ليكم الاختبار الثالث في مادة الأدب العربي
النّصّ:يقول الشاعر:
1. طلـيطـلة أباح الكـفر منها حـمـاها ، إن ذا نـبأ كبيـرُ.
2. مُحـصَّنـة مُحـسَّـنة بعيد تنـاولـها و مـطلبـها عسير.
3. أَ لَمْ تك معقـلا للدين صعبا فذلَّلـه كـما شـاء القــديرُ .
4. و أُخـرِجَ أهلها منها جميعا فصاروا حيث شاء بهم مصير .
5. وكانـت دار إيمـان و علم معالمها التي طُمِسَـت تنـيرُ .
6. فعادت دار كفـر مصـطفاة قد اضطربـت بأهْليها الأمور .
7. مساجدها كنـائس ، أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ .
8. لئن غبنا عـن الإخـوان إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور .
9. لقد ساءت بـنا الأخبار حتى أمـات المخبَريـن بـها الخبيرُ .
10. أتتنا الكـتب فيها كـلُّ شـر و بشَّـرنا بأنْحُـسِـنَا البشـيرُ.
11. و قيل تجمعوا لفراق شـمل طلـيطـلة تـملـكها الكـفور .
12. مضى الإسلام فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير .
شرح المفردات : طمست : مُحِيَت . يقر : الثبات و البقاء في مكان واحد .الجوى :الحرقة
……………………. …………….
الأسئـــلــة :
أ – البناء الفكريّ 06)
1. في قلب الشاعر حزن كبير . ما سببه ؟ استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدل على ذلك .
2. بم تتميز طليطلة ؟ عين البيت الدال على ذلك .
3. أنثر الأبيات الأربعة الأولى .
4. إلى أيِّ غرض من الشعر تنتمي القصيدة ؟ هل هو قديم أم جديد ؟ عرفه مبرزا ثلاثة من خصائصه .
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :
1. أعرب ما تحته خط في القصيدة .
2. صغر الأسماء الأخيرة مبينا الوزن : ملعب ، أطعمة ، جهول
3. عين المخصوص بالمدح في البيت التالي ثم بين إعرابه :
ألا حبذا عاذري في الهوى و لا حبذا الجاهل العاذل
4. استخرج من القصيدة جناسا و طباقا و بين أثرهما البلاغي .
5. استخرج من القصيدة كناية، مبينا نوعها .
6. عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغي ..
……………………. ……………..
– الوضعية الإدماجية(06): تعالج الوضعية في عشرة (10) أسطر
يقول الدكتور محمد شكعه " ….أسلفنا القول بأن الموشحات نشأت في خدمة الغناء و أكثر الموضوعات اتصالا بالغناء هي موضوعات الغزل و من ثَمَّ تم الانتقال إلى باقي الأغراض الشعرية الأخرى…"
المطلوب : عالج مضمون هذه الفقرة مستعرضا ظروف نشأة الموشح مبينا عناصره و أهم موضوعاته موظفا طباقا و جناسا و استعارة مكنية .
حل الاختبار الثالث في مادة الادب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه محاولتي
الاجوبة :
أ – البناء الفكريّ 06)
1. في قلب الشاعر حزن كبير . ما سببه :
سقوط طليطلة في يد الاسبان.
استخرج من القصيدة ثلاث عبارات تدل على ذلك : أيُّ قلب علـى هـذا يَقَـرُّ و لا يطيـرُ
إنَّا بـأحـزان و أشـجان حضور .
فابك دما عليه فـما ينفي الجوى الدَّمع الغزير
2. بم تتميز طليطلة : طيطلة محصنة من كل غزو و صعب الايقاع بها
عين البيت الدال على ذلك : البيت 2
3. أنثر الأبيات الأربعة الأولى :
قدر الله تعالى أن تصبح طليطلة بين يد الكفار ليخرجوا منها المسلمين و يطردوهم منها ؛ وهذا بالرغم من كونها كانت محصنة و مدرعة رافعة راية الدين و الاسلام.
4. إلى أيِّ غرض من الشعر تنتمي القصيدة : رثاء الممالك و المدن
هل هو قديم أم جديد : جديد
عرفه مبرزا ثلاثة من خصائصه : هذا الموضوع جديد يكمن في رثاء المدن و الممالك الاندلسية الزائلة
ومن خصائصه :
اظهار الاسى و الحسرة
الالتفات الى الحكمة و الفلسفة
غلبة العاطفة و الاسى العميق لما حل ببلاد الاندلس
ب – البناء اللّغوي ّ(08) :
1. أعرب ما تحته خط في القصيدة .
ذا : اسم اشارة مبني في محل رفع مبتدأ
تجمعوا: فعل أمر مبني على السكون . و واو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل
2. صغر الأسماء الأخيرة مبينا الوزن : ملعب ، ——— مليعب ؛ و بالحركات : مولايعيبون Moulay3iboune
على وزن فعيعل ؛ و بالحركات : فوعايعيلون Fou3ay3iloune
أطعمة ،———أطيعمة ؛ وبالحركات : اوطايعيمتون Otay3imatoune
على وزن فعيعل ؛ و بالحركات : فوعايعيلون Fou3ay3iloune؛ + تاء التأنيث
جهول ؛ جهيل ؛ و بالحركات : جوهاييلون : Jouhayyiloune
الياء مشددة
على وزن فعيل ؛ و بالحركات : فوعييلون : Fou3ayyiloune
الياء مشددة
3. عين المخصوص بالمدح في البيت التالي ثم بين إعرابه :
عاذري : مبتدأ مرفوع بالضمة منع من ظهورها التعذر
4. استخرج من القصيدة جناسا :
مُحـصَّنـة مُحـسَّـنة /أثره : تجميل الاسلوب
* الطباق:
الكفر – الايمان
/أثره : تقوية المعنى بذكر الكلمة و ضدها.
5. استخرج من القصيدة كناية، مبينا نوعها .
فابك دما : كناية عن صفة و هي الندم الشديد.
6. عين أسلوب البيت الثالث و بين غرضه البلاغي ..
استفهام .غرضه التحسر.
لست متاكدة بخصوص الكناية و الاعراب – يمكنك الحصول على المعدل اذا واصلت في الوضعية الادماجية
وجدت ملفا على الانترنت بعنوان
الملخّص الوافي في الأدب العربي للأقسام النّهائيّة
فقمت بتحميله
أترككم مع الرابط ولكن قبل رؤية الرابط ضع ردا لكي تستطيع التحميل
أتمنى الاستفادة
والسلام عليكم
أتمنى أن أجد ما يفيد
وشكرا للقائمين على المنتدى
إدريس زايدي
thank you
thank you
thank you vv
thank you
thank you
thank you
thank you
merci beaucoup
جازاك اللّه خيرا
جازاك الله خيرا
بارك الله فيك
شكرا لك سيدي
ارجوكم اريد مذكرات اللغة العربية للسنة3 تانوي لغات للتحميل و جزاكم الله خيرا
ارجوكم اريد مذكرات اللغة العربية للسنة3 تانوي لغات للتحميل و جزاكم الله خيرا
|
تفضلي طلبك في هذا الرابط:
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=11956
بالتوفيق
التعريف بالكاتب :
أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري ولد 363هـ/973م، شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت رهين المحبسين كتب كثيرا ولم يبق سوى القليل. اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته, هاجم عقائد الدين ورفض الادعاء بأن الإسلام يمتلك أي احتكار للحقيقة توفي سنة 449هـ/1057م .
اثراء الرصيد اللغوي:
الميمية : قصيدة حرف الروي في كل بيوتها ميم
اكتشاف معطيات النص:
ـ يخاطب ابن القارح في الفقرة الأولى نفسه و مضمون الحوار : لأبلغن هذين القصرين فأسأل لمن هما ؟
ـ أوصاف الجنة : شباب أهلها – القصور و الأشربة الكثيرة
ـ أوصاف النار : الأغلال – السلاسل – مقامع الحديد و النكال
مناقشة معطيات النص:
ـ نستفيد من النص معرفة أوصاف الجنة و النار و عذاب النار
ـ عنوان آخر للنص : ما بين الجنة و النار
ـ النمط السائد سردي لكثرة الأفعال الماضية و أدوات الرابط و التسلسل المنطقي
استثمار معطيات النص:
ـ ما ذهب إليه المعري مزج بين الخيال و الحقيقة فهو يتخيل ما سيكون بأدلة من القرآن و هو ما سيحدث باذن الله حقا لكن بعض الأمور خيالية مثل الحوار مع إبليس و رؤية بعض الشعراء في الجنة و آخرين في النار و هذا الأسلوب يسمى مجاز غرضه : اعتبار ما سيكون
ـ الإعراب :
يا: حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
عدو: منادى منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و هو مضاف
الله: لفظ جلالة مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة
كلنا يعرف الكحل ولكن ماذا نعرف عنه ؟
منا من لم يعره أهتماماً
ومنا من يعتبره لزينة العيون فقط .
ولكن هل ينفعنا في شيئ .
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إنّ مِنْ خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الاِثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ "
قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اكتحل يكتحل في اليمنى ثلاثة يبتدئ بها ويختم بها وفي اليسرى ثنتين [رواه الترمذي والنسائي وابن ماجة والإمام أحمد وقال الترمذي: حديث حسن].
عن ابن عباس أيضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر "
[رواه الترمذي وحسنه وابن ماجة، وصححه ابن حيان].
قال ابن حجر: والإثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان.
وفي هذه الأحاديث استحباب الكحبل بالإثمد للرجال وللنساء قال الرئيس ابن سينا عن الإثمد أنه يحفظ صحة العين ويذهب وسخ قروحها.
وقال العلامة البغدادي:
الإثمد ينبت الهدب ويحسن العيون ويحببها إلى القلوب ولا يوافق الرمد الحارّ، وقال الكحال ابن طرخان:
هو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ والذين ضعفت أبصارهم إذا جعل فيه شيء من المسك.
قال السندي: قوله: «الإثمد» بكسر همزة وسكون مثلثة وميم مكسورة قيل: هو الحجر المعروف للاكتحال وقيل: هو كحل أصفهاني «يجلو» من الاجلاء أي يزيده نورا «وينبت» من الانبات «الشعر» بفتح العين شعر أهداب العين.
وفي الطب النبوي :
إثمد : هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .
ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .
التركيـــب:
هو المسحوق النقي لحجر الاثمد الطبيعي المكون من مركبات الانتموان Sb Antimony ، ثالث سلفور الانتموان ( الاثمد الأسمر) و خامس سلفور الانتموان( الاثمد الأحمر) .
فالإثمد من أشباه المعادن ورمزه Sb ويدعى بالأنتموان Antimony. ويوجد في الطبيعة بشكل حر ولكن الأغلب وجوده بحالة سولفيد أو أكسيد أو أوكسي سولفيد وشكله بحالة سولفيد هو المصدر الرئيسي للمعدن. وهو معدن هشّ سريع التفتت، لامع ذو تركيب رقائقي بلون أبيض فضي عندما يكون نقيّاً وبلون سنجابي عندما يكون مرتبطاً وعندما يفرك بين الأصابع ينشر رائحة واضحة [هذا التعريف عن الإثمد منقول عن كتاب Rewington
و يوجد للإثمد مركبات عضوية كالأنتومالين والفؤادين والغلوكانتيم، وأخرى معدنية مثل طرطرات الإثمد والبوتاسيوم، طرطرات الإثمد والصوديوم، وله خصائص دوائية عديدة من مقشعة ومقيئة، كما تصنع منها بعض المراهم الجلدية. كما ويؤثر على زمر جرثومية كثيرة ويبيد العديد من الطفيليات كاللايشمانيا والبلهارسيا والمثقبيات والخيطيات. ويستعمل في بريطانيا لمعالجة البلهارسيا.
و يؤكد الدكتور حسن هويدي أن جلاء البصر بالإثمد إنما بتأثيره على زمر جرثومية متعددة، وبذلك يحفظ العين وصحتها، إذ أن آفات العين التهابية جرثومية، وعندما تسلم الملتحمة من الاحتقان يمكن أن يكون البصر جيداً. ويقول أن إنباته للشعر ثابت علمياً، إذ أن من خصائص الإثمد الدوائية تأثيره على البشرة والأدمة فينبه جذر الشعرة ويكون عاملاً في نموها، لذا يستعملون مركباته (طرطرات الإثمد والبوتاسيوم) لمعالجة بعض السعفات والصلع، تطبق على شكل مرهم بنسبة 2 _ 3 %. وهذه الفائدة في إنبات الشعر تنفع العين أيضاً لأنها تساعد على نمو الأهداب التي تحفظ العين وتزيد جمالها.
الفوائـــد:إن تركيب الاثمد في تكحيل العين مثبت قديماً حيث يعود استخدامه إلى مئات السنين الماضية. و قد أتى العلم الحديث ليؤكد فوائد استخدامه.
( و قد تبين أنه يدخل في معظم وصفات العيون الفرعونيه) . إضافة لعدد من الأحاديث النبوية التي تتكلم عن فوائده.
قال عليه الصلاة و السلام :" خير أكحالكم الاثمد . يجلو البصر و ينبت الشعر"
أولاً_
تأثيره القاتل للجراثيم :
حيث ثبتت قدرته على قتل زمر جرثومية متعددة , كذلك فقد ثبتت لمركبات الانتموان قدرتها على قتل بعض الطفيليات , و تستعمل مركباته حقناً في معالجة اللشمانيا.
فهو يساعد على المحافظة على سلامة العين و جلائها و قتل الجراثيم الممرضة التي تتعرّض لها العين بشكل مستمر مما يخفف من حدوث الاحتقانات المرضية و يبقى البصر جيداً.
ثانيـاً_
إنبات الرموش :
إذ توجد في الاثمد خصائص دوائية تؤثر على البشرة و الأدمة فتنبه و تنشط بصلة الشعر مما يكون عاملاً في نموها و ثباتها , و إن هذا التأثير ثابت عملياً , فقد أصبحت بعض مركبات الانتموان تستخدم في معالجة بعض السعفات الجلدية و كذلك معالجة بعض حالات الصلع.
و إن إنبات رموش العين يفيد من ناحية صحية و هو إبعاد الغبار و الأوساخ عن العين و له ناحية جمالية إذ يعطي العين جمالاً خاصاً.
" منقول عن نشرة طبية"
و هناك مركبات أخرى شائعة تستخدم لتكحيل العين غير كحل الاثمد .. مثل الهباب الناتج عن حرق الفحم او الزيت.. و غيرها.. و لكن الاثمد هو الوحيد الذي لم تثبت التجارب أية آثار جانبية له أو ضارة سواء على العين أو على الجسم.. و يستخدم الكحل للرجال و النساء كما اعتاد أسلافنا العرب..
و الجدير بالذكر.. أن الاثمد الأصلي رمادي اللون و تختلف درجات دكانته.. أما الكحل الأسود فهو مصبوغ..
إذ لا تصل دكانة الاثمد و غماقيته للسواد.. أ.هـ.
يا لروعة الاختيار النبوي. لقد كان عند العرب زمن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأكحال استعملوها للزينة، وكما يقول الدكتور محمود ناظم النسيمي: فقد فضل رسول الله صلى الله عليه وسلم كحل الإثمد لأنه يقوي بصيلات أهداب العين فيحفظ الرموش فتطول أكثر، وبذلك تزداد قدرتها في حفظ العين من أشعة الشمس، وفي تصفية الغبار والأوساخ، فتزيد الرؤيا وضوحاً وجلاءً أكثر منها في استعمال الأكحال الخالية من الإثمد.
و إذا كان البعض يريد أن يطعن في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم للاكتحال بالإثمد من جراء وجود حوادث انسمام عند بعض الحوامل نتيجة الاكتحال بأكحال مغشوشة تحتوي على عنصر الرصاص السام، فالانسمام إنما يحصل من غش الإثمد بالرصاص وليس من الاكتحال بالإثمد كما دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
الرياض : حذرت دراسة طبية سعودية من أن/ الكحل / يضر بعيون النساء ويؤذي البصر وخصوصا تلك الأنواع الشائعة في المنطقة العربية والخليجية, لاحتوائها على نسبة كبيرة من الرصاص
واوضحت الدراسة التى نشرت نتائجها يوم الأربعاء ان الأطباء في مستشفى الملك فيصل التخصصي تأكدوا بعد تحليل عينات عشوائية من الكحل, الذي يباع عند العطارين, والمتوافر في الأسواق والأنواع الهندية على الأخص أن نسبة الرصاص فيها تتراوح بين 85% إلى 100% في كل جرام من الكحل
وأشار الأطباء الى أن هذه النسبة من الرصاص تضر بالعيون وخصوصا عند الأطفال بعد أن تبين وجود علاقة بين استخدام الكحل وتسمم الرصاص عند الأطفال, وما يسببه من اعتلالات دماغية مشيرين إلى أن مثل هذه الاعتلالات تسبب زيادة نسبة الوفيات بين الأطفال إلى 25%
كما حذر المختصون والاستشاريون الطبيون من عدم صحة المعتقدات الشائعة بأن الكحل يقوي النظر ويزيد من سماكة الرموش ومتانتها, ويعزز من كثافة الحواجب ونصحوا باستخدام أقلام الكحل, التي تباع في الصيدليات, لأنها تحتوي على مادتي الكربون والحديد, اللتين لا تؤثران على العين ، وصحتها و إننا نتوجه بالدعوة إلى صناع الدواء ومواد التجميل من المسلمين الغيورين أن يقدموا لأمتهم كحلاً صافياً من الإثمد، خالياً من مركبات الرصاص السّامة، كي يتمكن أن يطبقه بأمان، كل من رغب في إحياء سنة نبيهم عليه الصلاة والسلام بالاكتحال بالإثمد.
أول من اكتل بالإثمـد :
قيل أن أول من اكتل امرأة يقال لها اليمامة ذكرها الامام أبى جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخ الامم والملوك:
قال أبو جعفر الطبري طسم وجديس : إذ كان أمرهم أيضا كان في أيام ملوك الطوائف وان فناء جديس كان على يد حسان بن تبع إذ كنا قدمنا فيما مضى ذكر تبابعة حمير الذين كانوا على عهد ملوك فارس – وحدثت عن هشام بن محمد وحدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن اسحاق وغيرهما من علماء العرب أن طسما وجديسا كانوا من ساكنى اليمامة وهى إذ ذاك من أخصب البلاد وأعمرها وأكثرها خيرا لهم فيها صنوف الثمار ومعجبات الحدائق والقصور الشامخة وكان عليهم ملك من طسم ظلوم غشوم لا ينهاه شئ عن هواه يقال له عملوق مضر بجديس مستذلا لهم وكان مما لقوا من ظلمه واستذلاله أنه أمر بأن لا تهدى بكر من جديس إلى زوجها حتى تدخل عليه فيفترعها .
فقال رجل من جديس يقال له الاسود بن غفار لرؤساء قومه قد ترون ما نحن فيه من العار والذل الذى ينبغى للكلاب أن تعافه وتمتعض منه فأطيعونى فانى أدعوكم إلى عز الدهر ونفى الذل قالوا وما ذاك قال إنى صانع للملك ولقومه طعاما فاذا جاؤا نهضنا اليهم بأسيافنا وانفردت به فقتله وأجهز كل رجل منكم على جليسه فأجابوه إلى ذلك وأجمع رأيهم عليه فأعد طعاما وأمر قومه فانتضوا سيوفهم ودفنوها في الرمل وقال إذا أتاكم القوم يرفلون في حللهم فخذوا سيوفهم ثم شدوا عليهم قبل أن يأخذوا مجالسهم ثم اقتلوا الرؤساء فإنكم إذا قتلتموهم لم تكن السفلة شيئا وحضر الملك فقتل وقتل الرؤساء فشدوا على العامة منهم فأفنوهم، فهرب رجل من طسم يقال له رياح بن مرة حتى أتى حسان بن تبع فاستغاث به فخرج حسان في حمير.
فلما كان من اليمامة على ثلاث قال له رياح أبيت اللعن إن لي أختا متزوجة في جديس يقال لها اليمامة ليس على وجه الارض أبصر منها انها لتبصر الراكب من مسيرة ثلاث وإنى أخاف أن تنذر القوم بك فمر أصحابك فليقطع كل رجل منهم شجرة فليجعلها أمامه ويسير وهى في يده فأمرهم حسان بذلك ففعلوا ثم سار فنظرت اليمامة فأبصرتهم فقالت لجديس لقد سارت حمير فقالوا وما الذى ترين قالت أرى رجلا في شجرة معه كتف يتعرقها أو نعل يخصفها فكذبوها وكان ذلك كما قالت وصبحهم حسان فأبادهم وأخرب بلادهم وهدم قصورهم وحصونهم وكانت اليمامة تسمى إذ ذاك جوا والقرية ، وأتى حسان باليمامة ابنة مرة فأمر بها ففقئت عيناها فاذا فيها عروق سود فقال لها ما هذا السواد في عروق عينيك قالت حجير أسود يقال له الاثمد كنت أكتحل به وكانت فيما ذكروا أول من اكتحل بالاثمد – وقد قالت الشعراء من العرب في حسان ومسيره هذا فمن ذلك قول الاعشى:
كونى كمثل الذى إذ غاب وافدها – أهدت له من بعيد نظرة جذعا
ما نظرت ذات أشفار كنظرتها – حقا كما صدق الذثبى إذ سجعا
إذ قلبت مقلة ليست بمقرفة – إذ يرفع الآل رأس الكلب فارتفعا
قالت أرى رجلا في كفه كتف – أو يخصف النعل لهفى أية صنعا
فكذبوها بما قالت فصبحهم – ذو آل حسان يزجى الموت والشرعا
فاستنزلوا أهل جو من مساكنهم – وهدموا شاخص البنيان فاتضعا
يقول عنه ابن سينا
إثمد.
الماهية: هو جوهر الأسرب الميّت وقوته شبيهة بقوة الرصاص المحرق.
الاختيار: جيده الصفاتحي الذي لفتاته بريق ولا يخالطه شيء غريب ووسخ ويكون سريع التفتت جداً.
الطبع: بارد في الأولى يابس في الثانية وهو أشد تجفيفاً من الزاج الأحمر وهو السوري.
الافعال والخواص: يقبض ويجفف بلا لذع ويقطع النزوف.
الجراح والقروح: ينفع القروح ويذهب باللحوم الزائدة ويدمل ويوضع مع شحم طري على الحرق فلا يتقرح وإن تقرح أدمله إذا خلط بشمع وأسفيداج.
أعضاء الرأس: يمنع الرعاف الدماغي الذي يكون من حجب الدماغ.
أعضاء العين: يحفظ صحة العين ويذهب وسخ قروحها.
أعضاء النفض: إذا احتمل نفع من نزف الرحم.
الأبدال: بدله الآنك المحرق.
التراث العربي
أصل كلمة (التراث) في اللُّغة من مادة (ورث)، التي تدور معانيها حولَ حصول المتأخِّر على نصيب مادي أو معنوي ممَّن سبقه، فالتراث: الميراث – والتاء فيها منقلَبِة عن واو؛ كالتُّخَمة والوُخَمة -: وهو كلُّ ما يُخلِّفه الرجل لورثته.
والتراث بمعناه العام: ما خلَّفه لنا أسلافُنا من عقائدَ وعلوم ومعارف، وثقافاتٍ وعادات وتقاليد، وتجاربَ وخِبرات، وآثارٍ وفنون… إلخ، لكن ما يَعنينا في هذا المقام هو التراث الفكرى، المتمثِّل في الآثار المكتوبة التي حَفِظها التاريخُ كاملةً أو مبتورة، فوصلتْ إلينا بأشخاصها، وهذا التراثُ ليس له حدود تاريخيَّة معيَّنة، فكلُّ ما خلَّفه مؤلِّفٌ من إنتاج فكرى بعد حياته يُعدُّ تراثًا فكريًّا، وعليه فهو: كلُّ ما وصل إلينا مكتوبًا في أيِّ فرع من فروع العلوم والمعارف[1].
"ويتناول التراثُ العربيُّ كلَّ ما كُتب باللُّغة العربية، وانتزَع من رُوحها وتيَّارها قَدرًا، بصرف النَّظر عن جِنس كاتبه، أو دِينه، أو مذهبه؛ فإنَّ الإسلام قد جَبَّ هذا التقسيم وقَطَعه في جميع الشعوب القديمة التي فتَحَها، وأشاع الإسلامُ لُغةَ الدِّين فيها، وهي اللُّغة العربية التي لوَّنت تلك الشعوب بلون فكريٍّ واحد متعدِّد الأطياف، هو الفِكر الإسلامي، وهو الفِكر العربي"[2].
أمَّا (المخطوط)، فهو في اللُّغة: "كلُّ ما كُتب بخطِّ اليد، سواء كان كتابًا أو وثيقة، أو نقشًا على حجر، ولكنَّه في الاصطلاح يقتصر على الكتاب المخطوط بخطِّ اليد… وهو يُقابِل الكتاب المطبوع"[3]، وتُعرَّف علوم المخطوط الإسلامي بأنَّها: "العلوم التي تَدْرُسُ ما يتعلَّقُ بالكتاب الإسلامي المخطوط، مادةً ومضمونًا، حِفظًا وإتاحةً وتاريخًا"[4].
وأمَّا (التحقيق)، فهو في اللُّغة: التأكُّد من صِحَّه الخبر وصِدقه، و"حقَّقْتُ الأمر، وأَحْقَقْتُهُ: كنتُ على يقين منه"[5]، وهو يدور حولَ معاني الإثبات والتصديق، والإحكام والتصحيح، وفي الاصطلاح القديم: "التحقيق إثبات المسألةِ بدليلها"[6]، أمَّا في الاصطلاح المعاصِر، فهو قراءة النَّص "على الوجه الذي أرادَه عليه مؤلِّفُهُ، أو على وجهٍ يَقْرُبُ مِن أصله الذي كتبَه عليه مؤلِّفُه"؛[7] تمهيدًا لنشْره وطباعتِه، أو هو العِلم الذي "يُعْنَى بإظهار الكتب المخطوطة مطبوعةً مضبوطة، خالية نصوصُها من التصحيف والتحريف، في حُلَّة قشيبة، تُيسِّر سُبُلَ الانتفاع بها، وذلك على الصورة التي أرادها مؤلِّفوها، أو أقرب ما تكون إلى ذلك"[8].
كان الكتابُ قبلَ ظهور الطباعة يُكتَب بخطِّ اليد على الورق، أو الرِّق، أو البردي، وتُجْمَع على هيئة كرَّاسات، ويُعَدُّ المخطوط وعاءً أمينًا حَفِظَ تراثَ ومعارفَ حضارة الإسلام العظيمة، وسِجلاًّ ناصعًا لتجاربِها ومُنْجَزاتها، وكتابًا صادقَ التعبير عن سموِّ عقائِدها وشرائِعها، ورفعة أخلاقِها.
"وقدِ احتشدتِ الأمَّة لتسجيل علومها ومعارفها في جِهادٍ دائب، لم تشهدْه أمَّةٌ من الأمم، ولم تعرفْه ثقافةٌ من الثقافات، ولم يقفْ هذا الجهاد عندَ مصرٍ من الأمصار، أو يَكْتفِ بقُطر من الأقطار، بل امتدَّ إلى كلِّ بلد طالتْه يدُ الإسلام.
ولم يكدْ ينتصف القرنُ الثاني الهجريُّ حتى اندفعَ العلماء في التصنيف والجَمْع، وأخذ صريرُ أقلام النُّساخ يُسمَع في كلِّ مكان، وكأنَّه صوتُ الآلات في المطابع، وعمرت حلقاتُ الدَّرْس بالطلاَّب، وزخرت المكتبات العامَّة والخاصة بالتآليف في شتَّى فروع العلوم والثقافة.
وتمضي الأيَّام وتتسع رُقعةُ الدولة الإسلامية، ويَغْزُر التأليف والتصنيف، وتملأَ المخطوطاتُ العربية مكتباتِ الدنيا شرقًا وغربًا، حتى تظهرَ المطبعة في القرن الخامس عشر الميلادي، على يد جوتنبرج الألماني (1468 م)، وكأنَّما كان هذا الاختراع العجيب – اختراع الطباعة – مِن أَجْلِ فِكْرنا وتُراثنا – نحن العربَ – دون غيرنا من الأمم، فقدْ دارتِ المطابع هنا وهناك؛ لإخراج عِلْمِنا من مخطوطات محدودة إلى أسفار مطبوعة…"[9].
وهذا التراث الفِكري يتضمَّن: العلوم الإنسانيَّة والعلوم التطبيقيَّة، والعلوم الإنسانية تضُمُّ العلوم الشرعيَّة (الدينية)، والعلوم اللُّغوية، وغيرها كالتاريخ والاجتماع… إلخ، وظاهرٌ أهميَّة النقل والتدوين؛ أي: أهميَّة المخطوطات، بالنسبة للعلوم الشرعيَّة، فالقرآن الكريم حُفِظ في الكواغد، كما حُفِظ في الصُّدور، ونُقل إلينا بالتواتُرِ، والسُّنَّة النبويَّة المشرَّفة حُفظت ودوِّنت في الكتب، كما تناقلتْها أفواه الرواة، وأمَّا سائر العلوم الشرعية المنبنية على الكتاب والسُّنة والمفسِّرة لهما، فهي مؤلَّفَاتٌ إبداعيَّة، كسائر إبداعات العرب في العلوم الإنسانيَّة، لا غنى للأمَّة عن أكثرها، بل لا غِنى للبشرية عن كثير منها.
ولا صلاحَ لهذه الأمَّة إلاَّ بالعَوْدة إلى المَعِين الصافي، إلى الإسلام الصحيح المعتدل، ورَحِم الله إمامَ دار الهجرة مالك بن أنس القائل: "لا صلاح لهذه الأمَّة إلاَّ بما صَلُحَ به أوَّلُها"، وهذه الدعوة للعودة للتراث ليستْ دعوةً للتخلُّف أو الرجعيَّة، وإنَّما دعوة للتمسُّك بمنابع الصلاح الأُولى التي سادتْ بها الأمَّةُ الدنيا، والمحافظة على العادات والأخلاق القويمة، ودعوةٌ للتخلُّص من الخُرافات والخزعبلات، والاعتصام بالعِلم والثقافة، وبمنهجية التفكير العربيِّ السليم.
فنون التأليف العربي
"يكفي أن تُقلِّبَ طرفَك في أثناء كتاب "كشف الظنون عن أسامي العلوم والفنون"؛ لحاجي خليفة، لتقرأ أسماءَ نحو مائتي عِلْم أو فن؛ كعِلم آداب البحث والمناظرة، والآلات الحربيَّة، والآلات الرَّصديَّة، وعلم انبساط المياه، وعِلم الأوزان والمقادير، والبيزرة، والبيطرة، وتدبير المدينة، وتدبير المنزل، وتركيب المداد، والجبر والمقابلة، والجِراحة، والجغرافيا، والجهاد، والحكمة، والرمي، والرياضة، والسياسة، والسيمياء، والشروط والسجلات، والصيدلة، والطبخ، والفتاوى، وقوانين الكتابة، والكحالة، والكيمياء، ومراكز الأثقال، والمرايا المحرقة، والمساحة، والمعادن، والمعمى، والملاحة، والنبات، والهندسة، والهيئة… إلى كثير جدًّا ممَّا أغفلتُ ذِكْرَه، هذه بعض أسماء علومهم، وهي قلٌّ من كثر – كما يقولون – وقد تكفَّل حاجي خليفة في كتابه بتوضيح مدلولاتها، وتقديم دراسات مُوجَزة عنها"[10].
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/7266/#ixzz2QzVAASXz
إليكم نماذج أسئلة امتحان كل من مقياس النقد العربي القديم والحديث ومقياس علم الأسلوب الذي أُجري يوم أمس الإثنين 24 أكتوبر 2022 بجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
بورك فيكم وفي اعماكم و دمتم ذخرا لنا
ممكن من فضلكم الاجابة عن هذه الأسئلة أفيدونا يرحمكم الله
باركـ الله فيكـ
اليكم هذه الكتب المنتقاة
والتي تتكلم عن الادب العربي
وبعض الموسوعات في الشعر
العمدة في محاسن الشعر و أدابه لابن رشيق
المغرب في حلى المغرب لابن سعيد
تاريخ آداب العرب – مصطفى صادق الرافعى
تاريخ الآداب العربية لويس شيخو
تاريخ الأدب العربي لأحمد حسن الزيات
زهر الآداب و ثمر الألباب للحصري
معجم أجمل ما كتب شعراء العربية
منتهى الطلب من أشعالر العرب لابن مبارك
موسوعة روائع الشعر العربي 01 – الحكمة
موسوعة روائع الشعر العربي 02 – العلم
موسوعة روائع الشعر العربي 03 – الفخر
موسوعة روائع الشعر العربي 04 – المديح
موسوعة روائع الشعر العربي 05 – الهجاء
موسوعة روائع الشعر العربي 06 – الزهد
موسوعة روائع الشعر العربي 07 – الغزل
موسوعة روائع الشعر العربي 08 – السر والسكوت والصمت
موسوعة روائع الشعر العربي 09 – الدعاء
موسوعة روائع الشعر العربي 10 – الموت والقبر
موسوعة روائع الشعر العربي 11 – الصداقة والأصدقاء
موسوعة روائع الشعر العربي 12 – النوادر والطرائف والفكاهة
موسوعة روائع الشعر العربي 13 – الرثاء
موسوعة روائع الشعر العربي 14 – الأهل والأقارب
موسوعة روائع الشعر العربي 15 – الوصايا والنصائح
موسوعة روائع الشعر العربي 16 – الغنى والثراء والمال
الله يعطيك العافية نرمـــــــــــــــــــــــــــين
[انا سعيدة و جد مسرورة كوني عضو في البوابة
السلام عليك يا نرمين
شو أحوالك
أريد منك بعض دراسات على مؤلفات أديبنا محمد بوطغان
سلام
شكرا لمرور الجميع
اخي زهير
انا رح دورلك على مؤلفات محمد بوطغان
وإن شاءالله بلاقين
وبضيفن للمجموعة
تحياتي
بارك الله فيك
بارك الله فيك وشكرا على الفائدة
شكرا كثيرا
بالتوفيق ان شاء الله
لا إله إلا الله محمد رسول الله
بارك الله فيك على المرور المميز
جوزيت خيرا
لا اله الا الله محمد رسول الله
بحث حول الشهيد البطل العربي بن مهيدي