هل سألت نفسك ذات يوم لماذا نكرر الفاتحة في كل يوم سبع عشرة مرة في الصلاة؟
سبع عشرة ركعة هن عدد ركعات الصلاة، وفي كل ركعة يجب أن نقرأ الفاتحة، لماذا؟
ولماذا افتتح الله بها كتابه الكريم فشرّفها بأن تكون أول سورة يبدأ بها المصحف؟ ولماذا سمّهاها أم الكتاب؟
هل تعلم أن العلماء يقولون إن كل معاني القرآن من كلام عن صفات الله وعن الدار الآخرة وعن قصص الأمم السابقة كلها مجتمعة في الفاتحة التي لو تدبّرناها لوجدناها فعلا رائعة؛ ولاستمتعنا حقا كلّما قرأناها؟
ستزداد حبا في الفاتحة عندما تعلم أن فيها أدب كيفية الدخول بين يدي الله ليقبلك،
ليقبل دعاءك، ليقبل توبتك، وليقبل عبوديتك. وعندما تعلم أيضا فضل الفاتحة بهذا الحديث،
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل في حديثه القدسي: "قسمت
بيني وبين عبدي، فإذا قَال الْعَبْدُ "الْحَمْدُ لله رَبّ الْعَالَمِينَ" قَال حَمِدَنِي عَبْدِي وَإِذَا قَال
"الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي"، وَإِذَا قَالَ "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ"، قَالَ
"مَجَّدَنِي عَبْدِي"، فَإِذَا قَالَ "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" قَالَ "هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي"، فَإِذَا
قَالَ "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ولا الضَّالِّينَ" قَالَ "هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سأَلَ".
و"الصلاة" في الحديث القدسي تعني الفاتحة. فتخيّل أنك كلمّا قرأت الفاتحة صباحاً أو
مساءً في سنَّة أو فرض يرد عليك ملك الملوك. إذن هناك سر في هذه الآيات التي لها
خصوصية عند ملك الملوك، نعم إنه يعلمنا كيف ندخل بين يديه بأدب. فبدأت السورة بـ….
"بسم الله الرحمن الرحيم". يعني أبدأ في الدخول عليك يا رب باسمك أنت؛ فقد جئتك
لأنك أنت الرحمن الرحيم الذي ينظر لعباده نظرة الرحمة لا نظرة الانتقام على ذنوبهم
وتقصيرهم، لأن السورة لو كانت أول آيه فيها "بسم الله المنتقم الجبار" لخفنا ونحن ندخل
عليه بهذه السورة، لكنها كانت "بسم الله الرحمن الرحيم"؛ لتكون برداً وسلاما على قلوب من قصّر في حق الله أو عصاه. فأنا جئتك لأنك الرحمن الرحيم.
ثم يقول العبد بعدها، "الحمد لله رب العالمين". يبدأ العبد في الكلام مع الله بحمده
والاعتراف بفضله عليه، وكلمة "الحمد لله" من أعظم الكلمات التي يحبها الله؛ فهي أول
كلمة قالها الإنسان لمّا دخلت الروح في جسم سيدنا آدم، عطس فقالت له الملائكة "فلتحمد ربك"، فقال "الحمد لله"، فقالت له الملائكة "يرحمك ربك".
فأول كلمة قالها الإنسان "الحمد لله"، فالله يحب الحمد ويعطي عليه ثواباً لا حدود له؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "… والحمد لله تملأ الميزان"، أي تملأ ميزان الحسنات
بجبال الحسنات بمجرد كلمة "الحمد لله" التي فيها اعتراف بفضل الله علينا وأننا غارقون في نعمه علينا حينئذٍ يقول الله: "حمدني عبدي".
"الرحمن الرحيم"، نعم يارب أنت رب العالمين، والرب هو الذي يُربِّي ويرعى وأنت يارب..
رب العالمين.. برحمتك وحلمك علينا، ترانا في المعصية وتصبر علينا، وترانا مقصرين وتقبل
القليل، وترانا ننساك كثيراً وأنت لا تنسى رزقنا ولا حفظنا. فما أعظمك يارب العالمين يا أرحم الراحمين، حينئذ يقول الله: "أثنى عليّ عبدي".
هل تلاحظون هذا الأدب في الدخول على الله، إننا جئناك يا رحيم نعترف بفضلك علينا وأنك تعاملنا برحمتك.
ثم يقول العبد "مالك يوم الدين"، يعني يا رب أعترف باليوم الآَخِر، و"يوم الدين" يعني يوم
الجزاء يوم لا ينفع وقتها إلا الدين فمن أتى بغير دين وتديُّن لن يفرح ولن ينجو هذا اليوم.
فأنا أعترف يا رب بيوم القيامة، وبالبعث، وأنك أنت مالكه كما أنك يارب أنت مالك الدنيا؛ فمصيرنا بين يديك دنيا وآخرة.
تخيل واحد يدخل بين يدي الله يقول له جئتك يارب لأنك أنت الرحمن الرحيم، وأبدأ كلامي
معك أني أعترف بنعمتك عليّ وأنك يارب مالك يوم الدين، يوم الحساب والجزاء، وأنا أعترف بذلك، وعندها يقول الله: "مجدني عبدي"..
ثم يقول العبد "إياك نعبد وإياك نستعين" يعني يا رب ليس لي رب سواك أعبده وأطيعه
وأطلب حاجاتي منه وأعتمد عليه وأتوكل عليه، فأعِنّي يا رب حتى أستطيع أن أعبدك،
أعِنّي وساعدني لأني أعبدك وأستعينك، عندها يقول الله: "هذا بيني وبين عبدي".
ثم يدعو العبد الدعاء الذي هو طلب العبد من ربه في هذه السورة الكريمة.. لكن انظر
متى يطلب العبد من ربه يطلب بعد أن يدخل بأدب، بعد أن يحمد الله ويثني عليه ويعترف
بفضله ويتذلل له، يعترف أنه لن يستطع أن يفعل أي شيء إلا بعد الاستعانة بالله عز وجل. ثم يقول العبد "اهدنا الصراط المستقيم".. يا رب خذ بيدي وثبتني على طريقك الذي
يوصِّل إلى رضاك، يارب اهدني لأني بدونك لن أهتدي؛ لأنك أنت الذي تملك قلبي وتملك
وتعاستي، وتملك روحي وجنتي؛ فأنا الآن واقف على بابك، أدعوك وأتضرع إليك فلا يملك
مصيري إلا أنت، ولا يملك نجاتي إلا أنت؛ فأنا لعلمي بذلك ألجأ إليك وليس لي إلاّ أنت.
يارب ابعث لي من يأخذ بيدي وأعِنّي على أن أرى طريق الحق وطريق الباطل، وخذ بيدي
لأثبت على طريق الحق، واجعلني أشكر نعمتك، وأصبر على بلائك، خذ بيدي إليك أخذ الكرام عليك.
"صراط الذين أنعمت عليهم" بالهداية وحب الخير وحب النبي صلى الله عليه وسلم وحب
كل عمل يقربنا إليك، "غير المغضوب عليهم" وهم الذين علموا الحق ثم اختاروا غيره
وعرفوا الخير ورفضوه. "ولا الضالين" أي الذين تاهوا وضلّوا في البحث عن رضاك، فلجأوا
إلى غيرك فلم يجدوا شيئاً لأن كل شيء بيد رب العالمين. عندها يقول الله: "هذا لعبدي ولعبدي ما سأل"..
اللهم علّمنا الأدب في الدخول بين يديك
وارزقنا حب التوكُّل عليك ولاتجعل حاجتنا إلا إليك..
آمين
إسم الكتاب :
هذا كتاب حول الإعجاز الرقمي في سورة الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن… يمكن تحميل الكتاب على ملف وورد….
إنها السورة التي لا تَصِحُّ الصلاة إلا بها, فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب, وهي السورة التي وضَعَها رَبُّ العزَّةِ سبحانه في مقدمة كتابه لِعِظَم شأنها, واختار لآياتها الرقم (7), فجعلها سبع آيات.
ونتساءل بعد كل هذا: هل يوجد وراء هذه السورة معجزة عظيمة هيَّأها البارئ عزَّ وجلّ لمثل عصرنا هذا؟ عندما تحدَّى اللهُ تعالى البشر جميعًا أن يأتوا بسورة مثل القرآن, فهل وَضعَ في هذه السور براهين مادية على ذلك؟ كيف يمكن لهذه المعجزة أن تخاطب البشر جميعًا على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم؟
في هذا البحث العلمي سوف تتراءى أمامنا معجزة حقيقية بلغة يفهمها كل البشر: إنها لغة الأرقام التي لا يمكن لأحدٍ أن يجحدها. ولكن: لماذا جاءت هذه المعجزة الرقمية في عصرٍ كهذا؟ من عظمة المعجزة الإلهية لكتاب الله أنها مناسبة لكل العصور, ونحن الآن نقف على بداية القرن الواحد والعشرين, وقد بلغت لغة الأرقام آفاقًا واسعة لم تبلغها من قبل, فأصبحت لغةُ العلم والإقناع هي لغةَ الرقم, حتى إن أي بحث علمي لا يرقى لمستوى اليقين إلا إذا دُعم بالنتائج الرقمية الثابتة. كما لا يخفى على أحد التطور الكبير الذي يشهده عصرنا فيما يسمَّى بالتكنولوجيا الرقمية (الإنترنت, الكمبيوتر, الاتصالات الرقمية…).؟
او على الرابط التاني
شكرررراااااااااااااااا
شكرا
كن شواظا و تنزل كالقضى و تفجر فوق هامات الجبابر
فاذا ما عشت حققت الرجا و اذا ما مت فلتحيا الجزائر
فلنسجل حضورنا بكتابة الفاتحة
على أرواح شهدائنا الأبرار
وشهداء فلسطين والعراق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
صدق الله العظيم
منقول
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
صدق الله العظيم شكرا اختي
شكا لك على المشاركة اختي
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
صدق الله العظيم
مشكورة اختي على الموضوع
العفو اختي فريدة هذا واجبنا جميعا تجاه شهدائنا
و شكا لك على المشاركة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
صدق الله العظيم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3)
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5)
اهْدِنَا الصِّرَاطَ
الْمُسْتَقِيمَ (6)
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ
الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)
صدق الله العظيم
رحم الله شهداءنا وشهداء المسلمين واسكنهم فسيح جنانه
بارك الله فيك عزيزتي وجزاك خيرا
اللهم انصر اخوانا في فلسطين والعراق وصبرهم وادل الشرك والمشركين
شكرا اختي حياة
امين يا رب
العفو اخواتي اوهار و روى و رانيا شكرا لمروركم
* * * * *
اللهم يا مذهب البأس أذهب البأس عنا
اللهم أنت الحق فأنعم بنعمة الحق علينا
اللهم أنت العزيز القادر المهيمن
فأعنا على القوم الظالمين
اللهم إنا نحن قومك و أمتك
و عبادك المخلصون
فسدد رمينا
و أنصرنا على اليهود و الخائنين
اللهم أكرم هذه العروبة
بحاكم مؤمن
و بجيش عزيز
اللهم أكرمنا بإحدى الحسنيين
النصر أو الشهادة
اللهم أعطنا مما عندك من قوة
اللهم صغر عدونا
اللهم عظم شأننا
اللهم أسعر رصاصنا
فإننا في سبيلك قمنا
و لأجل إعلاء رايتك جئنا
اللهم نحن المسلمون
و أنت معبودنا
اللهم إنا نحن المجاهدون
و رضاك غايتنا
اللهم هذه الدماء بارك فيها
و عطر مساقيها
و اجعل مثوى شهدائنا جنة الأبرار و الصالحين
اللهم غزة هاشم قد ذبحت
على مرأى الخونة و العملاء و حماة اليهود و الصهاينة
اللهم أنعم بالهداية على أولي الأمر منا
اللهم أرشدهم سبل الجهاد
و أسأل الله العزيز الكريم
الرحمة لي و لكم
و لكل شهدائنا في غزة
و فلسطين
و عموم البلاد العربية
و عموم شهداء القضية و الدين
و الصلاة و السلام على سيدنا محمد
خاتم الأنبياء و المرسلين
و على آله و صحبه أجمعين
سائرين على درب الإسلام إلى يوم الدين
و أرجو من كل من زار هذا الموضوع
أن يقرأ الفاتحة
على شهدائنا
رجال التحرير
حماة الديار
حماة الوطن
فسجلوا مروركم أخوتي أخواتي
بقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة
* * * * * *
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( عند إنتهائك من قراءة الموضوع فضلاً لا امراً قم بنشره في المنتديات ولك الأجر إن شاء الله والدال على الخير كفاعله ))
سأقوم إن شاء الله من خلال موضوعي المتواضع بأن اقوم بوضع تفسير سورة الفاتحه من كتاب ( التفسير الميسّر ) للشيخ عائض القرني .. لكي يكون الجميع على دراية في فهم الآيات وتدبرها ولأن سورة الفاتحه واجبه في صلاة الفرض والنافله .
الآيه 1 (( بسم الله الرحمن الرحيم ))
أبتدئ مستعيناً بالله متوكلاً عليه , وذكر اسم الله لأنه الإسم الاعظم الذي تضاف له كل الأسماء الدالة على كمال الألوهية واستحقاقه للعبوديه , والرحمن واسع الرحمه , وهي عامه لكل مخلوق , والرحيم بأوليائه من الأنبياء والصالحين , والأسماء والصفات تثبت على الحقيقة المرادة منها في الكتاب والسنة .
الآيه 2 (( الحمدلله رب العالمين ))
الثناء على الله بأوصاف الكمال , فهو المحمود على كل حال , فرحمته فضل , وعذابه عدل , وهو الرب الذي خلق ورزق , وربَّى جميع المخلوقات عموماً , وربَّى أولياءه بالإيمان والعلم خصوصا , فلهذا استحق الحمد , فهو كامل الغنى عن غيره , وغيره كامل الفقر إليه .
الآيه 3 (( الرحمن الرحيم ))
أعاد الرحمن الرحيم لأن رحمته سبقت غضبه ولأن رحمته وسعت كل حيٍّ وعمَّت كل مخلوق .
الآيه 4 (( مالك يوم الدين ))
هو الحاكم ليوم الحساب والجزاء وهو يوم القيامة , وإنما خص يوم الحساب والجزاء وهو يوم القيامة لأنه يظهر للخلق تمام ملكه في ذلك اليوم وإلا فهو المالك ليوم الدين وغيره , ويوم الدين يوم يدان الناس فيه بأعمالهم إن خيراً فخير وإن شراً فشر , فالواجب تذكر ذلك الموقف وإعداد العدة له .
الآيه 5 (( إياك نعبد وإياك نستعين ))
لك وحدك عبادتنا , وبك وحدك استعانتنا , فحقت علينا أن نعبدك ولا نشرك بك شيئاً , ولكن هذا لا يتم إلا بعون منك والعبادة كل ما يحبه الله من الأقوال والأفعال , والإستعانة هي الإعتماد على الله في جلب المحبوب ودفع المكروه , وقدَّم الضمير (( إياك )) على الفعل لإفادة قصر العبادة على الله والإستعانة به وحده .
الآيه 6 (( اهدنا الصراط المستقيم ))
أرشدنا إلى الطريق الواضح الموصل إلى رضوانك وجنتك بإتباع أمرك واجتناب نهيك .
الآيه 7 (( صراط الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين ))
وهذا الطريق الواضح هو طريق الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وليس طريق من عرف الحق ولم يعمل به كاليهود , ولا طريق من ترك الحق عن جهل وضلال كالنصارى .
هذا ما تيسر إراده بخصوص تفسير سورة الفاتحه .. وفي أمان الرحمن .
بارك الله فيكي
وجعله في ميزان حسناتكي
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لكم ايها الاغضاء
شكررررررررررررررررررررررررررررررررررا
سْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1. Au nom d’Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
2. Louange à Allah, Seigneur de l’univers.
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
3. Le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux,
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
4. Maître du Jour de la rétribution.
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
5. C’est Toi [Seul] que nous adorons, et c’est Toi [Seul] dont nous implorons secours.
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
6. Guide-nous dans le droit chemin,
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
7. le chemin de ceux que Tu as comblés de faveurs, non pas de ceux qui ont encouru Ta colère, ni des égarés.
آمين
amine
بارك الله فيك
شكـــــــــــــرا لك…
فاتحة القرآن فوائدها لا تعد ولا تحصى ولا يمكن استيعابها في اسطر
شكرااااااا جزيلا على المعلومة المفيدة
شكراااا لك
بوركت
بارك الله فيك
بارك الله فيك
بارك الله فيك
مشكور ع الطرح خوي
مشكوووووووووووووووور والله بعطيك الف عافية
مشكككووووووووووررررين جزاكم الله خيرا
يقال ايضا انها تمنع غضب الله عليك
بورك فيك يا اختنا ام معتصم
:1 { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
"بسم": الباء حرف جر، "اسم" اسم مجرور بالكسرة. والجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، تقديره: ابتدائي كائن بسم الله، وجملة التقدير ابتدائية. "الرحمن الرحيم": صفتان مجرورتان بالكسرة.
آ:2 { الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
"رب": بدل مجرور بالكسرة، "العالمين": مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و "عالَم" المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و"عالَمون" مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
آ:4 { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }
"مالك": نعت للجلالة المعرفة، وإضافة "مالك" محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ:5 { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
"إيَّاك": ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة "نعبد" مستأنفة.
آ:6 { اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ }
"الصراط": مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة "اهدنا" استئنافية لا محل لها. وأصل "نستعين" نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.
آ:7 { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
"صراط": بدل كل من كل من "الصراط" منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. "غير": بدل من "الذين" مجرور. والجار والمجرور "عليهم" نائب فاعل لاسم المفعول "المغضوب". "ولا الضالين": "لا" زائدة لتأكيد النفي، "الضالِّين" اسم معطوف على "المغضوب" مجرور بالياء. آمين: ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
موضوع جيد جدااااا
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي أن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيرا ستجزى بمثله وإن كتبت شرا عليها حسابها
تفسير سورة الفاتحة
هذه السورة قال العلماء: إنها تشتمل على مجمل معاني القرآن في التوحيد، والأحكام، والجزاء، وطرق بني آدم، وغير ذلك؛ ولذلك سمِّيت "أم القرآن"(47)؛ والمرجع للشيء يسمى "أُمّاً"..
وهذه السورة لها مميزات تتميّز بها عن غيرها؛ منها أنها ركن في الصلوات التي هي أفضل أركان الإسلام بعد الشهادتين: فلا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب؛ ومنها أنها رقية: إذا قرئ بها على المريض شُفي بإذن الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ( قال للذي قرأ على اللديغ، فبرئ: "وما يدريك أنها رقية"(48) ..
وقد ابتدع بعض الناس اليوم في هذه السورة بدعة، فصاروا يختمون بها الدعاء، ويبتدئون بها الخُطب ويقرؤونها عند بعض المناسبات .، وهذا غلط: تجده مثلاً إذا دعا، ثم دعا قال لمن حوله: "الفاتحة"، يعني اقرؤوا الفاتحة؛ وبعض الناس يبتدئ بها في خطبه، أو في أحواله . وهذا أيضاً غلط؛ لأن العبادات مبناها على التوقيف، والاتِّباع..
القرآن
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم)
التفسير:
قوله تعالى: { بسم الله الرحمن الرحيم }: الجار والمجرور متعلق بمحذوف؛ وهذا المحذوف يقَدَّر فعلاً متأخراً مناسباً؛ فإذا قلت: "باسم الله" وأنت تريد أن تأكل؛ تقدر الفعل: "باسم الله آكل"..
قلنا: إنه يجب أن يكون متعلقاً بمحذوف؛ لأن الجار والمجرور معمولان؛ ولا بد لكل معمول من عامل..
وقدرناه متأخراً لفائدتين:
الفائدة الأولى: التبرك بتقديم اسم الله عزّ وجل.
والفائدة الثانية: الحصر؛ لأن تأخير العامل يفيد الحصر، كأنك تقول: لا آكل باسم أحد متبركاً به، ومستعيناً به، إلا باسم الله عزّ وجلّ.
وقدرناه فعلاً؛ لأن الأصل في العمل الأفعال . وهذه يعرفها أهل النحو؛ ولهذا لا تعمل الأسماء إلا بشروط
وقدرناه مناسباً؛ لأنه أدلّ على المقصود؛ ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "من لم يذبح فليذبح باسم الله"(49) . أو قال صلى الله عليه وسلم "على اسم الله"(50) : فخص الفعل..
و{ الله }: اسم الله رب العالمين لا يسمى به غيره؛ وهو أصل الأسماء؛ ولهذا تأتي الأسماء تابعة له..
و{ الرحمن } أي ذو الرحمة الواسعة؛ ولهذا جاء على وزن "فَعْلان" الذي يدل على السعة..
و{ الرحيم } أي الموصل للرحمة من يشاء من عباده؛ ولهذا جاءت على وزن "فعيل" الدال على وقوع الفعل.
فهنا رحمة هي صفته . هذه دل عليها { الرحمن }؛ ورحمة هي فعله . أي إيصال الرحمة إلى المرحوم . دلّ عليها { الرحيم }..
و{ الرحمن الرحيم }: اسمان من أسماء الله يدلان على الذات، وعلى صفة الرحمة، وعلى الأثر: أي الحكم الذي تقتضيه هذه الصفة..
والرحمة التي أثبتها الله لنفسه رحمة حقيقية دلّ عليها السمع، والعقل؛ أما السمع فهو ما جاء في الكتاب، والسنّة من إثبات الرحمة لله . وهو كثير جداً؛ وأما العقل: فكل ما حصل من نعمة، أو اندفع من نقمة فهو من آثار رحمة الله..
هذا وقد أنكر قوم وصف الله تعالى بالرحمة الحقيقية، وحرّفوها إلى الإنعام، أو إرادة الإنعام، زعماً منهم أن العقل يحيل وصف الله بذلك؛ قالوا: "لأن الرحمة انعطاف، ولين، وخضوع، ورقة؛ وهذا لا يليق بالله عزّ وجلّ"؛ والرد عليهم من وجهين:.
الوجه الأول: منع أن يكون في الرحمة خضوع، وانكسار، ورقة؛ لأننا نجد من الملوك الأقوياء رحمة دون أن يكون منهم خضوع، ورقة، وانكسار..
الوجه الثاني: أنه لو كان هذا من لوازم الرحمة، ومقتضياتها فإنما هي رحمة المخلوق؛ أما رحمة الخالق سبحانه وتعالى فهي تليق بعظمته، وجلاله، وسلطانه؛ ولا تقتضي نقصاً بوجه من الوجوه..
ثم نقول: إن العقل يدل على ثبوت الرحمة الحقيقية لله عزّ وجلّ، فإن ما نشاهده في المخلوقات من الرحمة بَيْنها يدل على رحمة الله عزّ وجلّ؛ ولأن الرحمة كمال؛ والله أحق بالكمال؛ ثم إن ما نشاهده من الرحمة التي يختص الله بها . كإنزال المطر، وإزالة الجدب، وما أشبه ذلك . يدل على رحمة الله..
والعجب أن منكري وصف الله بالرحمة الحقيقية بحجة أن العقل لا يدل عليها، أو أنه يحيلها، قد أثبتوا لله إرادة حقيقية بحجة عقلية أخفى من الحجة العقلية على رحمة الله، حيث قالوا: إن تخصيص بعض المخلوقات بما تتميز به يدل عقلاً على الإرادة؛ ولا شك أن هذا صحيح؛ ولكنه بالنسبة لدلالة آثار الرحمة عليها أخفى بكثير؛ لأنه لا يتفطن له إلا أهل النباهة؛ وأما آثار الرحمة فيعرفه حتى العوام، فإنك لو سألت عامياً صباح ليلة المطر: "بِمَ مطرنا؟"، لقال: "بفضل الله، ورحمته"..
مسألة:
هل البسملة آية من الفاتحة؛ أو لا؟
في هذا خلاف بين العلماء؛ فمنهم من يقول: إنها آية من الفاتحة، ويقرأ بها جهراً في الصلاة الجهرية، ويرى أنها لا تصح إلا بقراءة البسملة؛ لأنها من الفاتحة؛ ومنهم من يقول: إنها ليست من الفاتحة؛ ولكنها آية مستقلة من كتاب الله؛ وهذا القول هو الحق؛ ودليل هذا: النص، وسياق السورة..
أما النص: فقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تعالى: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: إذا قال: { الحمد لله رب العالمين } قال الله تعالى: حمدني عبدي؛ وإذا قال: { الرحمن الرحيم } قال الله تعالى: أثنى عليَّ عبدي؛ وإذا قال: { مالك يوم الدين } قال الله تعالى: مجّدني عبدي؛ وإذا قال: { إياك نعبد وإياك نستعين } قال الله تعالى: هذا بيني وبين عبدي نصفين؛ وإذا قال: { اهدنا الصراط المستقيم }… إلخ، قال الله تعالى: هذا لعبدي؛ ولعبدي ما سأل"(51) ؛ وهذا كالنص على أن البسملة ليست من الفاتحة؛ وفي الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "صلَّيت خلف النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر؛ فكانوا لا يذكرون { بسم الله الرحمن الرحيم } في أول قراءة، ولا في آخرها"(52) : والمراد لا يجهرون؛ والتمييز بينها وبين الفاتحة في الجهر وعدمه يدل على أنها ليست منها..
أما من جهة السياق من حيث المعنى: فالفاتحة سبع آيات بالاتفاق؛ وإذا أردت أن توزع سبع الآيات على موضوع السورة وجدت أن نصفها هو قوله تعالى: { إياك نعبد وإياك نستعين } وهي الآية التي قال الله فيها: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين"؛ لأن { الحمد لله رب العالمين }: واحدة؛ { الرحمن الرحيم }: الثانية؛ { مالك يوم الدين }: الثالثة؛ وكلها حق لله عزّ وجلّ { إياك نعبد وإياك نستعين }: الرابعة . يعني الوسَط؛ وهي قسمان: قسم منها حق لله؛ وقسم حق للعبد؛ { اهدنا الصراط المستقيم } للعبد؛ { صراط الذين أنعمت عليهم } للعبد؛ { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } للعبد..
فتكون ثلاث آيات لله عزّ وجل وهي الثلاث الأولى؛ وثلاث آيات للعبد . وهي الثلاث الأخيرة؛ وواحدة بين العبد وربِّه . وهي الرابعة الوسطى..
ثم من جهة السياق من حيث اللفظ، فإذا قلنا: إن البسملة آية من الفاتحة لزم أن تكون الآية السابعة طويلة على قدر آيتين؛ ومن المعلوم أن تقارب الآية في الطول والقصر هو الأصل..
فالصواب الذي لا شك فيه أن البسملة ليست من الفاتحة . كما أن البسملة ليست من بقية السور..
القرآن
)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
التفسير:.
قوله تعالى: { الحمد لله رب العالمين }: { الحمد } وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ الكمال الذاتي، والوصفي، والفعلي؛ فهو كامل في ذاته، وصفاته، وأفعاله؛ ولا بد من قيد وهو "المحبة، والتعظيم" ؛ قال أهل العلم: "لأن مجرد وصفه بالكمال بدون محبة، ولا تعظيم: لا يسمى حمداً؛ وإنما يسمى مدحاً"؛ ولهذا يقع من إنسان لا يحب الممدوح؛ لكنه يريد أن ينال منه شيئاً؛ تجد بعض الشعراء يقف أمام الأمراء، ثم يأتي لهم بأوصاف عظيمة لا محبة فيهم؛ ولكن محبة في المال الذي يعطونه، أو خوفاً منهم؛ ولكن حمدنا لربنا عزّ وجلّ حمدَ محبةٍ، وتعظيمٍ؛ فلذلك صار لا بد من القيد في الحمد أنه وصف المحمود بالكمال مع المحبة، والتعظيم؛ و "أل" في { الحمد } للاستغراق: أي استغراق جميع المحامد..
وقوله تعالى: { لله }: اللام للاختصاص، والاستحقاق؛ و "الله" اسم ربنا عزّ وجلّ؛ لا يسمى به غيره؛ ومعناه: المألوه . أي المعبود حباً، وتعظيماً..
وقوله تعالى: { رب العالمين }؛ "الرب" : هو من اجتمع فيه ثلاثة أوصاف: الخلق، والملك، والتدبير؛ فهو الخالق المالك لكل شيء المدبر لجميع الأمور؛ و{ العالمين }: قال العلماء: كل ما سوى الله فهو من العالَم؛ وُصفوا بذلك؛ لأنهم عَلَم على خالقهم سبحانه وتعالى؛ ففي كل شيء من المخلوقات آية تدل على الخالق: على قدرته، وحكمته، ورحمته، وعزته، وغير ذلك من معاني ربوبيته..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: إثبات الحمد الكامل لله عزّ وجلّ، وذلك من "أل" في قوله تعالى: { الحمد }؛ لأنها دالة على الاستغراق..
.2 ومنها: أن الله تعالى مستحق مختص بالحمد الكامل من جميع الوجوه؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يسره قال: "الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات" ؛ وإذا أصابه خلاف ذلك قال: "الحمد لله على كل حال"[53] ..
.3 ومنها: تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛ وهذا إما لأن "الله" هو الاسم العَلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ وإما لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط..
.4 ومنها: عموم ربوبية الله تعالى لجميع العالم؛ لقوله تعالى: (العالمين.. )
القرآن
(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
التفسير:.
قوله تعالى: { الرحمن الرحيم }: { الرحمن } صفة للفظ الجلالة؛ و{ الرحيم } صفة أخرى؛ و{ الرحمن } هو ذو الرحمة الواسعة؛ و{ الرحيم } هو ذو الرحمة الواصلة؛ فـ{ الرحمن } وصفه؛ و{ الرحيم } فعله؛ ولو أنه جيء بـ "الرحمن" وحده، أو بـ "الرحيم" وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسِّر { الرحمن } بالوصف؛ و{ الرحيم } بالفعل..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: إثبات هذين الاسمين الكريمين . { الرحمن الرحيم } لله عزّ وجلّ؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل..
.2 ومنها: أن ربوبية الله عزّ وجلّ مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛ لأنه تعالى لما قال: { رب العالمين } كأن سائلاً يسأل: "ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟" قال تعالى: { الرحمن الرحيم }..
القـرآن
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
التفسير:
قوله تعالى: { مالك يوم الدين } صفة لـ{ الله }؛ و{ يوم الدين } هو يوم القيامة؛ و{ الدين } هنا بمعنى الجزاء؛ يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك غيره في ذلك اليوم؛ و "الدين" تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية؛ وتارة يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} [الكافرون: 6] ، ويقال: "كما تدين تدان"، أي كما تعمل تُجازى..
وفي قوله تعالى: { مالك } قراءة سبعية: { مَلِك}، و "الملك" أخص من "المالك"..
وفي الجمع بين القراءتين فائدة عظيمة؛ وهي أن ملكه جلّ وعلا ملك حقيقي؛ لأن مِن الخلق مَن يكون ملكاً، ولكن ليس بمالك: يسمى ملكاً اسماً وليس له من التدبير شيء؛ ومِن الناس مَن يكون مالكاً، ولا يكون ملكاً: كعامة الناس؛ ولكن الرب عزّ وجلّ مالكٌ ملِك..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: إثبات ملك الله عزّ وجلّ، وملكوته يوم الدين؛ لأن في ذلك اليوم تتلاشى جميع الملكيات، والملوك..
فإن قال قائل: أليس مالك يوم الدين، والدنيا؟
فالجواب: بلى؛ لكن ظهور ملكوته، وملكه، وسلطانه، إنما يكون في ذلك اليوم؛ لأن الله تعالى ينادي: {لمن الملك اليوم} [غافر: 16] فلا يجيب أحد؛ فيقول تعالى: {لله الواحد القهار} [غافر: 16] ؛ في الدنيا يظهر ملوك؛ بل يظهر ملوك يعتقد شعوبهم أنه لا مالك إلا هم؛ فالشيوعيون مثلاً لا يرون أن هناك رباً للسموات، والأرض؛ يرون أن الحياة: أرحام تدفع، وأرض تبلع؛ وأن ربهم هو رئيسهم..
.2 ومن فوائد الآية: إثبات البعث، والجزاء؛ لقوله تعالى: ( مالك يوم الدين )
.3 ومنها: حث الإنسان على أن يعمل لذلك اليوم الذي يُدان فيه العاملون..
القـرآن
)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)
التفسير:
قوله تعالى: { إياك نعبد }؛ { إياك }: مفعول به مقدم؛ وعامله: { نعبد }؛ وقُدِّم على عامله لإفادة الحصر؛ فمعناه: لا نعبد إلا إياك؛ وكان منفصلاً لتعذر الوصل حينئذ؛ و{ نعبد } أي نتذلل لك أكمل ذلّ؛ ولهذا تجد المؤمنين يضعون أشرف ما في أجسامهم في موطئ الأقدام ذلاً لله عزّ وجلّ: يسجد على التراب؛ تمتلئ جبهته من التراب . كل هذا ذلاً لله؛ ولو أن إنساناً قال: "أنا أعطيك الدنيا كلها واسجد لي" ما وافق المؤمن أبداً؛ لأن هذا الذل لله عزّ وجلّ وحده..
و "العبادة" تتضمن فعل كل ما أمر الله به، وترك كل ما نهى الله عنه؛ لأن من لم يكن كذلك فليس بعابد: لو لم يفعل المأمور به لم يكن عابداً حقاً؛ ولو لم يترك المنهي عنه لم يكن عابداً حقاً؛ العبد: هو الذي يوافق المعبود في مراده الشرعي؛ فـ "العبادة" تستلزم أن يقوم الإنسان بكل ما أُمر به، وأن يترك كل ما نُهي عنه؛ ولا يمكن أن يكون قيامه هذا بغير معونة الله؛ ولهذا قال تعالى: { وإياك نستعين } أي لا نستعين إلا إياك على العبادة، وغيرها؛ و "الاستعانة" طلب العون؛ والله سبحانه وتعالى يجمع بين العبادة، والاستعانة، أو التوكل في مواطن عدة في القرآن الكريم؛ لأنه لا قيام بالعبادة على الوجه الأكمل إلا بمعونة الله، والتفويض إليه، والتوكل عليه..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: إخلاص العبادة لله؛ لقوله تعالى: { إياك نعبد }؛ وجه الإخلاص: تقديم المعمول..
.2 ومنها: إخلاص الاستعانة بالله عزّ وجلّ؛ لقوله تعالى: { وإياك نستعين }، حيث قدم المفعول..
فإن قال قائل: كيف يقال: إخلاص الاستعانة لله وقد جاء في قوله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2] إثبات المعونة من غير الله عزّ وجلّ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعين الرجل في دابته، فتحمله عليها، أو ترفع له عليها متاعه صدقة"؟(54) ..
فالجواب: أن الاستعانة نوعان: استعانة تفويض؛ بمعنى أنك تعتمد على الله عزّ وجلّ، وتتبرأ من حولك، وقوتك؛ وهذا خاص بالله عزّ وجلّ؛ واستعانة بمعنى المشاركة فيما تريد أن تقوم به: فهذه جائزة إذا كان المستعان به حياً قادراً على الإعانة؛ لأنه ليس عبادة؛ ولهذا قال الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} [المائدة: 2 ].
فإن قال قائل: وهل الاستعانة بالمخلوق جائزة في جميع الأحوال؟
فالجواب: لا؛ الاستعانة بالمخلوق إنما تجوز حيث كان المستعان به قادراً عليها؛ وأما إذا لم يكن قادراً فإنه لا يجوز أن تستعين به: كما لو استعان بصاحب قبر فهذا حرام؛ بل شرك أكبر؛ لأن صاحب القبر لا يغني عن نفسه شيئاً؛ فكيف يعينه!!! وكما لو استعان بغائب في أمر لا يقدر عليه، مثل أن يعتقد أن الوليّ الذي في شرق الدنيا يعينه على مهمته في بلده: فهذا أيضاً شرك أكبر؛ لأنه لا يقدر أن يعينه وهو هناك..
فإن قال قائل: هل يجوز أن يستعين المخلوقَ فيما تجوز استعانته به؟
فالجواب: الأولى أن لا يستعين بأحد إلا عند الحاجة، أو إذا علم أن صاحبه يُسَر بذلك، فيستعين به من أجل إدخال السرور عليه؛ وينبغي لمن طلبت منه الإعانة على غير الإثم والعدوان أن يستجيب لذلك..
القـرآن
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
التفسير:
قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }: { الصراط } فيه قراءتان: بالسين: {السراط} ، وبالصاد الخالصة: { الصراط }؛ والمراد بـ{ الصراط } الطريق؛ والمراد بـ "الهداية" هداية الإرشاد، وهداية التوفيق؛ فأنت بقولك: { اهدنا الصراط المستقيم } تسأل الله تعالى علماً نافعاً، وعملاً صالحاً؛ و{ المستقيم } أي الذي لا اعوجاج فيه..
الفوائد:
.1 من فوائد الآية: لجوء الإنسان إلى الله عزّ وجلّ بعد استعانته به على العبادة أن يهديه الصراط المستقيم؛ لأنه لا بد في العبادة من إخلاص؛ يدل عليه قوله تعالى: { إياك نعبد }؛ ومن استعانة يتقوى بها على العبادة؛ يدل عليه قوله تعالى: { وإياك نستعين }؛ ومن اتباع للشريعة؛ يدل عليه قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }؛ لأن { الصراط المستقيم } هو الشريعة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
.2 ومن فوائد الآية: بلاغة القرآن، حيث حذف حرف الجر من { اهدنا }؛ والفائدة من ذلك: لأجل أن تتضمن طلب الهداية: التي هي هداية العلم، وهداية التوفيق؛ لأن الهداية تنقسم إلى قسمين: هداية علم، وإرشاد؛ وهداية توفيق، وعمل؛ فالأولى ليس فيها إلا مجرد الدلالة؛ والله عزّ وجلّ قد هدى بهذا المعنى جميع الناس، كما في قوله تعالى: {شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدًى للناس} [البقرة: 185] ؛ والثانية فيها التوفيق للهدى، واتباع الشريعة، كما في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدًى للمتقين} [البقرة: 2] وهذه قد يحرمها بعض الناس، كما قال تعالى: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} [فصلت: 17] : {فهديناهم} أي بيّنّا لهم الحق، ودَلَلْناهم عليه؛ ولكنهم لم يوفقوا..
.3 ومن فوائد الآية: أن الصراط ينقسم إلى قسمين: مستقيم، ومعوج؛ فما كان موافقاً للحق فهو مستقيم، كما قال الله تعالى: {وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه} [الأنعام: 153] ؛ وما كان مخالفاً له فهو معوج..
القرآن
)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ)
التفسير:.
قوله تعالى: { صراط الذين أنعمت عليهم } عطف بيان لقوله تعالى: { الصراط المستقيم }؛ والذين أنعم الله عليهم هم المذكورون في قوله تعالى: {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً} (النساء: 69).
قوله تعالى: { غير المغضوب عليهم }: هم اليهود، وكل من علم بالحق ولم يعمل به..
قوله تعالى: { ولا الضالين }: هم النصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، وكل من عمل بغير الحق جاهلاً به..
وفي قوله تعالى: { عليهم } قراءتان سبعيتان: إحداهما ضم الهاء؛ والثانية كسرها؛ واعلم أن القراءة التي ليست في المصحف الذي بين أيدي الناس لا تنبغي القراءة بها عند العامة لوجوه ثلاثة:.
الوجه الأول: أن العامة إذا رأوا هذا القرآن العظيم الذي قد ملأ قلوبهم تعظيمه، واحترامه إذا رأوه مرةً كذا، ومرة كذا تنزل منزلته عندهم؛ لأنهم عوام لا يُفرقون..
الوجه الثاني: أن القارئ يتهم بأنه لا يعرف؛ لأنه قرأ عند العامة بما لا يعرفونه؛ فيبقى هذا القارئ حديث العوام في مجالسهم..
الوجه الثالث: أنه إذا أحسن العامي الظن بهذا القارئ، وأن عنده علماً بما قرأ، فذهب يقلده، فربما يخطئ، ثم يقرأ القرآن لا على قراءة المصحف، ولا على قراءة التالي الذي قرأها . وهذه مفسدة..
ولهذا قال عليّ: "حدِّثوا الناس بما يعرفون؛ أتحبون أن يُكذب الله، ورسوله"(55) ، وقال ابن مسعود: "إنك لا تحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة"(56) ؛ وعمر بن الخطاب لما سمع هشام بن الحكم يقرأ آية لم يسمعها عمر على الوجه الذي قرأها هشام خاصمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لهشام: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هكذا أنزلت" ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر: "اقرأ" ، فلما قرأ قال النبي صلى الله عليه وسلم "هكذا أنزلت"(57) ؛ لأن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فكان الناس يقرؤون بها حتى جمعها عثمان رضي الله عنه على حرف واحد حين تنازع الناس في هذه الأحرف، فخاف رضي الله عنه أن يشتد الخلاف، فجمعها في حرف واحد . وهو حرف قريش؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم الذي نزل عليه القرآن بُعث منهم؛ ونُسيَت الأحرف الأخرى؛ فإذا كان عمر رضي الله عنه فعل ما فعل بصحابي، فما بالك بعامي يسمعك تقرأ غير قراءة المصحف المعروف عنده! والحمد لله: ما دام العلماء متفقين على أنه لا يجب أن يقرأ الإنسان بكل قراءة، وأنه لو اقتصر على واحدة من القراءات فلا بأس؛ فدع الفتنة، وأسبابها..
الفوائد:
.1 من فوائد الآيتين: ذكر التفصيل بعد الإجمال؛ لقوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم }: وهذا مجمل؛ (صراط الذين أنعمت عليهم ): وهذا مفصل؛ لأن الإجمال، ثم التفصيل فيه فائدة: فإن النفس إذا جاء المجمل تترقب، وتتشوف للتفصيل، والبيان؛ فإذا جاء التفصيل ورد على نفس مستعدة لقبوله متشوفة إليه؛ ثم فيه فائدة ثانية هنا: وهو بيان أن الذين أنعم الله عليهم على الصراط المستقيم..
.2 ومنها: إسناد النعمة إلى الله تعالى وحده في هداية الذين أنعم عليهم؛ لأنها فضل محض من الله..
.3 ومنها: انقسام الناس إلى ثلاثة أقسام: قسم أنعم الله عليهم؛ وقسم مغضوب عليهم؛ وقسم ضالون؛ وقد سبق بيان هذه الأقسام..
وأسباب الخروج عن الصراط المستقيم: إما الجهل؛ أو العناد؛ والذين سببُ خروجهم العناد هم المغضوب عليهم . وعلى رأسهم اليهود؛ والآخرون الذين سبب خروجهم الجهل كل من لا يعلم الحق . وعلى رأسهم النصارى؛ وهذا بالنسبة لحالهم قبل البعثة . أعني النصارى؛ أما بعد البعثة فقد علموا الحق، وخالفوه؛ فصاروا هم، واليهود سواءً . كلهم مغضوب عليهم..
.4 ومن فوائد الآيتين: بلاغة القرآن، حيث جاء التعبير عن المغضوب عليهم باسم المفعول الدال على أن الغضب عليهم حاصل من الله تعالى، ومن أوليائه..
.5 ومنها: أنه يقدم الأشد، فالأشد؛ لأنه تعالى قدم المغضوب عليهم على الضالين؛ لأنهم أشد مخالفة للحق من الضالين؛ فإن المخالف عن علم يصعب رجوعه . بخلاف المخالف عن جهل..
وعلى كل حال السورة هذه عظيمة؛ ولا يمكن لا لي، ولا لغيري أن يحيط بمعانيها العظيمة؛ لكن هذا قطرة من بحر؛ ومن أراد التوسع في ذلك فعليه بكتاب "مدارج السالكين" لابن القيم رحمه الله..
شكرااااااااااااااااااااااااااا
بارك الله فيك ونفع بك
سورة الفاتحة من السور العظيمة كيف وهي تقرأ في كل صلاة
لذلك لا بد على كل مسلم ان يعرف تفسيرها ومعناها
ملاحظة : ملك لها قراءتان مالك وملك والمعنى لا يختلف
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
100000000000000000
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
شكرا جزيلا وبارك الله فيكم
بارك الله فيكم
موضوع قيم ومفيد
جزاك الله خيرا
ونطمع بالمزيد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لاتقرأ الفاتحة بسرعة … انظرلماذا ؟ كثير من الناس يقرؤون الفاتحة في الصلاة بسرعة وكأن الذئاب تلاحقهم ولايعلمون ما فيها،عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهَ عنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
‘قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي وَقَالَ مَرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي
فَإِذَا قَالَ:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِم ْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}
قَالَ الله سبحانه وتعالى: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَل،،،،
ليس الفاتحة فقط بل القرآن بأكمله
اللهم تقبل منا…..وثبتنا على الطريق المستقيم……
شكرا احي على الموضوع
انا ما اقراها بسرعة اقرئها براحتي
شكرا ليك خويا و في ميزان حسناتك أن شاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك على هذه النصيحة ارجو من الله ان تكون في ميزان حسناتك
شكرا اخي ربي يكثر من امثالك
جزاك الله خيرا …….الدال على الخير كفاعله
مأجور بإذن الله
شكرا ليك خويا
اللهم تقبل منا…..وثبتنا على الطريق المستقيم……
امين يا رب العالمين
بارك الله فيك اخي على الحرص وجعلنا الله ممن يدخلون الجنة بغير حساب شكرا