سلام عليكم و رحمة الله و بركاته اما بعد…قال الشيخ علي خشَّان في مقاله (ناصر الحديث، ومجدد السنة الألباني، عاش وحيد العصر، وأصبح فقيد العصر) المنشور في مجلة الشقائق، وهو يتحدث عن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني:
(((والله مأبصرت عيناي فيما أعلم أحدًا أحرص على السنة، وأشد انتصارًا لها، وأتبع لها من الألباني.
لقد انقلبت به السيارة مابين جدة والمدينة المنورة وهرع الناس وهم يقولون: يا ستار، يا ستار.
فيقول لهم ناصر الحديث وهو تحت السيارة المنقلبة: ((قولوا يا ستير، ولا تقولوا يا ستار، فليس من أسمائه تعالى الستار)) وفي الحديث ((إن الله حيي ستير يحب الستر)).
أرأيتم من ينصر السنة والحديث في مثل هذا الموطن في عصرنا هذا؟؟؟ اللهم انا نسالك الرحمة ..والمغفرة
المصدر:مقالات حول العلامة الألباني بأقلام تلامذته وعارفيه.
القسم الرابع من كتاب (مقالات الألباني). رحم الله الشيخ الألباني وجعل قبره روضة من رياض الجنة و رزقنا من العلم ما اتاه.اختكم طالبة العلىتحبكم في الله. منقول لاجل الفائدة.
حدثنا ابي عن اشخاص لا ادري اي وصف يليق بهم سوى انهم في غياهب الجهل يتخبطون ، اذ كان واحدا منهم سائق سيارة اجرى واثنان اصدقاءه اقلهما لاحدى الولايات وبين هو ينتظرفي محطة المسافرين ليكتمل عدد الركاب جاء ثلاثة يظهر عليهم الالتزام – سلفية – يعرفونهم جيدا فطلب احدهم الى السائق ان لا يقلهم لانهم لن يخوضوا الا في مواضيع الاسلام كما قالوا فطمئن السائق اصدقاءه بان لا يدعهم يتحدثون وله اسلوبه في اسكاتهم عندما انطلقت السيارة بدؤوا بالحديث فتحدث احد الملتزمين في موضوع اسلامي بحت وذكر حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم فقال السائق انت محطئ الرسول لم يقل هكذا وانما قال هذا وذكر كلاما يدعي انه للرسول فاستوقفهم احدهم – احد الملتزمين -وذكره بالحديث الصحيح فقال السائق كيف تقول هذا وانا سمعت هذا من فم الرسول فسكت الجميع ليس تركا للمراء لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال :" دع المراءولو كنت محقا "بعدها ابتسم كل من السائق والراكبين الاولين
لم اسرد هذه القصة لمجرد السرد وانما للفت الانتباه الى امر مهم وهو ااستهتاربالتعدي على الرسول بالقول وعدم التاكد من الاحاديث الواردة عنه وانما يضعها الانسان فقط لتحقيق غاية وهذا مانراه كثيراعلى صفحات الانترنت
الامر الثاني خوف الناس ممن يذكرهم بالله وكانه سيضع الحديد على عنقهم والاستهزاء في كثير من الحالات بالاشخاص الملتزمين وجعل كل حديثهم لهو وبهتان
وهذا ما اردت ان اناقشه معكم الخوف من الانسان الملتزم هل هو خوف من هذا الرجل ام من الدين ؟ ام هو فساد في عقيدتنا ؟
صحيح مانراه في بعض الملتزمين التشدد والتعسير في كل الاموروكأن اسلامنا ليس بدين يسر، ولكن لحد الساعة ما رايت شخص يفعل هذا الا غيرة على الدين وعدم توغله فيه وخاصة بالنسبة للملتزمين حديثا و بعد توغلهم في الدين نجدهم نعم الناس ونجد الانسان السلفي وان كنا جميعا سلفين لكن نجهل ذلك يعيش حياة اسلامية رائعة والله رايت الكثيرين من هؤلاء ينشرح الصدر لرؤيتهم والحديث اليهم لانهم بالفعل يعيشون بالاسلام – اتمنى ان نسير جميعا على هذا الدرب -لكن ما يؤسفني ان الكثير يخافون من الاختلاط بهم ومن التعلم على يديهم ويخافون من الامام السلفي ، يقرون المنكر بالرغم من معرفتهم له وينكرون المعروف الذي جاء على لسانه وفعله
وكثيرا هن النساء اللواتي تخفن الزواج من السلفي وكانه سياخذ بها الى جهنم وترفضه رفضا مطلقا
…..فما اسباب هذه الضاهرة ياترى ؟ وما الحل للتخلص منها ؟ وكيف السبيل للرجوع الى الاصل ؟ ولماذا كلام السلفين دائما فيه نفور وان كانوا على حق ؟
الا تعتبرون هذا السلوك سلوك جاهل بالحق ….. انتظر اراءكم وتفاعلكم في الموضوع بجدية لاننا نريد التغيير العملي وليس قولا وكفى ، نريد نماذج اسلامية حقا في المجتمع وليس بالظرورة سلفية لان هذا الدين ديننا جميعا وليس دين السلفين وفقط …. فماذا عملنا بما علمنا ؟ ….. والله ما طرقته الا غيرة على هذا الدين ورغبة في التغيير فلا تبخلوا علينا بارائكم التي اعتقد انها لن تخالف عقائدكم وافعالكم …ان تطرحوا افكاروان كانت معارضو نناقشها معا لنقف على الصحيح منها افضل من ان ننكر بصمت
ماذا لا ارى اي تعليق …..
اولا اعتذر عن الاخطاء الواردة في الموضوع التي لم الاحظها الا عند اعادة قراءتي للموضوع … ثم تمنيت لو كان هناك نقاش جدي في الموضوع لكن تاخذ الدنيا غلابا …وليس كل مايتمناه المرء يدركه … بعدها قبل الخوض في الموضوع علينا ان نعرف معنى السلفية ، فكلمة السلف معروفة في لغة العرب والشرع وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال للسيدة فاطمة رضي الله عنها " فاتقيالله واصبري ونعم السلف انا لك "- البخاري ومسلم -ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف وهذا اكثر من ان يعد ويحصى ، وحسبنا مثالا واحدا وهو ما يحتجون به في محاربة البدع : وكل خير في اتباع من سلف … وكل شر في ابتداع من خلف
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعما ان لا اصل لها فيقول : لا يجوز ان يقول المسلم : انا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك .
لا شك ان هذا الانكار- لو كان يعنيه- يلزم منه التبرؤ من الاسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح ، وعلى راسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : " خير النماس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " فلا يجوز للمسلم ان يتبرا من الانتساب الى السلف الصالح ، بينما لو تبرا من اية نسبة اخرى لم يمكن لاحد من اهل العلم ان ينسبه الى كفر او فسوق …مقتطف من مطوية سؤال وجواب في معنى الانتساب للسلف الصالح للشيخ العلامة مخمد ناصر الدين الالباني رحمه الله ….
في كثير من الحالات نجد ان المحاولين للالتزام في عهدتهم الاولى متشددين لانهم ارادوا اخذ كل شيئ دفعة واحدة – وهذا يرجع الى عمل العقل اللاواعي في الانسان فاحيانا يشعر الفرد انه يحب ان يتعلم كم شيئ في ان واحد – هم اخذوا دون ان يتوغلوا في المعاني لكن بعد مرور فترة من الزمن بدؤوا يتغيرون بدؤا يكونون اكثر بشاشة ولطف في تعاملهم مع الاخرين في الجانب الشرعي لانهم توغلوا اكثر – هنا اتحدث عن الانسان غير المتعصب لاننا نجد اشخاص متعصبين للدين بقوة ثم ما يلبثوا ان يفتروا ويتركوا كل شيئ -وهذا ما طلبه الرسول منا ان نوغل في الدين برفق وقد يكون هؤلاء سبب في نفور الاخرين من الدين دون قصد منهم ……لذلك انصح الجميع بان الدين لاياخذ من الكتب وانما من الرجال الفقهاء حتى لا يقع الناس في الالتباس فمن كان استاذه كتابه فقد ضل سبيله …ولهذا نجد تفشي ظاهرة الخوف من الرجل المتدين – السلفي – كما ان الانسان بسبب بحثه عن الرخس الموجودة في ديننا فسدت عقيدته فكما قال الرجل الحكيم لابنه يابني لو اجتمعت فيك رخسة كل عالم لاجتمع فيك الشر كله
نجد ان الناس بسبب لهثها وراء الدنيا تنازلت عن امر مهم وهو دينها بحجة ان الله غفور رحيم صحيح ان الله غفور رحيم لكن الله ايضا شديد العقاب ولانهم مرتاحون في حياتهم الدنيوية يرفضون تذكر الحياة الاخروية وينفرون من الشخص الذي يذكرهم على الرغم من انهم على علم بما يفعلون ولذلك نجدهم يتعصبون بسرعة عندما يخوضون في امور الدين وينتظرون حتى يبتلوا ليستفيقوا …بالرغم من انه كثير من الناس رؤيتهم تذكرنا بالله فلما لا نعي هذا ….كذلك النساء يرفضن الزواج بالسلفي لانهن تعتقدن بانها ستنسى الاشياء التي تعلق قلبها بها ولكن والله رجل صالح اذا احبك اكرمك واذا ابغضك لم يهنك افضل من رجل ينكر عليك نصف حقوقك واعلمي ان الرجل المتدين تعيشين معه الاسلام بالفعل وهذا من باب التجربة فلي شقيقتان متزوجتان برجلين سلفين يعيشان نعم الحياة والله
علينا محاسبة انفسنا قبل ان نحاسب والنعلم اننا نعيش لانفسنا وان الناس الناصجين لنا فعلوا ذلك من باب النصيحة لا غير وبانا التزامنا لن يزيد عنهم شيئ لكن ينقص عندنا الكثير اذا خالفنا
ارجوا ان اجد عندكم ما تقولوه في الموضوع
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته وبعد:
بادىء ببدأ أشكر الاستاذ على طرحه للموضوع . ، وعند ما تصفحت أسطره وجدت أنه متشوق لمن يشاطره الحديث ولو بكلمة في الموضوع .
لذلك أقول وبالله أستعين : إن ما نراه اليوم في مجتمعنا – ولو قليلا-أن ما يسمى بالظاهرة( السلفيون ) موجودون من قبل ولكن الوقت الحالي هو الذي فرض
علينا أن نضع لهم صورة نمطية بهذه الهالة الزائدة ، لذلك كما أعتقد ولله العلم ان الكثير يتهرب أو يتخوف من ملاقاتهم لأنه ليس مستعدا لأن يناقشهم من جهة ومن جهة أخرى
تعتبر تصرفات البعض منهم -وأصدقك إن قلت غالبية من تصادفت معهم-كما أشرت في طرحك أنهم توغلوا في هذا السلوك دون معرفة كافية منهم لذلك كثرت أخطاءهم وعدم اقناعهم لمن يقصدون في كلامهم وأفكارهم .
وانحصر عملهم في جماعات يشكلونها فيما بينهم باستقلالية تامة دون توسع أحيانا .لماذا ؟
لأنهم ركزوا على المظاهر (اللباس وقصة اللحية وكثر الحديث في هذا يجوز وذاك لا يجوز ……..) لذلك ينفلر الكثير من مجابهتم وعزلهم بطريقة الية …هذا والله أعلم وشكرا مرة أخرى .
بارك الله فيك على التعليق ….واشرت الى نقطة هامة وهي تقوقعهم على بعض وايضا نفورهم ممن يكونون اكثرالتزام ثم يفتر التزامهم هذ مالاحظته انا ايضا وقد يكون هذا بسبب ان الكثيرين لا يحبون نقاشهم والخوض معهم في امور جمة وخاصة قبل ان يتعرفوا الى الشخص معرفة شخصية ….بوركت
السلام عليكم ورحمة الله
تأسفت كثيرا لعدم انتباهي للموضوع في البداية لمناقشته وابداء آراء فيه ……واعلمي اخيتي ان كثيرا من الاحيان قد لا ننتبه للموضوع لتجدد المواضيع او حتى اننا نستعجل فلا نرد لعجلتنا
وقبل ان أبدأ اطلعت على موضوعك سابقا وتفاعلت معه برد طويل عريض ……ولكن تفاجأت بخلل في النت مما عطل من وصوله وارساله
ولكن عزمت للعودة اليه وها انا اعود ولله الحمد
واشكرك على ما اثرته واخترته كعنوان …بارك الله فيك
المجتمع اليوم اغلبه عالم بالحق الا من ابى بداية من الكتب والاشرطة والاقراص وصولا الى الانترنت كلها وسائل للتعلم ومعرفة الحق
وتعاملهم اليوم مع السلفيين خوف من النقاش لعلمهم التام بانهم يحملون الحق بالدليل فيتهربون حتى لا يعلموا وبالتالي لا تقع الحجة عليه بظنهم دلك
وان كانت هناك اخطاء من بعضهم فليس العبرة بالاشخاص بل بالحق فالكل يخطئ الا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله يهدينا وعلى الحق يثبتنا
بارك الله فيك اخيتي…. اكيد ان الكثيرمن الناس لا تحب ان تقام عليه الحجة ولذلك يتهربون من الحق بالرغم من علمهم به ….ثبتنا الله على ونور قلوبنا بالايمان
وفيك يبارك الله
ما يؤسفنا ويحزننا هو انهم يعلمون ولا يعملون فيتهربون بحجة انهم يجهلون
ما ذكرته من قصة في بداية موضوعك تحصل للكثير
واذكر موقفا حصل مؤرا في الاحتفال بالمولد
شكر مجدد اليك
علينا ان يكون ديدننا ماذا عملت بما علمت ياحارث كما قالها صلى الله عليه وسلم
احيانا تشعرين انه بقدر ما يوجد اناس متمسكين بالدين وتعاليمه حريصين على تطبيق احكامه ….في المقابل يوجد من لا ياخذ من الدين سوى القشور… والمشكل انهم يلقون بوابل من السب والشتم على الملتزمين وليس هذا وفقط بل يحاربونهم وكان اقوالهم وافعالهم من عندهم وليست من عند الله وهم بذلك يحاربون فيهم الالتزام ….فالاسلام في نظرهم هو الارهاب واتذكر هذه الكلمة قيلت في حقي اخي كثيرا عندما سار في نهج السلفية … لكن بسلوكاتها الاسلامية عكس الصورة حتى انه اصبح مصدرا للاستفسار لمن اتهموه وانتظروا حياده على الطريق ….. اللهم خذ بيدي امة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الى بر الامان …ورزقهم الثبات على الحق …ااااااااامين يارب العالمين
السلام عليكم
حقيقة لم افهم مرادك من آخر جملة
كثيرة هي المواقف التي تطرح التساؤلات و الاستفسارات والانتقادات هدا عادي لاكن ان يكون في شرع الله فهدا ما لا يقبل
مثلا ان قيل راي في مجال كالرياضة او الثقافة فمن العادي ان تكون هناك آراء وانتقاد
لكن في شرع الله فلابد من التأكد و ان لا نعارض حتى نتاكد
قال الله تعالى :وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا .