أتمنى أن يعجبكم
.
.
.
.
.
.
.
.
لكن لا تنسوا الردود
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عرف الانسان العسل منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، فمثلآ تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة ، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية ، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم " .
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري .
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد .
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر .
وجاء المسلمون بعد ذلك وإتسع نطاق إستعمالهم للعسل ، تصديقآ لقول الله عز وجل وفي وصف العسل (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة النحل آية 68 – 69 .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان
وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية ، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح و التقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار .
كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والاسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها .
وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية ، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية و الاسهال ، ولا تزال الابحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية .
طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل إمتصاص مكوناته
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات .
افضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ
الغش في العسل
يم الغش في العسل بعدة طرق كإضافة محلول سكر السكروز أو محلول سكر الجلوكوز التجاري أو محلول السكر المحول أو العسل الأسود
والطريقة الأكيدة لكشف مكونات العسل ومعرفة ما إذا كان مغشوشآ هي بتحليل عينة منه في المختبر
أتمنى أن تستفيدوا منه :c lap::cla p:
العسل و الجروح
للبكتيريا لذلك فهو يعمل على دمل الجرح وقرحة الجلد المفتوحة
والسكر في العسل يساعد على سحب السوائل من الجرح والنسيج
المحيط به وهذا يخفف الورم
العلاج بالعسل
العلاج بالعسل ، التداوي بالعسل ، علاج بالعسل ، معجزة العسل الشفائية
عرف الانسان العسل منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، فمثلآ تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة ، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية ، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم " .
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري .
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد .
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر .
وجاء المسلمون بعد ذلك وإتسع نطاق إستعمالهم للعسل ، تصديقآ لقول الله عز وجل وفي وصف العسل (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة النحل آية 68 – 69 .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان
وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية ، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح و التقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار .
كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والاسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها .
وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية ، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية و الاسهال ، ولا تزال الابحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية .
طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل إمتصاص مكوناته
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات .
افضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ
الغش في العسل
يم الغش في العسل بعدة طرق كإضافة محلول سكر السكروز أو محلول سكر الجلوكوز التجاري أو محلول السكر المحول أو العسل الأسود
والطريقة الأكيدة لكشف مكونات العسل ومعرفة ما إذا كان مغشوشآ هي بتحليل عينة منه في المختبر
الاستعمال اليومي للعسل ومسحوق القرفة بمقادير متساوية صباحًا ومساء يوميًّا يساعد على إرجاع السمع منقول للفائدة
شكرا على الموضوع الذي أفادنا…
ننتظر جديدك…
بارك الله فيك اخي هواري
على الافادة
السلام عليكم
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا للاخوة الاعضاء على المرور لكم مني اجمل تحية
فوائد العسل
وجدت العديد من الدراسات بأن للعسل فوائد علاجية مذهلة، خصوصاً إذا تم خلطه بمقدار من القرفة، وفق لباحثين كنديين وبالرغم من مذاقه الحلو إلا أن مقدار من العسل يمكنه علاج العديد من الأمراض. حيث قام العلماء بدراسة ومقارنة أبحاث عن استعمالات الحضارات القديمة للعسل، فوجدوا بأنه عالج بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل، والتهابات القولون، وألم الأسنان، وارتفاع الكولسترول، والزكام، وفقدان الشعر. ونشرت هذه النتائج المذهلة في مجلة أخبار العالم الكندية وإليكم الوصفات العلاجية: 1. التهاب المفاصل: 1. ضع ملعقة عسل مع ملعقتان ماء دافئ، وملعقة صغيرة قرفة، اصنع عجين وأفرك به المنطقة المصابة، سيختفي الألم خلال دقيقتان. 2. تناول كوب ماء دافئ مع ملعقتان من العسل وملعقة صغيرة قرفة، صباحاً ومساءاً لتخفيف ألم المفاصل وشفائها. وجدت دراسة قامت بها جامعة كوبنهاغن، على 200 مريض بالتهاب المفاصل 73 من المرضى الذين تناولوا ملعقة عسل ونصف ملعقة قرفة يومياً قبل الإفطار لمدة أسبوع شفوا تماماً، وخلال شهر شفي المرضى الباقون، وأصبح بإمكانهم المشي والتنقل بحرية دون ألم. 2. فقدان الشعر: ضع ملعقة صغيرة عسل، مع فنجان زيت زيتون مغلي، و ملعقة صغيرة قرفة وأصنع مزيجاً،ضعه على الشعر قبل الاستحمام بربع ساعة، أو 5 دقائق، وسيتوقف الشعر عن التساقط ويعود إليه لمعانه وحيويته. 3. التهابات المثانة: اخلطي ملعقتان من القرفة، مع ملعقة من العسل في كوب ماء دافئ، واشربه. هذا الشراب مضمون وسيقضي على الجراثيم في المثانة. 4. وجع الأسنان: اصنعي معجوناً من ملعقة صغيرة قرفة، وخمسة ملاعق صغيرة من العسل، ضعي المزيج على موضع الألم. يوضع 3 مرات يومياً، حتى يتوقف الألم أو الذهاب إلى الطبيب. 5. الكولسترول: 1. ملعقتان من العسل، و 3 ملاعق قرفة في 16 اونس ماء شاي، يمكنها أن تخفض الكولسترول بنسبة 10% خلال ساعتان فقط. إذا تناولت العلاج 3 مرات يومياً لمدة أسبوع قد تشفى تماماً. 2. إن تناول ملعقة عسل قبل الطعام يقي من الإصابة بالكولسترول 6. البرودة: لعلاج البرد والزكام، تؤخذ ملعقة عسل مع ماء دافئ، و1/4 ملعقة قرفة 3 مرات يومياً. هذا العلاج قادر على الشفاء من أكثر أعراض الزكام حدة. لعلاج الزكام بطريقة أسرع، أعصري ليمونة، وقطعي ليمونة أخرى مع قشرها إلى أرباع، وحص ثوم مفروم ضعيها في غلاية وأغلي المزيج جيداً، صفيه في كوب وضعي ملعقة عسل، يشرب فنجان منها كل ساعتان. 7. علاج العقم، والضعف الجنسي: استخدم العسل لعلاج العقم منذ قديم الزمان حيث يعمل على تقوية الحيوانات المنوية. للرجال: تناول ملعقتان من العسل يومياً قبل النوم. للنساء: قمن بخلط رشة قرفة مع نصف ملعقة عسل وافركن بها اللثة حتى تذوب في اللعاب ويمتصها الجسم. 8. المعدة المضطربة: تناول ملعقة عسل مع ملعقة قرفة يعالج ألم المعدة واضطرابها، إذا تناول كعلاج يومي، يقوم بالقضاء على قرحة المعدة تماماً. 9. الغازات: وفقاً لدراسات في اليابان، إن تناول ملعقة من العسل وملعقة من القرفة يومياً قبل تناول الطعام، يشفي من الغازات وانتفاخ البطن. 10. أمراض القلب: لتفادي الإصابة بالكولسترول وأمراض القلب، ينصح بتناول ملعقة من القرفة و العسل على خبز كامل في الصباح. أما الذين أصيبوا بذبحة صدرية فيمكنهم أن يناموا مطمئنين لأن العسل والقرفة سينظف الشاريين ويمنع تكرار الذبحة. كما يعمل المزيج على تقوية القلب والضربات. 11. نظام المناعة: إن الاستخدام المنتظم للعسل يومياً مع القرفة يقوي المناعة، ويحمي الجسم من البكتيريا والفيروسات. يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات والحديد. إن استعمال العسل يومياً يقوي كريات الدم البيضاء، ويكافح البكتيريا والأمراض الفيروسية. 12. عسر الهضم: إن تناول ملعقة عسل مع رشة قرفة قبل تناول الطعام، يمنع ارتفاع نسبة حموضة المعدة ويقي من الإصابة بالحرقة. 13. الإنفلونزا: أثبت عالم أسباني بأن تناول معلقة من العسل مع القرفة يمنع الإصابة بالانفلونزا ويخفف من أعراضها. 14. الشيخوخة المبكرة: امزج 4 ملاعق عسل، وملعقة قرفة، و3 أكواب ماء واتركيها تغلي. تناول ¼ كوب ، 3 إلى 4 مرات يومياً ينعش الجلد، والبشرة، ويوقف الشيخوخة المبكرة. 15. البثور: امزج 3 ملاعق عسل وملعقة قرفة وأصنع مزيج متماسكاً يوضع منه على البثور قبل النوم. في الصباح اشطف العسل وخلال أسبوعان ستتجدد الخلايا وتقضي على البثور تماماً. 16. إصابات جلدِ: دهن مزيج من العسل والقرفة على المناطق المتحسسة أو المصابة بالاكزيما يشفيها ويمنع ظهورها. 17. تخفيف الوزن: قبل نصف ساعة من الإفطار، على معدة خاوية، وقبل النوم، أشرب مزيج من العسل، والقرفة في كوب ماء مغلي. إذا كنت بديناً فسيخفف المزيج الوزن، كما أنه يمنع تراكم الدهون. 18. السرطان: أثبتت أبحاث في اليابان واستراليا بأن تناول معلقة عسل ورشة قرفة 3 مرات في اليوم لمدة شهر يعالج أمراض السرطان خصوصاً العظام، والمعدة. 19. الإعياء: أظهرت الدراسات بأن تناول ملعقة من العسل مع رشة قرفة يقوي الجسم، ويرفع مستويات الطاقة في الجسم. خصوصاً في الصباح وعند الساعة الثالثة عندما تبدأ مستويات الطاقة بالهبوط. 20. رائحة الفم الكريهة: قم بالمضمضة بمزيج من ملعقة عسل، ورشة قرفة، للحفاظ على نظافة الأسنان ونظافة رائحة الفم. 21. الجيوب والصداع: اشرب مزيج من العسل والليمون. حصلت عليه من بريدي تحياتــــــــــــي الخالصة للجميع……
بارك الله فيك وحفظك من كل مكروه .
و لا أروع ……………………..مشكورين
بارك الله فيك …………………وشكــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ
(*) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
صدق الله العلي العظيم
عــســل الـنـحـــل
هو مادة عطرية سميكة القوام حلوة المذاق تنتج من جمع النحل لرحيق الأزهار وتحويله لسائل سميك القوام ولكى تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد
وينتج اللون الأساسى للعسل من مكونات ذائبة فى العسل من أصل نباتى مصدره الرحيق كما يتأثر لون العسل ايضا بدرجة الحرارة حيث يميل لون العسل لللون الداكن اذا أشتدت درجة الحرارة فى موسم الرحيق كما فى العسل الجبلى وعسل السدر وحبة البركة و الجبلى المر ( حنون ) وقد ثبت أن العسل يحتوى على كمية كبيرة و متنوعة من الفيتامينات كما يتميز أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضروات .
يحتوى العسل على المواد التالية
مجموعة سكريات مثل
(الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ……..)
مجموعة فيتامينات
(ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 – ب6 – ب8 – ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول فى الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000)
مجموعة أنزيمات
( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز)
مجموعة أملاح معدنية :
(الحديد- النحاس- الفوسفور- ماغنسيوم- صوديوم- كالسيوم- كبريت- يود- منجنيز- بوتاسيوم- سيلكا- كلور- سيلنيوم………)
مجموعة أحماض
(الستريك- اللكتيك- الخليك – الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك………….)
مجموعة بروتينات:
(بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين…………..)
عسل النحل الطبيعى يميل للتبلور عند انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لدرجة الحرارة خلية النحل وهى 20 درجة مئوية وتختلف سرعة ودرجة حرارة تبلور كل نوع من العسل عن النوع الآخر بإختلاف المصدر الرحي
——————————————————————————–
فوائد عسل النحل
ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بمقام 3.5 ك لحم أو 12 ك خضار أو 5 ك حليب
تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسمانى أو الذهنى وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الأمتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطئ الأمتصاص والذى يحفظ سكر الدم
مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهى مفيدة للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث فى المعدة طويلا إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوى ليصل إلى الدم
علاج أضطرابات الجهاز الهضمى فهو يزيد من نشاط الامعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمى ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائى بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة
يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر
و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع
( لتسكين الآلام – الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح – مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات)
لإحتوائه على (الإنهبين ـ حمض الفورميك)
علاج إلتهاب الكبد المزمن وإلتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة فى تفتيت حصواتها عن طريق تناول يوميا
( عسل – حبوب اللقاح)
يعمل العسل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذى يغذى عضلة القلب – المؤتمرالطبى العالمى لفسيولوجيا الاعضاء1901 ــ كل يوم (100 – 150 جم)
علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لإحتوائه على
( فيتامين ب 12 و فيتامين ج )
يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ
يستخدم فى علاج الصداع العصبى والالتهاب العصبى لإحتوائه على ( فيتامين ب1)
علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ( بالعسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات)
مقاومة الضعف الجنسى والعقم
يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لإحتوائه على ( الكالسيوم والفوسفور )
مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لإلتهاب اللوزتين والحلق
يفيد فى حالات صعوبة الأبتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف
يفيد فى تغذية المرضى فى دور النقاهة ومقاومة الشيخوخة وفى حالة الغيبوبة
يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل علىعلاج القيئ و تقوية إنقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للاطفال عند التسنين
يمنع الأصابة بالسرطان حيث وجدأن العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه فى منطقة واحدة حتى يمكن إستأصاله و قد نجح فى ذلك ( العسل و حبة البركة )
يعتبر العسل مانع للنزيف الدموى ويحفظ قلوية الدم مما يساعد فى التغلب على الأجهاد لإحتوائه على ( فيتامين k )
يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لإحتوائه على ( فيتامين ب 2)
يعالج الألتهبات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها لإحتوائه على ( فيتامين ب3 )
يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية ويعالج قرحة (الفراش-السرطانية-الاستوائية..)
يمنع الأصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل لإحتوائه على ( فيتامين هـ)
مفيد جدا للألتهبات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والسل الرئوى مع اللبن
يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للأدمان
مفيد جدا لبشرة النساء حيث يعمل على تنعيمها و تقليل التجاعيد بها
علاج حمى الوادى المتصدع ( بعسل حبة البركة )
العسل علاج ناجح جدا للحروق والتهبات الغدد العرقية والجمرة الحميدة والتهاب غدة الثدى
علاج أمراض الصدر مثل الربو المزمن والزكام وغيره لاحتوائه على ( الماغنسيوم ـ مواد موسعة للشعب )
علاج البلغم ومنع تكونه فى الرئتين خاصة عند المدخنين
علاج التهابات الكلى والحالب والمثانة وحصوات الكلى (بالعسل – حبوب اللقاح – صمغ النحل)
علاج آلام الطمث وانقباض الرحم وتسمم الحمل و يستخدم فى علاج سرطان الثدى
علاج التهابات اللثة واللسان وتسوس الأسنان وتشقق الشفاة لإحتوائه على ( الفلور )
يخفض نسبة السكر بدم مرضى السكر
(لوجود سكر الفواكه به والذىلايحتاج للأنسولين لاحتراقه ـ يحتوى على مواد تشبه الأنسوليين تعمل على ضبط نسبة السكر بالدم )
الوقاية من العشى الليلى والتهابات القرنية والملتحمة وحافة الجفن و إلتهاب القرنية المزمن لإحتوائه على (فيتامين أ)
يساعد فى عملية تمثيل البروتين والمحافظة على توازن التبادل الغذائى داخل الأنسجة لإحتوائه على (فيتامين ب6)
الوقاية من مرض الاسقربوط وتلف العضلات وخاصة بالقلب لإحتوائه على ( فيتامين ج)
يعالج العسل مخلوطا بحبوب اللقاح سيولة الدم ويساعد على تجلطه لإحتوائه على ( فيتامين ك)
الوقاية الأنميا الخبيثة و أمراض الكبد والبنكرياس لإحتوائه على ( حمض الفوليك )
الوقاية من تساقط الشعر وبياضه وتقرحات القنوات الهضمية لإحتوائه على ( فيتامين ب3)
الوقاية من شلل الأطفال وضعف الذاكرة ومرض البلاجرا لإحتوائه على ( فيتامين ب5)
تنظيم عملية التمثيل الغذائى والوقاية من نقص الهيموجلوبين لإحتوائه على ( فيتامين هـ)
يعالج العسل مع حبوب اللقاح أمراض الحساسية والحساسية المصاحبة للربو بنجاح شديد
علاج الإسهال المعدى السام لدى الأطفال وزيادة عدد كرات الدم الحمراء والبيضاء
علاج أمراض الكبد و تقويته و منع ترسب الدهون فيه و تحسين و ظائفه ومنع تكون الحصى بالحويصلات المرارية
علاج التسمم والتسمم الكحولى وتسمم الحمل لأنه ( يحتوى على فوسفوليبيدات ـ تأثيره مهدئ ـ مدر للبول )
علاج ضربة الشمس بوضع العسل على الشعر و يستخدم فى علاج تهيج وتبقع الجلد بدهان الجلد بالعسل وحبوب اللقاح
مضاد للميكروبات شديدة المقاومة مثل (سلمونيلا – ستافيلوكوكس – ميكروكوكس باسيليس …)
الوقاية من عديد من الأمراض لوجود مادة (البروستاجلاندين) به والتى يؤدى نقصها بالجسم لتعرضه كثير من الأمراض
يستخدم فى علاج السرطان حيث يحتوى العسل على حامضى ( الاسيناميك و الكافيك ) حيث يؤثران على الحامض النووى للخلايا السرطانية فقط عكس الكيماويات التى تؤثر على الخلايا السرطانية و السليمة فى آن واحد
علاج الإمساك والبواسير بالدهان الموضعى بالعسل وحبوب اللقاح وتناولهم
بالنسبة للرياضين
(مصدر جيد وسهل للطاقة والفيتامينات – ذو مذاق مميز ومحبوب – يحافظ على الوزن )
بالنسبة للأطفال
(زيادة وزنهم – وقايتهم من كثير من الأمراض – علاج أمراض الأطفال كالدوسنتاريا والإسهال المعدى – علاج التبول اللا إرادى – زيادة نسبة الهيموجلوبين بالدم – رفع كفائة جهاز المناعة ـ مطهر للأمعاء ـ ملين لطيف )
و مفيد للأطفال الرضع حيث يقوى مناعتهم و يقلل امن إصابتهم بالمغص المعوى
مفيد للام المرضع حيث يعوضها ما تفقده من فيتامينات و أملاح معدنية و سكريات كما أنه يفيد الطفل حيث
( يزيد من إدرار اللبن ـ يزيد من المحتوى الغذائى و الأجسام المضادة بلبن الثدى ـ دعم مقاومة الطفل للأمراض )
يستخدم فى إنقاص الوزن حيث ثبت علميا انه ينشط هرمون مضاد للسمنة بالجسم يعمل على تحريك الدهون بالجسم
تقوية جهاز المناعة بالجسم لإحتوائه على
( الكاروتين ـ الكلوروفيل و مشتقاته ـ الزانثوفيلات ـ التانينات )
كما تعمل المواد السابقة كمواد مضادة للأكسدة و مضادة للسموم و الأورام ومانعة للأورام
شكرا على الموضوع المفيد اختي بارك الله فيك
وفيك بارك الله منورة الصفحة أهلا بيك
كتاب اكلات شهر العسل من انحاء العالم ( كتاب رائع للازواج في شهر العسل )
يرجع إلي الأروبيين القدماء الفضل في ظهور تعبير " شهر العسل " فهم أول من أطلقوه علي شهر الزواج الأول .. وترجع التسمية إلي طقوس الزواج قديماً .. كانت تجبر كل من العروسين علي تناول شراب العسل خلال الـ 30 يوماً الأولي من الزواج .. لما له من تأثير صحي جيد عليهما .. وقد توارثت الأجيال نفس النظرية في التعامل مع شهر العسل وربطته بالطعام بشكل مباشر واستبدل العسل بعشرات الأطباق والأصناف التي يقدمها الأهل للعروسين منذ صباح اليوم الأول لزواجهما أو ما درج العرب علي تسميته بيوم " الصباحية "
الكتاب فيه اطباق سهلة واقتصادية … مثل طبق العسل واطباق الجمبري والسمك وانواع الشوربات والسلطات والدجاج والحمام المحشي وانواع الكيك والحلوى .. الخ ، جميع الاكلات مشروحة بالصور والمقادير والخطوات التفصيلية
طريقة تحميل الكتاب :
1-اضغط على الرابط أو انسخه والصقه إن لم يعمل
2-اذهب الى آخر الصفحة واضغط على slow download
3-بعد فتح الصفحة في مقابل كلمة fastest download انتظر حتي ينتهي العد التنازلي وهو باللون الأزرق وحوالي 50 ثانية
4-ستظهر بعدها صورة تقوم بملئ الأحرف والأرقام كما بالصورة وبعد ملئ الأحرف والأرقام اضغط slow download فيتم التحميل
للتحميل:
http://www.filesin.com/CD3EB251055/download.html
مشكورين على المشاهدة
شكرااااااااااااااااااااااااا على مروركم
اتمنى ان يكون الكتاب قد نال اعجابكم
الله يعطيكم العافية والى الامام سويا
مشكورين على المشاااااااااااااااااااااااااااااااااهدة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين و على اله الطيبين و صحابته اجمعين .
اللهم ارض عن ابي بكر الصديق و عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان و على بن ابي طالب و الحسن و الحسين و فاطمة الزهراء و عائشة بنت ابي بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب و على جميع الصحابة و امهات المؤمنين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسرار الشفاء بالعسل : ملف شامل
عبد الدائم الكحيل
مقدمة:
أحبتي في الله، كلنا سمع وقرأ عن منافع العسل، والقوة الشفائية التي أودعها الله في هذه المادة العجيبة، ولكن قلما يفكر أحدنا أن يعالج نفسه بالعسل بشكل كامل، وسبب ذلك أننا لم نطلع على ما كشفه علماء الغرب من طاقة شفائية عجيبة يتميز بها العسل عن أي مادة أخرى في العالم.
فكرة عامة عن العسل:
يبلغ الإنتاج العالمي لعسل النحل نحو 1، 1 بليون كجم في السنة الواحدة، وتتصدر الصين قائمة الدول الرائدة في إنتاج عسل النحل، تتبعها الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الأرجنتين، وروسيا البيضاء، والمكسيك، وروسيا، وتركيا، وأوكرانيا.
أحافير النحل: وجدت محصورة في الكهرمان، ومن المحتمل أنها كانت تعيش منذ 80 مليون سنة.
هناك تقارب كبير بين النحل وبين البشر، ويؤكد علماء النفس أن الإنسان بطبيعته يميل للمواد الطبيعية في علاج مرضه، ولذلك تجد الإنسان وكأنه قد فُطر على تقبُّل العسل، وغيره من المواد الطبيعية أكثر من الأدوية الكيميائية.
أكبر نحلة: هي نحلة من النحل البنّاء، يبلغ طولها نحو 4 سم، وأكبر نحلة عسل تسمى بنحلة "العسل العملاقة"، ويبلغ طولها نحو 20 ملم.
حجم مستعمرة النحل: تضم المستعمرة القوية والسليمة عدداً يتراوح بين 50 ألف و60 ألف نحلة.
أصغر نحلة: عديمة اللسع، طولها مليمتران فقط، والنحلة القزمة أو أصغر نحلة عسل طولها سنتيمتر واحد.
السرعة: تستطيع النحلة الشغالة أن تطير بسرعة 25 كم/ ساعة.
حاسة الذوق: يستطيع نحل العسل أن يُميز المذاق الحلو، أو الحامض، أو المالح، أو المر.
الشغالة: تستطيع النحلة الشغالة أن تجمع خلال حياتها رحيقاً كافياً لصناعة 45 جم من العسل.
سلوك النحل.
يؤكد الباحثون اليوم في جامعة (Illinois) أن النحل له سلوك خاص، وهذا السلوك هو سلوك عاقل وليس سلوكاً عشوائياً، فدماغ النحلة يحوي مليون خلية عصبية، مع أن حجمه لا يزيد على حجم النقطة التي نكتبها بالقلم.
إن مساحة دماغ النحلة لا تكفي لمعالجة المعلومات الهائلة التي تقوم بمعالجتها هذه النحلة الصغيرة، لذلك لابد أن يكون في دماغها برنامجاً تم وضعه في كل خلية من خلايا هذا الدماغ، وما على النحلة إلا أن تقوم بالسلوك المرسوم لها، وهذه إحدى عجائب عالم النحل!.
ولذلك نجدهم يؤكدون أن وراء سلوك النحل سراً عظيماً، وهذا ما أشار إليه القرآن بقوله -تعالى-: (ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]، فلو تأملنا عبارة (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) نرى فيها إعجازاً واضحاً، حيث أمر الله -تعالى- النحلة أن تسلك طرقاً محددة أثناء حياتها وصناعتها للعسل، وذلَّل لها هذه الطرق، وسخر لها الوسائل التي تضمن لها سلوك طرق صحيحة.
ويقول العلماء: إن النحلة تختار أقصر طريق لتحقيق هدفها، أي أنها تتفوق على الإنسان في اختيارها للطريق الصحيح، كل هذا ولا تملك إلا دماغاً بحجم النقطة، فمَن الذي هداها؟ وسخر لها، بل وأمرها أن تقوم بهذا العمل، هل هي الطبيعة العمياء، أم الله القادر على كل شيء؟.
يحوي العسل "المعلومات" التي انتقلت من النحل إلى هذا العسل أثناء إنتاجه، هذه المعلومات موجودة في رحيق الأزهار حيث تتفاعل داخل بطون النحل، وتعدَّل، ويزداد مفعولها؛ لتكون جاهزة للاستفادة منها، وهنا يكمن سر الشفاء بالعسل، فالله -تعالى- زود كل نحلة ببرامج موجودة في خلايا دماغها، ولذلك هي تقوم بخطة مرسومة لها مسبقاً، وهو ما عبر عنه القرآن بقوله -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) [النحل: 68]، فهو إذاً طريق مرسوم، ووحي من الله بأسلوب نجهله نحن البشر!.
آخر الأبحاث العلمية عن العسل:
ولذلك سوف اسرد لكم بعض وآخر ما وصل إليه الباحثون في مجال الشفاء بالعسل، ونصيحتي المتواضعة لا تترك بيتك يخلو من العسل، ولو بكمية قليلة؛ لأن الفوائد التي سنراها عظيمة ومذهلة.
والآن لنتأمل بعض الاكتشافات الجديدة حول هذه المادة التي سخرها الله لنا:
العسل مطهر قوي:
وجد الدكتور Molan أن جميع أنواع العسل تتميز بوجود مضادات للجراثيم من النوع القوي، ويقول: إنك لا تجد أي مادة في العالم تشبه العسل في خواصها المطهرة، حيث يفرز النحل مادة hydrogen peroxide بواسطة أنزيمات خاصة، وهذه المادة معروفة بخصائصها المعقمة، كما أثبت هذا الباحث بعد تجارب استمرت عشرين عاماً، أن العسل له طاقة كبيرة في علاج الإمساك المزمن، وبدون أية آثار جانبية، ويقول: إن أدواتي الطبية التي أحملها معي في حقيبة العلاج هي مجرد ضمادات وعسل!.
العسل يحوي مضادات حيوية قوية:
ويقوم الدكتور Molan بعلاج الكثير من الأمراض بالعسل فقط دون أي شيء آخر!، ويقول: "إن للعسل تأثيراً مذهلاً في علاج الحروق والتقيح، ويمكن تطبيقه مباشرة على الحروق، فيعمل على ترميم الجلد، وقتل البكتريا المؤذية، بل يزيل آثار الحروق، فتجد العضو المحروق بعد العلاج بالعسل عاد كما كان دون آثار أو ندوب".
لقد حيرت بعض أنواع الجراثيم باحثي الولايات المتحدة الأمريكية ولم يجدوا لها علاجاً، ولكنهم اليوم يحاولون استخلاص المضادات الحيوية الموجودة في العسل؛ لتعقيم المشافي، حيث يؤكدون أنها من أفضل المضادات الحيوية!.
العسل يعالج سرطان الجلد:
بعد اختبارات طويلة وجد الدكتور Glenys Round اختصاصي أمراض السرطان شيئاً غريباً في العسل، فقد لاحظ أن للعسل تأثيراً مدهشاً في علاج السرطان، ويقول: إننا نستعمل العسل في علاج سرطان الجلد، حيث يخترق الجلد ويعالج هذه السرطان بشكل تعجز عنه أفضل الأدوية.
العسل يعالج القروح:
كذلك يؤكد أن كل الأدوية وقفت عاجزة أمام علاج القروح، ولكنهم تمكنوا أخيراً من شفائها بالعسل، والشيء الذي يؤكده جميع المرضى الذين تمت معالجتهم بالعسل؛ أنهم يحسون بسعادة أثناء العلاج، فلا آثار جانبية، ولا ألم.
كما يؤكد الخبراء أنه يتم إنفاق ستة بليون دولار سنوياً على علاج الجروح والحروق، ولو تم الاعتماد على العسل لوفّروا نسبة كبيرة من الأموال، إذاً العسل يوفر المال أيضاً.
على الرغم من الأعداد الكبيرة من النحل، والتي تساهم في صناعة قالب العسل، إلا أننا لا نجد أي تصادم أو خلل في عملها، ويعجب العلماء من دقة التنظيم، وأين تعلموا هذه المبادئ، وكيف يتمكن النحل من أداء كل هذه المهام ببراعة دون أن يخضع للتدريب، فالنحلة منذ ولادتها "مبرمجة"؛ لتقوم بهذا العمل، ألا يشهد ذلك على قدرة الخالق -عز وجل-؟
العسل يعالج قرحة المعدة:
كما وجد بعض الباحثين أن العسل يملك قوة شفائية في علاج قروح المعدة والتهابات الحنجرة، ووجدوا أن الجراثيم تجتمع بطريقة خاصة؛ لتدعم بقاءها، وتجمعاتها، وأثبت البحث العلمي أن العسل يقوم بتفريق دفاعات الجراثيم ويشتتها ويضعفها، مما يساعد الجسم على القضاء عليها، وقد قام العلماء مؤخراً باكتشاف مادة في العسل تمنع التأكسد، وبالتالي تفيد في علاج الكولسترول.
ولذلك يعجب العلماء من الطاقة الخفية الموجودة في العسل، والتي تستطيع شفاء الأمراض المستعصية، ويتساءلون: كيف يحدث الشفاء؟ ما هو الشيء الذي يقوم به العسل داخل خلايا جسدنا، فنجد أن السرطان يتوقف بشكل مفاجئ، ونجد أن الكثير من البكتريا يتوقف نموها في الجسم، ونجد أن الجهاز المناعي ينشط ويصبح أكثر فاعلية…. ما الذي يحدث؟ لا أحد لديه الإجابة.
آية تدعو للتفكر!
ولكننا بقليل من التأمل في هذا القرآن وتحديداً في قوله -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]، سوف نجد أن الله -تعالى- أودع في هذا العسل قوة شفائية من كلامه -عز وجل-، من كلمة (وَأَوْحَى)، فلذلك من الضروري أن نقرأ على العسل قبل أن نتناوله سواء للعلاج أو للغذاء.
العسل لعلاج تنميل الأطراف:
يحتوي العسل على فيتامين (ب1) الذي يفيد في التهاب الأعصاب، وتنميل الأطراف، كما يحتوي العسل على الفيتامين (ب2) المفيد لعلاج قرحة الفم، وتشقق الشفاه، والتهاب العين، كما يحتوي العسل على عدد من المعادن مثل: البوتاسيوم، والصوديوم، والكالسيوم، والمغنزيوم، والحديد، والنحاس، والفوسفور، والكبريت، وهذه المجوعة تساعد على تهدئة الحالة النفسية لدى المريض المصاب باضطرابات نفسية.
تربي النحلة صغارها بعناية فائقة، وبنفس الوقت تقوم بإنتاج العسل، ويقول العلماء: إن النحل يمتلك في دماغه برنامجاً معقداً لا يمكن للمصادفة أن تصنع مثل هذا البرنامج، الذي يتفوق على البشر في بعض مزاياه، فالنحلة مربية ماهرة تعتني بالبيض، ثم تقدم لليرقات الغذاء والحماية والرعاية حتى تكبر وتنمو، وسبحان الله! على الرغم من كل هذه الآيات نجد من ينكر وجود الله تعالى!.
العسل لحماية الأطفال:
والعسل له مهم جداً للأطفال الرضع، ولوقايتهم من فقر الدم، والكساح، ولعلاج التبول اللاإرادي لدى الأطفال، ولكن يجب أن يتناولوا كميات صغيرة منه بالنسبة للأطفال دون العام، كما أن مضغ القليل من شمع العسل مع العسل الصافي يساعد على علاج الزكام، والتهاب الحلق، والسعال، ولشفاء الجيوب الأنفية، وحساسية الأنف، كما يستفاد من العسل في معالجة الإرهاق العضلي، والتشنجات العضلية، كذلك يفيد العسل في علاج أمراض الكبد، وحالات التسمم.
أمراض متنوعة يشفيها العسل:
– يمكن علاج الأرق وقلة النوم بشرب كأس ماء مذاب فيه ملعقة من العسل قبل النوم، فقد وجد بعض الباحثين تأثيراً مهدئاً لشراب العسل.
– يمكن استعمال العسل لعلاج تشقق الشفاه، وعلاج الجلد المتجعد، أي لتجميل وتنشيط الجلد المترهل.
– ملعقة عسل كل يوم قد تقيك من نوبة قلبية قاتلة، هذا ما يؤكده الباحثون من خلال الدراسات الجديدة على العسل، حيث لاحظوا أنه يساهم في تنظيم عمل القلب.
– وفي بحث حديث جداً نصح الأطباء بتناول ملعقة من العسل كل يوم؛ لعلاج السعال المزمن، وبشكل أفضل من الأدوية الكيميائية المعروفة.
– بحث آخر وجد أنه حيث تعجز الأدوية الكيميائية عن علاج الربو، والتهابات الرئتين، والمجاري التنفسية، فإن العسل أثبت قدرته الكبيرة على الشفاء!.
– لعلاج التوتر النفسي، والتهاب الأعصاب، والاضطرابات المختلفة في أنظمة عمل الجسد، فإن العسل له طاقة عجيبة في تنظيم وتخفيف هذه الاضطرابات، وتهدئة الحالة النفسية.
– لعلاج التهابات اللثة، وتسوس الأسنان، فقد أثبتت بعض التجارب الشعبية أن تدليك اللثة بالعسل يقوي اللثة الضعيفة، وينشط حركة الدم، ويقتل البكتريا المؤذية في الفم.
– لعلاج الضعف الجنسي، وأمراض العقم، فقد أثبتت بعض التجارب أن للعسل مفعولاً في تنشيط وتنظيم الحالة الجنسية لدى الرجل والمرأة على حد سواء، كذلك هناك بعض الأبحاث بينت الدور المهم للعسل في علاج العقم.
– إذا كنتَ تعاني من حساسية ما فعليك بتناول القليل من شراب العسل، وذلك بعد قراءة القرآن عليه بصوت مسموع وبخشوع وتأمل، وبعد فترة يمكن أن تصل إلى ثلاثة أشهر سوف تجد أن الحساسية التي عجز الطب عن علاجها سوف تخف كثيراً بإذن الله -تعالى-.
العسل يقي من السرطان:
قال باحثون: إن العسل، وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءاً من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان، فقد توصل فريق من الباحثين بجامعة زغرب بكرواتيا إلى مجموعة من منتجات عسل النحل، أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب، وقالوا -في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة-: إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا أيضاً من هذه النتيجة.
واقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس "وهو انتحار الخلايا"، أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا، أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية، وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش: إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.
وفي ظل موجة الأمراض المستعصية التي نواجهها بسبب التلوث المناخي، فإننا ندعو الجميع لأن يتخذوا من العسل مادة وقائية، حتى لو كان أحدنا سليماً ينبغي أن يتناول كمية قليلة من العسل كل يوم، وهذا سيساعد النظام المناعي لديه على مواجهة مزيد من الأمراض.
ومثل هذه الدراسة لا يمكن أن تمر دون أن نتذكر الإشارة القرآنية للعسل في قوله -تعالى-: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]، وهذه الآية تؤكد أن العسل لم يُذكر عبثاً، بل لأن الله -تعالى- يعلم الخصائص الشفائية العالية الموجودة في العسل، ولذلك ذكره في القرآن الكريم.
العسل يقتل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية:
جاء في دراسة علمية حديثة ما يلي:
أظهرت دراسة جديدة أن العسل يملك خصائص يستطيع من خلالها مقاومة الجراثيم، كما أظهر فعالية ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والتي طورت أجهزتها المناعية لمقاومة المضادات، ما جعل مقاومتها بالأدوية العادية أمراً صعباً.
ولطالما كان العسل في القديم والحديث يستخدم علاجاً طبياً للكثير من الأمراض، في مختلف البلدان والحضارات القديمة، لكن هذه الدراسة قد تكون نقطة تحول جديدة في الاستخدامات الطبية للعسل.
وحول الدراسة التي أجرتها جامعة سيدني الاسترالية، تقول دي كارتر -الأستاذ المشارك في كلية العلوم البيولوجية والميكروبية الجرثومية في جامعة سيدني-: "بيَّن لنا البحث الذي أجريناه، أن العسل يمكن أن يحل محل الكثير من المضادات الحيوية المستخدمة في معالجة الجروح كالمراهم، والكريمات المختلفة، كما أن استخدام العسل كوسيلة مساعدة للعلاج سيزيد من عمر المضادات الحيوية".
ويؤكد العلماء أن أكثر أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهابات في المستشفيات باتت قادرة على مقاومة نوع واحد على الأقل من المضادات الحيوية، وهذا يتطلب إنتاج أنواع جديدة من هذه المضادات؛ لتكون قادرة على القضاء على البكتيريا المسببة للأمراض.
العسل يحوي 800 مركب!
يعتبر العسل من أكثر المواد تعقيداً في تركيبته، إذ يحتوي على ما يقارب الـ 800 مركب، وهذا التعقيد يجعل من الصعب على العلماء أن يدركوا تماماً الآلية التي يقوم من خلالها بمقاومة البكتيريا وقتلها، وتقول الباحثة دي كارتر: "حتى الآن لم نتعرف على الطريقة التي استطاع العسل من خلالها مقاومة البكتيريا، لكن على الأغلب أن مركباً داخل العسل اسمه "methylglyoxal" يتفاعل مع مركبات أخرى لم نعلمها حتى الآن؛ ليكون قادراً على تعطيل قدرة البكتيريا من إنتاج سلالات جديدة قادرة على مقاومة المضادات الحيوية".
العسل في مواجهة الجروح:
الدكتورة روز كوبر من كلية العلوم الصحية في جامعة ويلز، قامت بإجراء بحث عن نشاط العسل المضاد للبكتيريا، وألفت كتاباً بعنوان: "العسل في مواجهة الجروح"، وتقول: "هناك العديد من المكونات التي تساهم في إعطاء العسل الميزات العلاجية، ارتفاع السكر، وقلة نسبة المياه، والحموضة المنخفضة كلها عوامل مساعدة".
فيه شفاء للناس:
أحبتي في الله، إن مثل هذه الدراسات جديدة على العلماء وتثير دهشتهم، ولكنها نتيجة طبيعية بالنسبة لنا؛ لأن الله -تعالى- ذكر العسل في كتابه، بل أنزل سورة سماها "سورة النحل"، وجاء فيها قوله -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]، ولذلك ننصح كل أخ وأخت أن يجعلوا من العسل مادة أساسية في المنازل، فالعسل مفيد للحروق والجروح والالتهابات الإنتانية، ومفيد لعلاج اللثة الملتهبة، ومفيد للجلد، ومفيد في حالات الزكام، والالتهابات الفيروسية…، ولذلك ينبغي وضع كمية من العسل في البيت، وذلك لاستعماله كغذاء ودواء، وبخاصة للأطفال.
التصنيف القرآني للعسل:
لقد رتَّب الله -تبارك وتعالى- في كتابه الوسائل التي هيَّأها للنحل من أجل صناعة العسل كما يلي:
1- الجبال.
2- الشجر.
3- العرائش.
لقد ثبُت أن أفضل أنواع العسل هو العسل الجبلي، ثم العسل في الغابات والذي نجده في جذوع الأشجار، وأخيراً العسل الذي يصنعه النحل في الخلايا الصناعية التي يصنعها الإنسان له، لذلك قال -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) [النحل: 68]، إذاً (الْجِبَالِ) أولاً، ثم (الشَّجَرِ)، وأخيراً (مِمَّا يَعْرِشُونَ)، وهذا الترتيب مطابق لكمية الفائدة والشفاء في كل نوع من الأنواع، فأكثر أنواع العسل شفاءً هو العسل الجبلي.
العسل مفيد لعلاج السرطان:
يحاول الباحثون اليوم استخدام العسل لعلاج السرطان، فقد قام مؤخراً باحثون في جامعة زغرب بكرواتيا بإجراء العديد من التجارب على عسل النحل، وتبين لهم أنه يقي من أمراض السرطان حيث يوقف نمو الخلايا السرطانية، ولكنهم لا يزالون يجهلون الآلية الدقيقة لتأثير العسل، وكيف يقوم العسل بإيقاف السرطان؟!، ويعتقدون أن العسل يقوي جهاز المناعة لدى الإنسان، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على مواجهة مختلف الأمراض، وهنا ندرك لماذا قال -تعالى-: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) [النحل: 69].
محاولة لعلاج مرض السكري:
تجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين يحاولون اليوم الاستفادة من العسل في علاج مرض السكري بكميات خفيفة جداً، ولكن الأبحاث لا تزال جارية، لذلك ننصح من يعاني من هذا المرض –أي: ارتفاع نسبة السكر- أن يكون حذراً في تناول العسل، وأن يلجأ إلى الاستشارة الطبية.
وأدعو جميع الأطباء والمختصين في علم التغذية من المسلمين أن يقوموا بتجارب إضافية على العسل، فقد يثبت يوماً ما أن هذه المادة تشفي من جميع الأمراض، والله -تعالى- عندما ذكر العسل في كتابه لم يكن هذا الأمر عبثاً، إنما هناك الكثير من الأسرار التي تنتظر من يكشفها.
العسل مفيد لأمراض الجهاز الهضمي:
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما، أن رجلاً جاء إلى النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((اسقه عسلاً))، فسقاه ثم جاء فقال: "إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً"، فقال له ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة فقال: ((اسقه عسلاً))، فقـال: "لقد سقيته فلـم يزده إلا استطلاقاً"، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((صدق الله وكذب بطن أخيك))، فسقاه فبرأ"، يقرر هذا الحديث الشريف فائدة العسل في علاج أمراض الجهاز الهضمي.
إن كلمة (الاستطلاق) الواردة في نص الحديث الشريف هي ما نسميه اليوم بالإسهال، وقد ثبت بالتجارب أن العسل يقتل الجراثيم على مختلف أنواعها لاسيما التي تستوطن الجهاز الهضمي، لذلك له أثر فعال في علاج الإسهال، كما يساعد على علاج قرحة المعدة، والتئام هذه القرحة خلال فترة قصيرة، وكذلك يعالج الإمساك، وهذا من المفعول المزدوج للعسل؛ لأن العسل ببساطة يقوم بتنظيم حركة الأمعاء، بل ويؤثر على خلايا هذه الأمعاء بما يحويه من "معلومات" أودعها الله بداخله.
ما هو الجديد الذي جاء به القرآن؟
ولكن ينبغي أن نشير إلى أن قدماء المصريين، ومنذ خمسة آلاف عام استخدموا العسل في علاج الجروح، وأدركوا شيئاً من خصائصه الطبية.
وعندما جاء الإسلام أكد على أهمية العسل، حتى إن كلمة (شفاء) وردت في القرآن أربع مرات، ثلاثة منها مع القرآن، ومرة مع العسل، يقول -تعالى-: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69]، وقد يقول قائل: ما دام القدماء أدركوا أهمية العسل قبل نزول القرآن، فأين الإعجاز؟ وأقول: إن القرآن أكد كل ما هو صحيح وأبعد، وصحح كل ما هو خاطئ، وهذا إعجاز بحد ذاته!.
والدليل على ذلك أنه لم ترد في القرآن آية واحدة أثبت العلم خطأها، كذلك هناك الكثير من الخرافات السائدة زمن نزول القرآن، فلو كان القرآن من تأليف بشر إذاً لامتزج بخرافات عصره، ولكن عندما نجده دائماً يأتي بالحق فهذا دليل على أنه حق من عند الله -تعالى-.
وأخيراً
نتذكر قول الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما ورد عن ابن عباس- رضي الله عنهما -: ((الشفاء في ثلاثة: شرطة محجم، أو شربة عسل، أو كية نار، وأنهى أمتي عن الكي)) [رواه البخاري]، وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((عليكم بالشفائين: العسل، والقرآن) [رواه ابن ماجه في سننه]، ولا ننسى قوله -تعالى-: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 69].
وأنصح يا أحبتي أن نلجأ إلى الشفاء بالعسل والقرآن، وهذا ما نصحنا به النبي الأعظم عليه صلوات الله وسلامه، فنكون بذلك قد أخذنا أسباب الشفاء، وقد وجدتُ بالتجربة أننا عندما نقرأ على العسل المذاب بالماء "شراب العسل" سورة الفاتحة سبع مرات، وقوله -تعالى-: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ) سبع مرات أيضاً، فإن هذا الشراب سيتأثر بتلاوة القرآن، وتزداد فاعليته بإذن الله، ويصبح أكثر قدرة على الشفاء، والله أعلم.
www.kaheel7. com/ar
________________
المراجع:
1- Harnessing honey’s healing power، www.bbc.co.uk، 8 June 2022.
2- Doctors turning sweet on healing with honey، www.cnn.com، March 8، 2000.
3- Healing Honey:The Sweet Evidence Revealed، www.sciencedaily.com، Apr. 7، 2022.
4- The Evidence Supporting the Use of Honey as a Wound Dressing، The International Journal of Lower Extremity Wounds.
5- Honey، Wikipedia.
6- The evidence for honey promoting wound healing، The University of Waikato.
7- Zumla A، Lulat A.Honey – a remedy rediscovered.J R Soc Med 1989.
8- Wood B، Rademaker M، Molan PC.Manuka honey، a low cost leg ulcer dressing.N Z Med J 1997.
9- Articles About Healing Properties of Honey، www.HoneyO.com
10- Rakha M.K.، Nabil Z.I.and Hussein A.A.(2008):Cardioactive And Vasoactive Effects Of Natural Wild Honey Against Cardiac Malperformance Induced By Hyper-Adrenergic Activity.Journal of Medicinal Food، 11(1): 91-98 (United States).
منقول
بالصحة وعافية ان شاء الله كل يوم رد … بباي تسلمو ………………………..
كتاب حلويات بالعسل أيمان
شرح التحميل من موقع filemsg
http://www.youtube.com/watch?v=X3onuvhoLpE
أتمنى أن يعجبكم
.
.
.
.
.
.
.
.
لكن لا تنسوا الردود
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عرف الانسان العسل منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، فمثلآ تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة ، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية ، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم " .
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري .
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد .
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر .
وجاء المسلمون بعد ذلك وإتسع نطاق إستعمالهم للعسل ، تصديقآ لقول الله عز وجل وفي وصف العسل (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة النحل آية 68 – 69 .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان
وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية ، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح و التقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار .
كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والاسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها .
وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية ، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية و الاسهال ، ولا تزال الابحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية .
طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل إمتصاص مكوناته
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات .
افضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ
الغش في العسل
يم الغش في العسل بعدة طرق كإضافة محلول سكر السكروز أو محلول سكر الجلوكوز التجاري أو محلول السكر المحول أو العسل الأسود
والطريقة الأكيدة لكشف مكونات العسل ومعرفة ما إذا كان مغشوشآ هي بتحليل عينة منه في المختبر
أتمنى أن تستفيدوا منه :c lap::cla p: