التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

رجاء لا تهملوا العبرة منها رفقا ومحبة بأهلكم

رجاء لا تهملوا العبرة منها رفقا ومحبة بأهلكم


الونشريس

بسم الله الرحمان الرحيم
قصة رائعععععة جدا لا

اقدر إلا ان انشرها هنا لأهميتها وخطورتها. رجاء لا تهملوا العبرة منها رفقا ومحبة بأهلكم

جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..فهل من معتبر؟!!

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها … وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته …

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم … ماله لا يمنعهم من أخذها …

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن … ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا … وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها … وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج … انه ابنها .. نعم هو … لعله آت لانقاذها

لكن … ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك … انما الصبر عند الصدمة الأولى … ادع لها يا بني … هيا بنا ..

غلبته غصة … وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى … فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله … لا اله الا لله … انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ……. والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد … الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فاذا هي ترى ……. ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته … فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها … بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم … كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل … فرأت ما لم تره من قبل … رأت الهول قد تجسد في صورة كائن … لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك …
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز … تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم … لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه … فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة … فهي ميتة أصلا ..

– من ربك
– هاه ..
– من ربك
– ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
– ما دينك
– ديني الاسلام ..
– من نبيك
– نبيي …….
اعتصرت ذاكرتها … ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
– من نبيك
– لحظة أرجوك … لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن … وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت … وتشنجت أعضاؤها … وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
– نبيي محمد … محمد …
ثم أغمضت عينيها بقوة … لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة … لكنها لم تستطع … ليس هذا موضع ابتسام …. يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر …..

اتسعت عيناها … عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة … لأنه لم يجانب الصواب … دفعها أمامه … أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا … سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات …

شعرت بغثيان … وتمنت لو يغشى عليها … لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب …

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور … وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق … ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها … واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا … وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل … فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا … صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه …
هنا .. قيل لها :
– هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
– ماذا
– هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة … ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
– هذا عذابك الى يوم القيامة … لأنك كنت تنامين عن فرضك …

ولما استبد اليأس بها … رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل … فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك …
فقال له :
– ما جاء بك
– أرسلت لها … لأحميها وأمنعك
– أهذا أمر من الله عز وجل
– نعم ..
لم تصدق عيناها … لقد ولى الملك … اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
– من أنت
– أنا دعاء ابنك الصالح لك … وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية … فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار … قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))

ودمتم بحفظ الله ورعايته




رد: رجاء لا تهملوا العبرة منها رفقا ومحبة بأهلكم

الونشريس




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة .

قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..


الونشريس

ع.أ.غ شاب يافـع ، لديه طموح الشباب ، كان يعيش مثل بعض أقرانه لايأبهون بأوامر الله ،
وذات ليلة أراد الله به خيراً ، فرأى في المنام مشهداً أيقظه من غفلته ، وأعاده إلى رشده ..

يحدثنا هذا الشاب عن قصته فيقول :
في ليلة من الليالي ذهبت إلى فراشي كعادتي لأنام ، فشعرت بمثل القلق يساورني ، فاستعذت بالله من الشيطان الرجيم ونمت ،
فرأيت فيما يرى النائم ، أن شيئاً غريباً وضخماً قد وقع من السماء على الأرض ..
لم أتبين ذلك الشيء ولا أستطيع وصفه ، فهو مثل كتلة النار العظيمة ، رأيتها تهوي فأيقنت بالهلاك ..
أصبحت أتخبط في الأرض ، وأبحث عن أي مخلوق ينقذني من هذه المصيبة ..
قالوا هذه بداية يوم القيامة ، وأن الساعة قد وقعت ، وهذه أول علاماتها ..
فزعت وتذكرت جميع ماقدمت من أعمال الصالح منها والطالح وندمت أشد الندم .. قرضت أصابعي بأسناني حسرة على مافرطت في جنب الله ..
قلت والخوف قد تملكني ماذا أفعل الآن ؟ وكيف أنجو؟ ..
فسمعت مناديا يقول : اليوم لاينفع الندم .. سوف تجازى بما عملت .. أين كنت في أوقات الصلوات ؟ أين كنت عندما أتتك أوامر الله ؟ لم تمتثل الأوامر وتجتنب النواهي ؟ كنت غافلا عن ربك .. قضيت أوقاتك في اللعب واللهو والغناء ، وجئت الآن تبكي .. سوف ترى عذابك ..
زادت حسرتي لما سمعت المنادي يتوعدني بالعذاب .. بكيت وبكيت ولكن بلا فائدة .. وفي هذه اللحظة العصيبة استيقظت من نومي ..
تحسست نفسي فإذا أنا على فراشي ..
لم أصدق أني كنت أحلم فقط حتى تأكدت من نفسي ..
تنفست الصعداء ، ولكن الخـوف مازال يتملكني ،
ففكرت وقلت في نفسي والله إن هذا إنذار لي من الله .. ويوم الحشر لابد منه ..
إذن لماذا أعصي الله .. لم لا أصلي .. لم لا أنتهي عما حرم الله ..
أسئلة كثيرة جالت في خاطري حتى تنجو في ذلك اليوم العظيم .
أصبح الصباح وصليت الفجر ، فوجدت حلاوة في قلبي .. وفي ضحى ذلك اليوم نزلت إلى سيارتي .. نظرت بداخلها فإذا هي مليئة بأشرطة الغناء .. أخرجتها واكتفيت ببعض الأشرطة الإسلامية النافعة ..
بقيت على هذه الحال ، في كل يوم أتقدم خطوة إلى طريق الهداية التي أسال الله أن يثبتني وإياكم عليها !!
اللهم اهدنا جميعا




رد: قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..

أسال الله ان يثبتنا على طريق الحق ويجعلنا من اهلا لجنة جبن الرسول صلى الله عليه وسلم ..
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

هدانا الله ..
بوركت اخي خليفة على عرض القصة المؤثرة والتي حقااا هي عبرة لنا جميعا وان شاء الله سنعتبر ..
في انتظار جديـدك ..
تحياتي ..




رد: قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شكرا ………. يويو




رد: قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..

اللهم اهدنا إلى طريق الصلاح والسداد .




رد: قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..

الونشريس
الونشريس
الونشريس

الونشريس

الونشريسموضوع مميز ما شاء الله تبارك الله عليك اخـ(ت)ـيالونشريس

الونشريسالله يعطيك العافية
،دائما تتحفـ(ي)ـنا بالجديد الونشريس

</STRONG>

الونشريسمزيدا من التألق و الابداع في رحاب المنتدىالونشريس
</STRONG>
الونشريس،لا تبخلـ(ي) علينا بمشاركاتكالونشريس
</STRONG>
الونشريسمع اجمل التحايا مني الونشريس
الونشريس
الونشريس
الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: قصة ليست للمتعة إنما لاخذ العبرة…..

شكرا لمروركم الطيب…
الله يخليكم……
نورتو الصفحة…




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

خذ العبرة

خذ العبرة


الونشريس

الونشريس
في أحد الايام وقع حمار في بئر غائر

أخذ الحمار يصرخ لساعات
بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره

وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته

وأن البئر لابد أن يدفن على أي حال

لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار

فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر

فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر

و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة
وبعد لحظات هدأ الحمار تماما

حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه

ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش

كان ينتفض ويسقط الوسخ في الاسفل
ويأخذ خطوة للاعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ

بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار

كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى

وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج

بينما أصيب بالصدمه الفلاح وجيرانه

وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار

همسة

الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الأوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

وتأخذ خطوة للأعلى.

كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها
نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا
وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه

لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حياً فقط لاتستسلم…
فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..

رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول
منقول للعبرة




رد: خذ العبرة من حمار

فعلا أشكرك أم كلثوم من كل قلبي
والله موضوع رائع
والعبرة منه كبيرة
انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حياً فقط لاتستسلم…

فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول




رد: خذ العبرة

لقد اعتدنا على مواضيعك المتالقة و الممتازة
لكني اريد ان اشكرك من جديد والعبرة من هذه الحكاية اعجبتني :
انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه

لتجد نفسك يوما على القمه ..مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حياً فقط لاتستسلم…
فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..

رغم أنف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول

توقيع » نوراليقين




رد: خذ العبرة

شكرا لك أختي الغالية ، قصة في قمة الجمال

أتدري ! كلماتك هذه أعجبتني كثيرا و تركت في نفسي أثرا كبيرا :

الحياة سوف تلقي عليك بالاوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ

وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الأوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا

وتأخذ خطوة للأعلى.

كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطوا فوقها

نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

بارك الله فيك أستاذة أم كلثوم دوام التألق ان شاء الله




رد: خذ العبرة

بارك الله فيك




رد: خذ العبرة

شكرا جزيلا لك و بارك الله تعالى فيك




التصنيفات
التنمية البشرية

العبرة من قصة صعود سلالم الـ 75 طابق

العبرة من قصة صعود سلالم الـ 75 طابق


الونشريس

سافر ثلاثة من الشباب إلى دولة بعيدة لأمرٍ ما، وكان سكنهم في عمارة تتكون من 75 طابقاً..
ولم يجدوا سكناً إلاَّ في الدور الخامس والسبعين.
قال لهم موظف الاستقبال: نحن في هذه البلاد لسنا كنظامكم في الدول العربية..

فالمصاعد مبرمجة على أن تغلق أبوابها تلقائياً عند الساعة (10) ليلاً،

فلا بد أن يكون حضوركم قبل هذا الموعد.. لأنها لو أغلقت لاتستطيع قوة أن تفتحها، فالكمبيوتر الذي يتحكم فيها في مبنىً بعيدٍعنا!مفهوم؟!

قالوا: مفهوم .

وفي اليوم الأول.. خرجوا للنزهة.. وقبل العاشرة كانوا في سكنهم

لكن ما حدث بعد ذلك أنهم في اليوم التالي تأخروا إلى العاشرة وخمس دقائق وجاءوا بأقصى سرعتهم كي يدركوا المصاعد لكن هيهات!! أغلقت المصاعد أبوابها!

توسلواوكادوا يبكون! دون جدوى.

فأجمعوا أمرهم على أن يصعدوا إلى غرفتهم عبر (السلالم – الدرج) مشياً على الأقدام!..
قال قائل منهم: أقترح عليكم أمراً؟
قالوا: قل . قال: أقترح أن كل واحدٍ منا يقص علينا قصة مدتها مدة الصعود في (25) طابقاً.. ثم الذي يليه، ثم الذي يليه حتى نصل إلى الغرفة
قالوا: نعم الرأي.. توكل على الله ابدأ
قال: أما أنا فسأعطيكم من الطرائف والنكت ما يجعل بطونكم تتقطع من كثرة الضحك! قالوا هذا مانريد.. وفعلاً حدَّثهم بهذهالطرائف حتى أصبحوا كالمجانين.. ترتج العمارة لضحكهم.
ثم.. بدأ دور الثاني فقال: أما أنا فعندي لكم قصصٌ لكنها جادةقليلاً.. فوافقوا.. فاستلمهم مسيرة خمسة وعشرين طابقاً أخرى.

ثم الثالث.. قال لهم: لكني أنا ليس لكم عندي إلاَّ قصصا مليئةبالنكد والهمِّ والغمِّ.. فقدسمعتم النكت.. والجد.. قالوا: قل.. أصلح الله الأمير!! حتى نصل ونحن فيأشد الشوق للنوم
فبدأ يعطيهم من قصص النكد ما ينغص عيش الملوك! فلما وصلوا إلى باب الغرفة كان التعب قد بلغ بهم كل مبلغ.. قال: وأعظم قصة نكد في حياتي.. أن مفتاح الغرفة نسيناه لدى موظف الاستقبال في الدور الأرضي! فأغمي عليهم


الشاب – منا- يلهو ويلعب ، وينكت ويرتكب الحماقات، في السنوات الخمس والعشرين الأولى من حياته.. سنواتٍ هي أجمل سنين العمر.. فلا يشغلها بطاعة و لا بعقل

ثم.. يبدأ الجد في الخمس والعشرين الثانية.. تزوج.. ورزق بأولاد.. واشتغل بطلب الرزق وانهمك في الحياة.. حتى بلغ الخمسين.

ثم في الخمس والعشرين الأخيرة من حياتهوأعمار أمتي بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك كما في الحديث- بدأ النكد.. تعتريه الأمراض .. والتنقل بين المستشفيات وإنفاق الأموال على العلاج .. وهمِّ الأولاد .. فهذه طلقها زوجها.. وذلك بينه وبين إخوته مشاكل كبيرة وخصومات بين الزوجات، تحتاج تدخل هذا الأب، وتراكمت عليه الديون التي تخبط فيها من أجل إسعاد أسرته، فلا هم الذين سعدوا ولا هو الذي ارتاح من هم الدَّين
حتى إذا جاء الموت.. تذكر أن المفتاح.. مفتاح الجنة.. كان قد نسيه في الخمس والعشرين الأولى من حياته.. فجاء إلى الله مفلساً.. " ربِ أرجعون.. " ويتحسر و يعض على يديه " لو أن الله هداني لكنت من المتقين " ويصرخ " لو أن لي كرة.." فيجاب:





رد: العبرة من قصة صعود سلالم الـ 75 طابق

الله الله على هده القصص المعبرة والنيرة بارك الله فيك هل من معتبر نريد المزيد منها




رد: 25+25+25 =75

موضوع في القمة شكرا




رد: 25+25+25 =75

شكرااااااااااااااااااااااااااا




رد: 25+25+25 =75

مشكورةةةةة




رد: 25+25+25 =75

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا




رد: 25+25+25 =75

السلام عليكم

وما اعضمها من عبرة ،،

باااااااارك الله فيك

تقبلي مروروي




التصنيفات
التاريخ والجغرافيا للسنة الرابعة متوسط

خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

خذ هذه العبرة تلميذي العزيز


الونشريس

– رأفة الرحمان للدعاء المستجاب –

هل كان بمقدورنا أن نسعى إلى عفو الرحمان و عباده تنفر من عفوه … سبحانك جعلت الحياة صعاب لكنك عفو تواب مستجاب لنجدة المسكين
رباه اجعلني وحيد التفكير و سليم القلب و أبعدني عن مبادئ الظالين أو اجعلني حكيما اشفي قلوبهم السوداء …منحتنا العقل لندبر و القلب لنحب انك تحب كل جميل … أنت الذي وهبتنا الحب و الجمال و المال و العلم و الجاه لكن قسونا على أنفسنا و على بعضنا وقتلنا كل جميل و وأدنا الحب و نسينا أننا مهما أخطأنا و عدنا فان رحمتك واسعة لانك رحيم على العباد و مهما ثقلت موازين ذنوبنا فعطفك و رحمتك دائمة تكون لابسط عمل يصدقه الإنسان … إن دينك دين يسر وليس عسر .
عبادي … ارحموا كل بريء قتلته سياطكم و أفعالكم ولا تتتباهوا بتنكيله و قتله في دنياه و ارحموا عزيز قوم ذل فمن يعي يعرف قدر حياته في دنياه … تعلمنا العبرة و ملكنا العقل و عطفنا على قلوبنا من كل شر و خداع ومكر وسرنا في دنيانا نتعلم أصول العبادة و جوهر الكلام ومثل الحياة و قيم التعامل و تذوقنا نعمة الحياة و فرحتها و بساطتها و سعادتها عندما اصدقنا العيش فيها و منحنا الحب و الوفاء و الصدق و الإخلاص لعبادها ولم ننتظر جزاء أو شكر العبد لنا لأننا شكرنا الرحمان لما علمنا كيف نحب الحياة و أنفسنا و ننبذ الشرور من أعماقنا … إذا زرعنا في ارض بور جنينا الأشواك و إذا زرعنا في نفس صادقة ملكنا التوبة و حب الناس و الرحمان لنا .

الأسـتـــــــاذ : احمــــد رضـــوان
عيــــــن وســــارة




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

نعم العبرة لكن من يفعل بها وما يفعل الا القليلون منهم ومن ينتقي اجمل العبارت
جواهر نعم انك تحكي جواهر
الحياة بقصرها جميلة لكن الاجمل ان نزينها بطاعات الله وبذكره
وبالقول المعطرة برائحة المسك
شكرا يا ايها الاستاذ العظيم تنتقي عباراتك بكل هدوء متقن لتقول الفوائد دوما




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

بارك الله فيك . استاذك رضوان




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

و فيك بارك




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

كلمات معبرة و رائعة جدا
يا رب لك الحمد و الشكر على كل شيء

مشكورة استادي الكريم

اسال الله ام يوفقك




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

هاااااااااااااااااااااااااااااااايل الله يعطيك الصحة على هذا الموضوع القيم




رد: خذ هذه العبرة تلميذي العزيز

بارك الله فيك يا استاذي الكريم واسال الله ان يجازيك خيرا