما ذهب عن إبراهيم الروع } (هود:74)، أي: الخوف.
الفَـــرَق
(الفَرَق): الفزع وشدة الخوف، يقال: فَرِقَ فلان: إذا جزع واشتد خوفه. وقد جاء هذا اللفظ في القرآن مرة واحدة بصيغة الفعل، وذلك قوله سبحانه في وصف المنافقين: {
ولكنهم قوم يفرقون } (التوبة:56)، أي: يخافون أن يظهروا ما هم عليه.
الفــــزع
(الفزع): انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع. وهذا اللفظ ورد في القرآن في ستة مواضع، ورد في موضعين بصيغة الاسم: أحدهما: قوله تعالى: {
لا يحزنهم الفزع الأكبر } (الأنبياء:103). وثانيهما: قوله سبحانه: { وهم من فزع يومئذ آمنون } (النمل:89). وورد في أربعة منها بصيغة الفعل، منها قوله تعالى: { ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض } (النمل:87).
الهلـــع
(الهلع): أسوأ الجزع. وهذا اللفظ لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: {
إن الإنسان خلق هلوعا } (المعارج:19).
الوجــــف
(الوجف): الاضطراب، يقال: وجف الشيء يجف وجفاً: اضطرب؛ ووجف القلب: خفق؛ ووجف فلان: إذا سقط من الخوف، فهو واجف. وهذا اللفظ بهذا المعنى لم يَرِد في القرآن إلا مرة واحدة فقط، وذلك قوله تعالى: {
قلوب يومئذ واجفة } (النازعات:8). وأما قوله تعالى: { فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } (الحشر:6)، فالمراد بـ (الإيجاف) هنا: الإسراع في السير، يقال: وجف الفرس يجف وجيفاً وهو: سرعة السير؛ وأوجفه صاحبه: إذا حمله على السير.
الوجــــل
(الوجل): استشعار الخوف. يقال: وَجِلَ يَوْجَلُ وَجَلاً: خاف وفزع، فهو وَجِلٌ. وهذا اللفظ جاء في القرآن في خمسة مواضع فقط، جاء بصيغة الاسم في موضعين: أحدهما: قوله تعالى: {
قال إنا منكم وجلون } (الحجر:52). ثانيهما: قوله سبحانه: { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } (المؤمنون:60). وجاء في ثلاثة مواضع بصيغة الفعل، منها قوله سبحانه: { الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم } (الحج:35).

نرجو من الله السلامة من كل هذه الاهوال يوم القيامة !




رد: أسماء للخوف في القرآن الكريم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
و الله هذا موضوع رائع و مفيد فيه من الاعجاز القراني
اريد ان انبه عن الاية التي ذكرتها (إنما يخشى الله من عباده العلماء } (فاطر:28).
ان لفظ الجلالة (الله) هو بفتح اخره
يعني مفعول به
و ليس فاعل كيلا ينقلب معنى الاية الشريفة
بارك الله فيك اخي هديدو على المعلومات القيمة و الحضور المميز
تحياتي




رد: أسماء للخوف في القرآن الكريم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل7

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

و الله هذا موضوع رائع و مفيد فيه من الاعجاز القراني

اريد ان انبه عن الاية التي ذكرتها (إنما يخشى الله من عباده العلماء } (فاطر:28).

ان لفظ الجلالة (الله) هو بفتح اخره

يعني مفعول به

و ليس فاعل كيلا ينقلب معنى الاية الشريفة

بارك الله فيك اخي هديدو على المعلومات القيمة و الحضور المميز

تحياتي

شكرا لك الأخ راحيل على مرورك الرائع وتنبيهك الأروع للأعضاء بخصوص
شكل الآية الكريمة واعرابها حتى لا يقع الجميع في خطأ قراءتها
جزاك الله خير الجزاء ونفع بك وجعل عملك هذا في ميزان حسناتك




رد: أسماء للخوف في القرآن الكريم

لا شكر على واجب اخي فمن واجبي التنبيه
و من واجبي ايضا ان اشكرك على الالتفات لهذا الجانب من القران الكريم




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الأعداد التي ذكرت في القرآن

الأعداد التي ذكرت في القرآن


الونشريس

واحد (قل هو الله أحد)

أثنين (إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين)

ثلاثةوأربعةخمسةوستة (وما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم)

سبعة (وقال الملك إني أرى سبع بقرات)

ثمانية (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية)

تسعة (ولقد آتينا موسى تسع آيات)

عشرة (فإن أتممت عشرا فمن عندك)

أحد عشر (إذ قال يوسف لأبيه يأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين)

إثنا عشر (فانفجرت منه أثنتا عشرة عينا)

تسعة عشر (لواحة للبشر عليها تسعة عشر)

عشرون (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين)

ثلاثون (وحملة وفصاله ثلاثون شهرا)

أربعون (وإذ واعدنا موسى أربعين ليله)

خمسون (فلبث فيهم ألف سنه إلا خمسين عاما)

ستون (فمن يستطع فإطعام ستين مسكينا)

سبعين (إن تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفر الله لهم)

ثمانين (فاجلدوهم ثمانين جلده ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا)

تسعة وتسعين (إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحده)

مئه ( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منها مائه جلده)
ثلاث مئة (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا)

ألف ( فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عام)ا

ألفين (إن يكن منكم ألفا يغلبوا ألفين بإذن الله )

ثلاثة آلاف (ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلا ف من الملائكة)

خمسة آلاف ( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة)

خمسين ألف (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة)

مائة ألف (وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون)

الكسور

ثلثين (إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه)

ربع (فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن)

خمس (واعلموا أن ما غنمتم من شئ فإن لله خمسة وللرسول………………..)

سدس (فإن كان له أخوة فلأمه السدس)

ثمن (فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم)




رد: الأعداد التي ذكرت في القرآن

الونشريس




رد: الأعداد التي ذكرت في القرآن

جزاك الله خيرا أختي دورا




رد: الأعداد التي ذكرت في القرآن

شكرا على مروركما العطر

نورتما صفحتي




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

من أوصاف المؤمنين في القرآن

من أوصاف المؤمنين في القرآن


الونشريس

من أوصاف المؤمنين في القرآن

الشيخ عبد الله بن محمد القصير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يَهدِي مَن استَهداه، ويُجِيب مَن دَعاه، ويُجِير من استَجارَه ولاذَ بحماه، ويُضِلُّ مَن أعرَضَ عن ذكره واتَّبَع هواه، أحمَدُه – سبحانه – لا معبود بحق سواه، وأشهَدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، الملكُ الكريم، العليمُ الحكيم، الرَّؤوفُ الحليم، البرُّ الرحيم، وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه، العبد الشَّكور والرَّسول المنصور، المُثنَى عليه من ربِّه الغفور بقوله: ***64831; وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ***64830; [القلم: 4]، صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه أئمَّة الهدى ***64831; الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ***64830; [آل عمران: 17]، أمَّا بعد:

فيا أيها الناس:
اتَّقوا الله – تعالى – وأَطِيعُوه، واتلُوا كتابه وتدبَّرُوه، وتفكَّروا فيه واعمَلُوا بما فيه، وتخلَّقُوا به، واهتدوا به، وادعوا إليه تكونوا من المؤمنين المتَّقِين المُحسِنين المقرَّبِين فإنه ***64831; قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ***64830; [المائدة: 15 – 16].

وهو بيانٌ للناس وهُدًى وموعظةٌ للمتَّقِين، وتبيانٌ لكلِّ شيء، ودليلٌ على كلِّ خير، ونذيرٌ من كلِّ شر؛ كما قال ربنا – سبحانه – في محكم بيانه: ***64831; إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا * وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ***64830; [الإسراء: 9 – 10].

أيها المسلمون:
إنَّ من أعظم بَيان القرآن وهدايته للتي هي أقوم وموعظته وبشارته، ما ذكَر الله – تعالى – فيه من أوصاف المؤمنين وسَجايا المحسنين في معرض الثناء عليهم، والتَّنوِيه بفضلهم، وبيان عُلُوِّ درجتهم وشرف منزلتهم، والتي شَهِدَ الله – تعالى – لهم بموجبها بالصلاح، ووعَدَهم عليها بالفلاح وقطَع بأنهم هم الفائزون الذين فازُوا بالأجْر العظيم والثواب الكريم والنَّعيم المقيم، واقرَؤُوا إنْ شئتم قولَه – تعالى -: ***64831; ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ***64830; [البقرة: 2 – 5].

وقوله – سبحانه -: ***64831; وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ***64830; [البقرة: 177].

فوصَفَهم – سبحانه – بالتقوى التي حقيقتها: اتِّخاذ ما يَقِي سخطَ الله وعذابَه بامتثال أوامر الله واجتِناب نواهيه، وهي السبب الأكبر لحصول الهداية والانتِفاع العظيم بالآيات الشرعيَّة والكونيَّة، والوَسِيلة العُظمَى لتَنفِيس الكرب وحصول الفرج، وتيسير الأمر، وسَعَة الرِّزق، ومغفرة الذنب، وتَكفِير الخطيئة، والزحزحة عن النار، والفوز بالجنَّة، وسُكنَى المنازل العالية فيها عند مليكٍ مقتدر.

ووصَفَهم – سبحانه – بالإيمان بالغيب، وهو التَّصديق التامُّ بكلِّ ما أَخبرَتْ به الرُّسُل، ويَدخُل في ذلك جميعُ ما أخبَرَ الله – تعالى – به من الغُيُوب الماضية والمستقبَلَة، وأحوال البرزخ والدار الآخرة، وحقائق أوصاف الله وكيفيَّتها، فأهلُ الإِيمان يُصدِّقون بذلك كلِّه تَصدِيقًا تامًّا عن علمٍ ويقين يقتَضِي العمل الصالح بالقلب واللسان والجوارح والحواس.

أيها المؤمنون:
ومن أوصاف أهل الإِيمان التي أشادَ الله – تعالى – بها في القرآن: إقامة الصلاة ظاهرًا بإِتمام أركانها، وواجباتها، وشروطها، وأركانها، وسننها، وأدائها في المساجد مع جماعة المسلمين، وباطنًا بالخشوع لله – تعالى – فيها، وحضور القلب، وتدبُّره لذكرها وأحوالها، والمحافظة عليها في سائر الأحوال، كما أشار – عزَّ وجلَّ – إلى ذلك بقوله: ***64831; قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ***64830; [المؤمنون: 1 – 2].

ثم أردَفَ – سبحانه – بذكْر أوصافهم الجميلة وأعمالهم الجليلة، التي هي في الحقيقة من آثار الإيمان والخشوع في الصلاة والمحافظة عليها، حتى قال – سبحانه -: ***64831; أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ***64830; [المؤمنون: 10 – 11].

وفي ذلك من التذكير والتبشير، وحث أولي الهمم العالية والعزائم الماضية على التشمير والجد في السير، ما لا يَخفَى على أولي الأحلام والنهى؛ كما قال – سبحانه – في آيات أخرى: ***64831; فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ***64830;[النور: 36 – 38].

أيها المؤمنون:
ومن الأوصاف الكريمة والخِصال العظيمة التي سمَّى الله أهلَها بالمحسنين، وأخبَرَ أنهم من أحباب ربِّ العالمين ما أشار إليه – سبحانه – بقوله: ***64831; الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ***64830; [آل عمران: 134].

أي: يُنفِقون ابتغاءَ وجه الله وطمعًا في ثوابه في عُسرِهم ويُسرِهم، فإنْ أيسَرُوا أكثَرُوا من النفقة الواجبة والمستحبَّة، وإنْ أعسَرُوا لم يحتَقِروا من المعروف شيئًا ولو قَلَّ، ويكظمون ما في قلوبهم من الغيظ على مَن يُؤذِيهم من الناس، ويَصبِرون عن مُقابَلة المُسِيء إليهم بمثْل فعلِه، ولا يقتَصِرون على ذلك فحسْب بل يَعفُون عنهم، والعفوُ أبلَغُ من الكظم؛ لأنَّ العفو تركُ المؤاخذة مع السَّماح عن المُسِيء طمعًا في عفو الله، ولعِلمِهم أنَّ مَن عفَا وأصلَحَ فأجرُه على الله؛ ولذلك وصَفَهم الله بالإِحسان، وبشَّرَهم بالمحبَّة وغيرها من ثَواب المُحسِنين؛ لأنَّهم أحسَنُوا في عبادة الخالق؛ إذ أخلَصُوا له العمل، وتابوا إليه من الخطأ والزَّلَل، وعظَّموا شعائر دينه وحرماته، وسعَوْا جهدَهُم ليل نهار في تحصيل مرضاته، وأحسَنُوا في معاملة الخلق ببذلِ النَّدَى، وكفِّ الأَذَى، واحتِمال الأَذَى، فقاموا بحقِّ الله وحقِّ عباده مُؤتَمِّين في ذلك بنبيِّهم محمد – صلَّى الله عليْه وسلَّم – عبد الله وخاتم أنبيائه ورسله إلى عباده، فصارُوا لله مُستَسلِمين مُخلِصين، وبعبادته [ولعبادته.ت.أ] مُحسِنين، فيا بُشرَاهم يوم يُبعَثون ***64831; بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ***64830;[البقرة: 112].

أيها المؤمنون:
ومن جليل أوصاف المتَّقِين الذي قطَع الله لهم بالفَوْزِ بالمغفرة يومَ العرض، وجنَّات عرضها السماوات والأرض، أنهم يعتَذِرون إلى ربهم من جِناياتهم وذنوبهم، فإذا صَدَرَ منهم أعمالٌ سيِّئة كبيرة أو ما دون ذلك بادَرُوا إلى التوبة والاستِغفار، وذكَرُوا ربَّهم الجبَّار القهَّار، وما توعَّد به العاصِين من الخزي والنار، فسأَلُوه المغفرةَ لذنوبهم، والستر لعيوبهم، مع إقلاعهم عنها وحزنهم منها وندمهم عليها؛ ***64831; وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ***64830; [آل عمران: 135 – 136].

فوَقاهُم الله شرَّ الذنوب، وأمَّنَهم من الكُرُوب، وأحلَّهم جنَّات فيها من النعيم المقيم، والبهجة والحبور، والبَهاء والخير، والسُّرور والقصور، والمنازل العالية، والأشجار المثمرة البهية، والأنهار الجارية في تلك المساكن الطيبة ممَّا لا يُحيط به إلا الله – تعالى – ***64831; فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ***64830; [السجدة: 17].

بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفَعَنا جميعًا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

حفظ القرآن الكريم

حفظ القرآن الكريم ….


الونشريس

لماذا نريد حفظ القران؟؟
التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم حيث كان يحفظ ويراجع مع جبريل عليه السلام وكذلك التأسي بالسلف .
1ـ حفظ القرآن وتعلمه يصعد بك في درجات الجنة .
2ـ تعلم القرآن باب وافر للحسنات .
3ـ حفظ القرآن يُعمر القلوب بالإيمان .
4ـ من حفظ القرآن فقد جمع ميراث النبوة .
5ـ حفظ القرآن يجعلك رفيق الملائكة في الآخرة ويجعلك من خير هذه الأمة .
6ـ حفظ القرآن يقدِّمك في قبرك على غيرك .
7ـ حفظ القرآن يرفع منزلتك في الدنيا والآخرة ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
8ـ حفظ القرآن يمنحك الإجلال والإكرام
( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه )
9ـ القرآن يستقبلك حين تقوم من قبرك ويأخذ بيدك إلى الجنة .
10ـ حفظ القرآن تنال به شفاعته يوم القيامة .
11ـ تعلم القرآن سبب لنزول الرحمة من الله والسكينة وتحضره الملائكة .
12ـ حفظ القرآن سبب النجاة من النار .
13ـ حافظ القرآن هو أولى الناس بالإمامة ( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله )
14ـ حفظ القرآن مشروع لا يعرف الفشل .
15ـ حافظ القرآن لا يعوزه الاستشهاد بآيات القرآن في حديثه وخطبه ومواعظه وتدريسه .
16ـ حفظ القرآن ميسر للناس كلهم .
17ـ حفظ القرآن يجعلك من أهل الله وخاصته ( أهل القرآن هم أهل الله وخاصته )
شروط أساسية لحفظ القرآن
1- الإخلاص .
2-الدعاء الدائم فهو السلاح النافذ والسهم المصيب ليس شيء أكرم على الله من الدعاء .
3-التوبة والإقلاع عن الذنوب .
4- يجب أن تجعلي القرآن جزءاً من برنامجك اليومي .
5- الصبر والعزيمة القوية .
6- تجنبي الأشخاص المثبطين – الذين ينفثون السموم – ويثبطون الهمة عن حفظ القرآن
الخطوات العمليه للحفظ؟؟
1-التهيئة النفسية وذلك بالوضوء وإسباغه ثم دعاء الله عز وجل أن ييسر لك الحفظ .
2- حددي عدد الآيات المطلوبة للحفظ وقد روى أبي بن كعب أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يعلمهم العشر من الآيات فلا يجاوزونها حتى يتعلموا ما فيها من
العمل فيعلمهم القرآن والعمل معاً ( إذاً اقتصر على عدد معين ولا تتعداه حتى ولو
كانت لديك قدرة على حفظ أكثر من هذا العدد ) .
3- استمعي إلى هذه الآيات من قارئ متقن عدة مرات .
4- استعيذي بالله من الشيطان الرجيم .
5- اقرئي طرفاً من معاني الآيات وسبب نزولها .
6- اقرئي أول آيتين فقط من المصحف عدة مرات مع التركيز الشديد .
7- أغلقي المصحف واقرئي الآيتين غيباً عدة مرات .
8- إذا شعرتِ بالخطأ أو النسيان في كلمة افتح المصحف بسرعة وانظري إليها ثم أغلقي المصحف.
9- كرري الآيتين غيباً عدة مرات حتى تطمئني لحفظها .
10- ابدئي في باقي الآيات بنفس الطريقة التي اتبعتيها في الحفظ السابق .
11- لا تنسي الربط بين الآيات والعناية بالمتشابه .
12- اقرئي كل الآيات غيباً وإذا شعرتي بخطأ أو نسيان افتحي المصحف وانظري إلى
الكلمة التي أخطأتِ فيها أو نسيتيها .
13- كرري القراءة غيباً لكل الآيات ثلاث مرات أو أكثر حتى تصلي إلى المستوى
المطلوب في الحفظ ولا تتجاوزي المقرر حتى تجيد الحفظ .
14- استمعي مرة أخرى إلى هذه الآيات من شريط والقراءة معه غيباً .
15- من الممكن تسجيل صوتك وأنت تقرئين السورة غيباً من حفظك ثم قارنيه مع
المصحف أو قارني بين نطقك ونطق القراء المتقنين لتري الفارق فتتفادى ذلك ما أمكن .
16- يمكن استخدام أسلوب الكتابة ثم المقارنة بين ما كتبتِ والمصحف .
17- كرري ما حفظتيه أثناء عملك وسيرك للمركز ورجوعك .
18- صلي ركعتين واقرئي ما حفظتيه وأقرئيه في النافلة وقيام الليل .
19- في اليوم التالي اقرئي ما حفظتي عن ظهر قلب قبل أن تشرعي في الحفظ الجديد .
20- اجعلي يوم في الأسبوع تراجعي فيه ما حفظتي خلال هذا الأسبوع .
21- بعد الانتهاء من حفظ السورة كاملة لا تنتقلي إلى سورة أخرى حتى تتأكدي
من جودة الحفظ لهذه السورة وإذا لم تصل إلى الحفظ المطلوب أعيدي المراجعة .
22- اسمعي السورة من شريط خصوصا قبل النوم .
23- اقرئيها على أحد أخواتك .
24- اغتنمي سنوات الحفظ الذهبية .
أحذري المثبطااات؟؟
1- النفس التي تميل إلى الراحة والدعة وتكره المجاهدة والجد والاجتهاد .
2- الشيطان الذي يغريك بأن هذا العمل الذي تقومي به يحتاج إلى سنوات طوال
وأنك لن تصلي إلى غايتك وأن الحفظ ثقيل وأنك تنسي ما حفظتِه إلى غير ذلك .
3- الأصدقاء والإخوان الذين يشعرونك بأنك حرمتِ نفسك من النزهة معهم وأنه قد فاتك الكثير .
كثير منا يعتزم حفظ القرآن ولكن قد يجد الصعوبة عندما ينظر لكثرة الصفحات وعدد
الآيات مما يؤدي إلى ضعف الهمة والعزيمة رغم ذلك تسمع أناسا قد حفظوا القرآن
خلال فترة وجيزة وعندما تبحث عن الأسباب لا يكون هذا بسبب الذكاء وسرعة
الحفظ ولكن لعدة أمور منها :
1- الهمة العالية والعزيمة الصادقة .
2- صدق التوكل على الله واليقين به .
3- رسم الطريق إلى الهدف وتحديد الخطوات بطريقة منظمة .
4- الإيمان بأن لا شيء عسير إذا صاحب الإخلاص .
ختااااااما…..
***1769; احرصي على كل دقيقة من عمرك .
***1769; اعلمي أن الأهم هو العمل بما جاء به كتاب الله في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا لأن
العمل بما جاء به من أوامر ونواهي هو السعادة الحقيقية وهو الطريق إلى القرب
من الله سبحانه وتعالى .
***1769; عندما توفقي لحفظ كتاب الله من المفترض علينا أن نعلم غيرنا لأن خيرنا من تعلم
القرآن وعمل بما فيه وعلمه لغيره .
وأحذررررري……."
***1769; العجب والرياء.
***1769; أكل الحرام .
***1769; الاستهزاء بالآخرين .
***1769; ترك تعاهد القرآن .
***1769; الفراغ فإنه من مداخل الشيطان .
***1769; عقوق الوالدين .
وفقنا الله وإياكم إلى حفظ كتابه الكريم والعمل بما جاء فيه .




رد: حفظ القرآن الكريم ….

اللهم وفقنا لحفظ كتابك و العمل بما فيه………………الله يبارك موضوع في القمة ………..جوزيتي خيرا على ما قدمتي




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الآن إذاعة القرآن على سطح المكتب .تفضلو الطريقة

الآن إذاعة القرآن على سطح المكتب…تفضلو الطريقة


الونشريس

]بسم الله الرحمن الرحيم

فما أجمل أن يكون وقتك الذي تمضيه بالساعات في تصفح المواقع أن تستغله في الإستماع لهذه الإذاعه المباركه

الطريقة:
1- انسخ هذا الكود:

mms://38.96.148.74/rd3

2 – وانت على سطح المكتب ، اضغط بالزر الأيمن في الفارة واختار جديد ثم اختصار..

3- يأتيك مربع ***** اختصار ألصق الرابط فيه, ثم اضغط التالي..

4- ثم اكتب في اسم الاختصار (إذاعة القرآن الكريم), ثم إنهاء..

5- أخيرا راح يطلع لكم الاختصار بصورة ملف ريل بلير..

وبهذه الطريقة تستطيع تشغل إذاعة القرآن بدون برامج أو صفحة انترنت…




رد: الآن إذاعة القرآن على سطح المكتب…تفضلو الطريقة

شكرا ايماننننننننن




رد: الآن إذاعة القرآن على سطح المكتب…تفضلو الطريقة

لا شكر على واجب يا حبيبتتي




رد: الآن إذاعة القرآن على سطح المكتب…تفضلو الطريقة

السلام عليكم
شكرا لك اختي ايمان على الموضوع
وان شاء الله يستفيد الجميع وبارك الله
فيــــــــــــــكــــــم




التصنيفات
كتب و مطبوعات إسلامية

1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم


الونشريس


1213
سـؤال وجـواب
في
القرآن الكريم
إعداد / أبو إسلام
غفر الله تعالى له ولوالديه

للتحميل

اتمنى ان تنال اعجابكم




رد: 1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

شكرا جزيلا على الموضوع الممتاز رائع جدا بارك الله فيك




رد: 1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

الله يجازيك كل خير……………




رد: 1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karimpro
شكرا جزيلا على الموضوع الممتاز رائع جدا بارك الله فيك

لا شكر على واجب
و الاروع انك عطّرت الصفحة بوجودك

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجزائرية المتفائلة
الله يجازيك كل خير……………

بـــــــارك الله فيـــــــك اختي على المرور




رد: 1213 سـؤال وجـواب في القرآن الكريم

شكراااااااااااااااااا




التصنيفات
إصدارات سمعية بصرية إسلامية

لتفسير ماتريد من القرآن

لتفسير ماتريد من القرآن


الونشريس

الونشريس

لتفسير ماتريد من القرآن افتح الرابط

ttp://quran.al-islam.com/Tafseer/Di…nSora=1&nAya=1

وفي الختام لكم مني السلام




رد: لتفسير ماتريد من القرآن

الونشريس




رد: لتفسير ماتريد من القرآن

الونشريس