السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أرجو منكم مساعدتي و ذلك بإدراج حلول تمارين و أنشطة الكتاب المدرسي لرياضيات 3 ثانوي شعبة رياضيات
ملاحظة:مع العلم أنني لا أملك برنامج IDMبسبب le numéro de série
الإشكالية
كيف يمكن للفكر (الثابت) أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع (المتغير)؟
المشكلة الأولى
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المشكلة الثانية
كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟ وكيف يصل إلى هذا الانطباق، إذا عرفنا أنه قبل الخوض في دراسة الطبيعة، يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟ كيف يستطيع بهذا الأسلوب المنطقي، أن يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة؟ وهل الانطباق مع الواقع في هذه الحالة، يمنع الفكر من أن ينطبق مع نفسه أيضا؟
المشكلة الأولى
[انطباق الفكر مع نفسه]
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصولُ هذا الانطباق كافٍ لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المخطط :
مقدمة: طرح المشكلة
i- إلى أي حدٍّ يمكن الحذرُ من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي
أولا: عرض وضعية مشكلة
ثانيا: تحليلها: ملخص نتائجها وذكر مؤاخذات
ii- متى ينطبق الفكر مع نفسه
أولا: معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعدِه
ثانيا: توافق النتائج مع المقدمات
iii- وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول
أولا: قد يحصل الانطباق ولا تتفق العقول
ثانيا: من إمكان الإفحام إلى ضرورة الإقناع أو من الألفاظ إلى الإشارات ومن السكون إلى الحركة
iv- وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
أولا: تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية على الحكم المنطقي
ثانيا: تأثير الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
خاتمة: حل المشكلة
المقالة :
مقدمة: طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقلُ السليم، تماسُكُه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسِم مشترك لدى جميع الناس. فهو مَلَكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، لأن لها نظاما دقيقا يحكمها. ولكن، هل معنى هذا، أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء، وتضمن لها وفاقَ جميع العقول البشرية؟ هل هذا النظام الذي يحكمها، ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغيُّر مجالات التفكير؟
أمام هذه المعضلة، يتعيَّن علينا التعاملُ مع وضعية مشكلة، الغرضُ منها اكتشاف: إلى أي حدٍّ يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي، والرد على الاستفهامات التالية: متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
متى ينطبق الفكر مع نفسه
يتجلى ذلك في معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعده، والحرص عمليا، على توافق النتائج مع المقدمات.
الإشكالية
كيف يمكن للفكر (الثابت) أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع (المتغير)؟
المشكلة الأولى
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المشكلة الثانية
كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟ وكيف يصل إلى هذا الانطباق، إذا عرفنا أنه قبل الخوض في دراسة الطبيعة، يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟ كيف يستطيع بهذا الأسلوب المنطقي، أن يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة؟ وهل الانطباق مع الواقع في هذه الحالة، يمنع الفكر من أن ينطبق مع نفسه أيضا؟
المشكلة الأولى
[انطباق الفكر مع نفسه]
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصولُ هذا الانطباق كافٍ لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المخطط :
مقدمة: طرح المشكلة
i- إلى أي حدٍّ يمكن الحذرُ من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي
أولا: عرض وضعية مشكلة
ثانيا: تحليلها: ملخص نتائجها وذكر مؤاخذات
ii- متى ينطبق الفكر مع نفسه
أولا: معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعدِه
ثانيا: توافق النتائج مع المقدمات
iii- وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول
أولا: قد يحصل الانطباق ولا تتفق العقول
ثانيا: من إمكان الإفحام إلى ضرورة الإقناع أو من الألفاظ إلى الإشارات ومن السكون إلى الحركة
iv- وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
أولا: تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية على الحكم المنطقي
ثانيا: تأثير الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
خاتمة: حل المشكلة
المقالة :
مقدمة: طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقلُ السليم، تماسُكُه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسِم مشترك لدى جميع الناس. فهو مَلَكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، لأن لها نظاما دقيقا يحكمها. ولكن، هل معنى هذا، أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء، وتضمن لها وفاقَ جميع العقول البشرية؟ هل هذا النظام الذي يحكمها، ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغيُّر مجالات التفكير؟
أمام هذه المعضلة، يتعيَّن علينا التعاملُ مع وضعية مشكلة، الغرضُ منها اكتشاف: إلى أي حدٍّ يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي، والرد على الاستفهامات التالية: متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
متى ينطبق الفكر مع نفسه
يتجلى ذلك في معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعده، والحرص عمليا، على توافق النتائج مع المقدمات.
كيف يمكن للفكر (الثابت) أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع (المتغير)؟
المشكلة الأولى
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المشكلة الثانية
كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟ وكيف يصل إلى هذا الانطباق، إذا عرفنا أنه قبل الخوض في دراسة الطبيعة، يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟ كيف يستطيع بهذا الأسلوب المنطقي، أن يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة؟ وهل الانطباق مع الواقع في هذه الحالة، يمنع الفكر من أن ينطبق مع نفسه أيضا؟
المشكلة الأولى
[انطباق الفكر مع نفسه]
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصولُ هذا الانطباق كافٍ لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المخطط :
مقدمة: طرح المشكلة
i- إلى أي حدٍّ يمكن الحذرُ من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي
أولا: عرض وضعية مشكلة
ثانيا: تحليلها: ملخص نتائجها وذكر مؤاخذات
ii- متى ينطبق الفكر مع نفسه
أولا: معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعدِه
ثانيا: توافق النتائج مع المقدمات
iii- وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول
أولا: قد يحصل الانطباق ولا تتفق العقول
ثانيا: من إمكان الإفحام إلى ضرورة الإقناع أو من الألفاظ إلى الإشارات ومن السكون إلى الحركة
iv- وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
أولا: تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية على الحكم المنطقي
ثانيا: تأثير الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
خاتمة: حل المشكلة
المقالة :
مقدمة: طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقلُ السليم، تماسُكُه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسِم مشترك لدى جميع الناس. فهو مَلَكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، لأن لها نظاما دقيقا يحكمها. ولكن، هل معنى هذا، أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء، وتضمن لها وفاقَ جميع العقول البشرية؟ هل هذا النظام الذي يحكمها، ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغيُّر مجالات التفكير؟
أمام هذه المعضلة، يتعيَّن علينا التعاملُ مع وضعية مشكلة، الغرضُ منها اكتشاف: إلى أي حدٍّ يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي، والرد على الاستفهامات التالية: متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
متى ينطبق الفكر مع نفسه
يتجلى ذلك في معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعده، والحرص عمليا، على توافق النتائج مع المقدمات.
بسم الله الرحمن الرحيم
تركب بعض العقول من الصغر على مقاسات محددة مقولبة مثلما يقولب الإسمنت والطين في مربعات حديدية ليخرج طوبا وبلوكا جامدا. وهذه العقول تبقى على التقليد والجمود والجهل فترفض الدليل وتعارض الحجة وتأبى الحق، يقول تعالى عن أهل هذه العقول: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا»، ولهذا جاء الإسلام لفتح العقول قبل فتح المعاقل وإنارة البصائر قبل إنارة الديار، قال تعالى: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ»، فالنصر على الأعداء والفتح للبلدان والعقول والكنوز، وعظمة الإسلام في فتحه للعالم أنه لم يكن حركة استعمارية تريد الأرض وخيراتها فقط كما فعل الرومان والإنجليز والفرنسيون والإسبان وغيرهم من الأمم حينما توسعوا في الأرض وقهروا الشعوب، فإنهم استولوا على الثروات وهيمنوا على الخيرات ولكنهم لم يغيروا العقول والمعتقدات. فالشمال الأفريقي بقي مسلما قبل الاستعمار وبعده، واليابان بقيت على المذهب المانوي قبل احتلال الحلفاء وبعده، وبقية الدول المحتلة من قوة أجنبية أرضية لم تغير عقائد أهل تلك البلدان فبقيت على البوذية والزرادشتية والمزدكية والمانوية والمجوسية وغيرها من الديانات الباطلة. أما الإسلام فقد خالف هذه الطرق جميعها، فإنه فتح العقول أولا قبل فتح المدن وأولها مكة، فقبل أن يفتح الرسول – صلى الله عليه وسلم – مكة البلدة فتح عقول أهلها بالإيمان والعلم ثم سار أتباعه مشرقين ومغربين يفتحون العقول من السند إلى قرطبة، ومن طاشقند إلى نهر النيجر، أول ما يدخلون مدينة أو قرية يغسلون عقول أهلها بـ«لا إله إلا الله» ويزرعون في قلوب شعوبها شجرة الإيمان والأمن والسلام والعدل ويطهرون أخلاق سكانها بالفضائل والنبل قبل ما يطهرون شوارعها، ولذلك يجب علينا قبل أن نتوسع في العمران أن نوسع عقولنا بالعلم والمعرفة، وقبل أن نزرع حدائقنا بالأشجار نزرع في قلوبنا أشجار الإيمان والبر والرحمة، وقبل أن نغسل طرقاتنا بالماء نغسل أخلاقنا من الدنس والرجس والمنكر، لا تسأل عن مساحة الدولة واتساعها، لكن اسأل عن مساحة أفكار سكانها وسعة عقول شعبها، ولا تغتر بناطحات السحاب في مدينة حتى تفتش في همم الناس الذين يسكنونها ومعارفهم وأخلاقهم، ولا تعجب بخضرة الحدائق الغناء والبساتين الفيحاء في بلد حتى تتأكد من خضرة قلوب أهله في الصلاح والمحبة والتراحم والإنصاف. إن أكبر حركة دورية تحررية تنويرية تجديدية وقعت في الكون هي حركة الإسلام ودعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بشهادة أساطين التاريخ ولهذا اقتنع كثير من الشعوب بدخول المسلمين إليها بلا حرب ولا قتال بعدما فتحت عقول سكانها، فإندونيسيا وماليزيا وكثير من الدول الآسيوية والأفريقية لم تقع بينها وبين المسلمين حرب زمن الفتوح لأن قادة المسلمين فتحوا العقول بالإيمان والحكمة والدعوة الحسنة والسيرة الجميلة والأخلاق الفاضلة، فاعتنق الملايين الإسلام وبقي الإسلام إلى الآن في تلك البلدان يزداد قوة مع الزمن، لقد دخل التتار نصف الكرة الأرضية واجتاحوا العالم الإسلامي، ولكنهم لم يقنعوا فردا واحدا بمذهبهم الرخيص ولم يفتحوا عقلا واحدا بمنهجهم الباطل، ولقد اجتاحت العالم الإسلامي جيوش جرارة من الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين والهولنديين وغيرهم وبقوا سنوات فما كسبوا عقلا واحدا وقد كسبوا ثروات البلاد التي احتلوها، ولكن المسلمين دخلوا إسبانيا فتحول الشعب إلى الإسلام وبقوا عليه مئات السنين، وأكرر هنا قول الرئيس الأميركي نيكسون: أميركا قوية، لكن للأسف الأفكار العظيمة في الإسلام.
وأقول: بإمكان أميركا بسلاحها وعتادها وبارجاتها وصواريخها وقوتها النووية الهائلة أن تحتل العالم العربي، ولكنها لن تحتل العقول لأن الإسلام سبقها فاتحا لتلك العقول قبل البلدان، بل أقول: نحن الآن نؤذن ونصلي بجانب البيت الأبيض بواشنطن والإليزيه في باريس ومجلس العموم بلندن والكرملن في موسكو، لأن فكرة الإسلام ليست في صاروخ أو دبابة أو قنبلة، فهذه الآلات فتحها وقتي وطارئ، ولكن فتح الحجة والبرهان والدليل والإقلاع ثابت راسخ، ولهذا يقول تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».. فالحكمة للعلماء والرواد والموعظة للعوام والجماهير والجدل بالحسنى لأهل الشبهات والشكوك.
الحمد لله الذي اعز الاسلام والحمد لله على نعمة الاسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الكلمات الاخيرة للرسول صلى الله عليه وسلم "كلمات يبكي لها القلب
لحظات وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
>>>قبل الوفاة كانت آخر حجة للنبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وبينما هو هناك ينزل قول الله عز وجل (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) فبكى أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يبكيك في الآية فقال: هذا نعي رسول الله عليه السلام.
>>>ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت آخر آية في القرآن:
"واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون"
>>>وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أريد أن ازور شهداء أحد فذهب لشهداء أحد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء أحد أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون واني بكم إن شاء الله لاحق.
>>>وهو راجع بكى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا ما يبكيك يا رسول الله قال: اشتقت لأخواني قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله قال: لا انتم أصحابي أما أخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني.
>>>وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتأذنون لي أن أمر ببيت عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها
<<<فالصحابة أول مرة يرون النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا: مال رسول الله مال رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد.
>>>ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة. فيبدأ الرسول يعرق
>>>ويعرق ويعرق وتقول السيدة عائشة أنا بعمري لم أرى أي إنسان يعرق بهذه الكثافة فتأخذ يد الرسول صلى الله عليه وسلم وتمسح عرقه بيده
"فلماذا تمسح بيده هو وليس بيدها"
>>>تقول عائشة: إن يد رسول الله أطيب وأكرم من يدي فلذلك أمسح عرقه بيده هو وليس بيدي أنا (فهذا تقدير للنبي)
<<<تقول السيدة عائشة فأسمعه يقول: لا إله إلا الله إن للموت لسكرات لا إله إلا الله إن للموت لسكرات فكثر اللفظ أي (بدأ الصوت داخل المسجد يعلو) فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟ فقالت عائشة:إن الناس يخافون عليك يا رسول الله فقال احملوني إليهم فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه سبع قرب من الماء لكي يفيق فحمل النبي وصعد به إلى المنبر فكانت آخر خطبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر كلمات لرسول الله صلى الله عليه وسلم وآخر دعاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
>>>قال النبي: أيها الناس كأنكم تخافون علي
>>>قالوا: نعم يا رسول الله
>>>فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: أيها الناس موعدكم معي ليس الدنيا موعدكم معي عند الحوض والله لكأني انظر إليه من مقامي هذا.
>>>أيها الناس والله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها اللذين من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم
>>>ثم قال صلى الله عليه وسلم: أيها الناس الله الله بالصلاة الله الله بالصلاة..
>>>وتعني هذه العبارة (حلفتكم بالله حافظوا على الصلاة) فظل يرددها
<<< ثم قال: أيها الناس اتقوا الله في النساء أوصيكم بالنساء خيرا ثم قال: أيها الناس إن عبدا خيّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله فأختار ما عند الله فما أحد فهم من هو العبد الذي يقصده فقد كان يقصد نفسه أن الله خيّره ولم يفهم سوى أبو بكر الصديق وكان الصحابة معتادين عندما يتكلم الرسول يبقوا ساكتين كأنه على رؤوسهم الطير فلما سمع أبو بكر كلام الرسول فلم يتمالك نفسه فعلا نحيبه (البكاء مع الشهقة)
<<<وفي وسط المسجد قاطع الرسول صلى الله عليه وسلم وبدأ يقول له: فديناك بآبائنا يا رسول الله فديناك بأمهاتنا يا رسول الله فديناك بأولادنا يا رسول الله فديناك بأزواجنا يا رسول الله فديناك بأموالنا يا رسول الله ويردد
>>>ويردد فنظر الناس إلى أبو بكر شظرا (كيف يقاطع الرسول بخطبته (فقال الرسول: أيها الناس فما منكم من احد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به
>>> إلا أبو بكر فلم استطع مكافأته فتركت مكافأته إلى الله عز وجل كل الأبواب إلى المسجد تسد إلا أبواب أبو بكر لا يسد أبدا
>>>ثم بدأ يدعي لهم ويقول آخر دعوات قبل الوفاة أراكم الله حفظكم الله نصركم الله ثبتكم الله أيدكم الله حفظكم الله
>>>وآخر كلمة قبل أن ينزل عن المنبر موجه للأمة من على منبره: أيها الناس اقرءوا مني السلام على من تبعني من أمتي إلى يوم القيامة. وحمل مرة أخرى إلى بيته.
>>>فدخل عليه وهو بالبيت عبد الرحمن ابن أبي بكر وكان بيده سواك فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولم يستطع أن يقول أريد السواك فقالت عائشة: فهمت من نظرات عينيه أنه يريد السواك فأخذت السواك من يد الرجل فاستكت به -أي وضعته بفمها- لكي ألينه للنبي وأعطيته إياه فكان آخر شي دخل إلى جوف النبي هو ريقي (ريق عائشة)
<<<فتقول عائشة: كان من فضل ربي عليّ أنه جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت ثم دخلت ابنته فاطمة فبكت عند دخولها (بكت لأنها كانت معتادة كلما دخلت على الرسول وقف وقبلها بين عينيها ولكنه لم يستطع الوقوف لها)
<<<فقال لها الرسول: ادني مني يا فاطمة فهمس لها بأذنها فبكت ثم قال لها الرسول مرة ثانية: ادني مني يا فاطمة فهمس لها مرة أخرى بأذنها فضحكت
<<<فبعد وفاة الرسول سألوا فاطمة ماذا همس لك فبكيتي؟ وماذا همس لك فضحكت؟!!
<<< قالت فاطمة: لأول مرة قال لي يا فاطمة إني ميت الليلة. فبكيت ولما وجد بكائي رجع وقال لي: أنت يا فاطمة أول أهلي لحاقا بي فضحكت!
وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
>>>فقال الرسول: اخرجوا من عندي بالبيت وقال: ادني مني يا عائشة ونام على صدر زوجته السيدة عائشة فقالت السيدة عائشة: كان يرفع يده للسماء ويقول (بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) فتعرف من خلال كلامه أنه يخّير بين حياة الدنيا أو الرفيق الأعلى.
>>>فدخل الملك جبريل على النبي وقال: ملك الموت بالباب ويستأذن أن يدخل عليك وما استأذن من أحد قبلك فقال له إإذن له يا جبريل ودخل ملك الموت وقال:
>>>السلام عليك يا رسول الله أرسلني الله أخيرك بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله فقال النبي: بل الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى وقف ملك الموت عند رأس النبي (كما سيقف عند رأس كل واحد منا) وقال:
<<<أيتها الروح الطيبة روح محمد ابن عبد الله اخرجي إلى رضى من الله ورضوان ورب راض غير غضبان
<<<تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقل رأسه على صدري فقد علمت أنه قد مات وتقول ما أدري ما أفعل فما كان مني إلا أن خرجت من حجرتي إلى المسجد حيث الصحابة وقلت:
مات رسول الله مات رسول الله مات رسول الله
>>>فأنفجر المسجد بالبكاء
>>>فهذا علي أقعد من هول الخبر
>>>وهذا عثمان بن عفان كالصبي يأخذ بيده يمينا ويسارا
>>>وهذا عمر بن الخطاب قال: إذا أحد قال أنه قد مات سأقطع رأسه بسيفي إنما ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه
<<<أما أثبت الناس كان أبو بكر رضي الله عنه فدخل على النبي وحضنه وقال واخليلاه واحبيباه واأبتاه وقبّل النبي وقال: طبت حيا وطبت ميتا فخرج أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس وقال: من كان يعبد محمدا فمحمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله باقي حي لا يموت ثم خرجت أبكي وأبحث عن مكان لأكون وحدي وأبكي لوحدي
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا
بارك الله فيك . وصلي اللهم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهـــــــــم صلي على سيدنا محمد اشرف الخلق و مصطفى الاله
صلى الله عليك ياحبيب الله .شكرا على الموضوع
اللهم صلي وسلم وبارك على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم بارك على النبي صلى الله عليه وسلم
شكراااااااااااااااااااااااا لك
اللهـــــــــم صلي على سيدنا محمد
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااااااااا
اللهم يجزي من نشر هذه السيرة الجنة
اللهم صلي وسلم على سيدنا خير خلقك محمد صلى الله عليه وسلم واجعلنا ممن يشرب من حوضه
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
جزاك الله خيرا على هذه السيرة العطرة
ارررررررررررررروع من ما تتصوره العقول
روعة + روعة