في سبيل إصلاح أمّة
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الحمد لله نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونتوب إليه , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أنّ لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أمّا بعد :
فاعلمي أختي أنّ طلب العلم الشّرعي من أجلّ العبادات وأرفع الطاعات ، وأسمى القربات ، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : ”منسلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة ” رواه مسلم .
والدّارس لأوضاع الأمّة ينتبه إلى أنّ السبيل الوحيد لاستعادة المجد الضائع هو العلم الذي سيقودنا إلى إصلاح شامل …
وممّا لا شكّ فيه أنّ طلب العلم في الصّغر من أربح الصّفقات باعتباره سنّ الحيوية الدّافقة ، والعزيمة الماضية ، ومرحلة القوّة :
بقدر الكد تعطى ما تروم *** فمن رام العلى ليلا يقوم
وأيّام الحداثة فاغتنمها *** ألا إنّ الحداثة لا تدوم
وفي الحديث : (لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وفي ماذا عمل فيما علم( رواه الترمذي
– فلنترقي إنّ الحياة مشارف،والنّفس تأبى المنحدر –
ولذلك كانت هذه المجموعة * من أجلكِ أمتنا * لتلملم همم طالبات العلم من كل أنحاء بلاد الجزائر،وتضعها في جوّ من التنافس والمسارعة إلى الخيرات …
مشروعنا طلب العلم الشرعي و نشاطات أخرى … هدفنا من ذلك هو إعداد داعيات المستقبل إعدادا مستوفيا لكل الجوانب، حتى نكوّن جيلا جديدا يجمع بين أخلاق الصّحابة الكرام عليهم أجمعين رضوان الله وبين مواصفات المسلم المعاصر …
وفي ذلك فليتنافس المتنافسون
شروط الانتساب :
1- أن تكون جزائرية .
2- أن لا تتجاوز الطالبة 25سنة
3-أن تكون جادّة وترى في نفسها القدرة على المضي في هذا البرنامج
البرنامج :
1– القرآن :
حفظ خمسة أجزاء .
2- التفسير :
تفسير ثلاثة أجزاء .
3- السّنة:
حفظ 47 حديثا من كتاب الإيمان ( اللؤلؤ والمرجان فيم اتفق عليه الشيخان ) .
4- العقيدة :
*ثلاثة الأصول : حفظ المتن + الشرح .
*القواعد الأربع : حفظ المتن + الشرح .
* أسماء الله الحسنى : حفظ الأسماء +الشرح .
5- الفقه :
دراسة فقه النّساء .
6- السّيرة :
دراسة مختصر السّيرة النبوية .
ملاحظات :
1- المشاريع المسطّرة محددة بمدة زمنية وهي نهاية شهر شعبان بإذن الله.
2- إذا أردتِ الانتساب أختي الفاضلة فيرجى منك ملئ الاستمارة التالية وإرسالها على الخاص :
الاسم والكنية :
السّن:
الولاية :
الوظيفة : طالبة ، عاملة، ماكثة في البيت ….
هل سبق أن بدأت رحلة طلب العلم ؟
إذا كانت الإجابة نعم فاشرحي .
3- ستصلكِ أختي الفاضلة -بعد قبولك- رسالة فيها بعض التوضيحات عن قوانين المجموعة و البرامج المقترحة فيرجى متابعة الرّسائل الخاصة .
***
مدّي إليّ يدك ابنة الإسلام …
وقومي ننهض بأمّتنا …
كفانا تخاذلا …
قد آن أن نقوم فلا نقعد …
ولينصرنّ الله من ينصره
ملاحظة : يا حبّذا لو تُعمّم الفكرة بالنسبة لكل أنحاء العالم ، فمثلا في هذا المنتدى تتفق مجموعة أخوات من جنسية واحدة للإشراف على مثل هذا المشروع ثم تنشره في مجموعة من المنتديات …
هو شحادة الخوري ولد في صندانايا في دمشق عام 1924م , تخرج من جامعة دمشق عان 1947م , متحصلا على اجازتين في الحقوق واللعة العربية , شغل عدّة منآصب , له كتب مؤلفة و اخرى مترجمة : حول المرأة , الادب في الميدان , الترجمة قديما و حديثآ
الافكار الاساسية :
1/ يلعب العلم دورا هاما في مواجهة الطبيعة و اتقاء اخطارها
2/اكتضاف العرب المسلمون ان ثمة اقوام يفوقونهم علما و معرفة
3/ اقتباس العرب ممن سبقهم , ساهم في تطوير الحضارة العربية
4/ اشتغال و مثابره علماء القديم و جاء دورنا في طلب العلم لنعيش حياة الرفاهية
المغزى من النص :
**اطلبوا العلم من المهد الى اللحد **
الشرح اللغوي :
مجديا = نافعا
يتوطد =يقوى
ننهل = نأخذ نستمد
غوائلها =
التنويه =التحذير , الاشاره
انتهى
شكرا جزيلا هاجر على الموضوع لقد قمنا بدراسة النص
je vous remercie pour les efforts déployes
كل عام وانت بخير
كل عام وصديقتي بألف خير
شكراا جزيلاااا على التحضير
**الفكرة العامة**
بناء العرب حضارتهم بفضل العلم و حالتهم اليوم بسبب ابتعاده عنهم.
**الافكار الاساسية**
1-العلم منح الانسان القوة على مواجهة الطبيعة و التعامل معها.
2-اهتمام العرب بالعلم و المعرفةلمواجهة حضارات الامم الاخرى لبناء دول متينة.
3-العرب مطالبون بان يلحقوا بالعرب لبناء نهضة تقوم على العلم.
**المغزى العام**
قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"
شكرا على المجهود افادني كثيرا
بارك الله فيك
قال رسول الله (ص)" من اراد الدنيا فعليه بالعلم ومن اراد الاخرة فعليه بالعلم ومن ارادهما معا فعليه بالعمل"
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخلاص النية في طلب العلم … !!!
حسام الدين سليم الكيلاني
إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
ثم أمَّا بعد:
فإنَّ خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمَّد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
قال تعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )) [ البينة /5 ] .
قال بعض السلف : أعز شيئ في الدنيا الإخلاص ، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي ، وكأنه ينبت فيه على لون آخر.
وكان من دعائهم : اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، واستغفرك مما جعلته لك على نفسي ثم لم أف لك به ، واستغفرك مما زعمت أنى أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت .
ومن أجل تلك العزة والندرة للإخلاص كان هذا اللقاء اليوم حول إخلاص النية في طلب العلم وأسسها وكيفيتها ومعوقاتها و .. و … ! .
و هو اللقاء الثالث ، في سلسلة طالب العلم ، والتي أسأل اللهَ تعالى أن ييسر لي استكمال هذه السلسلة ، لما أرجوه من أن ينتفع بها الجميع، وأولهم كاتبها،واللهَ أسألُ بمنه وكرمه أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وممن يصدق قوله عمله، وأن يجعلنا من المؤمنين المخلصين الصادقين .
ولنشرع الآن بالمقصود :
أولاً ــ حقيقة الإخلاص :
بعض الناس يسمع بالإخلاص ، فيظن أنَّ الإخلاص أن يقول : نويت أتعلم لله ، أو مثل ذلك ، وما مثله إلا كمثل رجل جائع ، وأمامه طعام ، وهو يقول : نويت أن آكل . فهل بهذا شبع ؟!! أو مثل رجل عطش فقال : نويت أن أرتوي ، فهل بهذا ارتواء ؟!! لا والله ، بل الإخلاص شيء آخر .
الإخلاص : انبعاث القلب إلى جهة المطلوب التماسًا .
وقال بعضهم : الإخلاص تغميض عين القلب عن الالتفات إلى سوى الله تعالى .
وقيل : الإخلاص سر بين الله وبين العبد ، لا يعلمه ملك فيكتبه ، ولا شيطان فيفسده ، ولا هوى فيميله .
فالإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين ، فمتى أفردت ربك بالطاعة ، ونسيت رؤية الخلق بدوام نظرك إلى الخالق ، فقد تحقق لك الإخلاص .
روى الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان برقم ( 54 ) فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ .
ثانياً ــ لماذا نتعلم ؟ لماذا نتفقه ؟ لماذا نطلب العلم ؟
العلم عبادة من العبادات ، وقربة من القرب ، فإنْ خلصت فيه النية قُبِل وزكا ، ونمت بركته ، وإن قصد به غير وجه الله تعالى حبط وضاع ، وخسرت صفقته .
روى الإمام الترمذي في جامعه برقم ( 2654 ) فقال : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ حَدَّثَنِي ابْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُجَارِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَإِسْحَقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقَوِيِّ عِنْدَهُمْ تُكُلِّمَ فِيهِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ .
وعند ابن ماجه برقم ( 253 ) قال : حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا أَبُو كَرِبٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ . [ وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6158)].
فهذا الحديث الخطير قاضٍ بأنَّ على طالب العلم أن يصحح نيته في طلبه ، فلا يكون إلا لله وحده ، يبتغى عنده الرضوان ، ويرجو لديه الثواب ، لا ليرتفع به في أعين الناس ، ويعلو به فوق أعناقهم .
ثالثاً ــ كيفية طلب العلم :
لطلب العلم وسيلتان :
1 ــ الكتـــــاب :
فهو العمود الفقري لكل طالب علم، والوسيلة الأساسية في الطلب.
وللكتاب آداب يجب على طالب العلم الإحاطة بها ، ولعلنا نتحدث عنها في لقاء آخر .
2 ــ الشــــيـخ :
وما أدراك ما الشيخ؟!! فهو كالماء البارد للظمآن، وطوق النجاة للغرقان. ولا يصح طلب علم بدونه، وقديما قيل: (من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه).
غير أنه يمكن لطالب العلم في المراحل المتقدمة أن يعتمد على نفسه في التلقي من الكتاب ؛ لأنه في نظري امتلك مفاتيح العلوم الأساسية، ومن الأفضل لو كان له أحد المشايخ يوده بصورة مستمرة يستشيره ويستوضحه فيما أشكل عليه، والله أعلم.
وينبغي لطالب العلم أن يختار من الشيوخ الأعلم والأورع والأتقى، لأنه كما قال ابن سيرين ومالك وغيرهما: (إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذوا دينكم).
وللطالب آداب حسان مع شيخه يجب الالتزام بها ، لعلنا نتحدث عنها في لقاء آخر .
رابعاً ــ كيف يصحح طالب العلم نيته ؟
إذا ما أراد طالب العلم أن يصحح من نيته فعليه ملاحظة ما يلي :
1ــ حسن النية :
روى الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان برقم ( 54 ) فقال : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ . متفق عليه واللفظ للبخاري .
فالله الله على النية، فرب عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية.
وكما قال يحيى بن أبي كثير: تعلموا النية، فإنها أبلغ من العمل . اهـ .
وإنَّ سر نكبات الأمة الإسلامية في المشرق والمغرب هو عدم إخلاص النية ؟!!!!.
وإليك الدليل العقلي ، فلو صلحت نية طالب العلم عند تلقيه للعلم، وحافظ على سلامتها حتى صار شيخا جليلا تشخص إليه الأبصار، فجهر بالحق ولم تأخذه في الله لومة لائم، وكذلك انتهج بقية العلماء نفس السبيل، فمن أين سيجد السلاطين من يفتي لهم في الدين بما لا يرضي رب العالمين؟!!. فيظهر بذلك الدين، ولايلتبس أمره على المصلين!!!.
ولو صحت نية الحكام، لبذلوا وسعهم في صلاح حياة الأنام، فيعم بذلك الخير والوئام، وكما قيل : لولا الوئام لهلك الأنام!!!.
إن النية عبارة عن المحرك والباعث الحقيقي الكامن بين وجدانك، فلا يطلع عليه غيرك.
فمثلا أنت الآن تريد أن تطلب العلم، فما الذي دفعك إلى ذلك؟!! هل لطلب مكانة اجتماعية، هل من أجل أن يقول الناس عنك: هذا طالب علم ممتاز، أم لأجل النجاح في الجامعة، أم من أجل شهادة تعلقها في الصالون .
قال ابن جماعة : حسن النية في طلب العلم بأن يقصد به وجه الله تعالى والعمل به ، وتنوير قلبه، وتحلية باطنه،والقرب من الله تعالى يوم القيامة ، والتعرض لما أعد لأهله من رضوانه ، وعظيم فضله .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً أشد عليَّ من نيتي .
فالنية هي الأصل ، والله الحسيب والرقيب ، مطلع على السرائر والضمائر ، لا تخفي عليه خافية ، وكم من عمل يتصور بصورة أعمال الدنيا فيصير بحسن النية من أعمال الآخرة ، وكم من عمل يتصور بصورة أعمال الآخرة فيصير بسوء النية من أعمال الدنيا فلتحذر .
2 ــ قصد الآخرة :
ولا يقصد به الأغراض الدنيوية ؛ من تحصيل الرياسة والجاه والمال ، ومباهاة الأقران ، وتعظيم الناس له ، وتصديره في المجالس ونحو ذلك ، فيستبدل الأدنى بالذي هو خير.
قال أبو يوسف رحمه الله : يا قوم أريدوا بعملكم الله تعالى ، فإني لم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم ، ولم أجلس مجلساً قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح .
فعليك أخي في الله أن تخلص نيتك ، وتطهر قلبك من الرياء ، وأن تقصد وجه الله بتوجهك فتكسب خيري الدنيا والآخرة ، و إلا فالخسار والدمار وخراب الديار.
3 ــ الطاعة :
فالعلم رزق لا ينال بالمعصية :
عن أبي أمامة قال : قال صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، وتستوعب رزقها ، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، و لا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته))[أخرجه أبو نعيم في الحلية وصححه الألباني في صحيح الجامع (2085)] .
اعلم أخي في الله أنَّك تطلب الخير من الله ، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته .
4 ــ احذر الرياء :
قال عبد الله الأنطاكي : من طلب الإخلاص في أعماله الظاهرة ، وهو يلاحظ الخلق بقلبه ، فقد رام المحال ؛ لأنَّ الإخلاص ماء القلب الذي به حياته ، والرياء يميته .
فلا بد إذاً للنجاة في الآخرة ، وللانتفاع بالعلم في الدنيا ، والنفع به ، من الإخلاص ، رزقنا الله وإياكم إياه .
5 ـ احذر النفاق :
احذر أن تكون منافقاً ، وأنت لا تشعر ، مرائياً من حيث لا تعلم ، احذر الشهوة الخفية ،فإنَّ كثيراً من طلاب العلم سقطوا لمَّا غفلوا عن تلك الشهوات الخفية ، وهي عند الله من الكبائر، ولعلها أكبر من الزنى وشرب الخمر ، وهذه الشهوات الخفية تهجم على قلب المتعلم صغيراً كان أو كبيراً ، مشهوراً كان أو مغموراً ، فتفسد عمله ، وتخيِّب قصده ، عافانا الله وإياكم منها.
إنها شهوة الترفع وحب الظهور ، شهوة كسب الاحترام والتوقير.، شهوة طلب الشهرة وأن يشار إليه بالبنان.، إنها مصيبة اتخاذ العلم وسيلة لنيل غرض من أغراض الدنيا ؛ لبناء الأمجاد الشخصية ، والعلو على الناس ، والاستعظام عليهم ، واحتقار الآخرين وازدرائهم ، وعيبهم والتشنيع عليهم ، شهوة حب التصدر ، وأن ينشغل الناس به ، وينقادوا إليه ، ثم تكون النتيجة : الكبر.، الغرور.، العجب.، الأنانية ، وحب الذات ،. وعبادة النفس ، والانتصار لها ، والغضب لها ،. وعبادة الهوى .
وهذه ـ والله ـ بليات نعوذ بالله منها ، تسقط بسببها سماء إيمانك على أرضه ، فلا تقوم للقلب قائمة ، وواللهِ إنَّ القلب ليقشعر من مجرد تعديد هذه الأمراض ، عافانا الله وإياكم منها .
ولعمر الله إنَّ قضية الرياء والشهوة الخفية لهي الطامة الكبرى ، والمصيبة العظمى ، فشوب النيات يورث الرياء والشرك ، والرياء مدخل النفاق ، والمعصية بريد الفسق ، وهما دهليز الكفر .
6 ــ البعد عن التكبر والغرور :
وأكررها مرات ومرات إحذر الغرور والكبرياء، فإنه السم القاتل لطالب العلم، فوالله ما تواضع طالب العلم إلا رفع الله شأنه، وما أصاب الغرور والكبرياء طالب علم إلا أذهب الله بركة علمه، ووالله إنه مجرب في كل وقت وكل حين، فاقبلها ولا تدعها فتكون من الخاسرين.
واعلم ــ وفقك الله للخير ــ الغرور والكبرياء يصرفك عن الدعوة وحب الهداية للناس ، إلى منافسة الأقران، التي تورث التباغض والتشاحن والغيرة ……
7 ــ العمل … العمل :
لأنه ثمرة العلم النافع، فالعلم إذا لم يصحبه عمل، فهو علم بلا ثمرة، فالنصيحة أن يذهب هذا الطالب لشيء أخر له ثمرة كالتجارة فثمرتها الربح والمال، فلعلها تكون أنفع له من طلب العلم.
ويدخل في العمل ترك جميع المنكرات، وفعل جميع الطاعات..الخ.
8 ــ الصبر :
وأعني بالصبر ، الصبر على كل ما يخدم طلبك للعلم، الصبر على شيخك إذا وجدت منه خلقا لا يعجبك، والصبر على الحفظ إن كان لك وردا وتحافظ عليه، والصبر على قلة الرزق، إن تسبب انشغالك به قلة الوارد المالي .
9 ــ ترك المراء ولو كنت صادقاً :
لأن المماراة لا تنشر العلم ، وإنما تنشر البغضاء والشحناء ، وتورث الكبرياء والغرور، وفي المقابل لا بأس بالمناظرات في الحق والمناقشات البناءة،لأن في المناظرات والمناقشات إظهار للحق وإبطال للباطل كما لايخفى، وتدرب على سبر العلوم ، ولكن !! عند المناظرات تضعف النيات، فانتبه لذلك .
10 ــ عدم الاقتصار على علم واحد في طلب العلم :
لأن طلب العلم مثل الأعداد له بداية وليس له نهاية. لأنك في البداية تحتاج لمفاتيح العلوم، لتسير في درب العلم هاديا مهديا.
11 ــ ترك التعصب :
لا يوجد مانع للوصول إلى الحق مثل التعصب، فمن تعصب لفلان من الناس، أو لجماعة ، أو لمذهب ، أو تيار ، أو شيخ ، أو حاكم ، أو مؤلف …الخ فاغسل يدك منه، وكبر عليه أربعة ، و ادع الله له بالرحمة فإنه في عداد الأموات، ولن يحيا حتى يدع التعصب إلا للحق، ومثل هذا لا تتعب نفسك في مناقشته ومحاورته، بالله عليك هل يمكن مناقشة الأموت ؟ لا والله ، فهو كذلك لا خير في مناقشته قط حتى يدع التعصب .
12 ــ اقتصد فيما يروح النفس :
مما لا شك فيه أن النفس البشرية جبلت على حب المزاح واللعب أحيانا، وهذه لا بأس فيه ، فقد فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما هو مشهور ، ولكن ضابط ذلك إذا جاز الفعل شرعا، ولكن محل النصيحة الاقتصاد في ذلك حتى لا يموت القلب .
13 ــ امسك عليك لسانك :
فطالب العلم معرض للنيل من عرضه ، ومعرض للحوار مع بعض السفهاء أو الجهلة، ومعرض لمشاغبات الأقران والحاسدين، فإن لم يتحلى برباطة الجأش، وقوة القلب، استدرج يمينا وشمالا حتى يتلف ويسقط في هذا المستنقع الوَحِلِ، كما هو مشاهد في كثير من الأحيان .
خامساً ــ كيف تدخل هذه الأمراض على القلوب ؟
السبب الحقيقي وراء دخول الأمراض ــ السابقة الذكر ــ على القلوب هو الداء العضال والمرض الخطير ،ألا وهو الجهل ، نعم فلقد أُتِىَ المعجب من جهله ، ونعوذ بالله من الجهل وأهله .
ويرحم الله علماء السلف فقد كانوا أعلم الناس بأسباب النجاة :
يقول أبو الحسن الماوردى : " وقلما تجد بالعلم معجباً ، وبما أدرك مفتخراً ، إلا من كان فيه مقلاً مقصراً ؛ لأنه قد يجهل قدره ، ويحسب أنه نال بالدخول فيه أكثره. ، فأما من كان فيه متوجهاً ، ومنه مستكثراً ، فهو يعلم من بعد غايته والعجز عن إدراك نهايته ما يصده عن العجب به . [أدب الدنيا والدين ص(81)]
وقد قال الشعبي : العلم ثلاثة أشبار: فمن نال شبراً منه شمخ بأنفه ، وظن أنَّه ناله ، ومن نال منه الشبر الثاني صغرت إليه نفسه ، وعلم أن لم ينله ، وأما الشبر الثالث فهيهات لا يناله أحداً أبداً .
سادساً ــ كيف أخلص ؟
قيل لسهل التستري ـ رحمه الله ـ : أي شيء أشد على النفس ؟!!
قال : الإخلاص إذ ليس لها فيه نصيب. .
فالنفس تحب الظهور والمدح والرياسة ، وتميل إلى البطالة والكسل ، وزينت لها الشهوات ولذلك قيل : تخليص النيات على العمال أشد عليهم من جميع الأعمال .
وقال بعضهم : إخلاص ساعة نجاة الأبد ، ولكن الإخلاص عزيز .
وقال بعضهم لنفسه : اخلصي تتخلصي .
وقال : طوبى لمن صحت له خطوة لم يرد بها إلا وجه الله .
كان سفيان الثوري يقول : قالت لي والدتي : يا بُني لا تتعلم العلم إلا إذا نويت العمل به ، وإلا فهو وبال عليك يوم القيامة .
وقد قيل لذي النون المصري ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يعلم العبد أنه من المخلصين ؟
فقال: إذا بذل المجهود في الطاعة ، وأحب سقوط المنزلة عند الناس .
وقيل ليحيى بن معاذ ـ رحمه الله تعالى ـ : متى يكون العبد مخلصاً ؟
فقال : إذا صار خلقه كخلق الرضيع ، لا يبالي من مدحه أو ذمه .
وأمَّا الزهد في الثناء والمدح ، فيسهله عليك أنه ليس أحد ينفع مدحه ويزين ، ويضر ذمه ويشين ، إلا الله وحده .
فازهد في مدح من لا يزينك مدحه ، وفي ذم من لا يشينك ذمه ، وارغب في مدح مَن كل الزين في مدحه، وكل الشين في ذمه ، ولن يُقدَر على ذلك إلا بالصبر واليقين ، فمتى فقدت الصبر واليقين كنت كمن أراد السفر في البر في غير مركب .
قال تعالى : (( فاصبر إنَّ وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون )) [ الروم / 60 ]
وقال تعالى : (( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ))[ السجدة/24 ]
سابعاً ــ معوقات الإخلاص وعلاجها :
1) الطمع :
وعلاجه اليأس مما في أيدي الناس ، وتعلق القلب بالله والرغبة فيما عنده .
2) حب المدح :
وعلاجه علمك أنَّ الممدوح حقًا من رضي الله عنه وأحبه ، وإنْ ذمَّه الناس .
وقال آخر : لن يكون العبد من المتقين حتى يستوي عنده المادح والذام .
3) الرياء :
فعلى طالب الإخلاص أن يعلم أنَّ الخلق لا ينفعونه ولا يضرونه حقيقة ، فلا يتشاغل بمراعاتهم ، فيتعب نفسه ، ويضر دينه ، ويحبط عمله كله ، ويرتكب سخط الله تعالى ، ويفوت رضاه ، واعلم أنَّ قلب من ترائيه بيد من تعصيه .
4) العجب :
وطريقة نفي الإعجاب أن يعلم أنَّ العمل فضل من الله تعالى عليه ، وأنه معه عارية ، فإنَّ لله ما أخذ ، ولله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فينبغي ألا يعجب بشيء لم يخترعه ، وليس ملكاً له ، ولا هو على يقين من دوامه .
5) احتقار الآخرين واستصغارهم وازدرائهم :
وطريقة نفي الاحتقار التأدب بما أدبنا الله تعالى به . قال تعالى : " فلا تزكوا أنفسكم " [ النجم/ 32 ] . وقال تعالى : " إنَّ أكرمكم عند الله اتقاكم" [الحجرات/13] ، فربما كان هذا الذي يراه دونه أتقى لله تعالى ، وأطهر قلباً ، وأخلص نية ، وأزكى عملاً ، ثم إنه لا يعلم ماذا يختم له به .
خاتمة ( النصيحة ) :
وفي الختام لا يفوتنا هنا التنبيه على أنه لا ينبغي لطالب العلم أن ينقطع عن الطلب لعدم خلوص نيته ، فإن حسن النية مرجو له ببركة العلم .
قال كثير من السلف : طلبنا العلم لغير الله فأبى إلا أن يكون لله .
وقال غيره : طلبنا العلم وما لنا فيه كبير نية ، ثم رزقنا الله النية بعد .أي فكان عاقبته أن صار لله. .
قيل للإمام أحمد بن حنبل : إن قوماً يكتبون الحديث ، ولا يُرى أثره عليهم ، وليس لهم وقار .
فقال : يؤولون في الحديث إلى خير .
وقال حبيب بن أبى ثابت : طلبنا هذا العلم ، وما لنا فيه نية ، ثم جاءت النيةُ والعملُ بعد .
فالعبد ينبغي عليه ألا يستسلم ، بل يحاول معالجة نيته ، وإن كانت المعالجة شديدة في أول الأمر.
يقول سفيان الثورى : ما عالجت شيئاً أشد علىَّ من نيتي
فعلى طالب العلم أن يحسِّن نيته ، ويحرر الإخلاص ، ويجرد التوحيد .
فمن أخلص في طلب العلم نيته ، وجدد للصبر عليه عزيمته ، كان جديراً أن ينال منه بُغيتَه .
هذه بعض النصائح ألقيت بها بينكم لعلها تجد من يصغي إليها، و أنا أشد الناس حاجة إليها، فأسأل الله تعالى أن يعيننا على القيام بها، وأن ينفعنا بما علمنا، ويجعله حجة لنا لا علينا. فهذا جهد المقل ، أحسب أني بذلت طاقتي ، ولا أدعي العصمة ، وإنما كتبتها نصيحة، فإن وجد أحد فيها خيرا فليدعو الله لي بالهداية، ومن وجد غير ذلك فليعذرني فما أردت جاها ولا مالا إن إريد إلا الإصلاح .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الله يجعل مثواك الجنة
وكل من قرا هذا الموضوع
اااامين
جزاك الله خيرا أخي إلياس وجعل الموضوع في ميزان حسناتك .
شكرا لك اخي الياس بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااا
يوم العلم
يوم العلم 16 أفريل
قصيده يوم العلم – شعر يوم العلم – يوم العلم – 16 ابريل يوم العلم ويكيبيديا
نسيم في كل عام
يفجرني بإلهام
تسايرني أيام وراء أيام
و تغمرني بأحلام
تصور لي معالم
تقص علي مزاعم
تجعلني أحلل و أفكر
أراجع و أتدبر
في عبر فرعون
جالوت ومال قارون
بخلاء الجاحظ و أمرؤ القيس
ابن حجر و السديس
نسيم كأنه مسك ورود
من حديقة بلا حدود
أبعاده إلى مالا نهاية
و ميزاته مشبعة كفاية
يدفعني لأسبح على صنع مكواة
و أسرار الخلايا و النواة
نسيم يهز لي الكيان
حين يسمع لي النصر و الإستطان
الطيران و رفع البنيان
مشتقات و زخرفة الألوان
المقالات الفلسفية والأدبية
المعارك و الحروب الصليبية
نسيم يطلق العنان للتفائل
و يوضع حد للتكاسل
يريني معني الهندسة النورانية
و معني القوة الإستثنائية
يذكرني بالمخترعين و الأوائل
و بأن كل ما في الدنيا زائل
يوم العلم حكمة أكيدة
تجمع النجوم و تبرز أمور جديدة
الحمد لله الذي بصرني
و للثناء حمسني
إسمع إن السنين إلا من ثواني
فلا تحقر و كن دائما إنساني
أقصد أن العلم بلا أخلاق لايكفي
إنه كالفيروس يمرض و لايعافي
العلم دائما يصاحبه ثناء
و الجهل يصاحبه هجاء
لو أردت أن تتوسع في العلم أكثر
فعليك أن تكون للجهل أبصر
من الحكمة أن تعرف الجهل حين تلقاه
فهذا يعطيك فرصة لتتوقاه
الجهل ميراث الشياطين
فهو سلاحهم في السمواة السبع و الأرضين
الجهل نقطة سوداء
صغيرة لكنها أخطر داء
كلما غفلت عن العلم تكبر
إلى درجة أنها قد تجعلك تكفر
إذا سبح لله الذي خلق آدم و حواء
و جعل لكل داء دواء
و أسفاه و أسفاه على من قد شاع
فإن في بلد الكفر مئات براءة فكرة و إختراع
فلا يكفي تعجبك للنظرية النسبية
و ضحكتك على النظرية الداروينية
فنسيم يوم العلم 16 أفريل
يوم يطير فيه بأذنيه الفيل
فأغتنم الفرصة و تسابق
ولا تتهرب و تتحامق
الحمدلله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم ، أحمده سبحانه وأشكره على ما أولانا من كثير الهبات والنعم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له عظيم الرحمة شديد النقم ، وأشهد أن محمداً عبدالله ورسوله أوتي جوامع الكَلِمْ فبلغ عن ربه شريعته بأفصح لسان وهدى وعلم فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم .أما بعد:
فهناك آية في كتاب الله عرفها العلماء وطبقوها في حياتهم فأخذت بأيديهم نحو المعالي وغفل عنها قوم آخرون فلم يستطيعوا التقدم في العلم بنفس المستوى تلكم الآية هي قول العليم جل جلاله :{.. وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.أمة العلم والهدى المعلمين والمعلمات هم شموع تضيء للأمة طريق المجد والتقدم،هم شموع تمحى بها ظلمات الجهل والتخلف عن الأمة، المعلمون والمعلمات هم اخطر فئة في المجتمع لأن عقول ونفسيات أبناء وبنات الأمة بين أيديهم يشكلونها كما يرون فإذا صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ويفسد المجتمع ويتخلف بقدر ما يستشري الفساد في هذه الفئة ، وقدمر بنا خلال الأسبوع الماضي الاحتفال بيوم المعلم ، فأحببت أن أقف مع المعلم في مناسبة هذا اليوم وقفات:
الوقفة الأولى: أقول فيها للمعلم والمعلمة إن الإسلام قد رفع من شأنكم وأعلا من قدركم قبل أن يكرمكم البشر أو أن يجعلوا لكم يوماً في السنة ، أمر بتقديركم طوال العمر ولكم في الآخرة الأجر العظيم يقول ربنا جل وعلا:{ يَرْفَعْ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} ويقول:{.. قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} والأيات في بيان فضل العلم وأهله كثيرة معلومة،وفي السنة يخبرنا من لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى بأن الكون بأكمله يتفاعل مع معلمي الناس الخير أخرج الترمذي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ ذُكِرَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا عَابِدٌ وَالْآخَرُ عَالِمٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((فَضْلُ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ)) ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ))،فكونوا أخواني والمعلمين وأخواتي المعلمات على يقين أنه كلما تمسكتم بالدين وحرصتم على غرسه في قلوب أبناء المسلمين كلما عرف الناس لكم قدركم وبقدر ما يكون التضييع في القضية الأولى يكون النقص في القضية الثانية .
الوقفة الثانية: أقول للمعلمين والمعلمات أنه بلاشك هناك نقص كبير في تقدير مكانة المعلم في المجتمع حتى أصبح الطلاب يتطاولون على أستاذتهم ويعينهم على ذلك مع الأسف عوامل كثيرة ، لكن من بين أسباب ذلك ثلة من العلمين وأخشى أن تكون في ازدياد لم تدرك عظم المكانة والمسؤولية التي أسندت إليها ففرطت وكانت قدوة سوء فسقطت هيبتهم كمعلمين من أعين الناس ثم اخذ ذلك ينسحب على بقية المعلمين،فنسمع عن معلمين يضربون مديرهم أمام الطلاب ، ونسمع عن مدرسين يتقاتلون بالسباب والأيدي أمام الطلاب،فكيف يكون لأمثال هؤلاء مكانة عند طلابهم فضلاً عن عامة المجتمع، ومن أسباب ذلك أيضاً ضعف التربية وسوء الأدب من قبل البيت للأولاد فتجد ذلك الأب الذي ما أن يأتيه الإبن شاكياً من معلمه إلا قام لنصرته نصرة جاهلية وقد يتطاول ويهدد المعلم أمام الطالب مما يسقط هيبة ذلك المدرس من عين الطالب.
الوقفة الثالثة: أقول فيها لمن يحسدون المعلمين والمعلمات على عِظَمٍ في الرواتب أو زيادة في الإجازة انظروا ماذا يقدم المعلم أولاً ثم بعد ذلك احكموا فالمعلم المخلص تجده يذوب في اليوم عشرات المرات حتى يوصل المعلومة للطلاب،الموظف على جالس على كرسيه وفي جو مريح إذا ناقشه مراجع في موضوع لمدة عشر دقائق ضاق درعاً ورأى أن ذلك اليوم يوم عصيب فما بالكم بمن يقف طوال الساعات المقرر له تدريسها على قدميه يتكلم ويكتب ويمسح،الموظف إذا انتهت ساعات الدوام انتهت علاقته بالعمل لكن المدرس المخلص تجده حتى في بيته كثير الانشغال بامور الطلاب فهو إما يحضر لدروس الغد وإما يصحح دفاتر الطلاب وإما منشغل برصد نتائج وهكذا ولو حسبت له ساعات العمل تلك لوجد أنه قد يعادل ساعات الموظف العادي بمرة ونصف إن لم تكن الضعف فهنيئاً للمدر س المخلص ما يتمتع به من مميزات ، وليُعد من قصر العدة ليوم السؤال والحساب.
الوقفة الرابعة: أود أن أنبه فيها المعلمين والمعلمات على وظيفة قد يغفلون عنها في خضم العمل وهي وظيفة يبارك الله بها للمعلم والمعلمة في أجرهم الدنيوي ، ويعظم بها الأجر الأخروي ألا وهي تعظيم الله وشريعة الله وغرس حب رسول الله في نفوس الطلاب والتنفير من كل منكر حرمه الله وتحقيره في نفوسهم،وأقول للمعلم هذه رسالتك كمسلم قبل أن تكون معلماً،وبالتالي فهي ليست قصراً على تخصص دون تخصص بل إن كل معلم متى ما استتشعر هذه المهمة العظيمة وهذا الواجب الجليل أمكنه أن يوصله للطلاب من خلال مادته،فاحرصوا على ذلك رحمني الله وإياكم تغنموا أنتم ويغنم طلابكم وتسعد أمتكم .أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:{ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ االْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}الحج
الخطبة الثانية
إن الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له من يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وأشهد أن لا إله إلا لله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . أما بعد:
فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن الأمة التي لاتقدر علمائها ومعلميها لاخير فيها بل هي في الواقع تسعى إلى الزوال والانهيار ، وأقدم بعض النصائح لعلها تساعد في تحقيق الاحترام المطلوب للمعلم ،
أولها: أن نعرف أنه ليس كل من تخرج من الجامعة ذكراً كان أو أنثى يصلح لأن يكون معلماً يُستأمن على عقول أبناء المسلمين فلابد من وضع ضوابط لقبول المتقدمين لهذه المهمة الخطيرة لاسيما وأن الحاجة الماسة قد بدأت تضيق فلابد أن ننتقل من مرحلة التركيز على الكم للتركيز على الكيف وبالذات في الجانب الأخلاقي والسلوكي بجوار الجانب العالمي،
ثانيها: أقول للمعلم والمعلمة أن الإنسان هو لذي يفرض مكانته ومحبته ولايستجديها من الآخرين فالمعلم الذي حلق لحيته وأطال ثوبه وقبُح لفظه وانحط تفكيره كيف يطالب الآخرين باحترامه ، والواقع يثبت أن المدرس الجاد المخلص والذي يسعى لإتقان فنون التربية هو الذي يحظى باحترام المجتمع،
ثالثها: أقول للأباء والأمهات لابد من تربية الأولاد على احترام المعلم والمعلمة لأنهم إذا لم ينشأوا على هذا الأدب قد ينسحب عليكم حتى لايعرفوا لكم أنتم غداً قدراً ، والمعلم والمعلمة إنما هم معينون لكم في العملية التربوية للأولاد فإذا أسقطتم هيبتهم من قلوب الأبناء ضاع منكم أكثر من نصف العملية التربوية مما يستدعي أن تبدلوا جهداً مضاعفاً وقد لاتستطيعوا سد الثغرة التربوية لدى الأبناء التي حصلت بسببكم .
لطالب العلم
شكرا لك
شكرا على الموضوع بارك الله فيك
لا شكر على واجب
بارك الله فيك
حفضك الله
شكررررررررررررررراااااااااا
باركو لي لقد حصلت على جائزة الأولى في المدرسة يوم العلم لتحصلي على معدل18,37 وأنتم
ام يدرس من اجل الحصول على الوظيفة في النهاية
من وجهة نظري البسيطة اظن ان الانسان العربي عامة يدرس من اجل الرقي بنفسه وتحقيق المستقبل الافضل اي باختصار الدراسة من اجل المادة
وليس الدراسة من اجل العلم و النهوض بحال الامة العربية مما يفسر تاخر العرب في الكثير من الميادين العلمية مثل ميدان الاسلحة ..الطيران…الفلك..
الالكترونيك…….
أرجو تفاعلكم
الوحدة التاسعة : الأيام الوطنية والعالمية
1 قراءة ودراسة نص:
أ فهم المقروء : وأ طل يوم العلم ب البناء اللغوي : أفعال الرجاء ج تطبيقات : تصحيح التمارين
الكفاءة القاعدية : القدرة على قراءة النص وفهمه وتحليله، القدرة على إدراك أهمية العلم في حياة الإنسان، القدرة على إدماج المكتسبات في حل التمارين.
مؤشر الكفاءة: يقرأ التلميذ النص قراءة معبرة مسترسلة مع مراعاة احترام آليات القراءة ويشرح الكلمات الغامضة في النص ويوظفها في جمل مفيدة .
ويستخرج أفكار النص ومغزاه وينجز التمارين بالاستعانة بمكتسباته .
الوسائل: الكتاب ص 76 , السبورة.
أولا- فهم المقروء:
1- تقديم الوحدة : لكل دولة أيام وطنية تحتفل بها . اذكروا بعضها . هل تعرفون أياما تحتفل بها كل شعوب العالم ؟ ما هي ؟
2- تقديم النص : ماذا يمثل 16 أبريل في الجزائر ؟ لماذا تحتفل الجزائر به ؟
3- الهدف الوسيطي : يدرك التلميذ أن الجزائر تحتفل بيوم للعلم في 16 أبريل من كل سنة .
4- قراءة صامتة للنص .
5- أسئلة لمراقبة الفهم : بم وصف الشاعر يوم العلم ؟ ماذا طلب من الشباب ؟
الفكرة العامة : تبيان الشاعر أهمية العلم ودعوة الشباب إلى التسلح به .
6- قراءة نموذجية للنص.
7 – قراءات فردية مع مراعاة احترام آليات القراءة .
8- فهم النص:
أ شرح المفردات: يرفل : يتبختر الطموح : الرغبة في نيل العلا وثب : قفز
ب الأسئلة: بم شبه الشاعر يوم العلم في البيت الأول ؟ بم شبه التاريخ في البيت الثاني ؟ بم وصف الشباب ؟ بم نصحه ؟ لماذا خصه بتوجيهاته دون غيره ؟ لماذا حثه على التعرف على تاريخه ؟
ج الأفكار الأساسية : وصف الشاعر يوم العلم . وصف الشاعر الشباب وحثه على طلب العلم والاهتمام بدراسة تاريخه للاستفادة منه .
د المغزى العام للنص : الشباب الصالح والمتعلم ينفع نفسه ووطنه . العلم أساس الازدهار وتحقيق السعادة .
هـ- البناء الفني:
أ الأسئلة : حددوا أركان التشبيه في البيت الأول . ما غرضه ؟ لم وصف الشاعر الوطن بالأشم ؟ في النص أفعال أمر . هل هذا أمر حقيقي ؟ ما غرضه إذا؟
كأنه بفم الحياة ترنم . شبه الشباب بالترنم باستعمال الأداة (كأن) للدلالة على أن علاقة الإنسان بالعلم كعلاقة الترنم بالفم . وصف الشاعر الوطن بالأشم للدلالة على أن أبناءه كرماء , وهذا ما يسمى بالكناية .
الأمر الوارد في النص ليس حقيقيا لأنه ليس أمرا حتميا إلزاميا صادرا من أعلى إلى أسفل , وإنما غرضه النصح والإرشاد .
ب الكتابة العروضية : وثبو كما تثب لحياة قوييتن * إنن ششباب توثثبن وتقددمو
لا نكتب إلا الحروف التي نسمعها . التنوين يكتب نونا ساكنة , والحرف المضعف يكتب مرتين أولهما ساكن والثاني متحرك . إذا كان آخر الشطر متحركا نضيف إليه حرف مد مناسب لحركته وهذا ما يسمى إشباعا .
9 تقويم بنائي: وظفوا الكلمات المشروحة في جمل مفيدة.
ركبوا جملا باستعمال أمر غير حقيقي .
قطعوا البيت الأول بكتابته عروضيا ووضع الرموز .
10 الهدف الوسيطي: يثبت التلميذ مكتسباته ويدعمها .
ثانيا -البناء اللغوي : أفعال الرجاء
تقويم مبدئي : ركبوا جملا باستعمال أفعال المقاربة . أعربوا : يوشك البرق أن يخطف بصري . يكاد الحليب أن يصير رائبا .
الهدف الوسيطي : يثبت التلميذ مكتسباته ويدعمها .
عرض الأمثلة: 1 عسى الشباب أن يهتم بطلب العلم . 2 حرى الوطن أن ينتفع بشبابه . 3 اخلولق المطر أن ينزل .
قراءة الأمثلة: يقرأ الأستاذ الأمثلة ويكلف تلميذين أو ثلاثة بقراءتها .
التحليل والاستنتاج:
أ أفعال الرجاء : لاحظوا المثال الأول . ما نوع هذه الجملة ؟ لنحذف (عسى) . ماذا بقي لنا ؟ ماذا نقول عن (عسى) ؟ عينوا أخوات(عسى) في المثالين الآخرين .
أفعال الرجاء(عسى , حرى , اخلولق) تدل أن الفعل الذي بعدها يرجى وقوعه, وهي أفعال ناقصة وناسخة تعمل عمل كان وأخواتها فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها . مثال : عسى المريض أن يشفى .
ناسخ اسمه خبره
ب خبر أفعال الرجاء : حددوا اسم وخبر كل فعل من أفعال الرجاء . كيف جاء الخبر ؟
خبر أفعال الرجاء يكون جملة فعلية فعلها مضارع : مقترن بأن جوازا بعد عسى . مثال : عسى الله أن رحمنا . عسى الله يرحمنا . مقترن بأن وجوبا بعد حرى واخلولق . مثال : حرى الغائب أن يعود . اخلولق المجتهد أن ينجح .
تقويم بنائي: ركبوا جملا اسمية منسوخة باستعمال أفعال الرجاء مع تنويع الوضعيات . أعربوا : عسى الوالدان أن يعودا . حرى المسلمون أن يتحدوا . اخلولق العيد أن يقترب .
الهدف الوسيطي : يثبت التلميذ مكتسباته ويدعمها .
ثالثا – تطبيقات :
تقويم مبدئي: مراقبة الأعمال المنجزة : ص77 .
تصحيح التمارين :
1 السبب الذي كان وراء تخصيص يوم للمرأة تحتفل به هو أن حركة احتجاجية بدأت في أمريكة للمطالبة بتحسين أوضاع النساء في جميع المجالات , ومنذ ذلك اليوم والنساء يحتفلن بتلك الذكرى .
2 من الأيام والأعيد العالمية : اليوم العالمي للبريد(9أكتوبر) وللتقييس(14أكتوبر) وللغذاء(16أكتوبر) ولمكافحة الإيدز(1ديسمبر) وللطفولة(17ديسمبر) وللجمارك(26يناير) عيد المرأة(8مارس) عيد العمال (1ماي) وللتمريض(10ماي) وللاتصالات(17ماي) وللامتناع عن التدخين(31ماي) وللبيئة(5جوان) ولمكافحة المخدرات(26جوان) ….
3 من الأيام الوطنية :. يوم المعلم(10أكتوبر) والهجرة(17أكتوبر) والنصر(19مارس) والعلم(16أبريل) والطا لب(19ماي) والمجاهد وذكرى تأسيس اع ع ج(20أوت) عيد الشباب(4جويلية) ….
4 الغرض من تخصيص يوم لقضية ما هو تقييم النشاطات المقدمة لصالح القضية واستعراض المشاكل التي تعترضها واقتراح حلول لها .
5 استخراج ثلاث جمل وإدخال(عسى) عليها : عسى النساء أن يتحدن . عسى غبار الذل أن ينفض عنهن . عسى المساواة أن تتحقق .
6 إعراب : عسى : فعل ماض ناقص مبني على الفتح المقدر على الألف بسبب التعذر . الرجال : اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
أن : حرف نصب ومصدر واستقبال . يكفوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون لنه من الأفعال الخمسة . وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . والجملة الفعلية في محل نصب خبر عسى .
7 استخراج أفعال المر وتبيان غرضها : ارفعوا , كفوا , اعنوا , علموهن , أتيحوا , اتحدن , انفضن النصح والإرشاد .
8 الكتابة العروضية : يا فتية لوطن لأشمم وحلمهو * ثمر ننبوغ أمامكم فتقددمو
المرحلة الختامية :
قراءات متعددة للنص مع مراعاة احترام آليات القراءة.
تقويم ختامي: ما موقف الإسلام من العلم ؟ مادليلك ؟ هل العلم وحده ينفع ؟ لماذا ؟ وظفوا الأمر الدال على النصح .
الهدف الوسيطي: يثبت التلميذ مكتسباته ويدعمها.
لاتبخلوا بالردود ارجووووووووووووووووووووووووووووووكم
شكرا اختي ان شاء الله يضاف الى ميزان حسناتك
بل عفوا يااخي الكريم
جزاك ربي الفردوس الاعلى
شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا لك اخي على هذا الموضوع
شكرااااااااااااااااااااااااااااا جزيلا لك اخي على هذا المجهود
شكرا لكــــــــــــــــــــــــــــــ
sa7a bazzaaaafa akhtina !! mais 7abite nssa9ssik wa3lah ma dartilnach al bina al fani
شكرا لكـــــــ
يا طالب العلم:
إذا لم يورثك علمك خشية الله فسيورثك نقيضها: رياءً ونفاقاً!! {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}[فاطر:28]
وإن لم يستبن لك الحال فتفقد نفسك في موطن الأمر والنهي! وحينها تقف على الحقيقة!
يا طالب العلم:
إن رمت العلم وحفظته فما بقي عليك إلا العمل ! وإن استأخرت دونه،وقصرت بك همتك عن بلوغه، فيا الله ما أعظم مصيبتك بعلمك ! وما أشد بليتك بنفسك! فتدبَّر أمرك، وحاسب نفسك، وإلا فعد إلى بيتك، وكن ناسكاً في محراب جدتك فهو خيرٌ لك مما أنت فيه!!
يا طالب العلم:
اجعل لك ورداً من سير نجوم الهدى ومصابيح الدجى ! لتقوى في موطن الضعف، وتضعف في موطن الكبر!
واستعن بذلك على إلجام نفسك والمطامنة من كبريائها
فإذا رأيت من نفسك نبوغاً في علم السنة فاقرأ في ترجمة البخاري! وإن رأيت منها نظراً دقيقاً في الفقه فدونك سيرة الشافعي! وإذا أوحت إليك نفسك ببلوغ القمة في الأصول والمقاصد فدونك الشاطبي!
وإن ظننت يوماً أنك نلت العلوم وحُزت الفنون ! فلا تنس قول الشافعي في أحمد بن حنبل: ( أحمد إمامٌ في ثمان خصال:إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقر، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنَّة!!(
وإن خادعتك نفسك بأنك معرض عن الدنيا وزاهدٌ فيها فاقرأ في سيرة إبراهيم الحربي! وإن توهمت أنك ممسكٌ بناصية الورع فتأمل حياة أيوب وابن سيرين، والحسن البصري!
يا طالب العلم:
إن كان يخفق قلبك فرحاً عند إبانتك لغامض مسألة أو كشفك لعويصها، وما يخفق عند سماع النداء للصلاة ! فثق أنه ليس لك حاسد ! وما مثلك مغبوط ! ففتش في خبايا نفسك وستجد مكنون السر فيها!!
يا طالب العلم:
اخفض جناح الذل لإخوانك، وكن رفيقاً بهم، واحذر الجفاء والجلافة !وإياك وغمط الناس ورد الحق! واحترس من داء التعالم والعُجب!! فإنه داء دقيق المسلك، سريع النفوذ ! وأشد ما يكون نفوذاً حال اللجاج والحِجاج!
يا طالب العلم:
الوقت يمر مرَّ البرق، وصوارف الحق تعرض كل حين، ولا مخرج لك من كل هذا إلا حبل الله المتين، فتشبث به، واشدد يديك عليه، وأعلم أن رأس مال العمل هو الإخلاص، فإن أخطأت طريقه فلا تلم إلا نفسك إن تخطفتك طيور الهوى أو هوت بك رياح الشهوات في مكان سحيق.
ختاماً يا طالب العلم:
الطريق مخوف، ولسالكه ثمناً يدفعه من ماله وجسده، ودون الغاية صوارف وقواطع، ولكن في آخره جنة مستطابة،وسعادة دائمة، فتوكل على الله، وامض في طريقك، واجعل حداءك: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69]
(منقول)
فيا إخوتي في الله.. إن العلم ثقيل، والرب عليم حكيم.
فما أخذ أحد منه نصيبا إلا ابتلاه الله فيه؛ ثم هو ناظر –سبحانه- أنتفعت به أو لم تنتفع،،
فالقسمة ثنائية لا ثالث لها،، حجة لك أو عليك،،
فلابد أن نتفقد أنفسنا وأثر هذا العلم الذي حصلناه في تقوانا، فإن وجدنا خيرا فلنحمد لله ولنستزد، وإن وجدنا غير ذلك فلنقف مع أنفسنا وقفة صادقة قبل أن يفوت الأوان ونلق الواحد الديان ..
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إنما أخشى من ربي يوم القيامة أن يدعوَني على رؤوس الخلائق فيقولَ لي: يا عويمر. فأقول: لبيك ربي فيقول: ما عملت فيما علمت؟". [أخرجه البيهقي وغيره بسند جيد]
وقال بن المعتز: ( علم المنافق في قوله و علم المؤمن في عمله)
وقال سهل بن عبد الله رحمه الله: ( العلم كله دنيا و الآخرة منه العمل به).
أسأل الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا وأن يجعل العلم حجة لنا لا حجة علينا، وأن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، وألا يكلنا إلا أنفسنا طرفة عين؛ فهو حسبنا ونعم الوكيل.
شكرااااااااااااااااااااااااااا
اختي علي المجهودات
بارك الله فيك…….
فالعلم بعيد المرام لا يصاد بالسهام و لا يقسم بالأزلام و لا يورث عن الاباء و الأعمام.
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا
اختنا الغالية على المجهودات و ربي يزيدها في ميزان حسناتك
ضحايا العلم
عالم الفلك الايطالى جاليليو (1564- 1642)
اسهم بتطويره التلسكوب بفتح افاق جديده امام العالم
الا انه نتيجة استخدام التلسكوب فى مراقبة النجوم, والشمس
قام بتدمير بصره واصيب بالعمى فى اخر سنوات حياته
كارل ويلهلم شيل(1742-1786)ا
الكيميائى السويدى … قام باكتشاف عدد هائل من
العناصر الكيماويه: الا انه كان من عادته تذوق او شم
هذه العناصر, رغم مافى هذه العاده من خطوره…وقد
كان من القلائل الذين تذوقوا سيانيد الهيدروجين
فمات متسمما
فروزييه (1756-1785)ا
عالم الطبيعه الفرنسى. استهواه الطيران .. فترك تجاربه
العلميه وشارك فى اول محاولات الطيران بالبالون.. واثناء
احدى محاولات الطيران بالبالون.. واثناء المحاولات التى
قام بها بنفسه انفجر البالون ولقى مصرعه من على ارتفاع 1700 قدم
روبرت ويلهلم بانس (1811-1899)ا
الكيميائى الالمانى بدأ حياته فى تجارب الكيمياء
العضويه.. ثم تحول الى الكيمياء غير العضويه
وفى احدى التجارب فقد عينيه خلال انفجار ماده كيماويه
السير همفرى ديفى(1778-182)ا
الكيميائى الانجليزى, الذى ابتكر التحليل الكهربائى
للمواد الكيماويه’اليكتروليت’ والعديد من الاكتشافات
الكيماويه .. وكانت معظم تجاربه يسفر عنها انفجارات
وقد ادى هذا الى انفجار افقده بصره
السير ديفيد بوستر( 1781- 1868)ا
عالم الطبيعه الاسكوتلندى , ومبتكر المشكال الذى ينتج صورا
والوانا متعدده داخل جهاز اشبه بالتلسكوب.. وصاحب
الابحاث الرائده فى البصريات واستقطاب الضوء.. وقد فقد
بصره سنة 1831 اثر انفجار اثناء قيامه باحدى
التجارب الكيماويه
اليزابيث اشيم (1859-1905)ا
خبيرة اشعة اكس الامريكيه.. كانت ضحية اشعاعات
فقد كانت تعرض نفسها لهذه الاشعه لتثبت للمرضى انه لاخطر
منها… وقد تعرضت لتغييرات
‘اشعة اكس’ مرضيه فى جلدها , واصيبت
بالسرطان, وقطع احدى ذراعيها
مارى كورى (1867-1934)ا
الكيميائيه الفرنسيه … البولندية المولد
تعد من اشهر ضحايا التسمم بالاشعاع.. وقد حصلت على
جائزة نوبل للعلوم.. وقد اكتشفت مارى هى وزوجها
الذى مات فى حادث سياره الاشعاع سنة 1898, وقد
كرست كل حياتها لدراسته
هل تصدق ان ابنة شكسبير البكر
كانت تجهل القراءاه والكتابه
مشكورة اختي ذرصاف على هاته المعلومات
الشكر لك حياة على اطلالتك العطرة
مشكورة اختي ذرصاف علي هذه المعلومات
الشكر لك أختي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل نحن نخدم طالب العلم أن نعلمه الإتكالية؟
سؤال يطرح نفسه بنفسه في واقع نعيشه كرواد للمنتديات و سائحين في ربوع الشبكة العنكبوتية " الأنترنات "
ما يلاحظ هو توجه الكثير من الطلبة و التلاميذ إلى الأنترنات و البحث عن حلول لواجباتهم و التمارين المُعطاة لهم و هذا دون المحاولة فيها أو اختبار لقدراتهم الذهنية
بل و في أحيان أخرى يقوم هذا العضو التلميذ بطلب المساعدة على حل المسألة الفلانية أو التمرين رقم كذا في المادة كذا
– فهل يا ترى نحن أخطأنا بوضع مواضيع " حلول الكتاب المدرسي " لمادة معينة؟
– هل نحن من تسبب في اتكال الطالب على الأنترنات و تجميد خلايا مخه؟
– أم أنه هو من لا يستطيع و لا يريد أن يُتعب نفسه بالتفكير؟
– إذاً، هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟
أتمنى أن أرى ردوداً و إجابات على ما سبق طرحه
… جميل ان تطرحي كلثوم هذا الموضوع …..أرى أننا نزيد الطين بلة بإعطاء الحلول ….و هذا ما يولد عند الطالب أو التلميذ روح الإتكالية …هذا من جهة ….أما من جهة أخرى …. عندما نقرر عدم مساعدة الطالب على الإتكال …..قد يلجأ إلى شبكات أخرى و منتديات و ما أكثرها …و هو ما يؤدي بنا إلى القول بأن النت هي من ولدت روح الإتكال و ساعد في انتشارها المنتديات ….تحياتي كلثوم
كامل الناس راهم يحوسو على الواجد
الله غالب من كثرت القعاد عياو
بصح وين رايحين يوصلوا مارانيش عارفة
ماعلابالهمش بلي التفنيين يقتل قبل الوقت
المشكلة لا تكمن في الواجد كما تقولين نور اليقين …لكن في كيفية التعامل معه….على الأقل التغيير و إضافة لمسة تعبر عن ذات الطالب …..أو الإعتماد في حل المسألة و من ثمة إلقاء نظرة على الحل في النت لمعرفة نقاط الضعف
شكراً لمروركم و إبداء آرائكم نور اليقين، هديدو و إلياس
الأمر ليس بالهين أبداً
أن يتعود التلميذ أو الطالب على إيجاد الحل دون أي تعب هذا سينعكس سلباً على شخصيته
يصبح يفتقر إلى روح العمل و المثابرة، البحث و التعب
و حتى في تعاملاته اليومية يصبح يخشى الغور في أي شيء فيه تعب و بحث
و الأسوء من كل هذا أن تتعدى هذه الحالة إلى الجامعة
و التي في الأصل " التعليم العالي و
البحث العلمي "للأسف ليس هناك أي بحث، نعم هو موجود عند صاحب المكتبة الفلانية
فقط نسخ و تتحصل على ما تريد ( كما ذكر هديدو )
هل هذا هو البحث العلمي؟
من جهة أخرى أنا ألقي باللوم على المعلمين و الأساتذة
فهم السبب في تفشي هذه الظاهرة
تجد تلميذ السنة الثانية أو الثالثة في مقهى الأنترنات، لماذا؟ لأن المعلم طلب البحث الفلاني
و هو من أوصى بالبحث في الأنترنات، و سيفرح عندما يأتيه التلميذ بالبحث ذاك
والله كثيراً ما طرحت مثل هذا السؤال:
ألم ندرس نحن في الأطوار ذاتها؟
لماذا لم تُعطى لنا البحوث ؟
أعتقد لأن الأنترنات على أيامنا لم تكن متوفرة
أو ربما هو النظام الجديد من يفرض على التلاميذ النسخ
للعلم مكانة كبيرة في ديننا فاول آية نزلت هي اقرا حتى يكرّم به الانسان وجعله رسولنا الكريم فريضة على كل مسلم ومسلمة
فبه ازدهرت الامم والحضارات وتطور عبر العصور الى يومنا هذا فصار العلم مرادفا للتكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة
حتى جعل العالم قرية صغيرة مما سهل على البشرية العيش في ظروف احسن ولكن رغم منافعه الوافرة
اسيء استخدامه وصار سلاحا ذو حدين وذلك بابتكار الاسلحة الفتاكة واخرى محرمة دوليا مثل القنبلة النووية
والتي من اثارها تدمير هيروشيما وناكازاكي التي قتل فيهما الالاف من الناس الابرياء كما ان لوسائل النقل عموما
والمصانع نصيبا كبيرا في تلويث البيئة واحداث ضرر بطبقة الاوزون فهو بذلك مورد للمهالك وجالبا للمصائب
وقد يفسد بدل ان يصلح ويخرب ولا يعمر انة كان العالم لا يعرف الاخلاق ولا يعرف خشية او خوفا من الله
انما يخشى الله من عباده العلماء وكما قال الشاعر لا تحسبن العلم ينفع وحده ما لم يتوجه صاحبه بخلاق
شكرا لك اخي يمكنني مساعدتك باضافة موضوع اخر
العلم سلاح ذو حدين : فهو يدفع الامم الى التقدم والازدهار والرقي وهو مفتاح السعادة والرخاء . كما يقال كل وعاء يضيق بما فيه الا وعاء العلم فانه يتسع بما يتخذ من خدمات وفوائد في مختلف مجالات الحياة خاصة في مجال الطب حيث انقذ البشرية من امراض فتاكة مستعصية او في مجال الاتصال فانه حول العالم الى قرية صغيرة فاختصر المسافات بواسطة وساءل الاتصال وبالرغم من كل ما توصل اليه العلم من اكتشافات خدمت العالم الا انه يساهم بشكل فعال في تطور حياة المجتمعات الا اثناء استعماله واختراعه للاسلحة النووية التي اودت بحياة الكثير من البشر وكذلك تعلم صناعة امور حرمها الله تعالى كتعلم صنع الخمر وتراكيب المخدرات والسموم التي يراد بها ضر الانسان بغير وجه حق وبالرغم من كل هذا الا ان العلم اساس حياة المجتمعات
ششششششكككككراا
thnks elah ykhlikom w yehanikom mrçç bqqqq
[COLOR="Magenta"
[/COLOR] شكراااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااا
Merçiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii bcp
Merçiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii bcp
mr666666666666666666