السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكل اعضاء المنتدى
اليوم سنتحدث عن ديكورات منطقه الفراغ الموجوده اسفل النافذه
كثير منا يحتار فى كيفيه استغلال هذه المنطقه من المنزل
بشكل انيق وجذاب
يضيف الى باقى الديكور روعه وجمال
واليوم سنتحدث عن مجموعه من الافكار لاستغلال هذه المنطقه بطرق
جميله وانيقه….
فارجو منكم المتابعه..
(الفكره الاولى)
window seat
فكره مقعد النافذه فكره رائعه للغايه
عمليه وانيقه
فهى تضفى رونق خاص على الغرفه
سواء كان المنزل ذا ديكورات بسيطه
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
او بديكور فخم
فى كلا الحالتين نخرج بصوره رائعه عمليه
وجذابه
ومن الممكن استغلال هذه المنطقه ايضا للتخزين
الى جانب كونها جلسه جميله
فهى عمليه جدا فى غرف الاطفال
فهنا استخدمت كوحده متكامله للتخزين
باسلوب انيق وراقى
بالاضافه الى عمل جلسه بسيطه
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
ومن الممكن استغلالها فى تجميع العاب الاطفال
بطريقه منظمه وجذابه
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
ويمكن ان تكون جزء من خزانه ملابس
راقيه
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
ذات استخدامات عديده
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
كما يمكن ان تستغل كمكان للنوم
كحل عملى لضيق المكان
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
او للتمتع بجلسه هادئه
للقراءه او للاستجمام
وإذا اردتم المزيد من الأفكار فضلا ً تابعوني…
تقديري اخوتي مع كل الحب………..
علما ً الأفكار منقولة .
تحياتي لك…
شكرا لك كنزة على المرور العطر
شكرا لك ايمان
روعة وجذابة
بارك الله فيك على الانتقاء الجيد
مشكورة حياة
في الحقيقة الديكورات شابة ياسر
في انتظار جديدك
فكرة رائعة حيث يضفي جمالا للنافذة و باستغلال تلك المساحة
واصلي في التألق
شكرا لكن يا سهى و نانا و راحيل على مروركن العطر
تحضير نص الفراغ علي أحمد
التعرف على صاحب النص:
هو علي أحمد,أديب سوري ولد عام 1930م بقرية قصابين باللاذقية.اختار لنفسه اسم أدونيس منذ عام1948م إعجابا بهذه الشخصية الأسطورية.درس الفلسفة بجامعة دمشق وتخرّج بشهادتها1954م,ثم تابع دراسته في معهد الآداب الشرقية ببيروت وتخرج فيه بدكتوراه دولة.أصدر مجلة "مواقف" .عاش مدة في فرنسا,ثم أقام ببيروت.نال جائزة ندوة الشعر العالمي.عمل أستاذا في الجامعة اللبنانية.من دواوينه الشعرية:قالت الأرض ـ دليلة ـ قصائد أولى عام1957م ـ أوراق في الريح ـ أغاني مهيار ومن كتبه:مقدمة للشعر العربي ,الثابت والمتحوّل,صدمة الحداثة.
تمهيد:
لعل أخطر الآفات الاجتماعية أن يشعر المجتمع بالعجز وفقدان الأمل فيركن إلى الخمول فيدب فيه الضعف والهوان.خطير هذا الداء,فترى كيف شخّصه أدونيس؟وما هو الترياق الذي قدّمه للشفا منه؟
إثراء الرصيد اللغوي:
رصّع:زيّن/ ربانا:الربوة***8592;التلّة/ تمحق:تقضي,تزيل
اكتشاف معطيات النص ومناقشتها:
– في النص مجموعة من المشاهد الاجتماعية التي أنكرها الشاعر.عدّدها
هي مشاهد:اللهو وتبذير الوقت,الذّل والاستكانة,استعباد الحكام للشعب واستذلاله,الأنانية,التعصّب.
– هل ترى الشاعرـ من خلال النص ـ من دعاة الإصلاح أم من أصحاب التغيير الجذري؟ علّل.
الشاعر من دعاة التغيير الجذري,ومن العبارات الدّالة على ذلك:ألا ثورة في الصميم تبدّع من أول
– ما هي الدلالات التي تحملها كلمة "فراغ" ,وما علاقتها بمحتوى النص؟
الفراغ رمز إلى كل ما هو سلبي,فهي تعني الجمود,الخمول,التخلّف,التقهقر,الضّياع.فالشاعر ينكر على المجتمع هذه الصفات التي شدّته إلى الحضيض الأسفل .
– ما دلالة تكرار كلمتي(فراغ وثورة)في النص؟
هي في الحقيقة ثنائية الداء والدواء,وتكرارها يعني استفحال المرض واستعجال العلاج.
– استعان الشاعر كثيرا بالمعجم الطبيعي المتعلق بالأرض.ما البعد الاجتماعي لذلك؟
المعجم الطبيعي المتعلق بالأرض مثل(أنهارنا,ربانا,الحقولا,السهولا)له بعد اجتماعي يتمثل تمسك الشاعر بالأرض وخدمتها كونها مصدر الحياة والعيش الكريم والانتعاش الاجتماعي والحضاري
تحديد بناء النص وفحص انسجامه:
– على أيّ نمط اعتمد الشاعر في تصويره:النمط الوصفي أما الإخباري؟أم هما معا؟علّل.
اعتمد الشاعر على النمطين الوصفي والإخباري,فالأول استعمل فيه:الأحوال والصفات والإضافات
[لا يجد الخير خيرا,ألا ثورة في الصميم تشيد لنا بيتنا,الزمن الأجمل] أما النمط الخبري فقد استعان به في القسم الأوّل أين انتقد أوضاع المجتمع الخامل.
– حلّل الصورة الجمالية في قول الشاعر:فراغ زمان بلادي فراغ.وما هي دلالتها؟ وفيم تتمثّل بلاغتها؟
هي استعارة مكنية ,إذ شبه الزمن ـوهو أمر معنوي ـ بإناء فارغ أو بشيء أجوف للدلالة على الخمول
وعدم استغلال الوقت في البناء والتشييد وهي صورة تجسد العدمية والسلبية.
– في كل فقرة من النص رباط يوثّق أسطرها.كيف نسمي هذه الرابطة؟عرّفها
هذه الرابطة تسمى اللازمة, وهي عبارة يكررها الشاعر كونها محورية في نصه.
مجمل القول في تقدير النص :
يعد الشاعر أدونيس من دعاة التغيير الجذري ,ويتراوح شعره بين الواقعية والرمزية,ويرى في العمل ثورة متجددة,وأكثر من هذا إذ تحوّل إلى فلسفة خطيرة تقوم على أساس أنه لابد من هدم الدنيا وإعادة بنائها من جديد,بل يرمي إلى إلغاء الأنواع الأدبية بحيث ينشأ نوع واحد من الشعر والنثر والتاريخ والخاطرات..ثم الانفتاح المطلق لابتكار أشكال جديدة باستمرار.
ففي هذه القصيدة أثر من فلسفته التجديدية التي تحمل وعيا حضاريا وبعد اجتماعيا ,فهو يدعو المجتمع إلى الثورة العملية للقضاء على كل أشكال الخمول والتقاعس والذّل التي أثقلته إلى الأرض فأصبح يدور في دوامة الفراغ والضّياع.وقد جسد الداء والدواء في صورتين بيانيتين:
ـ فراغ زمان بلادي***8592;استعارة مكنية,إذ شبه الزمان بإناء فارغ للدلالة على عدم استثمار الوقت بالعمل والبناء الحضاري.
ـ ألا ثورة في الصميم,تشيد لنا بيتنا***8592;استعارة .م ,إذ شبه الثورة ببناء حاذق للدلالة على أهمية الثورة العملية في تغيير الوجه الحضاري .
صاحب النص: هو علي أحمد,أديب سوري ولد عام 1930م بقرية قصابين باللاذقية.اختار لنفسه اسم أدونيس منذ عام1948م اعجابا بهذه الشخصية الأسطورية.درس الفلسفة بجامعة دمشق وتخرّج بشهادتها1954م,ثم تابع دراسته في معهد الآداب الشرقية ببيروت وتخرج فيه بدكتوراه دولة.أصدر مجلة "مواقف" .عاش مدة في فرنسا,ثم أقام ببيروت.نال جائزة ندوة الشعر العالمي.عمل أستاذا في الجامعة اللبنانية.من دواوينه الشعرية:قالت الأرض ـ دليلة ـ قصائد أولى عام1957م ـ اوراق في الريح ـ أغاني مهيار ومن كتبه:مقدمة للشعر العربي ,الثابت والمتحوّل,صدمة الحداثة.
تمهيد: لعل أخطر الآفات الاجتماعية أن يشعر المجتمع بالعجز وفقدان الأمل فيركن إلى الخمول فيدب فيه الضعف والهوان.خطير هذا الداء,فترى كيف شخّصه أدونيس؟وما هو الترياق الذي قدّمه للشفا منه؟
إثراء الرصيد اللغوي: رصّع: زيّن ربانا:الربوة***8592;التلّة تمحق:تقضي,تزيل
اكتشاف معطيات النص ومناقشتها:
في النص مجموعة من المشاهد الاجتماعية التي أنكرها الشاعر.عدّدها
هي مشاهد: اللهو وتبذير الوقت,الذّل والاستكانة,استعباد الحكام للشعب واستذلاله,الأنانية,التعصّب.
هل ترى الشاعر ـ من خلال النص ـ من دعاة الاصلاح أم من أصحاب التغيير الجذري؟ علّل.
الشاعر من دعاة التغيير الجذري,ومن العبارات الدّالة على ذلك:ألا ثورة في الصميم تبدّع من أول
ماهي الدلالات الت تحملها كلمة "فراغ" ,وما علاقتها بمحتوى النص؟
الفراغ رمز إلى كل ماهو سلبي,فهي تعني الجمود,الخمول,التخلّف,التقهقر,الضّياع.فالشاعرينكرع لى المجتمع هذه الصفات التي شدّته إلى الحضيض الأسفل .
ما دلالة تكرار كلمتي(فراغ وثورة)في النص؟
هي في الحقيقة ثنائية الداء والدواء,وتكرارها يعني استفحال المرض واستعجال العلاج.
استعان الشاعر كثيرا بالمعجم الطبيعي المتعلق بالأرض.ما البعد الاجتماعي لذلك؟
المعجم الطبيعي المتعلق بالأرض مثل(أنهارنا,ربانا,الحقولا,السهولا)له بعد اجتماعي يتمثل تمسك الشاعر بالأرض وخدمتها كونها مصدر الحياة والعيش الكريم والانتعاش الاجتماعي والحضاري
تحديد بناء النص وفحص انسجامه:
على أيّ نمط اعتمد الشاعر في تصويره:النمط الوصفي أمالإخباري؟أم هما معا؟علّل.
اعتمد الشاعر على النمطين الوصفي والاخباري,فالأول استعمل فيه:الأحوال والصفات والإضافات
[لا يجدالخير خيرا,ألا ثورة في الصميم تشيد لنا بيتنا,الزمن الأجمل] أما النمط الخبري فقد استعان به في القسم الأوّل أين انتقد أوضاع المجتمع الخامل.
حلّل الصورة الجمالية في قول الشاعر:فراغ زمان بلادي فراغ.وماهي دلالتها؟ وفيم تتمثّل بلاغتها؟
هي استعارة مكنية ,إذ شبه الزمن ـوهو أمر معنوي ـ بإناء فارغ أو بشيء أجوف للدلالة على الخمول
وعدم استغلال الوقت في البناء والتشييد وهي صورة تجسد العدمية والسلبية.
في كل فقرة من النص رباط يوثّق أسطرها.كيف نسمي هذه الرابطة؟عرّفها
هذه الرابطة تسمى اللازمة, وهي عبارة يكررها الشاعر كونها محورية في نصه.
مجمل القول : يعد الشاعر أدونيس من دعاة التغييرالجذري ,ويتراوح شعره بين الواقعية والرمزية,ويرى في العمل ثورة متجددة,وأكثر من هذا إذ تحوّل إلى فلسفة خطيرة تقوم على أساس أنه لابد من هدم الدنيا وإعادة بنائها من جديد,بل يرمي إلى إلغاء الأنواع الأدبية بحيث ينشأ نوع واحد من الشعر والنثر والتاريخ والخاطرات..ثم الانفتاح المطلق لابتكار أشكال جديدة باستمرار.
ففي هذه القصيدة أثر من فلسفته التجديدية التي تحمل وعيا حضاريا وبعد اجتماعيا ,فهو يدعوالمجتمع إلى الثورة العملية للقضاء على كل أشكال الخمول والتقاعس والذّل التي أثقلته إلى الأرض فأصبح يدورفي دوامة الفراغ والضّياع.وقد جسد الداء والدواء في
صورتين بيانيتين:
ـ فراغ زمان بلادي***8592;استعارة مكنية,إذ شبه الزمان بإناء فارغ للدلالة على عدم استثمار الوقت بالعمل والبناء الحضاري.
ـ ألا ثورة في الصميم,تشيد لنا بيتنا***8592;استعارة .م ,إذ شبه الثورة ببناء حاذق للدلالة على أهمية الثورة العملية في تغيير الوجه الحضاري .
مذكرة الفراغ لادونيس
الفراغ داء عضال
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المريلين نبينا محمد عليه صلوات الله و سلامه وعلى اصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد:
الوقت؛ هو أثمن ما يملك الإنسان؛ فهو رأس المال الحقيقي، وهو حياة الإنسان من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة، فالواجب على الإنسان العاقل أن يحافظ على أوقاته، فهي خزائن أعماله، ويوظفها فيما يعود عليه وعلى المجتمع بالنفع. ولكن مع الأسف أن كثيرًا من أبناء المسلمين رجالًا ونساء، شبابًا وفتيات قد ابتلوا بضياع الأوقات، وأوقات فراغ قاتلة، وأحسب أن المجتمع يستطيع الخلاص من مفاسد كثيرة لو أنه تحكم في أوقات فراغه.
رُوي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: "إني لأرى الرجل فيعجبني، فإذا سألت عنه فقيل لا حرفة له، سقط من عيني"، وقال أيضًا: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللًا (أي فارغًا) لا في عمل دنيا، ولا في عمل الآخرة"، وقال حكيم: "من أمضى يوما من عمره في غير حق قضاه، أو فرض أداه، أو مجد أثله، أو حمد حصله، أو خير أسسه أو علم اقتبسه، فقد عق يومه وظلم نفسه".
والفراغ داء قاتل للفكر والعقل والطاقات الجسمية، إذ النفس لابد لها من حركة وعمل، فإذا كانت فارغة من ذلك تبلد الفكر وثخُن العقل وضعفت حركة النفس واستولت الوساوس والأفكار الرديئة على القلب وربما تنامت بداخله إرادات سيئة شريرة ينفس بها عن هذا الكبت الذي أصابه من الفراغ.
وقد نبه المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلى غفلة الألوف من الناس عما وهبوا من نعمة العافية و الوقت فقال: «نعمتان من نعم الله مغبون فيها كثير من الناس: الصحة والفراغ» [رواه البخاري وصححه الألباني].
ويقصد بالفراغ: الخلو من المشاغل والمعوقات الدنيوية المانعة للمرء من حيث الاشتغال بالأمور الأخروية.
وكان السلف الصالحون يكرهون من الرجل أن يكون فارغًا، قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: "إني لأبغض الرجل أن أراه فارغًا، ليس في شيء من عمل الدنيا، ولا عمل الآخرة" و قيل: "الفراغ للرجل غفلة وللنساء غلمة: أي محرك للغريزة.
ويشتد خطر الفراغ إذا اجتمع مع الشباب الذي يتميز عهده بقوة الغريزة والجدة.
يقول قائل في هذا
لقد هاج الفراغ عليه شغلًا *** وأسباب البلاء من الفراغ
ولقد قطع الله تعالى المعذرة لأهل الفراغ بقوله: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ ***1750; فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلًا مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ***1754; وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا} [الإسراء:12]، فأتاح لهم التكسب من نعم الله وفضله والنظر في مخلوقاته والتفكر فيها واسترجاع طاقات العقل بما ينفع من أمور الدنيا والآخرة.
وبتعدد أنواع الفراغ يمكننا تقسيم الحالات التي يصاب بها الشخص من إهدار للوقت على هامش تبيين المفسدة:
الفراغ العقلي: جعل الله صفة (الفراغ العقلي) للدواب وذلك لأنها غير مهيئة لاستخدام عقلها، فيشابهها الإنسان عندما يعطل دور عقله في تحصيل العلوم النافعة، وهذا هو سر تمييز عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للرجال حين قال: "أصل الرجل عقله، وحسبه دينه، ومروءته خلقه"، فلابد من إدراك أهمية ملء الذهن بما ينفع، فإذا عاش الإنسان في فراغ عقلي فإنما كتب على حياته الدمار، وأما من ملأ عقله بما ينفعه في دنياه وأخرته فالفوز حليفه في الدنيا والآخرة، لأنه كان يغذي عقله لما خلق له، في تدبر أمر الله جل عُلاه، والحقوق اللازمة له والتفكر في مخلوقات الله كما أمر تبارك وتعالى بذلك حين قال: {وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ***1750; وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ ***1751; إِنَّ فِي ذَ***1648;لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [النحل: 12].
الفراغ القلبي: أوضح الله تبارك وتعالى أن ملء الفراغ القلبي يكون بالإيمان، وهذا ما أكده ابن مسعود -رضي الله عنه- حين طلب منا أن نتفقد قولبنا في المواطن الإيمانية يقول: "أطلب قلبك في ثلاثة مواطن: عند سماع القرآن وفي مجالس الذكر، وفي أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب إنه لا قلب لك".
وما عليك في هذه المرحلة إلا أن تقض على هذا الفراغ بتقوية صلتك بالله، حتى تضع في قلبك إيمانًا قويًا، بدل فراغ قاتل يسمم حياتك.
الفراغ النفسي: والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل، وذلك هو الفراغ النفسي فمن أطلق لنفسه العنان تهوي به ذات اليمين وذات الشمال، فإن هذه صورة تمثل النفوس الفارغة التي لا تعرف الجد، فتلهو في أخطر المواقف وتهزل في مواطن الجد والنفس التي تفرغ من الجد والاحتفال بالقداسة تنتهي إلى حالة من التفاهة والجدب والانحلال، فلا تصلح للنهوض بعبء ولا للاضطلاع بواجب ولا للقيام بتكليف وتغدو الحياة فيها عاطلة هينة رخيصة.
فهذه هي حالة النفوس الفارغة، فلا قول ولا عمل ولا إيمان ولا دين، همها اللعب واللهو في الدنيا ويتبعه حسرة وندامة، قال ابن مسعود -رضي الله عنه- :"ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي"، وإذا كان هذا هو حرص سلفنا على الوقت وتقدير قيمته وخطره فإن مما يدمي القلب، ويمزق الكبد أسى وأسفًا: ما نراه اليوم عند المسلمين من إضاعة للأوقات بدرجة فاقت حد التبذير إلى تبديد، حتى يجلسون الساعات الطوال من ليل أو نهار حول مائدة النرد أو رقعة الشطرنج، أو لعب الورق، أو غير ذلك -مما يحِل أو يحرُم- لا يبالون، لاهين عن ذكر الله وعن الصلاة، فإذا سألتهم عن عملهم هذا قالوا بعبارة تفقدك الأمل فيهم :"نقتل الوقت"، وما يدرون أنهم يقتلون أنفسهم في الحقيقة، وسوف يندمون حين يقال لهم: {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ***1754; أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ***1750; فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} [ فاطر: 37].
إذًا فالفراغ داء قاتل إذا لم يمضه صاحبة فيما ينفع وإذا أراد الله سبحانه بالعبد خيرًا أعانه بالوقت وجعل وقته مساعدًا له، وإذا أراد شرًا جعل وقته عليه، وعانده وقته حتى يفقد وظيفته في هذه الحياة.
إن المسلم يغالي بالوقت مغالاة شديدة لأن الوقت عمره، فإذا سمح بضياعه وترك العوادي تنهبه فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش، والإسلام دين يعرف قيمة الوقت وخطر الفراغ، ويقدر خطورة الزمن وتؤكد ذلك الحكمة الغالية "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك".
وما فشت المنكرات وازدادت حدة العصيان وانتشار الجرائم إلا بازدياد نسبة الفراغ، وذلك لأنه يفتح على هؤلاء المجانين أبوابًا عديدة على رأس كل باب؛ شيطان يدعوه إلى الرذيلة، فعند ذلك هل يتحكم الشخص بعقله أمام هذه الأبواب فيربي فراغه على التحصيل والاستفادة أم ينفذ من أحد هذه الأبواب؟!
فالإنسان مأمور باغتنام أوقات فراغه، حتى ولو لم تكن مناسبة للاغتنام لأن الأماني والأحلام لا تصنع حاضرًا ولا تبني مستقبلًا، وهذا ما قصده؛ مد بن فارس الرازي بقوله:
إذا كان يؤذيك حر المصيف *** ويبس الخريف وبرد الشتاء
ويلهيك حسن زمان الربيع *** فأخذك للعلم قل لِي متى؟!
يقول الإمام الحسن البصري: "ما من يوم ينشق فجره إلا ويناد: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"، ولو قلبنا صفحات تاريخنا الإسلامي لوجدناه مليئًا برجال سابقوا الزمان، وملؤه بالعلم والمعرفة، فخلدت ذكراهم وهم بين طبقات الثرى، كانوا دائمًا بين أروقة العلم والعبادة لأن قيمة الزمن عندهم ترتبط بالغاية من الخلق وهي العبادة. ومع ذلك فإننا نحن الآن لا نبني بفراغنا شيئًا ثمرته خير للأمة أوالفرد؛ لأننا لا نبالي بمرور الوقت الذي استغله وتحكم فيه أعداؤنا، فمثلًا لقد أهدرنا وقت قراءة القرآن الذي هو الروح لتحريك الأمة وهو مصنع الرجال الأفذاذ.
ولي دعوة للشباب لأنهم هم عماد المستقبل، وهم القوة الدافعة لحضارات الأمم وتقدمها، وهم أصحاب طاقات جبارة تتفجر في وسط العالم لأنها هي مرحلة الإنتاج، أدعوهم إلى استغلال هذا الوقت العنفواني المزهر في تربية النفس وصقلها بين أجنحة المواهب، وصرف الهمم إلى الإنتاج البشري المثمر، ذلك لأني أرى الكثيرين من شباب اليوم فارغي النفوس والقلوب والرؤوس. فلا علم ولا عمل، ولا دين ولا إيمان… ولا نرى لهم أثر على الساحة العالمية سوى الانتصارات الرياضية والانخراط في سلك التائهين.
والناظر إلى الغرب وواقع الشباب فيه يدرك مدى الانحطاط الخلقي الذي يغوص في وحله الألوف من أصحاب الصراعات والانحرافات التي بدأ، فيروسها ينتقل إلى طاقات الشباب الإسلامي حتى أصبحوا يعيشون في خواء روحي وفراغ عقلي، نسال الله لنا ولهم الهداية والتوفيق.
ونلخص أضرار الفراغ فيما يلي:
أولًا: أن الفراغ سبب أساسي في الكثير من أمراض العصر النفسية والجسمية، ويؤدي إلى تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما اتفق العلماء كذلك على أن الفراغ وراء الاكتئاب والقلق النفسي و الهم.
ثانيًا: الفراغ يجعل الإنسان يشعر بأنه لا فائدة له، وأنه عضو مشلول في المجتمع لا ينتج ولا يفيد.
ثالثًا: الفراغ وسيلة من وسائل إبليس يوسوس فيها للإنسان فيثير فيه كوامن الغرائز ويلهبها فتحرقه وتفلت من لجامه لتحرق ما حوله وهذه حقيقة لا مراء لها.
رابعًا: الفراغ سبب للمشاكل الأخلاقية والجريمة، ويشهد بهذا علماء الاجتماع، إذ وجدوا أن نسبة الجرائم والمشاكل الأخلاقية تتناسب طرديًا مع نسبة البطالة في أي زمان ومكان.
خامسًا: الفراغ سبب في كسب الذنوب مثل التفكير في المعاصي والغيبة، وما إلى ذلك.
سادسًا: الفراغ تعطيل للعمل وضياع للفرص، وضياع للطاقات، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: «لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه فيم فعل، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن جسمه فيم أبلاه» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
اللهم اهدنا إلى أحسن الأقوال والأعمال.
لفراغ .. هو ذلك الغول المخيف الذي يفترس الإنسان العاطل .. وهو من أقوى أسلحة الشيطان ضد الشباب .. والمجتمعات التي لا تستثمر شبابها إنماهي مجتمعات تنتحر انتحاراً بطيئاً ..
وأننا لنعجب كل العجب من تلك الدول المسلمة التي تعيش عالة على ما تنتجه العقول الشرقية والغربية في شتي مجالات الحياة ـ نعجب إذ تترك شبابها نهباً للفراغ والضياع..
لماذا لا نقيم معسكرات عمل للشباب على جميع الجبهات ، وعلى كل المستويات، وكأنه استنفار عام ، وتعبئة شاملة ..؟
لماذا لا نقيم للشباب معسكرات للتدريب العسكري في فترات إجازاتهم لتنمى فيهم روح البطولة ، ولتكون بمثانة متنفس نظيف لطاقاتهم المذخورة في كيانهم ؟
لماذا لا تقوم الأجهزة المسئولة عن الشباب في كل بلد مسلم بإقامة المعسكرات الإسلامية ، وإقامة النوادي ( النظيفة ) التي تستمد لوائحها ونظامها من خلق الإسلام وسلوكه ؟
والإجابة .. لا أدرى ألا أن ذلك ضرب من ضروب الكسل والإهمال وسوء التخطيط الذي أصبح سمة لعامة المجتمعات الإسلامية في هذا العصر .
ونحن نعلم كيف كان موقع الشباب في صدر الإسلام ، وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لم يترك شبابه وقوداً هشاً لنار الفراغ المحرقة ..
فلا عجب إذا رأينا رجلاً كمونتجمرى وات يقول في كتابه (( محمد في مكة ))
" إن الإسلام كان في الأساس حركة شباب" .
نعم .. كان حركة شباب، وبسواعدهم ارتفع البناء شامخاً يناطح الجوزاء ..
وعلى هذا النهج السامي في تربية الشباب سار خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ فنجد عمر ـ رضي الله عنه ـ يخاف على الشباب غوائل الفراغ فينبه ولاته إلى ذلك قائلا لأحدهم : " يا هذا إن الله قد خلق الأيدي لتعمل، فإذا لم تجد في طاعة عملاً التمست في المعصية أعمالا، فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك المعصية " .
ويوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ النظر إلى أن الوقت من النعم التي لا يشعر بها الإنسان فيقول: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ " .
ويصور الحق ـ تبارك وتعالى ـ مشاهد الحسرة التي تقطع نياط قلوب الغافلين عند الموت فيقول : (حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [المؤمنون:100]
( رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ*وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) [المنافقون: 10ـ 11]
ولأن هذه الأعمار كانت خراباً وصفراً من كل عمل نافع من الأعمال الصالحة .. فإن أصحابها يتوهمون أن عشرات السنين التي مكثوا فيها على الأرض ما هي ألا ساعة ، أو عشية وضحاها أو يوم أو بعض يوم ..
(وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ) [الروم:55]
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) [النازعـات:46]
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ * قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فاسْأَلِ الْعَادِّينَ) [المؤمنون :112ـ113 ]
فوقت الإنسان هو عمره ، وهو أغلى من الذهب، لأن الذهب يذهب ويعود والعمر إذا ذهب فإنه لا يعود:
حياتك أنفاس تعــــــــــــد فكلما مضى نفس منك انتقضت به جزءاً
فتصبح في نقص وتمسى بمثله وما لك معمــول تحس به رزءاً
جزيل الشك،ر أحلام على الطرح الراقي والميز ، دائمـا مميزة بمواضيعكـ ، ونتمنى مـاتكونيش زعفتي الباراح كنـا غير نتمسخرو
،وبغينا نشوفو ردتـ فعلكـ
لا مزعفش انا فاني كنت نتمسخر شفتكم واش ديرو وشكرا على المرور العطر
عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
خالد بن سعود البليهد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد: فقد كثرت الشكوى من بعض الفتيات لأوضاعهن وأحوالهن وما يشعرن به من الوحدة والفراغ العاطفي و ما يترتب على ذلك من الحزن والأسى والعزلة أو اللا مبالاة للدين والعادات وآداب المجتمع.
إن هذه الحالة أعني الفراغ العاطفي لدى الفتاة لها أسباب وعوامل كثيرة. من أهمها حرمان الأسرة لهذه الفتاة من العاطفة والمشاعر ، وكذلك النظرة الإجتماعية والموروث الثقافي والبيئي يلعب دورا كبيرا في طبيعة التعامل مع الفتاة ومخاطبتها والتواصل معها.
إن الأسرة من الأبوين والإخوة عليهم مسؤلية عظيمة تجاه الفتاة ومشاعرها واهتماماتها. يجب عليهم أن يعتنوا بها ويربوها على تعاليم الدين والأخلاق الفاضلة ويعطونها ما تحتاجه من العاطفة والمشاعر الجياشة والإهتمام بكل متطلباتها واحتياجاتها الخاصة التي لا تتنافى مع الشرع والخلق. يجب عليهم أن يملئوا حياتها الوجدانية ويشبعوا رغباتها.
إن الفتاة حال المراهقة لها متطلبات خاصة تحتاج إلى من يتواصل مع فكرها وعاطفتها ولغتها ومشاكلها ، وهذا الأمر لا يحتاج إلى عناء كبير من الأسرة أو بذل وقت كثير. إنها كلمات مؤثرة وعبارات دلال ومدائح وأفكار جميلة توجه إلى الفتاة ، وفي كثير من الأحيان تحتاج الفتاة إلى من يصغي لهمومها ويتفاعل معها ولو بلغة العيون و ملامح الوجه. المهم في النهاية يتم احتواء الفتاة وتتحقق سعادتها وولائها للأسرة وشعورها بالإطمئنان والأمان الإجتماعي.
إن إهمال الفتاة خطيئة وأعظم جرما من ذلك أن يقسو الوالدان أو الإخوة على الفتاة ويسومونها سوم العذاب من ضرب وإهانة واستهزاء وتهكم وامتناع من تلبية رغباتها وحرمانها ، بل أعظم من ذلك ظلمها بعدم تزويجها من الكفء الذي ترضاه أو تزويجها برجل لا ترتضيه ولا تهوى معاشرته ، والأم تتحمل نصيبا كبيرا في ذلك.
إن الفتاة إذا أهملت وأوصدت في وجهها الأبواب وانقطعت عنها الأسباب وصارت محرومة من البسمة والفرحة والكلمة الطيبة والقلب الحنون والبيت الدافئ بالحنان وصادف ذلك ضعف إيمان وقلة وعي حملها ذلك على البحث عمن يتواصل معها ويعوضها الحرمان ويشبع عاطفتها ولو كان بالعلاقة المحرمة وكثير من شباب السوء يستغلون ضعف الفتاة وشتاتها ويوقعون بها.
إن هذه المشكلة بسيطة إن شاء الله إذا تدوركت في البداية وعولجت من قبل الأسرة الواعية. ومع إهمال الأسرة فأخاطب الفتاة الواقعة في هذه المشكلة لأنها هي المعنية ، وألخص حل المشكلة في هذه الوصايا العشرة فأقول لها:
1- لا تيأسي أبدا واعلمي أن هذا بلاء من الله وامتحان لك ليرى ماذا تفعلين فاصبري واحتسبي الأجر من الله.
2- إن كنت حرمت من الأصحاب و… فأنت بحمد لله تتمتعين بالصحة والعافية والجمال والذكاء وكثير من الصفات الحسنة. فوجهي نظرك إلى ما حباك الله به من النعم واستثمري ذلك ولا تلتفتي إلى ما نقص منك وفاتك.
3- أحسني الظن بالله ولا تنظري إلى هذه المشكلة ياليأس والحزن بل أنظري لها بعين العبرة والفائدة واعلمي أنها تشتمل على فوائد كثيرة منها أن تراجعي نفسك وتصححي مسيرتك و…..
4- قوي صلتك بالله بالذكر والقرآن والدعاء واملئي قلبك بحب الله والرسول صلى الله عليه وسلم والصالحين. واستعيني به وتوكلي عليه.
5- هذا واقعك وقدرك كتب عليك لحكمة فيجب عليك أن تتعاملي معه بحكمة و أن تصلحي حالك بنفسك فتكيفي معه وابحثي عن حلول مناسبة وفرص جديدة.
6- أشغلي نفسك بالبرامج النافعة والإبداع ولا تستسلمي للفراغ القاتل والتحقي بالأنشطة الحسنة وطوري من قدراتك وإمكانياتك. وحاولي إدخال السرور على الآخرين وإسعادهم فإن هذا من أعظم أسباب انشراح الصدر.
7- اعتني بجمال نفسك ومظهرك واحترمي ذاتك وطوريها للأحسن بالقراءة و الهوايات المفيدة.
8- تفائلي وانظري إلى الحياة بنظرة حلوة واعلمي أن هذه المرحلة ستزول بإذن الله عما قريب فتماسكي وحافظي على دينك وخلقك.
9- احذري أشد الحذر من اللجوء إلى الصداقات المحرمة والعلاقات المشبوهة وتيقني أن هذا الطريق وإن كانت بدايته جميلة لكن ينتهي إلى خسارة عظيمة وخزي في الدنيا وحسرة وندامة في الآخرة.ولا تثقي بأحد مهما أظهر لك حسن النية وخاطبك بالألفاظ الحسنة وعبارات الحب والغرام.
10- تواصلي مع والديك وإخوانك وقوي صلتك بهم وتحاوري معهم وأوصلي لهم شكواك بطريقة لبقة ومناسبة ولا تنتظري منهم العطاء وتقتصري على اللوم والشكوى بل أنت بادريهم المشاركة واعتني باهتماماتهم ومواضيعم ولو كانت تافهة.
فإذا عملت بهذه الوصايا وغيرها من الأمور النافعة ستكون الحياة حلوة في نظرك وتشعرين بالسعادة بإذن الله.
وأخيرا فأنت تمتلكين القدرة والثقة وقادرة إن شاء الله على حل مشكلتك وإصلاح حالك وتغيير حياتك إلى الأفضل فحاولي ولا تيأسي وثقي بالله.
أسأل الله أن يفرج هم كل فتاة ويكشف كربها ويسعدها في الدارين ويحفظها من كل سوء.
والسلام عليكم اخوكم في الله حميد
السلام عليكم
نعم فالفراغ العاطفي له نتائج وخيمة عند الشاب و الفتاة
فقد يشعر الانسان انه ليس هناك احد مهتم به
فمنه نشات هاته العلاقة بين الفتاة و الشاب
و قد يؤدى الى ارتكاب جرائم
و لكن التمسك بدين الله و شريعته يقضي عليه
شكراااا
ارجو الاستفادة
و اللجوء الى الله و التضرع و الدعاء
بارك الله فيك اخي على النصائح
السلام عليكم
شكرا لك اختي راحيل على المرور
والله يوفقك وارجو ان يستفيد الجميع
اخوكم في الله حميد
العفو اخي
و لكن
على المرور العطر