التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية bac2

العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية bac2


الونشريس

*العنف و التسامح La Violence et La Tolérance*
طرح المشكلة
إذا كان من الحكمة مواجهة العنف باللاعنف و اللاتسامح بالتسامح ، فكيف نهذب مبدأ التناقض القائل بأن المتناقضين لا يجتمعان ؟

1*- العنف Violence: هو كل سلوك يضغط به شخص على إرادة الغير لسبب أو لآخر " بمعنى آخر العنف هو كل تعسف في استخدام القوة, أي الخروج عن الإطار المحدد والمتداول عليه. و للعنف عدة أسباب منهـــا
*السبب الأخلاقي: كاضمحلال القيم الأخلاقية الفاضلة ، و سيطرة القيم الدنيا ( الانحلال الخلقي) مما يولد في الفرد طابعا عدوانيا متوحشا يدفعه لإشباع غرائزه بطريقة تتنافى مع الآداب و الأخلاق و القانون *السبب الاجتماعي :. ففي حالة التفكك الأسري و التوجيه التربوي غير المسؤول و عدم التماسك الاجتماعي ، ينتج سلوك مخالف للقيم الاجتماعية و يكون رد الفعل العنف *السبب النفسي : ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت Refoulement فينتج اضطرابات و عقد نفسية ليعود في شكل سلوك عدواني .و يستخدم البعض لغة العنف للتحرر من مشاعر الغضب والإحباط التى تدور بداخلهم، لأنهم لا يجدون إجابات علي المشاكل التى يواجهونها وبالتالى يجدون هذا المخرج في إطلاق سراح غضبهم والذي يترجم في صورة العنف. و يرد فرويــد Freud جميع دوافع الإنسان و رغباته الى غريزتين هما غريزة الحياة أو الغريزة الجنسية الليبيدوLibido تجعل الإنسان يقوم بسلوكات ايجابية فهي مصدر كل لذة و محبة و حنان و صداقة و وفاء ، و لا تقتصر فقط على التناسل و التكاثر ، و هناك غريزة الموت التي تظهر في السلوك التخريبي و الهدم كما نجده عند الطفل الذي يكسر لعبه ، أ و العدوان على الغير و حتى على النفس كما في انتحار ، و دور المجتمع هو تغليب وظيفة الباء في الإنسان على وظيفة التخريب .* سبب طبيعي / يرى توماس هوبز T.Hobbes أن الإنسان شرير بطبعه و ميال الى العنف ، لذلك كانت الحياة الطبيعية كلها فوضى و عنف – حرب الكل ضد الكل- كل واحد ينظر الى أخيه نظرة ملؤها الخوف و الشك . و عليه تكون القوة و السيطرة طرق مشروعة لتحقيق الأهداف. و نفس الفكرة نجدها عند ميكيافيلي Machiavel عندما يعتبر الناس خبيثون بطبعهم لذلك لا ينبغي للمرء أن يكون شريفا دائما ، و أن القسوة و الرذيلة تضمن للدولة هيبتها و استمرارها ، يقول ( من الأفضل أن يخشاك الناس من أن يحبوك ) و الغاية تبرر الوسيلة و الضرورة لا تعرف القانون كذلك السياسي الروسي الماركسيليون تروتسكي والكاتب الأمريكي الأكاديميوارد تشرتشل هؤلاء كانوا ناقدين شديدين لمبدأ اللاعنف على تنوعهم، فاللاعنف هو محاولة لفرض أخلاق الأرستقراطيين على الكادحين، وأن العنف ضروري لتحقيق التغيير الثوري، أو بأن حق الدفاع عن النفس مبدأ أساسي.

*سلبيات العنف / ان العنف لا يولد الا العنف ، و لا يقابل الا به و هذا من شأنه أن يفسد الأمور و لا يصلحها ، بل يؤدي تأزم الأوضاع أكثر و الى تحطم العلاقات بين أعضاء المجتمع الواحد و الأسرة الواحدة ، فالعنف يفرز العداء و التوتر و الرغبة في الانتقام و مبررا للتدمير و التخريب ، و هو أسلوب بدائي غير متحضر لا يرقى الى مستوى الانسان فالحيوان لا يلجأ الى العنف الا لضرورة بيولوجية كالصيد أو الدفاع عن النفس فكيف بالإنسان يمتاز بالعقل و القيم الأخلاقية ، ا ما أدى الى ظهور نظريات اللاعنف التي تنادي بضرورة استخدام الوسائل السلمية في المطالبة بالحقوق أو في حل الخلافات و النزاعات .

***إذا كان العنف مذموما فما هي الحكمة الإنسانية التي تقابله ؟ لا بد من مقابلة العنف بالتسامح ****

2*- التسامح Tolérance : هو التساهل مع من أساء ، أو الصفح عمن أخطأ في حقك أو اعتدى عليك بأسلــــوب ما **إن التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا. ويتعزز هذا التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر والضمير والمعتقد. وأنه الوئام في سياق الاختلاف
وهو ليس تراجعا أو تخاذلا بل أسلوب في محاربة الشر ، و الحقد ، باعتباره قيمة أخلاقية تسمو عن التقديرات الذاتية ، و المصالح الضيقة ، و الأنانية المفرطة ينمي روح الأخوة و يعزز الثقة و الحوار المتبادل و القبول الآخر و الاعتراف بحقوقه. وهو ليس واجبا أخلاقيا فحسب، وإنما هو واجب سياسي وقانوني أيضا، والتسامح، هو الفضيلة التي تيسر قيام السلام، يسهم في إحلال ثقافة السلام محل ثقافة الحرب، لقد اعترف جون جاك روسو J.J.Rousseau بأن طبيعة الانسان خيرة ، و أن الحياة الطبيعية تميزت بالتعايش و التعاون و الحرية بين الجميع و هذا ما ينبغي أن تكون عليه العلاقات بين الناس يقول ( إن الميثاق الاجتماعي لا يمكن أن يقوم على العنف و يكسب بذلك شرعية إذ لا وجود لحق الأقوى ) نفس المبدأ يدافع عنه كانط حيث يقول ( يجب أن يحاط كل انسان بالاحترام بوصفه غاية في ذاته و ليس مجرد وسيلة ) و يرى أن التطور الصحيح للتاريخ يستدعي تضيق دائرة العنف و توسيع دائرة السلام بدعوة الكل الى التعاون و التآخي و نبذ كل أشكال الحقد و الكراهية و التمييز العنصري و الاستغلال .
والإسلام دين التسامح ينبذ العنف والكراهية، ويدعو إلى التعاون والسلام والتعامل بالبر مع المخالفين لنا في الدين، لقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم، أروع الأمثلة في التسامح حتى مع أشد أعدائه حتى إذا نصره الله بفتح مكة، يأتيه الملأ من قريش مستسلماً فيقول لهم باسماً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء، لا تثريب عليكم ويغفر الله لكم". و من آثار التسامح الديني مجادلة المختلفين في العقيدة بالتي هي أحسن لقوله تعالى في سورة النحل (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) و أمرا لله تعالى عباده المؤمنين بأن يدفعوا السيئة بالحسنة : {وَلا تَسْتَوِيالْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِيبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّحَمِيمٌ}(فصلت:34)-و التسامح يعني أن نفعل الخير ولو فيمن يبدو لنا بأنه لا يستحق الخيرَ .وأن نفعلالخير فيمن لم يُـقدم لنا خيرا .وأن نفعل الخير ولو فيمن صنع فينا شرا**والإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين" (المادة 18) و "حرية الرأي والتعبير" (المادة 19) و "أن التربية يجب أن تهدف إلي … تنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب .و هكذا أصبح مبدأ التسامح والمصالحة و التعايش السلمي قوة سياسية عالمية إذ يعد أساس التعاون ازدهار الأمم الحالية و رقيها و إعلاء المعاني الإنسانية و إقرار الحق و دفع الأذى بعيدا عن النزاعات و الصراعات
* حدود التسامح/ رغم أن التسامح من أسمى الفضائل الا أن له حدود . فلا ينبغي أن يكون على حساب الشرف و الحرية و المبدأ و الكرامة كما لا يمكن التسامح مع من اعتدى عمدا و أظلم و سلب الحقوق و قصد الإساءة ، ذلك لقوله تعالى (الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [البقرة : 194])فهذا أوضح وأبين صور العدل من اجل كف الأذى والظلم
خاتمة/ إن حركة التنافر و التجاذب التي تحكم حياة الناس ، قد تطغى عليها مظاهر العنف و اللاتسامح لكن حكمة الإنسان تقتضي منه مقابلة العنف بالتسامح في إطار الحفاظ على القيم الإنسانية و المبادئ الأخلاقية الساميـــة

بالتوفيق ان شاء الله الاستاذج-فيصل




رد: العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية

الونشريس




رد: العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية

i wish to summurise alllllllllllllllllllll this

lol

realy, thak you so mush




رد: العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية

thunks very well




رد: العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية

السلام عليكم
جزاك الله خيرا




رد: العنف و التسامح – مقالة فلسفية جد مهمة لشعبتي العلوم التجريبية و اللغات الأجنبية

جزاكم الله خيرا
شكرا على الكلمات القيمة




التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

العنف سلوك دفاعي

العنف سلوك دفاعي


الونشريس


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع:

" العنف سلوك دفاعي "
التحميل من الملفات الرفقة
منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
العنف سلوك دفاعي.rar‏  17.7 كيلوبايت المشاهدات 24


التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس العنف والتسامح

درس العنف والتسامح


الونشريس

العنف والتسامح

ما هو العنف؟ماهياسبابه؟ ماهي تبريراته ((تعليلاته))؟ ما هي سلبياته؟ وهل هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
ما هو التسامح؟ ماهي قيوده او شروطه(( خصائصه))؟ وما الحكمة من فك قيوده(( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))؟
ما هو العنف((تعريفه))؟
هو كل عمل يضغط به شخصا ما على ارادة الغير لسبب او لآخر.وهذا العمل يستوجب استعمال القوة.
وفي تعريف آخر العنف يكمن في استخدام القوة من اجل الضغط على الغير، مع نفي استقلاله وحريته ووحدته الجسدية الفيزيائية مع تعريض حياة الغير للهلاك دون اكتراث به.
ومن الآثار التي يتركها العنف هو التسلط على الغير والنيل من حرمة حياته المادية والمعنوية.
والعنف اذن يصبح نوعان: عنف مادي كالتعدي على جسد الغير بالضرب والجرح والقتل، ومعنوي كالأساءةالى شخص الغير بسب شخصيته وافكاره ومعتقداته وطريقة حياته.
ماهي أسباب العنف؟
هو ظاهرة معقدة تحكمها عوامل واسباب مختلفة ومتداخلة، وهو يشكل موضوع اهتمام لدى علم النفس وعلم الاجتماع وعلم البيولوجيا وعلم الجريمة. وتصنف اسبابهالى ما يلي:
الاسباب الاجتماعية والاقتصادية
فقر الاسرة وتعدد افرادها، اليتم وانعدام تربية الوالدين، التوجيه التربوي العائلي او الاجتماعي غير المسؤولاو العشوائي. اصدقاء الوسط الاجتماعي للفرد…..الخ.
الاسباب السياسية والثقافية
التسلط في الحكم باسم القانون وباسم حفظ الامن يولد العنف.
تقييد الحريات الفكرية والسياسية والعقائدية يولد العنف.
انتشار المظالم بين الناس وغياب العدل يولد العنف.
الاحتلال العسكري لشعب ما ومصادرة حقوقه وممتلكاته وهويته يولد العنف.
الترويج للعنف او الحث عليه بطريقة غير مباشرة واظهار ممارسيه على انهمابطال وشرفاء من خلال الافلام والمسلسلات والقصص والروايات عمل ثقافي قد يولد العنف لدى الجمهور الذي يشاهد هذه الافلام والمسلسلات او يقرأ هذه القصص والروايات.
الاسباب الاخلاقية
الفراغ الروحي المتمثل في خلو قلب الانسان من الايمان يولد لديه عجزا عن مواجهة الحياة وواقعها فيولد ذلك العجز لدى ذلك الفرد عواطف اليأس ((فقدان الامل في الحياة)) والقنوط والاحباط والحقد وحب الانتقام والتطرف وهي اسباب قد تولد ظاهرة العنف.
انهيار القيم والفضائل الاخلاقية والازدراء بقيم اساسية في الانسان مثل قيم الشرف والكرامة والصدق والاستقامة والتسامح واستبدالها بقيم ورذائل يبغضها الجميع وتقديمها على انها القيم الحقيقية الواجب العمل بهاامر قد يولد العنف.
الاسباب النفسية
وهي كثيرة منها الحسد والغيرة المرضية وفقدان الاملوالاحباط والحرمان والكبت وغيرها كثير اسباب قد تؤدي بالشخص الى تعاطي العنف.
وفي هذا السياق يركز الالمانيفرويد على عملية الكبت، فيرى ان الضغط الاجتماعي يتحول نفسيا الى كبت لاشعوري لدى الفرد ليعود -متى اتيحت له الفرصة- في شكل سلوك عدواني ((عنف))ضد كل ما يمكن اعتباره المسؤول عن معاناته وقتلهم ، وقد يصل به الامر الى قتل نفسه ايضا ((بالانتحار)) تعبيرا عن رفضه للواقع الذي يضغط عليه، او هروبا واستسلاما منه اليه.
ماهي تبريرات العنف او ماهي تلعيلاته؟
• العنف لدى الفيلسوف اليوناني القديم هيروقليدس هو اصل العالم ومحركه، فالعنف برايه خصوبة يولد الحياة ويولد الموت على حد سواء كي تستمر الحياة.
• العنف مصدر السلطة أي العنف اساسه القوة ولا يمكن لاي سلطة ان تفرض نفسها على غيرها دون قوة العنف سواء تعلق الامر بالمجتمع الحيواني او بالمجتمع الانساني. وهو مبدأ قال به الايطالي ماكيافيلي في القرن 16 كوسيلة لاستقرار الحكم .
• هو قصد عدواني الهدف منه الدفاع عن النفس واثبات الذات ونفي الآخر الذي اكرهه او احقد عليه.
• العنف ميل عدواني طبيعي في الانسان حسب الالمانيسيغموندفرويد مثله مثل باقي الحيوانات لان الحياة برايه صراع مستمر بين غريزة الحياة والبناء ((ايروس)) وغريزة الموت والفناء ((ثناطوس)) فهو ميل طبيعي تلقائي لدى كل عضوية فهو يحيا ليموت. ولذلك فأن اصل العنف برايفرويد هو ذلك الصراع الذي ينشأ بين غريزة حب الحياة والبناء مع غريزة حب الموت والهدم والفناء. وما دام العنف طبيعيا في الانسان فهو ظاهرة يستمر وجودها ولا يمكنها ان تتوقف عن الظهور.
• العنف اصل البناء رغم انه يسبب الفناء والهدم: معناه ان العنف يولد مجتمعا جديدا وذلك عن طريق تصحيح الواقع المتردي لبناء مجتمع تتأصل فيه قيم العدل والمساواة، وهو مبرر قال به احد مؤسسي النظرية الاشتراكية ((انجلز)) أي هناك عنف سلبي غير عادل تمارسه الدولة الراسمالية، وفي مقابلها هناك عنف ايجابي عادل وبناء يهدف الى تصحيح الواقع الرديء واعادة بنائه بصورة تتناسب اكثر مع قيم الخير والحق والعدل والمساوة في الحياة من خلال النظام السياسي الاشتراكي.
• العنف وسيلة اخلاقية في أساسها مادام يقف في وجه الاضطهاد والظلم ومن حيث انه وسيلة تسعى الى استرجاع الحقوق المغتصبة الىاصحابها وتحقيق العدل بدل الظلم والاضطهاد. وفي هذا السياق يرى الفرنسي جون جاك روسو ان العنف وسيلة ضرورية فهو شر من اجل غاية سامية فيقول((ليس لنا فقط الحق بل من الواجب ان نثور اذا اقتضت الضرورة ذلك، فهناك نوع من الاخلاقية يدعونا الى حمل السلاح في اوقات ما.)) وفي نفس السياق يقول ماوتسي تونغ(( نقوم بالحرب من اجل السلم لا الحرب من اجل الحرب، والعنف لا تبرره الغاية السامية فقط، وانما يبرره ايضا الدفاع عن النفس.))
• بعض من المسلمين يبررون اللجوء الى العنف كوسيلة ضرورية لأعلاء كلمة الله وذلك عن طريق الجهاد في سيبل الله، او استخدام العنف لبناء دولة اسلامية. ولكن المسلمين اليوم لا يتفقون في استخدام العنف للوصول الى الحكم او للثورة ضد الحكم او لبناء دولة اسلامية.
سلبيات العنف
العنف لا يولد الا العنف عاجلا ام آجلا، أي الذي يستخدم العنف سيجد امامه مقاومة ربما تكون اعنف منه، وربما سيكون الرد والمقاومة فورية عاجلة او متأنية وآجلة غير فورية.
بدعوى الدفاع عن النفس يصبح العنف مبررا لارتكاب الجريمة ومبررا للافلات من العقاب.
العنف يعبر عن تجرد الانسان من انسانيته ومماثلته للبهيمية الحيوانية في ابشع صورها.
هل العنف هو قدر الانسان المحتوم الذي لا يمكن رده او معالجته؟
العنف سلوك استثنائي في حياة الانسان، وبالتالي ليس قدرا عليه، وانما هو ظاهرة تولدت نتيجة مجموعة من العوامل والظروف-كما راينا في اسبابه سابقا– وعلى هذا الاساس يمكننا محاربته متى عرفنا هذه العوامل والظروف التي تغذيه، ومعرفة العلة كفيل بالقضاء على المعلول او كفيلة بالبحث عن علاجه بالحكمة الانسانية التي تقابل العنف باعتباره مذموما بفضيلة اسمها التسامح، فما هو التسامح؟
ما هو التسامح (( تعريفه))؟
التسامح هو الموقف الذي يبيح لشخص ما قبول اساليب الآخرين في التفكير والحياة رغم اختلافها عن اساليب ذلك الشخص الخاصة به.
او هو الموقف الذي يبدي فيه شخصا ما تساهلا او تحملا لمفعول مؤثر خارجي في حالة انزعاجه منه مثل تحملنا لسلوكات بعضنا البعض فهو تسامح.
التسامح اذن هو ليس تراجعا ولا تخاذلا ولا خوفا وانما هو اسلوب آخر في محاربة الشر والعنف دون تغذيته، انه يمثل استرتيجيةاخرى للتحكم في المعركة. فاذا كان العنف قانون البهيمة، فان التسامح هو قانون الجنس البشري. فهو شكل من اشكال النضال الاكثرنفعاونجاعة من قانون القصاص بالمثل الذي يقابل الشر بالشر، فيضاعف الشر مرتين بدل وقفه بفضيلة التسامح.
قيود التسامح او شروطه او(( طبيعته اوخصائصه))
لايمكن للتسامح كفضيلة اخلاقيةان يكون دون حدود او قيود والا فقد قيمته، ومن الحجج التي تبرر ضرورة تقييده ما يلي:
• فضيلة التسامح فضيلة اخلاقية سامية، لكنها في المقابل اذا كانت لاتملك نظاما ولا حدا تقف عنده قد تنقلب الى نقيضها وهو اللاتسامح ، تمام مثل الحرية كقيمة اخلاقيةفانها قد تتحول الى فوضى في غياب حدود وقيود لها. هذه الخاصية تنطبق عليها الحكمة المعروفة القائلة ((كل شيء يزيد عن حده ينقلب الى ضده)) لذلك لزم على التسامح ان يرسم لنفسه قيودا وحدودا لا يتعداها والا فقد قيمته كفضيلة وكقيمة اخلاقية بين الناس. ولذلك ليس من المعقول وباسم التسامح والديمقراطية ان نصغي او نتحاور مع اعداء الديمقراطية، كما انه ليس من المعقول ان نتسامح مع جماعة اللاتسامح((العنف)) باسم التسامح.كما انه ليس من المعقول ان نسمح في حقوقنا لغيرنا الذي اخذها ظلما وزورا باسم التسامح.
• التسامح تاريخيا ثبت انه عالج وحارب مشكلة الحقد في المجال الديني في اوروبا في القرنينالسادس عشر والسابع عشر، وتوصل الفكر الاوروبي في القرن الثامن عشر الى الاتفاق على الحدود التي يجب ان يتوقف التسامح عندها، فتم الاتفاق بعد حروب دينية دامية عن طريق التسامح المشروط على تقرير حرية الاديان في 04 اوت1789م.
• القيم الاخلاقية قيم نسبية لاتثبت على حال، فكذلك التسامح اذا كان مقبولا وبشدة في مجتمع وثقافة ما، فانه مرفوض وممنوع وبشدة في مجتمع وثقافة اخرى،فالتسامح اذن نسبي نسبة الى الضوابط الاجتماعية والتاريخية والعقائدية التي تتحكم فيه، فترسم له حدودا وقيودا لا ينبغي تجاوزها كيفما كانت الاحوال والظروف.
لايمكنتفعيل قيمة التسامح بين طرفين دون تراض اوتنازل بينهما، أي لايمكن الحديث عن التنازل او التسامح من طرف واحد، والطرف الآخر باق على موقفه دون تنازل او تسامح، فلا تسامح اذنالااذا كان مطلب ومطمح كلا الطرفين.
• من خلال ما سبق نستنتج ان التسامح لايكون ذا قيمة الااذا وضع لنفسه حدودا وقيودا يقف عندها، فالتسامح اذن مشروط بنبذ العنف على اختلاف اشكاله، ومتوقف على تراضي المتسامحين، ولكن هل هذه الشروط في صالح التسامح؟ الا يمكن اعتبارها عقبات في وجهه؟ أليس من الحكمة فك هذه الشروط واعتبارها شروطا باطلة؟
ما الحكمة من فك قيوده؟ (( نقد مذهب تقييد التسامح بشروط))
ان تقييد التسامح في صلاحياته الشاسعة ومهامه الحرة والشاملة باسم النسبية، معناه خنقه وجعله تحت رحمة الاهواء الشخصية الضيقة والتقديرات الاجتماعية والعقائدية الواسعة ، الامر الذي يصبح معه استخدام التسامح ضربا من الاستحالة. فيسود منطق العنف والتنافر ويغيب منطق التسامح والتجاذب، وتنقلب الحياة بين الناس الى جحيم.
• الاشتراط في التسامح يقضي على التسامح نفسه فلا يشجعه ان يبقى مصدر رحمة وتعايش وقبول للغير بسلبياته وايجابياته.
• التسامح مطلب عالمي متسامي ولذلك خصص- وبمبادرة من منظمة اليونيسكوسنة 1995م -يوم 16نوفمبر من كل سنة للاحتفال باليوم العالمي للتسامح.
• والتسامح في الاسلام يتجلى بوضوح في دعوته للمسلمين استخدام العقل والمنطق ومحاولة اقناع المتحاور بالتي هي احسن والابتعاد عن العنف واشكاله في مجادلة طاغية عنيف او مجادلة اهل الكتاب وذلك من خلال قوله تعالى في سورة النحل من الآية 125(( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن.)).
• كما جاء في القرآن الكريم آيات كثيرة تدعو الى التسامح والصفح الجميل مثل قوله تعالى: ((فاصفح الصفح الجميل)) سورة الحجر الآية 85. (( واصفح عنهم وقل سلام فسوف تعلمون)) سورة الزخرف الآية 89. ((وليعفوا وليصفحوا، الا تحبون ان يغفر الله لكم، والله غفور رحيم)) سورة النور الآية 22.
الخلاصة
انالانسان رغم كونه كائن القيم الانسانية السامية، الا انه في غياب الحكمة وطغيان المصالح والحسابات الضيقة وخضوعه لغرائزه العمياء وميوله النفسية المعقدة والمتداخلة، يتحول الى بهيمة تنزل بالانسانالى مجتمع الغابة والاقتتال من اجل فرض السيطرة واثبات الذات والغاءالآخروقتله، لكن الحكمة التي اودعها الله في عباده هي اسلوب من التفكير السليم تجعل علاقة الانسانباخيهالانسان علاقة محبة وايخاء وتعاون من مظاهرها نبذ العنف وافشاء السلام وتغليب منطق الحوار والتسامح والصفح الجميل وعدم تهميش الآخر واقصائه بدعوى الاختلاف والمغايرة او التناقض، باعتبارها دعاوي تغذي العنف من جهة وتغيب التسامح ((اللاعنف)) من جهة اخرى، فتستحيل حياة البشر الى جحيم لايطاق




التصنيفات
علم النفس وعلوم التربية

العنف الجنسي ضد الأطفال

العنف الجنسي ضد الأطفال..


الونشريس

السلام عليكم

العنف الجنسي ضد الأطفال
د.احمد جمال أبو العزائم

يجب أن نعلم أن الأطفال هم عرضة دائما للعنف الجنسي سواء كانوا بنين أو بنات ويجب على الأسرة ان تكون في حذر من أن يضار أحد أبنائهم أو أن يعتدي عليه جنسيا ، لقد أظهرت الأبحاث في بعض دول العالم أن واحدا من كل أربعة أطفال قد يتعرض للعدوان الجنسي والأطفال الصغار خاصة من هم في العاشرة يكونون اكثر عرضة للعدوان الجنسي.. ان أكثر أنواع الاعتداء الجنسي تحدث على هؤلاء الأطفال من شخص يثق فيه من أفراد الأسرة أو من الأصدقاء أو ممن يقدمون الرعاية للاطفال.
والاعتداء الجنسي قد يكون جسديا ولفظيا أو عاطفيا ويشمل :-
-التلامس الجنسي والإعجاب بالطفل.
-تعرض الأطفال لرؤية ممارسة جنسية أو لرؤية الأفلام الجنسية أو الصور الفاضحة.
-ان يطلب من الطفل ان يفعل كما رأى في الفيلم.
-ان يشارك دخول الحمام مع شخص بالغ.
الاغتصاب الجنسي يشمل:-

إجبار الطفل أو إغراءه أو ممارسة جنس معه تحت ضغط أو الضغط على الطفل للتعرف على الجنس وهذا الاعتداء يبدأ تدريجيا ويتزايد معدله مع الوقت. –وعادة يندر استعمال العنف مع الطفل حيث ان طبيعة الأطفال الثقة والاعتماد على أمانة الآخرين انعم يرغبون في إرضاء هؤلاء الذين يحبون . وعادة يطلب من الأطفال عدم مناقشة الأوامر فيطيعون فهم قعتقدون أن من يكبرهم عادة على حق ومن يعتدون على الأطفال يعلمون ذلك ويمارسون هذا على أكثر الأطفال طاعة..
ان ممارسة الجنس مع الطفل هو ممارسة سلطة على طفل وانتهاك حقه في حياة طبيعية صحيحة يشوبها الثقة في علاقة الطفل مع الآخرين.

مظاهر العدوان الجنسي:-
لما كان الكثير من حوادث الاعتداء الجنسي على الأطفال لا يبلغ عنها هؤلاء الأطفال فانه عادة يجب على من حولهم أن يتبينوا مظاهر هذا الاعتداء الجنسي وعادة فان الآثار الجسدية لهذا كآلاتي:-
-أعراض جسمانية غير مبررة .
-خوف وعدم رغبة في أشخاص معينين وأماكن معينة .
-اضطرابات في النوم.
-صداع .
-مشاكل دراسية.
-الانسحاب بعيدا عن الأسرة والأصدقاء والأنشطة.
-العودة الى سلوكيات الطفولة.
-عدم احترام للنفس .
-سلوك يهدف منه إيذاء الذات.
-العدوانية والاندفاع .
-الادمان على الخمور والعقاقير .
-ظهور علامات مبكرة لنشاط جنسي منحرف
-محاولات انتحا.ر
-عادة ما يحدث أعراض أخرى مثل:
-ان يمارس هؤلاء الأطفال الجنس مع الأطفال الآخرين بالقوة.
-أن يتحدثوا عن الجنس وقد يمارسوه إذا كانوا صغارا أمام السرة .
-ألام غير مبررة في الأماكن الجنسية والشرج وكثرة البكاء.
-يعاني الأطفال معاناة شديدة من العدوان الجنسي وقد لا يستطيعون الإبلاغ عن ذلك إذا حدث هذا العدوان الجنسي من أحد أفراد الأسرة أو الموثوق فيه من الأهل أو الأصدقاء وهم لا يستطيعون ذلك للأسباب الآتية :-
*انهم تم تحذيرهم لكي لا يذكروا ما حدث.
*أنهم يختلط عليهم الأمر حيث يصاحب الاعتداء الجنسي الكثير من الاهتمام والمودة
*انهم يشكون في ان الأسرة سوف تثق فيما يقولون.
*انهم يشعرون بالخجل ويعتقدون ان ما حدث لهم نوع من العقاب لانهم أطفال غير مؤدبين.
*انهم يشعرون بالخجل الشديد من أن يذكروا ما حدث .
*انهم يخافون من حدوث مشكلة كبيرة أو يوقعوا من يحبون في المشاكل.
*ان هذا الصمت يساعد من يرتكبون هذا العنف الجنسي ضد الأطفال في الاستمرار في فعلتهم ان هذا الصمت يحمي المعتدين ويؤذي هؤلاء الأطفال الضحايا ان الاعتداء الجنسي على الأطفال شديد التعقيد وأضراره بالغة ويجب اكتشافه مبكرا.
الأحاسيس المصاحبة للتعرض للعدوان الجنسي:
ان أولئك الأطفال الذين تعرضوا لحوادث الاعتداء الجنسي يتعرضون لأحاسيس وعواطف مختلفة وهي تشمل :-
الخوف:
-ممن اعتدى عليهم جنسيا .
-من أن يحدث لهم مشاكل مما حدث.
-من فقد من يحبون حولهم .
-الخوف من أن يطر ودوا خارج المنزل.
-الخوف من هذا الاختلاف الذي حدث في حياتهم.
-الغضب:
-ممن اعتدى عليهم.
-من أولئك المحيطين بهم الذين لم يقدموا لهم الحماية الكفاية.
-من أنفسهم.
العزلة :
-هناك شيء غير سليم قد حدث.
-لانهم يحسون بأنهم في عزلة أثناء حدوث العدوان.
-لانهم يعانون مشكلة في كيف يذكرون لاسرهم ما حدث.
الحزن :
لان شيئا ما أخذ منهم بالقوة.
-لان شيئا ما فقد منهم خاصة الإناث.
-انهم فقدوا طفولتهم ودخلوا في مرحلة تقتل طفولتهم .
-انهم تم خيانتهم من شخص وثقوا فيه .
تأنيب الضمير:
-لانهم لم يستطيعوا أن يوقفوا بقوة ما حدث من اعتداء جنسي.
-لانهم وافقوا في البداية على الاستسلام.
-لانهم حافظوا على ما حدث سرا ولم يبيحوا من أول مرة .
الإحساس بالعار:
لانهم شاركوا في هذا السلوك المشين.
لانهم قد يكونوا استمتعوا جنسيا مع ما حدث.
الاختلاط المعرفي:
-لانهم قد يكونوا ما زالوا يحبون من اعتدى عليهم جنسيا لقربه من قلوبهم .
-لان مشاعرهم تتقلب بين الألم مما حدث وأحاسيس المتعة .




رد: العنف الجنسي ضد الأطفال..

مشكورة اختي حياة على الموضوع




رد: العنف الجنسي ضد الأطفال..

ولو شكرا على الواجب سعدت بمرورك اختي فريدة




التصنيفات
علم الإجتماع

الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع – مقال لـ سلام عبود

الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع – مقال لـ سلام عبود


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع مقالاً للأستاذ سلام عبود بعنوان:


الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الثقافة والعنف بين التحليل النفسي وعلم الاجتماع.doc‏  81.0 كيلوبايت المشاهدات 35


التصنيفات
علم الإجتماع

العنف الأسري بين علم الاجتماع و القانون لـ حلمي ساري

العنف الأسري بين علم الاجتماع و القانون – مقال – لـ حلمي ساري


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع مقالاً للدكتور حلمي ساري بعنوان:

العنف الأسري بين علم الاجتماع و القانون

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
مقدمة.doc‏  49.0 كيلوبايت المشاهدات 30


التصنيفات
علم الإجتماع

العنف الأسري في نظر علم الاجتماع

العنف الأسري في نظر علم الاجتماع


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع تعريفاً للعنف الأسري في نظر علم الاجتماع

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
العنف الأسري في نظر علم الاجتماع.doc‏  34.0 كيلوبايت المشاهدات 58


التصنيفات
علم الإجتماع

العنف في تراث علم الاجتماع لـ أسماء جميل

العنف في تراث علم الاجتماع -مقال – لـ أسماء جميل


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع مقالاً لـ أسماء جميل بعنوان:

العنف في تراث علم الاجتماع

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
العنف في تراث علم الاجتماع.doc‏  39.0 كيلوبايت المشاهدات 39


التصنيفات
علم الإجتماع

بحث حول العنف الأسري في علم الاجتماع

بحث حول العنف الأسري في علم الاجتماع


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع بحثاً حول العنف الأسري بعنوان:

الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري على المرأة والمجتمع المحلي

لصاحبه: الدكتور حلمي ساري

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc‏  39.5 كيلوبايت المشاهدات 173


رد: بحث حول العنف الأسري في علم الاجتماع

مشكوررررررررررررررررررررر


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc‏  39.5 كيلوبايت المشاهدات 173


رد: بحث حول العنف الأسري في علم الاجتماع

مشكور على هذا الموضوع


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc‏  39.5 كيلوبايت المشاهدات 173


رد: بحث حول العنف الأسري في علم الاجتماع

شـــكــــراً


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الأثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف الأسري.doc‏  39.5 كيلوبايت المشاهدات 173


التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

قرار يتضمن منع العقاب البدني والعنف تجاه التلاميذ في المؤسسات التعليمية

قرار يتضمن منع العقاب البدني والعنف تجاه التلاميذ في المؤسسات التعليمية


الونشريس

نستفيد و نفيد إخواني الأساتذة و المعلمين


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
Arrêté 178 châtiments corporels.doc‏  26.0 كيلوبايت المشاهدات 259