التصنيفات
المواضيع العامة

الطموح

الطموح


الونشريس

الطموح هو امتلاك الحافزِ لبلوغ القوَّة.
يُريد الأشخاص الطموحون دائماً القوَّة أمّا لأنفسهم أَو للآخرين بغض النظر عما إذا كانت القوة نفسية أو ماديّة أو سلطوية أو عاطفية أو اجتماعية.
يمكن للناس أن يستخدموا قوّتهم المكتسبة لتحقيق هدف معين. يُستَعمل الطموح أحياناً للوصول إلى مثالية شخص يعتبر كقدوة وفي أحيان أخرى يتطوّر إلى علاقة وثيقة التطرّفية.
في تاريخ البشرِ العديد من الأمثلة لأناسٍ كانوا طموحين جداً للأفضل أو للأسوأ. مثل اليوناني السيئ السمعة كَانَ عنده الطموح للاشتهار بتحطيم هيكل آرتميس.
الطموح هو ذلك الشئ الذي ينمو بداخل الفرد ليكسبه القدرة على بذل مجهود أكبر لكى يحقق ما يريد. فلا وصول لمبتغى أو هدف بدون حافز، ولا هناك حافز إلا من وراء الطموح.
الطموح هي قوة لا يستهان بها تخلق في داخل الإنسان, غالبا ما يكون المسبب لها الكبت الداخلي العاطفي للمشاكل المحيطة سواء كانت اجتماعية ام عائلية




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الطموح و التحدي

الطموح و التحدي


الونشريس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

~
~

قف
قف للحظة .. أو قف لبرهة .. (( كلها واحد .. ما تفرق ))
فكر بتمعن .. واستحضر ماضيك .. وانظر ليومك .. وخطط لمستقبلك ..
الثقة بالنفس .. كلمة تحس بثقلها بمجرد قولها بصوت مسموع ،، لكنها
لم ولن تأتي من الفراغ .. أو من الهواء
نكتسبها وننميها .. ونشحذ النفس بها
لن أغوص في أعماقها .. ولكن سأحاول الاستجمام على شاطئها ..
لن أخوض غمارها .. ولن أغامر .. لضحالة بحري وعمق أعماقها ..

ولكن لكي ألفت الأنظار إليها .. واذكر الناسي بها
لما لها من وقع .. ومن أهمية .. ومن أثر

التحدي والطموح والنجاح والتميز.. ما الصلة بينها ؟!
كلها تشحذ الهمم .. وتنمي الثقة بالنفس والاعتزاز بها ..
.
ما هو الطموح ؟؟
وما هو التميز ؟؟
ما هو التحدي ؟؟
وما هو النجاح ؟؟

.
.
.
كيف تحقق نجاحك ؟!
كيف تفكر للمستقبل ؟!
.
.
هل لديك هدف ؟!
ماذا أنجزت إلى الآن ؟!
هل أنجزت ما طمحت إليه ؟!
.

في الحياة .. تقابل المتشائمين والمتفائلين .. لك أنت أن تنظر أيهما يعيش بهناء ..؟
أحدهما منغص لعيشته وعيشة من حوله .. الهم والضجر هو الهواء الذي يتنفسه ..
لا يرى من الأمور إلا جانبها السلبي .. ولا هم له سوى التقليل مما يفعله هو ومن حوله ..
والآخر .. الراحة والهدوء حوله .. والسكينة في نفسه والابتسامة دائما في محياه ..
متفائل .. يرى من المصيبة إيجابياتها المستقبلية .. بالرغم من تأثره بها في حاضره ..
يستخلص من الماضي العبرة .. ينظر للآتي بتفاؤل .. يعيش يومه متناسياً ما ألم به بالأمس ..

.
.
.
هناك من تفكيرهم محدود ولا يتعدى موضع أقدامهم ..
يريدون من الحياة قشورها .. (( أرجو أن تُفهم بشكل إيجابي ))
يقولون لا نريد من الدراسة إلا النجاح ..
ولا نريد من الجامعة إلا الباكالوريوس بمعدل.النجاح .
تحس أنهم بلا طاقة بلا فائدة ..
أو أن طاقاتهم كامنة تحتاج لأن يتم تحويلها لنوع آخر من الطاقة ..
أعتقد أن هؤلاء بعد أن يسقطون .. سيدركون الواقع !!
.
.
من يفكر بمسقبله ويخطط له ..
يمسك ورقة وقلم .. يدون ما يطمح إليه .. وما يأمل تحقيقه ..
يضع أهدافه .. ويرسم مساره .. ويسير على النهج المخطط له..
دائماً .. يعرف ما له ..ويعرف ما عليه
تجد خطاه كبير .. يصل لمبتغاه بسرعة ..
فقط لأنه خطط .. ورسم طريقه بشكل صحيح
.
.
هناك الكثيرون ..

يفكرون .. يخططون .. ويرسمون .. ولا يتقيدون ..

"نصيحة" .. لا تنقص من قدر نفسك ..أبداً
"شعار" .. طموح وتميز .. تحدي ونجاح




التصنيفات
التنمية البشرية

بين اليأس والطموح

بين اليأس والطموح


الونشريس

الونشريس

حينما دخل الأب على ابنه في غرفته وجده منكباً على دروسه، ولكنه وجده حزينا.. قال الأب: ما بك يا بني؟
قال: كما ترى يا أبت.. سهر بالليل وتعب بالنهار..أقضي كل دقيقة في المذاكرة والمراجعة.

قال الأب: وهل هذا مدعاة للحزن والضيق يا بني..؟

قال الابن: لا أبداً يا أبت، ولكن ما يحزنني هو أنني رغم ما ترى أخشى ألا أحصل على الدرجات العليا التي يحصل عليها بعض زملائي، والذين يقضون جل أوقاتهم في اللعب، والسهر، والغياب عن الدراسة، وفي النهاية هم أصحاب الرتب العليا.. بسبب ما تعرف..!!

دخل الأب في حالة من الوجوم والحزن ، وراح يردد قول شاعر قديم:

لاَ تنْظرَنّ إلى علمٍ ولا أدبٍ

إنّ الحظوظَ قريناتُ الحماقاتِ

ولكنه استدرك قائلاً: يا بني دع عنك هؤلاء، فإذا كانوا يستطيعون الحصول على الدرجات بطرق غير مشروعة فهؤلاء لا يهمهم العلم، ولا تهمهم المعرفة، بينما أنت يا بني تزود نفسك بطاقة العلم والاستنارة، والثقافة العليا.. أنت يا بني تتعلم للعلم والمعرفة ، وحينما تتخرج ستكون فوق هؤلاء جميعاً إدراكاً وإلماماً وتجربة علمية ، وسيكون الفارق بينكم حينئذ عظيماً وكبيراً..

ضحك الابن وقال: هذا صحيح ولكن ما الفائدة..؟ هؤلاء قد يستلمون أعمالاً جيدة ، وسوف يترقون إلى المناصب بشكل مطرد.. أما أنا فسأظل طويلاً أقف عند أبواب المؤسسات والدوائر ، أبحث عن عمل قد يكون مناسبا وقد لا يكون له علاقة بكل ما قرأته وتعلمته..

قال الأب: يا بني الحياة كفاح ، وصراع ، ومعرفة ، وكل يوم يمر يكسب الإنسان فيه شيئاً . ولا بد للمجتهد أن يأخذ نصيبه يوماً..

قال الابن: يا أبت هذا قد يكون صحيحا لو أن ساحة الحياة مفتوحة كميدان سباق.. لو أن المسألة مسألة جدارة ومقدرة واستحقاق ، ولكن الأمور كما ترى قد تعتمد على أشياء لا علاقة لها بالمعرفة ، ولا المقدرة، ولا الذكاء، ولا الفطنة أو الجدارة.. بينما أولئك ربما يترقون ويثرون ويسكنون أحسن المساكن ويركبون أفضل المراكب ، ونحن نتحدث بحماسة عن العلم والمعرفة..

قال الأب: يا بني ولكنك ستعمل حين تعمل مرتاح الضمير ، طيب النفس ، مستشعراً طعم الحياة ، وتعبها..

قال الابن: يا أبت هؤلاء قد يتزوجون وينجبون ويكونون قادرين على تربية أولادهم وترفيههم، سيدخلونهم أحسن المدارس، ويعلمونهم أفضل التعليم ، وييسرون لهم كل سبل الراحة ، بل سوف يذهبون بهم إلى أقاصي الأرض للتروض والارتياح..

أحس الأب عند ذلك بألم وضعف وحسرة.. واستطرد الابن: بينما أنا لن أكون قادراً على السكن إلا بالإيجار ، وسوف يكون الزواج أمراً صعباً، وستظل الحياة في ضوء ذلك معقدة ، وسوف يكون الإنجاب نوعاً من أنواع المخاطرة ، بل ربما الغباء..!! وستظل حسرة عدم الإنجاب أسهل من حسرة الإنجاب ، والتخليف في ظل ظروف اجتماعية ، وحياتية صعبة..

لم يجد الأب حيال ذلك شيئاً يقوله إلا أنه حاول أن يفتح آفاق الأمل أمام ابنه ، وقال: يا بني لا تيأس.. فكثير مثلك ركبتهم الظنون والأوهام ، ولكن أمورهم تغيرت ، وأحوالهم تحسنت ، ووصلوا إلى ما لم يكونوا يحلمون بالوصول إليه..

قال الابن: يا أبي أنا أتحدث بمعطيات الواقع لا بآمال الغيب والقدر.. فالغيب أمره بيد الله لا شك في ذلك.. ولكن الواقع لا يمكن تجاهله ، ومحاولة الهروب منه بآمال هي إلى الخيال والوهم أقرب منها إلى الحقيقة والواقع هي نوع من أنواع المغامرة والمكابرة..

يا أبت أنا لست متحسراً على ألا أتعلم وإنما حسرتي على ان العلم لم يعد سلاحاً كافياً للمحاربة به في صراع الحياة فالتفوق والنجابة والإخلاص والجد أمور لم تعد وحدها كفيلة بأن تجعلك تعيش بكرامة وشرف..

قال الأب: كلا يا بني هذا تشاؤم ذميم .. عليك أن تخلع نظارة التشاؤم عن عينيك.. ففي كل اشراقة صبح أمل جديد ، وفأل جديد، وحياة جديدة.. ولولا ذلك لماتت الحياة ، ولمات الأحياء.. انهض من مجثم الخوف ، وحلق في سماء التفاؤل.. ولن تخونك جناحاك في أن تصلا بك إلى القمة، ولا تنس يا بني أبداً أن القمم تحتاج إلى قلب طموح…

نهض الابن وقبّل رأس أبيه…
اتمنى يعجبكم الموضوع…و اريد الردوود




رد: بين اليأس والطموح

vraiment c’est sa qui manque a la jeunesse algerienne




رد: بين اليأس والطموح

بارك الله فيك وجزاك خيرا




رد: بين اليأس والطموح

قمة الابداع
شكراااا الونشريس




رد: بين اليأس والطموح

شكرا لك موضوع رائع وانا ايضا قد اخدت عبرة تبقى طوال الزمن